Array
بدك تنشر بدار نشر سعودية ولك برهوم؟؟
لكان انسى رسالتي السابقة وكل رسائلي القادمة. قال شو شباب الإسلام.:D
حبيبي برهوم، النشر لازم يكون بدار لبنانية حصراً لضمان حرية الفكر والتعبير. أو ننشرها مبدئياً بالنت لحينما نجد دار نشر.
كمان لازم تنقيح قبل النشر، مو كلشي يُنشر لضمان تنسيق الكتابة مثلاً، ووضع خطة للكتاب.
عكل حال لما يكون في مادة بتهون عملية التنسيق، والنشر بنلاقيلو حل، بس مشان اللي خلقك وقطش لا تحكيلي تنشر بالسعودية. لأنه هيك مصيبة فعلاً ورح تحبط معنويات الشباب والصبايا.
[/quote]
أهلين طارق:D
أنا والله قلت في دار نشر في السعودية لأني متواجد هناك وبقدر أوصل لدور النشر ... ومنظمة الشباب الإسلامي مدري مجمع الشباب الإسلامي لأني عندي معارف فيهم وعندهم دار نشر.
لكن فعلا، سأكون شاكر جدا لو تم الوصول إلى دور نشر لبنانية مثلا، أو أي دار نشر تضمن حرية التعبير لأنني فعليا أريد أن تصل الرسائل كما كتبها أصحابها دون تنقيح أو تغيير.
على العموم، مثل ما قلت، ننتظر إلى أن تتجمع المواد ونبدأ العمل الفعلي، وأنا أقوم بتجميع الرسائل عندي حاليا:)
شكرا للجميع(f)
07-04-2008, 02:35 PM
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي
أحن إلى أمي
المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
طيب دعوني أحكي القصة وراء هذا القرار لعلي أستنطق أقلامكم لتكتب:)
منذ فترة طويلة وأنا أحاول أن أكتب رسالة شكر لأمي ورسالة لأبي، لكن طريقة تربيتنا التقليدية زرعت في نفسي الخجل أو الرهبة -لستُ أدري ما هو ذلك الشعور- ومنعتني من كتابة هذه الرسالة...
أمي خضعت لعملية قلب مفتوح قبل حوالي 30 سنة وتمت زراعة صمام اصطناعي لها، والحمد لله عاشت حياة طبيعية حتى اليوم على الرغم من أن العمر الإفتراضي للصمام قد انتهى ... هي الآن وكما هو الحال منذ 30 عاما تذهب في زيارات ومراجعات دورية إلى المستشفى للإطمئنان على حالها وصحة قلبها ... وكانت نتائج تحاليل الدم الأخيرة قبل حوالي الأسبوع صادمة لنا جميعا، حيث أشار الطبيب إلى ضرورة الحصول على خزعة من نخاع العظم عند أمي للتحليل ... سألت أختي الممرضة عن السبب وكانت في قمة التوتر عندما أجابت أن نتيجة تحليل الدم عند أمي تشير احتمال إصابتها بسرطان الدم إضافة إلى احتمالات أخرى عديدة.
حالة التوتر التي عشناها طوال عشرة أيام لم أمر بمثلها في حياتي، مجرد التفكير بأن أمك قد ترحل عنك في يوم من الأيام وهو جزء من القضاء والقدر يبعث على البكاء، فكيف إذا أضفت إلى ذلك احتمال رحيلها بمرض عُضال؟؟؟؟
البارحة فقط ولله الحمد، تم عمل تحليل دم جديد لأمي كخطوة أخيرة قبل اللجوء إلى الخزعة وتبين أنها تعاني من نقص في الحديد ... سبحان الله، كيف تضع الظروف الإنسان في موقع يكون فيه شاكرا على فقر الدم:D
لذلك، أريدُ أن أستمر في هذا المشروع حتى النهاية ومهما كانت المتطلبات، سأعمل على تحقيق ذلك وطباعة الكتاب حتى أوصل إلى أمي لا رسالة شكر وحيدة، بل ألف رسالة تقول لها "شكرا" بكل لهجة معروفة في وطننا العربي(f)
أريد أن أقول لها شكرا بألف طريقة، أريد أو أعطيها الكتاب وأن أقول لها "جعلتُ ألف شخص أعرفهم ولا أعرفهم يكتبون لك رسالة شكر" ... ولذلك سأعمل على عدم ذكر أي جهة تأليف، فقط اسم دار النشر يكفي ... حتى يتسنى لكل منا أن يذهب إلى أمه ويردد لها نفس الجملة.
