بالأمس رسم ( ؟؟ ) صورة بوش الاب على أرضية مدخل فندق الرشيد فاستنكرها كل صاحب ذوق و تربية , و اليوم منتظر و بايعاز من ( مقتدة ) طبعا يقوم بفعلته المخجلة التي تبعث رسالة للعالم أجمع بأن لثقافة الحذاء جذور عميقة في الموروث العراقي . أدعو الله أن يأتي اليوم الذي يثبت فيه العراقيون أنهم أرقى و أنقى من هذه الأفعال المشينة , و أن ما قام به هذان الشوارعيان لا يمثل شعب الحضارات و الأدب و الفن و العلوم .

بالتأكيد انا سعيد مثل اغلبية العالم المتحضر بالحذاء الذى تم تصويبه الى المعتوه العنصرى القبيح بوش فهذا الحقير اعاد العالم الى القرون الوسطى واشعل ابشع حرب عرقية وليست دينية عرفها العالم ضد كل من هو ليس اوربى البشرة وخصص حملته على كل من اتى او يأتى مما يسمى بالعالم الاسلامى ,حتى صرنا نحتجز بالمطارات ونخلع احذيتنا ونخلع حتى عريانيين الا مايستر العروة لمجرد الصدفة التاريخية اننا اصحاب خلفيات شرقية واسلامية تحديدا والانجس سنية على وجه الدقة لم يعرف العالم المعاصر اقيح واشر من هذا السفاح الذى تلوثت يداه بدماء ملايين الابرياء فى العراق وافغانستان وفلسطين ولبنان ,هذا المافياوى القذر الذى اعدم الشهيد البطل صدام حسين بتهمة قتل بضع من عملاء المخابرات الايرانية وهو الذى شرب دماء ملايين من العرب والمسلمين احياء,حيا الله الشهيد الحى منتظر الزيدى الصحافى الباسل الابى وحى لله العراق الحى المناضل الذى لايموت وكما قال عبد البارى عطوان فى بداية الاحتلال اذاعوا صورة لعراقى يضرب صورة للشهيد صدام يضرب بالحذاء وفى نهاية ولايته يضرب الخنزير بوش بالحذاء شخصيا وعلى الهواء بيد شهيد عراقى حى!

بصراحة لا أخفيكم بأنني سررت لمشاهدة بوش وهو يتفادى الحذائين الطائرين فوق رأسه...:23:
فهذه هي الصورة التاريخية لـــ بوش التي ستظهر في كل مرة يذكر فيها اسمه...

تحياتي
سلام

Array
بالأمس رسم ( ؟؟ ) صورة بوش الاب على أرضية مدخل فندق الرشيد فاستنكرها كل صاحب ذوق و تربية , و اليوم منتظر و بايعاز من ( مقتدة ) طبعا يقوم بفعلته المخجلة التي تبعث رسالة للعالم أجمع بأن لثقافة الحذاء جذور عميقة في الموروث العراقي . أدعو الله أن يأتي اليوم الذي يثبت فيه العراقيون أنهم أرقى و أنقى من هذه الأفعال المشينة , و أن ما قام به هذان الشوارعيان لا يمثل شعب الحضارات و الأدب و الفن و العلوم .
[/quote]

ثقافة الحذاء؟ الله يسامحك. كل العالم يعرف أنه تعبير صادر عن الثقافة السامية والتي فيها يعبر الشخص عن امتعاضه/ امتعاضها الشديد والتعبير عن ضياع الاحترام بالكامل. الممارسة الحذائية قديمة من أيام التوراة نفسها ولها ذكر هنا. العمل في رأيي شريف لا مخجل.

قال بوش في كلمته لهم في هذا اللقاء الصحافي إن غزو العراق كان صعب ولكنه كان ضروري لضمان أمن الولايات المتحدة.

هكذا...

وبكل بساطة....


نغتصب فلانة حتى ما نضمن أمن فلانة.

وأي أمن هذا الذي حققه لصالح الولايات المتحدة بغزو العراق؟ ولا شيء. بل زاد الطين بل وأذكى الروح الطائفية بشكل عنيف ودفع بالعراق لتميل ميل ثيوقراطي بعد أن كانت بعثية ليبرالية علمانية.

Array
بصراحة لا أخفيكم بأنني سررت لمشاهدة بوش وهو يتفادى الحذائين الطائرين فوق رأسه...:23:
فهذه هي الصورة التاريخية لـــ بوش التي ستظهر في كل مرة يذكر فيها اسمه...

تحياتي
سلام
[/quote]


هذا كان شعوري تماماً بالأمس يا غالي. كنت متردد أن أشاهد مشهد صفع وجه آدمي بالحذاء ولكني غمرتني فرحة شديدة وأنا أراهما ينهالان على أم رأسه حذاء وراء الآخر. وسألت نفسي: ماذا حدث لك؟ أتتلذذ بمشاهد ضرب الآخرين بالـ"جزمة القديمة"؟ وأين راحت الله محبة؟

Array
بصراحة لا أخفيكم بأنني سررت لمشاهدة بوش وهو يتفادى الحذائين الطائرين فوق رأسه...:23:

[/quote]


اما انا فقد كنت حزين جدا عندما رايت هذا المشهد ....

سبب حزنى انها لم تصب هدفها واستطاع الكلب تفاديها ولم تترك اثرا دمويا على وجهه العفن .

Array

في مصر نقول: ما اشطرش ع الحمار فـ إشططر ع البردعة...


http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news...000/7782741.stm
http://www.cnn.com/2008/WORLD/meast/12/14/...iraq/index.html
[/quote]

ليته "بردعة" يا "ابراهيم"، على الأقل لن يكون - كما هو الآن - مسؤولاً عن تدمير بلدان بأكملها وقتل مئات الآلاف ومعاناة الملايين من شعوبها.
المشكلة يا صاحبي أن "جورج بوش" ليس "بردعة" ولكنه "حمار لبّاط رفّاس" ومجرم حرب من الدرجة الأولى. وإن كانت الشعوب العربية لا تستطيع أن تضرب حكامها بالأحذية لخوف أو هلع منها، بينما تستطيع أن تضرب "المحتلين الأجانب" بها، فلتفعل مرجوة، فهذا لا يمنع ذاك ... أوليس كذلك؟

واسلم لي
العلماني

ذوخني ابراهيم في هذا الشريط ، يعني في توطئة الموضوع فهمت انه محتج على اهانة بوش من طرف الصحافي العراقي ، بعدها تبين ان شمتان فيه و يفرك اصابعه فرحا وكله تفهم للواقعة .

Array
بالأمس رسم ( ؟؟ ) صورة بوش الاب على أرضية مدخل فندق الرشيد فاستنكرها كل صاحب ذوق و تربية , و اليوم منتظر و بايعاز من ( مقتدة ) طبعا يقوم بفعلته المخجلة التي تبعث رسالة للعالم أجمع بأن لثقافة الحذاء جذور عميقة في الموروث العراقي . أدعو الله أن يأتي اليوم الذي يثبت فيه العراقيون أنهم أرقى و أنقى من هذه الأفعال المشينة , و أن ما قام به هذان الشوارعيان لا يمثل شعب الحضارات و الأدب و الفن و العلوم .
[/quote]


زميلي ديفير يعني كل الكوارث الانسانية التي تتصدر المشهد العراقي والتهجير الطائفي و القتل على الهوية ثم تفجير الجوامع والمواقد والاسواق و ذبح الاسرى والاعدامات الجماعية المغطاة صوتا و صورة لم تؤثر في صورة العراق . التي لا يلوثها سوى حذاء طائر من مواطن حانق .

"هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي ايها الكلب" . قالها و هو يرميه بفردة الحذاء الأولى.

ثم أتبعها بالفردة الثانية و هو يقول: "وهذه من الارامل والايتام والاشخاص الذين قتلتهم في العراق"