{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري
Super Moderator
المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
|
كل يوم سأختار لكم مقال يعجبني ....لأعداء القص واللزق ممنوع الدخول
|
|
04-06-2008, 08:43 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري
Super Moderator
المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
|
كل يوم سأختار لكم مقال يعجبني ....لأعداء القص واللزق ممنوع الدخول
بين الصمت والكلام
بقلم : البابا شنودة الثالث
الإنسان الحكيم يعرف متي يتكلم ومتي يصمت.. أي متي يحسن الكلام, ومتي يحسن الصمت؟ وإذا تكلم, يدرك ما ينبغي من جهة كمية الكلام ونوعيته.
**فمن جهة كمية الكلام, هناك أشخاص يتحدثون بتركيز شديد يحتاج إلي مزيد من التوضيح أو الشرح لكي يفهم السامع. وفي الإتجاه العكسي, يوجد من يطيل الكلام بغير داع, بحيث يمكن تلخيص كلامه في الربع أو العشر أو ما هو أقل..!
فما هي الأسباب في إطالة الحديث؟
**قد يكون السبب في كثرة الكلام هو التكرار, تكرار نفس العبارة, أو اللفظة, أو القصة كلها, أو تكرار المعني رغبة في التأكيد عليه. وقد يكون سبب اطالة الحديث, هو ازادة الشرح والإسهاب فيه, كما لو كان السامع قليل الفهم والإدراك! أو قد تأتي الإطالة عن طريق عرض تفاصيل كثيرة مملة.. وربما يكون موضوع الحديث كله غير مهم, أو علي الأقل لا يستحق كل ذلك الوقت الذي ينفق فيه..
**وقد يكون سبب كثرة الكلام, هو حماس المتكلم لأمر معين. ويريد أن ينقل هذا الحماس إلي السامع, ظنا أنه بكثرة كلامه عن الموضوع سيجعل السامع يقتنع به أو يهتم..
**وربما يحدث أن السامع قد يقتنع, ولكن المتكلم يظل يتكلم: إما لرغبته في إزادة التثبيت والإقناع, أو لأنه يري أن ما يقوله مهم, ويجب عليه أن يقوله. وإما لأن هناك شحنة في داخله لا يستريح إلا إذا قام بتفريغها. وقد يكون الأمر مجرد طبع في المتكلم أن يعيد ويزيد في كلامه!
**والاطالة في الحديث قد تؤدي إلي الضيق وإلي الملل. فيسرح السامع ولا يهتم, أو يحاول التخلص من هذا الحديث بطريقة ما. أو يهرب من هذا المتكلم كلما صادفه, إن كانت كثرة الكلام طبعا فيه.
** وكثرة الكلام فيها عدم مراعاة لوقت السامع أو مشغوليته. وعدم مراعاة لنفسيته ولأعصابه ونوع عقليته..
لذلك درب نفسك علي أن تتكلم بميزان. ولاحظ الذي يسمعك, ولا تجعله يمل من حديثك. وإن رأيت أنه قد فهم قصدك, فلا داعي لأن تكرر أو تطيل. ولا تعط لأي موضوع أكثر مما يستحق. وابعد عن الكلام في التفاهات..
**وحينما تتحدث ابعد عن أخطاء اللسان. كأن تبعد مثلا عن كلمات التجريح والإهانة, وجرح الشعور, والإحراج, وكلام التهكم, ولا تجعل الغير بحديثك موضع فكاهة وسخرية من الآخرين, ولا تتحدث عن عيوب الناس وسقطاتهم. وأذكر المثل القائل من غربل الناس نخلوه. لذلك تحاشي أي كلام يضايق غيرك. واستر الغير ولا تفضحه.
**كن أيضا محتشما في حديثك. لا تستخدم أية لفظة بذيئة أو تخدش الحياء. وابعد عن عبارات المجون, وعن الفكاهات غير المؤدبة, وعن المزاح الرديء والعبارات الهابطة. واحرص في كلامك علي احترام غيرك, وليكن الحديث بلباقة.
**ولكي يكون كلامك موضع ثقة, ليكن الكلام بصدق ودقة. فلا يجوز أن يعبر الكلام عن أنصاف الحقائق. لأن استخدام أنصاف الحقائق, ليس فيه أنصاف للحقائق. وفي الشهادة أمام القضاء يطلب من الشاهد أن يقول الحق كل الحق, ولا شيء غير الحق.
