(f)

الصديقان العزيزان بهجت وبيوتيفول مايند

هذا الموضوع رائع جداً
وأظن أن ما رمى إليه صديقنا بهجت هو تحريض الخيال لاستقراء أو استشراف المستقبل بناء على معطيات الحاضر وما حققه العلم من اختراقات لا تعد ولا تحصى

ولأن صديقنا بيوتيفول مايند قد حاول مشكوراً جمع مقالات تتحدث عن الخروق العلمية المتوقعة في السنين المقبلة

فسأحاول من جهتي إعمال الخيال المحض ضمن أسس علمية وواقعية

الثورة العلمية تطورت كثيراً في حدود الاتصالات وبعض الحقول الطبية كالاستنساخ وعلم الجينات ويقال أن العلاج لن يكون صيدلانياً في المستقبل القريب، بل بالدخول إلى مكتبة الإنسان DNA واستئصال ما يضر وزيادة ما هو مفيد .

وفي إضاءة على طبيعة الإنسان الطموح والذي يسعى جاهداً إلى التطوير أسوة بالكون الذي ينتمي إليه
فهو أي الإنسان لم يتطور من الداخل فما زال يتحرك مدفوعاً بغرائز الطمع والجشع والاستعلاء

وبالمقابل فإن الأنظمة التي تؤثر بالإنسان تتطور، وكلما كانت هذه الأنظمة أقرب إلى طبيعة الجنس البشري وكبحت جماح فرديته وعملت على تأمين حاجياته الرئيسية ونظمتها كلما كان ذلك أفضل لذلك فهناك دول متقدمة وهناك دول تهرول في المكان وبعضها يعاني القهقريرة .

لكن الانسان سيبقى يبحث مع كل هذا التطور التكنولوجي في الما ورائيات وسيبحث عن ذاته في الفلسفات والأديان شتى، لكنه سيكون أكثر انفتاحاً بفعل التواصل مع العالم الخارجي، وإذا صحت نبوءة الإنسان المطعم بالالكترونيات سيكون لديه قدرة أكبر على الحفظ وتعلم اللغات، وستتاح إليه جميع المعلومات، دون أن يعني ذلك تفاعله معها، فتحن في زمن تراجع فيه الكتاب والكلمة المطبوعة لصالح الإنترنت والأفنية التلفزيونية غير المحدودة، لكن كل هذا شكل روافد هامة غير مسبوقة للمعرفة وهي تتأتى بمصادر متجددة .

العالم سيكون إلى تحسن بفكر المعجزة الإنسانية المتجددة، ومعلومة تهم صديقنا بهجت هي أن الأديان إلى تراجع لضعف المعجزات الإلهية مقارنة بما يبتكر يومياً .

المفروض أن تظهر أيديولوجيات جديدة في كل حقبة، تتعامل مع حاجات الناس المتبدلة والمتجددة أيضاً بحكم التطور

ولي عودة

جرمانيوس
والأجر على الله
(f)

الزملاء المحترمون.:97:
لم أتوقع عند طرح هذا الشريط أن يحظى بمساهمات متميزة مثل مداخلات بيوتفل مايند الغنية ، أو أفكار جرمانيوس النافذة ، أو حكمة محارب النور التي غدت سمة لكل مداخلاته الشيقة .
الصديق العزيز محارب النور(f) .
مشاركة جميلة كالعادة ، فأنت لا تريد الغيمة التي لا تنتظم البلاد حتى لو امتلئت بالوعود ،و لكن لم يعد لدينا أمل سوى ان نرقب الأمل و ننتظر الفرص و لو لم يصبنا سوى برقها الراعد غالبا .
الصديق العزيز بيتوفل مايند (f).
جهد وافر موفق و مداخلات في الصميم تأسس الكثير الذي يمكن أن نبني عليه ، فهل نتوقع المزيد من مشاركات الزملاء أم أنهم منشغلون كلية في متابعة الهرمونات الذكورية للنبي محمد ، حتى لم يبق لديهم المزيد من الجهد لتأمل المستقبل !.

