{myadvertisements[zone_1]}
لا رهبانية في الإسلام
غالي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,762
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #101
لا رهبانية في الإسلام

Arrayهل لا وجود للناسخ و المنسوخ ؟؟؟ هل انت قرأني ام ماذا .
ما قولك في تلك الايه اذن.كيف تفسرها
مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[/quote]
يا عزيزي الخارق

حتى تفهم تفسير هذه الآية عليك أن تعود إلى السياق الذي وردت فيه... لا أن تنزعها من سياقها ثم تفسرها كما هي!!!

مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (105) مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107) البقرة

هذه الآية تتحدث عن الكتب السماوية التي سبقت الإسلام.. وأنه بنزول القرآن الكريم فإن كافة الكتب السابقة قد تم نسخها وهذا هو المقصود بحسب سياق الآيات..

تحياتي
سلام
02-19-2009, 08:48 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
handy غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 995
الانضمام: Oct 2005
مشاركة: #102
لا رهبانية في الإسلام
Array
تتحدث فى الناسخ والمنسوخ ولا تعلم ان هناك ذكرا جاء وقد نسخ ذكرا قبله؟؟
[/quote]

الهرتله لا تنسخ ذكرا !!!!!
02-19-2009, 03:18 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
اسحق غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,480
الانضمام: Jul 2004
مشاركة: #103
لا رهبانية في الإسلام
عن ابن عباس, كان أول ما نُسخ من القرآن القبلة, وذلك أن رسول الله ـ ص ـ لما هاجر إلى المدينة وكان اكثر أهلها اليهود فأمره الله أن يستقبل بيت المقدس ففرحت اليهود فاستقبلها رسول الله ـ ص ـ بضعة عشر شهرًا وكان يُحب قبلة إبراهيم فكان يدعو الله وينظر إلى السماء فأنزل الله " قد نرى تقلب وجهك فى السما" } [ التيسير ـ خلاصة تفسير ابن كثير : تأليف 774 هـ بقلم الشيخ محمود محمد سالم ـ الجزء الأول ـ ص 67ـ الناشر: دار الشعب مصر ].
تحياتى
02-19-2009, 03:33 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
hamde غير متصل
Banned

المشاركات: 381
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #104
لا رهبانية في الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم

الشكر لجميع المتدخلين وقد اثريتم الموضوع حقا
اللورد ابراهيم بحواراته اللطيفة
وعاشق الكلمة بايمانه الراسخ
ونيوترال بتحاليله النفسية واسقاطاته الفرويدية
وغيرهم وغيرهم كثير

الكل جميل ونستطيع القول ان الحوار الذي يجري هنا ارقى من حوار الحضارات الذي ينظمه مساطيل السياسة

