{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 3 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
كيف ترى العالم خلال ال 50 سنة القادمة ؟.
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #81
كيف ترى العالم خلال ال 50 سنة القادمة ؟.
الفاضلة نادين .
لأنه لا يرحب بالإنسان في بيته ، فسأمضي فورا إلى مداخلتك .
يا سيدتي .
يشرفني أن يحظى هذا الشريط باهتمامك و مشاركتك .
أفهم جيدا أن كل رواية عن المستقبل هي بالضرورة إمتداد لرواية عن الماضي و موقف من الحاضر ، فقط بعد أن تفرغين و لو كان لديك و قت لمتابعة ثرثرة رجل يعيد إكتشاف الكون بعد أن اعتقد أنه يعرفه لسنوات ، سأثبت هنا وصلات عن شرائط طرحت فيها روايتي عن الماضي القريب للجنس البشري ، هناك قصة لكاتب ياباني شهير يتحدث فيها عن رجلين دخلا الغابة فقابلهما لص ،و عندما خرج الثلاثة من الغابة كان لدينا ثلاثة روايات مختلفة كلها صادقة ( و بالطبع غير صحيحة ) ، أتمنى أن يكون لدينا روايات بعدد كل الأعضاء في النادي .
سيكون لنا عودة .
فقط بعد أن تنتهين ..فكل أصدقائك ينتظرون ان يسمعوا منك كما تفعلين دائما ..
مزيجا من العقل الراقي و المشاعر الإنسانية النبيلة
و كلنا آذان صاغية .
04-06-2008, 06:09 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #82
كيف ترى العالم خلال ال 50 سنة القادمة ؟.
أستاذنا العزيز نبيل حاجي نائف .:97:
رائع أن تشاركنا هذا الشريط .
قرأت بالفعل الروابط التي تفضلت بها ، و كلا منهما من العيار الثقيل .
الدراسات المستقبلية و كيف تطورت ، ثم أهمية فكرتنا عن المستقبل في صنع المستقبل ذاته ، و أرى شريطنا هذا هو امتداد طبيعي لما طرحته في المداخلتين ، أو هو دراسة حالة case studyللمستقبل ، أحب أن أضيف للزملاء أن دراسة المستقبل ليست فقط علم تأملي و خيالي ، بل له استخدامات تطبيقية ، ففي دراسات السوق نلجأ إلى تقدير الطاقة الإستيعابية للسوق من سلعة أو خدمة ما و خلال 20 سنة قادمة أو أكثر طبقا لأهمية المشروع ،و كثيرا ما أجرينا تلك الدراسات على سلع و خدمات مختلفة مثل السيارات و أجهزة و أدوات الإضاءة و المباني سابقة التجهيز و المنتجات الزراعية و الأسماك و السباحة و .... الخ ، أكتب هذا الآن لأني توقفت عن هذا النشاط منذ فترة طويلة و بالتالي هذه المعلومات ليست دعائية !، فقط أحب أن اوضح للزملاء البعيدين بحكم خبرتهم العملية من هذا المجال أن الدراسات المستقبلية هي علم منهجي له قواعده و فنياته ، فهناك ما يسمى trend أو المنحى ،وهو أن نسقط التطور خلال السنوات الماضية (10-15) سنة على المستقبل مفترضين أنه لن يحدث حيودا كبيرا عن المسار السابق ، فالعلاقة الخطية او الأسية أو الexponinational ستبقى كذلك ، و بالطبع لن تكون النتائج دقيقة ، هناك أيضا أسلوب العلاقات الإرتباطية correlation ، عن طريق ايجاد العلاقة الإرتباطية بموضوع الدراسة و العوامل التي تؤثر عليه ثم التنبؤ بتطور تلك العوامل مستقبليا ،و بالتالي التنبؤ بتطور الموضوع تحت الدراسة نفسه ،و بهذا نحصل على نتائج أكثر منطقية خاصة لو كان معامل الإرتباط correlation factor بين الموضوع و المؤثرات عالية ،و لعل الدراسة السابقة عن تطور عدد سكان المعمورة هو مثال واضح للفرق بين التقديرين ( المنحى و العلاقات الإرتباطية ) ، و من الطريف أنني شاركت في دراسة لتقدير عدد السيارات المتوقعة في الشارع المصري من الأنواع المختلفة ، و كانت الدراسة عام 1985 ، و لمدة 20 عام ، و كنت محظوظا لأقارن التوقعات بما تم بالفعل ،و النتيجة طبعا ليست موضوعنا ، تكرر ذلك أيضا مع التقديرات الخاصة بالوحدات السكنية و حاجتها من أدوات الإضاءة و غيرها .هدفي من ذلك كله هو أن أوضح للزملاء أن الدراسات المستقبلية ليست هي الخيال العلمي .
رغم هذا أرى أنهما لا يجب أن ينفصلا تماما ، فالخيال كان كثيرا الباب الملكي للواقع .
04-07-2008, 06:36 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نبيل حاجي نائف غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 620
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #83
كيف ترى العالم خلال ال 50 سنة القادمة ؟.
الأخ العزيز د . بهجت .
أشكرك على تواضعك ومجاملتك الجميلة .

