Array
10 حقائق للإجابة على الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بالنسبة للسياج الأمني الإسرائيلي:
في أعقاب نشر الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بالنسبة للسياج الأمني الإسرائيلي المضاد للإرهاب، يجب أن نستذكر 10 حقائق جوهرية حول هذا الموضوع:
1. طلِب من محكمة العدل الدولية التطرق إلى مسألة السياج الأمني الإسرائيلي كنتيجة لمناورة سياسية لم تؤيدها إسرائيل وما يزيد عن ثلاثين دولة ديموقراطية كبيرة. لا تستطيع إسرائيل قبول مثل هذا التسييس للمحكمة. الطريقة التي طرِح فيها السؤال أمام المحكمة اعتبِرت غير متزنة. على سبيل المثال، السؤال الذي صيغ أمام المحكمة بطريقة مضلِّلة يسمّي السياج بـ "السور"، في الوقت الذي 5% من هذا الحاجز المضاد للإرهاب هو من الإسمنت والـ 95% الباقية عبارة عن سياج أسلاك متشابكة.
2. كما كان متوقعاً، ونتيجة للسؤال الأحادي الجانب الذي طرِح أمام المحكمة، لم يفلح الرأي الإستشاري بفهم جوهر المشكلة والسبب الرئيسي وراء بناء السياج – الإرهاب الفلسطيني. لو لم يكن هنالك إرهاب، لما كان هنالك أي سياج.
3. لقد تسبّب الإرهاب الفلسطيني بمقتل حوالي ألف إسرائيلي خلال ما يزيد عن عشرين ألف عملية إرهابية على مدار الثلاث سنوات ونصف الأخيرة، وجرح آلاف آخرين، تاركاً وراءه عائلات ثكلى وأرامل وأيتام. لا توجد أي دولة كانت ستتصرّف بشكل مختلف في وجه هذا الإرهاب الإجرامي.
4. منذ البدء في بناء السياج، انخفض عدد الإصابات بشكل حادّ. في الوقت الذي يمكن فيه إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل بناء الجدار، فإن الإسرائيليين الذين قتِلوا بسبب التأخير في بناء السياج لن يعودوا أبداً. إضافة إلى أن السياج أثبت نجاعته. إنه إجراء أمني مؤقت، لا يستخدم العنف، وينقذ الأرواح.
5. ما دام الإرهاب مستمراً، لن يكون هنالك خيار أمام إسرائيل سوى الدفاع عن مواطنيها. هذا هو واجبنا الشرعي والأخلاقي.
6. تواصل إسرائيل البحث عن التوازن الضروري بين حماية أرواح مواطنيها والاحتياجات الإنسانية للسكان الفلسطينيين. وسنستمر في ذلك، تماشياً مع قرار محكمة العدل العليا، التي لها فقط الصلاحية للتطرق إلى كافة جوانب هذا الموضوع. وبما أن كل فرد لحقه الضرر نتيجة إنشاء هذا السياج له الحق بتقديم التماس مباشر إلى محكمة العدل العليا الإسرائيلية، فإن ذلك يشكّل وسيلة يمكن أن يلجأ إليها أي شخص كما تكفل له حقوقه الشرعية دون أي تدخّل خارجي.
7. الطريقة الوحيدة لحلّ الاختلاف بين إسرائيل والفلسطينيين، بما في ذلك الجدال حول السياج، هو فقط عن طريق المفاوضات المباشرة، كما جاء في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وفي خارطة الطريق.
8. الشرط الأساسي لإجراء هذه المفاوضات هو وقف الإرهاب الفلسطيني. حلول المشكلة تكمن في رام الله وغزة، حيثما يُدار الإرهاب، وليس في لاهاي أو مانهاتن.
9. تدعو إسرائيل الفلسطينيين إلى إنهاء حملتهم الإرهابية والعودة إلى مسار المفاوضات.
10. تدعو إسرائيل المجتمع الدولي إلى عدم تشجيع المحاولات الفلسطينية المتواصلة لاستخدام المحافل الدولية لتجنّب تحقيق التزامهم بمكافحة الإرهاب.
http://www.altawasul.com/MFAAR/anti+ter ... +hague.htm
[/quote]
يا ابو الشباب لا تخاف هذا المرض اله علاج بس لسا ما اكتشفوه........... :blink:
ادعو لك بالشفاء العاجل...........:con_razz: