Array الكلام الواقعى !!!

الكلام الواقعى يقول ان المعلم الاول لتلك الامه وهو الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج من عدد من النساء , ورغم ان كتب السيره لم تترك شارده او وراده من حياته صلى الله عليه وسلم الا وذكرتها , فهى لم تذكر واقعه واحده ضرب فيها رسولنا الاعظم صلى الله عليه وسلم احدى زوجاته .[/quote]

أخي العزيز:

لا أناقش تصرفاته الشخصية ولكني أقول لك إن وجود نصوص كهذه على علاتها يثير وسيظل يثير جدل لا يمكن حسمه بسهولة.

من الطبيعي أن نلبس أنبياءنا ومسحائنا عباءات الكمال والجمال ونريد لهم أن يكونوا آية في العصمة. ولكن هذا موقف إيماني تذوقي عاطفي شخصي ولا يحسم ما أمامنا من نصوص تجعلنا بصرف النظر عن عقائدنا نخرج عن كبرياءنا واعتدادنا بذواتنا ونحن نطالب الناس بمواقف "مطلقة" و"قطعية" أن يعرفوا ببساطة أن كل شيء في هذا الكون "نسبي". هذا غاية ما أرمي إليه.

بخصوص عيد زواجك ومن الواضح لي إنه ثاني يوم في شهر سبتمبر, فأقول لك كل عيد زواج وأنتم أسعد اثنين في الوجود. أنت إنسان طيب القلب وأستشف ذلك من جميع مشاركاتك وأحسدها على حصولها على زوج مثلك قلبه أبيض ونقيّ. لو أنت كنت قريب مني كنت سارعت فوراً بدعوتكما على العشاء في مطعم من اختياركما.

Very happy marriage anniversary.



:redrose:

Array
فرق كبير بين الكلام النظري والكلام الواقعي.
[/quote]

Array
أخي العزيز:

لا أناقش تصرفاته الشخصية ولكني أقول لك إن وجود نصوص كهذه على علاتها يثير وسيظل يثير جدل لا يمكن حسمه بسهولة.
[/quote]

وما اردت ان قوله ان النصوص هى الكلام النظرى , وان الفعل هو الكلام الواقعى .....

انت تعلم اننا كمسلمين ناخذ ديننا من القران والسنه النبويه الشريفه بما لا يتعارض مع القران الكريم , وكلنا كمسلمين متفقين على ان السنه هى المفسره للقران فى الامور اللتى التبس علينا فهمها او لم تكن موضحه اصلا فى القران كالصلاه والوضوء والصيام والزكاه وما الى ذلك , وعندما نطالع سيره رسولنا مع ما اتفق عليه معظم العلماء من ان الضرب له قواعد كما اسلفنا وانه يكون خفيفا وليس مبرحا الى حد الضرب " بالمسواك " فهذا يعنى ان الضرب فى حد ذاته رساله كما قلت لك , ولا يعنى ابدا الايلام والايذاء البدنى والنفسى .

خلاصه القول ان السنه النبويه هى من جعلت الكلام النظرى كلام واقعى وعملى .


Array
من الطبيعي أن نلبس أنبياءنا ومسحائنا عباءات الكمال والجمال ونريد لهم أن يكونوا آية في العصمة. ولكن هذا موقف إيماني تذوقي عاطفي شخصي ولا يحسم ما أمامنا من نصوص تجعلنا بصرف النظر عن عقائدنا نخرج عن كبرياءنا واعتدادنا بذواتنا ونحن نطالب الناس بمواقف "مطلقة" و"قطعية" أن يعرفوا ببساطة أن كل شيء في هذا الكون "نسبي". هذا غاية ما أرمي إليه.
[/quote]

يا اخى نحن لا نلبس انبيائنا لا عباءات ولا غيره , انا اتكلم فى نقطه محدده و اقول لك ان كتب التاريخ والسيره اللتى لم تترك شيئا فى حياه الرسول الا وذكرته , ولم تذكر انه ضرب احدى زوجاته , فاين النسبيه هنا؟؟

هل التاريخ ايضا خاضع للنسبيه؟؟ اذا كانت الاديان نسبيه , واذا كان الخالق نسبى واذا كان كل شىء فى هذا الكون نسبى فان التاريخ من وجهه نظرى ليس نسبى , لاننا لو قلنا ان التاريخ ايضا نسبى فهذا يعنى ان التاريخ البشرى كله اصبح محل شك ولا نستطيع ان نجزم بصحه اى اخبار منه.

