Arrayالانقلاب الذي يطيح بالعائلة المالكة السعودية يبدو حلما بعيد المنال في المنظور القريب والمتوسط.. على الأقل.
فمن هي القوة التي يمكن المراهنة عليها لتقود هذا الانقلاب؟
أما القوى الخارجية فلا يمكن التعويل عليها أبدا.[/quote]

في رأيي انه لو ارادت امريكا تغيير نظام الحكم في السعودية, فيمكنها فعل ذلك ببضعة اتصالات هاتفية فقط لا غير. و نسمع جميعا في اليوم التالي عن انقلاب نفذه احد جنرالات الجيش ....

لكن القصة هي ان امريكا مستعدة للدفاع عن حليفها النظام السعودي الحالي بأسنانها و اظافرها .... و ذلك خيار امريكي استراتيجي....

تحياتي....

Array
في رأيي انه لو ارادت امريكا تغيير نظام الحكم في السعودية, فيمكنها فعل ذلك ببضعة اتصالات هاتفية فقط لا غير. و نسمع جميعا في اليوم التالي عن انقلاب نفذه احد جنرالات الجيش ....

لكن القصة هي ان امريكا مستعدة للدفاع عن حليفها النظام السعودي الحالي بأسنانها و اظافرها .... و ذلك خيار امريكي استراتيجي....

تحياتي....
[/quote]


رغم أن هذا الموضوع ينضح بنرجسية "عرب الماء"... ورؤيتهم التبسيطية والمضحكة للسعودي، إلا أنه لا بد من إمداد الأخ أبو خليل ببعض المعلومات..
في السعودية لا يوجد جيش واحد، هناك جيشان: القوات الملكية: جويها وبريها وبحريها، وهناك الحرس الوطني. الأولى تعود لوزارة الدفاع بينما الثانية تعود لرئاسة الملك عبد الله قبل أن يكون ملكا، ورئاسته الآن شاغرة، ومن المرجح أن يتولاها ابنه متعب.

في الخمسينات والستينات، عندما تساقطت الأنظمة الملكية في مصر والعراق واليمن، وبعد عدد من محاولات الانقلاب التي قادها بعض الضباط في الجيش السعودي، تم إعادة الاعتبار لبقايا "المجاهدين" الذين حاربوا مع عبد العزيز وإعادة تنظيمهم ليكونوا نواة "الحرس الوطني"... ومهمة هذا الحرس، حماية النظام من احتمالات الانقلاب والتمرد.
والحرس الوطني يتكون من البدو في الغالب، وفي كل لواء هناك فوج خاص بقبيلة بعينها، يتوارثون زعامتها وراثة. ومنذ انخراط البدوي لهذا الحرس تتم تعبئته وتدجينه بالعقيدة الوهابية.

أما ربط بقاء النظام السعودي بحماية الولايات المتحدة له، فالنظام نفسه، بعد سبتمبر ووصول العلاقات لأدنى مستوياتها، اقتنع بعدم جدوى مثل هذا التحالف، وانه ليس مقدسا، وبات يعزز من تحالفاته مع القوى الأخري (الصين، روسيا...إلخ). النظام نفسه اقتنع بذلك، وما زال المتفذلكون العرب يرددون أفكارا لم تتجاوز السبعينيات الميلادية.

Array
نضوب النفط في السعودية ليس له معني الا نضوب الحضارة ونضوب الاقتصاد والحياة بمعناها الحديث وباختصار فان اسؤ افلام الديستوبيا ستكون رفاهية بالنسبة لما يمكن ان يصير اليه الوضع .

النفط ليس وقودا فقط ، هناك تحد اسمه تحد الغرفة وهو باختصار ، اينما كنت في العالم لا تستطيع ان تجلس بمكان دون ان يكون بغرفتك منتوج من مشتقات النفط.