الصديق العزيز جرمانيوس .(f)
شكرا على المداخلة الجميلة ..
Arrayالمفروض أن تظهر أيديولوجيات جديدة في كل حقبة، تتعامل مع حاجات الناس المتبدلة والمتجددة أيضاً بحكم التطور [/quote]
هذا هو الجانب الآخر للتطورات المتلاحقة في المكون المادي للحياة .. تطور المفاهيم و الأفكار و حتى العقائد و القيم ، وهذا ما يمكن أن يكون مجالا واسعا لفكرتنا عن المستقبل .
......................................................................
خلفية توضيحية ..لماذا طرحت هذا الموضوع تحديدا ..
سبق أن طرحت أكثر من شريط في نادي الفكر عن التغيرات المستقبلية ، مثل مستقبل الليبرالية في العالم العربي و مستقبل الدين في عالم ليبرالي وزمن المثقف الأخير و تصدع العالم و كيف يصنعون الأزمنة المعاصرة و عودة المقدس و موضوع عن مستقبل السلطة و تحولاتها .... الخ ، و ما حفزني على طرح هذا الشريط تحديدا و بشكل مباشر هو أنني و منذ أسبوع تقريبا كنت أتابع محاضرة لأحمد زويل في قناة دريم الفضائية ،و كان موضوع المحاضرة مقال كتبه زويل ضمن 60 عالم و فنان من الأعلام على مستوى العالم بناء على طلب مقدم برنامج أمريكي شهير هو برنامج ( 60 دقيقة ) ، و يدور حول مستقبل العالم خلال 50 سنة قادمة ، ففكرت لماذا لا نطرح نحن أيضا أفكارنا حول نفس الموضوع ، فنحن مازلنا ضمن المجتمع البشري الطامح إلى حياة أفضل !.
ليس بالضرورة أن نكون من حائزي جائزة نوبل حتى نفكر لأنفسنا ، فالتفكير ضرورة بشرية ،و بدون التفكير سنكون كالنباتات ، نولد و ننمو و نموت بلا أي أثر أو قيمة ، ليس مهما ما نفكر فيه أو نقوله ، فهذه أشياء سيكون من المستطاع تصحيحها دائما ، و لكن ما لن يمكن تصحيحه هو أن نفقد عادة التفكير و ملكة النقد و الرفض و الموافقة ، الهدف من مثل هذا الشريط بل و كثير غيره من الشرائط أن نفكر في بعض ما يشغلنا بشكل علني وندعوا غيرنا للتفكير معنا ، أن نطرح أفكارنا لأنفسنا أولا ثم للآخرين ، و لكني أتمنى ألا نهتم مطلقا بمدى تأثير تلك الأفكار فعلاقتنا بها تنتهي بعد إطلاقها ، فالأفكار لها عالمها الخاص المستقل .
نحن -في المنطقة العربية- عادة نعيش في الماضي و نعاني من الحاضر ولكننا لا ننظر للمستقبل ، ونحن في ذلك أشبه بالشاعر المتنبي الذي لم يعد يبالي بما يصيبه لأنه ما انتفع بأن يبالي .
إني ببساطة أريد أن نبالي و أن ننتفع بتلك المبالاة .

اتوقع انه لن يحدث شيء كبيرا وجذريا مالم ينضب النفط .

اتمنى ان تطرح سؤال آخر عن وضع العالم حين ينضب المصدر الاول للطاقة ، فنحن نقرأ تقارير متضاربة عن الفترة الزمنية لنضوبه حسب التوقعات خاصة ان عدد البشر يزداد والتناسب الطردي لنضوب الطاقة يتسارع معه .

رغم إشتراك الجنس البشري في حيز جغرافي واحد وهو كوكب الأرض المنتمي للمجموعة الشمسية إلا أنه في حقيقة الأمر لايوجد" عالم" واحد ولكن عدة "عوالم" مايفرقها أكثر مما يجمعها.

علي سبيل المثال وفي حين أن مايشغل العالم العربي اليوم قضايا مثل فتاوي رضاع الكبير والتداوي ببول الإبل والقول البتة في حكم الكرافتة وحكم الخروج علي ولي الأمر ووجوب طاعته وقادة الرأي العام فيه هم أمثال بن باز وبن عثيمين والقرضاوي والغزالي وزكريا بطرس وأبو إسلام والداعية سندباد وأونلي واي تجد أن القضايا التي تشغل بال العالم الغربي مختلفة تماما مثل البحث عن مصادر بديلة للطاقة والstem cell research والنانوتكنولوجي والإحتباس الحراري والمحافظة علي البيئة وأبحاث الفضاءوالإقتراب من خط النهاية فيما يتعلق بحقوق الإنسان ونظم الحكم والسياسة إلخ مما يجعل الحديث عن عالم واحد له مستقبل واحد نوع من التعميم والقفز فوق الحقائق.

