اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
الأخ الفاضل روميو , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء


التساؤل الثاني :  الآيتين يقولان الآتي :

وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ

أليس الفعل هنا مبني للمجهول و الفاعل ضمير مستتر  و عيسى و موسى و النبيون  مفعول به .

أليس من المفروض أن ننصب المفعول به فنقول : وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّين .

يهيئ الأخ جريندايزر كتبها  النبيين في توضيحه .

رجاء من الأخوة المسلمين أجابتنا على تلك التساؤلات .

ولكم السلام و التحية
عبد المسيح

زميلنا عبدالمسيح، بالنسبة للإعراب، يعرب ما بعد الفعل المبني للمجهول نائب فاعل مرفوع، وما يعطف عليه يرفع معه.

أما غير ذلك فقد قطعت جهيزة قول كل خطيب!

إن توجيه الخطاب، أو الجهة التي تم توجيه الكلام إليها ما كان ولن يكون مثار خلاف وتساؤل. جماعة أو فرداً، مذكراً أم مؤنثاً، توجيه الخطاب له مهمة إيصال فكرة.

ولكن التساؤل سيكون عن فائدة تكرار الفكرة ما دام المعنى لم يتغير، وما دام الخطاب لجماعة يتضمن توجيهاً لفرد.

وهذا ملاحظ في القرآن، فالتكرار ملحوظ، أحياناً بعبارات وتطابق كالمثال الذي طرحه روميو، وأحياناً بسر القصة نفسها مرات ومرات كقصة موسى مثلاً.

التكرار هو ما يحيرني فعلاً.
ما الحكمة منه؟ الفائدة؟ ما السبب؟
مهما كانت الإجابة، فهي لا تشفي الغليل.

اقتباس:  EBLA   كتب/كتبت  
إن توجيه الخطاب، أو الجهة التي تم توجيه الكلام إليها ما كان ولن يكون مثار خلاف وتساؤل. جماعة أو فرداً، مذكراً أم مؤنثاً، توجيه الخطاب له مهمة إيصال فكرة.

ولكن التساؤل سيكون عن فائدة تكرار الفكرة ما دام المعنى لم يتغير، وما دام الخطاب لجماعة يتضمن توجيهاً لفرد.

وهذا ملاحظ في القرآن، فالتكرار ملحوظ، أحياناً بعبارات وتطابق كالمثال الذي طرحه روميو، وأحياناً بسر القصة نفسها مرات ومرات كقصة موسى مثلاً.

التكرار هو ما يحيرني فعلاً.
ما الحكمة منه؟ الفائدة؟ ما السبب؟
مهما كانت الإجابة، فهي لا تشفي الغليل.

مادامت الإجابة أيا كانت لن تشفى غليلك فما الفائدة من الإجابة عليك إذاً؟!!!!

لكن لأريح ضميرى سأجيبك....لو راجعت قصة سيدنا موسى عليه السلام لوجدت إنها تختلف فى طريقة سردها فى كل موضع عن الآخر,كما أن بعضها يكمل بعض,ولكى تدرك لما تم تكرار الآيات المكررة عليك أن تقرأ السياق بأكمله...فأحضر لى الآيات المكررة بسياقها وبإذن الله سأشرحها لك


الزميل العزيز عبد المسيح
تحياتى...

لا يمكن يا عزيزى الحكم على القرآن الكريم بقواعد النحو العربية ببساطة لنها مأخوذة منه!!!!...كيف تقيس المصدر بشئ أخذ منه؟....لكأنك رسمت خطاً بمسطرة ثم قلت..لا لا..إن هذه المسطرة مصنعة بشكل خاطئ....إنها لا تتفق مع الخط الذى رسمته!!!!!.....بأى منطق يعقل هذا؟!!!!...هذه إجابة سؤالك يا عبد المسيح

شكراً

والسلام

إيثار:97:

اقتباس:  EBLA   كتب/كتبت  

وهذا ملاحظ في القرآن، فالتكرار ملحوظ، أحياناً بعبارات وتطابق كالمثال الذي طرحه روميو، وأحياناً بسر القصة نفسها مرات ومرات كقصة موسى مثلاً.

التكرار هو ما يحيرني فعلاً.
ما الحكمة منه؟ الفائدة؟ ما السبب؟
مهما كانت الإجابة، فهي لا تشفي الغليل.

{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (106) سورة البقرة

تحياتي للجميع

ما الذي نزل علي الأسباط أو إلي الأسباط

بحسب الفهم الذي أورده الزميل إيثار والزميل الحسن

كوكو

[quote] iythar كتب/كتبت
مادامت الإجابة أيا كانت لن تشفى غليلك فما الفائدة من الإجابة عليك إذاً؟!!!!
ولماذا عذبت نفسك؟ :saint:


[quote] iythar كتب/كتبت
لكن لأريح ضميرى سأجيبك....[/ وأنا مدين لضميرك. (f)


[quote] iythar كتب/كتبت
لو راجعت قصة سيدنا موسى عليه السلام لوجدت إنها تختلف فى طريقة سردها فى كل موضع عن الآخر
هذا لا يبرر التكرار.


[quote] iythar كتب/كتبت
كما أن بعضها يكمل بعض
لا، واعتمادك سببا كهذا غير مقبول، فهذه قصة قرآنية وليست مسلسلاً تلفزيونيا على حلقات.

[quote] iythar كتب/كتبت
ولكى تدرك لما تم تكرار الآيات المكررة عليك أن تقرأ السياق بأكمله... :saint:
تأكد بأنني قد ختمت القرآن عدة مرات، وبقراءة متأنية مستوعبة وليس للتسلية.


[quote] iythar كتب/كتبت
فأحضر لى الآيات المكررة بسياقها وبإذن الله سأشرحها لك
ما دامت هذه هي طريقة شرحك، أعتقد أنني سأشرحها أفضل قليلاً. :kiss:

وبأي حال، شكراً للاستجابة.
(f)

اقتباس:  coco   كتب/كتبت  
تحياتي للجميع

ما الذي نزل علي الأسباط أو إلي الأسباط  

بحسب الفهم الذي أورده الزميل إيثار والزميل الحسن  

كوكو

قبل أن أجيبك عزيزي إن قبلت مني أشير إلى معنى الآية

فهي تشير إلى وجوب الإيمان بما أنزل على إبراهيم أب الأنبياء وما نزل على ابنيه إسماعيل وإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب، والأسباط: الأمم التي وجدت من نسل يعقوب عليه السلام وأبنائه الاثنا عشر.... والله تعالى أعلم

وعليه فأنت أعلم بما نزل على هؤلاء الأنبياء منا إذ هم أنبياء بني إسرائيل...

اقتباس:  الصفي   كتب/كتبت  
{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (106) سورة البقرة

الأستاذ الصفي
تحية طيبة

أشعر بسرور بالغ عندما أقرأ مداخلة لك.

صديقي
لا نسخ هناولا نسيان، هذا تكرار، وأنا أعرف أن له هدفاً لكنني أجهله. ولا أعتقد أن الإنسان مهما بلغ علمه سيعرف كل ما خطر ببال الله.

بأي حال، من قال أن تكرار آية أو حتى قصة في القرآن هو خطأ؟ ولماذا اعتبر الأمر أنه نوع من النقد؟ كل مل قلته أنا هو إعلان استغرابي وحيرتي، وليس عدم قبول أو شروع نقد. فكلامي لم يتضمن صيغة نقد، وبالتالي فهو لا يتطلب دفاعاً. :saint:

:97:

[quote] الدارقطني كتب/

أهلا بك وسهلا ومرحبا أخ عزيز على العين والرأس...

بارك الله فيك أخي الكريم الدارقطني وأشكرك على الترحيب والكلام الطيب
ودمت أخا عزيزا يا أخي الفاضل.

ب
النسبة لسؤال الأخ Coco :
ما الذي نزل علي الأسباط أو إلي الأسباط ؟
لاحظ أن الله تعالى لم يقل : وما أنزل (إلى) أو(على) الأسباط ، وإنما عطف الأسباط على ما قبلها بدون أن يعيد ذكر الفعل (أنزل) ، لو قال الله (وما أنزل (إلى) أو(على) الأسباط ) لكان معنى ذلك أن الأسباط أنزل الله إليهم أو عليهم هدى أو كتبا غير التي أنزل الله على إبراهيم.
لكن الله ذكر فعل (أنزل) وخص به إبراهيم ولم يكرر الفعل (أنزل) مع واو العطف فبعد أن قال : وما أنزل إلى إبراهيم ) عطف بعدها بالواو فقط فقال : وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط. مما يعني أن إبراهيم هو الذي أنزل عليه الصحف وعمل بها أبناءه وأحفاده: (إسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط)،
لو أن الله قال : وما أنزل إلى إبراهيم وما أنزل إلى إسماعيل وما أنزل إلى إسحاق وما أنزل إلى الأسباط ، لكان مفهوم الكلام أن كل واحد من هؤلاء أنزل الله إليه منهجا مختلفا عن مناهج الآخرين.
إذن فمثل إسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط مما أنزله الله إلى إبراهيم
كمثلنا نحن مما أنزله على نبينا عليه الصلاة والسلام، يصح أن يقال :
وما أنزل على محمد وقومه ، لأن نفس الذي أنزل على محمد هو نفسه الذي يتبعه قومه. ولا يصح أن يقال : وما أنزل على محمد وما أنزل على قومه .

اقتباس:  EBLA   كتب/كتبت  
[quote
لا نسخ هناولا نسيان، هذا تكرار، وأنا أعرف أن له هدفاً لكنني أجهله. ولا أعتقد أن الإنسان مهما بلغ علمه سيعرف كل ما خطر ببال الله.

بأي حال، من قال أن تكرار آية أو حتى قصة في القرآن هو خطأ؟ ولماذا اعتبر الأمر أنه نوع من النقد؟ كل مل قلته أنا هو إعلان استغرابي وحيرتي، وليس عدم قبول أو شروع نقد. فكلامي لم يتضمن صيغة نقد، وبالتالي فهو لا يتطلب دفاعاً. :saint:

:97:

الاستاذ EBLA

تحياتي

النسخ المقصود في الاية هو النقل او التكرار ففي اللغة نسخ الكتاب اي نقله او اكننبه عن معارضة . و النسأة هي الزيادة :
{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (106) سورة البقرة
فيكون معنى الاية : ما ننقل او نكرر من آية( ننسخها ) او نزيد فيها ( ننسأها) نأتي بخير منها ( في حالة زيادتها) أو مثلها ( في حالة نسخها=نقلها كما هي).
كما ان هناك نوع آخر من التكرار ليس مطابقا و انما فيه تبديل بين كلمات الايات , و هذا هو المقصود في قوله تعالى :
{وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } (101) سورة النحل