{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
سؤال للإخوة المسيحيين عن الصلاة على النبي
أستاذي السرياني:
هل تعرف لماذا أنا منجذب للروحانية السريانية؟
لأنها تمثل أسمى مراحل الرقي الإنساني بدون منافس.
مار اسحق السرياني وهو أحد أقطاب كنيستك كان يصلي لأجل الشيطان نفسه!
هل تريد أكثر من هذا؟
يقول الطوباوي مار اسحق الآتي:
"ما هو القلب الرحيم؟ إنه قلب ملتهب للخليقة بأسرها؛ لأجل الإنسانية، لأجل الطيور، لأجل الحيوانات، لأجل الشياطين، ولأجل كل ما هو موجود. يستذكرها الإنسان صاحب القلب الرحيم وعيناه تفيض من الدمع. وبواسطة الرحمة الشديدة العتيدة التي تأخذ بمجامع قلب شخص كهذا وبواسطة قلبه الرحيم يتواضع القلب ولا يسع الإنسان أن يتحمل سماع أدنى جرح أو أذى يلحق بأي من الخليقة. لهذا السبب فهذا الشخص يتقدم بصلوات دامعة دون انقطاع لأجل حتى البهائم العجماء ولأجل أعداء الحق. وبدرجه مسلك كهذا فإن هذا الشخص يصلي لأجل الزواحف لما اعتمل في قلبه من حنان شديد يضطرم في قلبه دونما حدود؛ ذلك القلب الذي هو على صورة الله."
http://www.christianmystics.com/traditiona...cthesyrian.html
سمعت من صديقي الحبيب الدكتور جورج بباوي أن مرشده وصديقه البابا كيرلس السابق كان يقوم بتذويب سكر في الماء كي ما يطعم النمل وغضب من جورج عندما قام بالتخلص من النمل وعاتبه.
على هذا المستوى وأقصد هنا على مستوى أجدادك أنت يا أخي العزيز أتحدث. وهذه هي النصرانية التي أفتخر بانتمائي لها.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-07-2009, 01:34 AM بواسطة إبراهيم.)
|
|
05-07-2009, 01:26 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة
عضو متقدم
المشاركات: 623
الانضمام: Jun 2007
|
سؤال للإخوة المسيحيين عن الصلاة على النبي
سلام للجميع..
Array
فرحت جداً. ما أجمل أن أقول "عليه الصلاة والسلام" هذه المرة لا عن اضطرار ولكن حباً في شخص أحبه الله حباً شديداً وهذا الشخص هو محمد بن عبد الله.
[/quote]
مع اني انا ايضا سرياني و لم اتعلم منه سوى ما حفظته من كلمات كانت امي تقولها عند مجئ اقربائنا السريان او عندما كنت اريد ان اقول لها "اعطني نقود" او بالسرياني "ممطيلا كلاوت", الا اني لم ارد ان اتدخل في الموضوع من الاساس لكون العنوان ليس الا "استهزاء" بالفكر المسيحي. لكن عندما رايت هذه الجملة اعلاه لم امسك يدي عن طباعة ما افكر فيه.
فالقول اعلاه ليس الا قمة التملق اذا صدر من شخص مسيحي, بغض النظر عن هدفه بتقريب وجهات نظر او قول كلمات مديح بحق الاخر. فالمسلم يستطيع ان يقول ذلك لاعتقاده الراسخ بان "المصطفى" حبيب الله. و لكن ان يقول مسيحي ذلك و هو عالم ان هذا "الحبيب" في الدرك الاسفل من جهنم و بئس المصير, فهذا ما لم تراه عين و لم تسمع به اذن.
لا احد يكره احد, و المسيحي يصلي للمسلم و خلاصه كما يصلي لاخوته, و لا يوجد بغض من ناحية انسانية تجاه الاخر الا في قلوب اناس مرضى. لكن الاختلاف بين "المسيحية" و "الاسلام" قائم و هنا لا يوجد حل وسط. فالاعتراف بالمسيحية يعني "دحض" الاسلام و العكس صحيح.
انا افهم محاولات المخلصين للحث على "قبول " الاخر و "الحوار" معه , و لكن هذا فقط في حدود الاختلافات العقائدية, و اما الاختلافات الانسانية فهي غير موجودة بالنسبة لنا, "احبب قريبك كنفسك".
ما الداعي اذا لسؤال المسيحي "بالصلاة على محمد"؟ اهو لمجرد النفاق؟
لو كان محمد حيا لكان المسيحي يطلب له الخلاص و العتق من العبودية و ان يفتح الرب قلبه ليرى نور المسيح.و لكن بما انه ميت فعليه كما يقولون" لا تجوز الا الرحمة" له و لهتلر و حتى الزرقاوي. و لكن هذا ليس معناه انه كلما ذكر احدهم "محمد" , سيفتح المسيحي فمه ليقول" الله يرحمه و يبشبش الطوبة الي تحت راسه".
المسلمون اصدقاؤنا نعم- المسلمون اخوتنا- نعم و لكن هل محمد نبي - قطعا لا.
. amicus Plato, sed magis amica veritas
سلام.
|
|
05-07-2009, 08:48 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}