الموضوع عن انابوليس ، وأمريكا فاهمة إن المشكلة سياسية وإنها تقدر تضغط على الحكومات وكل واحد يأخذ شىء ويرضى وتتحل المشكلة ويحل السلام ، ولاتعرف إنه فيه كتاب وعقيدة هم الذين يحكموا المواقف ، وأن الحكومات الإسلامية لاتستطيع أن تعود لشعوبها وتطلب منهم الموافقة على السلام دون أن تكون للمسلمين اليد العليا

وان يتوقف المسلمون عن الجهاد . فهذا الكلام غير منطقى وغير معقول لأن الجهاد أمر إله الإسلام ولايستطيع أحد أن يلغى هذه الأوامر طالما أن المسلمين مازالوا يؤمنوا بكتابهم وعقيدتهم

---------------
الرأى الإسلامى الصحيح
http://arabic.cnn.com/2007/middle_east/12/...olis/index.html

"ألم يحن الوقت بعد بأن تعودوا إلى عقيدتكم الطاهرة التي لا تعرف التنازلات أو الخدع السياسية ودبلوماسية الحيل التي تعيق الدين والحياة؟"

"ألم يحن الوقت لكم لإعلان ذلك بوضوح انكم مجاهدون يسعون لحكم الشريعة...وأنكم وسائر باقي المجاهدين والمسلمين تخوضون جهادا منفردا لأمة واحدة ضد العدو الصليبي الصهيوني الوحيد."

Array
الموضوع عن انابوليس ، وأمريكا فاهمة إن المشكلة سياسية وإنها تقدر تضغط على الحكومات وكل واحد يأخذ شىء ويرضى وتتحل المشكلة ويحل السلام ، ولاتعرف إنه فيه كتاب وعقيدة هم الذين يحكموا المواقف ، وأن الحكومات الإسلامية لاتستطيع أن تعود لشعوبها وتطلب منهم الموافقة على السلام دون أن تكون للمسلمين اليد العليا

[/quote]

هذا هراء معمم يا قطقط فالسياسة فى المنطقة العربية ككل بلدان العالم تتحرك تحت العاملين الاساس وهما توازن القوة وتوازن المصالح وليس وفقا للكتاب والعقيدة (كما تتفلسف وتكتب) حتى لو كانت احيانا هناك تعبيرات لفظية دينية ( بل وحتى لو كانت هناك جماعات اصولية اسلامية مخبولة مثلك تتصور انه يمكن لها ان تدير سياسة وفقا للكتاب والشريعة ) لكن كل هذا لا يغير من الامر الحقيقى والقائم واقعيا من كون الحركة السياسية فى المنطقةهى حركة لانظمة سياسية و تتم بطريقة تشبه ما هو قائم فى العالم وعبر التاريخ وفقا لتوازن القوة وتوازن المصالح

على خطى انابوليس انتهى اليوم مؤتمر باريس لدعم الفلسطينيين



كوشنير: المنتصر الحقيقي هو الدولة الفلسطينية ــ على إسرائيل إزالة القيود
4ر7 مليار دولار : العالم يعطي فلسطين أكثر مما طلبت






