1- الجزء الأول :

http://www.4shared.com/file/64579474/b31a5...icsVol13rd.html

2- الجزء الثاني:

http://www.4shared.com/file/64582812/5068b...icsVol23rd.html

3- الجزء الثالث:

http://www.4shared.com/file/64585357/d5ec5...icsVol33rd.html

4- الجزء الرابع:

http://www.4shared.com/file/64587701/ecf86...icsVol43rd.html

5- الجزء الخامس:

http://www.4shared.com/file/64589733/c9042...icsVol53rd.html

مساء الفل عزيزي ألبير:

أشكرك جزيل الشكر على الروح الطيبة التي بدأت بها مداخلتك. تحياتي لك على ذلك أستاذي.

رأيت ملاحظتك على عبارة الكتب الروحانية كما أراها تخاطب دائرة الوجدان والعاطفة؛

نعم كما أراها والأمر ذاتي محض وليس المطلوب أبداً لا سمح الله أن تتخلى عن رؤيتك الروحانية لتتبنى رؤيتي الشخصية. الأمر ذاتي محض completely subjective.


لا أريد تجزئة العقل عن العاطفة ولكن عاطفتي ميول شخصية وتتفاوت ولا أقدر أن ألزم واحد بمصداقيتها. أما "الفكرة" فأكثر تجريدية وأكثر مادية وقابلة للفحص التجريبي.

تقول:
Arrayكولن ولسون مثلا يقول في أحد كتبه أنه كان يشعر "بالشاعرية" عند الإطلاع على جدول العناصر الذرية أكثر من مسرحيات شكسبير.[/quote]

هذا رأيه.. هل أنت مقتنع به؟ رأيه ذاتي محض ويستوقفنا لوقفة جمالية aesthetic stand الحكم فيها كما يبدو لي ذاتي محض.

أحب كولن ولسن وأقرأ كتبه بلهفة ولكني أرى أنها يجب أن تُقرأ بحذر لأنها ليست متخصصة. رجل يكتب في كل شيء لن يكون عليم بكل شيء بل هو يقدم أمور interesting نقرأها بشوق ولكن ليست هي مثلا أمور قطعية. صح؟

الكتب التي تخاطب العقل ولا تخلط الأمور هي كتب برتراند رسل كنموذج. أنا متعصب له ولن أخفي ذلك عنك. جرب أن تقرأ كتبه واحكم هل تحرك فيك عاطفة أم تجعل محرّك العقل يعمل بسرعة تبلغ الضعف وأضعاف الضعف؟

الكتب الروحانية تساعدني أنا إبراهيم على مراجعة ذاتي وفحصها وتنقية ذاتي إلخ. الكتب العقلية تساعدني أن أتعلم كيف أصل للحقيقة وأحكم على الأمور حكم منطقي مقسط.

والفلسفة هي فرع من فروع الدراسة معنيّ بالوصول إلى الحقيقة.. الوقوف على كنه الأمور وحقيقتها. رجاء لو تكرمت أن تقرأ كتاب مدخل جديد إلى الفلسفة لـ عبد الرحمن بدوي ولو حصل ذلك أحب أن أعرف رأيك. على فكرة ما تقدمه من أفكار كتب أنوي قراءتها. أنوي قراءة كتب ستيفن كفي وبتقدير شديد وليس هو فحسب بل وجميع ما جمعت من كتب self-help من محل الكتب المستعملة. هذا فرع من الكتب والأفكار تستهويني مثلك ولكن أراها خاصة بحيز آخر في نفسي وليست فلسفة. ذات مرة كنت أجول على الانترنت ورأيت غرف للدردشة. رأيت واحدة ست ووضعت في بياناتها أنها تحب الفلسفة. رقصت بصراحة في قلبي وقلت: سأتكلم كلام عميق في الفلسفة مع واحدة ست. سألتها: فعلا بتحبي الفلسفة؟ أجابت: طبعا. سألتها: ماذا قرأتِ في الفلسفة؟ قالت: الحياة كلها فلسفة.. كدة وبس. شكرتها وقلت: ماذا تنتظر من غرف الدردشة والحريم مقاطيع الانترنت؟! اتفقعت بصراحة. عزيزي ألبير.. الفلسفة هي بالنسبة لي مثلا سقراط أبو الفلاسفة بل أبو الأنبياء شخصيا. رجاء تحاول تنزيل فيلمه وتشاهده وتحكم وتخبرني. مستعد أن أرفع لك الفيلم هنا في نادي الفكر لو واجهت صعوبة في تحميله. صدقني: شاهدت فيلم آلام المسيح ولم أبك. شاهدت فيلم سقراط وانسابت الدموع متدفقة على وجنتاي.