مسألة التحامل علي السعودية قتلت بحثاً وهي باختصار تمثيل للتفكير الثنائي المثالي الذي يظن ان العالم هو خير وشر فقط وبما ان السعودية ليست خيراً فهي اذا شر بل ومصدر كل الشرور ، وهو دور تتالت عليه اليهود (مؤامرة يهودة علي العالم) ثم اسرائيل ثم الغرب ثم امريكا الخ
وعلي الناحية الاخري من المحيط نجدهم طوروا تفكيرهم الثنائي الخاص بهم ، فالنازية هي مصدر كل الشرور ثم الشيوعية ثم الاسلام.
ببساطة لا يوجد خير وشر في العالم بل شر واشر منه ، والسعودية ليست استثناءً من القاعدة ، والعاقل من يفكر بناءً علي مصالحه وليس بناءً علي طوباوية وهمية و"علاك فاضي" كما يقول حكماء السوريين.
[/quote]

أهلا زميل طنطاوي

بعد أحداث سبتمبر صدرت عن مسؤولين أمريكيين تصريحات علنية حول مقاطعة النفط السعودي، كما أقدمت الادارة الامريكية وقتها على زيادة اعتمادها على نفط جارتها كندا، بالتزامن مع خطوات أخرى باتجاه المضي في مشاريع الطاقات البديلة.

مخزونات النفط العراقي وهي الأكبر في المنطقة حتى من السعودية توجد الآن بيد العم سام، وليس مستبعدا أن تكون مخزونات النفط الايراني بعد عملية جراحية دقيقة بيده أيضا، وبالتالي سيكون موضوع الاستغناء عن النفط السعودي في غاية السهولة، وليقم آل سعود بشربه أو سقي حقول الحنطة به.

أما مسألة نضوب النفط سواء في السعودية أو في غيرها من الدول المنتجة فهو موضوع دراسات، وهناك احتمالات مسجلة ومعلنة تعمل الكثر من الدول في ضوئها حتى تكون قادرة على مواجهة مرحلة ما بعد النفط.

المياه والرياح باتت اليوم من مصادر الطاقة المهمة، عدا الطاقة النووية التي أخذت تتعدد مجالات استخداماتها مع تزايد عدد الدول المستقبلة لها.

أخلص من ذلك ان النفط السعودي ليس بعيدا عن احتمالات النضوب أولا، والاستغناء عنه ثانيا، ووجود بدائل واستراتيجات لتجعل منه مصدرا غير ذا قيمة في وقت تتوالى في اكتشافات مصادر أخرى للنفط في العالم.

يبقى موضوع التحامل على السعودية
شخصيا، لا أجد نفسي بين المتحاملين، ولكن الموضوعية تقتضي تقييم السياسة السعودية القائمة على الاحتواء والارتشاء، واتخاذ الموقف المطلوب إزائها، وأكبر مثال على ذلك الوضع الذي توجد فيه مصر حاليا، فهي محتواة بالكامل من السعودية نتيجة عملية ارشاء متواصلة ومكشوفة للنظام المصري.

انني أشعر بالحزن الحقيقي للمصير الذي آلت اليه مصر، فقد تربيت وجيلي كله على ما هو مصري، من الاغنية الى الفلم الى الجريدة الى المجلة الى الكتاب، وكانت مصر ملء العيون والقلوب والعقول، ولكن أين هي مصر التي نعرفها؟

تحياتي

Arrayمسألة التحامل علي السعودية قتلت بحثاً وهي باختصار تمثيل للتفكير الثنائي المثالي الذي يظن ان العالم هو خير وشر فقط وبما ان السعودية ليست خيراً فهي اذا شر بل ومصدر كل الشرور [/quote]

بداية و كما قلت في موضوع اخر, لا استطيع ان اتوقف عن الضحك عندما ارى (ليبرالي) يمتدح النظام السعودي! اشعر بمزيج من الشفقة عليه, مقرونا باعجاب بوصوليته و اقتناصه الفرص, ممزوجا باحتقار لمدى ازدواجية المعايير لديه , على شوية استغراب و انا ارى فكرا تنويريا نهضويا يبحبش عن الامل و الرجاء في نفايات نظام رجعي كهنوتي متأمرك...


عموما....
من علمكم التفكير الثنائي هو بوش بتقسيمه العالم الى محور خير و محور شر, و انتم تطبقون هذا الفكر بحذافيره مع محور الشر (انضمت فنزويلا مؤخرا اليه, اليس كذلك؟), رغم ان الادارة الامريكية الجديدة تتخلى تدريجيا عن تلك النظرة, الا انكم ستتابعون على الارجح الردح و اللطم و البكاء من الخطر الفارسي الشرير عليكم ...

Arrayعموما.... من علمكم التفكير الثنائي هو بوش بتقسيمه العالم الى محور خير و محور شر, و انتم تطبقون هذا الفكر بحذافيره مع محور الشر (انضمت فنزويلا مؤخرا اليه, اليس كذلك؟), رغم ان الادارة الامريكية الجديدة تتخلى تدريجيا عن تلك النظرة, الا انكم ستتابعون على الارجح الردح و اللطم و البكاء من الخطر الفارسي الشرير عليكم ...[/quote]

يظل ما افعله افضل مما يفعله بعض مذبذبي الهوية ممن يستمتعون بلعق الزب الايراني وهم لا يعرفون (او ربما يعرفون لكن يتجاهلون) ان ايران تحتقر اشرف شريف بهم ، وانها سترميهم كما ارمي انا منديلي المتسخ بعد ان مارست العادة السرية ومسحت مني من علي صدري.
كلب يحاول اقناع قطيع من الذئاب انه منهم ولا يعرف هويته الحقيقية هو اجدر بالاحتقار من من يفكر ويحاول محاكاة الطبيعة بشكل دقيق في تفكيره ، ما كتبتهخ هو عبارات عامة غير مرتبطة لا بليبرالية ولا يحزنون ، لكن الببغاء يابي الا ان يستعرض قدراته علي الحفظ والتي لا تثير الا قرفنا وشفقتنا ليس الا.
:Asmurf:

يظل ما افعله افضل مما يفعله بعض مذبذبي الهوية ممن يستمكتعون بلعق الزب الايراني وهم لا يعرفون (او ربما يعرفون لكن يتجاهلون) ان ايران تحتقر اصغر شعرة بهم ، وانها سترميهم كما ارمي انا منديلي المتسخ بعد ان مارست العادة السرية ومسحت منيي من علي صدري.
.....................


ما هذه القذارة التي تكتب بنادي المفروض يضم أناس راقية تستطيع أن تتحاور
برقي فكري وعقلي ...
اففففففففففففففففففف على الصبح :angryrazz:

و بالعودة للموضوع, اقول, لو ان فردا من حزب الله مدح ايران, او ان متلبررا مدح امريكا و حتى اسرائيل, فانهما سيكونان على انسجام مع نفسيهما ووفاق مع فكرهما (بغض النظر عما اذا كان ذكر الفكر صائبا ام لا)...

اما ان يتمسح المتلبرر -داعي الحداثة و العلمنة و التنوير - بعباءة نظام كهنوتي نفطي فقط لان هذا النظام الرجعي المتخلف حليف لاسياده الامريكان, فهذا هو الامر المستغرب...

المهم في الامر ان مملكة الظلام تمثل الان عقدة الوضع العربي ، اذا حلت هذه العقدة سنكون بالتاكيد امام صباح جديد ، من جبة هذه المملكة خرجت الجماعات الظلامية ، من ابوابها المشرعة عبر الغزاة الى العراق ، من بترودولاراتها اقتاتت انظمة الفساد و الاستبداد ، منذ عشرات السنين دخل العرب في ما سمى بالحقبة السعودية ، و هي تلك التي استعملت فيها الامبريالية الامريكية آل سعود الوهابيين لتخريب حركة النضال الوطني العربي ، اشتروا عرفات و اوصلوه الى اوسلو ، اشتروا الاسد الكبير فاغرق المقاومة الفلسطينية و الحركة الوطنية اللبنانية في بحر من الدم و من لا يذكر تل الزعتر و غيره ، افسدوا الحرث و النسل ، الاخضر و اليايس و لا يزالون .
يعتقد بعض الليبراليين المتامركين المتعالمين ان كلامنا هذا تحامل ، و الاشياء برايهم ليست سوداء او بيضاء ولا شرا مطلقا او خيرا مطلقا الى آخر المعزوفة المراد منها الالتفاف على تلك " العقدة " المعضلة ، بل ان هؤلاء لا يجدون حرجا في القول ان امارات الخليج القروسطية دول ليبرالية ، و المسكوت عنه في كلامهم و قد اشار اليه بعض المتدخلين الكرام هو ان هؤلاء يدافعون عما تدافع عنه امريكا لا اكثر و لا اقل ، و امريكا هذه تحرك مملكة الظلام كما لو كانت تحرك دمية .
ما الحل لحل تلك " العقدة " ؟
لن يكون الحل بغير ثورة تطيح بآل سعود ، متى سيحدث ذلك ؟ دروس التاريخ غنية بالامثلة التي تبين ان الطغاة مهما طال استبدادهم الى زوال ، لن يحتاج شعب الجزيرة العربية الى نضوب البترول حتى يتخلص من مملكة الظلام ، و لن ياتيه التغيير من امريكا فهذه لا ياتي منه التغيير الا الى ما هو اسوأ، و انما يحتاج الى جهوده هو و نضاله هو .