للجميع :redrose:
02-19-2009, 04:00 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
al kharek غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 234
الانضمام: Jan 2008
مشاركة: #105
لا رهبانية في الإسلام
سلام المسيح مع الجميع
شكرا عزيزي اسحق و اخي الحبيب هاندي
اخونا غالي ..كيف تفسر القران علي هواك حبيبي ..الم تسمع عن الصحابه ..وهم الاقرب للنبي و يفهمون السبب اكثر من اي شخص اخر
اليك تفسير ابن كثير ..
قال ابن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما: { مَا نَنسَخْ مِنْ ءَايَةٍ }: ما نبدل من آية، وقال ابن جريج عن مجاهد: { مَا نَنسَخْ مِنْ ءَايَةٍ } أي: ما نمحو من آية، وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد: { مَا نَنسَخْ مِنْ ءَايَةٍ } قال: نثبت خطها، ونبدل حكمها، حدث به عن أصحاب عبد الله بن مسعود رضي الله عنهم. وقال ابن أبي حاتم: وروي عن أبي العالية ومحمد بن كعب القرظي نحو ذلك، وقال الضحاك: { مَا نَنسَخْ مِنْ ءَايَةٍ }: ما ننسك، وقال عطاء: أما { مَا نَنسَخْ }: فما نترك من القرآن. وقال ابن أبي حاتم: يعني: ترك، فلم ينزل على محمد صلى الله عليه وسلم. وقال السدي { مَا نَنسَخْ مِنْ ءَايَةٍ }: نسخها: قبضها. وقال ابن أبي حاتم: يعني: قبضها ورفعها، مثل قوله: «الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة»، وقوله: «لو كان لابن آدم واديان من ذهب، لابتغى لهما ثالثاً» وقال ابن جرير: { مَا نَنسَخْ مِنْ ءَايَةٍ }: ما ننقل من حكم آية إلى غيره، فنبدله ونغيره، وذلك أن نحول الحلال حراماً، والحرام حلالاً، والمباح محظوراً، والمحظور مباحاً، ولا يكون ذلك إلا في الأمر والنهي، والحظر والإطلاق، والمنع والإباحة، فأماالأخبار فلا يكون فيها ناسخ ولا منسوخ، وأصل النسخ؛ من نسخ الكتاب، وهو نقله من نسخة إلى أخرى غيرها، فكذلك معنى نسخ الحكم إلى غيره، إنما هو تحويله، ونقل عبارة إلى غيرها، وسواء نسخ حكمها أو خطها، إذ هي كلتا حالتيها منسوخة. وأما علماء الأصول، فاختلفت عباراتهم في حد النسخ، والأمر في ذلك قريب، لأن معنى النسخ الشرعي معلوم عند العلماء. ولحظ بعضهم أن رفع الحكم بدليل شرعي متأخر، فاندرج في ذلك نسخ الأخف بالأثقل، وعكسه، والنسخ لا إلى بدل، وأما تفاصيل أحكام النسخ، وذكر أنواعه وشروطه، فمبسوطة في أصول الفقه. وقال الطبراني: أخبرنا أبو سنبل عبيد الله بن عبد الرحمن بن واقد، أخبرنا أبي أخبرنا العباس بن الفضل، عن سليمان بن أرقم عن الزهري عن سالم عن أبيه قال: قرأ رجلان سورة أقرأهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانا يقرأان بها، فقاما ذات ليلة يصليان، فلم يقدرا منها على حرف، فأصبحا غاديين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنها مما نسخ وأنسي، فالهوا عنها "

وفي كل التفاسير تتحدث عن الايات الناسخه و المنسوخه ..وليس علي عقيده تنسخ اخري..هل وصلت المعلومه ..ارجوا ان تأتي بمصدر لتفسيرك ..ولو كان تفسيرك الخاص ..مع احترامي لك ..لا يعتد به في حوار عن العقائد .
02-19-2009, 04:23 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
غالي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,762
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #106
لا رهبانية في الإسلام
من مشاركات سابقة

Arrayحقيقة النسخ في القرآن العظيم

يشيع بين المسلمين أن في القرآن الكريم آياتٍ أحكامُها ملغية، وأن هنالك آياتٍ قد رُفعت من القرآن، وأن هنالك آياتٍ قد رُفع لفظها، بينما ظل حكمها مُلزمًا. فما حقيقة هذا الأمر؟

للإجابة على هذه التساؤلات، لا بد من مقدمة وعرض لأدلة القائلين بهذا، ثم تفنيدها.


النسخ في اللغة
يطلق النسخ في اللغة على معنيين هما:

الإزالة: "تقول العرب: (نسخت الشمس الظل) بمعنى أزالتـه، أو أذهبتـه وحلت محلـه".

النقل: "فنقول: نسخ الكتاب بمعنى نقلـه وكتبـه حرفًا بحرف" ومنـه قولـه تعالى ( إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ ما كنتم تَعْمَلُونَ )

أما النسخ في الاصطلاح، فلقد مرّ في تعريفات مختلفة، أخذت تتطور مع القرون، حتى استقر التعريف على: أنَّـه رفع حكم شرعي بدليل شرعي متأخر عنـه. أي إلغاء حكم آية بحكم آية أخرى جاءت بعدها.

أقسام النسخ عند القائلين بـه
يقسم النسخ -عند القائلين بـه- إلى ثلاثة أقسام:

نسخ التلاوة وإبقاء الحكم. ولا يجدون على ذلك غير مثالين هما: " الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة" و "لو كان لابن آدم واديان من مالٍ لابتغى واديًا ثالثًا، ولا يملأ جوفَ ابن آدم إلا التراب، ويتوب اللّه على من تاب"

نسخ التلاوة والحكم معًا. ويضربون على ذلك أمثلة عديدة، منـها: أنَّ المسلمين والرسول صلى الله عليه وسلم قد نسوا سورة تعدل سورة براءة في الطول والشدة. ومنـها: أنَّ سورة الأحزاب كانت تعدل سورة البقرة، فتم نسيان معظمها، ولم يعد بإمكانـهم أن يتذكروا إلا بضعًا وسبعين آية.

نسخ الحكم مع إبقاء التلاوة. أي إلغاء حكم الآية القرآنية، مع الإبقاء على لفظها في القرآن. والأمثلة على ذلك وصلت عند المكثرين إلى مئات الآيات، وعند المقلّين لم تتجاوز أصابع يد واحدة.

أدلة القائلين بالنسخ والرد عليها
(ما ننسخ من ايه او ننسها نات بخير منها او مثلها الم تعلم ان الله على كل شيء قدير) (البقرة:107)

(واذا بدلنا ايه مكان ايه والله اعلم بما ينزل قالوا انما انت مفتر بل اكثرهم لا يعلمون) (النحل:102)

روايات عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلّم

وفي ما يلي تبيان وجه الاستدلال في هذه الأدلة، والرد عليها.

وجه الاستدلال:
قالوا: إن آية (ما ننسخ) تؤكد وجود أحكام منسوخة في القرآن الكريم، وأن هنالك آيات ألغتها، كما في موضوع شرب الخمر. وأن الآية الثانية تؤكد الأمر ذاته. أما الأحاديث فيوجد عدد منها يذكر أن هنالك آيات وسورًا قد تمت إزالتها من القرآن الكريم بأمر من الله تعالى الذي جعل الرسول والمسلمين ينسونها.



الرد على هذه الاستدلالات
أما الآية "مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ.." فلا تتحدث عن إلغاء آيات القرآن بعضها البعض، بل عن إلغاء آيات القرآن لأحكام التوراة والكتب السماوية السابقة. لقد كره اليهود أن يُنـزّل على رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أحكام تلغي أحكام التوراة، كاستقبال بيت المقدس مثلا، فاللّه تعالى يرد على حسدهم هذا، مؤكدًا أنّ الآيات التي يلغيها من التوراة أو الكتب السماوية السابقة، يأتي بخير منـها، وأن ما ينساه أهل الكتاب من كتبـهم، التي لم يَعِد اللّه بحفظها، يُنـزل اللّه في القرآن العظيم خيرًا منـها. فلماذا ينـزعج اليهود من هذا، مع أن التوراة تنص أنـها شريعة موقتة؟

إن الخطاب في سورة البقرة يتعلق باليهود بَدْءًا من الآية الحادية والأربعين، وحتى الآية الرابعة والعشرين بعد المائة، وآية النسخ واقعة خلال ذلك، فهي الآية السابعة بعد المائة في هذه السورة، فهي، بلا شك، تتوجه بالخطاب إلى اليهود منتقدة إياهم على استنكارهم نسخَ القرآنِ آياتِ التوراةِ. إن سياق الآية يؤكد ذلك. بينما التفسير المتداول لا يخدمه السياق بحال.

