Arrayينقصنا اغريقي لينفي مقولة نصر حامد ابو زيد [/quote]

وهل كلام نصر حامد أبو زيد كان مدون في اللوح المحفوظ؟

Array هل يمكن أن نختصر حضارة بشرية بكلمة واحدة ؟ هذا مستحيل ، كيف نُفرّق بين الملح والسكر ؟ إننا لا نذهب الي القول ان الاول هو مخلوط من نتائج تفاعل حامض الكلوريك مع هيدروكسيد الصوديوم ، بل نقول أنه مالح وكفى ، وأيضا السكر لا نذهب الي مكوناته وكيف اتى بقدر ما نوجز ونقول أنه حلو[/quote]

لا نقول إنه يتم اختزالها لكلمة واحدة ولكن يكفي مثلا أن تزور الصين وترى تاريخهم وما تركه أجدادهم على شتى النواحي وتقول: حقاً، هناك حضارة صينية. لا أنفي وجود حضارة عربية وأراها موجودة تحديدًا لدى النبط ولكن لا أقول بوجود حضارة تنتسب لدين من الأديان. القول مثلا بأن هناك حضارة مسيحية هو السخف بعينه. القول بأن هناك حضارة يهودية هو السخف بعينه. أتحدث عن الحضارة هنا كـ civilization وليست كلمة culture والتي تعني ثقافة مجتمع من المجتمعات بحسب نمط التفكير. نعم، هناك Muslim culture ولا توجد Muslim Civilization. الأمر نفسه قله على كل الأديان من يهودية ومسيحية وهلم جراً.

Array
معرفتي لكلمة حضارة هي ال culture , فالحضارة المصرية, أو مصر القديمة, مثلا, هو ما تركه لنا الإخوة الفراعنة من أهرامات و مسلات و خلافه, كألغاز علمية لم يفك شفرتها إنسان حتى الآن. وهي بأمانة تعد إعجازا علميا قلما تجد له مثيل. في المقابل نحن نجد أن أمريكا, دولة و كيان لا يمت للحضارة بشيء و لكنها دولة متمدينة, وهو ما يسمى اليوم بالانجليزية بال civilization والتي تتمثل في الصناعة و القانون و العلم الحديث الذي يخدم الإنسان ليعيش أكثر رفاها و رحمة.

إلا أن ما يسمى بالحضارة الإسلامية, يعد مصطلحا يحتاج إلى وقفة متأملة بعض الشيء. فنحن اليوم لم نرى شيئا من الحضارة في الدول الإسلامية و التي غزاها و فتحها المحمديون وأتباعه. فمصر التي بنا الفراعنة على أرضها حضارة بلا مدنية, غزاها المحمديون بعد الروم, لازالت تنوء من كثرة الأوبئة وانعدام الحضارة و المدنية. فالمحمديون, ورغم أنهم لم يبنوا حضارة تذكر, إلا أنهم و بنصر من الله, هدموا أيضا الحضارات الغابرة لهذه الأمة. ثم هدموا الإنسان بعد أن ذبحوا ما تبقى من الأحرار فيها. أخذنا مصر كنموذج لأنه أي مصر دوما قبلة العرب و ملاذهم و هي المنأى لكل من هو عربي شاء أم أبى.

الحضارة الإسلامية, صفتين متناقضتين, تماما كما نقول جهنم النعيم. فلا تجتمع الحضارة مع الاسلام, لأنه لا يمكن أن تجتمع البداوة مع المدنية أو الحضارة. كونها انطلقت من أرض خربة لا ماء فيها ولا حياة, و لم تصل الى ضحالتها أرض قط. فما الذي أخذه اليثاربة معهم نحو فارس ؟ و ما الذي أخذه المكيين معهم إلى أرض الشام؟ ما الذي فعله الأمويون بالشام وارض فارس بعد توليهم مناصب الحكم فيها؟ ما الذي أضافوه الى الغساسنة و الفينيقيين والآشوريين؟ ما الذي صنعه الفاطميين في مصر في ثمانمائة عام؟ وهل جدتهم فاطمة الزهراء, كانت في مقام مدام كوري؟ ألم تكن سليلة أب أمي غزا الأرضين بحثا عن المال و الجاه و..الجنس؟ هل الاسلام بني على قاعدة حضارية؟ أم كان مجرد أيدلوجية أقيمت على رؤوس العباد بحد السيف؟

تحياتي للجميع

حسام راغب..
[/quote]

موضوعك بائس وبليد يا سندي يا "حسام"، أو هو - في أحسن أحواله - يشبه "سمك، لبن، تمر هندي" مزجتهم ببعض كي تستنتج بأن "الكبسة" تفرق فرقاً شاسعاً عن "المقلوبة"، وهي ليست بنت عم "الكشري" أو "الكسكسي" أو "الطاجن" ...

تفرض علينا أن الحضارة هي "كالتشر" (أو كولتور بالفرنسية) ثم تضرب لها مثلاً بالأهرامات والمسلات، فـ"شو جاب الطز للمرحبا"؟ وهل فن العمارة هو "الحضارة" عندك؟
طيب، ما رأيك بأن العرب والمسلمين تركوا "فن عمارة" مسجلاً باسمهم وترى آثاره ماثلة للعيان في "العمارة الإسلامية" من "جامع الأمويين" مروراً "بالأزهر" و"قصور قرطبة" وصولاً إلى "مساجد استانبول" ونقوشها الرائعة.

بعد أن تختصر الحضارة بما لا ينقع غلتها، تتحدث عن "المدنية" وتختصرها "بالصناعة والقانون والعلوم الحديثة". ولكن، إذا كانت "المدنية" عبارة عن "صناعة وقانون وعلوم" فالعرب والمسلمون أصحاب مدنية بامتياز. فهم، في عصرهم طبعاً، تابعوا مسيرة "الصناعات اليدوية" (التي لم تتغير كثيراً حتى عصر الثورة الصناعية) وحاولوا النفاذ بعلومهم إلى اختراعات جديدة منها - كما ذكر "ثاندر" مشكوراً أعلاه - الساعة. أما من ناحية القانون "فالفقه الإسلامي" يتحدث عن نفسه، ومن ناحية العلوم فهناك أسماء مثل "ابن سينا" في الطب" و"الخوارزمي" في الرياضيات و"ابن الهيثم" و"جابر بن حيان" و"أبو زكريا الرازي" و"ابن رشد" وغيرهم ما زال العالم كله يشكر فضلها حتى اليوم.

يعني شو؟
يعني أن العرب، عند خروجهم من الجزيرة العربية، تعاملوا مع الشرق بعقلية منفتحة، فاستوعبوا حضارته وهضموها وعملوا على تطويرها وظلوا في طليعة الأمم المتحضرة حتى القرن السادس عشر. فالمشكلة ليست في أن العرب والمسلمين لم ينتجوا ثقافة وحضارة ومدنية في عصورهم القديمة، ولكن المشكلة هي في تخلف العرب والمسلمين الحالي وإشكالية النهوض.

هذا باختصار، ولعلي يوماً أفرد لمثل هذه الشؤون موضوعاً مستقلاً أسهب فيه بما يخص مقومات الحضارة العربية الإسلامية وعناصرها.

واسلم لي
العلماني

عزيزي العلماني:

تحياتي لك،

المدنية هي تصنيف أنثربولوجي ولا أنفيه عن المسلمين ولا عن أي مجتمع. هذا يتحدث فيه الأنثربولجي بجدارة وليس أنا. نعم، هناك مدنية وهناك رعوية وهناك قرابة 4 تصنيفات رئيسية للمجتمعات من منظور أنثروبولجي. مساهمات المسلمين لا سبيل لإنكارها ولكنها تظل مجهودات فردية هنا وهناك ولكن:

1. هل هي حقاً كفيلة بـ"صناعة الحضارة"؟

2. هل من الصواب إطلاق لفظ الحضارة على ما أفرزه الضمير الديني لدى شعب ما؟ إن كان الأمر كذلك، هل تقدر أن تريني معالم الحضارة اليهودية؟ صدقني، اليهود سيضحكوا ضحكاً مستغرقاً لو قلت لهم عبارة مثل "الحضارة اليهودية". ولأنهم يحترموا أنفسهم، فلن تجد سكولار يهودي يقول شيء مثل "الحضارة اليهودية".

Array ولكن المشكلة هي في تخلف العرب والمسلمين الحالي وإشكالية النهوض.[/quote]

عزيزي العلماني،

نحن العرب أول من يطلق لفظة التخلف بسهولة على أنفسنا.. لا نقول إن العرب والمسلمين حالياً متخلفين بوجه عام ولكن خذ عندك ما يحدث الآن في دبي. إسأل أي واحد أوروبي وقل له هل هو يعتبر دبي بلد متخلف؟

Is Dubai backwoodsy?
Is it backward?

طبعا سيضحك ويقول لك: لا ليست متخلفة فهم عندهم ناطحات سحاب تعادل ما يوجد في أميركا ويستخدمون أحدث التقنيات. إذا، البلد ليست متخلفة رغم احتواءها على عرب ومسلمين. التخلف هو تخلف عن ركب المجتمع الدولي وهذا أمر حادث للمجتمع العربي بشكل عام. لكن هل الإمارات مثلا متخلفة عن ركب المجتمع الدولي؟ قطعاً لا. يمكن أن أحصل على ماجستير من أي جامعة في دبي ويتم الاعتراف بها بسهولة وكأني درست في هارفارد أو السوربون وهناك اتفاقيات زمالة بين هذه الجامعات والجامعات الأوروبية وبالأخص على حسب علمي في أميركا.

Array
عزيزي العلماني:

تحياتي لك،

المدنية هي تصنيف أنثربولوجي ولا أنفيه عن المسلمين ولا عن أي مجتمع. هذا يتحدث فيه الأنثربولجي بجدارة وليس أنا. نعم، هناك مدنية وهناك رعوية وهناك قرابة 4 تصنيفات رئيسية للمجتمعات من منظور أنثروبولجي. مساهمات المسلمين لا سبيل لإنكارها ولكنها تظل مجهودات فردية هنا وهناك ولكن:

1. هل هي حقاً كفيلة بـ"صناعة الحضارة"؟

2. هل من الصواب إطلاق لفظ الحضارة على ما أفرزه الضمير الديني لدى شعب ما؟ إن كان الأمر كذلك، هل تقدر أن تريني معالم الحضارة اليهودية؟ صدقني، اليهود سيضحكوا ضحكاً مستغرقاً لو قلت لهم عبارة مثل "الحضارة اليهودية". ولأنهم يحترموا أنفسهم، فلن تجد سكولار يهودي يقول شيء مثل "الحضارة اليهودية".
[/quote]

أنا تحدثت عن الانجازات المعمارية والعلوم والفنون والقانون ولم أتحدث عن "الضمير الديني" يا "إبراهيم". فالدين وحده لا يشكل حضارة. ولكن، هل نستطيع أن نعتبر "إنجازات الفراعنة" مجهودات فردية؟ إن لم تكن كذلك، فما الذي يميزها عن انجازات "العرب والمسلمين" في الدولتين الأموية والعباسية، ولماذا نسمي "إنجازات مصر الفرعونية" "حضارة" بينما نضن بها على "العرب والمسلمين"؟
لماذا نقول "حضارة اليونان"، وما الفرق بينها وبين "إنجازات العرب والمسلمين"؟

(f)

واسلم لي
العلماني

أوافقك تماماً عزيزي العلماني.

حسب تصوري، عندما تقول في الشرق مصطلح "حضارة إسلامية" هو يتكلم عن حضارة صنعها دين الإسلام وله وحده وعلى وجه الحصر الفضل في ظهور تلك "الحضارة"؛ وأنه للمسلمين اليوم أن يعيدوا أمجاد الماضي لو عادوا للإسلام وصاروا أصحاب عقيدة وساروا على هدي الدين. لهذا نسمع من حين لآخر اليوم أحاديث كثيرة عن الحضارة وما يمكن أن يؤول عليه العرب اليوم لو صاروا أصحاب "حضارة دينية" وفي هذه الحالة تكون "حضارة إسلامية".

شكراً جزيلاً على ردك. أوافقك ولا أنكر مجهود من قدموا عطاء بشكل أو بآخر ويظل يذكره التاريخ لهم بصرف النظر عن معتقدهم أو عرقهم أو حالتهم الإثنية.

:redrose:

متابعة عن قرب!

بعض التحفظات، لكنه مبكر بثها الآن!

Arrayومن ناحية العلوم فهناك أسماء مثل "ابن سينا" في الطب" و"الخوارزمي" في الرياضيات و"ابن الهيثم" و"جابر بن حيان" و"أبو زكريا الرازي" و"ابن رشد" وغيرهم ما زال العالم كله يشكر فضلها حتى اليوم.
[/quote]

عزيزي العلماني : كوكبة العلماء التي ذكرتهم لا يوجد عربي واحد بينهم حتى "ابن رشد" فهو امازيغي ولا يوجد عالم او فيلسوف عربي واحد الا "الكندي" هو فيلسوف متواضع الشأن اذا قورن بغيره ، اما عن اسلامهم فهم ابعد البعد عن الاسلام فهم ليسوا سوى ملاحدة و زنادقة يعني المسلم الحقيقي لايجب ان يتفاخر بهم ..

ثانيا مؤسس الاسلام "محمد" اتم المعارف والعلوم والكيمياء وحتى الذرة قبل ان تخترع فالرجل كان صريح فهو الذي خاطب اتباعه في نهاية مشواره الفني انه اكمل لهم الدين واتم لهم النعمة وهو مايعني صراحة اكتمال معارف وعلوم ومنجزات البشرية بالقران ولم تعد هناك اي امكانية لتقديم اي جديد فلا علم سوى القران ..

لذلك ياعزيزي : هل رايت شعبا يضيف بعد صلاته على مدار اليوم "اللهم قنا شر علم لا ينفع". فهل هناك علم ينفع وعلم لا ينفع !!!!!!!!!


الاسلام وبكل صراحة ضد الحضارة وضد العمل انه ليس سوى دين تواكلي يدعو اتباعه الى التوكل على السماء لا اكثر ولا اقل ويقتل الابداع ويجعل المسلم كائن مسير ينتظر ان يحشر مع حبيبه المصطفي( قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون) وهو ايضا (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى)

من ناحية ما تقوله عن التشييد والابهة والبناء فنصارى الشام واقباط مصر ومجوس العراق وامازيغ المغرب هم من شيدوا المساجد والقصور اما العرب فلم يكن لهم شاغلة سوى ملئ البطون ومفاخذة الغلمان والنساء، و على فكرة اغلب مساجد مصر على سبيل المثال شيدها الاقباط رشوة للحكام المسلمين حتى لايهدموا كنائسهم وكذلك المسجد الاموي بدممشق الذي مازال مكتوب على بواباته ((ملكوتك أيها المسيح ملكوت أبدي، وسلطانك يمتد مدى الدهور))

عزيزي ابراهيم : قالوا في الامثال الخليجية الكويت الماضي ودبي الحاضر وقطر المستقبل فهل تعلم ياعزيزي ان الكويت بالعهد الناصري والساداتي كانوا يطلقوا عليها "هونج كونج" وجوهرة الشرق الاوسط نظرا لمكانتها المالية والاقتصادية ولكن جاء ذئب من الشمال فالتهمها بين عشية وضحاها واختفت الجوهرة ببطن الذئب ومن يومها لم تخرج ابدا ودبي حالها لن يختلف عن الكويت حين يلتهمها ذئب اخر عكس مثلا المانيا او اليابان التى كانت بعد الحرب العالمية تستطيع بسيجارة امريكاني ان تشتري اي شيء وكل شيء ولكن خلال اقل من عشر سنوات عادوا افضل مما كان بسبب عقول الانسان وليس بنفط الخلجان ..



فاين تلك الحضارة بالصلاة عالنبي ؟؟

الخوارزمي طلع ملحد

لا وزنديق كمان

وابن رشد وابن الهيثم وابن سينا بالمرة ميخسروش