سبب السؤال ببساطة هو أنى أثناء مطالعتى لكتاب التاريخ الذى يدرس بالمرحلة الإعدادية بكاليفورنيا وجدت فصلا عن الإسلام فبدأت أقلب فيه وكان من ضمن ماقرأته فيه أن محمد وأثناء قيامه برحلات تجارية للشام زار القدس وهو عكس الإدعاء الذى يكرره المسلمون بأن محمد لم يزر القدس قط ولذلك يعتبرون إدعاءه موضوع الإسراء وإخباره عن مدينة لم يزرها أحد دلائل نبوته.

لو نظرنا على الخريطة وموقع كل من مكة والقدس ودمشق فليس من المستبعد أبدا مرور محمد بالقدس فى طريقه للشام أو دمشق فلماذا هذا اليقين بأن محمد لم يزر القدس أو يمر بها?
إحدى الطرق التى يستخدمها الدجالون المحترفون لإيهام ضحاياهم بأنهم ذوى قدرات خاصة تمهيدا للحلاقة لهم هو جمع معلومات شخصية عن الضحية عن طريق المقربين إليها أو عن طريق عمليات شبه مخابراتية يقوم بها مساعديه ثم عند لقاءه بالضحية يطلعه على تلك المعلومات أو يعطيه إشارات مبهمة عنها فتعتقد الضحية المسكينة أن الدجال تمكن من الوصول لتلك المعلومات عن طريق وسائل ميتافيزيقية وبمساعدة كائنات غير مرئية وبالتالى يصبح الطريق ممهدا تماما أمام الدجال للقيام بعملية الحلاقة للضحية فى يسر وسهولة.

هناك إحتمال كبير بأن يكون محمد أتبع نفس الطريقة للحلاقة لأتباعه فهو من الممكن أن يكون قد زار القدس ولم يخبر أحدا أو أن يكون أستمع لوصف تفصيلى ودقيق لها من أحد زارها ثم أدعى مسألة الإسراء والمعراج وعندما سألوه عن القدس أجاب إجابات صحيحة أو قريبة من الصحة مع الإصرار على أنه لم يزرها قبل ذلك مما أقنعهم بأنه نبى أو رسول!

ايه اللي كان مكتوب في بقية الكتاب عن الاسلام ؟ وده كان منهج ايه؟

الدليل أنه لم يكن معه جواز سفر حتى ينتقل من مكة إلى القدس ، وأنت تعرف صعوبة الانتقال بدون جواز سفر خاصة وأن القدس مكان وعر كما تعلم ..
وكما تنصح أخي الفاضل المسلم /المؤمن بمحمد ألا يلتمس أخباره من المراجع القريبة ، ويقرأ للعدو قبل الصديق المقرب ، يمكن توجيه النصح لك أن تقرأ أنت أيضا عن محمد ورحلاته من مرجع له صبغة أكاديمية محترمة ، وليس مقررا للإعدادية ، إلا إذا كانت قراءتك له من باب المراجعات التربوية والتعليمية ..
أما عن أن محمد اتبع طريقة حلاقة مكررة كما تقول ، فهو لم يحلق لأتباعه بخصوص رحلاته الجوية أو الميتافيزيقة ، بل أتاه نبأ السماء ، وكما لا يستطيع أتباعه التعرف على كيفية حصوله على الرسالة السماوية الإلهية (الطريقة) لن تستطيع أنت أيضا ، فهذا يصدق ، وأنت تكذب ، هو يقول أنه يستخدم العقل في غربلة أفكاره التي أتى بها فيقبلها ، وأنت تستخدم عقلك فتنكرها ، فإذا كنت ثمنت لعبتك الوحيدة واعتبرتها هي الصحيحة وحدها دون غيرها ، فلماذا تتوقف أمام خبر كهذا ؟
زار القدس ، صعد إلى السماء ، كلم ربه ، أوتي وحيا ، هل تفرق معك في شيء ؟
أليس الكون كله لعبة في يديك تحركه حسب مزاجك ؟ فلا رب ولا نبي ولا دين ..