**كما أن الدقة في الكلام, تدعو إلي عدم المبالغة سلبا أو إيجابا, أي يجب أن يكون الكلام بميزان, لا يلجأ فيه المتحدث إلي التهوين أو التهويل.
**من أخطاء الكلام أيضا: مقاطعة الغير أثناء الحوار, وتحويل الحوار إلي صراع تعلو فيه الأصوات وكأنه شجار! أو الدخول في جدل عقيم بلا فائدة, أو أن من يحاور غيره يأخذ الجلسة كلها لحسابه, ولا يعطي غيره فرصة مماثلة.
**لكل هذا ولغيره, قد يفضل البعض الصمت علي الكلام. وذلك إتقاء لأخطاء اللسان. وفي ذلك قال أحد الآباء الروحيين كثيرا ما تكلمت فندمت. وأما عن سكوتي فما ندمت قط. وقد يكون سبب الصمت أنه لا داعي للكلام.
**وأحيانا يكون الصمت فيه لون من الرصانة والهيبة. وفي بعض المواقف, قد يكون الصمت أكثر تأثيرا من الكلام. والشخص الصامت لا يدري الناس ما في داخله, فيعملون له حسابا.
**وقد يصمت الإنسان الحكيم, إذا كان موضوع الحديث المثار, في غير اختصاصه أو لم يسبق له دراسته. فإن أبدي رأيا في هذا الموضوع, ربما يعبر عن عدم معرفة قد تدعو إلي السخرية, فيكون الصمت أفضل. وقد قال سليمان الحكيم:
إذا صمت الجاهل, يحسب حكيما
**وبعض المتوحدين كانوا يصمتون, لكي تكون لهم فرصة أكبر للصلاة وللتأمل. وقد قال واحد منهم:
لا أستطيع أن أتحدث مع الله والناس في وقت واحد
**علي أنه إن كان للصمت فوائده, ففي مناسبات أخري قد يكون الصمت خطية: كأن يصمت الإنسان خوفا من اعلان الحقيقة! أو حينما تكون له فرصة في انقاذ شخص مظلوم, وهو يستطيع انقاذه بشهادة منه! وعموما قد يصبح الصمت خطية إن كان عن خوف, في مجال يجب فيه الكلام!
الحكمة هي إذن أن تعرف متي يحسن الكلام, ومتي يحسن الصمت.
|
|
04-13-2008, 07:59 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري
Super Moderator
المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
|
كل يوم سأختار لكم مقال يعجبني ....لأعداء القص واللزق ممنوع الدخول
حروب الجوع.. ومؤامرة الغرب الكبري!
GMT 21:00:00 2008 الثلائاء 15 أبريل
الاهرام المصرية
--------------------------------------------------------------------------------
صلاح الدين حافظ
تحدثنا في مقالين سابقين عن الأزمة المحتكمة التي تمر بها مصر وغيرها.. من البلاد الفقيرة, مع هجوم الليبرالية الشرسة والرأسمالية المتوحشة, وأثر ذلك علي الفقراء الذين يشكلون السواد الأعظم..
وتساءلنا من أين استلهم بعض الهواة من أصحاب القرار, هذه الليبرالية الشرسة, فأعجبوا بها وطبقوها دون وعي حقيقي بآثارها السلبية العديدة..
اليوم نجيب فنستحضر فلسفة العولمة التي شاعت خلال العقد الأخير, باعتبارها مرحلة متطورة من الليبرالية الشرسة, ومن ثم نستعيد واحدا من أهم الكتب ـ المصادر ـ الذي صدر قبل نحو تسع سنوات, والذي يشرح, بل يفضح فلسفة العولمة أعلي مراحل الليبرالية الشرسة, لكي نعرف هل مايطبق علينا من سياسات هي نتاج أفكارنا.. أم هي سياسات مملاة ؟!
الكتاب عنوانه تقرير لوجانو ـ مؤامرة الغرب الكبري ترجمة محمد مستجير مصطفي وتقديم صلاح الدين حافظ وصدر بالعربية عن دار سطور, وهو كتاب بالغ الأهمية بل هو خطير لا يكتفي بأن يمتعك ولكنه يصدمك بقسوة مايحمله من أفكار وآراء فظة, تكتسي ثوب العلمية والموضوعية الغربية.
