{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
neutral
عضو رائد
    
المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
|
RE: تقرير الحرية في دول العالم (ضحك على الدقون)
(05-25-2009, 09:24 AM)هاله كتب: اي حقوق انسان يا دك و أمريكا نازلة تنتهك حقوق و سيادات دول و شعوب بحالها؟
و على راي أوسكار وايلد -رضي الله عن خالته- ان امريكا هي الدولة الوحيدة التي سارت من البربرية الى ال decay دونما مرور بالحضارة. كما قلت فى مقدمة مداخلتى فالعملية نسبية وإذا أردت البحث عن عيوب ومثالب فستجديهم بسهولة لكن يجب أن تنظرى للصورة ككل وبشكل بانورامى ومن مختلف الزوايا حتى يكون التقييم موضوعى وصحيح.
عندك موضوع كموضوع جوانتانامو الذى يعايرون به أمريكا هو أكبر دليل على ماأقول...... لو هذا الموضوع فى دولة أخرى كان زمانهم أنتهوا منه من أول يوم بل لم ينشأ من الأساس ولن يكون هناك معتقل لهم لأن ببساطة ستتم إبادتهم ولكن حتى تلك اللحظة مازالت قضية جوانتانامو مجال للشد والجذب وتشينى وأوباما بيردحوا لبعض حولها وهناك جدل حقيقى حولها دستورى وقانونى وأمنى وإنسانى.
فى مصر وبعد حادثة الأقصر سأل أحد الصحفيين الأجانب مبارك عن حقوق المعتقلين فأجاب ببساطة وأين حقوق الضحايا? مما يشى بما ينوى أن يفعله والرجل لن يشغل نفسه بتفاصيل دستورية وقانونية تافهة والمفارقة فى الأمر أن نفس ماينتوى فعله تم تجريبه من 54 ولم ينجح بل أتى بنتائج عكسية.
بخصوص إنتهاك حقوق وسيادات دول وشعوب بحالها فهناك دول وشعوب يجب أن تنتهك سيادتها كألمانيا النازية واليابان أثناء الحرب العالمية الثانية ونظام كنظام طالبان لابد من إنتهاك سيادته لمصلحة الواقعين تحت سلطانهم أولا, وهناك مأسى كثيرة حدثت بسبب عدم إنتهاك سيادة أنظمة مشابهة مثل نظام الخمير الحمر بكمبوديا والنظام برواندا ونظام ميلوسوفيتش بيوغوسلافيا فى مطلع التسعينات!
من يريد أن يزايد على أمريكا فى مجال حقوق الإنسان فأهلا وسهلا به لكن بشرط أن يكون لديه نموذج أفضل يقدمه أما أن تزايد دول كالسعودية وليبيا ومصر بل وحتى نظام طالبان على أمريكا فى هذا الشأن فهذا يندرج عندى تحت بند المسخرة وقلة الأدب.
أنا أتمنى بالفعل أن تزايد مصر على أمريكا فى هذا المجال ولكن ليس عن طريق ترديد أبقاق حمضانة ولكن بنموذج حقيقى وفعلى على الأرض وهو نظريا شئ ممكن حدوثه بالفعل وبالذات فى عهد بوش..... تخيلى أن مصر أعطت كافة الحقوق المدنية للمثليين وفتحت الباب على مصرعيه لأبحاث الخلايا الجذعية والإستنساخ والتكنولوجيا الحيوية بوجه عام, وقتها سيظهر نظام كنظام بوش بأنه نظام رجعى ومتخلف ومن حق مصر أن تحاضره عن حقوق الإنسان بل وتفرض عليه عقوبات وحصار دولى  لكن فى دولة مازال مواطنيها يتجادلون حول الحجاب والنقاب واللحية وبول الإبل ورضاع الكبير ويريدون عودة الرجم والجلد وتقطيع الأيادى والرقاب فأمثال هؤلاء غير مؤهلين أصلا لأى حوار حول شئ يتخطى حدود القرن الخامس عشر.
أمريكا بتعرف تلعبها صح داخليا وخارجيا وهذا هو السبب فى الإنتصارات التى تحققها.... أمريكا وحتى الستينات كان بها قنبلة موقوتة قابلة للإنفجار فى أى وقت وهى مشكلة الزنوج وبالفعل حدثت عدة إنفجارات محدودة لتلك القنبلة لكن بسبب مرونة النظام السياسى الأمريكى وسرعة إستجابته للمتغيرات تم تفادى تلك الكارثة ومنع الأخرين من التلاعب بتلك الورقة..... أنا لو كنت صانع القرار بالإتحاد السوفيتى وقتها, كنت أصدرت توجيهاتى الفورية بأن يحصل كل رجل وإمرأة وشاب وفتاة وطفل وطفلة أسود بأمريكا على كلاشنكوف هدية من الإتحاد السوفيتى مع مايلزمه من ذخيرة حية وبعض القنابل الدفاعية وأيضا الهجومية وأقعد أحط رجل على رجل وأتفرج على الشعب الأمريكى وهو يقتل بعضه فى الشوارع بلا حرب باردة بلا كلام فاضى وهما يخلصوا على بعض أحسن وأرخص, ناهيك عن حملات البروباجندا التى يمكن شنها بخصوص تلك المسألة, لكن أمريكا نجحت فى أن تسد هذا الباب أمام أى تدخل خارجى بتحريك قضية السود والتفاهم معهم وإعطائهم حقوقهم المدنية كاملة غير منقوصة والنتيجة النهائية هى أنه وبدلا من أن يكون السود شوكة فى جنبها أندمجوا فى المجتمع وأصبحت لهم إسهاماتهم الإيجابية فيه وبالذات فى مجالى الرياضة والفن وأخيرا السياسة!
|
|
05-25-2009, 08:50 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}