وأما استدلالهم بالآية (وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ...) فليس يصفو لهم، لأن الآية هنا ليست بمعنى الآية القرآنية أيضا، بل بمعنى العذاب السماوي، الذي يظهر كعلامة على صدق النبي، والمعنى: "إذا بدَّل اللّه آية سماوية مكانَ أخرى لا يجوز أن يعترض أحد على ذلك، لأنَّ اللّه يعلم الآية المناسبة في وقتـها المناسب".
إن هذا القانون يظهر في عهد كل نبي، حيث يتلقى وحيًا إنذاريًا مشروطًا، وقد يبدل اللّه هذا الوحي الإنذاري المشروط، كما حصل ذلك في قصة يونس عليه السلام، فبعد أن أخبر اللّه يونسَ -عليه السلام- أنَّ قومه سيهلكون، بدَّل اللّه ذلك لأنَّـهم قد تابوا."

"إن اللّه تعالى يفي بوعده، ولكنـه قد يؤخر وعيده. يجب التفريق جيدًا بين تغيير الوعد وتغيير الوعيد، فالأول كَذِب -واللّه تعالى منـزَّه عن ذلك- والثاني كرم."

وهناك معنى آخر يُحتمل للآية، وهو نسخ الآيات من الكتب السماوية السابقة، وليس من القرآن الكريم، والمعنى: إذا بدَّلْنا آيةً قرآنية مكان آيةٍ من الكتب الماضية اعترض الكفار، واتـهموا النبي بالافتراء، لأنَّـه ما دامت التوراة موجودة فما الداعي لأحكام جديدة؟ حسب تصورهم.

وأما احتجاجهم ببعض الأحاديث فهي لا تصح غالبا، أو أنها فُهمت خطأً. وليس هنالك أي حديث صحيح يفيد أن آية كذا ألغت حكم آية كذا.
وأما ظن البعض أن هنالك آيات عديدة أُجمع على نسخها، فليس صحيحا البتة، بل لا يوجد آية واحدة اتفق المفسرون على نسخها.



أدلة إبطال النسخ
ومن الأدلة الدامغة التي تنقض "نسخ التلاوة" كما يسمونه هو الآيات الكريمة التالية:

قولـه تعالى:
(لا تحرك به لسانك لتعجل به، إن علينا جمعه وقرآنه) (القيامة:18-17)

لقد تعهد الله تعالى في هذه الآية بحفظ كتابه من خلال تعهده بجمعه وقراءته.
وقوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون). في هذه الآية يؤكد الله تعالى أنه سيحفظ هذا القرآن الكريم من خلال عدد من أدوات التوكيد، وهي: إن، ولام التوكيد.

وأما أدلة إبطال نسخ الحكم، أي أدلة إبطال أن هنالك أحكاما قرآنية ملغية، فهي الآيات التالية:

(الر كتاب احكمت اياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ) (هود: 2)

معنى الآية: أن آيات القرآن الكريم قد أحكمها الله تعالى كلها، ولا ريب أن إلغاء بعض الأحكام يتنافى مع الإحكام.

(لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) (فصلت:43)

النسخ الذي يقولون به يعني إبطال الحكم، والآية الكريمة تنفي أن يكون القرآن يأتيه أي باطل. ولا شك أن إبطال حكم الآية يجعل الباطل يأتيها؛ لأن القائلين بنسخ الحكم يقولون: لا يجوز أن يُتبع الحكم المنسوخ، بل من البطلان اتباعه. أي أنهم يقولون بأن القرآن يأتيه الباطل، وهذا بخلاف الآية.
(افلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا) (النساء:83)

عند القائلين بالنسخ، فإن الآية الناسخة تلغي الآية المنسوخة لأن هناك اختلافا وتناقضا بين حكميْهما. وهذه الآية الكريمة تؤكد أن هذا غير موجدود في كتاب الله، بل هو في كتب البشر. وهذا المنطق تحتج به الآية على صدق القرآن الكريم، وكأن القائلين بالنسخ يكفرون بهذه الحجة!
(واتل ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا) (الكهف 28)

(ذلك الكتاب لا ريب فيه) (البقرة : 3)


العديد من الأدلة العقلية التي لا يتسع المجال للخوض فيها:

وأهمها أنه لم يثبت أن هناك تعارضا بين آيتين في القرآن قط، ولقد تتبعت الآيات التي قيل إنها منسوخة، وبينت عدم تعارضها مع الآيات التي قيل إنها ناسخة لها.