http://www.avaxhome.ws/video/genre/Biograp...crate_1970.html

أقترح مشاهدة الفيلم بـ VLC
http://www.videolan.org/vlc/

رجاء أن تضع الترجمة والتي تأتي كملف مرفق في البداية لأن الفيلم بالإيطالي والترجمة يمكن دمجها وأثق أنك خبير في هذه الأمور. لو واجهت صعوبة رجاء خبرني. رجاء أن تشاهد الفيلم وتخبرني: هل سقراط يخاطب العاطفة في محاوراته أم يخاطب العقل ويطلب الإقناع والاقتناع؟ أنا بكيت على الظلم الذي لحق به وليس لأن واحد تلاعب بعواطفي من جهة أفكاره.

استنباط الحقيقة هو فلسفة بالنسبة لي...

مخاطبة الوجدان عندي وفحص الضمير إلخ هذه روحانية.

كل واحد فيهما له حيزه وغرفته التي يمكث فيها دون الحط من قدر واحد على حساب الآخر.

ونعم الفلسفة لم تتفق على رأي واحد لسبب واحد يا أستاذي أن المطلق نادر جداً من الأساس والحكم الذاتي يتفاوت من واحد فينا للآخر. لكن وإنْ لعبت العاطفة دور في حكمي الفلسفي الذاتي فلا تبقى الفلسفة منحى عاطفي أو وجداني.

مثال: الأسطورة دخلت الأديان بدون شك. هل الدين هو الأسطورة؟ وهل الأسطورة هي الدين؟ وهل يصبح المكوّن هو الكل في حين أنه في رأيي ليس إلا جزء فقط؟ مجرد خواطر شخصية.

شكراً جزيلاً على تفاعلك الراقي كرقي نفسك المتسامية.

Arrayرد إبراهيم يهمني جداً ، لأنه جاء متطوعاً ليزيل "الضبابية والهلامية" التي أعاني منها عني ويساعدني في تقديم رؤية واضحة ومحددة.
[/quote]

أنت مخطيء هنا يا ألبير.:redrose:

كوني أتيت لأتفاعل معك في الحوار لا يعني بالمرة أني أنظر إليك من خلال المنظار الذي للأسف ذكرت أعلاه. أنت تعلم مقدار احترامي لك وتقديري لفكرك.

أتيت للتفاعل الحواري ولا أدعي بالمرة أني أملك الجواب على أي شيء بل أنا باحث دائماً وأبداً عن الحقيقة.

Array
الزعيم رقم صفر

ممنوع 7 أيام فى الجنة
[/quote]

:lol::lol::lol:

معاك حق وحياة أفروديت يا زعيم

مرحبا إبراهيم..

انا ملاحظ أن كلمة "الروحي" هذه ، تضايق الكثيرين ..

في مداخلة سابقة قلت ( أنا الذي قلت ) :
Array
مسألة "الروح" هذه يمكنني أن أقول بأنني أخذت بها بعدما حصل لي من تجارب شخصية وضحتها بشكل عام في أول مداخلة لي في هذا الموضوع ولم أستطع أن أجد لها تفسيراً وفي نفس الوقت، أنا متأكد من حدوثها لأنها حصلت لي "أنا" ولم أقرأ "عن" حصولها في كتاب مثلاً، وهي لا تزال تحصل لي من وقت لآخر، وفي كل مرة "أرى" فيها أكون على صواب مما يذهلني أنا أولاً قبل أن يذهل المستمع على الطرف الآخر من العالم.

ولأن العلم وضع لها مسميات عدة منها "ESP" و "Aura" و "Parapsychology" ولكنه لم يضع لها قوانين ثابتة بعد، تسمت تلك الأشياء أو مجموعة تلك الأشياء في الوقت الراهن بالـ "قدرات الروحية" أو "ماوراء عقلية" وانتسبت إلى الروح. ولأنه لا مفر لشخص مثلي أن ينكرها ، فأنا لهذا "ملحد روحي". لو أحب شخص آخر أن يسميها بالـ "بطيخ" فليكن ، أنا ملحد بطيخي. ولكن حتى أجد تفسيراً لما حصل سواء على الصعيد الشخصي أو على مستوى قراءاتي والتجارب التي أراها أيضاً كتلك التي حكيت أنت عنها، فسوف أبقى هكذا.