Array
اتوقع انه لن يحدث شيء كبيرا وجذريا مالم ينضب النفط .

اتمنى ان تطرح سؤال آخر عن وضع العالم حين ينضب المصدر الاول للطاقة ، فنحن نقرأ تقارير متضاربة عن الفترة الزمنية لنضوبه حسب التوقعات خاصة ان عدد البشر يزداد والتناسب الطردي لنضوب الطاقة يتسارع معه .
[/quote]
ابن نجد .
يا عزيزي .. إن نضوب البترول بل و كل مصادر الطاقة الحفرية ( بترول – غاز – فحم ) خلال ال 50 سنة القادمة هو إحتمال قوي للغاية ،و هو أيضا سيشكل تحديا هائلا للحضارة المعروفة لنا حتى اليوم ، بالفعل لدي بعض التصورات و التقديرات ( الرصينة ) لإنتاج البترول و مخزونه في العالم ،و لكني لن أكون مناسبا لإدراة مثل هذا الحوار و إلا كنت كمن يبيع الماء في حارة السقايين ، فالشباب الخليجي سيكون أكثر مني علما و دراية ، و كم يكون جيدا أن يتصدى أحد الزملاء لطرح الموضوع ، و لكني أجد من المناسب أن نتعرض لأزمة الطاقة في العالم كأحد عناصر حزمة التحديات الرئيسية التي ستواجهها البشرية خلال السنوات الخمسين القادمة بالتأكيد ،و التي ستشمل أيضا تدهور البيئة و الإنفجار السكاني و النقص في الطعام و الإستبعاد الإجتماعي و إنتشار أسلحة التدمير الشامل و الصراعات الدينية و العرقية و الإنقلاب في العلاقات الدولية ..... الخ .
.

Array
رغم إشتراك الجنس البشري في حيز جغرافي واحد وهو كوكب الأرض المنتمي للمجموعة الشمسية إلا أنه في حقيقة الأمر لايوجد" عالم" واحد ولكن عدة "عوالم" مايفرقها أكثر مما يجمعها.

علي سبيل المثال وفي حين أن مايشغل العالم العربي اليوم قضايا مثل فتاوي رضاع الكبير والتداوي ببول الإبل والقول البتة في حكم الكرافتة وحكم الخروج علي ولي الأمر ووجوب طاعته وقادة الرأي العام فيه هم أمثال بن باز وبن عثيمين والقرضاوي والغزالي وزكريا بطرس وأبو إسلام والداعية سندباد وأونلي واي تجد أن القضايا التي تشغل بال العالم الغربي مختلفة تماما مثل البحث عن مصادر بديلة للطاقة والstem cell research والنانوتكنولوجي والإحتباس الحراري والمحافظة علي البيئة وأبحاث الفضاءوالإقتراب من خط النهاية فيما يتعلق بحقوق الإنسان ونظم الحكم والسياسة إلخ مما يجعل الحديث عن عالم واحد له مستقبل واحد نوع من التعميم والقفز فوق الحقائق.
[/quote]
عزيزي نيوترال .
أتفق أن العالم في سبيله للإنقسام إلى عالمين منفصلين لا يربطهما شيء سوى التجاور الجغرافي ، بل أن بوادر هذا الإنقسام تلوح في الأفق ، إننا نعلم منذ البداية أن العالم المتخلف لا يمتلك أي مشروع حضاري ،و لا نتوقع أن يكون لديه مثل هذا المشروع يوما إلا كنوع من الأفيون المخدر لإنسان يحتضر ، إن المسلمين ليسوا متخلفين لأنهم أصوليون فقط ،و لكنهم بالأساس أصوليون لأنهم متخلفون ، إن جهود اليقظة الإسلامية خلال 30 سنة لم تحرك المسلمين بوصة واحدة للإمام بل دفعتهم إلى هاوية يبدوا أنها بلا قرار .
إننا هنا نتصور مستقبل العالم كوننا ننتمي لكيان ضخم هو الجنس البشري ، هذا الجنس المبارك الذي يتقدم نحو المستقبل مشمرا عن ساعديه يحدوه الأمل و تنير الثقة دروبه الوعرة ، و لا ننظر للمستقبل كمسلمين أو عرب أو من سكان الشرق الأوسط ، فهؤلاء جميعا خرجوا من التاريخ الإنساني بإختيارهم ، و من يخرج من التاريخ لا مستقبل له ، فقط أتمنى ولو كحلم طوباوي أبله أن نساهم بمثل هذه الجهود و التصورات في إيقاظ شعوبنا البائسة التي تنام كالموتى .. طويلا و بلا حراك ، فلا ندري أهم أحياء يرتجون أم موتى ينعون .

