Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
ألارهاب: النظرية، الاسباب والمسببين
Array
بديهي. فامريكا هي مصدر كل خير بالعالم.:rolleyes:
حتي لم تصدر كلمة من "الشيطان الاخرس" كاتب المقال يدين فيها اعادة تاجيج الصراع بعد ان انخمد.
امريكا مسؤولة مسؤولية مباشرة عن تاجيج الارهاب بقرارها حل المخابرات العراقية من يجادل بهذا هو سفسطائي فقط.
كل مجتمع به مجال محتمل للارهاب هذا ليس عيباً ،او خاصية ينفرد بها العراق وسط دول الجوار (كل دولة في العالم بها توتر قد يؤدي لعمليات انتقام والعراق ليس استثناءً) لكن ان ياتي جاهل ويصدر قرارا بحل المخابرات فهذا يحمله هو والدولة التي يمثلها (فبريمر لم يكن يحكم العراق لمصلحة ابوه وانما لمصلحة الولايات المتحدة) مسؤولية كل قتيل حدث بعمليات كانت تستطيع المخابرات العراقية الحؤول دون وقوعها.
مشكلة الجاهل كاتب المقال انه لا يعرف ان الدولة الغازية مسؤوله ، وباعراف دولية ، ان توفر الامن للدولة المحتلة.
[/quote]
أمريكا ليست مصدر كل خير في العالم لأنها ليست دولة ملائكة ..
الملائكة هي أسطورة من أساطير الأديان و لا وجود لهم في الواقع و ليس من المفترض أن نجدهم في الواقع ..
أمريكا دولة تسعى لمصلحتها .. دولة براجماتية, أو دولة شركة.
طبعا المصالح يتصارع عليها الناس و لهذا كان الإتحاد السوفيتي يتصارع مع أمريكا ..
تحرك امريكا الجيوش فيحرك السوفيت الجيوش ..
تفجر أمريكا القنبلة الهيدروجينية فيفجر السوفيت القنبلة الهيدروجية ..
يسعي السوفيت للقمر فتسعى امريكا للقمر ..
و في النهاية إنتصرت أمريكا على الإتحاد السوفيتي كما إنتصر نظامها السياسي على الشيوعية اللدودة.
في كل هذا لم تخطئ أمريكا ..
ليس من المفترض أن تكون أمريكا هي أقوى دولة في العالم و تمشي جنب الحيط ..
طبيعي جدا أن تسعى لإستثمار ذلك.
طبيعي جدا أن تجري وراء مصالحها بالمشوار, على هذا الأساس أصلا قامت الدولة.
لكن من غير الطبيعي أن يقتل العرب شعورهم بالنقص و يحاولوا مناطحة أمريكا بأي شكل ..
أمريكا الأكبر من العرب سكانيا و الأضخم و الأغنى و الأحدث و الأقوى تسليحا في العالم ستفوز في أي صراع لو إستخدمت ربع ثقلها فقط.
غزو أمريكا للعراق أنا لا أراه يختلف جدا عن غزوها لألمانيا النازية أو لليابان الإمبراطورية.
ديكتاتور فاشي في الحكم و يهدد جيرانه و يقتل شعبه بالمحارق .. هتلر كان أو صدام, لا فارق.
و لكن أمريكا لم تتدخل في الحرب إلا لأن ألمانيا و اليابان تعديا عليها عنوة ..
يعني أمريكا لم تحارب حبا في الديموقراطية العالمية و لا دفاعا عن الحرية عموما بل عن حريتها الشخصية ..
و لولا الــ U-Boat و طائرات الزيرو المتفجرة في بيرل هاربور لما حركت أمريكا طائرة ركاب لمواجهة موزمبيق.
من الطبيعي أن تسعى أمريكا و كل الدول العاقلة لمصلحتها و هذا شيء نشكرها عليها ..
فمن يسعى لا مصلحته يقبل التفاهم و المقايضة و التفاهم ..
لكن دولة مثل إيران مثلا .. ما مصلحتها في معاداة إسرائيل ؟
لا مصلحة .. هو عداء أيديلوجي فقط.
يعني النظام الذي يورط شعب باكمله في مشاكل بسبب عقيدة حمقاء كيف تصفه ؟
و كيف يمكن أن يتفاوض ؟
لو أن العرب يفهمون ما معنى كلمة : مصلحة, لما إهتموا بالتورط في معاداة أمريكا.
بأي حسابات مصلحة أو موازين قوى أو تقديرات واقعية فإن صداقة امريكا أفضل مئة مرة من عداواتها.
أمريكا التي هزمت الفاشية و النازية و الإمبراطورية و الشيوعية و إحتلت نصف العالم و هيمنت على النصف الآخر ..
عداوة كيان كهذا هو أمر غير عملي بالمرة.
بل علينا أن نلعب لعبتها و نسعى لمصلحتنا فقط.
حتى الصين ..
الصين الكبيرة العظيمة .. أمة ال 1.3 مليار إنسان.
لا تريد أن تقدم على حرب لرد تايوان لئلا تتورط في صراع مع أمريكا.
الصين الذكية قبلت بإبقاء الوضع على ما هو عليه في هونج كونج و إسترجعتها في النهاية.
و تراهن على تنامي قوتها فترجع تايوان إليها من نفسها ..
لو إن العرب أذكياء فعلا لعملوا مثل الصين ..
لإهتموا بالتنمية و تنامي القوة المادية حتى يستطيعوا تحرير فلسطين او حتى الحصول على حق مرضي بدلا من الصراخ و العويل.
و حتى العراق ..
ما المشكلة لو تركت أمريكا معسكرات و قوات كما تتركها في اليابان و كوريا الجنوبية لردع كوريا الشمالية .. ؟
القوات الأمريكية موزعة في كل بلاد العالم فلماذا تلك الحساسية ؟
طب ياريت أمريكا تحتل العالم كله و تفرض عليه نظامها السياسي كما فعلت في اليابان.
لكن العيش في أوهام الملائكة و الشياطين ..
و نحن ملائكة و هم شياطين هي أوهام ماتأكلش عيش حاف.
في النهاية إما أن نحصل على زعيم فذ كعبد الناصر و صدام ليورطوننا في حروب و معارك خاسرة.
و إما أن نحصل على لاعق أحذية بتقدير إمتياز.
أما من وسط أبدا ..
ألا يمكن أن نحصل على رؤساء تشارل ديجول مثلا.
أو حتى بوتين.
ناس دماغها عالية و تعرف تتصارع وقت الصراع و تتفاوض وقت التجارة ..
و كله عشان المصلحة العامة, مش أوهام الدماغ المقفولة.
:redrose:
|
|
05-26-2008, 05:22 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Enki
عضو رائد
    
المشاركات: 1,490
الانضمام: Mar 2007
|
ألارهاب: النظرية، الاسباب والمسببين
لائحة المصادر
Belanger, S & M. Pinard (1991) Ethnic movements and the competition model: Some missing links. American Sociological Review, August 56:446-57.
Briand, R. J. (2002) Bush, Clinton, Irish America, and the Irish peace process. Political Quarterly, April 73:172-80.
Bueno de Mesquita, E. (2005) Conciliation, counter-terrorism, and patterns od terrorist violence. International organization, Winter 59: 145-76.
Collins, R. (1990) The Basques, 2nd edn. Cambridge, MA: Basil Blackwell.
Coogan, J. (2002) The IRA. New York: Palgrave Macmillan.
Crenshaw, M. (1981) The causes of terrorism. Comparative Politicss, July 7:379-99.
Da Silva, M. (1975) Modernization and ethinc conflict: The case of the Basques. Comparative Politics, January 7: 227-51.
Feeney, B. (2002) Sinn Fein: A Hundred turbulent Years. Dublin: O'Brein Press.
Forsberg, O. (2007) Terrorism and Nationalism; Saarbruken: VDM Verlag.
Gellner, E. (1983) Nations and nationalism. Ithaca, NY: Cornell University Press.
Gurr, R. (1970) Why men rebel. Princeton, NJ: Princeton University Press.
Hechter, M. (1999) Internal colonialism: The Celtic fringe in British national development. New Brunswick, NJ: Transactions.
Hoffman, B. (2004) Defining terrorism. Terrorism and counterterrorism: Understanding the new security environment, ed. Russel D. Howard and Reid L. Sawyer. Guilford, CT: McGrew Hill Press, 3-23.
Hull, J. (2001) Patterns of global terrorism. Washington, DC: The state Department. April 30, 2001, Retrieved from World Wide Web on 10th May 2008 at
http://www.state.gov/s/ct/rls/rm/2001/2571.htm
Medrano, D. (1995) Divided nations: Class, politics, and nationalism in the Basique country and Catalonia. Ithaca, NY: Cornell University Press.
Olzak, S. (1992) The dynamics of ethnic competition and conflict. Stanford, CA: Stanford University Press.
Post, J. (2000) Psychological and motivational factor in terrorist decision-making: Implication for CBW terrorism. In Toxic Terror: Assessing Terrorist Use of Chemical and Biological Weapons, ed. Jonathan B. tucker. Cambridge, MA: MIT Press, 217-90.
Ross, I. & T. Gurr (1989) Why Terrorism Subsides: A Comparative study of Canada and the United States. Comparative Politics July 21: 405-26.
Ruby, C. (2002) Are terrorist mentally deranged? Analyses of Social Issues and Public Policy 2(1): 15-26.
Schmid, P. (1983) Political Terrorism: A research guide to concepts, theories, data bases and literature. New Brunswick, NJ: Transaction Books.
Sederberg, C. (1995) Conciliation as counter-terrorist strategy. Journal of Peace Research, August 32: 295-312.
Steininger, R. (2003) South tyrol: A minority conflict of the twentieth century. New Brunswick, NJ: Transaction Publishers.
Stirnimann, V. (2002) The terror and the temple. In Jungian Reflections on September 11, ed. Luigi Zoja and Donald Williams. New York: Verlag, 87-109.
Tilly, R. (1991). Ethnic conflict in the Soviet Union. Theory and Society, October 20: 569-80.
Weatherston, D. & J. Moran (2003) Terrorism and mental illness: Is there a relationship? International Journal of Offender Therapy and Comparative Criminology, December 47: 698-713.
|
|
05-28-2008, 09:38 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|