أنا أرى أنها تدل فقط على أشياء "طبيعية" لم يضع لها العلم بعد قانوناً لأنه لا يوجد بعد دراسة جدية لها أو أن مناهج البحث المتوفرة حالياً لا يمكنها أن "تمسك" بها في المعمل. فإذا كان هذا يستدعي تسميتها بالـ"روح" في القرن الحادي والعشرين في نظر المؤمنين ، أو تسميتها بالـ "خرافة" في نظر الملحد المادي المصمم على إنكار وجودها تماماً، فليكن so be it ، أنا ملحد روحي أو ملحد خرافي . لا مشكلة.
[/quote]

كتاب ستيفن آر كوفي، ليس مثل الكتب السريعة الحلول الجاهزة.
لو قرأت مداخلاتي في البداية ، لوجدتني كتبت التالي :

Array
للأسف حتى هذا اليوم، لم ينتبه الكثير من دارسي الوجودية إلى أهمية هذا المفكر الوجودي الكبير في الوقت الراهن، وكونه "وجودي" ، ولم تشمله الدراسات الوجودية التي تصدر حديثاً إلا في القليل منها. حيث يتم النظر إليه على أنه مجرد شخص آخر ممكن يكتبون تلك الكتب التي تضع "تقنيات تيك أواي" لتغيير حياة الإنسان والحصول على السعادة في 21 يوماً أو الحصول على المال في أسبوعين.
وهذه النوعية من الكتب بالذات، سخر منها ستيفن آر كوفي في الصفحة الأولى من كتابه، متهماً إياها بالتدليس على الإنسان ومشبهاً إياها بحبة الأسبرين التي تسكن الألم ، ولكنها لا تستخرج "الدمّل" من جذوره.

هناك اناس قليلون انتبهوا إلى "وجودية" ستيفن آر كوفي .. على سبيل المثال.. فقد انتبه لهذه المسألة أشخاص مثل البروفيسور تيموثي Timothy A. Pychyl, Ph.D وكتب عنه مقالاً في مجلة "علم النفس اليوم" Psychology Today ، حيث أشار إلى الأصول الوجودية لستيفن آر كوفي.

Of course, academics are typically suspicious of anyone who can simplify things and make a lot of money with their ideas. It's the academic criticism of the "self-help" genre. That said, Stephen Covey says a lot of important things. He gained me as a fan by revealing his existentialist roots with his reference back to Victor Frankl at the outset of his book. I think his overall focus is clear and right on the mark.

http://blogs.psychologytoday.com/blog/do...-your-time
[/quote]

هذا هو..
http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=55879#


لو أن هذا الرأي لا يعجبك وتراه أنت حماراً ، أنت حر.
الكتاب الذي عرضته هنا، لهذا المؤلف، عرضته لسبب واحد فقط :
لأنه ساعدني على إيجاد المعنى في حياتي ، بل إن كل النجاحات التي حققتها ولا أزال بسببه.
هذه تجربتي ليست ملزمة لأحد.

Array
هذا رأيه.. هل أنت مقتنع به؟ رأيه ذاتي محض ويستوقفنا لوقفة جمالية aesthetic stand الحكم فيها كما يبدو لي ذاتي محض.
[/quote]


بالنسبة لكولن ولسون ومسألة "الكتب" وتجربة القراءة و تفسيرها، فقد وضعت لها مداخلة كاملة استعنت بها بأستاذي "د.كمال عرفات" وكتبه هنا :
http://www.nadyelfikr.net/index.php?showto...5879&st=20#

تناولت الموضوع من أول "تعريف القراءة" حتى "نوعيات الكتب" و "خبرات القراءة".
رأيي واضح في تلك المداخلة..

بقية مداخلتك تمثل "رؤيتك الشخصية" التي أشكرك على كتابتها.

وشكرا على تفاعلك الراقي أنت أيضاً.

إلى اللقاء :redrose:

أفدتنا وأمتعتنا يا ألبير.. إن في هذا الموضوع، أو في حوارك بالموضوع الآخر (مع الاحترام لكافة الاطراف طبعا)

شكرا جزيلا لك
(f)

Array
أفدتنا وأمتعتنا يا ألبير.. إن في هذا الموضوع، أو في حوارك بالموضوع الآخر (مع الاحترام لكافة الاطراف طبعا)

شكرا جزيلا لك
(f)
[/quote]

للأسف أخي الكريم..
يبدو الحال سائراً من أسوأ إلى أسوأ منه.
ولا توجد قوة كافية للرفع حيث أن الثقل يهبط أكثر وأكثر.

مما يعيدني مرة أخرى إلى مفهوم "الهروب"...

وأعيدك مرة أخرى إلى مقالة "الوحدة" في هذا الموضوع حيث قلت فيها أنه لا جدوى من الحديث عنها مع أحد ، فلن يعترف بها أحد، ولو حصل، فلن يكون لهذا الإعتراف أي معنى.فسوف تفترق الأطراف في النهاية إليها مرة أخرى.

على سبيل المثال، أنا متأكد أن الرقم (1) الذي أراه إلى جانب عدد مرات تحميل موسوعة البيوأخلاقيات أعلاه في حسابي الخاص في 4shared ، ينتمي إلى واحد هو "سيتا" الكائن اللامتدين.

في الموضوع الآخر...وضعت بحثاً فنياً ، كتبته أستاذة الأدب الإنجليزي ودراسات المرأة في جامعة إنديانا، تم تحميله 4 مرات فقط، أحد هذه المرات هو "أنا" حيث كنت أختبر التحميل، والأخرى هي لـ "سيتا" مرة أخرى ، الكائن الغير متدين..وحش المعرفة في النادي، بينما أتكهن أنا أن المرة الثالثة هي "لوردة الفنون" ..حيث أن البحث يتناول موضوع الفن السيريالي.

بينما تم تحميل المئات من "الكليبات" "والصور" و"الفيديوهات" التي تعرفها.

مما يعيدني مرة أخرى إلى مفهوم "الهروب"...

حيث يجد المرء نفسه أمام تساؤل عن الحقيقة، وكم يمكن أن يصبح الطريق إليها شاقاً.
ولنقرأ معاً أخي الكريم ..فنحن هنا لنقرأ بفتح وضم النون.

Array
وعلى حين تنتصر ، في ظاهر الأمر، الديمقراطية والحرية على كوكب يتخلص من أسوأ النظم السلطوية، فإن من المفارقات أن الرقابات، والتلاعبات، تحت مظاهر متباينة، تستعيد قوتها. كما أن "أفيونات الجماهير" الغوغائية تقدم نوعاً من "أفضل العوالم" ، وتلهي المواطنين، وتسعى إلى صرفهم عن العمل المدني والمطالبي.
وفي هذا العصر الجديد من الإغتراب، في زمن الإنترنت، والثقافة العالمية World Culture ، والإتصالات الكوكبية، تلعب تكنولوجيا المعلومات أكثر من أي وقت مضى دوراً أيديولوجياً رئيسياً في تكميم الفكر.
...
[line][ne]
من كتاب : حروب القرن الحادي والعشرين - إيناسيو رامونيه - صفحة 13
[/quote]

مما يعيدني مرة أخرى إلى مفهوم "الهروب"...

وهكذا دواليك في حركة سيزيفية لا تنتهي.

إلى اللقاء (f)

Arrayلكتاب الذي عرضته هنا، لهذا المؤلف، عرضته لسبب واحد فقط :
لأنه ساعدني على إيجاد المعنى في حياتي ، بل إن كل النجاحات التي حققتها ولا أزال بسببه. [/quote]

هذا الكتاب مفيد بدون شك ولكن هل تراه مرتبط بـ "الإلحاد الروحي"؟ ألا ترى معي أنه متصل أكثر بكتب الـ self-help والتي لها مكانها وأنا شخصياً لا أستغنى عنها بل تجد على كل رف في البيت عندي كتابين أو خمسة على الأقل منها.

وبما أن الكتاب يساعدك في تحقيق نجاحات فأتمنى أن تعلمنا بشكل عملي تطبيقي وليس مجرد تلخيص للكتاب. هذه هي الفكرة في الكتاب.. كيف أقدر أن أطبقها أنا اليوم؟ ألف شكر لك.

* بعد رحلة طويلة للبحث عن الله
وجدت نفسي
22-8-2006

* في الكتابة:
لا بد من فترة تألق قصيرة تتبعها فترة خمود طويلة، لهذا أحب البراكين، وأتعلم منها كيف تخرج المعادن النفيسة بطريقة لائقة.
10-9-2006

* تعليق حول مناهضة التمييز الديني:
ماهو التمييز الديني؟ : هو أن ينظر "المؤمن" إلى من يعتنق عقيدة مخالفة لما يعتقده على أنه "حمار" وأن يتعامل معه على هذا الأساس.
مناهضة التمييز الديني..ماهي؟: هي محاولة بائسة لإقناع نفس "المؤمن" على أن ينظر إلى من يعتنق عقيدة مخالفة لما يعتقده على أنه "حمار" ولكن..
أن يكف عن التعامل معه على هذا الأساس.

وهنا تدور في رأسي عدة أسئلة:
هل مناهضة التمييز الديني هي في عمقها دعوة إلى نفاق اجتماعي؟
وهل تطرح مناهضة التمييز الديني حلا جذرياً حقيقياً للتمييز الديني؟
وهل الحل الحقيقي يكمن في مناهضة "الأديان" ؟
وهل "التمييز الديني" يقتصر فقط على "أتباع الأديان" ؟
وهل التمييز الديني سينتهي مهما ناهضناه أو ناهضنا الأديان؟
11-9-2006

* الفرق بين "وجهة النظر" و "ضربة النظر" :-
- وجهة النظر: أن آتي بالكلمات فأضعها أمام ناظريك لتقرأها.
- ضربة النظر: أن أقتلع ناظريك لأضعهما فوق كلماتي.
10-10-2006

* الموت الأدبي:

- يميل الإنسان إلى دفن أحبائه بعد موتهم حتى لا تطلع رائحتهم فتؤذي الآخرين ويتأفف منهم البشر وبقية الكائنات.
وكيلا يشاهد بشاعة جثثهم المتحللة أحد فيكره أشكالهم.
- والإنسان الشريف إذا مات أدبياً فعليه أن يدفن نفسه، أن يحفر مقبرته بيده ثم يتلاشى فيها حتى لا تنزكم أنوف المحيطين به.
عليه أن يختفي ولا يعود إلا مولوداً من جديد. كائناً آخر.
لا أن يقوم من تربته ثم يخرج كـ"زومبي" ويتجول بين الناس مهتريء الجلد ، ممزق الملابس، مشتت الوجدان، كسيحاً، تتساقط أطرافه. وتتوزع في كل مكان تاركة أثر العفونة والعطن لكي يؤذي بها أحباءه وأعداءه أيضاً فيتأفف منه الجميع، ويهرب منه الصالح والطالح.
- بل عليه أن يختفي أن يتلاشى ، أن يحتضن الموت ويتخذ تربته مضجعاً ليناً ، ويقبل هذا المصير: التحلل والتلاشي.
لأن ما بعد هذا هو مولد جديد، وكائن آخر أكثر تفوقاً ، قام من على أنقاض الجيفة التي سبقته وأصبح قادراً على خلق عالم مختلف
بعد أن استطاع أولاً أن يعيد خلق نفسه "إنساناً".

كم أنت جميل أيها الموت.
كم أنت جميل عندما يختارك الإنسان، لا عندما تختاره أنت.
فلا وجود لك، أيها الموت بدوني. أنت هنا لأنني هنا أولاً.
لست أنت تسحبني إلى العدم، بل أنا الذي أدخلك إلى حيز الوجود.
لست أنا لك أيها الموت، بل أنت لي.

اليوم: 28-9-2008

ألبير كامى

كيف حالك يا صديقى و علك بخير

لن ادخل فى تفاصيل الموضوع بقدر ما اهتم بسؤالين

1- قمت باستخدام كثيرا من المعلومات العلميه المتخصصه فى الموضوع

هل الانسان العادى عليه ان يصل الى مستوى ثقافى معين ليستوعب معلوماتك و تخصصك كى يفهم الالحاد الروحى و يستوعبه ؟

2- هل الكون بصورته الحاليه و العلم بما وصل اليه يجعل قضية نفى وجود الله مؤكده بنسبة 100 % ؟