{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
نسمه عطرة
عضو رائد
    
المشاركات: 11,293
الانضمام: Jan 2005
|
تأملات حرة .
قرأت ما خطت يا سيد بهجت عن الحالة التعليمية في الجامعات المصرية
والتي بعثت بنفسي الهم والغم ,, زيادة عما أنا به حاليا :brock:
ومنذ أمس وأنا أشاهد وأتابع السيرك الفرنسي ( الديني ) المنصوب حاليا في عاصمة النور والجمال
وأساس العلمانية في العالم الحر
وأنت تشاهد هذا السيرك الديني الكاثوليكي وهو يطل برأسه بشدة
وحينما تفاجأ بأن ظهرت " حالة التدين " على الشعب الفرنسي
وأنا التي أعلم جيدا درجة ايمانهم من عدمها
الا أن الحكاية نسخة طبق الأصل من ماتش كورة قدم سيئة للغاية
فزيارة هذا " البابا " لفرنسا بهذا الزخم الاعلامي والهالة لهي نابعة من قصور عقل وتدني فكر
من على رأس هذا البلد في هذا التوقيت
فانه يريد أن يرد بخيبة " ايمانية " على المد للهوس الديني في العالم المسلم والذي وصل الى أحشاء بلده
وبدلا من أن يعالج هذا الأمر بحكمة وسعة أفق وبتكريس العلم والعلماء وانجازاتهم المذهلة
تبجح أمس بالقول بأن العلمانية الفرنسية لا تتعارض مع الدين ...!!!!
ونسي السيد " البابا " يشد من اذن كارلا ويقل لها عيب صورك العارية تماما يتسلى بها المراهقون والعوام بكل مكان ,,,,,,,,,,,
يا سيد بهجت
العالم أصبح يتاجر بالأديان فهي أسهل الطرق وأكثر كسبا ماليا ومعنويا ولا تحتاج الى مجهود يذكر
سوى الاستعانة بعامل التخويف والترهيب من غضب الرب
فاذا أردت أن تسيطر على الآخر عليك الاستعانة بهذا السلاح الجبار الذي أسمه الخوف من الله
والكل أصبح عليم بهذا الأمر
.
انتهى
|
|
09-13-2008, 06:00 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
    
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
تأملات حرة .
و أنت تعد فطورك فكر بغيرك
( لا تنس قوت الحمام ) .
و أنت تخوض حروبك فكر بغيرك
( لا تنس من يطلبون السلام )
و أنت تسدد فاتورة الماء فكر بغيرك .
( من يرضعون الغمام ) .
محمود درويش – كزهر اللوز أو أبعد .
Array
مرحبا عزيزي بهجت...
لقد أسأت فهمك، ولعل السبب أني لم أدرك أن هذا الموضوع حلقة ضمن سلسلة، وبعد توضيحك، أجدني لا أختلف عنك كثيرا.
يبقى السؤال هو التالي:
لماذا ينجر العالم كله، بكافة أطيافه - تحت مسمى "العودة إلى الجذور"- للتمسك بالهوية الدينية وإبرازها؟
كيف عاد الدين بهذه القوة بعد أن عاش العالم أكثر من سبعين سنة دون إله؟ فالحرب العالمية الأولي والحرب العالمية الثانية والحرب الباردة وثورات الاستقلال الوطنية وكافة الحركات التحررية، كانت كلها لا تصدر أبدا عن أي هوية دينية. ما السر وراء هذه العودة؟
جورج قرم، أحد الذين طرحوا إجابة على هذا السؤال في كتابه "المسألة الدينية في القرن الواحد والعشرين"... وسأثبت هذه القراءة التي كتبتها قبل عدة أشهر عن هذا الكتاب، لعلها تكون خادمة لك في ما تبغيه:
............................................
التي تشرعن لعودة الديني وتستحثه، لم يكرس مثله لشرعنة ضرورة التمسك بتراث فلسفة الأنوار، خصوصا بعد النقد الجذري الموجه له... والسؤال الذي خرجت به بعد إغلاق الكتاب والذي لا أعلم له إجابة: هل على البشرية أن تسلك أحد هذين الطريقين؟[/size] [/indent] [indent]
[/quote]
الزميل المحترم العاقل .:97:
خالص تقديري .