Array
كتب عبد الرؤوف أرناؤوط موفد "الأيام" الخاص إلى باريس:
طلبت فلسطين من مؤتمر باريس 6ر5 مليار دولار لتمويل خطة التنمية والاصلاح خلال السنوات الثلاث المقبلة فحصلت على 4ر7 مليار.
واعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير وسط تصفيق حاد من أعضاء وفود 90 دولة وهيئة دولية شاركت في مؤتمر الاطراف المانحة للدولة الفلسطينية: كان هدفنا الحصول على 6ر5 مليار، لكننا حصلنا على 4ر7 مليار، وهذا جيد، لا بل هذا كثير.
واضاف: ان المنتصر الحقيقي هو الدولة الفلسطينية.
واعتبر الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء الذي نالت خطته ثناء ومديح جميع المشاركين أن هذه التعهدات بالدعم هي تصويت بالثقة في السلطة والحكومة الفلسطينية، واعتبرها دعما للرؤية التي تسعى اليها خطة التنمية والاصلاح وهي انهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي بدأ في العام 1967 واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وكشف د. سمير عبد الله، وزير التخطيط، لـ "الأيام" ان دول الخليج العربي ساهمت بمبلغ مليار و300 مليون دولار من هذا المبلغ وقال: "بلا شك هذا دعم كبير للسلطة الوطنية الفلسطينية وقد فاق المبلغ الذي تم الاعلان عنه جميع التوقعات".
واكد وزير الخارجية الفرنسي ان جمع هذه الاموال تم على اساس خطة ذات مصداقية وقال: "هذه الخطة ساهمت الى حد كبير في نجاح المؤتمر" واضاف: "هذا المؤتمر يسير على خط واحد مع مؤتمر انابوليس، كان مؤتمرا للمانحين ولكن الطابع السياسي كان طاغيا".
وجاء هذا الاعلان في ختام مؤتمر استمر طوال نهار أمس. ورغم عنوانه واهدافه الاقتصادية فقد كان مؤتمرا سياسيا بامتياز أو كما قال كوشنير فان مؤتمر باريس يقع على "خط مستقيم مع مؤتمر انابوليس، لقد كان مؤتمرا للمانحين، لكن الطابع السياسي كان طاغيا كذلك".
واكد البيان الختامي لمؤتمر باريس ان وعود المساعدات التي حصلت عليها السلطة الفلسطينية ستستخدم "لدعم بناء المؤسسات الفلسطينية وانعاش الاقتصاد خلال السنوات الثلاث المقبلة" في الاراضي الفلسطينية.
وتتضمن المساعدات 4ر3 مليار دولار للعام 8002 وتشمل مساعدات العام 8002 دعم الميزانية الفلسطينية بمبلغ 1ر1 مليار دولار في حين سينفق الباقي على مشاريع محددة.
وتابع البيان ان "الدعم سيكون اساسيا لمواكبة عملية السلام التي انطلقت في نهاية تشرين الثاني في انابوليس" وان المساعدات ستكون "اساسية" لتحقيق السلام مع اسرائيل.
واكد البيان ان مؤتمر باريس "اكد الدعم السياسي والمالي القوي المقدم الى حكومة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض ورؤيتهما لمستقبل الدولة الفلسطينية".
واكد المؤتمر كذلك ان "النهوض الاقتصادي لن يكون ممكنا دون تحسين الوضع بصورة كبيرة على الارض"، وطالب خصوصا بتحقيق تقدم في ما يتعلق "بحرية الحركة والتنقل" التي يحرم منها الفلسطينيون بسبب الحواجز الاسرائيلية والقيود المفروضة على الدخول والخروج من الاراضي المحتلة.
وكان الرئيس عباس القى خطابا في افتتاح المؤتمر ركز فيه على الاطار السياسي للمؤتمر، وشدد على ضرورة قيام اسرائيل بتنفيذ التزاماتها في
4ر7 مليار دولار
خارطة الطريق وفي مقدمتها التوقف عن جميع النشاطات الاستيطانية.
وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في افتتاح المؤتمر مخاطبا المانحين: "كونوا اسخياء!". واضاف: "امنحوا شعبي اسرائيل وفلسطين اجمل هدية، الا وهي السلام، كونوا على مستوى الرهان، كونوا اسخياء! كونوا جريئين لم نعد نحتمل الحرب".
ووجدت اسرائيل، ممثلة بوزيرة خارجيتها، نفسها في بؤرة الاستهداف بانتقادات من مختلف المتحدثين الذين من جانب ركزوا على دعم هدف "الدولة الفلسطينية" وطالبو اسرائيل بوقف النشاطات الاستيطانية وازالة الحواجز والقيود أمام تنقل الافراد والبضائع لضمان انجاح اهداف تحريك الاقتصاد الفلسطيني.
واعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ان مؤتمر باريس يشكل "الامل الاخير" لتفادي افلاس السلطة الفلسطينية، مؤكدة ان واشنطن ستخصص للسلطة 555 مليون دولار.
وقالت رايس امام المؤتمر ان "السلطة الفلسطينية تعاني ازمة مالية خطيرة. وهذا المؤتمر يشكل الامل الاخير للحكومة (الفلسطينية) لتفادي الافلاس".
واضافت "نحن هنا اليوم لتقديم دعمنا للسلطة الفلسطينية عبر عروض مساعدة فعلية وملموسة. لذا، انا فخورة بأن اعلن، باسم الولايات المتحدة، مساعدة بقيمة 555 مليون دولار بينها 051 مليونا دعما للموازنة".
واكدت رايس ان "حيوية السلطة الفلسطينية ونجاح الفلسطينيين هما في مصلحة جميع من يريدون السلام والامن وحلا للشرق الاوسط يقوم على مبدأ الدولتين"، اي اسرائيل والدولة الفلسطينية.
وتابعت: "اذا كان على المجتمع الدولي ان يفي بوعوده لدعم هذه الاهداف، فينبغي ان يقوم بذلك الآن".
ورحب د. فياض بهذا الدعم وقال: "نعتبر ان هذا دعم وتأييد لنا فقد طلبنا 5 مليارات و600 مليون دولار للسنوات الثلاث المقبلة والمؤشرات تظهر اننا تخطينا هذا الرقم بكثير" واضاف: "المؤتمر تبنى الرؤية والجهد الذي نحن على استعداد للقيام به" مشددا على ان الخطة تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.
وكشف د. فياض النقاب عن ان لجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة ستجتمع بعد عدة اشهر من اجل تقييم اين نقف واين وصلت الالتزامات وتتبين نوايا اسرائيل
وفي هذا الصدد فقد اعتبر وزير الخارجية النرويجي جوانز جاهر ستوير ان خطة التنمية والاصلاح الفلسطينية ممتازة وقد الهمت المانحين وقال: "صندوق النقد الدولي سيراقب عمل الميزانية واعتقد ان السيد كوشنير ورؤساء المؤتمر سيواصلون اجتماعاتهم لمتابعة تنفيذ الالتزامات واننا في النرويج بصفتنا رئاسة لجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة ننوي عقد اجتماع في النصف الاول من العام المقبل لنرى كيف تأتي المبالغ من كافة انحاء العالم".
وشدد د. فياض على وجوب انهاء حالة الحصار والاغلاق المفروض على غزة والذي يسبب الكثير من القلق لنا مجددا استعداد السلطة الفلسطينية لتحمل مسؤولياتها في المعابر وقال: "الحياة في غزة لا تطاق".
وقال فياض، البيان الختامي لمؤتمر باريس: "مؤتمر المانحين الدولي للدولة الفلسطينية اعطى اشارة دعم سياسية ومالية قوية لحكومة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. سلام فياض ورؤيتهما للدولة الفلسطينية المستقبلية وسيكون هذا الدعم ملحا لدعم العملية السياسية التي اطلقت في باريس في تشرين الثاني الماضي".
واضاف: ""مؤتمر باريس اظهر مستوى عاليا من ثقة المجتمع الدولي بخطة الاصلاح والتنمية التي قدمها الرئيس عباس ورئيس الوزراء فياض والتزمت وفود من 87 دولة ومنظمة دولية بمبلغ اجمالي يصل الى 7 مليارات و400 مليون دولار لدعم بناء المؤسسات الفلسطينية واحياء الاقتصاد في السنوات الثلاث المقبلة ومن هذا المبلغ فان 3 مليارات و400 مليون دولار تم التعهد بها لسنة 2008 وسيشمل هذا المبلغ مساعدات انسانية التي تعتبر ضرورية وتساعد في التخفيف على الحياة اليومية للشعب الفلسطيني خاصة في غزة".
وحث البيان على الصرف السريع للتعهدات كما حث المانحين على توفير الدعم للميزانية من خلال الحساب الموحد لخزينة السلطة الفلسطينية.
ورحب البيان بخطة التنمية والاصلاح الفلسطينية مشيرا الى انها طموحة ولكنها قابلة للتطبيق.[/quote]

