{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
fancyhoney
واحد من الناس
    
المشاركات: 2,545
الانضمام: Apr 2005
|
نص العهد الجديد
Array
- كيف يتم تحديد والبت في الخلافات بين المخطوطات والرواة علي حد سواء ( وأكرر علي حد سواء ) ؟
[/quote]
1- تقسيم الي عائلات
البصريين
الشاميين
مكيين
مدنيين
احدهم افضل في المغازي
احدهم اكثر في التشيع
اللاتينية
اليونانية
السريانية
احدهم اقرب الي النص الليتورجي
احدهم اقرب اللي اللغة الاصلية
2- تقسيم الي درجات
مخطوط يوافق النصوص الاخرى
راو يوافق الرواة الاخرين
الراوي الذي اتفق على ( استقراره ) ساعتبره ( ثقة ) و اقارن به الباقين
المخطوطة التى اتفق على استقرارها , ساعتبرها اولية , و اقارن بها الاخرين
هل يهم الثقة ؟
نعم
هل تخطئ المخطوطة الاولية ؟
نعم
الرواة غير الثقات , ما موقفهم ؟
انظر الي حديثهم ذاته , فقد يصح و قد لا يصح ( حسب باقي الروايات )
مثل ( البخاري ) و قد اخرج للضعفاء , لانه انتقى من حديثهم
و قد يرد اجتماع ضعيفين حديث ثقة
و اثنان من المراسيل اقوى من مسند صحيح
المخطوطات غير الاولية , ما موقفها ؟
ننظر الي نصوصهم ذاتها
متى اتفقت مع الاولية , فقد اصابت
و متى اختلفت , تتؤخذ في الاعتبار
فقد ترد مخطوطات ثانوية قراءة اصلية
اعتبارات اخرى
يرد المالكية الحديث الصحيح ان خالف عمل المدينة
يعتبر الاحناف بالقياس بشكل كبير , فيضعفون احاديث لمخالفتها القياس على حديث اخر
يرد الراوي الذي يروى ما يشين الدين .....
تم رد معظم الشيعة , حتى احاديث الائمة ....
( هل تذكر الواقدي و حديثنا السابق عنه ؟)
تقول
(( شكرا وهذا مايدل ان منهج الخلاف المجرد لا تأثير له لأن الخلاف موجود مهما كانت الوسائل مستقره
ولهذا كان الطلب علي الوسيله ( الإتباع ) أصح من طلب خلاف العلماء ( التقليد )
))
قلت
افخر بالوسيلة كيفا شئت ,مهما عظمت الوسيلة
فقد اخرجت نفس النتيجة
( وحي \ لا وحي )
و ان افتخرت
فاكرر ما قلته
فليفخر المسيحيون ما شاؤا بمخطوطاتهم , التى امتدت عبر العصور و البلدان
و هي شاهد صامت , لا انتماء له ولا تحيز , على صحة العهد الجديد و سلامته
تحياتي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-08-2008, 07:07 PM بواسطة fancyhoney.)
|
|
08-08-2008, 06:34 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
أنا مسلم
عضو رائد
    
المشاركات: 1,416
الانضمام: May 2005
|
نص العهد الجديد
بسم الله والصلاة والسلام علي الرسل أجمعين
لهذا كنت لا أحبذ الحوار مع متوهمين المتشابهات بين النقد في الإسلام والمسيحية نظرا للعك والضحل العلمي الشديد في معلوماتهم
يقول زميلنا fancyhoney في معرض توضيحه لكيفيه البت في إختلاف الرواة ( في الإسلام ) والمخطوطات ( المسيحية ):
Array1- تقسيم الي عائلات[/quote]
ومثل هذا التقسيم فاسد من عده وجوه علي كلا الوجهين الإسلامي والمسيحي
1 - فلا الرواة في ( مختلف الحديث ومشكله ) يقسمون إلي عائلات بإعتبار ان العائلات في ذاتها قادحه في بعضها البعض وهذا وهم باطل
فمثلاً يقول الزميل : يرد المالكية الحديث الصحيح ان خالف عمل المدينة
وهذا الكلام تدليس باطل من عده وجوه :
فأولها : ان المالكية لا يردون الحديث الصحيح مطلقاً بعمل أهل المدينة وإنما يردون حديث الآحاد بعمل اهل المدينة
وثانيها : ان رد مذهب لنوعيه من الاحاديث بسبب معين ليس مقياس إصطلاحي تجري عليه ضبط الإختلافات
وللمزيد حول مذهب المالكية في عمل أهل المدينة يراجع ترتيب المدارك للقاضي عياض ج1 ص11
وبالمثل فقول صاحبنا : يعتبر الاحناف بالقياس بشكل كبير , فيضعفون احاديث لمخالفتها القياس على حديث اخر
لا يعد مقياساً بل الاصل رده لقول ابو حنيفه نفسه :
(( ويحك يا يعقوب لا تكتب كل ماتسمع مني فإني قد أري الرأي اليوم وأتركه غداً وأري الراي غداً وأتركه بعد غد ))
عباس الدوري في التاريخ 6 / 77
ولهذا قال الشعراني في ميزانة 1 / 62
(( وإعتقاجنا وإعتقاد كل منصف في الإمام ابي حنيفه رضي الله عنه انه لو عاش حتي دونت الشريعه وبعد رحيل الحفاظ في جمعها من البلاد والثغور وظفر بها لأخذ بها وترك كل قياس كان قاسه وكان القياس قل في مذهبه كما قل في مذهب غيره بالنسبه إليه .... كثر القياس في مذهبه بالنسبه إلي غيره من الأئمة ضرورة ، لعدم وجود النص في تلك المسائل التي قاس فيها ، بخلاف غيره من الأئمة ، فإن الحفاظ كانوا قد رحلوا في طلب الأحاديث وجمعها في عصرهم من المدائن والقري ودونوها فجاوبت احاديث الشريعه بعضها البعض ))
ولهذا فالعبره ليس بحال المقلده او أقوالهم المجرده بل باصل القول من حال الإمام ابو حنيفه وظروف هذا القياس
وعلي ذلك فالأصح ان الرواة يقسمون وفقاً لحال الراوي من جهه :
الضبط والحفظ والتوثيق والعلم اللغوي والنحوي والفقه وكثره الرواية ... إلخ ( تدريب الراوي 2 / 94-96 )
ومحاوله الزميل لربط مثل هذا التقسيم بالرواه واضح الدلالة بقصد التشبه بتقسيم علماء النقد للمخطوطات
2- ولا حتي مخطوطات الكتاب المقدس تقسم تحت عنوان العائلات إلي ( لا تيني ويوناني وسرياني )
وهذا يدل علي ان حضرتك لا تفقه شئ في علم النقد من الاساس
لأن تقسيم العلماء للمخطوطات تحت بند العائلات هو كالتالي:
1- عائلة النص السكندري
2- عائلة النص الغربي
3- عائلة النص البيزانطي او الأنطاكي .. إلخ
4- عائلة النص القيصري
ومثل هذا التقسيم ينبع في الاصل من إختلاف العلماء في تفضيل نوع معين من انواع النصوص علي الأخر وليس من خلال اللغه
وإنما التقسيم الذي ذكره صاحبنا فهو أنواع لغه مخطوطات الكتاب المقدس وهي ليست لاتينية ويونانية وسريانية فقط بل هي كل لغه ترجم إليها النص المقدس ومنها حتي العربيه !!!
