اقتباس:واذا راجعت صفات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فنجد أنّ هذه تنطبق عليه تماما ، فانّه يحمل القرآن الذي هو (تبيان لكل شيء) ، ويخبر عن أمور آتية وقعت بعد نزوله ، وانه يشهد للمسيح (عليه السلام)بالنّبوة ، والرسالة ، ويمجّد المسيح (عليه السلام) وهو لا يتحدث من نفسه بل بما يوحى إليه:
(وَمَايَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ، إنْ هُوَ إلاّ وَحْيٌ يُوحى) .(النجم/3ـ4)
القرآن ليس تبيان لكل شئ على الإطلاق ... هو قطع نثرية لا تقدم ولا تؤخر ولا تسمن ولا تغنى من جوع ... حتى تاريخ الانسان مع الله وتاريخ الانبياء تجده فى القرآن شذرات متناثرة متناقضة لا تعطينا صورة واضحة ... بل وتخلط بين الأنبياء وتخلط فى أسمائهم ولا ترتبهم زمنياً حتى أن أحد المسلمين فى المنتدى قال لى بكل ثقة إثبت لى أن التشريعات التى جاءت لموسى كانت بعد ابونا ابراهيم !!!!!
نحن نقول عن الكتاب المقدس "آيات" لأنه كتاب سماوى وهو كلام الله الذى لا يضيع ولا يتبدل ... أما القرآن فنقول عن "نصوص" لأنه كتاب من تأليف بشرى وحاشا أن يكون كلام الله لأن الله لا يناقض نفسه .
أنت تستشهد بآيات من الكتاب المقدس وتدعى زوراً وبهتاناً أنها بشارة برسولك .. فهل قرأت الكتاب المقدس لتحكم على أن :
1- لم يفلح القرآن فى الإخبار عن أمور آتية .
2- لم يشهد للمسيح لأن الكتاب المقدس الذى تستشهد به يقول أن المسيح هو الإله إبن الإله ... فمن يأتى وينكر ذلك فهو الشيطان بعينه ورسمه .
3- لم يعطى المجد للمسيح ولم يعطه لله بل سرقه لنفسه وساوى نفسه بالله وتجد تعبير "الله ورسوله" متكرر كثيراً ... إنه سارق مجد الله .
4- هو وحى الشيطان بدليل حادثة الغرانيق التى قال فيها نفاقاً لعباد الأوثان "تلك الغرانيق العلى إن شفاعتهم لترتجى وسجد" ... فسجد ورائه عبدة الأوثان .
اقتباس:وقد انتشر دينه في العالم ، وقرآنه حي خالد إلى الابد . ويزداد يقيننا أكثر اذا علمنا أنّ كلمة المعزي هي ترجمة محرفة لكلمة (بيريكليتوس) اليونانية التي كتب بها انجيل يوحنا منذ البداية ، وهي تعني في ترجمتها الدقيقة (أحمد) ، وقد حرّفت الكلمة في الاناجيل عند ترجمتها إلى (باريكليتوس) والتي تعني المعزي .
كلام الله غير قابل للتحريف أو الضياع .
انتشار دينه ليس دليلاً وإلا لدخلتم فى الديانة المسيحية الآن ودليل إنتشارها أكثر لأنها أقدم وعدد معتنيقها أكثر وإنتشرت ببضعة رسل حفاة عزل من السلاح .
اقتباس:وذلك ينطبق حرفيا مع ما أثبته القرآن من كلام المسيح (عليه السلام) إلى بني اسرائيل:
(وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنّي رَسُولُ الله إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُول يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ . . .)(الصف/6).
كلام البشر لا يؤخذ دليلاً على الله .
اقتباس:في إنجيل يوحنا نقرأ ما يلى:
يوحنا4: 1 "أيها الأحباء لا تصدّقوا كل روح بل امتحنوا الأرواح هل هي من الله، لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم" تلاحظ أن كلمة روح استخدمت هنا مرادفة لكلمة النبي، الروح الحقيقي هو النبي الحقيقي والروح المزيف هو النبي المزيف.
وتبعا لكلمات يوحنا التفسيرية السابقة فمعني روح مرادفة لكلمة نبي وعلي هذا فمعني روح الله في الآية هي نبي الله ومعني كل روح هو كل نبي.
أتفسر ما هو مفسر وكأنك جبت الديل من ديله ؟
الآية تفسر نفسها عندما يقول لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا الى العالم ... فماذا تنتظر تفسيراً آخر لكى تعرف أنه يقصد بإمتحنوا الأرواح أى الأنبياء وروح نبوتهم هل هو من الله أم من الشيطان ... هل هو من روح الله أم من روح الشيطان .
فرق كبير بين عندما يقول "هل هى من الله" ... أى "هل هى روح من الله" ... أقول فرق بينها كثيراً وبين "روح الله" .... لا تزيف
فرق شاسع بين "روح من الله" و "روح الله" .... المقصود بروح من الله هل هذا النبى جاء بارسال من الله ويكون فى هذه الحالة "روح من الله" ...
أما المقصود بــ "روح الله" هو روح الله القدوس وهو الاقنوم الثالث وهو الله نفسه ... آب وابن وروح قدس إله واحد .
اقتباس:وبذلك يكون المساعد أو المعزي المذكور في إنجيل يوحنا لا يمكن أن يكون هو الروح القدسي لأن المسيح عليه السلام قال " وأنا أطلب من الأب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم إلي الأبد " أنني أحب أن أوكد هنا علي كلمة " آخر " معناها شخص بخلاف الأول أي شخص إضافي ولكن من نفس النوع وان كان يختلف بوضوح عن الشخص الأول .
كيف تستشهد بالكتاب المقدس وأنت تنكر ما فيه ؟
فعلاً هو يعنى بــ "آخر" كائن آخر من نفس النوع ... وبما أن الكتاب المقدس يقول أن السيد المسيح هو الله فالكائن الآخر من نفس النوع هو الله أيضاً ... أى أنه هو الروح القدس وهو الله .
الآب هو الله
الإبن هو الله
الروح القدس هو الله
الآب والإبن والروح القدس إله واحد لا شريك له .
اقتباس:ولقد ذكر عيسي عليه السلام أن ذلك النبي سوف يكشف عن أمور يجهلها عيسي نفسه، ولو كان عيسى قد جاء " بجميع الحق " لما كانت هناك حاجة لأن يأتى نبى من بعده يحل للناس " جميع الحق " أن " المعزى الآخر " سيكون مثل عيسى، بشرا نبيا، وليس روحا.
إنه النبي الأمي الحبيب محمدصلى الله عليه وسلم
يقول السيد المسيح عن الروح القدس المعزى الذى سيرسله الآب بأنه يذكركم بكل ما قلته لكم ... أى أن التعاليم واحدة والروح واحدة فمن أين أتيت بأنه يكشف عن أمور يجهلها السيد المسيح ؟؟؟ عجبى
يوحنا 14:
26 واما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلّمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم
تعاليم رسولكم تتعارض مع تعاليم السيد المسيح .
إذا أردت الإستشهاد من كتاب فعليك أن تقيم حجتك من هذا الكتاب ولا تأتى بآيات وتقتطعها إقتطاعاً وتأتى بأقوال مرسلة متعارضة مع باقى الكتاب ... إن هذا لهو التزوير والتضليل البين ...
تحياتى