أخيرا جواز السفر الذي انتشر منسوبا للنبي مزورا ، وبالتالي عدد الرحلات فيه كله كذب وزور ، ولك في كلام الخطوط القطرية دليل كبير فتدبر أخي ولا تعجل بتصديق كلام البهاليل في كتب أعداء الدين .

حادثة الإسراء حسب فهمي قابلة للتأويلات حيث سمعت مقولة الإسراء بالروح دون الجسد وهذه لها معقولية أكثر وممكنة جداً حيث نسمع عن Out of the body experience. اكتب هذا التعبير في محرك البحث جوجل ستجد كلام عن الإسراء والمعراج من ناس لا هم مسلمون ولا يمتون بصلة للدعوة للإسلام. من الممكن جداً يا نيوترال أنه لم يغادر مكة كما تقول ولكن في الوقت ذاته حصلت له تجربة الـ Out of the body experience والتي ساعدته أن يرى أشياء وربما يقصها بدقة.

إمكانية حصول مثل هذه التجربة له هو أن الناس العباقرة والنشيطين ذهنيا إلى حد ما لهم قدرات تفوق مستوى الحواس الخمس. هذا طبيعي جداً وأنت سيد العارفين بموضوع الـ ESP أي الـ Extra Sensory perception. لك الفضل يا نيوترال في أنك كلمتني على كتاب كولن ولسن عن الإنسان بلاهوية والآن تكمل جميلك وتقرأ كتابه The Occult واللي ترجموه للعربية إلى "الإنسان وقواه الخفية" والكتاب ده عندي بالانكليزي على الرف بكل فخر وتجده بالعربية هنا:

http://www.4shared.com/file/35270977/ac5..._.html?s=1


أرجو أن تقرأه وتقول لي رأيك. هذه الأمور أنا مؤمن بها تماماً يا نيوترال.

وعليه: من الممكن جداً أن يكون حدث للنبي محمد إسراء ومعراج فعلا ولكنه بالروح.


نهارك جميل.

Out-of-Body Experiences: How to Have Them and What to Expect


http://rapidshare.com/files/195524358/Out_...Experiences.rar

بسيطه ......

وما هو دليلك انت على ان الرسول محمد زار القدس قبل الدعوه؟؟

كلام من نوعيه " ليس من المستبعد " ليس دليلا , الدليل هو ان يكون مدونا فى سيرته قبل الاسلام انه توجه الى الشام للتجاره وفى طريق عودته مر بالقدس وزار المسجد الاقصى .

فهل وجدت هذا فى كتب السيره؟؟

Array
سبب السؤال ببساطة هو أنى أثناء مطالعتى لكتاب التاريخ الذى يدرس بالمرحلة الإعدادية بكاليفورنيا وجدت فصلا عن الإسلام فبدأت أقلب فيه وكان من ضمن ماقرأته فيه أن محمد وأثناء قيامه برحلات تجارية للشام زار القدس وهو عكس الإدعاء الذى يكرره المسلمون بأن محمد لم يزر القدس قط ولذلك يعتبرون إدعاءه موضوع الإسراء وإخباره عن مدينة لم يزرها أحد دلائل نبوته.

لو نظرنا على الخريطة وموقع كل من مكة والقدس ودمشق فليس من المستبعد أبدا مرور محمد بالقدس فى طريقه للشام أو دمشق فلماذا هذا اليقين بأن محمد لم يزر القدس أو يمر بها?
إحدى الطرق التى يستخدمها الدجالون المحترفون لإيهام ضحاياهم بأنهم ذوى قدرات خاصة تمهيدا للحلاقة لهم هو جمع معلومات شخصية عن الضحية عن طريق المقربين إليها أو عن طريق عمليات شبه مخابراتية يقوم بها مساعديه ثم عند لقاءه بالضحية يطلعه على تلك المعلومات أو يعطيه إشارات مبهمة عنها فتعتقد الضحية المسكينة أن الدجال تمكن من الوصول لتلك المعلومات عن طريق وسائل ميتافيزيقية وبمساعدة كائنات غير مرئية وبالتالى يصبح الطريق ممهدا تماما أمام الدجال للقيام بعملية الحلاقة للضحية فى يسر وسهولة.

هناك إحتمال كبير بأن يكون محمد أتبع نفس الطريقة للحلاقة لأتباعه فهو من الممكن أن يكون قد زار القدس ولم يخبر أحدا أو أن يكون أستمع لوصف تفصيلى ودقيق لها من أحد زارها ثم أدعى مسألة الإسراء والمعراج وعندما سألوه عن القدس أجاب إجابات صحيحة أو قريبة من الصحة مع الإصرار على أنه لم يزرها قبل ذلك مما أقنعهم بأنه نبى أو رسول!
[/quote]
الزميل نيوترال يبدو أنه قد اكتشف اكتشافاً خطيراً أو كما يقول المثل المصري (جاب الديب من ديلو)...
المشكلة أن العزيز نيوترال لايؤمن لا بمحمد ولا برب محمد!! ولذلك فإن السؤال الذي يطرحه ليس محل الاعتراض... وعلى كل حال فسنجيبه عن سؤاله لعل وعسى...

لابد من الإشارة لبعض الأمور الهامة حتى نتمكن توضيح هذا الأمر...

الإسراء والمعراج حادثتين منفصلتين كلياً:
حادثة المعراج كانت قد وقعت في السنة الخامسة النبوية.. أما حادثة الإسراء فقد حدثت في السنة الحادية عشرة النبوية...
المعراج: راجع سورة النجم من الآية رقم (5) إلى الآية رقم (19) حيث أن تاريخ نزول هذه الآيات هو ما قبل شهر شوال من السنة الخامسة النبوية
الإسراء: راجع سورة الإسراء الآية رقم (1) حيث أن تاريخ نزول هذه الآية هو السنة الحادية عشرة النبوية او قبل الهجرة بعام بحسب الأحاديث...
على كل حال ليس هذا موضوعنا وربما أتناول هذا الأمر بشيء من التفصيل في موضوع منفصل... ولكن كان من الضروري الإشارة إلى أن الإسراء والمعراج حدثين منفصلين تماماً عن بعضهما البعض...

اقتبس هنا ما قاله العزيز إبراهيم:
Arrayوعليه: من الممكن جداً أن يكون حدث للنبي محمد إسراء ومعراج فعلا ولكنه بالروح.[/quote]
فكلام الزميل إبراهيم صحيح وهذا هو بالفعل ما تم في حادثة الإسراء بحسب تفسير الآية الواردة في سورة الإسراء...

لقد طرأ أمر ما
عذراً
لي عودة لاحقاً

تحياتي
سلام

Array
بسيطه ......

وما هو دليلك انت على ان الرسول محمد زار القدس قبل الدعوه؟؟

كلام من نوعيه " ليس من المستبعد " ليس دليلا , الدليل هو ان يكون مدونا فى سيرته قبل الاسلام انه توجه الى الشام للتجاره وفى طريق عودته مر بالقدس وزار المسجد الاقصى .

فهل وجدت هذا فى كتب السيره؟؟
[/quote]

حقاً .. !!
هل لنا أن نعتبر الكتب التي اهتمّت "بالغيمة" التي ظللت محمّد طوال رحلاته تلك مرجعاً موثوقاً لا ينطق عن الهوى !!


خوليو

الاسراء والمعراج

شىء يمرر شيء أو 1 يسوق 2 فالكفار لا يعرفون دروب السماء ولكنهم يعرفون دروب الأرض لذا فقد كان لزاما أن يكون مع المعجزة شيئا آخر ليثبتها .. ولكن للأسف يبدو أنه لم يصدقه أحد فلماذا ؟ حتى السيدة صفية - تقريبا - لم تصدق انه ذهب بجسده وقالت بالروح فقط وهذا قول ورأى عائشة أيضا وغيرها كثيرون .. الكثيرون لم يصدقوا والرأى العام فى مكه لم يهتز شعرة من شعره لهذه ( المعجزة )