أتمنى من المشاركين في هذا الشريط و المهتمين بأمور المستقبل أن يزورا الربطين المذكورين , وقد نشرتهم في جريدة عرب أونلاين منذ فترة .
فقضية استشراف المستقبل من أهم الأمور , ولها تأثيرات كبيرة جداً على كافة مناحي حياتنا .
مثال على ذلك :
الأديان وغالبية العقائد اعتمدت بشكل أساسي على استشراف المستقبل , واعتمدت ما توصلت إليه من استشرافها هذا في توجيه تصرفات من يتبنوها . فالأديان التي تتوقع الحساب والجنة والنار بعد الممات , هذا التوقع هو الذي يقرر كافة تعاليمها .

عنوان الربطين هو

http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=47757

http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=52298

تحياتي للجميع
04-07-2008, 03:34 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
لبيب غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 20
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #84
كيف ترى العالم خلال ال 50 سنة القادمة ؟.
:109:

بالإذن من الجميع
أنا داخل أرحب بالدكتورة نادين حبيبة الملايين
وبكلك أنو لبيب في هذا المكان ما عاد إلو لزوم
زمان أبو ساطورة ولبيب
راح
لكن لبيب اللي بتعرفيه تغير
وبشكرك على الالتفاتة اللطيفة

ومرة أخرى أعتذر من الشباب
لإفسادي الموضوع بأمور خاصة

سلام يا أصحاب
ولي عودة حول الموضوع
وما بلاش تاريخ
:wink1:

لبيب رجع يا إخوان
:smilegrin:
04-07-2008, 04:26 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #85
كيف ترى العالم خلال ال 50 سنة القادمة ؟.
مستقبل الدين .

الزملاء المحترمون .
سبق أن طرحت شريطا بعنوان
مستقبل الدين في عالم ليبرالي .
اضغط هنا
و سوف أحاول اختصاره و أيضا تطويره ليكون مداخلة في هذا الشريط ، آملآ أن يثير شهية الزملاء للحوار ، في نفس الوقت راجيا أن يغفر لي الأصدقاء الذين شاركونا في الشريط الأول ما سوف يجدونه تكرارا .
في النهاية لا أزعم أنه يغطي كل جوانب القضية،و لكنه أفضل ما يمكنني التفكير فيه أو التعبير عنه ، يبقى أن أؤكد أنه مجرد مجهود شخصي مستندا على مصادر أصلية ،وقد فاجئني كما فاجئ غيري .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-07-2008, 11:13 PM بواسطة بهجت.)
04-07-2008, 11:08 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نادين غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 55
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #86
كيف ترى العالم خلال ال 50 سنة القادمة ؟.
(f)

تحيتي للجميع
للصديقين بهجت ولبيب
وأعتذر عن التأخير الذي مرده ضيق الوقت

ولأنه سبق لأستاذنا بهجت أن خاض في جانب من هذا الموضوع الذي أزمع على الخوض فيه، فإني أقف أمام تحدي كبير أتمنى أن أرقى بمستوى النقاش فيه للمستوى الذي يليق بصديقنا العظيم، ولا أخفي حاجتي لمعونة العزيز الليبرالي .

في الآونة الأخيرة، وبعد سقوط جدار برلين ألمت بالدول أمراض لم نعهدها من قبل، فبعد انفراط الكتلة الشيوعية التي وحدت دولها بالقوة والنظام، تصدع بنيانها وأفرز إثنيات لم تذب طوال سبعة عقود، فوجدنا يوغسلافيا السابقة تتحول إلى بازل جغرافي وإثني و العراق كذلك وكثيرة هي الدول المعرضة لأن تسلك الطريق ذاته، لقد ثبت بعد انصرام القرن الأخير أن زمن الإمبراطوريات قد ولى إلى غير رجعة، وأن الإعلام وانتشاره قد تجاوز الحدود والأسوار الحديدية، فما عاد هناك شيء بمغفل عن وسائل الإعلام ، هذا الواقع التكنولوجي الجديد الذي فرضه التطور سيضغط أكثر في السنين القادمة، وإذا كان الغرض من الدول أن تحمي مصالحها ومصالح شعوبها، فإن الشركات العملاقة تنحو إلى ذات المنحى، فالأخيرة باتت مسلحة برساميل هائلة تتجاوز إقتصاديات الكثير من الدول، هذه الشركات ما عادت في جنسيتها تنتمي إلى دولة محددة لا بل أن الشركات باتت تقوم باتحادات فيما بينها لتقوية مركزها التنافسي في السوق العالمية المفتوحة ، وبالتالي باتت ذات قوة اقتصادية هائلة وسيتزايد تأثيرها السياسي العالمي ما لم يرسم لها ضوابط صارمة تكبح جماح اندفاعها وتحد من حرب اقتصادية ضروس يكون الموظفين والعمال أكبر ضحاياها .

من هنا أنطلق إلى أن الخارطة السياسية للعالم في المستقبل سيكون خليطاً بين الحدود التي نعرفها ومناطق النفوذ التي تتربع عليها الشركات، وفي ظل العولمة المتفاقمة سيضعف الحس الوطني على حساب نمط العيش وما يحققه من رغادة ورفاه .
ما يزال العالم ينعم بكثير من الفرص، فرص العمل والهجرة والثقافة ...

عن عالمنا العربي، فالتغيرات التي أصابت بنيانه بسيطة، فالتطور التكنولوجي الذي خرج من التطور الفكري ما زال هشاً إذا لم نقل معدوماً، هذه الدول بمواطنيها ما زالت تعاني من اتساع الفجوة بين الغني والفقير، هذه الدول ما زالت مزارع يحصدها ويغتني منها قادتها وزمرهم، لكن الوضع آيل إلى الانفجار وما الأحداث التي تحصل في مصر وقريباً في عموم الوطن العربي إلا شرارة ستشعل المنطقة في حرب اقتصادية واجتماعية .

فالأنظمة اليوم باتت مكشوفة أكثر من أي وقت مضى، ومقدار ثرواتها أخبار تتناقلها الصحف، هذه الأنظمة عاجزة بتركيبتها الحالية عن القيام بأي إصلاح، لأن الفساد قد استشرى وكبل الأذرع فما عاد بمقدور أي نظرية اقتصادية أو أي فريق اقتصادي تكنوقراطي من تجاوز المحن التي حلت .

هذا الواقع سيحتم تغيراً أيديولوجياً، وثورات دامية كالتي عرفنا عليها التاريخ، وستخلق إعصاراً تسونامياً ينال كل دول المنطقة ، وستتهاوى الأنظمة الواحدة تلو الأخرى دون حاجة إلى تدخل أجنبي

وستقوم أنظمة ثورية أكثر تعقلاً وانفتاحاً على الآخر، ربما ستبدل اللون الأحمر باللون الأخضر السائد إلى أن تضاف إليه ألوان جديدة فيصبح أكثر تنوعاً .

إجمالاً يعتبر اللون الأخضر هو اللون الوحيد المقبول تراثياً من أغلب الدول العربية، لكن الحاجة إلى الانفتاح سيفرز ألواناً أخرى أكثر اعتدالاً ومنطقية

أما عن دور الدين في المنطقة فما يزال محورياً لكن جيلاً جديداً جامحاً سيخلع عنه العباءة الجديدة ويستبدلها بعباءة من صنعه وتطريزة وستكون مجموعة خيارات دولية وتاريخية وأيديولوجية، لكن هذا سيتأخر إلى ما بعد ضعف دور النفط وضعف البترو دولار عذا ما لم تتغير الأنظمة في الخليج، لكن هذه باقية طالما بقي النفط، فمطلوب أن تبقى ضعيفة غير ذات تأثير وأداة رئيسية للسياسة الأميركية في المنطقة .

وللموضوع تتمة
كل الاحترام للجميع
نادين
(f)
04-08-2008, 10:09 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
جادمون غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 815
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #87
كيف ترى العالم خلال ال 50 سنة القادمة ؟.
السلام للجميع


Array
فقط أتمنى أن تكون تلك التوقعات قائمة على أساس منطقي و ليست نوعا من الآماني و الأحلام التي ربما تتناقض مع الحقائق البسيطة .
لماذا لا تحاول فلا توجد إجابة نموذجية ..
[/quote]

عجيب امر هذه الامنية يا عزيزي بهجت ؟

فعلى المستوى الاقليمي هل ترى فيما يحدث ان له اساس منطقي...
منطقة تعيش deja fu على مستويات عدة ..فأى منطق قادر على انتاج هذه المشاهد ؟

انا شخصيا ارى بعد سنين قد لا تقترب من الخمسين عام ... مساحة بيضاء فراغ .. اذ لا ارى لهذه المنطقة تحديدا اى مستقبل له اطر واضحة المعالم .. وهذا ليس تشاؤما او تفاؤل وانما هم تصوير يتواءم مع المشهد الحالي الخالي من اى منطقية ..سواء على مستوى الشعوب او الانظمة ...

صدقني اذا قلت انى لا ارى شيئا ... فالقدرة على التصور الجاد فعلا تحتاج الى مسار منطقي يمكن عبره استقراء المستقبل ... هنا ..لا هو مسار واضح ولا منطقي ...

الى اللقاء
04-08-2008, 11:31 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #88
كيف ترى العالم خلال ال 50 سنة القادمة ؟.
الأخ الكريم جادمون .
جميل أن تشاركنا هذا الشريط ،
تلك الملاحظة أردت بها فقط البعد عن الفانتازيا و الخيال الجامح ، وهو ما حدث بالفعل في كل المداخلات تقريبا ، رغم ذلك لا أرى أن شيئا مثل الخيال العلمي لن يكون علميا تماما ، فحتى ألعاب المستقبل ستحرك العقل و تثير الخيال كأي ألعاب أخرى.
إنك مصيب كلية عندما لا ترى سوى الفراغ في مستقبل المنطقة ، فحتى الغجرية ببلورتها المسحورة لن تستطيع أن تقرأ شيئا في مستقبل الشرق الأوسط لأيام قادمة و ليس ل50 سنة ، نحن نتصرف كما لو أن المستقبل لا يأتي في المستقبل ، نحن لا نفكر فيه و غير مهمومين حتى بالحاضر ، نحن نعيش في الماضي و من أجله ، إني توقفت منذ فترة عن أي محاولة لإستقراء الأحداث حولنا ، فكلها عفوية و كلها كارثية و كلها غبية ،لهذا أنا متفق معك ، رغم هذا فقط أسعدتني بتواجدك بيننا مجددا و هذا إنجاز اعتز به
....................................................
الزملاء الأعزاء .
مداخلة صديقنا جادمون تعيدني لبداية الشريط .
....
لقد طرحت الشريط مفترضا أننا او بعضنا سيبقى جزءا من العالم ، يعيش معه و يفكر فيه و به و له ، إن العالم في حاجة لسفينة نوح جديدة ،و نوح الآن يصنعها في الغرب ، و لن يمكننا أن نجد مكانا لو لم نساهم فيها ولو بحمل بضعة ألواح من الخشب و تثبيتها بالمسامير ، منذ 500 سنة توقفنا هنا في العالم الإسلامي عن المساهمة في الحضارة الإنسانية ، و لولا الإنجازات الغربية لفني الجنس البشري و فنينا معه نتيجة أمراض اختفت بالفعل بسبب الجهود الحثيثة لأبناء القردة و الخنازير ، إنني أريد بعد أن ندعوا عليهم بالخراب و تيتيم الأولاد كعادتنا في صلاة الجمعة ، أن نشاركهم في تصور المستقبل و بنائه طالما أن ذلك لا ينقض الوضوء .
كم تمنيت أن يشاركنا أحد منتسبي الفكر السني الأصولي فيعرض لنا تصوره للمستقبل في ضوء أيديولوجيته و مفهومه لمعلوم الدين و أحاديث آخر الزمان ، و أن يعرض لنا أحد نشطاء المشروع الشيعي السياسي تصوره للمستقبل و كيف سيحقق هذا المستقبل مشروعهم ، كم تمنيت أن يشرح لنا أحد منتسبي الفكر الماركسي رؤيته للمستقبل أو حتى مستقبل الماركسية ( هذا ما سأفعله في مداخلة خاصة ) ، فالماركسية الجديدة تستحق عرضا أفضل كثيرا من ترديد أدبيات القرن 19 في الشرق الأوسط .
يا سادة .. الحضارة تصنع هناك و سيظل هذا هو الحال لقرون قادمة ،و أريد بهذا الشريط و غيره أن نصدم شبابنا الضائع في خرافات الجهاد و حد الردة بالمستقبل ، صدمة المستقبل هذا ما أردته ..فهل تلك الصدمة و غيرها ستوقظ الراقدين في كهفهم
آمل ذلك .. فهناك جزء من هذه الأمة يستحق ان يطفو .
.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-09-2008, 12:51 AM بواسطة بهجت.)
04-09-2008, 12:46 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فرعون مصر غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 54
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #89
كيف ترى العالم خلال ال 50 سنة القادمة ؟.
العزيز بهجت

[color=red]"سقوط الأنساق الفكرية المغلقة يعني سقوط الحتميات "[[size=5]/color]

وجدت أنه من المفيد ونحن نستعرض الرؤية المستقبلية للعالم ان أعرض هذه الدراسة للمفكر
السيد ياسين وتصوراته للحضاره العالمية الجديدة، فى ضوء التغيرات التى أخذت تشكل
ملامح النظام العالمى الجديد،خاصا" ونحن نستشف المستقبل اما فى خرافات وأوهام ماضى
لم نعرفه جيدا ولم نخضعه للدراسة العلمية النقدية الجادة لنراه كما كان لا كما نحب ،أو رؤية
المستقبل من خلال المنظومة التى سادت القرن الماضى والتى تغيرت ويبدو أننا مازلنا لا
ندرك ذلك للاسف
[quote]
الاتحاد الاماراتية



--------------------------------------------------------------------------------


السيد يسين

قد يتساءل البعض ما هو سر اهتمامي الشديد بأفكار د. نبيل علي في كتابه الأخير "قضايا عصرية: رؤية معلوماتية"؟ والإجابة، لأنني أشترك معه في قراءة مشابهة لتحولات المجتمع العالمي، والتي ترى أن النماذج القديمة في السياسة والاقتصاد والمجتمع والثقافة قد سقطت، وأننا نمر بمرحلة أزمة في النموذج الحضاري الذي ينبغي أن يحل محل النموذج القديم. وفي هذا الإطار تتصارع الأفكار وتبزغ رؤى جديدة، ويتم استشراف المستقبل بطرق مستحدثة. وبالنسبة لي كانت بداية قراءتي النقدية للعالم الجديد الذي بدأت تتضح معالمه رويداً رويداً بعد سقوط الاتحاد السوفييتي، ونهاية مرحلة الحرب الباردة عام 1990.

كنتُ قد انتقلت من القاهرة إلى عمان لأشغل منصب الأمين العام لمنتدى الفكر العربي. وكتبت نصاً بعنوان "تغيير العالم: جدلية السقوط والصعود والوسطية". وقد احتوى هذا النص الذي نشرته من بعد في كتابي "الوعي التاريخي والثورة الكونية: حوار الحضارات في عالم متغير" (القاهرة: مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، الطبعة الثانية، 1995). على المفردات الأولى لمشروعي العلمي الجديد الذي أعدت فيه صياغة إطاري النظري في العلم الاجتماعي. وحين أعيد قراءة هذا النص الآن أجدني في فقرة لها دلالة بعنوان "نحو حضارة عالمية جديدة" أطرح سؤالاً رئيسياً مفاده: "ما الذي جرى في العالم؟ وما هو تفسيره، وما هي صورة النظام العالمي الجديد الآخذ في التشكل الآن ببطء وإن كان بثبات؟"

وفي الإجابة على هذا السؤال أخذت أتلمس مؤشرات التغير، وأخطرها سقوط الأنظمة الشمولية التي كانت تقوم على احتكار الحزب الواحد للسلطة، وصعود موجة الليبرالية والتعددية السياسية. وأضفت بالنص "ومعنى ذلك سقوط الأنساق السياسية المغلقة والتي كانت تحتكر الحقيقة السياسية، وظهور أنساق سياسية مفتوحة، تتعدد فيها الأصوات، وتبرز المعارضة وتتنافس الأحزاب والجماعات السياسية".
وتقدمت في البحث وتجاسرت، وصغت نموذجاً جديداً بعنوان "النموذج التوفيقي" توقعت أن يكون أساس النظام العالمي المقبل، والذي يقوم على أساس انهيار الثنائيات الشهيرة التي سادت المناخ الفكري في القرن العشرين، حين كان المفكرون -على سبيل المثال- يقولون إما العلمانية وإما الدين، وإما القطاع العام وإما القطاع الخاص.
ففي هذا النموذج التوفيقي سيتم -كما تنبأت وقتها- التأليف المُحكم بين متناقضات ما كان يُظن أنه يمكن التوفيق بينها. ولعلي اهتديت في طرح هذه الفكرة بقواعد المنهج الجدلي الشهيرة التي تتحدث عن متتابعة طرح الفكرة Thesis ثم نقيض الفكرة Antithesis وأخيراً التأليف بين النقيضين Synthesis.
وكان واضحاً في ذهني تماماً أن الذي يكمن وراء ظهور حضارة إنسانية جديدة هو الانتقال من مجتمع الصناعة إلى مجتمع المعلومات. وقد دفعتني هذه الدراسة المبكرة إلى استكمال البحث في تجليات تحولات المجتمع العالمي، وهكذا صغت مفهوم "الثورة الكونية" التي هي ثورة مثلثة الأبعاد. "ثورة سياسية" شعاراتها الديمقراطية والتعددية واحترام حقوق الإنسان. و"ثورة قيمية" تتمثل في الانتقال من القيم المادية إلى القيم ما بعد المادية. وأخيراً "ثورة معرفية" شعارها الانتقال من الحداثة إلى ما بعد الحداثة. وحين أتأمل الآن المقترحات التي يقدمها نبيل علي في مجال الحاجة الماسة إلى تنظير اجتماعي جديد، أجدها جميعاً وبلا استثناء تنبع من قراءة متميزة للمجتمع العالمي، تقترب منها كثيراً قراءتي لنفس المجتمع.
يدعو نبيل علي -من بين ما يدعو إليه- إلى إقامة جسور الوفاق وإظهار أوجه التناقض بين المحلي والعالمي وبين العام والخاص وبين الحكومي وغير الحكومي وبين الرسمي وغير الرسمي وبين النخبوي والجماهيري. وأنا أعتبر ذلك تطبيقاً خلاقاً لفكرة النموذج التوفيقي الذي سبق أن دعوت إليه، وحددت بدقة بعض تجلياته.
قلت في دراستي السابق الإشارة إليها إنه "ستكون هناك محاولات للتوفيق بين الفردية والجماعية على الصعيد الإيديولوجي والاقتصادي والسياسي، وبين العلمانية والدين، وبين عمومية مقولة الديمقراطية وخصوصية التطبيق في ضوء التاريخ الاجتماعي الفريد في كل قُطر، وبين القطاع العام والقطاع الخاص، وبين الاستقلال الوطني والاعتماد المتبادل، وبين المصلحة القطرية والمصلحة الإقليمية، وبين الأنا والآخر على الصعيد الحضاري، وبين الدولة الكبيرة المركزية والمجتمعات المحلية التي تسودها اللامركزية، وبين الإعلام القُطري والإعلام العالمي".
ويقترح نبيل علي من ناحية أخرى "ضرورة التخلص من الحتميات التي خلفها الماضي" و"التعامل مع عدم اليقين" كعنصر جوهري كامن في صلب الكائنات والكيانات "مادية كانت أم غير مادية". والواقع أن هذا الاقتراح هو ترجمة فعلية لإحدى دعوات تيار ما بعد الحداثة الذي حددنا بدقة معالمه في نظريتنا عن الثورة الكونية.
فقد قررنا أن أحد الشعارات الأساسية لما بعد الحداثة -كما أبرز ذلك بوضوح الفيلسوف الفرنسي "ليوتار" في كتابه المعروف "الظرف ما بعد الحداثي"- هو سقوط الأنساق الفكرية المغلقة، وهي الترجمة التي نفضلها للمصطلح الإنجليزي Metanarrative الذي ترجمه البعض بـ"الخطابات الكبرى" أو بـ"السرديات الكبرى" مما جعل الفكرة المهمة التي ينطوي عليها لا تفهم!
سقوط الأنساق الفكرية المغلقة يعني سقوط الحتميات -بعبارة نبيل علي- التي كانت تقوم على أن بعض الأطراف تملك الحقيقة المُطلقة!
غير أن الأهم من سقوط الأنساق الفكرية المغلقة هو انفتاح المجال أمام بزوغ الأنساق الفكرية المفتوحة Open systems بتأثير تفاعلات مجتمع المعلومات العالمي الذي يتطور -ببطء وإن كان بثبات- إلى مجتمع المعرفة. ومجتمع المعرفة سيقوم على أساس تنمية الإبداع والاعتماد على الأنساق الفكرية المفتوحة، القادرة على مواجهة مشكلات العالم الجديد المعقدة، والتي لم تعد تصلح معها القاعدة المنهجية القديمة الموروثة منذ عصر الفيلسوف "كانط" وهي "أن لكل مشكلة حلاً". فقد أدت التفاعلات المعقدة للمجتمع العالمي المعاصر إلى ظهور مقولة جديدة تحتاج إلى التأمل النقدي، وهي أن هناك مشكلات لا حل لها!
هل هذه المقولة صاغها عدد من المفكرين المحافظين دفاعاً وتبريراً للأنظمة السياسية العاجزة التي فشلت في حل مشاكل الجماهير العريضة، أم أنها تعبر عن مدى التعقيد في مجتمع المخاطر Risk Society، الذي نعيشه إذا استخدمنا في ذلك نظرية عالم الاجتماع الألماني "إيرليشن بيك"؟
سؤال مهم، لأن اجتهادات نظرية ملفتة للنظر قد ظهرت في هذا الاتجاه، لعل أبرزها الكتاب الشهير للاقتصادي الأميركي "جيرمي ريفكن" المعنون: "نهاية العمل" والذي يقرر فيه أن هناك أجيالاً كاملة من البشر لن يتاح لها في المستقبل أن تمارس خبرة العمل في حياتها! نتيجة التطورات التكنولوجية في مجال الإنتاج.
صحة هذه المقولة؟ وهل يتحمل المجتمع الإنساني أيا كان موضعه أجيالاً كاملة ستحرم من خبرة العمل المنتج، بما في ذلك آثاره النفسية والاجتماعية والثقافية؟ وإذا عدنا مرة أخرى لمقترحات نبيل علي المهمة في مجال الحاجة إلى تنظير اجتماعي جديد، نراه يلمس نقطة بالغة الأهمية وهي ضمان عدم طغيان القيم المادية على القيم الروحية، والاهتمام بموضوع مواثيق الأخلاقيات على اختلاف أنواعها في مجتمع المعلومات.
ويمكن أن نضع هذا الاقتراح في إطار الثورة القيمية التي تحدثنا عنها في سياق الثورة الكونية وهي الانتقال من القيم المادية إلى القيم ما بعد المادية. هذا التحول الثقافي المهم الذي اكتشفه العالم السياسي الشهير "انجلهارت" الذي قام بمسح عالمي عن القيم في ثلاث وأربعين دولة.
وفي تقديرنا أن أحد أهداف التنمية المتطورة في العقود الأخيرة وهو الاهتمام بـ"نوعية الحياة" قد تحول إلى سؤال وجودي يطرحه الناس في ظل ثقافات متعددة وهو "ما هو معنى الحياة"؟ ومعنى ذلك إذا ما استخدمنا عبارة "دانيل بل" عالم الاجتماع الأميركي، أننا نشهد حركة عالمية تتمثل في "العودة إلى المقدس".
ويبقى اقتراح مهم لنبيل علي وهو أهمية التخفيف من سطوة التدرجات الهرمية وتبني النمط الشبكي القادر على استيعاب التفاعل بين أنواع الخطابات المختلفة والمتباينة التي تسري داخل الكيان المجتمعي.
هذا الاقتراح يثير في الواقع أهم تطور لحق بالمجتمع الإنساني، وهو الانتقال إلى نموذج المجتمع الشبكي NetworkSociety الذي صاغ نظريته الشاملة بعبقرية فذة عالم الاجتماع الأميركي "كاستلز" في ثلاثيته الشهيرة: "المجتمع الشبكي، وقوة الهوية، ونهاية الألفية".
وهذا موضوع يحتاج إلى معالجة مستقلة.


04-10-2008, 02:35 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #90
كيف ترى العالم خلال ال 50 سنة القادمة ؟.
الأخ العزيز فرعون مصر .
يسرني و يشرفني تواجدك .
د. السيد يس مفكر مصري مخضرم و مرموق ،و له مواقف واضحة في علمانيتها و رفض الأصولية الإخوانية ، كحالة نادرة بين المثقفين المصريين من بني لكن ، كما يتميز سيد يس بأنه صاحب مشروع ثقافي ولا يرتجل مواقفه و قضاياه كما يفعل غيره ، رغم هذا و رغم أنه يمكنني أن أتفق مع بعض ما جاء في مقال السيد يس و لكني أختلف معه في كثير .
أختلف معه أساسا في اعتماد المنطق الهيجلي (التي تتحدث عن متتابعة طرح الفكرة Thesis ثم نقيض الفكرة Antithesis وأخيراً التأليف بين النقيضين Synthesis. ) في استقراء المستقبل خلال آلية توليد الأفكار من الأفكار ، متغافلا المكون المادي و تأثيره الطاغي على تكوين الأفكار ، أكثر من ذلك أراه يتبنى نموذجا مشوها من هذا المنطق ، الذي يرى أنه طالما لدينا علمانية و أصولية فالمستقبل سيكون وسطا منهما معا ، فهذا أشبه بالإعتقاد بأنه طالما لدينا طب و سحر فالمستقبل سيكون طبا غيبيا ! .
عندما أقرأ هذه الجملة أصاب برعب حقيقي :" وتقدمت في البحث وتجاسرت، وصغت نموذجاً جديداً بعنوان "النموذج التوفيقي" ففي هذا النموذج التوفيقي سيتم -كما تنبأت وقتها- التأليف المُحكم بين متناقضات ما كان يُظن أنه يمكن التوفيق بينها " ، الفكر التوفيقي و النماذج التوفيقية ، هذا هو العقل العربي الذي لا يتحرك إلى الأمام أبدا بل يدور في دوائر توفيقية لا تنتهي ، لهذا أتمنى أن يتوقف مفكرونا العظام عن استحداث نظرياتهم الخاصة ،و الإكتفاء بفهم العالم حولهم و نقل تلك الأفكار إلى بيئتنا العربية المجدبة ، فالأفكار لم تعد منتجا فرديا بل منتجا مؤسسيا ، تصنع خلال الجهود الجماعية داخل مؤسسات متخصصة .
أشعر أيضا أن سيد يس ينطلق من الواقع العربي الإسلامي – بحكم جمهوره على الأقل – فيرى الحاضر العالمي مستقبلا ، أي يتحرك متخلفا بمرحلة كاملة عن العالم ، و لكني أرى أنه طالما نتحدث عن المستقبل العالمي فليكن ذلك بالنظر إلى حيث يصنع هذا المستقبل في العالم المتحضر ، لا حيث يقاومون هذا المستقبل بشدة في عالمنا البائس ، إنه يتحدث عن عدم اليقين كمستقبل وهو واقع بالفعل ، إن المستقبل لن يكون عالم ما بعد الحداثة و لكنه ما بعد بعد الحداثة ، عالم جديد لم تتحدد معالمه بعد حتى في أكثر العقول إدراكا و معايشة لصناعة الحضارة القادمة .
المقال في النهاية يستحق القراءة المتأنية و أيضا النقد و التعليق و اتمنى ان يشارك الزملاء في كل ذلك ،و لنا عودة ..
04-11-2008, 03:37 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  بروفيسور مصري يعمل في جامعة ميونخ يتوقع انهيار العالم الاسلامي خلال 30 عاما SH4EVER 53 12,583 10-18-2011, 11:40 AM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  الحرب القادمة قريبا أرمـانـد 4 2,066 08-02-2010, 10:18 PM
آخر رد: علي هلال
  القضايا الإسرائيلية العالقة وتحديات الحكومة القادمة أبو ليلى الدمشقي 1 793 01-23-2009, 01:05 PM
آخر رد: أبو ليلى الدمشقي
  اليومان الفاصلان في الانتخابات الإسرائيلية القادمة أبو ليلى الدمشقي 2 882 01-11-2009, 01:41 AM
آخر رد: rami111yousef
  هل سيحتل حزب الله غرب بيروت كما احتلت حماس غزة خلال الأيام المقبلة ??? بسام الخوري 59 8,329 05-20-2008, 01:11 PM
آخر رد: بسام الخوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS