(الرياض – 30 سبتمبر 2008) ...برغم التعتيم الإعلامي الذي يصور المملكة على أنها بأفضل حال وان العائلة المالكة ممسكة بأدق التفاصيل والأمور ، وان الأوضاع الداخلية مستثبتة والبلاد بأفضل حال والنزعات الانفصالية وحلم العودة إلى ما قبل قيام المملكة العربية السعودية في عام 1932م لا يرا و د إلا خيال المأجورين والمنتفعين والحاقدين.



إلا أن ذلك كله لا يمس الواقع بصلة، فانعدام الحريات العامة والرقابة الحكومية المشددة على أجهزة الإعلام وتجسيد قيم الانغلاق والرتابة في منظومة الدولة والمجتمع بغية السيطرة التامة على الأوضاع داخل البلاد لم تمنع أبناء الأقاليم الرئيسية المكونة للملكة من الجهر بمعارضتهم للحكم السعودي وصولا إلى المطالبة بالانفصال وتكوين دولة مستقلة ، فقد وجد أبناء القطيف والاحساء والحجاز وعسير ضالتهم في الانترنت للتعبير عما يشعرون به تجاه الدولة التي ينتمون إليها بالقهر والغلبة ، فقد انشأ شبان الشيعة في القطيف والاحساء موقعا أسموه دولة القطيف والاحساء، كرد فعل على سياسات التمييز والاضطهاد المذهبي التي دأبت عليها الدولة السعودية ضدهم منذ تأسيسها.



بيد أن هذه السياسات على ما يبدوا ليس طائفية وحسب بل قبلية أيضا، مما جعل أبناء عسير يحلمون بالانفصال أيضا ويؤسسوا على الانترنت موقع دولة عسير، وكذلك فعل أبناء الحجاز حيث انشئوا موقع دولة الحجاز ، علاوة على ذلك تطرح بين الفينة والأخرى في المواقع الحوارية السعودية الكثير من الآراء التي تجهر بخيار الانفصال عن المملكة نتيجة لفشل النظام السعودي في التأسيس لهوية وطنية جامعة وتنمية حقيقة واستثمار حضاري في الإنسان والثروات التي تزخر بها البلاد ، الأمر الذي أذى إلى تقسيم الهوية السعودية إلى درجات حسب الانتماء المذهبي والقبلية والجنس والعرق، مما جعل الانفصال وتأسيس دولة مستقلة خيار يحمل أبعاد واقعية قد تتحول إلى مطالب حقيقة تتجاوز شبكة الانترنت في المستقبل المنظور لتصبح محورا رئيسيا للصراع ما بين النظام السعودي ومعارضيه في الخارج.



عناوين المواقع الالكترونية :

دولة الحجاز

www.alhijazonline.com

دولة عسير

www.asseer.com

دولة القطيف والاحساء

http://www.alahssa-alkateef.com/

ابحث عن طهران.

:Asmurf:

تتشكل مدينة طهران من العديد من الطوائف والعرقيات, و يعود هذا التنوع إلى أن المدينة قد شهدت خلال القرن العشرين هجرة كثيفة من كافة مناطق إيران باتجاه العاصمة. حيث تضم المدينة جاليات أذرية,أشورية,يهودية,أرمنية,كردية,زرادشتية و غيرها.كما تضم المدنة عددا من المساجد التاريخية,الكنائس المسيحية و الكنائس اليهودية و بيوت النار للمجوس الزرادشتيين.

يشكل الأتراك الأذريون نحو 50 ــ 60 في المائة من سكان العاصمة الإيرانية يليه الفرس والكيلاكية والكرد واللور والبختيارية. كما يسكن العاصمة نحو 50 الف عربي اهوازي، ناهيك عن العرب والاكراد العراقيين

Array
ابحث عن طهران.
[/quote]
هو أى مصيبة تحصل يبقى لازم إيران تبقى وراها?
إيران ستحل محل إسرائيل فى هذا القرن كشماعة للفشل العربى!

وحتى لو كانت إيران وراء هذا فلديها كل الحق فى زعزعة إستقرار منطقة الخليج لأن دوله فاتحة أراضيها لدولة معادية لها ولاتكف عن تهديدها وعلى رأى المثل أتغدى بيه قبل مايتعشى بيك!

بئس الحلم وبئس من يحلمون به .....

بدلا من الحلم بالانفصال والانعزاليه الذى لن يهدا حتى تتفكك الدول الى مجرد افراد او عائلات على اقصى تقدير وكل عائله دوله بذاتها , فالاولى والاجدر هو الحلم بالاطاحه بكل الانظمه القمعيه والديكتاتوريه اللتى تجثم على صدور الشعوب وتشل حركتها وتقيد حريتها.

فى الوقت الذى ننادى فيه بالوحده والتكامل , تقابلنا فيه الاصوات الداعيه الى الانفصال والانعزاليه والتفكك .

الى القومجي القابع في مكتب استخبارات فرع اتحاد الكتّاب الـ ............ ارفع هيمتنتك على الاوطان والشعوب ودعها تتحرر من اوهامك

قلنا فكرة القومية فكرة طوباوية خيالية سيطرت على امتداد القرن العشرين وظن بعض الحالمين ان امبراطورية ابو سفيان التي انتزعت نتائج الفتوحات الاسلامية من الدولة الراشدة يمكن احياءها واستعباد اقاليم واوطان وشعوب مرة اخرى

قالوا هذه شعوبية وطائفية وكل بلاوي العالم
لما ذا تجلس في مكتبك هناك في عاصمة ما تعرفونها لتنظّر كيف تجعلني في موريتانيا اقليما يؤدي لك الخراج ويبعث اليك بالاماء اي استعمار هذا الذي تدعو اليه وانت تدّعي الكفر بالاستعمار

العرب اللي هم فعلا عرب لا مولّدين ولا ابناء جواري ولا ابناء العجم هؤلاء العرب يتفككون ويتطلّعون الى الانفصال عن بعضهم واذا قال الكوردي انا كوردي لي هويتي وثقافتي تسارعون الى وصفه بعميل الصهيونية والامبريالية

عجائب

في الحقيقه وعالأرض الدعوات هذي غير موجوده
نعم فيه غضب وسخط ورغبه للتغيير ,
لكن مو بالطريقه هذي , بالعكس اعتى عتاة المطالبين بالتغيير في البلد يوضحون حرصهم على بقاء ال سعود ولو شكليا ليس حبا فيهم ولكن خوفا على وحده البلد ,,


بس انه لفت انتباهي انه كل المواقع متشابهه , ونقدر نقول متطابقه :10:

يعني ما كلفو على ارواحهم الي سووها وغيرو شوي عشان تصير السالفه تنبلع :D

عملياً

اكرر عملياً

الاقاليم التي تتحدث عنها تعيش ريعياً على دخل الدولة النفط والا لما اختلفت اوضاعها عن اليمن والصومال المجاورة.
لذلك المطالبة بالانفصال تعتبر نكتة بايخة.

بل حتى لو اختفى النفط فالحالة السعودية اصبحت واقع اي انهها اصبحت حالة مسبوكة لايمكن تفكيكها فالعاصمة الرياض يشكل الوافدون اليها من الاقاليم الاخرى والبوادي قرابة 90% من سكانها وكذلك كل الحواضر الكبرى وال سعود خيار مهما كان سوءه يضل افضل من اي خيار آخر.

ونظرياً واذا حسبنا الامور بنظرة براغماتية مجردة فان انفصال الحجاز وعسير يخفف كثيراً من العبء على المركز ليس مادياً فقط ولكن ايدلوجياً ايضًا.

بالمناسبة فلبعض عائلات الشيعة العريقة دور مهم في مساعدة الملك عبد العزيز في بداية التأسيس للملكة ورغم تبني الدولة وارتباطها بالحركة الوهابية الا انهم في واقع الامر برغاماتيون في ما يتعلق بامر الدين وهم يستغلون ذلك فقط لصالحهم.

كان بامكان الوهابيين في اوائل القرن الماضي حين كانت حروب الابادة العقائدية في اوجهاء في انحاء كثيرة من العالم وحين كانت تلك الدولة لا تثير اهتمام احد وحين لم يكن هناك شيء اسمه حقوق انسان ومحاكم دولية القضاء على التشيع بسهولة خصوصاً ان الشيعة كانوا اقلية لا حول لهم ولا قوة بالتسنين او الترحيل او الابادة كا يحصل اليوم في العراق ضد السنة او المسيحيين او الكرد ايام صدام او الدافوريين في السودان او ماحدث بين الهوتو والتوتسي.

الحقيقة ان الحكم في السعودية رغم مساؤه ارحم من انظمة عالمثالثية اخرى.

والجنوبيون بالاخص هم الاكثر ولاء للاسرة واغلب عناصر الجيش و الامن منهم وبالذات جهاز المباحث العامة والداخلية نسبة كبيرة من قياداتها العليا منهم.

الخطر الوحيد الذي يتهدد السعودية هو احتلال مناطقها النفطية من قبل الولايات المتحدة اما غير ذلك فهو اضغاث احلام.

لا يستغرب ذلك ....

فمن يقرأ كيف سيطر ال سعود بالقوة على هذه الاراضي و كيف ولوا اميرا على كل ناحية منها و جعلوا العاصمة عندهم في قلب نجد الصحراوية ... و من يتعامل مع السعوديين سيجد تنوعا هائلا بينهم فيسهل عليه التمييز بين اهل الإحساء و اهل القطيف و اهل نجد و أهل الحجاز ...

أشكركم للمرور والتعليق
الخبر مكتوب بخلفيّة إيديولوجيّة
كان من الممكن تفاديها
والحقيقة أنني وجدتني أتوقف لأتأمل
الرسائل التي تصل الى بريدي
بينها ... رسائل أمريكية
مازحة تحذرني من المواقع
المُزيفة.