اقتباس:مالك الحزين كتب  
أما رؤيتي الشخصية لما سيحدث فهي حالكة السواد .. فحماس وقادتها لا يفقهون في السياسة إلا كما أفقه أنا في اللغة الصينية .. حماس تجيد الحشد والتأليب وتجييش المشاعر وترف النقد كالعوام على البر ... ولما يجد قادتها أنفسهم يوماً في لجة اليم .. وقد حان الأوان ليجرب العوم وليكن الفلسطينيون حقل تجارب .. لا بأس فهم اختاروا .. وهم أحرار .. لكن عليهم تحمل ثمن خيارهم كما أسلفنا .

أولاً ـ ستنقطع كل المعونات العربية قبل الغربية، سيتوقف سيل الأموال البترودلارية .. لماذا ؟ .. لسببين : الأول أن بلدان النفط تخشى على أنظمتها من أن تطالها "هبة الإسلام الراديكالي الإخوانجي ـ والثاني أن هذه البلدان لن تغضب سادة البيت الأبيض وتدعم "منظمة إرهابية" وفق تصنيفه .

ثانياً : الاتحاد الأوروبي ـ هو بالمناسبة اكبر مقدم للدعم المالي ـ سيوقف كل معوناته حتى تعترف حماس صراحة بإسرائيل، وتعدل ميثاقها، وتفكك جناحها العسكري ، ليس هذا فحسب، بل وتواجه وتلاحق كل أعمال العنف الموجهة من فصائل أخرى ضد إسرائيل .

ثالثاً : لا أتصور أن الدول العربية فضلاً عن أوربا وأميركا تستقبل أبو هنية أو أبو القعقاع أبو جلامبو كوزير للخارجية، بل لن تمنحه تأشيرة دخول أساسا وبالتالي فإن حلم الدولة ذاته تراجع إلى المربع صفر ، وستتصرف حماس على أساس المكابرة، وتعلن استغناءها عن العالم، وتفرجنا كيف ستطعم هذا الشعب، وكيف ستؤمن رواتب موظفيها، وكيف ستحتفظ بتلك المؤسسات أساساً .

رابعاً : كل هذا ولم نتحدث بعد فيما ستفعله إسرائيل، وأتوقع أنها تفكر الآن في حرب شاملة تعيد من خلالها احتلال كافة المناطق، وسيحدث هذا وسط صمت دولي وعربي تام، بل وبدعم من تحت الطاولة ومن فوقها إذا لزم الأمر، لكن هذه المواجهة لن تكون إلا بعد أن تورط حماس في عنترياتها مأخوذة بنشوة النصر ، ومتمترسة خلف الدهماء

"نبوءات مالك الحزين" تتحقق واحدة تلو الأخرى. فهناك "تلكؤ عربي" في المعونات، والاتحاد الأوروبي قطع معوناته منذ عشرة أيام (10 نيسان 2006) و"الأردن" ترفض دخول "الزهار" ومصر تعتبر زيارته "غير رسمية". أما "إسرائيل" فهي تمطر الضفة والقطاع بسيل من القذائف، و"حماس" توفر لها الذريعة "بتفجيرات تل أبيب" و"صورايخ القسام المنزلية".

... والقادم أخطر ...(اقتضى التنويه !!!) ...

واسلموا لي
العلماني

و كأن مالك الحزين أصبح نوستراداموس ، أي إنسان كان يعلم أن هذا سيحدث .....

حركة معادية لإسرائيل تنجح في الانتخابات ، إسرائيل تصعد ، حلفاء إسرائيل يقاطعون هذه الحركة .... بديهي جدا.

اقتباس:  فلسطيني كنعاني   كتب/كتبت  
 
و كأن مالك الحزين أصبح نوستراداموس ، أي إنسان كان يعلم أن هذا سيحدث .....

حركة معادية لإسرائيل تنجح في الانتخابات ، إسرائيل تصعد ، حلفاء إسرائيل يقاطعون هذه الحركة .... بديهي جدا.

وهذا يعني ان حماس ايضا كانت تعلم ان هذا سيحدث , ورغم هذا تراها تتصرف كما رسم لها مالك الحزين ان تتصرف دون بدائل ودون مشروع مضاد يخرجها ويخرجنا من الحالة التي نعيش فيها

تصرف هذه الحركة كما توقع مالك ايضاً يعني ان المشكلة في هذه الحركة وفكر هذه الحركة ونظرة هذه الحركة لديموقراطية ولشعب وللحياة السياسية بشكل عام وخصوصا في هذه الجملة

اقتباس:  مالك الحزين   كتب/كتبت  
[COLOR=Blue]
خامساً : أعزي الشعب الفلسطيني الصديق في أعز ما يملك، وهو حريته، فاعتبارا من اليوم الذي يشكل فيه قادة حماس حكومة ستكبل حياة الفلسطينيين بآلاف القيود ، وستصادر حرياتهم العامة والشخصية، وسيطارد شبانهم وشاباتهم ويطلق الرصاص على أي شاب وفتاة يسيران في عز الظهر كما حدث على شاطئ غزة، وستقتتل الفصائل كما حدث مراراً بين شهداء الأقصى وحماس، وحتى بين الجهاد وحماس .. وستتعاظم الفوضى إلى حد العبث وأجواء  
سادساً : أما على صعيد السياسة الداخلية فبالطبع لن تكون هناك معارضة ولا من يحزنون ، لأن من يعارض حماس سيجري تصويره بأنه يعارض الله شخصياً، ومن ينتقد حماس سيقال إنه ينتقد الإسلام،

اخس عليك يا مالك !
ايه الغيبة ذي يا راجل ؟
و الله نورت النادي !
هو انت مقاطعنا ، ولا ايــه !
----------------------------------
على كل ، قلتها لك سابقا ، و اكررها : ابقى ماتفائلا يا صاحبي . انها تجربة مثمرة جدا على مستوى تاريخي . من الضروري ان تصل منظمة اسلامية الى الحكم بشكل جيد ، لتنكشف عللها امام من ساهم بصعودها . و عندها ستكون تجربة لا تتكرر للشعب الفلسطيني ، و سيسقطها بالتعاون مع المجتمع الدولي . و بعد ذلك لن يتعاون ابدا مع ذلك النهج الالهي في السياسة . تماما كتجربة الانكليز مع الحركة البيوريتانية التي قادها كرومويل .

تحياتي .


- دعنا على اتصال يا جـدع انت ! :97:




:Asmurf:

السبب الرئيسي فيما يجري في غزة ليس لأن حماس منظمة إسلامية .........

ما يجري له اسباب تتعلق بخصوصية الوضع في غزة .... و تداعيات الحصار الجائر ، مع ان ذلك لا يعفي ذلك حماس من ارتكاب أخطاء فادحة ..

الغريب ان البعض سعيد لما يجري ، لا نستغرب فالنفوس المريضة تحب الشماتة.

للأسف سندفع الثمن كفلسطينيين .... اتفق مع البعض أننا سنتعلم الكثير من هذه التجربة المريرة.

الأخ العزيز مالك الحزين . :97:
سوى الآن لم أكتشف عودتك إلى الشريط . ف:97:أخرى
عندما أعود للشريط نجد أن ما يحدث كان متوقعا .. على الأقل لبعضنا .
أتذكر في بداية تمرد حماس على السلطة كتبت متمنيا أن يفرض عرفات السلطة بالقوة على الجميع ، هذا ما فعله هواري بومدين و لينين و حتى بن جوريون ، سلطة واحدة .. بندقية واحدة ، فتأجيل الحسم سيكون ثمنه باهظا ، و كعادة كدابي الزفة رأى البعض أن ذلك وقيعة و دسيسة و بسيسة و فسيسة و ..... و هكذا نفكر للأسف بأصواتنا و ليس بعقولنا .. النتيجة متوقعة ، فمن يتجه إلى الجحيم سيصله ولو بعد حين .
هذه فقرة لي من مداخلة في نفس شريطك هذا .
من يتحدثون عن فشل فتح ، أذكركم أن اكبر فشل لفتح هو أنها حرصا منها على الوحدة الوطنية وقفت تراقب حماس وهي تخرب كل جهود السلام ،و أنها قبلت أن تكون حماس هي سلطة بديلة خارج الشرعية ، و ليس مجرد حزب في المعارضة كما يطالبون فتح الآن .إن حماس عينها على أبو مازن وهي تبحث الآن عن واجهة تتحمل عنها الصفعات التي ستنهال على من سيفاوض إسرائيل خاصة من حماس ذاتها ، وهي تعلم كما نعلم جميعا أن الممكن الآن صار أقل مما يقبله أحد ، فقد أضاعت حماس فرصا كانت أفضل كثيرا مما هو ممكن الآن ، إن الطريق الذي سارت فيها حماس تفرض أن تبقى حماس مقاتلة حتى تحرير فلسطين كلها أو الفناء ، إنها تبحث الآن عن الدولة التي أضاعتها ،وهي ولا غيرها سيجد شيئا .. شيئا يستحق كل تلك الجهود الأسطورية التي بذلها الفلسطينيون و بددها أيضا فلسطينيون آخرون .
من يراها تجربة مفيدة ..
هل استفاد مريض السرطان شيئا من مرضه بعد الجنازة ؟