لا شك يا أخ فضل أن هذا الانجاز الكبير سوف يسرع من عملية انهيار امارة حماسستان التي تخطف غزة الآن كرهينة تساوم على تسليمها مقابل سلامة رؤوس قياداتها من المحاكمة والملاحقة القانونية على الجرائم التي ارتكبوها

ففي مقابل هذا الانجاز هناك الآن وأنت سيد العارفين هناك حالة انهيار وكارثة اقتصادية في غزة تقترب من حدود المجاعة وشلل تام في النشاط الاقتصادي على جميع المستويات فالمصانع مقفلة والوقود آخذ بالنفاذ ناهيك عن قرب نفاذ مخزون الادوية والكهرباء شبه مقطوعة يرافق ذلك حالة احتقان وكراهية متعاظمة ضد حركة حماس في الشارع وتحميلهم مسؤولية كل المعاناة التي يعيشها اهل غزة

لكن مع ذلك هناك مفارقات تثير حيرتي حول ما يجري داخل غزة

هل تقوم حماس حقا بدفع رواتب إلى مجنديها ومرتزقتها ،،، وإذا كان الحال كذلك فمن أين حصلوا ويتحصلون على هذه الأموال ،،، ولماذا لم يكونوا يدفعون لموظفي القطاع العام رواتبهم ويسددون كاقة متطلبات الانفاق الحكومي الاخرى أيام حكومة الوحدة الوطنية؟!

أنا سمعت أنهم يجبرون الدكاكين على بيع الدخان بـ 4 أضعاف سعره وأن كل من لا ينتظم يتعرض للضرب المبرح في الشارع من اجل زيادة الايرادات الضريبية فهل حقا هم يمولون انفسهم من خلال السيطرة على تجارة الدخان والسجائر

من وجهة نظري أن المعونات الإقتصادية والإستثمارات الأجنبية أهم من قطعة أرض هنا أو هناك.

لو هناك شفافية لدي القيادة الفلسطينية وتخلصت من الفاسدين في صفوفها تستطيع أن تغير كثيرا في المعادلة علي الأرض ولو لعبوا اللعبة صح يستطيعوا تعويض الأرض بالإستثمارات الأجنبية فغزة مثلا بالإنفاق علي بنيتها التحتية وإغراقها بالإستثمارات ممكن أن تتحول إلي دبي أخري وتجد الإسرائيليين واقفين طوابير حتي يسمح لهم بالعمل فيها!!!! وهو ده الإنتصار الحقيقي.

حد ياجدعان يصلح عنوان الموضوع
أشتغلوا بلقمتكم ولا هو أكل ومرعي وقلة صنعة!!!!

Array
من وجهة نظري أن المعونات الإقتصادية والإستثمارات الأجنبية أهم من قطعة أرض هنا أو هناك.

لو هناك شفافية لدي القيادة الفلسطينية وتخلصت من الفاسدين في صفوفها تستطيع أن تغير كثيرا في المعادلة علي الأرض ولو لعبوا اللعبة صح يستطيعوا تعويض الأرض بالإستثمارات الأجنبية فغزة مثلا بالإنفاق علي بنيتها التحتية وإغراقها بالإستثمارات ممكن أن تتحول إلي دبي أخري وتجد الإسرائيليين واقفين طوابير حتي يسمح لهم بالعمل فيها!!!! وهو ده الإنتصار الحقيقي.
[/quote]


فعلا هذا شىء مهم و خطير جدا بل وفى منتهى التاثير
هناك استذ جامعى اميركى فى العلوم السياسية والمسائل الاستراتيجية اسمه جزيف ناى عمل لعدة سنوات كمستشار للرئيس الاميركى السابق بيل كلينتون وجوزيف ناى تحدث عن صياغة الواقع و التاريخ عبر اليتين وهما القوة الصلبة ( وهى استخدام العنف - الحرب) وهذا العامل يعمل فى الواقع والتاريخ عادة للحظة قصيرة وخاطفة لكنها تكون مفصلية ويترك بقية عوامل التاثير لكل ما عداها من عوامل واسماها ( القوة الناعمة ) وهى خليط من الافكار والمثل والاقتصاد وحركة الافراد والعوامل الديمغرافية الخ الخ على كل حال فان المشروع الصهيونى فى المنطقة لم يهزم ولكن انتصاره كان جزئيا وليس كليا وكما افترض وتصور الصهاينة الاوائل بسبب عمليات القوة الناعمة القائمة