أريد أن أمضي بذلك، ولن أعجز أبدا عن جمع ألف رسالة:)
الأمُ أقـدسُ مكانـةً وأنبلُ شأناً من أن يُكتب لها رسالة تُحمد فيها أو تُشكر.
هي إلهي الذي خلقني. ربّـي الذي صورني. غنيٌ هو عني. فقيرٌ أنـا إليه. لا يطلب مني جزاءً ولا شكوراً.
هي قدس الأقداس. الجوهر المصون. الدرّ المكنون. خالقي الأوحد. وبارئي الأعظم. من لي في هذا الكون ربٌ سواكِ فأعبده؟ أو إلـه سواكِ فأتنعم برؤيته والصلاة إليه؟
Array
الأمُ أقـدسُ مكانـةً وأنبلُ شأناً من أن يُكتب لها رسالة تُحمد فيها أو تُشكر.
هي إلهي الذي خلقني. ربّـي الذي صورني. غنيٌ هو عني. فقيرٌ أنـا إليه. لا يطلب مني جزاءً ولا شكوراً.
هي قدس الأقداس. الجوهر المصون. الدرّ المكنون. خالقي الأوحد. وبارئي الأعظم. من لي في هذا الكون ربٌ سواكِ فأعبده؟ أو إلـه سواكِ فأتنعم برؤيته والصلاة إليه؟
صباحُ الخيرِ يا حلوه..
صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوه
مضى عامانِ يا أمّي
على الولدِ الذي أبحر
برحلتهِ الخرافيّه
وخبّأَ في حقائبهِ
صباحَ بلادهِ الأخضر
وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر
وخبّأ في ملابسهِ
طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر
وليلكةً دمشقية..
أنا وحدي..
دخانُ سجائري يضجر
ومنّي مقعدي يضجر
وأحزاني عصافيرٌ..
تفتّشُ –بعدُ- عن بيدر
عرفتُ نساءَ أوروبا..
عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ والخشبِ
عرفتُ حضارةَ التعبِ..
وطفتُ الهندَ، طفتُ السندَ، طفتُ العالمَ الأصفر
ولم أعثر..
على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر
وتحملُ في حقيبتها..
إليَّ عرائسَ السكّر
وتكسوني إذا أعرى
وتنشُلني إذا أعثَر
أيا أمي..
أيا أمي..
أنا الولدُ الذي أبحر
ولا زالت بخاطرهِ
تعيشُ عروسةُ السكّر
فكيفَ.. فكيفَ يا أمي
غدوتُ أباً..
ولم أكبر؟
صباحُ الخيرِ من مدريدَ
ما أخبارها الفلّة؟
بها أوصيكِ يا أمّاهُ..
تلكَ الطفلةُ الطفله
فقد كانت أحبَّ حبيبةٍ لأبي..
يدلّلها كطفلتهِ
ويدعوها إلى فنجانِ قهوتهِ
ويسقيها..
ويطعمها..
ويغمرها برحمتهِ..
.. وماتَ أبي
ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ
وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ
وتسألُ عن عباءتهِ..
وتسألُ عن جريدتهِ..
وتسألُ –حينَ يأتي الصيفُ-
عن فيروزِ عينيه..
لتنثرَ فوقَ كفّيهِ..
دنانيراً منَ الذهبِ..
سلاماتٌ..
سلاماتٌ..
إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرحمة
إلى أزهاركِ البيضاءِ.. فرحةِ "ساحةِ النجمة"
إلى تختي..
إلى كتبي..
إلى أطفالِ حارتنا..
وحيطانٍ ملأناها..
بفوضى من كتابتنا..
إلى قططٍ كسولاتٍ
تنامُ على مشارقنا
وليلكةٍ معرشةٍ
على شبّاكِ جارتنا
مضى عامانِ.. يا أمي
ووجهُ دمشقَ،
عصفورٌ يخربشُ في جوانحنا
يعضُّ على ستائرنا..
وينقرنا..
برفقٍ من أصابعنا..
مضى عامانِ يا أمي
وليلُ دمشقَ
فلُّ دمشقَ
دورُ دمشقَ
تسكنُ في خواطرنا
مآذنها.. تضيءُ على مراكبنا
كأنَّ مآذنَ الأمويِّ..
قد زُرعت بداخلنا..
كأنَّ مشاتلَ التفاحِ..
تعبقُ في ضمائرنا
كأنَّ الضوءَ، والأحجارَ
جاءت كلّها معنا..
أتى أيلولُ يا أماهُ..
وجاء الحزنُ يحملُ لي هداياهُ
ويتركُ عندَ نافذتي
مدامعهُ وشكواهُ
أتى أيلولُ.. أينَ دمشقُ؟
أينَ أبي وعيناهُ
وأينَ حريرُ نظرتهِ؟
وأينَ عبيرُ قهوتهِ؟
سقى الرحمنُ مثواهُ..
وأينَ رحابُ منزلنا الكبيرِ..
وأين نُعماه؟
وأينَ مدارجُ الشمشيرِ..
تضحكُ في زواياهُ
وأينَ طفولتي فيهِ؟
أجرجرُ ذيلَ قطّتهِ
وآكلُ من عريشتهِ
وأقطفُ من بنفشاهُ
دمشقُ، دمشقُ..
يا شعراً
على حدقاتِ أعيننا كتبناهُ
ويا طفلاً جميلاً..
من ضفائرنا صلبناهُ
جثونا عند ركبتهِ..
وذبنا في محبّتهِ
إلى أن في محبتنا قتلناهُ...
:redrose:
07-09-2008, 10:28 AM
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري
Super Moderator
المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
أمي لا تؤمن إلا بكفيها، فالغسيل لا يكون نظيفا إلا إذا مر من غسالتها وعطرته بمسحوقها المفضل، ولو علمت الشركة التي أنتجت هذه الغسالة المتواضعة أي دعاية تروّجها والدتي لمنتوجها لمنحتها وسام الفارس من الدرجة الأولي، هذا ينطبق علي نوع الصابون الأسطوري والليفة التي تستخدمها في غسل الأواني ومسح الأرضية.
ولا يعجبها طبيخ أحد، حتي لو كان الشيف رمزي والشيفة رمزية!ولا أذكر أنها أكلت ولو لقمة من علبة طعام محفوظ، فهي تعتبره قرفاً وسموماً، أما الخبز فتلك حكاية لا أول لها ولا آخر، فهي تكن عداوة ضارية للخبز الجاهز، ولا يقنعها سوي الخبز الذي عجنته و(كوبجته) ورققته بشوبكها وعلي طبليتها ثم خبزته وحمّرته في فرنها الموقد من قرامي الزيتون أو الصنوبر!
ولكنها في السنوات الأخيرة ضعفت وهزلت وصار الطبيب والدواء جزءا من برنامجها الأسبوعي وحتي اليومي، وأصيبت بعجز ونسيان كثير، ورغم ذلك فهي تتصرف كأنها ما زالت تلك المرأة القوية القادرة علي إدارة كل شؤون بيتها دونما حاجة لأحد، قد تنسي ملح الطعام أو أحد مقومات الطبخة الأساسية مثل إطفاء النار تحتها في الوقت المناسب، ولكنها لا تعترف، بل تتحدث عن مغامراتها القديمة في الطهو... وتبييض وجه والدها مرات عدة أمام ضيوف هبطوا فجأة حتي وهي طفلة قبل أكثر من ستة عقود....
والدي يرد ببرود... المشكلة أنك لا تعترفين بعجزك.... فترد عليه بهجوم مضاد... ما الذي ينقصك؟ الناس يحسدونك.... هل مر يوم لم أعد لك فيه الطعام! هل لبست قميصاً غير نظيف ومكوي!..
فيرد والدي: كل هذا عال العال ولكن هذه النظافة زادت عن حدها....
في الفترة الأخيرة أصيبت بهوس الغسيل، فهي واقفة الي جانب الغسالة في حالة تأهب دائمة، علما أن جميع أبنائها وبناتها خرجوا من البيت الي بيوت جديدة، ولم يبق معها سوي والدي الذي يزعم أن لا حاجة للغسيل اليومي،وتكفيهما مرة أو مرتان في الأسبوع، بينما هي لا تسمح بمرور يوم واحد بدون تشغيل الغسالة، بالإضافة لإهراق المياه في منطقة قد يكون هذا السائل سبب حروبها القادمة، فمحرك الغسالة من النوع المزعج، ولكن كل هذا (كوم) واستيفاء (زوم) الغسيل (كوم )... كما يقول والدي... فهي قد تدخل الي الغسالة ملابس نظيفة كي لا تشغلها علي فراغ، ذات يوم فاجأتهما، هي تشد بقميصه من جهة وهو يشد من جهة ويرجوها... يا بنت الحلال هذا القميص نظيف، بينما هي تصر إن للقميص رائحة عرق ويجب أن يغسل....