Array
بخصوص عيد زواجك ومن الواضح لي إنه ثاني يوم في شهر سبتمبر, فأقول لك كل عيد زواج وأنتم أسعد اثنين في الوجود. أنت إنسان طيب القلب وأستشف ذلك من جميع مشاركاتك وأحسدها على حصولها على زوج مثلك قلبه أبيض ونقيّ. لو أنت كنت قريب مني كنت سارعت فوراً بدعوتكما على العشاء في مطعم من اختياركما.

Very happy marriage anniversary.
:redrose:
[/quote]

الف شكر يا راجل يا طيب ...

دايما زوقك عالى وحسك مرهف

:97:

أعجبني جداً هذا الكتاب.. الـ سكس في الكتاب المقدس:

http://revelation-online.blogspot.com/2008...sideration.html

يمكن تحميله مجاناً من هناك.

شكرا لجميع المتابعين
البير ميرسى بجد لمجهودك(f)(f)
ميرسى على الكتاب ابراهيم (f)(f)
شكرا seta soujirou
jugurtha على المرور


.........

المرأة عند حمورابى (البابليين)..

تقول حياة الرايس : " وتعتبر أفضل مكانة حصلت عليها المرأة فى العصور القديمة تلك التي كانت عند البابليين فنظمت شريعة " حمورابى " الحقوق بين الرجال والنساء ,
فجعلت المرأة حرة , ولها حق الإرث والتوريث وحق امتهان الكتابة والتجارة "
(جسد المرأة_ من سلطة الإنس إلى سلطة الجان )


المرأة فى الكتاب المقدس

مطلوب من الرجل أن تكون علاقته بامرأته كعلاقة المسيح بالكنيسة " بذل وحب حتى المنتهى " (أف 5 :25)
والذي يحب زوجته إلى هذه الدرجة بالطبع سوف لا يضرها بضرة ولا سيدفع بها إلى الباب ويقول اخرجي " أنت طالق " ! ولا .. ولا.. !! لأن العلاقة علاقة حب .

أما بالنسبة للعبارة التي ذكرت قوامة الرجل فى المسيحية , وهى " الرجل رأس المرأة " .. فنعتقد أن الإمام الأكبر محمد عبده - شيخ الأزهر قد فسرها عندما قال :
" ان المرأة من الرجل , والرجل من المرأة , بمنزلة الأعضاء فى بدن الشخص الواحد , فالرجل بمنزلة الرأس والمرأة بمنزلة البدن "
(الإسلام والمرأة فى رأى الإمام محمد عبده)
وهل الرأس يؤذى البدن ولا يحبه إلا إذا كان رأساً مريضاً ؟!!

إذن فعبارة " الرجل رأس المرأة " تعنى أن الاثنين جسدا واحدا وقد قالها الله فى الكتاب المقدس بعهديه "ويكون الاثنان جسدا واحدا " (تك2 :24) , (مت19 :5) , (مر10 :7) , (اف5 :31)

كذلك جاء فى الكتاب المقدس :
" الرجل ليس من دون المرأة ولا المرأة من دون الرجل فى الرب . لأنه كما أن المرأة هي من الرجل هكذا الرجل أيضا هو بالمرأة " (1كو11 :11-12)

من ناحية أخرى , المسيحية حمت المرأة من الطلاق الذي هو أقسى سلاح يصيب المرأة كذلك حمت المرأة من تعدد الرجل للزوجات . وقد سبق فى بحثنا


تعليق و سؤال

استعرضت فى آخر جزئين المرأة فى حضارات مختلفة و ان كان فى الجزء المذكور بشأن المرأة فى الكتاب المقدس اعلاء من شأنها فهناك مواضع تجاهل اخرى ذكرها الزميل ابراهيم فى احدى مشاركاته و هناك العديد فى احدى رسائل بولس و لكن عن نفسى ارى ان المسيحية اعطت المرأة ميزة الارتباط الابدى
و لكن السؤال الملح
هل المرأة فى جميع الديانات و الثقافات هى رمز لتعارض الايدلوجيتين ايدلوجية الأرض الانثوية و الايدلوجية السماوية الذكورية؟
مجرد سؤال خطر فى بالى فهناك اسطورة قديمة و تناقلت للحضارات و الثقافات المختلفة تحكى ان الاله هو الرجل و المرأة تصفها بشكل الأمة او العبدة و من خلال والتكاثر يأتى باتحاد الذكر و الانثى......
تبنى هذه الفكرة أيضا دافنشى فى العديد من لوحاته و نجد ان الديانة اليهودية لها نفس المفهوم و ان نجمة داوود ترمز لهذا الرمز و ان اختلف المفهوم











................. انتهى

ممكن أعلق ؟

لا

عودة


لم يكن عدم الرد على المشاركات من باب التجاهل بل احببت استكمال الموضوع قبل البدء فى الردود و من الآن سأقوم بالرد على المشاركات يوميا
و انتهى الموضوع من حيث السرد و ليس من حيث المشاركات:)

و شكرا جزيلا لجميع المتابعين
و شكرا لجميع المشاركين بلا استثناء و شكر خاص لألبير لمجهوده المبذول لاثراء الموضوع
(f)



Array
خلاصة الكلام : كل الأديان لم تكرم المرأة لأنها جائت في عصور كانت المرأة فيها للجماع فقط. و غير ذلك فسنكون نضييع وقتاً ثميناً يمكن استغلاله في الحديث عن شيء مفيد آخر.
[/quote]

نعم لم تكرم الأديان المرأة و كان لوضع المرأة فى الحضارة الفرعونية و فى العصور الجاهلية باستثناء القليل مكانة افضل فكما قلت فى نهاية الموضوع انها الايدلوجية الذكورية
ولكن ان الموضوع اضاعة للوقت فلا اتفق معك ليس لأنه موضوعى و لكن لانه نابع من مشكلة حقيقية موجودة حتى الآن



Array
فعلا , هيدخلوا دلوقتى ويتكلموا عن عظمة الاسلام فى تشريعات المراة و و و و و .... مع ان الواقع الموجود قبل والأن , لهو أكبر دليل على ما وصلت اليه المرأة " سواء فى العالم العربى او فى العالم الاسلامى "

لا فائدة ترجى مع الحديث , لان أكثر المدافعين عن ( رجال ) , أغلبية المفسيرين ( رجال ) , حتى أعضاء المنتدى اللى بيتكلموا فى الموضوع وأستماتوا عليه ( رجال ) ....
هتأخذى ايه ؟

رأى راجل شرقى
[/quote]
المشكلة ليست فى كونهم رجال المشكلة فى الاموضوعية و عدم قبول الآخر


Array
اى امراه تسال هذا السؤال فعليها بسؤاله لنفسها اولا .....

هل وهى تعيش فى مجتمع اسلامى وقد ولدت لابوين مسلمين , هل انتقص هذا من حقها فى اى شىء مقارنه بالذكر المولود معها فى نفس الاسره ونفس المجتمع ام لا ؟؟؟؟[/quote]

لا اتحدث عن الابنة اتحدث عن المرأة أو الزوجة الاسلامية




يتبع ............

Arrayالمشكلة ليست فى كونهم رجال المشكلة فى الاموضوعية و عدم قبول الآخر[/quote]

عارفة يا بسنت انا فضلت أردد العبارة دى , وأقول لواحد استاذ عربى متبحر فى الاسلاميات , وأستاذ لم أرى مثيلا له فى العلم والثقافة وتقبل الاخر ... وخصوصا لم يكون الاخر بالنسبة له فى حكم الكافر

قالى الله يمسيه بالخير ويحرسه سلنتوحة : المسلم يا بنى مش طايق نفسه , عايزه يطيق حد معاه




وردة لاستاذ عبد العزيز
استاذ بجد

بالنظر الى ما قدمه الزملاء الاكارم ، في الصفحة الاولى ، حول الموضوع اعلاه ، يمكنني القول :

1.لا أوافق غورو على ان كل الاديان لم تكرم المراة . فلو اخذنا الدين الاسلامي ، على سبيل المثال لوجدناه انه قدم للمراة " حقوقا " ، كانت ثورية في ذلك العصر و متقدمة على ما سبقها . و ليس "حقوقها " كما نريد اليوم ! فحقوق الكمراة اليوم هي اعلى بما لا يقاس من حقوق المراة في الاسلام الذهبي ، أي في أرقى ايام الحكم الاسلامي .

2. أما بهاء ، فينتقد البعد الذكوري في التشريعات الاسلامية ، و في الدفاع عن حقوق المراة ، لكن المسألة ، أوسع من الحوار داخل نادي الفكر العربي ،
يا عزيزي بهاء !

3. أقول للزميل عاشق الكلمة ، بان المراة في الاسلام انواع ، فليست كل امراة تقدم راي بقية النساء . فهناك هناك المتعلمة ، وهناك المتحررة المتعلمنة ، أي هناك المحافظة و هناك المتحررة ، و شتان ما بين البعرة و البعير .

4.اما العزيز ابراهيم فهو لم يرد على سؤال قدمه بنفسه " من أين أتت النظرة للمرأة بهذا الشكل في الإسلام وغيره؟ " و نقول : ان نمط الانتاج الذي يعتمد على الرجل في الاحزاب اليسارية ، و الشيوعية ، و المدافعة عن حقوق المراة، و الفلسفة الوجودية ، و حركة الفيمينيزم ...الخ ، تؤكد كلها ،على ضرورة ان تكون المراة منتجة ، و مستقلة اقتصاديا ، كي تكون قادرة على فرض استقلاليتها الاجتماعية ، خاصة داخل مؤسسة الزواج .

5. اما سبشل ، فيقول : " نعم هناك ظلم للمرأة برأيي في الإسلام ..
المسلمات لا يرون كذلك "

لكن ، كما سبق ان قلنا ، ليس رأي المسلمات واحد بين نساء الاسلام .؟ رغم ان قول سبشل ينطبق على الغالبية الخاضعة للنفوذ الذكوري اجتماعيا .

6. الحر ، قدم كلاما دقيقا عن حقوق المراة في المجتمع الاماراتي ، حيث لي به معرفة دقيقة . لكن ، لا يمكننا التعميم عربيا . ولو ذكر لنا المجتمع التونسي ، لكان الكلام عن تحرر المراة ، قانونيا و اجتماعيا ، هو اكثر تطورا ، من أي مجتمع عربي آخر .

6.اما الزميل ، الهو ، فيقول : " المراة كانت مقهورة في العصر الجاهلي

ونالت حقوقها منذ ان اتى الاسلام ما لم تنله في العصور الاخر "
فنذكره بان المراة نالت حقوقا ، و ليس حقوقها بالمعنى الذي نفهمه اليوم حول حقوق المراة كما تقدمها لنا شرعة حقوق الانسانم او كما تعيش المراة في بلاد الفرنج !

و ان توفر لدينا الوقت ، نتابع بقية الصفحات ، لندلي بالرأي أيضا .

تحياتي .

[movedown]:Asmurf:[/movedown]