ومن هنا يتضح للقارئ مدي الخلاف الواضح بين الإسلام والمسيحية في ضوء النقد من ناحيه الخطوة الأولي ( تحليل المشكلة )
ففي المصطلح يقوم العلماء بسرد الأسانيد وإبراز حاله رواه كل سند ومدي ضبطهم
في حين علم النقد يعمد إلي سرد المخطوطات ثم تقسيمها تبعاً للإنتماء العائلي وتوزيعها الجغرافي او ما يُسمي بالدليل الخارجي
ومن ثم تبدأ مرحله البت والحكم والتي عنونها صاحبنا بقوله:
Array2- تقسيم الي درجات[/quote]
وهو التقسيم الذي لم أسمع به من قبل سواء في علم الحديث او علم النقد النصي
ففي علم المصطلح يُعمد إلي حال الراوي من كونه ثقه او ضعيف او لين او يخطئ او مختلط .. إلخ
ولأن مثل تلك الألقاب المتعلقه بذات الراوي لا تطلق علي المخطوطات فلا يقال مخطوط ضعيف او ثقه او لين
فإن علم النقد يعمد بعد تصنيف المخطوطات ومع الجهل المطبق بحال القراءة وكيفيه نشأتها من واقع المخطوطات إلي
تفسير أخر ألا وهو الدليل الداخلي وهو مايُعني بمحاوله تفسير القراءات المختلفه
وقد يكون ذاك الدليل الداخلي في تعارض مباشر مع الدليل الخارجي فيرجح الأول كما في مثال لوقا 1:20
ففي علم الحديث يعمد العلماء إلي تخريج الحديث من ناحيه الصحه وعدم الصحه
فإذا كانا صحيحين عمدا إلي الجمع بينهما من ناحيه التأويل او الناسخ والمنسوخ وفي ذلك يقول ابو بكر ابن خزيمة:
(( ليس هنا حديثان متعارضان من كل وجه ومن وجد شيئاً من ذلك فاليأتني لأؤلف له بينهما )) الباعث الحثيث ص144
فإذا لم يثبت النسخ أخذ بالراجح منهما وذلك من خلال العديد من الوجوه مذكورة في كتب الاصول مثل:
الحازمي في الإعتبار ص8-22
العراقي في شرحه علي مقدمة ابن الصلاح ص245-250
السيوطي في التديب ص198-200
ومن ذلك يتبين للقارئ الخلاف بين مٌخرج علم المقد وعلم الحديث في عمليه الحكم:
ففي المصطلح هناك إمكانية تحديد من الأصل الحديث الصحيح من الحديث المعلول من خلال بحث الراوي ذاته ( تحليل السند )
في حين علم النقد لا يملك مثل هذا الخيار من خلال بحث مخطوط بعينه نظراً لأن الامر لا يتوقف علي مخطوط واحد في اغلب الاحيان بل قد يتطرق إلي مقابله مايزيد علي الألف مخطوط !!!
وللإختلاف الواضخ بين منهج المصطلح وبين منهج النقد النصي لم يكن من الغرابه ان يخترع صاحبنا منهج لا يعرفه أحد من العلماء الا وهو:
Arrayالمخطوطة التى اتفق على استقرارها , ساعتبرها اولية , و اقارن بها الاخري[/quote]
ومثل هذا المنهج لا يمت بصله لواقع علم النقد لأن المخطوط في كثير من الاحيان لا يملك الدليل علي ثبات القراءة في ذاته
ولهذا فالعلماء يعمدون الي دليل تفسير القراءة ذاتها وليس تفسير المخطوط نفسه !!
Arrayفليفخر المسيحيون ما شاؤا بمخطوطاتهم , التى امتدت عبر العصور و البلدان
و هي شاهد صامت , لا انتماء له ولا تحيز , على صحة العهد الجديد و سلامته[/quote]
المخطوطات لا إنتماء لها ولا تحيز !!