لكى يحدث نمو اقتصادى فلسطينى فهذا يتطلب عدة عوامل
اولا وجود كيان سياسى فلسطينى حر ( وانهاء الوضع الاحتلالى القائم) ويتبع ذلك طبعا استقرار سياسى فلسطينى داخلى وخفض مستوى التشابك الداخلى للحالة لافلسطينية مع التيارات الايديولوجية فى المنطقة وتعقيدات تقاطعاتها الاقليمية الغير مستقرة
ثانيا تبنى اقتصادى جدى من المجتمع الدولى فى العشر سنوات الاولى لهذه الدولة

ثالثا علاقة اقتصادية شبه مفتوحة ومتكاملة مع اسرائيل ( لكن بما لا يمنع علاقات مع الدول العربية المحيطة ) فالعلاقة مع الاقتصاد الاسرائيلى اولا لا يمكن فصلها هذا مستحيل من ناحية عملية وثانيا الاقتصاد الاسرائيلى اقتصاد غربى والعلاقة معه تعنى الوجود ضمن الفضاء الاقتصادى المتطور وثالثا هذه العلاقة الاقتصادية ضرورية من ناحية سياسية لينشا سلام بين الافراد والاخطر انه فعلا كعامل يجعل مفهوم الجغرافيا والتنازع الاقليمى منخفضا جدا عندما يتحرك الافراد فى هذا الفضاء الاقتصادى فانهم يحيدوا العامل الجغرافى


على كل حال هناك اخبار تسربت انه وبينما لم يحدث اتفاق على الجوانب السياسية الاساسية لحد هذه اللحظة فان هناك شبه اتفاق اقتصادى متكامل فبينما تتجه المفاوضات السياسية لاحداث عملية فصل سياسى وجغرافى وسكانى فان المفاوضات الاقتصادية تسير بالاتجاه المعاكس تماما

Array
مصادر اسرائيلية: مبادرة اسرائيلية فلسطينية لاتفاق اقتصادي نهائي يقضي باعفاء منتوجات الجانبين من الجمارك

بيت لحم – معا- قالت مصادر اقتصادية اسرائيلية ان طاقما فلسطينيا اسرائيليا سويديا بلجيكيا مشتركا بلور خطة لاتفاق اقتصادي نهائي بين السلطة الفلسطينية واسرائيل يقضي ضمن امور كثيرة باعفاء التبادلات التجارية بين الطرفين من الرسوم الجمركية .

واقترح الطاقم المذكور اقامة منطقة اندماج اقتصادي بين اسرائيل والدولة الفلسطينية وتبني سياسة جمركية موحدة ومستقلة مقابل الدول الخارجية .

واكدت المصادر ان اقتراح الحل الاقتصادي النهائي الذي يحمل اسم " اتفاقية منطقة التجارة الحرة زائد " والقاضية باعفاء البضائع الخدمات الفلسطينية المصدرة الى اسرائيل وكذلك البضائع المستوردة منها من الجمارك واعتبار الاقتصادين اقتصادا واحدا يتوجب ان يترافق مع حل سياسي نهائي ويكون جزءا منه .

ولن يلمس الانفصال الاقتصادي بين الدولتين وفقا للاقتراح الافي مجال الجمارك المفروضة على البضائع التي تستوردها كل دولة وفقا لاحتياجاتها ورؤيتها الاقتصادية مع محاولة الدولتين تنسيق السياسة الجمركية في هذا المجال فيما بينهما لكن يحق لاي دولة التوقيع على اتفاق اقتصادي مع دولة ثالثة بشكل مستقل .

اما بخصوص الزائد المضاف على اتفاقية التجارة الحرة فيتعلق بانتقال الايدي العاملة بين الاقتصادين بشكل حر وذلك من خلال معابر حدودية يتم الاتفاق عليها اضافة الى تنسيق الدولتين فيما يتلعق بالاتصالات وجباية ضريبة القيمة المضافة والجمارك .

واضافت المصادر الاقتصادية ان الاقتراح يسير بعكس مفهوم الانفصال الذي يوجه المحادثات السياسية الجارية ويلمس على ارض الواقع عبر اقامة الجدار العازل ويتعارض اقتراح حرية تحرك الايدي العاملة بين الاقتصادين مع قرار حكومة اسرائيل القاضي بالتقليص التدريجي للايدي العاملة الفلسطينية .

ومن الناحية القانونية يستند الاقتراح الجديد الى اتفاق باريس الاقتصادي الذي قضى حين توقيعه بايجاد منطقة اندماج اقتصادي بما في ذلك اقامة مظلة جمركية موحدة بين الاقتصادين تعفى فيها بضائع الجانبين من الرسوم الجمركية ومع ذلك توقفت بشكل كامل تقريبا حركة البضائع بسبب التوتر الامني والسياسي .[/quote]

Array
لا شك يا أخ فضل أن هذا الانجاز الكبير سوف يسرع من عملية انهيار امارة حماسستان التي تخطف غزة الآن كرهينة تساوم على تسليمها مقابل سلامة رؤوس قياداتها من المحاكمة والملاحقة القانونية على الجرائم التي ارتكبوها

ففي مقابل هذا الانجاز هناك الآن وأنت سيد العارفين هناك حالة انهيار وكارثة اقتصادية في غزة تقترب من حدود المجاعة وشلل تام في النشاط الاقتصادي على جميع المستويات فالمصانع مقفلة والوقود آخذ بالنفاذ ناهيك عن قرب نفاذ مخزون الادوية والكهرباء شبه مقطوعة يرافق ذلك حالة احتقان وكراهية متعاظمة ضد حركة حماس في الشارع وتحميلهم مسؤولية كل المعاناة التي يعيشها اهل غزة

لكن مع ذلك هناك مفارقات تثير حيرتي حول ما يجري داخل غزة

هل تقوم حماس حقا بدفع رواتب إلى مجنديها ومرتزقتها ،،، وإذا كان الحال كذلك فمن أين حصلوا ويتحصلون على هذه الأموال ،،، ولماذا لم يكونوا يدفعون لموظفي القطاع العام رواتبهم ويسددون كاقة متطلبات الانفاق الحكومي الاخرى أيام حكومة الوحدة الوطنية؟!

أنا سمعت أنهم يجبرون الدكاكين على بيع الدخان بـ 4 أضعاف سعره وأن كل من لا ينتظم يتعرض للضرب المبرح في الشارع من اجل زيادة الايرادات الضريبية فهل حقا هم يمولون انفسهم من خلال السيطرة على تجارة الدخان والسجائر
[/quote]


يا ثندر
الاخونجية فى غزة 0 كما هم فى كل مكان على ما يبدو) مجموعة ايديولوجية مغلقة موجهة لترضى ذاتها ومن هم معها ولها تركيب مغلق ومصلحى تعاضدى يقترب من الحالة المافيوزية بل وحتى التركيبات الماسونية ولا يوجد فى وعيهم فكرة الدولة القومية الحديثة ( فمفهوم الدولة فى وعيهم هى الفكرة الفلكلورية التاريخية عن دولة الخلافة او شىء يشبهها ) هى تمول نفسها فى غزة عبر الاتجار بالسوق السوداء تهريب السيجاير وبيعه باربع اضعاف سعره وعمليات تهريب سلع واموال عبر انفاق يحفرها باتجاه مصر ( الموقف المصرى يبدو غامضا وغير مفهوما بالنسبة لى ) وسلوكهم ونتائج وجودهم احدثت كارثة فالناس يعيشوا بما يشبه الحالة بعد كارثة طبيعية مهولة وهذا لا يمهمهم بتاتا بل انهم يتصرفوا كما لو انهم اخذوا الناس كرهائن ليساوموا العالم بهم وليقوموا بمقايضة مع ابو مازن بهم
اما المصاريف الاساسية والكبرى والتى منعت من نشوء مجاعة فلا زالت السلطة الفلسطينية هى التى تتحملها و وفقا لما تستطيع فى ظل الحصار الاسرائيلى الكامل لغزة