Arrayالاسرار الكئيبة لمدينة إخناتون
جون هايز-فيشر
بي بي سي


كشف علماء الاثار ادلة على بشاعة الحياة التي تحملها بعض المصريين القدماء وهم يبنون اثار الفراعنة الشهيرة.

وتوضح بقايا الهياكل العظمية التي اكتشفت في مدينة مجهولة وسط مصر كيف مات الكثير من الناس العاديين في ريعان الشباب وعاشوا ظروفا في غاية القسوة.

وعانى كثير منهم من اصابات في العمود الفقري وسوء التغذية وضعف النمو.

واكتشفت تلك الاثار في مدينة العمارنه، التي كانت عاصمة جديدة امر ببنائها الفرعون اخناتون قبل 3500 عام.

وتسجل الكتابات الهيروغليفية لتلك الفترة كيف ان الفرعون، وهو والد توت عنخ امون، كان مصمما على بناء مدينة جديدا لتخليد الهه المفضل اتون تضم معابد وقصورا ومقابر فخمة.

وترك اخناتون، ومعه زوجته نفرتيتي، العاصمة طيبة وبها الآلهه القديمة ورهبانها وسار بشعبه 320 كيلومترا شمالا الى ذلك السفح الصحراوي الكئيب قرب مجرى نهر النيل.

استغرق بناء المدينة 15 عاما لتضم 50 الفا من السكان، لكن بعد بضع سنوات من موت الفرعون هجرها الناس وتركت نهبا للرياح والرمال.

وعلى مدى اكثر من قرن ظل علماء الاثار يبحثون دون جدوى عن اثار موتى العمارنه، ومؤخرا توصل اثريون من فريق بريطاني لاكتشاف مثير عندما عثروا على عظام بشرية في الصحراء حملتها الفيضانات بعيداً.

وكانت تلك اول عظام امكن التعرف عليها للعمال الذين عاشوا في المدينة والثمن الباهظ الذي دفعوه لتحقيق حلم الفرعون.

يقول البروفيسور باري كيمب الذي يقود فريق الاستكشافات: "تكشف العظام عن جانب سوداوي للحياة يتناقض تماما مع الصورة التي حاول اخناتون اشاعتها عن الهروب الى ضوء الشمس والطبيعة".

وتظهر اللوحات الموجودة في مقابر كبار المسؤولين في ذلك الوقت موائد القربان وقد تكدس عليها الطعام، لكن عظام الناس العاديين الذين عاشوا في المدينة تظهر صورة مختلفة تماما.

يقول البروفيسور جيري روز من جامعة اركنسو الامريكية، والذي يقوم فريقه بتحليل عظام العمارنه: "الهياكل العظمية التي نراها لا علاقة لها باسلوب الحياة المنقوش على الجدران".

ويضيف: "الطعام ليس متوفرا، وبالتاكيد ليس عالي القيمة الغذائية، ليست تلك مدينة من يحظون بالرعاية".

تميز سكان العمارنه باقصر قامة سجلت في تاريخ مصر القديم، لكنهم عملوا بجد على تحقيق خطط الفرعون الطموحة لبناء عاصمته.

واحتاج بناء المعابد والقصور الى كتل حجرية كبيرة، كان على هؤلاء العمال نحتها من الصخر ونقلها مسافة اكثر من كيلومترين من الجبل الى المدينة، وهم يعملون في حرارة صيف تصل الى 40 درجة مئوية.

وتوضح البقايا العظمية ان هؤلاء العمال اصيبوا في العمود الفقري واصابات اخرى، ويقول البروفيسور روز ان "هؤلاء الناس كانوا يعملون في ظروف شاقة وهم صغار السن ويحملون اثقالا هائلة".

ويضيف: "كان معدل وفيات صغار السن بين سكان العمارنة عاليا جدا بكل المقاييس"، ولم يعش كثيرون بعد سن 35 عاما ومات نحو الثلثين في العشرينات.

الا ان ظروف العمل تلك لا تفسر وحدها معدل الوفيات في العمارنه. فحتى توت عنخ امون، ابن اخناتون، توفي في العشرينات من عمره، وبدأ الاثريون الان يعتقدون انه ربما كان هناك وباء في ذلك الوقت.

ويتفق ذلك مع السجلات التاريخية للحيثيين، اعداء مصر الرئيسيين، التي تروي عن الخراب الناجم عن وباء انتقل اليهم من المصريين الذين اسروهم في زمن قريب من عصر اخناتون.

ويبدو ان ذلك الوباء كان المسمار الاخير في نعش سكان العمارنة ايضاً. [/quote]

لا اعرف ولكن تاريخ فلقنا وكذلك المؤرخين عن عداله اخناتون اول من بشر بدين توحيدي وعبد إله من دون صورة مميزة له ودمر الإلهة القديمة وبنا عاصمة التوحيد .. ولكن واضح علم الاثار فضح صاحبنا وطلع مثل اي طاغية مجرم وسفاح .. والهياكل العظمية تشهد بهذا .. مدينة على اشلاء البشر وعاش التوحيد المزور .. يا إلهي كم هو مزور هذا التاريخ.


محارب النور

:redrose:

اخناتون . تاريخ مزور . يزيد بن معاوية . حسن و حسين و شيعة و يزيدية . شكرا . عفوا .
لا اعرف . و لكن واضح انه . امر يلخبط .
<_<

تفكيك التاريخ يقودنا الى تقليده او تبريره ، فلا سلطة بدون دم وقسوة ومن قال غير ذلك فليثبت .

لازم دماء لبناء الحضارة ولكن هذة أعمال سخره واضحة حمل اطنان من الحجارة ونقلها كيلومرات عديدة وبعدها يجلس الفرعون المتنور ويقول :يا امون يا شمس العدالة يا من تحي وتميت ..والناس سواسية ..؟؟؟؟ إي زيف هذا.

لا أذكر سوى قصة واحدة عندما أكرا اغا كردي شخص من اجل حمل الحطب على حمارة فقال له: قصري خلف هذا الجبل وأمامك طريقان الاول صعوداً والثاني نزولاً نحو الوادي (والاثنين صعبين جداً ). فرد الحمال الكردي :أغا الا يوجد طريق مستقيم ..


محارب النور
:redrose:

Array
لا اعرف ولكن تاريخ فلقنا وكذلك المؤرخين عن عداله اخناتون اول من بشر بدين توحيدي وعبد إله من دون صورة مميزة له ودمر الإلهة القديمة وبنا عاصمة التوحيد .. ولكن واضح علم الاثار فضح صاحبنا وطلع مثل اي طاغية مجرم وسفاح .. والهياكل العظمية تشهد بهذا .. مدينة على اشلاء البشر وعاش التوحيد المزور .. يا إلهي كم هو مزور هذا التاريخ.
[/quote]

http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=39285&st=0

بتتبعي للحظارات القديمة نشوءها واضمحلالها وجدت ان الحظارات القديمة التي تركت اثار خالدة الى اليوم هي حظارات لشعوب ضعيفة راضية بالقهر والاستعباد من قبل ملوك جبارين وما سور الصين والاهرامات الا امثلة على ذلك وطبعا ذلك الشعب الفرعوني بالكاد تربطه صلة بالشعب المصري الموجود على ارض مصر فالشعب الحالي خليط من الرومان والشركس والمماليك والعثمانيين والقوميتين الاخيرتين هما الغالب الاعم وتنحدران من وسط اسيا مما يعرف اليوم بتركمنستان والمعروفين بشدة الشكيمة وبمراجعة التاريخ الاسلامي ترى انهم اذاقوا جيوش الفتح الاسلامي المرارات حتى دخلوا في الاسلام فاصبحوا نواة الجيش الاسلامي بل وحكموا العالم الاسلامي برمته لعقود وكانوا السد المنيع ضد جيوش الغزاة كالتتار اما الحظارة اليونانية واثارها الباقية الى الان فمعروف عنها سياسة الاستعباد للشعوب الاخرى التي كانت تقع تحت نير الاحتلال الروماني وبعض الدراسات الحديثة تقول بان روما وحدها كان بها من العبيد ما يقارب النصف مليون واما الحظارة الفارسية فقد عرفت في تلك الازمنة كامبراطورية لا تفرض ديانتها على الشعوب الاخرى بل تكتفي بدفع مبلغ مالى اوعيني من الشعوب الاخرى لها والاثار الباقية في تخت جمشيد تاكد ذلك فتوجد نقوش تبين مقدار الرواتب التي تقاضاها العمال والمهندسون العاملين في بناء ذك الصرح
اما الشعوب المحاربة كالشعب النورمندي او العربي او البربري فنتيجة الغارات المستمرة والحروب المتواصلة ناهيك عن المناخ والبيءة وعدم وجود مركزية للحكم واباء كل شخص او قبيلة من الخضوع لسلطة الاخر لم تترك مجالا لتشييد حظارة مزدهرة.

رغم مواضيع الإنشاء المملة عن أخناتون أول الموحدين وأن مصر هي مهد التوحيد فالواضح أن الرجل لم يكن أكثر من مهووس ديني وأن التوحيد الذي يفتخر به البعض علي أساس أنه شئ جيد ماهو إلا كارثة وديكتاتورية إلهية وأن تعدد الألهة ليس شئ سئ بل أفضل كثيرا من الإله الواحد الأحد الفرد الصمد.

ولله يا شباب الصور التي شاهدتها في الانترنت عن اخناتون واضح إن الاخ لا يتجاوز رتبه داعر زنديق ..تزوج احدى بناته ..في بعض الجدرايات تصور كيف انه يداعب اخاه الصغير مداعبات جنسية فاجرة (بالبنط العريض الزعيم GAY) الواضح من سلوكه الاضطراب فهو يصور نفسة مزيج بين الذكر والانثى (ولا شو الداعي ان يصور الفرعون التوحيدي بهيئة غريبه بعض الشيء فهو يظهر في الجدرايات ذو حوض كبير وقوام اشبه بالانثى منه إلى الذكر ) وحتى عندما تمت كتابه بعض الكتب عن اخناتون وكونه رجل مضطرب ومثلي الجنس قال الصحفي المصري أنيس منصور : كلنا ننشد الكمال في الشخصيات التاريخية ولكن الحقيقة إنَ لهم هفوات مثل بقية البشر ؟؟؟.

وهذة الاشياء يتم التكتم عليها بشكل غريب عن سلوك اخناتون وصرعونا نبي التوحيد ومن الممكن انه موسى نبي اليهود وووو كلام طويل عريض وهو بالحقيقة هاتك ماجن مستهتر .


محارب النور

لي (f)

لكل من شارك في الموضوع (f)

:redrose:

موضوع رائع يا محارب
تسجيل متابعة

لمن يحب متابعة المناقشة مع قائد الفريق , البروفسور باري كيمب

http://open2.net/forum/forumdisplay.php?f=24
Array
It is very tempting to select pieces of information of varying degrees of reliability and to link them together to form a story. The links in this chain of reasoning involve large assumptions, one of them being that the Old Testament narrative is an account written and set at the time of Akhenaten. It is an assumption I do not share, nor do I see a historical connection between Akhenaten and Moses, the resemblances in belief and utterance being superficial. That said, the underlying truth is that the sources that have survived from these relatively distant periods are few and often the result of arbitrary processes of preservation. There may well have been factors at work in the Amarna Period that are essential to a correct understanding but of which we remain wholly ignorant.

Diseases that develop into epidemics are an intermittent but regular accompaniment to all developed forms of life, including humans. We do not know enough about the prevalence of disease in Egypt or elsewhere in the ancient world to say how unusual was the particular one that we suspect affected the Amarna population.

It is gratifying when field archaeology produces results that engage the public's attention and prompt debate. It makes it all seem that much more worthwhile![/quote]


اللي كتب الرد الأول -جون فيشر- ما شاف البرنامج كأنه! لأنه على ما أذكر عندما وضعوا مخطط المدينة كما تخيلوه, ذكروا كما أعتقد شيئ كأنه أول مرة في التاريخ أيامها تقام مدينة بدون أحياء للنبلاء وأحياء للفقراء, وكان كله فايت ببعضه
أيضاً قال البرنامج أنه أول مرة تمنح ملكة فرعونية رتبة آلهة
بس من كل عقلكم أنه خايب أملكم بأخناتون وأحلامكم الجميلة تحطمت وانهار نظامكم الأخلاقي برمته.. ههههه
والله عالم فاضية عم تروح خيبات أمل عالفاضي..كيف الجو عندكم اليوم, كوكبنا الأرض يمر بموجة برد .. حول

تبلورت عندي هذة الفكرة يا شباب قبل سنين وخاصة من قرأة مستفيضة في التاريخ والتضارب المهول الحاصل في الاخبار لان اكثر التاريخ عبارة عن خبريات منقولة من بعض الاشخاص والتضارب الحاصل يصل الى مرحلة التناشز والتناقض المهول ..

المهم منذ سنين كما اسلفت تبلورت عندي فكرة إن َ العلم الوضعي سوف يحل الكثير من الغموض الناشىء في التاريخ وخاصة بعد قراة عدد من المقالات في مجلة العلوم العراقية وهي مجلة رائدة في مجال العلوم والبحوث ا لعلمية . لاحظت كذا مقالة تتكلم عن فرع من علوم الكيمياء وهذا الفرع متخصص في البحث في الحضارات وكشف عن تلك الحضارات من خلال ما تبقى من اثار كيميائة منها واحدة من الاكتشافات ان الافيون كان يستخدم بشكل شاع بين الاغريق وهذة المعلومة لم تذكر في اي كتاب تاريخي على الاطلاق وغيرها الكثير من الامور الجديدة في التاريخ .

كذلك بحث عن تاريخ لورنس العرب على ضوء مذكرات الرجل تبين انه اكبر (زماط في التاريخ ) واكبر(خراط بصل في رؤوسنا المسكينة التي تقدس الحرف مهما كان ) على ضوء ما كتب تم تتبع اثار الرجل وخاصة انه ذكر رحلة على الاقدام بين مدنتين في نجد والحجاز ذكر الرجل رقم مستحيل تحقيقة خلال فترة التي قال عنها من المشي فهو يبالغ بشكل كبير .. وكذلك خبر الذي ذكره انه تم اغتصابه من قبل الاتراك . ايضاً بعض الشهود الاحياء من تلك الحقبة اكدو ان الرجل كان له مزاج في (المثليه ) ووو.

ايضاً بحث جميل مصور عن الحروب الصليبه وكيف نزول الفرنجة على ساحل عكا وانهم غرقوا في رمال البحر مقدم البرنامج لبس نفس ملابس المحاربين في تلك الفترة ونزل بنفس المكان ولم يغرق في الرمال ؟؟؟.

كل هذة الاساليب سحرت عقلي وقلت يا ولد كم هو رائع هذة الامر وخاصة تدخل علم الوراثة على الخط وتحليل الدي إن ايه الجميل في كشف اصول الاشخاص في موقع معين من دون الغرق في تحليلات طويله عريضة على اخبار واهية .



لي (f)

لكم (f)


محارب النور

(f)