ومن أهم هذه الآيات قوله تعالى {لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى}، فظنوا أنها تتعارض مع الآية الكريمة {إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه} والحقيقة أن آية {لا تقربوا الصلاة} لا تدل على إباحة الخمر، بل كل ما فيها هو النهي عن الصلاة حال السكر، أي أن موضوعها هو مبطلات الصلاة، وليس حكم الخمر ولا المسكرات.

فلا نجد في هذه الآية أي حكم للخمر، فليس هو بمباح ولا بحرام ولا بواجب في هذه الآية، بل هي ساكتة عن هذا الحكم، كما هي ساكتة عن حكم الربا، فلا نعرف حكم الربا من خلال هذه الآية، ولا حكم القذف. فجاءت آية {فاجتنبوه} لتحرم الخمر مرة واحدة، فالخمر حرام بنص الآية الثانية، والصلاة في حالة السكر حرام بنص الآية الأولى، فالآيتان عاملتان محكمتان وليستا بمتعارضتين. والمعنى هو لو أن مسلماً أزله الشيطان وقام بشرب الخمر حتى السكر فلن يكون قادراً على الصلاة وهو على هذه الحالة (السُكر) حتى يذهب مفعول الخمر التي شربها.

إن للاعتقاد بالنسخ آثارا سلبية وخيمة، أهمها الشك في صلاحية كتاب الله العظيم، حيث إن المستدل به لا يجزم بأي حكم فيه، لكونه يظن أنه ما من آية إلا وهي قابلة للنسخ، وأن المجتهد هو من يحدد المنسوخ من الباقي. لذا قلّ الاهتمام بالقرآن الكريم عبر التاريخ الإسلامي بينما تضخم الاهتمام بالحديث بشكل هائل. وإن القول بالنسخ يفتح باب التشكيك في القرآن الكريم، ويعطي هبة لأعداء الإسلام للتشكيك.

آن لنا أن نجزم أن هذا القرآن العظيم لا اختلاف فيه لأنه من عند الله، وأن آياته أُحكمت كلها.

ولا يتسع المجال لتناول أدلة القائلين بالنسخ بتفصيلاتها كلها، ولمن أراد الاستزادة، فيمكنه مراجعة كتاب "تنزيه آي القرآن عن النسخ والنقصان". [/quote]
02-19-2009, 05:06 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه غير متصل
فل من الفلول
*****

المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
مشاركة: #107
لا رهبانية في الإسلام
Array
الهرتله لا تنسخ ذكرا !!!!!
[/quote]

وكيف تستند على تلك الهرتله فى ادعائك بانكم اهل الذكر ؟؟

شفت ازاى انكم لا اهل ذكر ولا يحزنون ؟؟

نحن نطلق على هرتلتنا ذكرا , وبهذا فنحن اهل الذكر .

تشاووو




02-20-2009, 12:29 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Abanoob غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,567
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #108
لا رهبانية في الإسلام

إله الإسلام تنسخ كتبه بعضها بعضاً وتلغى بعضها بعضاً وتضاد بعضها بعضاً .. ويُفقد منها ويضيع الكثير والكثير .. ويحرفها من يشاء من البشر متى شاء وأينما شاء ..