المستقبل سيكون مزيجا من الفرص و التحديات.

الأخوة الأعزاء .
خلال عدد من المداخلات سوف أقدم رؤيتي للعالم خلال 50 سنة قادمة ، و ليس هدفي من هذا هو عرض مادة أعددتها بعناية ، فليس لدي تلك المادة أساسا لأني ببساطة لم أطرح هذا الشريط كي أعرض فيه أفكاري بل كي أستقبل أفكار الزملاء ، إن هدفي هو تقديم إطار من الأفكار كي أحفز الآخرين على التفكير و المشاركة ،

مقدمة .

لو اجتهدنا في وصف العصر القادم بصفة واحدة مركزة ما وجدنا أفضل من تعبير " عصر المعرفة " ..و المقصود المعرفة بمعناها العصري الشامل ، وهي أيضا تختلف عن المعلومات ، فالمعرفة هي نسق معلوماتي قابل للتوظيف العملي و ليس مجرد مجموعة من المعلومات التي نلتقطها بشكل عشوائي من هنا و هناك ، كما نفعل عادة في مجتمعاتنا العربية ، ومن يعزل نفسه عن دوائر المعرفة الكونية لن يكون له مكانا في المستقبل ، فمن لا يساهم في إعداد "التورتة" لن يسمح له أحد أن يقتطع جزءا منها .
أعتقد أن العالم سيشهد طفرات غير مسبوقة في المكون المادي للحياة ، خاصة في مجالات البيولوجيا و الهندسة الجينية و تكنولوجيا الإتصالات ووسائل المواصلات .... ،و سيكون مألوفا ظهور أنواع من البشر المعدلة جينيا تحوذ صفات أشبه بالسوبرمان كمرحلة جديدة من التطور البيولوجي .
كذلك أعتقد أن الإقتصاد سيبقى هو العامل المهيمن على التطور التاريخي ، و سيبقى نموذج العلاقات الدولية السائد بلا تعديلات كبيرة ، فستكون هناك دول المركز المتقدمة و دول المحيط المتخلفة و بينهما دول شبه المحيط ، مع إمكانية إنضمام المزيد من الدول إلى المركز و شبه المحيط ، سيزداد التفاوت الإجتماعي و يزداد الأغنياء غنى و يزداد الفقراء فقرا ، كما ستزيد أعداد الدول و الشرائح المستبعدة إجتماعيا.
سيحدث تعديلات كبيرة في سوسيولوجيا المجتمع الدولي ، و سينضم لاعبون جدد إلى الهيئة الدولية و لن تكون مقصورة على الدول ، هؤلاء اللاعبون الجدد سيكونون الشركات متعددة الجنسيات و المؤسسات الدينية و الحركات الحقوقية و منظمات البيئة ، كما ستتحول الدول الضعيفة و الفاشلة إلى كيانات دون الدول و تدار بشكل أشبه بالشركات ،و ستوضع الدول الفاشلة تحت الوصاية أو الإنتداب و ستفقد سيادتها الإقليمية و تعمل في إطار نظام من السيادة بالمشاركة مع الكيانات العملاقة أو المنظمات دولية .
سيعاد طرح مشكلة الأخلاق و القيم و المعايير في إطار هيوماني بعيدا عن الأنساق الأصولية التي ستصبح من مخلفات الماضي .
المستقبل سيكون مزيجا من الفرص و التحديات ، و ستكون الفرص أساسا من نصيب المجتمعات الغنية ، بينما سيكون على المجتمعات المتخلفة مواجهة التحديات العصيبة ، و سوف أحاول في المداخلات التالية عرض مجموعة من الفرص التي يمكن ان تفتح عصرا عظيما للجنس البشري ، كذلك مجموعة من التحديات التي يمكن أن تدمره تدميرا غير مسبوق .

Array
رغم إشتراك الجنس البشري في حيز جغرافي واحد وهو كوكب الأرض المنتمي للمجموعة الشمسية إلا أنه في حقيقة الأمر لايوجد" عالم" واحد ولكن عدة "عوالم" مايفرقها أكثر مما يجمعها.

علي سبيل المثال وفي حين أن مايشغل العالم العربي اليوم قضايا مثل فتاوي رضاع الكبير والتداوي ببول الإبل والقول البتة في حكم الكرافتة وحكم الخروج علي ولي الأمر ووجوب طاعته وقادة الرأي العام فيه هم أمثال بن باز وبن عثيمين والقرضاوي والغزالي وزكريا بطرس وأبو إسلام والداعية سندباد وأونلي واي تجد أن القضايا التي تشغل بال العالم الغربي مختلفة تماما مثل البحث عن مصادر بديلة للطاقة والstem cell research والنانوتكنولوجي والإحتباس الحراري والمحافظة علي البيئة وأبحاث الفضاءوالإقتراب من خط النهاية فيما يتعلق بحقوق الإنسان ونظم الحكم والسياسة إلخ مما يجعل الحديث عن عالم واحد له مستقبل واحد نوع من التعميم والقفز فوق الحقائق.
[/quote]

كذب وهجص

نزلت اجازه في مصر متكلمتش انا وصحابي الا عن حال البلد التعبان والتعليم والتوريث والاقتصاد وتخلف الخطاب الديني وكلنا مسلمين متدينيين...محدش قال رضاع الكبير ولا رضاع الحشاشين وتجار الممرضات.........كل الخره ده مش بيهم غير اعلام ابله مسعور بيدور على فضيحه عشان يسلي الناس ومفيش اوسخ منه الا الاشكال اللي بتشبط فيه لاسباب معينه خاصة بيهم...
لكن على الارض الناس كلها قلقانه من الاسعار وتعليم اولادها والخوف من التطرف ونشر الاخلاق والانهيار الحاصل في كل المجالات دي ... عادي ناس من لحم ودم مهماش بهايم زي ما البعض يحب يصور

وياما قعدت مع امريكان مش بيتكلموا غير عن البابا الراحل رضي يسوع علية (او على جيري فالويل على حسب النسخه الامريكاني) والاجهاض وكيف ان اعصار كارولينا هو عقاب من الله على السماح بزواج الشواذ

بالمناسبة الstem cells بتاعتك اللي انت فرحان بيها اتوقف البحث(ايوا اتوقف قانونا...بقى ممنوع) فيها واتحرم العالم كله من فوائدها بسبب اوامر جت لبوش على خط التلفون الالهي المباشر ان البحث في هذه المنطقه بينزفز ابنه الدلوعه يسوع

موضوع الاقتراب من خط النهايه ده فيلم هندي لوحده...لسه في ناس عايشه في الوهم ده ربنا يشفي....لسه انتهاء التاريخ برضه مطروح ...ايه الناس مش بتتعلم ابدا .. مفيش فايده .. مش حنقرا كتاب بدل من الاوهام اللي بتتجلى للواحد على سريره مع تعميرة حشيش معتبره بعد سهره حمره مع ممرضه عباره عن مستودع امراض متحرك

بلاد بقالها مئات السنين في حكم ديمقراطي وتعليم وفلوس ورغد عيش ومع ذلك لسه بيصنفوا الناس على حسب لون جلدها ويطلعلك واحد يقلك خط النهايه...ربنا يشفي

في ناس فعلا بتحب تعيش في عالم من صوره واحده واسقاط كل افكارهم في اتجاه واحد يمكن عشان ده بيحسسهم بقيمه(مزيفه) لانهم خالفوا المجتمع في احدى خصالة وبالتالي لازم تبقى كل بلاوي المجتمع جايه من الناحيه دي والناس كلها ولاد كلب واحنا العباقره اللي مفيش زينا

على العموم عشان ما ادمرش موضوع استاذ عزيز علي زي استاذ بهجت حقفل على كده ومساهمتي الوحيده هي اني اتوقع ان ثورة الاتصالات تحدث تغيير عنيف في العالم عامة وبلادنا خاصة....كل نواقص المجتمع من تعليم واخبار وتوعية ممكن توصيلها من خلال موقع او قناة والناس شويه شويه حتبتدي تفهم وتعرف وعينيها تتفتح وتدور على مصلحتها عاجلا او اجلا

غير كده مقدرش اقول.....اصلا عالمنا يتميز بخاصية الفوضويه chaotic ( يعني رياضيا بيتمثل بمعادلات شديدة اللاخطيه ومش قصدي اعقد اللفظ بس هو كده) وبالتالي ممكن اي تغيير بسيط جدا يغير الاحداث بشكل عنيف ... لابلاس العظيم زمان قال انه يقدر يتنبا بكل المستقبل لو قدر يعرف الحاضر بشكل صحيح...طبعا طلع غلطان لان العالم عنده خاصية الفوضويه اللي انا بقول عليها دي
كمثال اقول: حادث الشخص اللي بيستظرف وزق عمرو زكي في حمام سباحه...كان ممكن عمرو يتعور ==> ميجبش اجوان ==> كوت ديفوار تسحق مصر ==> حسن شحاته يطير والناس تبقى مكتابه و و و ... كان ممكن هيتلر تقع على راسه طوبه او يقع في بلاعة مفتوحه فيموت وينهار الرايخ بدري بدري وميظهرش الاتحاد السوفيتي كقوى عظمى لانه حيفضل محصور في روسيا بس وامريكا تفضل ملتزمه ببلادها بس وبعيده عن بقية العالم و و و .... وهكذا

الزملاء المحترمون .(f)
مجموعة من أهم الفرص ( التطورات المادية) التي سيحفل بها المستقبل من وجهة نظر شخصية ، و من الطبيعي أن يكون للآخرين رؤى مختلفة ، سوف اعرض تلك الإنجازات المحتملة كنماذج و كي انشط الزملاء في عرض تصوراتهم ، مؤكدا أنني لا أهدف ولا ازعم انها تشكل مشروعا متكاملا للمستقبل ، كذلك أؤكد أنها مجرد تصورات متحفظة للغاية مستندة على أبحاث و اتجهات علمية قائمة بالفعل ، و ليست نوعا من الخيال العلمي شبيه بما فعل هـ. ج . ويلز أو جول فيرن و الدوس هيكسلي و جورج أورويل ، يبقى أن أشير أنني لا أهدف من هذا الشريط أن أتحول إلى باحث مستقبلي futurist ،و لكني أحاول دعم التفكير العلمي وروح الحداثة خلال طرح تصور العقليات و الثقافات المختلفة للمستقبل ، مثبتا أن الأصوليات لا تدخر للمستقبل سوى المزيد من العمائم و المقابر و العمليات الإنتحارية و فتاوى إرضاع الكبير .

مستقبل التطور المادي

أولا : الشفرة الوراثية .
في إبريل عام 2003 أعلن باحثو الشفرة البيولوجية في تسلسل خريطة الجينات البشرية أنهم تمكنوا من إكمال فك الشفرة الجينية بنسبة 100 بالمائة، حيث تعتبر الفجوات الصغيرة الباقية مكلفة للغاية ولن يمكن ملؤها ، ويأتي هذا الإعلان بعد أقل من ثلاث سنوات من نشر العلماء مسودة للخريطة في شهر يونيو تموز 2000 ،و قتها كان هناك 97 بالمئة من خريطة الجينات البشرية أو ما يطلق عليه " كتاب الحياة" قد تمت دراسته .
إن اكتمال خريطة الجينات البشرية يعد خطوة هامة على طريق طويل سيعود بنفع عظيم على الصحة البشرية في المستقبل ، فعلى سبيل المثال نجد أن أحد أجزاء هذا العمل فقط وهو إكتشاف تسلسل الكروموزوم 20 ساعد على الإسراع في البحث عن الجينات المسئولة عن مرض السكر واكزيما الطفولة وسرطان الدم ، فقد وجدوا أن الكرومزوم يتغير في النوع الثاني من مرض السرطان ، ويؤثر هذا المرض على شخص من كل 20 شخصا تتجاوز أعمارهم 45 عاما كما يبدو أنه آخذ في التزايد.
اعتقد العلماء عندما بدأ البحث في خريطة الجينات البشرية بشكل رسمي بأن هذا الأمر قد يستغرق 20 عاما أو أكثر حتى يكتمل، غير أن الانسان الآلي وأجهزة الكمبيوتر أسرعت بالعملية كثيرا، كما تركزت الجهود على مدى السنوات الثلاثة الماضية في ملأ الفراغ في تسلسل الحامض النووي.،و قد امكن تحقيق الهدف بالفعل في أقل من الفترة الزمنية المحددة .
لا شك أن البشرية قد تعاملت بالفعل و بنجاح مع أحد أكثر الفصول إثارة في كتاب الحياة ، وقد سمحت المسودة للباحثين بالبدء في مشاريع الطب البيولوجي ، كما ستمنح معرفة التسلسل الكلي لثلاثة ملايين حرف من الشفرة الجينية في الحامض النووي العلماء الفرصة في استكشاف كل شئ تحدده الجينات في حياتنا ، بل ويمكن الآن تحديد الجينات في أيام بدلا من سنوات ، و قد يستغرق ذلك ساعات محدودة في المستقبل، رغم ذلك لاينبغي توقع إحراز تقدم سريع ومفاجئ في التكنولوجيا القائمة على تلك الإكتشافات العملاقة ، فسوف يمر بعض السنوات من أجل ذلك .
أما بالنسبة للطب فيتمثل التحدي الحقيقي في معرفة الجين أو الجينات التي تسبب حالة مرضية معينة للتوصل إلى كيفية التعامل مع تلك الحالة ، ولتحقيق ذلك التعامل و مع نجاح التشخيص الجيني سيحتاج العلماء إلى فهم كيفية تفاعل البروتينات لتحقيق دورها الحيوي في البناء والحفاظ على أجسامنا. وتجدر الإشارة إلى أن علم الجينوم ( الجينات ) قد ترسخ جيدا الآن أما علم البروتينات فما زال في طور الطفولة وهو الأمر الذي حدى بالبروفيسور برادلي لوصفه بانه "طريق سفر طويل" ، هذا الطريق سوف تقطعه بعض الفصائل من البشر خلال السنوات ( 10-20) القادمة ، بعد ذلك سيكون ممكنا تشخيص الأمراض و طرق التعامل معها خلال معارفنا الجينية و العلمية .
سيمكن في المستقبل القريب نسبيا خلال 20-30 عام إعداد الشفرة الوراثية لكل إنسان ، رغم أن ذلك سيكون مكلفا و مقصورا على الأغنياء في البداية على الأقل ، كما سيمكن تسجيل البيانات في رقيقة اليكترونية تثبت داخل جسم الإنسان ، بحيث يتم تشخيص الأمراض بواسطة سكانر ، و بالتالي تحديد العلاج الذي سيكون غالبا تعديلات في تركيب الجينات ، وهو ما يعرف بالهندسة الجينية ، وسينتقل العلاج من الأطباء إلى مهندسي الجينات ،و هو مفهوم ثوري سيكون مهيمنا على عالم الغد ، ستؤدي تلك التطورات إلى تضاعف متوسط عمر الإنسان في الدول المتقدمة ليكون في حدود 120 – 150 عام ، نتيجة التطور في الهندسة الجينية ، كما سيمكن التغلب على مشكلة خرف الشيخوخة أو الزاهايمر ،و هي المشكلة التي تؤرق الغرب نتيجة الإرتفاع المتواصل في أعمار السكان ، و التغلب على تلك المشكلة سيكون خلال إكتشاف التغيرات في نشاط البروتين الحافظ للذاكرة ، و تنشيط مثل هذا البروتين ممكن نظريا مع تطور أساليب العلاج .
للموضوع بقية .

بعد 50 سنة ؟
اتوقع ان يكتب احد احتجاج في هذا النادي على ما تفعله تركيا بالاكراد .


و شكرا للزميل بهجت على هذا الموضوع الجميل .
و شكرا لمن رفع هذا الموضوع الهام جدا .

:97: