إعادة لموضوع مهم ...هل محمد والمسيح كانو نظيفي اللسان طول حياتهم ...للأسف تم حذف الموضوع وكان بالإمكان تنظيف الموضوع وتركه .....

وهل دفن الرأس بالتراب والتغابي ينفع بالقول أن محمد لم يشتم طيلة 63 سنة والمسيح 33 سنة ?????...لنثبت أنهم أنبياء معصومون أم أنهم أنبياء بشر كغيرهم يشتمون ويأكلون ويغضبون ويتغوطون ويضرطون ....الخ .....

Arrayهناك امرا احتاج فعلاً الي تفهمه
أنبياء معصومون أم أنهم أنبياء بشر كغيرهم يشتمون ويأكلون ويغضبون ويتغوطون ويضرطون ....الخ .....[/quote]

ما هو وجه الدلالة علي قصر العصمة علي ماهو خلاف بما بعد ( أم ) ؟
وكأنك تريد القول ان ( الشتم / الأكل / الغضب / التغوط / إلخ إلخ ) امور من شأنها نفي العصمة عن صاحبها ؟!

فهل ما افهمه صحيح ام تصحح لي ؟

نعم البعض يدعي بأن محمد لم يشتم طيلة حياته ولم يغضب ...فهذا كذب وغباء واسترخاص بعقول المحاور

Arrayنعم البعض يدعي بأن محمد لم يشتم طيلة حياته ولم يغضب ...فهذا كذب وغباء واسترخاص بعقول المحاور[/quote]
أعتقد عزيزي بسام ان مداخلتي السابقة كانت واضحه فهلا أوضح لي رؤيتي بين الصحه والخطأ


شكراً

محمد عليه الصلاة والسلام ،
والمسيح عليه السلام ،

اصطفاهم الله تعالى من بين الناس ليبلغوا الرسالة ،
فكانوا عفيفي اللسان طاهري النفس والأخلاق ،

يقول سبحانه :
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) (آل عمران : 159 )

والجواب بمنتهى البساطة :
لوكان محمد غير ذلك لانفض الناس من حوله ،
لكنهم أحبوه وبذلوا أنفسهم رخيصة لأن من يحيب يضحي ،

والعرب أنقى وأعف وأكرم الناس تعاملاً ،

بعيدا عن لب الموضوع فقط اعلق على جملة استفزتنى بشدة :

Arrayوالعرب أنقى وأعف وأكرم الناس تعاملاً [/quote]

هل تقصد يا عزيزى ما كتبته ام انها كانت زلة لسان لأن التاريخ والواقع الملموس والمحسوس والمهموس يقولون العكس تمام

التاريخ يقول العرب اجلاف غلاظ بهائم .. كانوا يحتقرون الزراع ويمجدون قطاع الطرق والسبى والقفز فوق النساء .. كان كل همهم هو القفز فوق النساء وحتى بعد الإسلام طوعوا منه ما يتماشى وهوايتهم الاصيلة

العرب عزيزى !! يا للسماء
فعلا يا اسلام لا استطيع ان اكمل ولكن ارجوك فقط ان تقرأ عن تاريخ فلسطين واغتصابها وأنت تعرف قيمة العرب الحقيقية ...... راجع تقارير التنمية ... بلاش يا عم روح اقرأ للكتب القديمة من ايام المقريزى والحملة الفرنسية وأنت ترى الدهشة العميقة على وجوه الأجانب عندما وجدوا المصريين يسبون بعضهم البعض بكل ما يلبس فى القدم : يا ابن الجزمة يا ابن البلغة يا ابن الـ ..................... قائمة سردها علماء الحملة الفرنسية فى كتبهم متعجبين من عقلية السب التى لا مثيل لها بأوروبا

إن سلوك العرب ووجودهم هو من اقوى الأسباب التى تجعل الكثيرين يصدقون بنظرية دارون فى التطور فالعرب ما زالوا فى المرحلة الوسط بين القرود والآدميين .... فلا قانون يحكمهم ولا حتى طموحات .... الشعوب كالقرود تماما تتقاتل مع بعضها البعض من اجل ( أصبع موز ) والقرد الكبير جالس بالجبلاية ولا على باله

من فضلك يا اسلام راجع عقلك وضميرك وذكائك ولا تزيد بؤسنا فى الحياة بإدعاء اننا ( خير امه ) ولا حتى ( شر أمه ) لأننا اصلا لم نعد ( أمه ) نحن شراذم من الكائنات تحيا وتعيش على خشاش الأرض وبترولها

الأخ بني آدم ،
المنتصر هو من يصنع ( يكتب ) التاريخ ،

والحربين العالميتين خير دليل ملموس ( ليس من التاريخ السحيق ولا البعيد )
لا يد للعرب فيهما ،
وأفتك الأسلحة لم يصنعها العرب،

تجارة العرب معروفة ،
وهم من يصنع المعروف ويرميه في البحر ( ابتداء من قص قناة السويس وقطع رأس الرجاء الصالح )
ومروراً بشهامتهم في الحروب ، ومهادنتهم للأقليات الدينية من يهود ونصارى الجزيرة قبل الإسلام ،

والتزامهم الحياد في الأديان السماوية واتجاههم للطبيعة والفطرة ( الكواكب والأحجار )
وانتهاء بالشعر والمعلقات ، وأحلاف التضامن والنصرة ( حلف الفضول )
وحضاراتهم ضاربة في أعماق التاريخ ( البابلية ، الفينيقية ، الكنعانية ، الإسلامية )
ونلاحظ جلياً أن عصبة الأمم والعضوية الدائمة من غير العرب لأنهم حياديون يسعون للمشاركة البناءة لا للتسلط ،

وجاء الإسلام ليصقلهم ويقدمهم منارة للعالم ،