المؤلفة الرئيسية هي سوسان جورج الخبيرة الأمريكية في قضايا التنمية, ولوجانو الوارد اسمها في عنوان الكتاب هي مدينة سويسرية, وقد اعتبر كثير من المحللين الغربيين أنه واحد من أخطر الكتب التي ظهرت في الغرب عن العولمة وفلسفتها وأساليب الليبرالية الشرسة والرأسمالية المتوحشة, التي يعتقد هؤلاء المحللون أنها تتعرض لانتكاسات تعرض مستقبلها للخطر, ولذلك يجب سرعة انقاذها!!
ورغم ذلك فإن الكتاب يمثل تيارا فكريا جديدا في الغرب عموما وفي أمريكا خصوصا, بدأ يتنبه الي خطورة انفلات العولمة قمة الليبرالية بصورة متوحشة وشرسة, لأنها تلتهم الفقراء في عالم اليوم لصالح تركز الثروة وتمركز السلطة في أيدي قلة من الأغنياء الأقوياء, الأمر الذي يؤدي الي عكس ماتهدف إليه الليبرالية الحقيقية..
وينطلق الكتاب ـ التقرير ـ من فكرة رئيسية تقول إن النظام الرأسمالي الغربي هو أنجح ماأنتجه العقل البشري علي مدي التاريخ لأنه القادر دون سواه, علي تحقيق الرخاء والتقدم, وأن نظام السوق الحرة, بكل مايحمله من ضغوط وأعباء علي الطبقات الأفقر والأقل دربة وكفاءة, هو الذي يجب أن يسود, بدلا من نظريات العقد الاجتماعي والعدالة الاجتماعية البالية!!
***
وكما مرت الليبرالية والرأسمالية بمراحل تطور عديدة في السابق, فإنها تمر الآن بالتطور نحو العولمة ذات القيم والأساليب الأشد قسوة وبشاعة عن كل ماسبق.. ولكنها في عرف الكتاب, قدر لا مفر منه في القرن الحادي والعشرين, الذي لن تدور سياساته حول تقاسم الكعكة ـ الثروة ـ كما فعلت في عصور دول الرعاية بعد الحرب العالمية الثانية, أو حول من سيحصل علي أي موارد وكيف ومتي, بل تدور حول مسألة بالغة الأهمية وهي البقاء علي الحياة..
ولذلك سيزداد عدد الخاسرين في العالم, حيث ان العشرين في المائة الأعلي من البشر, يسيطرون الآن علي84 في المائة من أصول الثروات, مقابل70 في المائة فقط قبل ثلاثة عقود, في حين أنه علي العشرين في المائة المهملين في القاع أن يقنعوا بما لا يزيد كثيرا عن واحد في المائة من الثروة العالمية..
وانطلاقا عن هذه الحقيقة البشعة, يمضي بنا تقرير لوجانو الي ماهو أكثر بشاعة, مما ينتظر شعوبنا المسكينة المقهورة في ظل هذه العولمة والليبرالية الشرسة بكل ماتمارسه من أساليب امتصاص دماء الفقراء لكي يثري الأغنياء الأقوياء, وصولا لاكتشاف الفاجعة التي يفترض أن تقع لكي تنجح العولمة, وتتلخص في ضرورة ليس فقط إيقاف تزايد سكان العالم عند رقم ستة مليارات, ولكن ضرورة تخفيض هذا الرقم الي أربعة مليارات فحسب, وذلك باستخدام أفظع الأساليب الوحشية, من فرض التعقيم الاجباري واطلاق حرية الاجهاض, إلي إشعال الحروب والصراعات, ونشر الأوبئة والأمراض الفتاكة, لكي تلتهم الزيادة السكانية..
ونري أن ذلك الفكر الشيطاني يماثل أكثر الأساليب النازية فحشا, التي كانت تؤمن بأن هناك عرقا متميزا واحدا, هو العرق الآري, وماغيره حثالة بشرية يجدر التخلص منها بالتطهير العرقي والقضاء علي الأجناس الرثة والفقراء العالة والعاطلين الكمالة!
هكذا يقول الكتاب ـ التقرير- إن رقم أربعة مليارات من البشر, هو الرقم المثالي, الذي تستطيع معه الرأسمالية وآليات السوق والعولمة, أن تحقق النجاح والازدهار للعالم الغربي المعرض للتهديد الدائم, فإن بحثنا عن مصادر هذا التهديد يجيبنا الكتاب بأنها أربعة مصادر هي أولا البطالة المتزايدة, وثانيا الاضطرابات الاجتماعية, وثالثا التدهور البيئي, ورابعا الانهيار المالي الذي تتعرض له الأسواق بين فترة وأخري, وهي تهديدات سوف تؤدي الي كوارث في القرن الحادي والعشرين إن لم يواجهها الغرب بقوة دفاعا عن وجوده.
وفي ظل حرية السوق وفلسفة العولمة, لابد لكل شخص أن يتنافس, ليس مع أقرانه وجيرانه, بل مع غرباء لايعرفهم يبعدون عنه آلاف الأميال, ولذلك يري الكتاب أنه لما كان الربح هو هدف النظام الاقتصادي الحر, فلابد من أن تكون الشركات حرة, تنتمي الي حملة أسهمها, وليس للبلد أو المدينة أو الدولة التي تصادف أن يكون مقرها فيها.. إنها الشركات العابرة للقومية وللحدود وللقارات... هذه هي السلطة الحاكمة في عالم اليوم وغدا, وهذه هي التي تغزوا أسواقنا اليوم وتشتري أصولنا في ظل الخصخصة!!
ورغم أن الدول الغنية ستظل غنية نسبيا, لكن ليس في وسع كل مواطنيها أن يستفيدوا من تكوين الثروات الجديدة في ظل العولمة وآليات السوق, كما يقول الكتاب, أما سكان الدول الأفقر والأكثر تخلفا وتضررا, فسيعانون درجات رهيبة من الجوع الواسع النطاق والبطالة المتسعة, مما يخلق أوضاعا قابلة للانفجار...
في حين سيؤدي النبذ والاستبعاد والتهميش الاقتصادي الاجتماعي, إلي إثارة سلوك تدميري, يشمل الجريمة والهجرات الواسعة, والارهاب, وسيعجز نظام الدولة عن العمل والمواجهة, وهذا ما لم يعترف به قادتنا, ربما لأن هذا يتطلب من الساسة أن يفكروا فيما لاينبغي التفكير فيه, وبالتالي فإنهم يكذبون علي شعوبهم, كما يكذبون علي أنفسهم.. هكذا يعترف تقرير لوجانو!!
***
يظل هدف ايقاف زيادة السكان في العالم والاكتفاء بأربعة مليارات بدلا من ثمانية في عام2020 هو الهدف الاستراتيجي لليبرالية الشرسة, حتي تتمكن الحضارة الغربية التي لاتمثل سوي أقل من15 في المائة من سكان العالم, من التمتع بازدهار العولمة ونتائجها القادمة, ومن ثم يجب التخلص من الزيادة ـ النفاية- البشرية بأسرع مايمكن وبأكثر الطرق وحشية, ولعل هذا مايفسر لنا أن دول الحضارة الغربية, هي محرك الصراعات ومشعل الحروب في العالم, وهي مصدر الأسلحة والأوبئة, مثلما هي مصدر إلهام قيادات عالمنا المطحون المقهور, منها يستقون الأفكار ويتلقون التوجيهات, ويطبقونها علينا دون وعي أوبوعي لافرق..
وانظر كيف يساند الغرب الأوروبي الامريكي, الحكومات الفاسدة والديكتاتورية علي امتداد العالم الثالث المزدحم بالنفايات البشرية الزائدة ـ!! ـ لكي تقهر شعوبها جوعا وظلما وإفسادا, دون أن تبذل أي جهد حقيقي في التنمية الشاملة, وفي مقاومة المجاعات والفقر المتزايد والقهر المنظم للفئات الأفقر, في ظل الخصخصة المتسرعة وآليات السوق المتعلقة, بل إن هذه الحكومات, بفسادها وظلمها تساعد عمدا علي اتساع مساحات الفقر والبطالة, مما يؤدي, فوق استنزاف الموارد واهدار الثروات الوطنية سلبا وبيعا للشركات الأجنبية, الي الاحتقان السياسي والغضب الاجتماعي, الذي يقابل بالقهر الأمني.
والمطلوب وفق تعاليم الليبرالية الشرسة, كما جاء في كتاب تقرير لوجانو مؤامرة الغرب الكبري, أن تصاب ملايين الفقراء بالجوع والموت البطيء يأسا واحباطا, وإلا فماكينة العولمة جاهزة بمزيد من الأوبئة والحروب والصراعات القاتلة للبشر, حتي ينعم الغرب بمزيد من ازدهاره..
هل نحن بعيدون عن كل ذلك.. وهل اتضحت الرؤية!!
***
** خير الكلام: قرآن كريم:
إن الانسان لظلوم كفار
|
|
04-16-2008, 06:46 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|