أسعد الله أيامك بكل خير
وجعل مثواكم الجنه .. أو الملكوت أو دنيا تفوت والكل يموت من غير لا جنه ولا ملكوت .. المهم الكل يبقى مبسوط ... ونعيش سوا في وطن واحد .. مفيهوش لا غزاة .. ولا مغزيين .. ولا حتى محمود غوزه ... ويستريح الجميع
بوحي من الزميل فانسي هون .. ومن خلال انغماسي (بالمتابعة) في عالم الاخوه الاقباط والعناية بالشأن القبطي والمسيحي تر اثا وخبرا ... رأيت أن أفتح موضوعًا خاصًا يقتصر على أخبارهم .. يكون بمثابة الأرشيف المؤرخ لحوادث اليوم ، وما تليه الأيام وما يطرأ من مستجدات ساحات الصراع والهدوء والعيش في تبات ونبات أو أغاني اللي فات سات ... ليكن كل يوم خبر .. بحسب ما تقوله الصحف التي تدعي الليبرالية صفة عليها .. أو صحف مطهرة تكتبها أقلام السادة المسيحين أنفسهم ... ولعل في كوني مصري مسلم الديانة ، استوحيت موضوعي من وحي أخي المسيحي فانسي هون ، ما يؤصل بذرة التلاقي ومبادئ العيش المشترك ، وما يخلق مجددا ما قد تم وأده من قبل من هلال دُمج بالصليب ، والله المستعان وعليه التكلان ، ونسأله أن نفيق مما نحن فيه من توهان ، فهو حسبنا ونعم الوكيل ...
الخبر الأول .. وليس عن عنترة ولكن ... نبدأ مع المصري اليوم
نجيب وهبة «العضو السابق بمجمع اللغة العربية»: اسم الله دخل شبه الجزيرة العربية بـ«نفوذ المسيحية».. وصوم رمضان «مقتبس» من صوم النصاري
كتب عمرو بيومي ١/٦/٢٠٠٨
«اسم الله دخل إلي شبه الجزيرة العربية بنفوذ المسيحية.. ونحن المسيحيين أصحاب اللغة العربية شئتم أم أبيتم».. بهذه الكلمات أكد المستشار نجيب وهبة، العضو السابق بمجمع اللغة العربية، أن العرب يدينون بـ«الفضل» للمسيحية، مشددًا علي ضرورة الاعتراف بأن كل دراسة في المسيحية ستظل ناقصة ومبتورة مادامت رمال شبه الجزيرة العربية - حسب قوله - تخفي كنوز الحضارة المسيحية، التي ترقد في بطونها، دون أن تجلوها لأبصار الدارسين.
وأكد وهبة - خلال ندوة «المسيحية في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام»، والتي نظمتها كلية اللاهوت الإنجيلية بالتعاون مع مركز دراسات مسيحية الشرق الأوسط مساء الأربعاء الماضي، أن نظام كنيسة المسيح من بطاركة وأساقفة وكهنة عرف في العصر الجاهلي وكتبت فيه أشعار عن الرهبان النصاري وصوامعهم أعلي الجبال.
وقال لقد أورثنا مسيحيو العرب فوائد تاريخية، نقلها إلينا «الطبري» الذي حدثنا عن خبر دخول المسيحية بين عرب العراق والشام وانتشارها في اليمن، كما أخبرنا أيضًا عن كعبة نجران، كما عمت المسيحية، حضر موت وعمان واليمامة والبحرين، حتي إن عدد الأديرة كثر أواخر القرن الرابع من جهة العراق، كما أن المسيحية دخلت المدينة وقت أن كان اسمها يثرب.
وأوضح وهبة أن الصفات الإلهية وردت في شعر المسيحية مثل شعر «أمية بن الصلت»، الذي وصف الله بخالق البرية، المحيي المميت، العالي المتعالي، كما أن شعر «قس بن ساعدة» الذي يكفي اسمه ليدل علي مسيحيته - حسب وهبة - قد وصف الله بالمهيمن، حتي أن الأعشي، الذي يدرس شعره في المرحلة الثانوية كان نصرانيا، وسمي الله الرحمن الرحيم، وسماه ورقة بن نوفل السميع المجيب،
وأضاف «أنا لا أقر بمسمي أسماء الله الحسني، لأنه طالما فيه حسني يكون موجودًا غير الحسني، والله الواحد الصمد عرفه العرب بواسطة النصاري، واستعاره الشعراء من الأسفار المقدسة، وكشف وهبة عن أن العرب عرفوا الصلاة وكانت ٧ صلوات، اختصرت فيما بعد إلي خمس صلوات مشروطة بالاتجاه إلي الشرق.
وقال لقد استعملت هذه العادات في الديانات التي أتت بعد العصر الجاهلي، كما كان العرب قبل الإيمان بالمسيح يحترمون يوم الجمعة، مشيرًا إلي أن الركن المهم في العبادات لدي نصاري العصر الجاهلي كان الصوم، حيث كانوا يصومون في رجب.
وأضاف من صوم النصاري، اقتبس صوم رمضان الثلاثين يومًا، وكان الإفطار بعد غروب الشمس، والشهور العربية وأيام الأسبوع كلها تسميات وثنية معروفة في الجاهلية.
واختتم وهبة كلامه قائلاً «اسم الله دخل إلي شبه الجزيرة العربية بنفوذ المسيحية» ولكن بدعًا كثيرة تسربت إلي معتقدات المسيحية عند العرب، هي التي أضاعت الإيمان المسيحي، وأعطت الفرصة لظهور أديان ومعتقدات أخري.
الرابط (النص والتعليقات)
الخبر الثاني
مظاهرة في مطرانية ملوي للمطالبة بمحاسبة مرتكبي الحادث
كتب عمرو بيومي - محمود الزاهي ٢/٦/٢٠٠٨
تظاهر أمس عدد من الشباب القبطي داخل مطرانية ملوي، للمطالبة بمحاسبة المتورطين في حادث الاعتداء علي دير أبوفانا أمس الأول واتهموا الشرطة بالتخاذل والسلبية.
وطالب ممدوح رمزي، محامي البابا شنودة، شباب الكنيسة في كلمة ألقاها عليهم بالصبر إلي اليوم لإعطاء الفرصة للاتصالات التي تجريها الكنيسة مع مؤسسات الدولة، وعلي رأسها مؤسسة الرئاسة لمعالجة المشكلة.
وقال رمزي لـ«المصري اليوم» إن البابا شنودة يتابع تفاصيل الحادث من أمريكا، مشيرا إلي أنه «أي رمزي» أجري اتصالا صباح أمس الأحد مع الدكتورة جورجيت قلليني، عضو مجلس الشعب، التي تحدثت بدورها مع الدكتور زكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، حول الحادث. وأضاف: هناك اتصالات بين البابا والرئاسة لمتابعة الحادث لحظة بلحظة. وقال الأب مكاري الكاهن بالكنيسة إن الدير يعود إلي القرن الرابع الميلادي ومسجل بالآثار القبطية وله حرم ورهبان يعيشون فيه وعملهم هو الصلاة فقط، كما أنهم قاموا بزراعة الصحراء، وهو ما أثار حقد وغضب «العرب» الذين يقيمون بجوار الدير.
وأضاف: «هذا الهجوم يعد الثالث من نوعه، إذ سبق تكسير ثماني قلالي للرهبان، ونحن نريد حقوقنا بالطرق المشروعة»، ووصف موقف الشرطة بأنه سلبي.
من جانبهم، اتهم الشباب الغاضب قوات الشرطة وأمن الدولة بالتواطؤ مع «العرب»، وقال راضي فهمي وهيب: «الدير معين عليه نوبتجية حراسة لكن أفرادها تركوا الدير الساعة الثانية ظهرا وغادروا»، متهما أفراد الحراسة بالتواطؤ مع من قاموا بالهجوم.
وقال مايكل صابر أحد الشباب: «نريد حقنا ممن ارتكبوا الحادث، ونريد محاكمتهم، والشرطة تعرف من وراءه جيدا»، وأضاف أنه «حمل بعض المصابين في المستشفي وكان أحدهم قد جرحت ذراعه والآخر مصاب بطلق ناري في كتفه».
وأكد الأنبا إبرام، عضو سكرتارية المجمع المقدس بالكنيسة القبطية وأسقف الفيوم، أن المجمع المقدس يدين الاعتداء علي دير أبوفانا وقال «الكنيسة ستتقدم بشكوي إلي وزير الداخلية للتحقيق في تكرار حوادث الاعتداء علي هذا الدير ورهبانه».
وأوضح أن الأنبا ديمتريوس، مطران ملوي، هو الذي سيتقدم بالشكوي نيابة عن البابا شنودة.
وكشف القس بولا أنور كاهن مطرانية ملوي عن وجود خط مفتوح بين البابا شنودة والأنبا ديمتريوس للاطمئنان علي الرهبان المصابين وإبلاغه بتطورات الموقف أولاً بأول، إضافة إلي إبلاغ المقر البابوي بكل تفاصيل الاعتداء.
وانتقد بولا قيام قوات الأمن بالقبض علي مقاول بناء سور المزرعة، ويدعي رفعت، وقال «الوحيد المقبوض عليه مسيحي وعايزين يلفقوا له قضية قتل مسلم ومحرزين له سلاح في القضية».
وشدد علي عدم حدوث تبادل إطلاق نار بين الأعراب والرهبان قائلا «ضرب النار كان من طرف واحد فقط والدير لا يملك أي قطعة سلاح ومستعدين للتفتيش في أي وقت». وطالبت المطرانية بضرورة سماح المحافظة وقوات الأمن بإتمام بناء سور حول الدير والأرض التابعة له لحماية الأرواح والممتلكات، وأبدي الأنبا ديمتريوس غضبه، أثناء لقائه محافظ المنيا مساء أول أمس، مما تعرض له الرهبان والدير.
من جهة أخري، عاد الرهبان الثلاثة الذين احتجزوا من قبل بعض الأعراب صباح أمس وبدوا في حالة إعياء شديد نتيجة الاعتداء عليهم بالضرب مما نتج عنه بعض الكسور والرضوض استدعت نقلهم إلي المستشفي ليصبح عدد المصابين ٧ أفراد منهم ٥ رهبان.
وقال الراهب مينا أبوفانا، أحد رهبان الدير، أن الاعتداء علي الدير أدي إلي حرق كنيسة البابا كيرلس و٤ قلالي رهبان وتدمير مصنع عسل نحل ومبني تابع للدير، إضافة إلي خلع أشجار مزرعة الدير وحرق جرار زراعي.
الرابط (النص والتعليقات)
(f)