يكفي فقط ان يراجع يهوذا 5:1 ليدرك القارئ مدي التخريف الفكري والتاريخي في عقل النساخ
وليفتخر كل واحد بما يحب
شكراً
|
|
08-09-2008, 12:01 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
fancyhoney
واحد من الناس
    
المشاركات: 2,545
الانضمام: Apr 2005
|
نص العهد الجديد
( العك العلمي ) في العلوم الاسلامية , اتهام يمكن ان يصدر من شخص يعرف في علوم الاسلام
و هو ليس انت صديقي العزيز
Array
فلا الرواة في ( مختلف الحديث ومشكله ) يقسمون إلي عائلات بإعتبار ان العائلات في ذاتها قادحه في بعضها البعض وهذا وهم باطل[/quote]
ليس انت صديقي العزيز
بل هي قرائن يجب ان تؤخذ في الاعتبار
http://www.ibnamin.com/countries_properties.htm
او ان يقال في تعليل حديث
(حديث البصريين عنه ضعيف )
فهذه قاعدة عامة , تلفت النظر الي الراوي البصري
Arrayوهذا الكلام تدليس باطل من عده وجوه :
فأولها : ان المالكية لا يردون الحديث الصحيح مطلقاً بعمل أهل المدينة وإنما يردون حديث الآحاد بعمل اهل المدينة [/quote]
يردون الحديث - بالتضعيف او بترك العمل - و لو كان في البخاري و مسلم
اي
يردون الحديث الصحيح لمخالفته عمل اهل المدينة
يقول السبكي في جمع الجوامع بشرح المحلى
(( قد نفت المالكية خيار المجلس الثابت بحديث الصحيحين (اذا تبايع الرجلان فكل واحد منهما بالخيار ما لم يفترقا ) لعمل اهل المدينة بخلافه ))
جمع الجوامع بحاشية البناني 2 \ 135
فانا لم اخطئ ان قلت الحديث الصحيح
الا في عين الخصم ( انت يا صديقي )
هذا نموذج على اعتدائك على شخصي
بسبب عدم اطلاعك على العلوم الاسلامية
و هذا هو السبب الاساسي في هجومك - و غيرك -على المسيحية
و هذا -ايضا - هو مايبطل اتهامك لي ب( العك العلمي )
Arrayوثانيها : ان رد مذهب لنوعيه من الاحاديث بسبب معين ليس مقياس إصطلاحي تجري عليه ضبط الإختلافات[/quote]
على العكس
الناس -في الاسلام - اما مقلد و اما مجتهد
و مقلد مالك ( اختيارا او فرضا كمذاهب الدول ) لن يهمه اصطلاحات المحدثين ( كفئة اخرى غير المالكية مثلهم مثل الاحناف و الشافعية )
الفقهاء يصححون و يضعفون بخلاف المحدثين
او يتأولون الاحاديث تبعا لمذاهبهم
لذا لا شئ اسمه ( اصطلاح )
فلكل فئة اصطلاحها الخاص ..
هذا هو ما تعترض به على و على شخصي
و هذه هي قيمته
يتبع
|
|
08-09-2008, 07:27 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
أنا مسلم
عضو رائد
    
المشاركات: 1,416
الانضمام: May 2005
|
نص العهد الجديد
بسم الله والصلاة والسلام علي الرسل أجمعين
Array, اتهام يمكن ان يصدر من شخص يعرف في علوم الاسلام
و هو ليس انت صديقي العزيز[/quote]
منكم نتعلم فأنت تعلم ان المسلم يتعلم من المسيحي - الإسلام والمسيحيه - علي السواء !!
Arrayاو ان يقال في تعليل حديث
(حديث البصريين عنه ضعيف )
فهذه قاعدة عامة , تلفت النظر الي الراوي البصري[/quote]
قلت ليست قاعده عامه معناها ان حديث البصريين ضعيف مطلقاً بدون تخصيص او إستثناء بإعتبار كل الرواة البصريين مجروحين !!
فيقول ابن الصلاح في مقدمته ج1 ص16 - الشاملة - :
(( ومثل ما يقال فيه: هذا حديث تفرد به أهل مكة، أو: تفرد به أهل إلشام، أو: أهل الكوفة أو: أهل خرا سان، عن غيرهم. أو: لم يروه عن فلان، غير فلان، وإن كان مرويأ من وجوه عن غير فلان أو تفرد به البصريون عن المدنيين،أو الخراسانيون عن المكيين، وما أشبه ذلك لسنا نطول بأمثلة ذلك فإنه مفهوم دونها.
وليس في شيء من هذا ما يقتضي الحكم بضعف الحديث، إلا أن يطلق قائل قوله: تفرد به أهل مكة،أو تفرد به البصريون عن المدنيين، أو نحو ذلك، على ما لم يروه إلا أحد من أهل مكة أو واحد من البصريين ونحوه، ويضيفه اليهم كما يضاف فعل الواحد من القبيلة إليها مجازأ. وقد فعل الحاكم أبو عبد الله هذا فيمأ نحن فيه، فيكون الحكم فيه على ما سبق في القسم الاول، و الله أعلم. ))
ويؤيد السيوطي رحمه ذلك في التدريب ج1 ص187 - الشامله - :
(( والثَّاني: فردٌ نِسْبي بالنسبة إلى جهة خاصة كقولهم: تفرَّد به أهل مكَّة والشَّام أو البَصْرة, أو الكُوفة, أو خُراسان أو تفرَّد به فُلان عن فُلان وإن كان مرويًا من وجوه عن غيره أو أهل البصرة عن أهل الكُوفة أو الخُرَاسانيون عن المَكِّيين وشبهه, ولا يقتضي هذا ضعفه من حيث كَوْنه فردًا إلاَّ أن يُراد بتفرُّد المدنيين مثلاً انفراد واحد منهم تجُوزًا, أو يُقال: لم يروه ثقة إلاَّ فُلان فيكُون حُكمه كالقسم الأوَّل فينظر في المُنْفرد به هل بلغ رُتبة من يُحتج بتفرده أو لا, وفي غير الثِّقة هل بلغ رتبة من يعتبر بحديثه أو لا. ))
ومثلهم النووي في التقريب ج1 ص5 - الشاملة - :
(( بالنسبة إلى جهة كقولهم: تفرد به أهل مكة والشام، أو فلان عن فلان أو أهل البصرة عن أهل الكوفة وشبهه، ولا يقتضي هذا ضعفه إلا أن يراد بتفرد المدنيين إنفراد واحد منهم فيكون كالقسم الأول، والله أعلم. ))
وشتان الفراق بين قاعده عامه يؤسس عليها التخريج مطلقاً وبين قاعده التعيين علي فلان كأن يقال رواية البصريين عنه ضعيفه
Array
يردون الحديث - بالتضعيف او بترك العمل - و لو كان في البخاري و مسلم
اي
يردون الحديث الصحيح لمخالفته عمل اهل المدين[/quote]
لعلي أحتاج إلي التذكير بقولي في المداخله السابقه:
وللمزيد حول مذهب المالكية في عمل أهل المدينة يراجع ترتيب المدارك للقاضي عياض ج1 ص11
وهذا ليس كما يتوهم الزميل عن جهل بل لأن قضيه رد حديث البيعان مما تعرض له القاضي عياض ودافع فيه عن الإمام مالك قائلاً ج1 ص11 - الشاملة - :
(( فإن احتجوا علينا في هذا الفصل برد مالك حديث البيعين بالخيار الذي رواه هو وأهل المدينة بأصح أسانيدهم، وقول مالك في هذا الحديث بعد ذكره له في موطئه، وليس لهذا عندنا حد محدود ولا أمر معمول به، وهذه المعارضة أعظم تهاويلهم وأشنع تشانيعهم قالوا هذا رد للخبر الصحيح إذ لم يجد عليه عمل أهل المدينة حتى قد أنكره عليه أهل المدينة وقال ابن أبي ذئب فيه كلاماَ شديداً معروفاً فالجواب أنه إنما أوتيت بسوء التأويل.
فإن قول مالك هذا ليس مراده به رد البيعين بالخيار، وإنما أراد بقوله ما قال في بقية الحديث وهذا قوله إلا بيع الخيار، فأخبر أن بيع الخيار ليس له حد عندهم، ولا يتعدى إلا قدر ما نختبر فيه السلعة وذلك يختلف باختلاف المبيعات، فيرجع فيه إلى الاجتهاد والعوائد في البلاد وأحوال المبيع.
وما يراد بهذا فسر قوله أيمتنا رحمهم الله وإنما ترك العمل بالحديث لغير هذا بل تأول التفرق فيه بالقول وعقد البيع وإن الخيار لهما ما داما متراوضين، ومتساويين.
وهذا هو المعنى المفهوم من المتفاعلين وهما المتكلفان للأمر، الساعيان فيه.
وهذا يدل أنه قبل تمامه، ويعضده قوله لا يبيع أحدكم على بيع أخيه، وهذا أيضاً في لمتساويين.
............
ويترادان ولو كان لهما الخيار لما احتاجا إلى تحالف وتخاصم، وقد يكون قول مالك على طريق الترجيح لأحد الخبرين بمساعدة عمل أهل المدينة. لما خالفه كما تقدم وقد قال بحديث البيعان بالخيار والعمل به كثير، من أصحابنا: ابن حبيب ))
حاشيه:
1- لفظ ( وَلَيْسَ لِهَذَا عِنْدَنَا حَدٌّ مَعْرُوفٌ وَلَا أَمْرٌ مَعْمُولٌ بِهِ فِيهِ ) لا يفيد رد الحديث او إنكاره بتحميله المطلق علي مخالفه عمل أهل المدينه لما هو ثابت من عمل اهل المدينة به ومن ذلك ماذكره ابن ابي حاتم في مقدمة (( الجرح والتعديل )) ص31-32 :
(( قال ابن وهب : سمعت مالكاً سئل عن تخليل اصابع الرجلين في الوضوء ؟ فقال : ليس ذلك علي الناس . قال : فتركته حتي خف الناس , فقلت له : عندنا في ذلك سنة ، فقال: وماهي ؟ قلت : حدثنا الليث بن سعد وابن لهيعه وعمرو بن الحارث عن يزيد بن عمرو المعافري عن ابي عبد الرحمن الحبلي عن المستورد بن شداد القرشي قال : رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم يدلك بخنصره ما بين اصابع رجليه . فقال : إن هذا الحديث حسن ، وما سمعت به قط إلا الساعة . ثم سمعته بعد ذلك يسأل ، فيأمر بتخليل الأصباع .
2- منهج الإمام مالك رحمه الله تعالي اخرجه ابن عبد البر في الجامع ( 2 / 32 ) :
(( إنما انا بشر أخطئ وأصيب فأنظروا في رأيي فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فأتركوه ))
ولهذا لا يؤخذ علي مالك نفسه رحمه الله خلاف الصحيحين لأن الموطأ نفسه كان قبل الصحيحين وإنما يؤخذ لفظ ( المالكية ) علي المقلده وشتان الفارق بين الأصل والمُقلد علي الأصل بدون نظر
وهذا يدل علي ان منهجية القدح لمجرد الرأي ليست مقياساً اصولياً في ردالاحاديث حتي يقول صاحينا :
يرد المالكية الحديث الصحيح ان خالف عمل المدينة
وهو مايدل ان غرض زميلنا ليس بحث الاصول بقدر ماهو سرد مايتوهمه يتعارض مع الاصول من منهج الخلاف لمجرد لخلاف
Array
الفقهاء يصححون و يضعفون بخلاف المحدثين
او يتأولون الاحاديث تبعا لمذاهبهم
لذا لا شئ اسمه ( اصطلاح )
فلكل فئة اصطلاحها الخاص .[/quote]
قلت هذا مما يدل اكثر عن ان المنهج عندك الخلاف لمجرد الخلاف وليس بحث اسباب الخلاف وحقيقتها
فصاحبنا يعتبر اي خلاف ناقض للأصل وحتي ولو كان خلاف مُقنع !! اهو كله خلاف وخلاص !!
قال صلي الله عليه وسلم: (( طلب العلم فريضة على كل مسلم ))
ولهذا كان منهج العلماء رحمهم الله تعالي يتمثل في قول الإمام أحمد رحمه الله:
(( لا تقلدني ولا تقلد مالكاً ولا الشافعي ولا الأوزاعي ولا الثوري وخذ من حيث أخذوا ))
ابن القيم في الإعلام ( 2 / 302 )
فمهما كان رأي العالم فينظر في قوله من باب (( كل يؤخذ من قوله فيرد وُيرد عليه ))
شئت حضرتك ام أبيت فعلمائنا قد علمونا :
(( إن أخذت برخصة كل عالم ، إجتمع فيك الشر كله )) ابن عبد البر ( 2 / 91-92 )
Arrayيتبع[/quote]
إذا كان في العمر بقيه وإذا كان لديك شئ أخر غير الخلاف لمجرد الخلاف
شكراً
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-09-2008, 11:05 PM بواسطة أنا مسلم.)
|
|
08-09-2008, 10:54 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|