حصل حوار بين نيوترال وإبراهيم عن أن أهل الريف يعتبروا " بهايم " لأنهم يربون البهائم ويعيشون معها
وكنت من زمن سمعت حوار بين شخصين أحدهم ريفى ، فالمدنى بيسأل الريفى : بلدكم فيها بهايم ؟ قال له ده مليانة بهايم ، فالمدنى ضحك قوى .. لأنه يعيش فى مكان ليس به بهائم ، وهنا نجد أن من يربى البهائم يشتم لكن من يأكل البهائم يكرم ، بمعنى إهانة الإنتاج وتكريم الإستهلاك
وهذه النظرة الدونية لأهل الريف هى نتاج الحياة المدنية وحياة أولاد المدارس . فرغم إعتماد أهل المدن على لحوم البهائم المنتجة فى الريف فأنهم يحتقروا من ينتج هذه اللحوم لأنهم ( أى أهل المدن ) يمثلوا الشعب الفاتح الذى يعيش على عرق وإنتاج الشعب المفتوح ويحتقروه ويشتموه
فأولاد المدارس ليسوا فقط يرفضوا العمل المنتج لكنهم يحتقروا القائمين على العمل بل ويشتموهم ويرغبوا فى فناؤهم والقضاء عليهم ، ولايسمح بظهور الريف أبداً فى سماء أهل المدن
أهل المدارس يظهروا بشكل الكائنات الروحانية التى لا تلمس المادة ابداً ، وهم متفرغون لدراسة تاريخ البشر من آدم حتى الجنة ، والعقائد والتاريخ والأدب واللغة والعلوم النظرية ، ويعتبروا الأكل والشرب أموراً تافهة لاتستحق الإهتمام
ولما كان عمل اهل الريف هو إنتاج الطعام فهم يعتبروا تافهين لأنهم ينتجوا أشياءاً تافهة ، وليست روحانية وعقلية وفكرية كما هى حياة وإهتمام أهل المدن
وأولاد المدارس رغم أنهم من الشعب المفتوح لكنهم بعد دخولهم للمدارس يعتبروا من الشعب الفاتح الذى ياخذ كل شىء من الشعب المفتوح ويحتقروه ويهينوه ويشتموه ويعتبروه عاراً ويرغبون فى إفنائه والقضاء عليه
حيث يتفرغ أولاد المدارس لمتابعة الحروب على مستوى العالم من مروة إلى غزة إلى لبنان إلى إيران إلى جوانتناموا إلخ إلخ ، وهذه هى الأعمال المهمة وليس إنتاج اللحم من البهائم والطيور والزراعة إلخ

(07-19-2009, 04:40 PM)قطقط كتب:  وهذه النظرة الدونية لأهل الريف هى نتاج الحياة المدنية وحياة أولاد المدارس . فرغم إعتماد أهل المدن على لحوم البهائم المنتجة فى الريف فأنهم يحتقروا من ينتج هذه اللحوم لأنهم ( أى أهل المدن ) يمثلوا الشعب الفاتح الذى يعيش على عرق وإنتاج الشعب المفتوح ويحتقروه ويشتموه
فأولاد المدارس ليسوا فقط يرفضوا العمل المنتج لكنهم يحتقروا القائمين على العمل بل ويشتموهم ويرغبوا فى فناؤهم والقضاء عليهم ، ولايسمح بظهور الريف أبداً فى سماء أهل المدن
أهل المدارس يظهروا بشكل الكائنات الروحانية التى لا تلمس المادة ابداً ، وهم متفرغون لدراسة تاريخ البشر من آدم حتى الجنة ، والعقائد والتاريخ والأدب واللغة والعلوم النظرية ، ويعتبروا الأكل والشرب أموراً تافهة لاتستحق الإهتمام
ولما كان عمل اهل الريف هو إنتاج الطعام فهم يعتبروا تافهين لأنهم ينتجوا أشياءاً تافهة ، وليست روحانية وعقلية وفكرية كما هى حياة وإهتمام أهل المدن
وأولاد المدارس رغم أنهم من الشعب المفتوح لكنهم بعد دخولهم للمدارس يعتبروا من الشعب الفاتح الذى ياخذ كل شىء من الشعب المفتوح ويحتقروه ويهينوه ويشتموه ويعتبروه عاراً ويرغبون فى إفنائه والقضاء عليه
حيث يتفرغ أولاد المدارس لمتابعة الحروب على مستوى العالم من مروة إلى غزة إلى لبنان إلى إيران إلى جوانتناموا إلخ إلخ ، وهذه هى الأعمال المهمة وليس إنتاج اللحم من البهائم والطيور والزراعة إلخ

غنى يا وحيد

اطرب و سمعنا

قطقط المحترم

هل كل الفلاحين في مصر نصارى
يعني مفتوحين

الريف لا فكر ولا عقل هل تنكر ذلك
والريف هو الذي ينتقل الى المدينة للتمدن والتحضر والرقي

وهل توقير وتكريم الانتاج ان من ياكل دجاجة يصيح كالديك ويقوقئ متل الفرخة
الانقلابات العسكرية جت منين ؟
الفتوحات اياها جت منين ؟
اليست من الريف من الصحراء

وفي القرآن الكريم: الاعراب (الريفيين او الصحراويين او البدو) أشد كفرا ونفاقا

والفلاحين لما جم المدينة طلعوا فوق السطوح وحولوها الى مزارع فراخ (وانفلونزا الطيور بعيد عنك) ونصهم سارح اليوم كله في الشوارع ليملأ عينه من الأرداف لأنه طول حياته ما شافر إلا ارداف جاموسة ويااااااما تغزل فيها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

على الريفي ان يبقى في الريف ويحاول يتعلم من المدنية ولا يشوش على الحياة المدنية بفلكلوره البشع وسماجته ورفضه الابدي للتقدم

وبلاوي العالم العربي كلها جت م الريف والبدو
والاسلام ظهر في وسط مستقر ومتحضر ولما اعتنقه البدو حولوه الى ما تعرفه عبر التاريخ ولا يزالون

وكل شيوخ الازهر المنغلقين انجبهم الريف ولا تزال الحركات الدينية المتطرفة الى اليوم ريفية الاصول

قال فلاحين قال

ولنا عودة
احترامي لك لسمو اخلاقك زميل قطقط

(07-20-2009, 11:57 AM)Hameeduddin كتب:  قطقط المحترم
هل كل الفلاحين في مصر نصارى
يعني مفتوحين
الريف لا فكر ولا عقل هل تنكر ذلك
والريف هو الذي ينتقل الى المدينة للتمدن والتحضر والرقي
وهل توقير وتكريم الانتاج ان من ياكل دجاجة يصيح كالديك ويقوقئ متل الفرخة
الانقلابات العسكرية جت منين ؟
الفتوحات اياها جت منين ؟
اليست من الريف من الصحراء
وفي القرآن الكريم: الاعراب (الريفيين او الصحراويين او البدو) أشد كفرا ونفاقا
والفلاحين لما جم المدينة طلعوا فوق السطوح وحولوها الى مزارع فراخ (وانفلونزا الطيور بعيد عنك) ونصهم سارح اليوم كله في الشوارع ليملأ عينه من الأرداف لأنه طول حياته ما شافر إلا ارداف جاموسة ويااااااما تغزل فيها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
على الريفي ان يبقى في الريف ويحاول يتعلم من المدنية ولا يشوش على الحياة المدنية بفلكلوره البشع وسماجته ورفضه الابدي للتقدم
وبلاوي العالم العربي كلها جت م الريف والبدو
والاسلام ظهر في وسط مستقر ومتحضر ولما اعتنقه البدو حولوه الى ما تعرفه عبر التاريخ ولا يزالون
وكل شيوخ الازهر المنغلقين انجبهم الريف ولا تزال الحركات الدينية المتطرفة الى اليوم ريفية الاصول
قال فلاحين قال
ولنا عودة
احترامي لك لسمو اخلاقك زميل قطقط

سلام
لو الفلاحين مالهمش لازمة يبقى الأكل مالوش لازمة

فرق كبير بين الريف والصحراء .. الريف فيه الماء والنباتات والحيوانات والخير لكن الصحراء خالية

حكاية إن المدينة هى اليوتيبا والقرية هى المشكلة .. كلام غير منطقى .. المفروض إن الريف ينتج الطعام ، والمدينة تنتج المصنوعات ، لكن هذا الكلام لم يحدث فى الشرق ، والمدن هى للرفاهية والراحة وليست للعمل الجاد

نظرة الغزاة للشعوب المفتوحة إنهم عبارة عن نوع من الحيوانات ، وهذه هى نفس نظرة أولاد المدارس للريف ولكل إنسان لم يدخل المدرسة

ياعزيزى ماحدش قال الانتاج شىء سيىء بس نظريتك عاملة زى نظرية الرابط العجيب بين السرير والفرخة انا ممكن احترم راجل صاحب مزارع او رجل اعمال بينتج ولكن مش هحترم راجل يتحلى باخلاق البهايم ودا طبعا لا ينطلق على كل الفلاحين ولكن الواحد فعلا بيتاذى من مناظر التلوث البصرى الى بيشوفها فى الشوارع بل ان بعضهم بيربى البهايم فى شوارع المدينة وكمان الفراخ فى الشوارع وعشوائية لا حدود لها

ماذا يحدث عندما يتم حجز أولاد المدارس ، والإعلام والسياسة .. فى ساحة الجهاد والعنف

http://www.middle-east-online.com/egypt/?id=80633

صورة نادرة لمصر الطبيعية غير الموجودة فى المدارس ولا الإعلام ولا السياسة وقد اصبحت نسياً منسياً وسط جنون الإهتمام بالتعليم العقيم

اقتباس:المفروض إن الريف ينتج الطعام ، والمدينة تنتج المصنوعات ، لكن هذا الكلام لم يحدث فى الشرق

هنا اوافقك .

ما هي اقتراحاتك زميل قطقط

نغلق المدارس
ما هو البديل

لو تتكرم وتكتب لنا باختصار تصورك لعلاج ما تعتبره سبب العثرة اللي احنا فيها

لكي لا يقال اننا نحسن النقد ولا نبحث عن الحلول
يومك سعيد

الأخ حميد الدين إنت إنسان ذوق
الحل فى إعتقادى هو المسيحية ، لكن المسيحية مرفوضة النهارده ( حتى من المسيحيين ) لأنها تتطلب المشى فى الطريق الضيق أى العمل والتعب والعطاء والصبر إلخ
لكن لأن الناس عاشوا مئات السنين فى عمل وعطاء ولم يستفيدوا شىء والغزاة أخذوا كل شىء فالناس كفرت بالعمل والأمانة والعطاء إلخ ويريدوا الحياة على طريقة الغزاة أى الحرب والعنف والبطالة
لكن الصح هو الإستمرار فى الطريق الضيق حتى يعطينا الله المكافأة ويرفع الإبتلاء عنا آمين