ويقسم والدي - لم ألبسه إلا في صلاة الجمعة....
ولكنها تشد وتصر فيتنازل وهو يستغفر ربه... ويقول لي.. أنظر الي أمك إنها تلمّ ملابس عن حبل الغسيل وتعيد غسلها!
الي جانب الغسيل ضاق والدي ذرعا بالعجين والخبز في فرن الحطب الذي يستغرق نهاراً كاملاً، ويسبب لها دوخة وشعوراً بالغثيان، فقرر شراء الخبز من الفرن وهو يقول.. كل الناس تأكل من الفرن... فهل نحن غير الناس!
ولكن والدتي تعتبر ان ما تقدمه الأفران يشبه الخبز أو يحمل نوايا خبز ولكنه ليس خبزا!
فلرغيفها مواصفات لا تدركها الأفران وتعجز عنه حتي تلميذاتها من بناتها وكنائنها، وأعترف أن هذا صحيح، ولكنه كما تقول أم كلثوم.. كان زمان.
وفي الواقع تدهور أداء والدتي، وصارت بحاجة ماسة للمساعدة، ولكنها ترفضها بعناد حتي من أقرب الناس.. وتقول.. لا أريد جميلا من أحد.
البلدية بدعم من وزارة الرفاه الإجتماعي تخصص للعجزة نوعا من المساعدة، تتمثل بإرسال فتاة مساعدة من العائلة أو الجيران مدفوعة الأجر لبضع ساعات في الأسبوع، تقوم بأعمال المنزل وبدون جميل أحد، وهكذا توجه والدي الي مكتب الرفاه وطالب بحقه.
جاءت الموظفة لدراسة الوضع، وتبين أنها من أسرة صديقة للعائلة، قالت إنها تريد أن تخدمنا، وما علي الوالدة سوي الاعتراف بعجزها.
أطلقت والدتي نظرات استخفاف الي الموظفة، ثم قامت وأعدت القهوة بنفسها وقدمت الواجب علي أكمل وجه، سألتها الموظفة من يطبخ لك! فردت... أنا لا أسمح لأحد أن يطبخ لي.. أطبخ بيدي.. اليوم طبخت بامية هل أحضر لك طبقاَ!
- ومن يغسل لك؟
- لا توجد غسالة مثل غسالتي، إنها تعمل مثل الساعة منذ عشرين عاما!ثم بدأت بمديح غسيلها..
- الخبز... من يشتري لك الخبز!
- وهل جننت كي أشتري الخبز! خبز يعلك كاللبان... لا لا لا.. أنا لايعجبني خبز أحد.. حتي خبز بناتي وكنائني.. أخبز بيدي!
قامت الموظفة... وخاطبت والدي... عمّي زوجتك ليست بحاجة لمساعدة من أحد.. إنها قادرة والحمد لله...
عندما خرجت الموظفة سألتها - ولكن ما كان ضرك يا أمي لو قبلت المساعِدة وبدون جميل من أحد؟
- مساعدة... وهل أنا عاجزة!
- ولكن شغل البيت صار متعباً... وصحتك لا تساعدك!
- صحتي مالها صحتي.. لأ يمه.. أنا مليحة.... بكره بصير بدو يتجوز!
- مين اللي بدو يتجوز؟
- أبوك...
كان والدي ينظر حوله مستنكراً ويقول... إسمعوا هالحكي في تالي هالعمر.....
- يا يمة.. والدي الله يساعده، كل عمره مليح معك... صحيح إنه ما زال قادرا علي الحركة والحمد لله ولكنه أجري عمليات قلب... والأهم منها ...البروستاتا.. ونظره علي قدّه... ولم يشر لا من قريب ولا من بعيد الي الزواج... هل لمّح لك بشيء مثلا...
فردت برزانة واتزان - لأ حرام، هو لم يُسئ لي منذ ستين سنة.. هو لم يقل شيئاً.. بسّ خلص...
- شو بسّ خلص؟
- يمه بصراحة.. أنتم الرجال لا يؤتمن جانبكم... والمرأة لازم تظل قوية حتي بعد موتها بأربعين يوما وليلة وإلا...
- وإلا شو يمه؟
- خلص بلاش ما نحكي... أنا قايمة أغسل الغسيلات... إشلح قميصك....
07-10-2008, 01:42 PM
{myadvertisements[zone_3]}
-ليلى-
عضو رائد
المشاركات: 3,167
الانضمام: Feb 2005
في أيام الصيفْ..
أذهبُ إلى حديقة النباتات في جنيفْ
لأزورَ أُمّي...
فهي تعملُ بُستانيةَ لدى الحكومة السويسريَّةْ
وتقبضُ عشرةَ فرنكاتْ
عن كلِّ وردةٍ شاميَّةْ
تزرعُها لَهُمْ...
لم افكر لو لمجرد لحظة واحدة ان ارتب كلماتي واصفها الى جانب بعضهاالبعض واعصر قريحتي لاكتب لامي اجمل وابلغ ما يمكن ان تجود به روحي لها..
ولكن جل الذي سأفعله الآن وقبل انتهاء الدوام عندي بخمس دقائق ان اكتب ما احسه واشعره..
قل لأمي يا كمبيوترجي واخبر الملأ عنها وعن امي الاخرى فاطمة ( يعرفها احدهم جيدا)!!
اماه
كنت قد قلت لك قبل يومين انك ممن يستحقون دخول الجنة لم اقرر هذا لانني انا الاله ومن يعطي الثواب والعقاب بل لانها تتحمل الكثير الكثير منا
من ابي
من حتى الاحفاد الاشقياء
لما؟
فقط لانها
الام
لن احاول ان ابحث عن تعريف لكلمة الام لانني لا اعرف من اي قاموس علني اجده.. ولكن
ولأنها المعنى الوحيد الحقيقي في زمن الافتراضات فلن ابحث عنها في اي قاموس..
ووالله العظيم لو استطعت ان اخترع حروفا جديدة
وأبجدية جديدة
واحاور سيبويه
واجادل المقفع
وانتحل من اشعار هذا وذاك
لما استطعت ان اعطيك تعريفا لاسمك..
اماه
جمال الاشياء في ندرتها
قالت امي يا كمبيوترجي يوما:
اسمعي يا ليلاء من يعرف باب الامل لن يعرف شيء اسمه المستحيل
كنت وقتها ابلغ الخامسة عشر من عمري
ضحكت وقلت حكي مش اكتر..
هي دوما تقول لي : (بكرة بتتزوجي وربنا بيرزقك اولاد ووقتها بتحسي بشعور الام شو يعني وبتعرفي انه نحنا ما بنبالغ بأي شي معكم وانكم الهوا اللي بنتنفسه وانه الوحيد اللي بحب يشوف حد احسن منه هنن الاهل الابو والام لما يحبو يشوفو اولادهم احسن منهم.. ما هنن اولادهم قطعة منهم)!!!
بس الغريب انه كتير مرات ما بنعرف نستغل اللحظات اللي بين ايدينا ونكسبهم اكتر ونفرح فيهم ونحكي معهم اكتر واكتر
ومصرين دايما انه نحنا الابناء اللي بنفهم لانه زمنا غير زمنهم .. ببساطة مش اكتر؟!
بتعرف شو ..
ولا مرة دعيت الا كان من ضمن دعائي
يا رب تحفظ ابوي وامي من كل شر
وخد من عمري واعطيهم
ويا رب
اني اموت قبلهم وما احس بفقداني الهم بالحياة
لانهم هنن الحياة..
شايف يا كميوترجي نحنا شو انانيين بدون ما نحس؟!!
حتى لما بدنا نموت بنحب نموت قبلهم مشان لا نتوجع ونموت باللحظة الوحدة الف مرة بعدهم ..
من غير شر
الله يرحم كل الامهات احياء وموات
ويحفظهم كلهم من كل سوء وشر..
ومهما فعلت فلن اوفيك امي حقّ طلقة من طلقات الولادة
أحبك ..
وانا اعرف انك لا تنتظرين مني كما غيرك من الامهات اية كلمة شكر لما تقومين به لاجلنا.. ويا رب قدّرني اني ديما اخليك فخورة في وحاسستيني قد المسؤولية واكتر..
أحبك
أحبك...
ليلاء ( بذرة لا زالت تنمو)
07-15-2008, 02:37 PM
{myadvertisements[zone_3]}
Narina
Banned و بشدّة شديدة
المشاركات: 2,182
الانضمام: Jun 2008