يعني الآن هناك فلسطين الغربية المؤدلجة التي تعلن تخلصها من العملاء في عملية فتح مكة معاصرة على حد تعبير قادتها الجدد، يدعمها حزب البعث السوري و الثيوقراطية الإيرانية فيما ترفضها بقية دول العالم، و على الناحية الأخرى من الجدار هناك فلسطين الشرقية المنفتحة على العالم و المدعومة من الغرب لكن من دون أية شرعية للحديث باسم الفلسطينيين.

حتى السيناريو السوريالي الذي نشأت به دولة فيلهيلم بييك في الـ49 لا يصل لكعب ما يحدث في غزة. السؤال الآن، هل سننتظر أربعين سنة كي ينهار الكيان الداعم لفلسطين الغربية دولة المسلمين و المجاهدين، و يعود الفلسطينيون لمحاولات هدم الجدار؟

البديهي الآن هو أن المفاوضات وُدِّعت، السلام ولّى، و الدعم الدولي انتهى. فلسطين توقفت عن الوجود منذ انهارت منظمة التحرير التي يتم تعريفها بها و إكسابها شرعية الميتا-دولة.

Array
يعني الآن هناك فلسطين الغربية المؤدلجة التي تعلن تخلصها من العملاء في عملية فتح مكة معاصرة على حد تعبير قادتها الجدد، يدعمها حزب البعث السوري و الثيوقراطية الإيرانية فيما ترفضها بقية دول العالم، و على الناحية الأخرى من الجدار هناك فلسطين الشرقية المنفتحة على العالم و المدعومة من الغرب لكن من دون أية شرعية للحديث باسم الفلسطينيين.

حتى السيناريو السوريالي الذي نشأت به دولة فيلهيلم بييك في الـ49 لا يصل لكعب ما يحدث في غزة. السؤال الآن، هل سننتظر أربعين سنة كي ينهار الكيان الداعم لفلسطين الغربية دولة المسلمين و المجاهدين، و يعود الفلسطينيون لمحاولات هدم الجدار؟

البديهي الآن هو أن المفاوضات وُدِّعت، السلام ولّى، و الدعم الدولي انتهى. فلسطين توقفت عن الوجود منذ انهارت منظمة التحرير التي يتم تعريفها بها و إكسابها شرعية الميتا-دولة.
[/quote]
تحية و تقدير .:97:
فقط أذكر أن هناك توقعات قوية منشورة في أغلب الدراسات و التحقيقات الجادة و منذ وصول حماس إلى الحكم ( بإرادة شعبية فلسطينية بلا أدنى شك ) أن الأمور تتجه إلى تقسيم ما تبقى من فلسطين إلى كيانيين أو أكثر و على نمط الجيتو اليهودي ،كيان على نمط إمارة طالبان في غزة و آخر مهلهل فيما تبقى من الضفة سيكون ملحقا بإسرائيل أو الأردن ،ولا عزاء لكل حركات التحرر الوطني في العالم ، فالتاريخ في منطقتنا يعبث و يرتدي النقاب بعين واحدة و نظارة سميكة .

Array رابعاً : كل هذا ولم نتحدث بعد فيما ستفعله إسرائيل، وأتوقع أنها تفكر الآن في حرب شاملة تعيد من خلالها احتلال كافة المناطق، وسيحدث هذا وسط صمت دولي وعربي تام، بل وبدعم من تحت الطاولة ومن فوقها إذا لزم الأمر، لكن هذه المواجهة لن تكون إلا بعد أن تورط حماس في عنترياتها مأخوذة بنشوة النصر ، ومتمترسة خلف الدهماء [/quote]

كنبوءات نوسترداموس -كما اشار فلسطيني كنعاني- كل ماقيل بالمقال الافتتاحي بهذا الشريط حدث فعلاً للاسف. يعجبني بهذا الشريط "الهبر" اللي كتبها علماني واللي ممكن تعوضنا عن قراره بعدم الكتابة فيما يجري الان.