{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Seta Soujirou
عضو متقدم
   
المشاركات: 696
الانضمام: Jun 2002
|
أعظم العظماء محمد ( صلى الله عليه وسلم )
Array
( تحكيمه عند بناء الكعبة )
لما بلغ من العمر خمساً وثلاثين سنة جاء سيل جارف فصدع جدران الكعبة فأسرعت قريش إلى
هدمها لتعيد بناءها من جديد ، ولما تم البناء إلى الحد الذي أرادوا فيه وضع الحجر الأسود في
موضعه اختلف أشرافهم فيمن يضعه ، وتنافسوا في ذلك حتى كادت تشب بينهم الحرب ،
فقال أبو أمية بن المغيرة " أسنّ رجل في قريش " يا قوم لا تختلفوا وحكّموا بينكم من ترضون
بحكمه ، فقالوا : نكل الأمر لأول داخل ، فكان هذا الداخل هو محمد صلى الله عليه وسلم ،
فاطمأن الجميع إليه لما يعهدون فيه من الأمانة وصدق الحديث ، ورجاحة العقل ، وقالوا : هذا محمد
الأمين رضيناه ، فلما أخبروه الخبر بسط رداءه ثم دعا رؤساء العشائر إلى الأخذ بأطراف الثوب الأربعة
ثم وضع فيه الحجر الأسود وأمرهم برفعه حتى انتهوا به إلى موضعه ، فأخذه محمد بيده الشريفة
ووضعه مكانه . وبهذا التصرف الحكيم انتهت هذه المشكلة التي كادت تؤدي إلى شر كبير .
[/quote]
الزميل سامر كعكة
لو تفضلت ممكن تذكر المصادر التي أتيتَ منها بهذه الحادثة.
|
|
04-08-2008, 06:49 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}