بالتأكيد كان لهم راي آخر غير المؤامرة على الإسلام بل إن بعض المسلمين ارتدوا على أدبارهم وتركوا الإسلام لأنهم وببساطه لم يصدقوا الحكاية كلها .. لا الإسراء ولا المعراج .. لأنهم شكوا ولأنهم كانوا اقرب من نيوترال ومن عامر ومنى ومن ابراهيم وعاشق وغيرنا فما نحن سوى نقاط غير مرئية فى التاريخ البعيد عن الإسلام حيث يفصلنا 1400 عاما من الأحداث والتلفيقات والقصص والحكايات التى لو رصصناها لوصلنا إلى عرش الله فى سدرة المنتهى فوق السماء السابعة مباشرة

أغرب ما فى هذه الرحلة السماوية هو ( هدفها ) فهو بسيط وكان من الممكن تجاوز الرحلة تماما ففرض الصلاة لم يكن ليستدعى مثل هذه الرحلة أما التسريه عن النبى محمد فكان يمكن تحصيلها وهو نائم تحت اللحاف وذلك بنور يقذفه الله فى قلبه وبسعادة يغمره بها وهو فى مكانه .. أو كان من الأولى أن يأتى اليه الله فالله فى كل مكان أليس كذلك ؟

فكرة الدينيين والأديان غالبا أن الله فى ( السماء ) لماذا السماء ؟
لأنها المجهول ذاته
لانها هى التى تسقط المطر الذى يعيش منه بدو الجزيرة العربية
لأنها تقذفهم بالنيران التى يرونها ليلا ولا تصل إليهم أبدا ولكنها تخيفهم
لأن الشمس فيها والقمر وكل ما يخشونه ومعظم ما يحتاجونه

عندما يقول المسلم او الدينى عموما أن الله فى السماء .. فهذا محض خرافة وسذاجة تامان .. فحسب الأديان الله فى كل مكان فما علاقة السماء بالله ؟ أو بمكانه ؟ أو باستقبال الله للنبى محمد ؟

ولماذا كان الإسراء ليلا فى الظلام .. حتى ان النبى لم يتبين المسجد الاقصى .. لماذا لم يكن نهارا جهارا أمام جميع مكة .. بدلا من أن يراه الرعاة فقط ويرشدهم الى اماكن إبلهم الضالة وكانت الفكرة قديما أن المسجد الأقصى حوله الأنبياء إلا أنه لا دليل هنالك على ذلك .. ولماذا المسجد الأقصى .. ولم يكن ساعتها مسجدا .. وهو مقر اليهودية وقبلتهم .. هل كان هناك مشروع تقارب جاء فيه مدح بنى إسرائيل فى القرآن وأنهم خير أمه .. ولكن سورة الإسراء قلبت ظهر المجن لليهود وأصبحت تهديدا ووعيدا لهم

والأغرب أيضا أن المعراج لم يذكر فى سورة الإسراء ولم يتعجب له القرآن بل تعجب للإسراء .. سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذى باركنا حوله لنرية من آياتنا وكأن الاسراء أعجب من المعراج .. اما المعراج فتجده نتفا فى سورة النجم .. ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى .. من إيه ؟ ومن مين ؟

فصل هذا عن ذالك يثير الريبة أيضا .. ( وأنا هذه الأيام أشك فى اصابعى ) فلربما يتمهل النبى محمد ليرى تقبلهم للإسراء ثم يأتى تباعا المعراج ... عليه أفضل الصلاة والسلام وكل عام وأنتم بخير بمناسبة ولادة ( الحاشر )


ملحوظة :
كتبت مشاركتى اثناء كتابة غالى وخوليو لمشاركتيهما وسأعود للتعليق على غالى

Array
حقاً .. !!
هل لنا أن نعتبر الكتب التي اهتمّت "بالغيمة" التي ظللت محمّد طوال رحلاته تلك مرجعاً موثوقاً لا ينطق عن الهوى !!
خوليو
[/quote]

لا طبعا ,,, ليس لنا ان نعتبر الكتب مرجعا موثوقا لا ينطق عن الهوى , لكن لنا ان نعتبر ان جمله " ليس من المستبعد " اللتى كتبها نيوترال مرجعا موثوقا لا ينطق عن الهوى وان نعتمد عليه فى مناقشه هكذا حوار .

ماهى المراجع التاريخيه الموثوقه من وجهه نظرك عزيزى خوليو وكيف تكتسب وثوقيتها ؟؟