قرأت بدقة العرض الذي قدمته لكتاب جورج قرم "المسألة الدينية في القرن الواحد والعشرين"، و هناك عرض آخر للكتاب وجدته منشورا في مجلة العربي (عدد أكتوبر 2007 ) ، و لكنه يقف شامخا مع غيره من القراءات المؤجلة !، من الواضح أن هناك تقارب بين موضوع الكتاب ، و ما أحاول عرضه منذ 3 أشهر تقريبا ، و هو رفض أن يكون العالم مجرد فيدرالية أديان و طوائف ، و أن نشرع بحماس في تطوير نموذج بديل أكثر إنسانية و حضارة ، يرسخ فكرة الهويات المتعددة المتداخلة للجنس البشري ، أما عن عودة الخطاب الديني ، فقد طرحته في موضوع منفصل هو (عودة (المقدس) ., حوار في السياسة الدولية ) .
هنـــــــــــــــــــا
الشريط يتبنى موقفا سلبيا من عودة الصيغ المقدسة إلى الخطاب العام ،و يرى أن عودة المقدس يعكس أزمات حقيقية في النظام السياسي العالمي ، خاصة في تطبيق فكرة الدولة القومية ، و هذه الفكرة كما نعلم هي أساس هذا النظام كله ، فتعميم نموذج الدولة القومية بعناصرها التاريخية ( الإقليم و السيادة و الأمن ) ، هو الذي أدى إلى تقسيم العالم إلى أجزاء مؤسسية شرعية ذات سيادة و متشابهة تنظيميا ،هذه الأزمات تفاقمت نتيجة تضافر عوامل عديدة ربما أهمها :
1- نقص عناصر ثقافية مطلوبة في فهم و استيعاب مفهوم الدولة في المجتمعات النامية خاصة في المجتمعات الإسلامية .
2- ظاهرة الاستيلاب الثقافي حيث يصبح البشر عبيدا لنصوص دينية و يعاملون كمجرد أشياء .
3- الإحباطات نتيجة عدم تحقق التوقعات من عمليات التنمية ، و انتقال كثير من شرائح البرجوازية الصغرى إلى نوعية معيشة البروليتاريا و تهديد شبح الفقر لها .
كل هذا يؤدي إلى عملية مراجعة واسعة في الجماعات القائمة ، و يقود إلى نزع الطاعة عن السلطة المدنية و التشهير بها كسلطة فاسدة أو عميلة ، و هنا يعود المقدس من بياته التاريخي الطويل ليقوم بدور منبع الإنتماء و مخزون الشرعية المفتقدة ،هذا الإنتماء ليس جديدا أو حتى من طبيعة دينية .
لكنه يعكس الرغبة في صناعة لاعبين جدد يزرعون الأمل في الحياة العامة ،ولو في سياقات فوضوية و بدون مشروعات عقلانية واضحة ، بل لم تعد العقلانية معيارا مقبولا من الجميع ،و لكنها تخلي عرشها للدوجما و الشعارات و النصوص الغيبية و شراحها .
إن المقدس يقدم ثقافة بديلة مضادة للعقلانية بل تقصيها ،وهو يرسخ بالتالي في عقول الجماهير صورة المجتمع الذي يقوم بصياغته وفقا لمعايره هو ، و تكون عودة المقدس أنجح ما يمكن في المجتمعات التي تنتشر بها ظاهرة الإستلاب الثقافي ،و حينما يزداد الإقصاء لأكبر عدد من المواطنين خاصة الذين يعيشون في العشوائيات على حدود المدن الفقيرة .
لعلنا نتفق أن التلاعب بالرموز الدينية يزدهر عندما تتلاقح الإحباطات الداخلية مع التحديات الخارجية ، وهذا ما يحدث في كل ماكان من العالم الثالث خاصة المجتمعات الإسلامية ، هذه المجتمعات تشرع في إعادة بناء ما يمكن أن يكون المتلازمات الإجتماعية للبنى الدينية السلفية ، كما أن عودة المقدس لا تقتصر على أتباع عقيدة دون أخرى ، فالمقدس المسيحي مثله مثل الإسلامي و الهندوسي قد استفاد من التقاء الأزمات الداخلية و الخارجية على السواء و الفوضى الضارية في النظام الدولي ،
و النتيجة هي اتساع عدد اللاعبين الدوليين الذين يتمتعون بقوة و نفوذ كبيرين خارج إطار الدولة ،وهم في هذا يستفيدون من حركة ( العودة إلى المقدس ) ، هذا الإتساع الفوضوي في عدد اللاعبين يجعل من الصعب حتى متابعتهم ، و يزيد بالتالي من حدة المشاكل و تفجرها وشيوع الفوضى في العلاقات الدولية و غياب قواعد معروفة و عقلانية للعبة الدولية ،ومع إنتشار أسلحة التدمير الشامل بما في ذلك السلاح النووي سيكون الإنفلات التنظيمي مرادفا لتدمير البشرية . إن طغيان الخطاب الديني له تأثيرات مدمرة على الحياة العامة فهو :
1. ينحي الولاء الوطني إلى الظل و يعطي الأفضلية للتكافلات الدينية عبر القومية ، و أوضح مثال لذلك هو الصهيونية التي تجعل القومية دينية المحتوى غير مرتبطة بالأرض ، فاليهودي الفرنسي ينتمي لشعب آخر مركزه في فلسطين ، و لا تمثل فرنسا له سوى مجرد مكان جغرافي لا يحمل لها مشاعر الإنتماء ، مع شيوع هذا الخطاب فالشيعي اللبناني لن يكون لبنانيا ، بل سيكون فقط شيعيا ينتمي لفضاء لا يحده سوى التجمعات الشيعية حول العالم ،و هكذا .. و هكذا .
2. تحويل نظام الإتفاق الحر بين المجتمعات إلى نظام سيادة مبدأ المقدس ، و بدلا عن محاولة ارتياد أفاق مشتركة جديدة بين الفرقاء سيحاول كل أن يخضع الآخر لمقدسه الخاص و المختلف بالتأكيد عن مقدسات من يتم إخضاعه ،وهذا يعني سيادة مبدأ القوة و الإرغام في العلاقات الدولية .
3. تحويل النسق البشري المرن إلى نسق ميتافيزيقي مصمت ، مما ينهي أي إمكانية لحوار حقيقي بل الشعوب و الثقافات .
4. ديمومة النزاعات الدولية و تفاقمها و استبعاد التفاوض كأداة لحلها ،وهذا ما يحدث بالفعل في القضية الفلسطينية نتيجة شرعية حماس كممثل للشعب الفلسطيني خلال صناديق الإنتخاب .
5. اللاتسيس أي خروج الأفراد طوعيا من الفضاء السياسي كما يفعل الصوفيون مثلا ، وهو ما حدث لأقباط مصر نتيجة شيوع الخطاب الديني الإحيائي في الكنيسة الأرثوذكسية ،وهذا ما يحدث أيضا لماروني لبنان .
6. إعادة تشكيل النظام الدولي على أسس من الفوضى الشاملة ، تعرقل بل تمنع وضع هياكل تمثيلية قابلة للتعايش ، فالمنطق الدولي يقوم على عدد محدود من الممثلين الشرعيين يمكنهم الوصول إلى نتائج عملية، بينما يتسع المنطق الديني إلى عدد لا نهائي من اللاعبين الدوليين ، الذين لا يخضع أي منهم سوى لمنطقه الداخلي بدون أي مرجعية عقلانية مشتركة .
7. تحويل كلي لمفهوم الدولة من النموذج القومي المتماسك إلى كيان هلامي متعدد الثقافات و المرجعيات ، وهذا يحدث بالفعل في دول مثل العراق و لبنان و السودان و بشكل أقل حده في باقي الدول العربية .
8. الإنفجارات الإجتماعية نتيجة تعدد و تناقض الإنتماءات و ثأرها التاريخي .
خالص نقديري .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-13-2008, 11:00 PM بواسطة بهجت.)
|
|
09-13-2008, 10:56 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
    
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
تأملات حرة .
Array
.....................................
ومنذ أمس وأنا أشاهد وأتابع السيرك الفرنسي ( الديني ) المنصوب حاليا في عاصمة النور والجمال
وأساس العلمانية في العالم الحر
وأنت تشاهد هذا السيرك الديني الكاثوليكي وهو يطل برأسه بشدة
وحينما تفاجأ بأن ظهرت " حالة التدين " على الشعب الفرنسي
وأنا التي أعلم جيدا درجة ايمانهم من عدمها
الا أن الحكاية نسخة طبق الأصل من ماتش كورة قدم سيئة للغاية
فزيارة هذا " البابا " لفرنسا بهذا الزخم الاعلامي والهالة لهي نابعة من قصور عقل وتدني فكر
من على رأس هذا البلد في هذا التوقيت
فانه يريد أن يرد بخيبة " ايمانية " على المد للهوس الديني في العالم المسلم والذي وصل الى أحشاء بلده
وبدلا من أن يعالج هذا الأمر بحكمة وسعة أفق وبتكريس العلم والعلماء وانجازاتهم المذهلة
تبجح أمس بالقول بأن العلمانية الفرنسية لا تتعارض مع الدين ...!!!!
ونسي السيد " البابا " يشد من اذن كارلا ويقل لها عيب صورك العارية تماما يتسلى بها المراهقون والعوام بكل مكان ,,,,,,,,,,,
.....................................
.
انتهى
الزميلة المحترمة نسمه عطرة .
في الحقيقة لدي بعض الأفكار البسيطة عن مستقبل الدين في الغرب ، هذه الأفكار وليدة قراءات و ليست وليدة متابعة للحياة اليومية ، و بالتالي فهي تحتمل الصواب كما تحتمل الأفكار الصواب ، أي الصواب العام و على مدى زمني طويل ، و ليس الصواب المطلق في كل لحظة و كل مكان ، فالتاريخ لا يسير في خطوط مستقيمة ، و لكنه يسير في خطوط متعرجة و يغير مساره باستمرار ، و بالتالي لا يمكن التنبؤ بمساره ، و لهذا فمن المربك مراقبة الأحداث لأنها تخالف توقعاتنا الصائبة دائما !.
أرى أن العولمة و على عكس المتوقع تؤدي إلى تنشيط الروح الدينية ،و لكنها تغير أيضا مجال عمل الدين ، فالدين في الغرب لم يعد مصدرا للمعرفة ، أو مخزونا للشرعية و مستودعا للتشريعات ، و لكن الدين يجري استدعاؤه مرة أخرى إلى الحياة العامة ، كي يشارك في الإجابة على مجموعة جديدة من القضايا الأخلاقية ، مثل تأسيس منظومات أخلاقية جديدة و الإستنساخ و أخلاق البيئة ( الإيكولوجية ) و ..، وهو في ذلك يختلف عن دور الدين في العالم الثالث ، حيث يجري تسويق الدين كهوية انفرادية و مرجعية معرفية ، تهيمن على الحياة العامة بكافة مفاصلها المادية و الروحية ، إن المسيح يقوم بوظيفة حيوية في شوارع أوروبا و أمريكا ، فهو يقوم باسعاد الناس و مواساتهم ، وهو يفعل ذلك باتقان و بتكلفة محدودة ، و بالتالي لن يشكل خطرا على أحد ، خاصة أنه تقاعد عن ممارسة الوظائف السيادية منذ زمن طويل ، فالآلهة طيبون جدا عندما يمسحون على جبين المرضى و المحبطين ،و لكنهم يكونون في منتهى الخطورة عندما يذهبون إلى أماكن مثل الإليزيه أو البيت الأبيض و الجمعية الوطنية الفرنسية و البنتاجون ،لا يوجد ما يخيف في استعراض البابا للجماهير المؤمنة في الشانزليزيه ، الخطورة كلها هي فيمن يستعرض الجيوش ولو في حواري مظلمة ، كما يفعل حسن نصرالله و اسماعيل هنيه ، فعندما تلتقي العمامة بالكلاشينكوف تنهال المصائب .
لا أرى أيضا سببا كي يوبخ البابا كارلا على جسدها الجميل ، بل يجب أن يهنأها عليه بلا ضغينة ، هكذا يفعل ظل المسيح على الأرض ، فالمسيح الذي وهب المرأة كل تلك الدوائر ، عليه ألا يعاقبها عما وهب .
كل تقدير .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-06-2009, 02:11 AM بواسطة بهجت.)
|
|
09-14-2008, 05:42 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|