أزيدك ان امريكا تستعمل النظام السعودي حتى في القيام بالاعمال القذرة التي لا تستطيع هي القيام بها لضوابط قانونية و اخلاقية, كتمويل الحركات الانقلابية في امريكيا اللاتينية و افريقيا, و دفع الرشاوى للسياسيين عبر العالم, و تمويل ثمن الاسلحة المرسلة عبر السوق السوداء, و غيرها من الالاعيب التي ينحصر الدور السعودي فيها بالقيام بدور رجل العصابة الذي يقوم بالاعمال القذرة نيابة عن سيده...



تخيل لو كانت جاز دولة ديموقراطية قوية و عصرية بثقلها التاريخي و الديني و الاقتصادي و البشري الهائل....و كانت رائدة في قيادة مشروع نهضوي تحرري حقيقي , أين كنا اصبحنا؟ بدل المشيخة الكاريكاتورية المضحكة التي نصبها الامريكان و يدعموها الى اخر الطريق...

حتى بالنسبة لامريكا و الغرب و العالم اجمع... اعتقد ان الوضع كان افضل بالنسبة اليهم بكثير...

بصراحة أنا لا أشعر بأى أمل ولو ضئيل فى أن تتحول هذه المملكة الظلامية لتكون دويلة بها الحد الأدنى من مقومات الدول الحديثة

مفيش فاااااااااااااااااااااااااااايدة

الخميس 24 صفر 1430هـ - 19 فبراير 2009م

خوفا من وقوعهم في "اللعن"..
عالم سعودي يحذر المبتعثين من استخدام الكحول "بديلا للبنزين"
د.محمد النجيمي
دبي- العربية.نت
حذر عالم دين معروف الطلاب السعوديين المبتعثين في الخارج من استخدام الكحول في سياراتهم كـ"وقود رخيص بديلا للبنزين"، نظرا لتوافره في الدول التي يدرسون بها، وذلك بحسبما نسبت إليه إحدى الصحف المحلية الخميس 19-2-2009

و استشهد عضو المجمع الفقهي الإسلامي في السعودية والأستاذ في المعهد العالي للقضاء د. محمد النجيمي بحديث أنس بن مالك: ‏قال "لعن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في الخمر عشرة عاصرها ومعتصرها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه وساقيها وبائعها وآكل ثمنها والمشتري لها والمشتراة له" ‏أخرجه أبو داود وابن ماجه.

وأضاف: "أنه من الطبيعي بالنسبة إلى الطلاب المبتعثين في الخارج أو المسلمين، الذين يستخدمون سيارات يضاف إليها الكحول كوقود، أنهم سيشترون الكحول لتزويد سياراتهم به، وبهذا يكونوا قد دخلوا في حكم الحديث السابق وهو اللعن".

وبحسب جريدة "شمس"، بين النجيمي أنه لا يعتبر ما قال فتوى وإنما رأي شخصي، مشيرا إلى أن هذا الأمر يمثل "قضية بحاجة إلى أن تنظر من قبل المجامع الفقهية".

يشار إلى أن استخدام السيارات العاملة بالكحول (الوقود الحيوي)، لقيت انتشارا واسعا في الغرب بسبب "قلة كلفته وعدم تلويثه للبيئة"، وفقا لترويج مصنعيه له، وهو ما يجعل الطلاب المبتعثين وبقية المغتربين العرب والمسلمين يقبلون عليه بسبب ثمنه الرخيص نسبيا.

وصنعت ملايين السيارات العاملة بـ"وقود الكحول" في السنوات الأخيرة في بعض دول أوروبا وأمريكا وبالبرازيل، بالإضافة إلى الصين والهند.

ربما يخشى على السيارات من أن تسكر وتقوم بحركات تخدش حياة المركبات الأخرى