اقتباس: الصفي كتب/كتبت
الله أكبر
خلوا بالكم كان الموضوع هل القران محرف و الان اصبحوا ينازعون للتعلق به.
و الان لنرى اذا كان ما يتوهمونه سيصمد امام التحليل.
[QUOTE]مصدر القرآن: القرآن هو من كتاب الله الموجود قبله ، فهو ينتسب إلى "الكتاب" نسبة مصدرية:
القران لا ينتسب الى الكتاب الذي قبله بل ان الكتب السماوية و اعيد السماوية-لان الكتاب المقدس هو كتاب بشري لانك تجد اسماء من كتبوه ملحقة به ( و ان كان يشك حتى في هذه) -اصلها ام الكتاب . لذلك فالقران مصدره ام الكتاب و ليس الكتاب الذي قبله .
________________________________________________________________________________________
عزيزي الصفي
لنستبعد الكتاب المقدس من الحديث ولنقر بما تفضلت به حضرتك ان القرآن ينتسب الى الكتب السماوية وهذه الكتب مصدرها ام الكتاب ...
اي ان الذكر التوراتي والذكر القرآني لهما ذات المصدر الذي للقرآن ...
اليس من المفروض ان الآية القرآنية الخاصة بحفظ الذكر تشمل الذكر التوراتي قبل القرآني ؟
وهل اتفق معك جميع المسلمين وعلمائهم على تعريف " الذكر " ؟
تعال معي نتأمل كيف انهم تخبطوا خبط العشواء في تفسيرهم للذكر ...
وااخذ مثالا على ذلك الآية :
وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ
والينا بعض التفاسير عليها :
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...ora=21&nAya=105
http://quran.al-islam.com//Tafseer/DispTaf...ora=21&nAya=105
" قَالَ الْأَعْمَش : سَأَلْت سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ قَوْله تَعَالَى " وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُور مِنْ بَعْد الذِّكْر " فَقَالَ الزَّبُور :
التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَالْقُرْآن
وَقَالَ مُجَاهِد
الزَّبُور الْكِتَاب
وَقَالَ اِبْن عَبَّاس وَالشَّعْبِيّ وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَغَيْر وَاحِد :
الزَّبُور الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى دَاوُد
وَالذِّكْر التَّوْرَاة
((( وَعَنْ اِبْن عَبَّاس
الذِّكْر الْقُرْآن
وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر
الذِّكْر الَّذِي فِي السَّمَاء
وَقَالَ مُجَاهِد الزَّبُور الْكُتُب بَعْد الذِّكْر
وَالذِّكْر أُمّ الْكِتَاب عِنْد اللَّه
وَاخْتَارَ ذَلِكَ اِبْن جَرِير رَحِمَهُ اللَّه وَكَذَا قَالَ زَيْد بْن أَسْلَم
هُوَ الْكِتَاب الْأَوَّل
وَقَالَ الثَّوْرِيّ
هُوَ اللَّوْح الْمَحْفُوظ
وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَم :
الزَّبُور الْكُتُب الَّتِي أُنْزِلَتْ عَلَى الْأَنْبِيَاء
وَالذِّكْر أُمّ الْكِتَاب الَّذِي يُكْتَب فِيهِ الْأَشْيَاء قَبْل ذَلِكَ
وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس :
أَخْبَرَ اللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى فِي
التَّوْرَاة وَالزَّبُور
الطبري
وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ
اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي الْمَعْنِيّ بِالزَّبُورِ وَالذِّكْر فِي هَذَا الْمَوْضِع , فَقَالَ بَعْضهمْ :
عَنَى بِالزَّبُورِ : كُتُب الْأَنْبِيَاء كُلّهَا الَّتِي أَنْزَلَهَا اللَّه عَلَيْهِمْ , وَعَنَى بِالذِّكْرِ :
أُمّ الْكِتَاب الَّتِي عِنْده فِي السَّمَاء .
حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا جَرِير , عَنْ مَنْصُور , عَنْ سَعِيد , فِي قَوْله :
{ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُور مِنْ بَعْد الذِّكْر } قَالَ :
كَتَبْنَا فِي الْقُرْآن مِنْ بَعْد التَّوْرَاة
وَقَالَ آخَرُونَ :
بَلْ عَنَى بِالزَّبُورِ : الْكُتُب الَّتِي أَنْزَلَهَا اللَّه عَلَى مَنْ بَعْد مُوسَى مِنْ الْأَنْبِيَاء ,
وَبِالذِّكْرِ : التَّوْرَاة .
عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُور مِنْ بَعْد الذِّكْر } ... الْآيَة , قَالَ :
الذِّكْر : التَّوْرَاة , وَالزَّبُور : الْكُتُب
سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول , فِي قَوْله : { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُور مِنْ بَعْد الذِّكْر } ... الْآيَة , قَالَ :
الذِّكْر : التَّوْرَا, وَيَعْنِي بِالزَّبُورِ مِنْ بَعْد التَّوْرَاة
وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ عَنَى بِالزَّبُورِ زَبُور دَاوُد ,
وَبِالذِّكْرِ تَوْرَاة مُوسَى صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّه عَلَيْهِمَا
عَنْ عَامِر أَنَّهُ قَالَ فِي هَذِهِ الْآيَة : { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُور مِنْ بَعْد الذِّكْر } قَالَ :
زَبُور دَاوُد . مِنْ بَعْد الذِّكْر :
ذِكْر مُوسَى التَّوْرَاة .
وَأَوْلَى هَذِهِ الْأَقْوَال عِنْدِي بِالصَّوَابِ فِي ذَلِكَ مَا قَالَهُ سَعِيد بْن جُبَيْر وَمُجَاهِد وَمَنْ قَالَ بِقَوْلِهِمَا فِي ذَلِكَ , مِنْ أَنَّ مَعْنَاهُ : وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الْكُتُب مِنْ بَعْد أُمّ الْكِتَاب الَّذِي كَتَبَ اللَّه كُلّ مَا هُوَ كَائِن فِيهِ قَبْل خَلْق السَّمَاوَات وَالْأَرْض . وَذَلِكَ أَنَّ الزَّبُور هُوَ الْكِتَاب , يُقَال مِنْهُ : زَبَرْت الْكِتَاب وَذَبَرْته : إِذَا كَتَبْته ,
وَأَنَّ كُلّ كِتَاب أَنْزَلَهُ اللَّه إِلَى نَبِيّ مِنْ أَنْبِيَائِهِ , فَهُوَ ذِكْر .
. 18809 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا جَرِير , عَنْ مَنْصُور , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر فِي قَوْله : { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُور مِنْ بَعْد الذِّكْر أَنَّ الْأَرْض يَرِثهَا عِبَادِي الصَّالِحُونَ }
قَالَ :
كَتَبْنَا فِي الْقُرْآن بَعْد التَّوْرَاة
7 137 وَقَدْ ذَكَرْنَا قَوْل مَنْ قَالَ : { أَنَّ الْأَرْض يَرِثهَا عِبَادِي الصَّالِحُونَ } أَنَّهَا أَرْض الْأُمَم الْكَافِرَة , تَرِثهَا أُمَّة مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَهُوَ قَوْل اِبْن عَبَّاس الَّذِي رَوَى عَنْهُ عَلِيّ بْن أَبِي "
اذا ، الذكر هو :
ام الكتاب
اللوح المحفوظ
التوراة
كل ماانزل على انبياء الله
القرآن
والمضحك ان بعضهم رآى ان الذكر الوارد في هذه الآية هو القرآن ...
ولماذا ؟
لكي ينسب القول " عبادي الصالحون " الى المسلمين ويبرر بذلك استيلائهم على اراضي الامم " الكافرة " ...
هل تجاهلوا ان القول مأخوذ عن المزمور 37 ام انهم تجاهلوا ذلك عمدا ؟
مزمور 37
لان عاملي الشر يقطعون والذين ينتظرون الرب هم يرثون الارض
اما الودعاء فيرثون الارض ويتلذذون في كثرة السلامة
لان المباركين منه يرثون الارض والملعونين منه يقطعون
الصديقون يرثون الارض ويسكنونها الى الابد
واضح ان الزبور هو كتاب المزامير الذي بين ايدينا اليوم وعليه يكون التفسير الصحيح للذكر هو التوراة التي سبقت الزبور ...
واحسنوا من قالوا "الزَّبُور الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى دَاوُد وَالذِّكْر التَّوْرَاة"
فأن كانوا قد اختلفوا وضلوا في تفسير الذكر الواقع في هذه الآية والذي يدل بكل وضوح الى التوراة فأن هذا لايعصمهم عن الضلال في تفسير الآية " انا انزلنا الذكر " والتي الذكر فيها لاينحصر في القرآن ...
تحياتي