أما إله المسيحية فكتبه لا تضيع وإن حرفها البعض فالصحيح منها موجود دائماً لفضح المحرفين .. وكتبه لا تضاد بعضها البعض ولا تلغى بعضها البعض بل تكمل بعضها البعض .. وما زلنا فى الكنيسة المسيحية نقرأ فى القراءات اليومية مقاطع مطولة من العهد القديم وبخاصة فى فترة الصوم الكبير التى تنتهى بإسبوع الآلام والصلب والقيامة لأن العهد القديم ملئ بنبؤات صريحة وواضحة وكثيرة عن صلب المسيح وفدائه للبشر وقيامته المقدسة .

بل أن السبع صلوات الخاصة بالمسيحية الجزء الأكبر منها عبارة عن مزامير داود النبى وغيره من العهد القديم .

ولكن لأن الإسلام نشأ بدون أصل ولا جذر فقد إدعى أنه قد نسخ ولغى ما قبله من كتب لأنه يعلم أنه لا أصل له فيها .
02-20-2009, 04:00 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه غير متصل
فل من الفلول
*****

المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
مشاركة: #109
لا رهبانية في الإسلام
Array
إله الإسلام تنسخ كتبه بعضها بعضاً وتلغى بعضها بعضاً وتضاد بعضها بعضاً .. ويُفقد منها ويضيع الكثير والكثير .. ويحرفها من يشاء من البشر متى شاء وأينما شاء ..
أما إله المسيحية فكتبه لا تضيع وإن حرفها البعض فالصحيح منها موجود دائماً لفضح المحرفين .. وكتبه لا تضاد بعضها البعض ولا تلغى بعضها البعض بل تكمل بعضها البعض .. وما زلنا فى الكنيسة المسيحية نقرأ فى القراءات اليومية مقاطع مطولة من العهد القديم وبخاصة فى فترة الصوم الكبير التى تنتهى بإسبوع الآلام والصلب والقيامة لأن العهد القديم ملئ بنبؤات صريحة وواضحة وكثيرة عن صلب المسيح وفدائه للبشر وقيامته المقدسة .

بل أن السبع صلوات الخاصة بالمسيحية الجزء الأكبر منها عبارة عن مزامير داود النبى وغيره من العهد القديم .

ولكن لأن الإسلام نشأ بدون أصل ولا جذر فقد إدعى أنه قد نسخ ولغى ما قبله من كتب لأنه يعلم أنه لا أصل له فيها .
[/quote]

الكلام الملون بالاحمر ده اكيد يا زميل ابانوب ؟؟

يعنى فعلا انتم تقرأون بصفه مستمره مقاطع مطوله من العهد القديم ؟ اذا كان الامر كذلك فاود ان اعرف على اى اساس اعتبرتم المسيح الها ؟ وماهى الدلاله على ذلك من كتابكم المقدس بعهديه ؟ هل ذكر الله فى العهد القديم ان " انتظرونى فى نيولوك جديد " ؟؟
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-20-2009, 04:36 AM بواسطة عاشق الكلمه.)
02-20-2009, 04:28 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Abanoob غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,567
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #110
لا رهبانية في الإسلام
فعلاً هذا الكلام صحيح يا زميل عاشق ..

أما من أين إستنتجنا أن المسيح هو الله المتجسد من الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد فإليك هذا الرابط :

http://www.geocities.com/CapitolHill/Senat...istprophecy.htm
02-20-2009, 04:42 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  لكل من يقول : تركت الإسلام .أنت لم تعرف الإسلام حتى تتركه . جمال الحر 9 3,990 06-20-2012, 02:35 AM
آخر رد: حر للابد 2011
  عندما يغلق الإسلام جميع الأبواب (مشكلتنا مع الإسلام) داكن البشرة 7 3,534 09-10-2008, 03:49 AM
آخر رد: داكن البشرة
  ولد الإسلام من الغريبة وظلّت هذه الغريبة غريبة في الإسلام arfan 1 1,925 06-09-2008, 08:26 PM
آخر رد: arfan
  الهجمة الشرسة ضد الإسلام ونبي الإسلام محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم زائل 27 7,900 06-14-2007, 10:09 PM
آخر رد: غالي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS