{myadvertisements[zone_1]}
هل القرآن محرف ؟
المتمرد غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 260
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #81
هل القرآن محرف ؟


الصفي

اقتباس:هل هذه حجة يا متمرد :ان كلمة تنزيل لها عدة معان.
و هل غالطك احد ؟ في اي لغة في العالم هناك كلمة لها عدة معان. اعطيك مثل


لا داعي لكي تعطيني مثلا عزيزي ، فأنا لم أقل بأن الحجة هي أن الكلمة لها أكثر من معنى :no2:

بل سردت عليك استخدامات القرآن لكلمة "أنزل" ، فهو يطلقها مرة بمعنى حرفي كما يطلقها على المطر والملائكة ، ومرة يطلقها بمعنى "مجازي" كما يطلقها على الميزان الحديد والأنعام والسكينة


وأتيتك بالآية ولكني علمت بأنك لن تعلق عليها وستتجاهلها تماما

الحديد 25: لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ [SIZE=6]وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ

هل تنزيل الكتاب هنا حرفي كالماء أم مجازي كالميزان والحديد ؟ :what:

بالتأكيد مجازي وليس حرفي :no2:



اقتباس:
اقتباس:والآن ننتقل لنقطة أخرى بخصوص هذا الموضوع

ولكن أتمنى أن يجيبني الزميل الصفي على هذا السؤال أولا

هل القرآن (كلام الله) مخلوق ؟ :what:

انت فاهم معنى السؤال , و الا اهو موضوع و السلام

فاهمه أنا صدقني ، ولكن أتمنى أن تكون قد فهمته أنت

أم أنك تخشى من السؤال الذي سيليه ؟ ;)




اقتباس:{كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} (3) سورة فصلت

{وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ} (44) سورة فصلت

فالتفصيل للايات . اي بينت .

على عيني وراسي ، أي بينت بلغتهم العربية

فصلت آياته ماذا ؟

إلى ماذا تم تفصيل آيات هذا الكتاب ؟

يعني ما الذي نتج عن تفصيل هذا الكتاب ؟

القرآن العربي

يعني لدينا كتاب ، وهذا الكتاب تم تفصيل آياته وكانت نتيجة هذا التفصيل القرآن العربي

أرجوك أخبرنا الآن لغة هذا الكتاب الذي تم تفصيل آياته

وبما أن الذكر واحد ، ويرسل إلهك إلى كل قوم رسولا بلسانهم ليبين لهم هذا الذكر بلسانهم (أي ليبين لهم ما أنزل من قبلهم) ، إذن فالقرآن ما هو إلا نتيجة تفصيل آيات هذا الكتاب ولكن بلسان عربي لقوم محمد


وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ (فصلت 44)


لَمَّا ذَكَرَ تَعَالَى الْقُرْآن وَفَصَاحَته وَبَلَاغَته وَإِحْكَامه فِي لَفْظه وَمَعْنَاهُ وَمَعَ هَذَا لَمْ يُؤْمِن بِهِ الْمُشْرِكُونَ نَبَّهَ عَلَى أَنَّ كُفْرهمْ بِهِ كُفْر عِنَاد وَتَعَنُّت كَمَا قَالَ عَزَّ وَجَلَّ " وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْض الْأَعْجَمِينَ فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ " [SIZE=6]كَذَلِكَ لَوْ أُنْزِلَ الْقُرْآن كُلّه بِلُغَةِ الْعَجَم لَقَالُوا عَلَى وَجْه التَّعَنُّت وَالْعِنَاد " لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاته أَأَعْجَمِيّ وَعَرَبِيّ " أَيْ لَقَالُوا هَلَّا أُنْزِلَ مُفَصَّلًا بِلُغَةِ الْعَرَب وَلَأَنْكَرُوا ذَلِكَ فَقَالُوا أَأَعْجَمِيّ وَعَرَبِيّ أَيْ كَيْف يَنْزِل كَلَام أَعْجَمِيّ عَلَى مُخَاطَب عَرَبِيّ لَا يَفْهَمهُ ؟

يا عيني عليك يا ابن كثير ، تعجبني :9:



وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا [SIZE=6]أَيْ بِلُغَةِ غَيْر الْعَرَب

وَإِذَا ثَبَتَ هَذَا فَفِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّ الْقُرْآن عَرَبِيّ , وَأَنَّهُ نَزَلَ بِلُغَةِ الْعَرَب , وَأَنَّهُ لَيْسَ أَعْجَمِيًّا , وَأَنَّهُ إِذَا نُقِلَ عَنْهَا إِلَى غَيْرهَا لَمْ يَكُنْ قُرْآنًا .

عظمة على عظمة يا القرطبي ، رهيب :9:




مع الشكر :loveya:
03-05-2005, 02:34 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
السرياني غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 826
الانضمام: Dec 2003
مشاركة: #82
هل القرآن محرف ؟
اقتباس: الصفي كتب/كتبت
الله أكبر
خلوا بالكم كان الموضوع هل القران محرف و الان اصبحوا ينازعون للتعلق به.

و الان لنرى اذا كان ما يتوهمونه سيصمد امام التحليل.


[QUOTE]مصدر القرآن: القرآن هو من كتاب الله الموجود قبله ، فهو ينتسب إلى "الكتاب" نسبة مصدرية:

القران لا ينتسب الى الكتاب الذي قبله بل ان الكتب السماوية و اعيد السماوية-لان الكتاب المقدس هو كتاب بشري لانك تجد اسماء من كتبوه ملحقة به ( و ان كان يشك حتى في هذه) -اصلها ام الكتاب . لذلك فالقران مصدره ام الكتاب و ليس الكتاب الذي قبله .

________________________________________________________________________________________

عزيزي الصفي

لنستبعد الكتاب المقدس من الحديث ولنقر بما تفضلت به حضرتك ان القرآن ينتسب الى الكتب السماوية وهذه الكتب مصدرها ام الكتاب ...

اي ان الذكر التوراتي والذكر القرآني لهما ذات المصدر الذي للقرآن ...

اليس من المفروض ان الآية القرآنية الخاصة بحفظ الذكر تشمل الذكر التوراتي قبل القرآني ؟

وهل اتفق معك جميع المسلمين وعلمائهم على تعريف " الذكر " ؟

تعال معي نتأمل كيف انهم تخبطوا خبط العشواء في تفسيرهم للذكر ...

وااخذ مثالا على ذلك الآية :

وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ

والينا بعض التفاسير عليها :

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...ora=21&nAya=105

http://quran.al-islam.com//Tafseer/DispTaf...ora=21&nAya=105



" قَالَ الْأَعْمَش : سَأَلْت سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ قَوْله تَعَالَى " وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُور مِنْ بَعْد الذِّكْر " فَقَالَ الزَّبُور :

التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَالْقُرْآن

وَقَالَ مُجَاهِد

الزَّبُور الْكِتَاب

وَقَالَ اِبْن عَبَّاس وَالشَّعْبِيّ وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَغَيْر وَاحِد :

الزَّبُور الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى دَاوُد وَالذِّكْر التَّوْرَاة

((( وَعَنْ اِبْن عَبَّاس

الذِّكْر الْقُرْآن

وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر

الذِّكْر الَّذِي فِي السَّمَاء

وَقَالَ مُجَاهِد الزَّبُور الْكُتُب بَعْد الذِّكْر وَالذِّكْر أُمّ الْكِتَاب عِنْد اللَّه

وَاخْتَارَ ذَلِكَ اِبْن جَرِير رَحِمَهُ اللَّه وَكَذَا قَالَ زَيْد بْن أَسْلَم

هُوَ الْكِتَاب الْأَوَّل

وَقَالَ الثَّوْرِيّ

هُوَ اللَّوْح الْمَحْفُوظ

وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَم :

الزَّبُور الْكُتُب الَّتِي أُنْزِلَتْ عَلَى الْأَنْبِيَاء وَالذِّكْر أُمّ الْكِتَاب الَّذِي يُكْتَب فِيهِ الْأَشْيَاء قَبْل ذَلِكَ

وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس :

أَخْبَرَ اللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى فِي التَّوْرَاة وَالزَّبُور


الطبري

وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ

اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي الْمَعْنِيّ بِالزَّبُورِ وَالذِّكْر فِي هَذَا الْمَوْضِع , فَقَالَ بَعْضهمْ :

عَنَى بِالزَّبُورِ : كُتُب الْأَنْبِيَاء كُلّهَا الَّتِي أَنْزَلَهَا اللَّه عَلَيْهِمْ , وَعَنَى بِالذِّكْرِ : أُمّ الْكِتَاب الَّتِي عِنْده فِي السَّمَاء .

حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا جَرِير , عَنْ مَنْصُور , عَنْ سَعِيد , فِي قَوْله :
{ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُور مِنْ بَعْد الذِّكْر } قَالَ : كَتَبْنَا فِي الْقُرْآن مِنْ بَعْد التَّوْرَاة
وَقَالَ آخَرُونَ :

بَلْ عَنَى بِالزَّبُورِ : الْكُتُب الَّتِي أَنْزَلَهَا اللَّه عَلَى مَنْ بَعْد مُوسَى مِنْ الْأَنْبِيَاء , وَبِالذِّكْرِ : التَّوْرَاة .

عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُور مِنْ بَعْد الذِّكْر } ... الْآيَة , قَالَ : الذِّكْر : التَّوْرَاة , وَالزَّبُور : الْكُتُب

سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول , فِي قَوْله : { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُور مِنْ بَعْد الذِّكْر } ... الْآيَة , قَالَ :

الذِّكْر : التَّوْرَا, وَيَعْنِي بِالزَّبُورِ مِنْ بَعْد التَّوْرَاة

وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ عَنَى بِالزَّبُورِ زَبُور دَاوُد , وَبِالذِّكْرِ تَوْرَاة مُوسَى صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّه عَلَيْهِمَا

عَنْ عَامِر أَنَّهُ قَالَ فِي هَذِهِ الْآيَة : { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُور مِنْ بَعْد الذِّكْر } قَالَ :

زَبُور دَاوُد . مِنْ بَعْد الذِّكْر : ذِكْر مُوسَى التَّوْرَاة .

وَأَوْلَى هَذِهِ الْأَقْوَال عِنْدِي بِالصَّوَابِ فِي ذَلِكَ مَا قَالَهُ سَعِيد بْن جُبَيْر وَمُجَاهِد وَمَنْ قَالَ بِقَوْلِهِمَا فِي ذَلِكَ , مِنْ أَنَّ مَعْنَاهُ : وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الْكُتُب مِنْ بَعْد أُمّ الْكِتَاب الَّذِي كَتَبَ اللَّه كُلّ مَا هُوَ كَائِن فِيهِ قَبْل خَلْق السَّمَاوَات وَالْأَرْض . وَذَلِكَ أَنَّ الزَّبُور هُوَ الْكِتَاب , يُقَال مِنْهُ : زَبَرْت الْكِتَاب وَذَبَرْته : إِذَا كَتَبْته ,

وَأَنَّ كُلّ كِتَاب أَنْزَلَهُ اللَّه إِلَى نَبِيّ مِنْ أَنْبِيَائِهِ , فَهُوَ ذِكْر .

. 18809 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا جَرِير , عَنْ مَنْصُور , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر فِي قَوْله : { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُور مِنْ بَعْد الذِّكْر أَنَّ الْأَرْض يَرِثهَا عِبَادِي الصَّالِحُونَ }

قَالَ : كَتَبْنَا فِي الْقُرْآن بَعْد التَّوْرَاة

7 137 وَقَدْ ذَكَرْنَا قَوْل مَنْ قَالَ : { أَنَّ الْأَرْض يَرِثهَا عِبَادِي الصَّالِحُونَ } أَنَّهَا أَرْض الْأُمَم الْكَافِرَة , تَرِثهَا أُمَّة مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَهُوَ قَوْل اِبْن عَبَّاس الَّذِي رَوَى عَنْهُ عَلِيّ بْن أَبِي "

اذا ، الذكر هو :

ام الكتاب

اللوح المحفوظ

التوراة

كل ماانزل على انبياء الله

القرآن


والمضحك ان بعضهم رآى ان الذكر الوارد في هذه الآية هو القرآن ...

ولماذا ؟

لكي ينسب القول " عبادي الصالحون " الى المسلمين ويبرر بذلك استيلائهم على اراضي الامم " الكافرة " ...

هل تجاهلوا ان القول مأخوذ عن المزمور 37 ام انهم تجاهلوا ذلك عمدا ؟

مزمور 37

‎لان عاملي الشر يقطعون والذين ينتظرون الرب هم يرثون الارض

‎اما الودعاء فيرثون الارض ويتلذذون في كثرة السلامة ‎

لان المباركين منه يرثون الارض والملعونين منه يقطعون

‎الصديقون يرثون الارض ويسكنونها الى الابد

واضح ان الزبور هو كتاب المزامير الذي بين ايدينا اليوم وعليه يكون التفسير الصحيح للذكر هو التوراة التي سبقت الزبور ...

واحسنوا من قالوا "الزَّبُور الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى دَاوُد وَالذِّكْر التَّوْرَاة"

فأن كانوا قد اختلفوا وضلوا في تفسير الذكر الواقع في هذه الآية والذي يدل بكل وضوح الى التوراة فأن هذا لايعصمهم عن الضلال في تفسير الآية " انا انزلنا الذكر " والتي الذكر فيها لاينحصر في القرآن ...


تحياتي‎





03-05-2005, 02:39 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #83
هل القرآن محرف ؟



اقتباس:هل القرآن (كلام الله) مخلوق ؟ :what:


انت فاهم معنى السؤال , و الا اهو موضوع و السلام

فاهمه أنا صدقني ، ولكن أتمنى أن تكون قد فهمته أنت

أم أنك تخشى من السؤال الذي سيليه ؟ ;)
[/QUOTE]

دة انت واهم نفسك . مرة تشجع نفسك و مرة تقول جواب الصفي ضعيف , نهايته اذا قلت انك فاهم اشرح لي ما معنى القران مخلوق

اقتباس:{كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} (3) سورة فصلت

{وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ} (44) سورة فصلت

فالتفصيل للايات . اي بينت .

اقتباس:على عيني وراسي ، أي بينت بلغتهم العربية

فصلت آياته ماذا ؟

إلى ماذا تم تفصيل آيات هذا الكتاب ؟

يعني ما الذي نتج عن تفصيل هذا الكتاب ؟

القرآن العربي

و لماذا تفسر الان على هواك و كل مرة تقول الطبري قال و ابن كثير قال
اليك ما قالوه فهو يلزمك لانك الزمت به نفسك:
اقتباس:فُصّلَتْ ءايَـٰتُهُ } ميزت وجعلت تفاصيل في معان مختلفة: من أحكام وأمثال ومواعظ، ووعد ووعيد، وغير ذلك، وقرىء: «فصلت»، أي: فرقت بين الحق والباطل. أو فصل بعضها من بعض باختلاف معانيها، من قولك: فصل من البلد { قُرْءاناً عَرَبِيّاً } نصب على الاختصاص والمدح، أي: أريد بهذا الكتاب المفصل قرآناً من صفته كيت وكيت. وقيل: هو نصب على الحال، أي: فصلت آياته في حال كونه قرآناً عربياً { لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } أي: لقوم عرب يعلمون ما نزل عليهم من الآيات المفصلة المبينة بلسانهم العربي المبين، لا يلتبس عليهم شيء منه.
يعني لدينا كتاب ، وهذا الكتاب تم تفصيل آياته وكانت نتيجة هذا التفصيل القرآن العربي
اقتباس:أرجوك أخبرنا الآن لغة هذا الكتاب الذي تم تفصيل آياته

وبما أن الذكر واحد ، ويرسل إلهك إلى كل قوم رسولا بلسانهم ليبين لهم هذا الذكر بلسانهم (أي ليبين لهم ما أنزل من قبلهم) ، إذن فالقرآن ما هو إلا نتيجة تفصيل آيات هذا الكتاب ولكن بلسان عربي لقوم محمد

انت قلت ان القران تعريب للكتاب , و تقصد كتابكم اللي كتبتوه و سميتوه مقدس اليس كذلك . قل لي ما هي لغة هذا الكتاب.

أخبرنا انت فيبدو انك هبط عليك شئ.





03-05-2005, 03:06 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #84
هل القرآن محرف ؟
اقتباس:عزيزي الصفي  

لنستبعد الكتاب المقدس من الحديث ولنقر بما تفضلت به حضرتك ان القرآن ينتسب الى الكتب السماوية وهذه الكتب مصدرها ام الكتاب ...

اي ان الذكر التوراتي والذكر القرآني لهما ذات المصدر الذي للقرآن ...

اليس من المفروض ان الآية القرآنية الخاصة بحفظ الذكر تشمل الذكر التوراتي قبل القرآني ؟

وهل اتفق معك جميع المسلمين وعلمائهم على تعريف " الذكر " ؟

تعال معي نتأمل كيف انهم تخبطوا خبط العشواء في تفسيرهم للذكر ...
عزيزي السرياني
لا يوجد خبط عشوائي . الذكر يشمل كل الكتب السماوية : صحف ابراهيم التوراة الانجيل الزبور و القران. واضح ؟
خلافنا معكم هو ان الكتاب المقدس ليس التوراة و الانجيل حسب القران و ناقشت هذا الموضوع في اكثر من شريط .
03-05-2005, 03:17 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الزعيم رقم صفر غير متصل
الميت أصلا
*****

المشاركات: 4,354
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #85
هل القرآن محرف ؟
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

المتمرد

(1/3)
قبل الرد على متمرد اوضح نقطه مهمه

الفارق بين المسلم و غير المسلم

ان المسلم يتعامل مع النص بوضوع و دون توريه لانه حق

اما غير المسلم فهو يقوم بلى عنق الحقيقه ليبطل الحق

و هذا هو ما يقوم به المتمرد و اعوانه



اقتباس: المتمرد كتب/كتبت

[COLOR=Blue]في الإعادة إفادة



[QUOTE]مصدر القرآن: القرآن هو من كتاب الله الموجود قبله ، فهو ينتسب إلى "الكتاب" نسبة مصدرية:

الأعلى 18 – 19: إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى

من اين لك ان هذا تعود على القران الكريم كله

انت تقرا من الايه 18

فلم لا تقرا ما قبلها

و الضمير هذا يعود على ما قبلها من تعاليم و ليس على القران الكريم كله طبعا



[QUOTE]النجم 36 – 42: أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الْأَوْفَى وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى

طه 133: وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِّن رَّبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى

القران الكريم مهمين على الكتب السابقه

و هل تتوقع ان يأتى الله بكلام يناقض كلام انبياءه السابقين

إن القران الكريم يحتوى على ما سبق و ارسل به انبياء الله السابقين و موضحا ان الاسلام هو امتداد لما سبق من تشريعات الله

هذا لا يعنى ان القران مصدره هو الصحف السابقه

لان القران مصدره من اللوح المحفوظ و من ام الكتاب

ان احتواء القران على ما سبق من تشريعات لا يعنى ايا من : لا يعنى ان مصدره ما سبق و لا يعنى انه كله نسخه او صوره مكرره مما سبق



[QUOTE]فالقرآن الذي نزل عليه في طه 1: مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ، إنما هو بينة ما في الصحف الأولى

اكمل الايه التاليه و لا تضيف من عندك

اقتباس:فليس من تنزيل جديد ، ولا من تنزيل من سماء ،

بسم الله الرحمن الرحيم

تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ

صدق الله العظيم


اقتباس:إنما هو بيان ما في تنزيل الصحف الأولى
بذلك يرد على المشركين المكذبين بقوله في سورة المدثر 49 – 55: فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ

و من انكر ان القران به بيان ما سبق و به تذكره لم يريد

هل تعتقد مثلا ان يرسل الله رسولا يأمر بعبادته و اتباع تشريعاه ثم بعد مرور الزمن يرسل رسولا يامر بعبادة غيره و اتباع تشريعات غيره ؟


[QUOTE]فليس القرآن هو صحفا مقدسة إنما هو تذكرة منها
وبذلك يرد على أهل الكتاب من اليهود بقوله في سورة البينة 1 – 4: لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ

الايه القرانيه تصف القران بانه صحفا مطهره و هذا دليل على القداسه ردا على كلامك السابق

و تفيد ايضا بان القران به كتبا قيمه

لان كل كلام الله كتبا قيمه

و القران قطعا يحتوى على ما سبق من الكتب فما العجب فى ذلك ؟


[QUOTE]لأن القرآن هو بينة ما في الصحف الأولى

القران يحتوى على بيان ما فى الصحف الاولى و لا مشكله فى ذلك

اقتباس:فالعرب المشركون يكذبون محمد كما كذب اليهود رسلهم ، وبينات موسى ، وزبور داود ، والكتاب المنير لعيسى المسيح

هذا صحيح


اقتباس:إذن القرآن ينتسب دائما إلى زبر الأولين ، وما هو تنزيل إلا لأنه منها وفيها كما يقول في سورة الشعراء 192 – 196: وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ

القران لا ينتسب الى الكتب الاولى بل ينتسب الى اصل الكتب و ينتسب الى ام الكتاب و ينتسب الى اللوح المحفوظ

و من الواضح انك تهذى لان الايات التى ترفقها تنص على انه تنزيل و فى نفس الوقت تقول انه ينتسب الى الكتب الاولى

فكيف يكون تنزيلا و كيف ينتسب الى ما سبق ؟


[QUOTE]لذلك ، ما محمد إلا نذير من النذر الأولى كما تقول سورة النجم 56: هَذَا نَذِيرٌ مِّنَ النُّذُرِ الْأُولَى
ينذر العرب في القرآن بالنذر الأولى

من اين لك ان هذا فى الايه تعود على القارن باكمله

اقتباس:هدف القرآن: القرآن ما هو إلا "تفصيل الكتاب" بلسان عربي مبين:

يونس 37: وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ

من اين لك انه تفصل الذى قبله فقط ؟

هو تفصيل الذى قبله و مهيمنا عليه اى يشمله

[QUOTE]والتفصيل في اللغة هو التعريب ، بحسب قوله في سورة فصلت 44: وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ

التفصيل هو التوضيح و ليس التعريب

[QUOTE]فالتنزيل في القرآن يعني "تفصيل الكتاب" كما يقول في سورة الأنعام 114 – 115: أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً

:D انت جاى تقول نكت يا متمرد و لا ايه ؟ و لا بتكتب و انت نايم ؟

الايه تقول ان الكتاب نزل مفصلا

يعنى أنزل ( فعل ماضى ) الكتاب ( مفعول به )
مفصلا ( صفه )

انزل تعود على الله

و الصفه على الكتاب

فقد انزل الله الكتاب و جعله مفصلا

هذا هو المعنى الحرفى الواضح للايه


[QUOTE]فهذه هي قصة التنزيل كما جاءت في سورة فصلت 2 – 3: تَنزِيلٌلِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ

هذا هو التعريف الفصل في القرآن العربي: إن تنزيل الرحمن الرحيم هو في الكتاب ، وقد "فصلت" أي عربت آياته قرآنا عربيا
يا ترى ما معنى "لقوم يعلمون" ؟

القران عربى مفصل ماالمشكله فى ذلك ؟

انزل الله كلامه واضحا باللغه العربيه

هذا لا يعنى ان التفصيل يعنى التعريب

اللغه المستخدمه فى القران هى العربيه

و ماتحتويه النصوص هو التفصيل

فان اختلاف اللغه لن يغير من التفصيل شيئا

فماالمشكله ؟

اقتباس:أي أولي العلم ، القوم الذين يعلمون ، هو أهل الكتاب والمقسطين منهم هم النصارى من بني إسرائيل كما جاء في سورة النحل 43: وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ

لذلك كان تعريب الكتاب أولا لهم كما فعل قس مكة ورقة بن نوفل ، ومحمد من بعده يبلغه إلى العرب. سورة الأحقاف 10: قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَكَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

فمثل القرآن عند النصارى من بني إسرائيل ، وكما جاء في سورة هود 1: الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ

انزل الله تعالى التوراه و الانجيل و الزبور
ثم ختم كل ذلك بالقران

و امر الله تعالى للناس فى جميع كتبه ان يعبدوا الله و لا يشركوا به شيئا

فهل وجود ذلك فى القران يعتبر قدحا فيه ؟

و هل كنت تنتظر من الله ان يخلف ما انزل من قبل ليرضيك ؟

و اعيد عليك ان القران مفصلا لما سبق و مهيمنا عليه

فما هو مفهوم الهيمنه ؟


[QUOTE]لذلك ما كان لمحمد نفسه أن يشك من مطابقة القرآن العربي "للمثل" الذي عند النصارى من بني إسرائيل. سورة هود 17: أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَرَحْمَةً أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ

إن كتاب الله قد فصلت آياته قرآنا عربيا. لذلك فما القرآن العربي سوى "تفصيل الكتاب" بلسان عربي مبين. وهو يقسم بالكتاب نفسه أنه جعله قرآنا عربيا في سورة الزخرف 2 – 3: وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

هذا هو تحديد التفصيل والتعريب

ان احتواء القران على تفصيل ما سبق لا يعنى مطلقا انه نسخه مترجمه مما سبق الى العربيه

على سبيل المثال

يقول الله تعالى فى اول سورة الروم

بسم الله الرحمن الرحيم

الم 1 غلبت الروم 2 فىادنى الارض و هم من بعد غلبهم سيغلبون 3

صدق الله العظيم

فهل الكتب السابقه تتكلم عن الروم و عما حدث و عما سيحدث لهم ؟

و هل الكتب السابقه تقول ان المسيح تكلم فى المهد ؟

و هل الكتب السابقه تقول انه قد كفر من قال ان الله ثلاثه ؟

و هل الكتب السابقه تتكلم عن تفاصيل التوريث كما جاءت فى القران الكريم ؟

و هل الكتب السابقه تتكلم عن الاسراء ؟

و هل الكتب السابقه تتكلم عن انشقاق القمر ؟

بل هو يحتوى على تفصيل ما سبق و يضيف عليه و يهيمن عليها


يتبع







03-05-2005, 03:24 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
المتمرد غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 260
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #86
هل القرآن محرف ؟

صواعق جانبية:

بعد أن تكلمنا كمقدمة بسيطة عن التنزيل القرآن

الشعراء 192 – 197: وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ

أولا: نزل به على قلبك ، أي نزل بالقرآن على قلبك

ما معنى أن ينزل الشيء على قلب الإنسان ؟ :?:

كما تنزل السكينة على الإنسان :what:

التوبة 26: ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ

كيف أنزل الله السكينة هنا على رسولك ؟

كيف أنزلها على المؤمنين ؟

فهل التنزيل هنا بالمعنى الحرفي أم المجازي ؟ :what:

هل يمكن أن يحمل نزول الشيء على قلب الإنسان معنى حرفي ؟ بالتأكيد لا

فالذي ينزل على القلب ليس بماديا ولا خاضعا لعالم المادة :no2:

فإن لم يكن التنزيل على القلب بالمعنى الحرفي فما عساه أن يكون سوى المعنى المجازي ؟ ;)



ثانيا: يقول "وإنه لفي زبر الأولين" ، ثم يكمل ويسأل "[SIZE=6]أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل ؟"

فما هو يا ترى الذي في زبر الأولين ويعلمه علماء إسرائيل ؟

ما هو الذي يؤكده إلهك بأن علماء إسرائيل يعلمونه ؟

ومن أين يعلمونه علماء إسرائيل ؟

أليس من الكتاب ؟

أليس من التوراة ؟

إذن هذا القرآن ما هو إلا كلام موجود في زبر الأولين وكتبهم والآن هو باللغة العربية لكي تفهموه ، وإن علماء اليهود أنفسهم يعلمونه لأنه ما هو إلا تعريب لما عندهم في التوراة


إليك أيضا سورة العنكبوت والآية 49: بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ

يا ترى من هم الذين أوتوا العلم وكيف يكون في صدورهم ؟

أولو العلم في القرآن ما هو إلا ترادف لأهل الكتاب :9:

فالقرآن يقارن بين أهل الكتاب والمشركين من ناحية العلم فيقول في سورة البقرة والآية 113: وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَفَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

لاحظ قوله "وقال الذين لا يعلمون" بعد أن انتهى من كلامه عن أهل الكتاب

قالوا الذين لا يعلمون "مثل قولهم"

الضمير في قولهم عائد على الذين أوتوا الكتاب


فالنص صريح بأن "الذين لا يعلمون" كناية عن المشركين ، وبالعكس ، فالذين يعلمون أو الذين أوتوا العلم كناية عن أهل الكتاب

البقرة 118: وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ


وأيضا نقرأ هذا المصطلح القرآني للمقابلة بين أهل الكتاب (الذين يعلمون) والمشركين (الذين لا يعلمون) في سورة الزمر 9: أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَاب

والدليل الأقوىإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا

فالعلم على الإطلاق ، العلم المنزل ، هو عند أهل الكتاب ، ومعهم القرآن (الذي هو الكتاب ولكن باللغة العربية). القرآن الذي هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم كما قال في سورة العنكبوت 49: بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ


لا بل إن القرآن يستشهد على صحة تنزيل القرآن ودعوته بطائفة قائمة (وهم الذين أوتوا العلم)

سبأ 6: وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ


والقرآن يقسم أولي العلم إلى طائفتين:

1- اليهود أولي العلم الظالمين
2- النصارى من بني إسرائيل أولي العلم المقسطين أو المحسنين

العنكبوت 46: وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ

أي أن أهل الكتاب منهم من هو يعتبر من الذين ظلموا

لذلك قال في سورة العنكبوت والآية 49: بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ

فقبل الإنجيل "الذين أوتوا العلم" هم أهل الكتاب على العموم ، كما جاء في سورة القصص 76 و 80

إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ... وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ

وظلوا بعد الإنجيل حتى القرآن كذلك على العموم ، كما في قوله بحق اليهود في سورة محمد 16: وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ

ويستشهد محمد مرة أخرى على صحة القرآن بالله والذين أوتوا علم الكتاب في سورة الرعد 43: وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ [SIZE=6]كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ

ها هم الكفار يقولون لمحمد لست برسول ، فيرد عليهم ويقول إن الله ومن عنده علم الكتاب شهداء بيني وبينكم ;)

فمن هم الذين يستشهد بهم محمد هنا وعندهم علم الكتاب ؟ :baby:

إذن قرآنك هو عبارة عن آيات موجودة في صدور أهل الكتاب من قبلك (الذين أوتوا علم الكتاب) ، ومحمد يستشهد بهم وينسب لهم علم الكتاب

حتى لو لم تقتنع ، فنفس الآية تقول الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ

والقرآن يعترف بأنه في قلوبهم لدرجة أنهم يعرفونه كما يعرفون أبناءهم

الأنعام 20: الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ

يا ترى على ماذا يعود الضمير في "يعرفونه" ؟ :what:

يا ترى بماذا يستشهد القرآن هنا ؟

لنقرأ الآية السابقة وندمجهما سويا

قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ

ها هو محمد يقول للكفار بأن الله هو شاهد بينه وبينهم على هذا القرآن ، ثم يكمل ويقول بأن الذين آتيناهم الكتاب (أهل الكتاب) يعرفونه (أي يعرفون هذا القرآن) كما يعرفون أبناءهم

كيف يعرفونه اليهود والنصارى الذين آتاهم إلهك الكتاب ؟ :rolleyes:

إذن هو نفس الكتاب في صدورهم ويعرفونه كما يعرفون أبناءهم ، لذلك ما القرآن سوى هذه الىيات التي في صدور الذين أوتوا الكتاب ولكن باللغة العربية (والدليل هو أنهم يعرفونه)

لذلك قال في سورة الشعراء وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ


معقول لهلأ ما فهمت يا الصفي ؟ :23:

لا حول ولا قوة إلا بالمسيح يا رجل




:loveya:


03-05-2005, 04:13 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
المتمرد غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 260
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #87
هل القرآن محرف ؟

free mind

اقتباس:اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
فليس من تنزيل جديد ، ولا من تنزيل من سماء ،
--------------------------------------------------------------------------------



بسم الله الرحمن الرحيم

تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ

صدق الله العظيم


لا أدري كيف يتجرأ إنسان أن يخوض في موضوع إن لم يكن على الأقل قرأ ما فيه !!!

أرجو أن تعود لمداخلاتي السابقة والتي تكلمت من خلالها على معنى التنزيل

اقرأ على الأقل المداخلة 75 يا رجل ثم تكلم ودافع

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...02722#pid202722

أما أن تعيدنا مليون خطوة للوراء بسبب عدم اطلاعك على الموضوع ، فيفتح الله الصراحة



اقتباس:اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
فليس القرآن هو صحفا مقدسة إنما هو تذكرة منها
وبذلك يرد على أهل الكتاب من اليهود بقوله في سورة البينة 1 – 4: لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ
--------------------------------------------------------------------------------



الايه القرانيه تصف القران بانه صحفا مطهره و هذا دليل على القداسه ردا على كلامك السابق

و تفيد ايضا بان القران به كتبا قيمه

لان كل كلام الله كتبا قيمه

و القران قطعا يحتوى على ما سبق من الكتب فما العجب فى ذلك ؟


القرآن فيه كتب ؟ :?:

ألستم تقولون أن لديكم كتاب واحد فقط ؟

فما بال الكتب الآن ؟

أي أنك تقصد كتب في كتاب واحد ويبقى كتاب واحد يعني ؟ ;)

بيفكرك بشيء هذا الوصف ؟ ، بذمتك :baby:

ثم هو يقول "صحف" فيها "كتب" :no2:




اقتباس:القران لا ينتسب الى الكتب الاولى بل ينتسب الى اصل الكتب و ينتسب الى ام الكتاب و ينتسب الى اللوح المحفوظ

و من الواضح انك تهذى لان الايات التى ترفقها تنص على انه تنزيل و فى نفس الوقت تقول انه ينتسب الى الكتب الاولى

فكيف يكون تنزيلا و كيف ينتسب الى ما سبق ؟

بدأت بالغلط يا فري مايند ؟ ، هل تحب أن أرد عليك وأقول بأن محمدك هو الذي يهذي ؟ :?:

لماذا تفقدون أعصابكم عندما تعجزوا عن الرد ؟ :no:

تسأل مرة أخرى عن التنزيل وأقول لك اقرأ ما كتبته عن التنزيل في المداخلة 75

يا رجل على الأقل بين للناس أنك قرأت الموضوع :lol:



[QUOTE]اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
لذلك ، ما محمد إلا نذير من النذر الأولى كما تقول سورة النجم 56: هَذَا نَذِيرٌ مِّنَ النُّذُرِ الْأُولَى
ينذر العرب في القرآن بالنذر الأولى
--------------------------------------------------------------------------------



من اين لك ان هذا فى الايه تعود على القارن باكمله


راجع ابن كثير والجلالين والطبري والقرطبي والبطيخي وكلهم سيؤكدون كلامي :23:




اقتباس:اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
هدف القرآن: القرآن ما هو إلا "تفصيل الكتاب" بلسان عربي مبين:

يونس 37: وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ
--------------------------------------------------------------------------------



من اين لك انه تفصل الذى قبله فقط ؟

هو تفصيل الذى قبله و مهيمنا عليه اى يشمله


الأحقاف 9 - 10: قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَكَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

شهد على ماذا ؟

على مثله ؟

مثل ماذا يا ترى ؟

الشاطر يفهم :9:

بس بعرفك ما رح تفهم يا فري مايند ، لذلك سأقول لك: مثله أي مثل القرآن :aplaudit:

فلا تفتي فيها وتقول يشمله :no2:




اقتباس:اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
والتفصيل في اللغة هو التعريب ، بحسب قوله في سورة فصلت 44: وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ
--------------------------------------------------------------------------------



التفصيل هو التوضيح و ليس التعريب

ما هذا الجواب الملجم يا رجل !!!

أنا مستعد أن أقسم بالله بأن هذا البني آدم لم يقرأ الموضوع ولا لمرة واحدة :lol:

هل قرأت كلامي في المداخلة رقم 80 ؟ :23:

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...02781#pid202781

وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ (فصلت 44)


لَمَّا ذَكَرَ تَعَالَى الْقُرْآن وَفَصَاحَته وَبَلَاغَته وَإِحْكَامه فِي لَفْظه وَمَعْنَاهُ وَمَعَ هَذَا لَمْ يُؤْمِن بِهِ الْمُشْرِكُونَ نَبَّهَ عَلَى أَنَّ كُفْرهمْ بِهِ كُفْر عِنَاد وَتَعَنُّت كَمَا قَالَ عَزَّ وَجَلَّ " وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْض الْأَعْجَمِينَ فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ " [SIZE=6]كَذَلِكَ لَوْ أُنْزِلَ الْقُرْآن كُلّه بِلُغَةِ الْعَجَم لَقَالُوا عَلَى وَجْه التَّعَنُّت وَالْعِنَاد " لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاته أَأَعْجَمِيّ وَعَرَبِيّ " أَيْ لَقَالُوا هَلَّا أُنْزِلَ مُفَصَّلًا بِلُغَةِ الْعَرَب وَلَأَنْكَرُوا ذَلِكَ فَقَالُوا أَأَعْجَمِيّ وَعَرَبِيّ أَيْ كَيْف يَنْزِل كَلَام أَعْجَمِيّ عَلَى مُخَاطَب عَرَبِيّ لَا يَفْهَمهُ ؟

يا عيني عليك يا ابن كثير ، تعجبني :9:



وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا [SIZE=6]أَيْ بِلُغَةِ غَيْر الْعَرَب

وَإِذَا ثَبَتَ هَذَا فَفِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّ الْقُرْآن عَرَبِيّ , وَأَنَّهُ نَزَلَ بِلُغَةِ الْعَرَب , وَأَنَّهُ لَيْسَ أَعْجَمِيًّا , وَأَنَّهُ إِذَا نُقِلَ عَنْهَا إِلَى غَيْرهَا لَمْ يَكُنْ قُرْآنًا .

عظمة على عظمة يا القرطبي ، رهيب :9:


روح نام الله يرضى عليك :lol:

أنا الحقيقة لا أعلم كيف أناقش إنسان لم يقرأ حتى الموضوع ولا يعلم عن ماذا نتحاور :no:




:loveya:



03-05-2005, 05:17 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
السرياني غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 826
الانضمام: Dec 2003
مشاركة: #88
هل القرآن محرف ؟
[quote] الصفي كتب/كتبت

عزيزي السرياني
لا يوجد خبط عشوائي . الذكر يشمل كل الكتب السماوية : صحف ابراهيم التوراة الانجيل الزبور و القران. واضح ؟

________________________________________________________________________________________

وعليه فأن الذكر في الآية القرآنية "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " يشمل كل ماسبق القرآن من كتب ...

وهذا كفيل بأبطال دعوتك ، ان الكتب السماوية التي يتحدث عنها القرآن فقدت ولم يعد لها وجود ... فكيف تفقد وهي من الذكر الحكيم ؟

________________________________________________________________________________________

خلافنا معكم هو ان الكتاب المقدس ليس التوراة و الانجيل حسب القران و ناقشت هذا الموضوع في اكثر من شريط .
________________________________________________________________________________________

وانا اسلمت جدلا بهذا ...

لكن من خلال تأملنا للآية " "وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ " تبين لنا ان القرآن لايتحدث عن كتب فقدت فيما بعد كما تدعي حضرتك وانما عما هو بين ايدينا اليوم ...

فعبارة " الارض يرثها عبادي الصالحون " مقتبسة من المزمور 37 ولاعلاقة لها بما يسمى "ام الكتاب" او "اللوح المحفوظ "... فالكلام مقتبس من كتاب المزامير وليس من كتاب اخر وهمي لاوجود له الا في فكرك انت ...

لايمكنك بهذه الخفة والبساطة ان تضرب صفحا عن هذه الاختلافات الصارخة في تفسير الذكر التي تم الاشارة اليها ...

نحن نقول ، لقد اصاب من قال :

"عَنَى بِالزَّبُورِ زَبُور دَاوُد , وَبِالذِّكْرِ تَوْرَاة مُوسَى"

وكذب من ادعى :

وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُور مِنْ بَعْد الذِّكْر } اي : كَتَبْنَا فِي الْقُرْآن مِنْ بَعْد التَّوْرَاة"

وباختصار، اذا كان علماءك قد تخبطوا في تفاسيرهم لهذه الآية بهذا الشكل الصارخ فلايمنع انهم ضلوا في مفهومهم للذكر في الآيات الاخرى ...

فاينما تأملت في تفاسيرهم سترى لسان حالهم " قال فلان عن علان انه سمع فلان يقول : كذا وكذا ..." وبعد ماياخدونا ويجيبونا يأتينا في النهاية قولهم المشهور الذي يعبر عن العجز التام في فهم المكتوب " هذا والله اعلم !"




تحياتي

03-05-2005, 06:45 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #89
هل القرآن محرف ؟

اقتباس:وباختصار، اذا كان علماءك قد تخبطوا في تفاسيرهم لهذه الآية بهذا الشكل الصارخ فلايمنع انهم ضلوا في مفهومهم للذكر في الآيات الاخرى ...

فاينما تأملت في تفاسيرهم سترى لسان حالهم " قال فلان عن علان انه سمع فلان يقول : كذا وكذا ..." وبعد ماياخدونا ويجيبونا يأتينا في النهاية قولهم المشهور الذي يعبر عن العجز التام في فهم المكتوب " هذا والله اعلم !"

عزيزي السرياني

دعني اضع لك قاعدة :
اذا حكم الله في أمر فانا ممتثل لهذا الحكم , و اذا صح قول عن النبي(ص) فانا متبع له. بخلاف ذلك فاي راي اسمعه من احد اعرضه على المصدرين الاولى بالاتباع فاذا وافقهما اتبعته. و اذا لم يوافقهما رددته.
[QUOTE]
خلافنا معكم هو ان الكتاب المقدس ليس التوراة و الانجيل حسب القران و ناقشت هذا الموضوع في اكثر من شريط .
________________________________________________________________________________________

وانا اسلمت جدلا بهذا ...

لكن من خلال تأملنا للآية " "وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ " تبين لنا ان القرآن لايتحدث عن كتب فقدت فيما بعد كما تدعي حضرتك وانما عما هو بين ايدينا اليوم ...

فعبارة " الارض يرثها عبادي الصالحون

انت لا تناقش فكري انا يا سيد سرياني انت تناقش في اية قرانية تقول :

{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} (105) سورة الأنبياء

و الاية وضعتها انت بنفسك فكيف تقول انه فكري انا.
تاملك في الاية اوصلك الى انها ليست من ام الكتاب و لكتها من المزمور 37 , حسنا لنرى قيمة هذا التامل:
مزمور 37:
تَجنَّبِ الغضَبَ واَبتَعِدْ عَنِ الغَيظِ،
ولا تَحسُدْ مَنْ يفعَلُ الشَّرَّ.
9فالأشرارُ يقطَعُهُمُ الرّبُّ،
والذينَ يَرجونَهُ يرِثونَ الأرضَ

أمَّا الوُدعاءُ فيَرِثونَ الأرضَ،
وينعَمُونَ في سلامِ عميمِ

22المُبارَكونَ مِنَ الرّبِّ يرِثونَ الأرضَ،
والمَلعونونَ مِنهُ ينَقَطِعونَ.
29أمَّا الصِّدِّيقونَ فيَرثونَ الأرضَ
ويَسكُنونَها إلى الأبدِ
34تَقَوَّ بالرّبِّ واَحفَظْ طريقَهُ،
فيَرفَعَ قَدْرَكَ لِتَرِثَ الأرضَ
وتَرى الأشرارَ ينقَطِعونَ.


أين مكتوب هنا ان الارض يرثها عبادي الصالحون؟

كل ما نجده هنا:
الذين ينتظرون الرب, الودعاء, المباركين. الصديقون.

و لا وصف لهم بالعبادين الصالحين .

و لماذا لا تنظر الى ما ورد في اشعيا أو متى؟

وشعبك كلهم ابرار . الى الابد يرثون الارض غصن غرسي عمل يدي
لأتمجد .
اش 60: 21


طوبى للودعاء . لانهم يرثون الارض

مت 5:5
هل لوجود كلمتي ( ورث) (أرض) تقول بان الاية مكتوبة في المزامير؟ و انها مقتبسة من هناك؟

القران يقول ان الله كتب في الزبور من بعد الذكر , و انت تشير الى المزامير, هل المزامير كتبها الله ؟



[QUOTE]نحن نقول ، لقد اصاب من قال :

"عَنَى بِالزَّبُورِ زَبُور دَاوُد , وَبِالذِّكْرِ تَوْرَاة مُوسَى"

وكذب من ادعى :

وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُور مِنْ بَعْد الذِّكْر } اي : كَتَبْنَا فِي الْقُرْآن مِنْ بَعْد التَّوْرَاة"

انتم تقولون صدق من قال ( عنى بالزبور زبور داؤد ) و كذب من قال : (اي كتبنا في القران ), فقط لانك فهمت ان الزبور هو كتاب داؤد ؟
فلتعرف ان كلمة زبور و جمعها زبر على وزن رسول و رسل و ايضا زبر جمع و المفرد زبور على وزن قدر و قدور هي كلمة عربية و ليست مترجمة و لا علاقة لها بالمزامير التي تنسب لداؤد . و قد وردت الكلمة في القران بمعنى كتب داؤد كما وردت بغير هذا المعتى بل عنت الكتب :
{وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ} (25) سورة فاطر , فالزبر هنا كل الكتب المنزلة .
لذلك هناك ايضا من قال عن معنى الاية:
وقرأَ سعيد بن جبير: في الزُّبُور، بضم الزاي، وقال:
الزُّبُورُ التوراة والإِنجيل والقرآن، قال: والذكر الذي في السماء


اللسان لابن كنظور.

و كما ترى فان لا احد من هذه المعاني يوافق ان يكون المقصود المزامير التي هي يقال كتابات داؤد بنفسه بينما الزير هي كتب الله. و لا سبيل لان تكون المزامير هي مصدر للاية اذا اعتقدت بان النبي(ص) قد اقتبسها منها . فالكتاب المقدس لم يترجم الا حديثا الى العربية.



03-05-2005, 09:19 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
دكتور نفسي غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 32
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #90
هل القرآن محرف ؟
حول حفظ الله للذكر وهل الذكر هو كل القرآن ؟ أم بعض القرآن؟
هناك من لا يؤمنون بأن القرآن قد حفظ ، كما تقول الآية الكريمة: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، ويقولون: قد يكون الذكر جزءً ا من القرآن ، وليس كله. ويستدلون بكلام لعمر بن الخطاب ـ رضى الله عنه ـ بأنه أقسم على أن هناك آية فى القرآن تتحدث عن الرجم ـ وهذه الآية غير موجودة ـ وأن غنمه أكلت ورقة من القرآن كانت بيد عائشة رضى الله عنها (انتهى).
الرد على الشبهة:



وفى الجواب عن هذه الشبهة نسأل:
لماذا بعث الله ـ سبحانه وتعالى ـ الرسل ، وأنزل الكتب ؟.
لقد كان ذلك رعاية من الله لخلقه.. ولطفًا بهم.. وحتى يكون حسابه لهم ـ كى لا يتساوى المحسن والمسىء ـ وجزاؤه إياهم على أفعالهم عدلاً إلهيًا خالصًا.. (وإن من أمة إلا خلا فيها نذير ) (1) (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً ) (2).
(لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ) (3).
وقبل ختم النبوة والرسالة ، كانت مهمة حفظ كتب الرسالات والشرائع موكولة إلى أمم هذه الرسالات كجزء من التكليف لهم والاختبار لاستقامتهم فى هذا التكليف: (إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا بآياتى ثمنًا قليلاً ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) (4).لكنهم فرطوا فى القيام بتكليف الحفظ للكتب بالنسيان حينًا وبالتحريف والإخفاء حينًا آخر: (فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكَلِمَ عن مواضعه ونسوا حظًا مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلاً منهم فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين * ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظًا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون * يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرًا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين * يهدى به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم ) (5).
وعندما كانوا يحرفون هذه الكتب ، أو ينسون بعضها ويخفون البعض الآخر ، كان الله يبعث رسولاً جديدًا بكتاب جديد..
أما عندما أراد الله ـ سبحانه وتعالى ـ مع بلوغ الإنسانية سن الرشد ـ ختم النبوات والرسالات بنبوة ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، فكان لابد لحفظ كتاب الشريعة الخاتمة من حافظ لا يجوز عليه الإهمال ، ولا يتأتى منه التحريف ، ولا يليق به النسيان.. أى كان لابد من الحفظ المعصوم الدائم للكتاب المعجز الخالد. لأن ترك حفظ الكتاب الخاتم للبشر ، الذين يجوز عليهم الإهمال والتحريف والنسيان معناه طروء وحدوث التحريف والضياع لهذا الكتاب ، حيث لا وحى سيأتى ولا رسول سيبعث ولا كتاب سينزل.. الأمر الذى لو حدث ـ افتراضًا ـ سيضل الناس ولا رعاية لهم ، ولا حُجة عليهم ، تجعل من حسابهم وجزائهم عدلاً إلهيًا مناسبًا.
ولذلك ، انتقلت مهمة حفظ الوحى الخاتم ـ القرآن الكريم ـ فى الرسالة الخاتمة إلى الله ـ سبحانه وتعالى ـ الذى لا يتخلف حفظه أبدًا ، بعد أن كانت هذه المهمة فى الرسالات السابقة ، استحفاظًا من الله للناس ، أى طلبًا منه لهم أن يحفظوا ما أنزل عليهم من الكتاب. فكان الوعد الإلهى المؤكد: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) (6).
ولذلك هيأ الله لتدوين القرآن الكريم من كتبة الوحى ما لم يتهيأ لكتاب سابق.. وجعل جمعه وعدًا إلهيًا وإنجازًا ربانيًا: (لا تحرك به لسانك لتعجل به * إن علينا جمعه وقرآنه * فإذا قرأناه فاتبع قرآنه * ثم إن علينا بيانه ) (7). فكان الحفظ للقرآن ـ كل القرآن ـ وعدًا إلهيًّا. وإنجازًا ربانيًا ، وذلك حتى تستمر حجة الله على عباده ، ويكون حسابه لهم عدلاً خالصًا.
ولم يقل أحد ، ولا جائز فى العقل ـ فضلاً عن النقل ـ أن يقال: إن الذكر ، الذى تعهد الله بحفظه ، هو بعض القرآن ، وليس كل القرآن.. لأن ضياع أى جزء من القرآن إنما يعنى تخلف رعاية الله لخلقه ، وسقوط حُجته على عباده.. ثم إن القرآن لا يقف بالحفظ عندما يطلق عليه الذكر ، فضلاً عن أن مصطلح الذكر إنما يشمل كل القرآن.. تشهد على ذلك الآيات الكثيرة فى كتاب الله.. فالمراد بالذكر القرآن.. كل القرآن.. والكتاب.. كل الكتاب ـ وليس بعضه ـ بدليل قول الله سبحانه وتعالى: (فاسألوا أهل الذكر ) (8) ، أى أهل الكتب السابقة.. والله يشير إلى القرآن والتنزيل ـ أى كل ما نزل به الوحى ـ بلفظ الذكر (أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم ) (9) ، (وقالوا يا أيها الذى نُزِل عليه الذكر إنك لمجنون ) (10) ، (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزّل إليهم ولعلهم يتفكرون ) (11) ، (وهذا ذكر مبارك أنزلناه أفأنتم له منكرون ) (12) ، (إن هو إلا ذكر وقرآن مبين ) (13) ، (وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون * وما هو إلا ذكر للعالمين ) (14). والذكر هو كل ما جاء به الوحى ، فالوحى هو الذكر (فاستمسك بالذى أوحى إليك إنك على صراط مستقيم * وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تُسألون ) (15). بل إن سياق آية (إنا نحن نزلنا الذكر (شاهد على أن الذكر والقرآن والكتاب هو الوحى (آلر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين ) (وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم)، (وقالوا يا أيها الذى نُزل عليه الذكر إنك لمجنون (، (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) (16).
ثم إن القرآن الكريم يؤكد أن الحفظ ، ونفى الشك والريبة إنما هو لكل القرآن ولجميع التنزيل ، وليس لبعض القرآن: (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ) (17) (تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين ) (18) (ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق ) (19) (نزل عليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه ) (20) (إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس ) (21) (وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنًا عليه ) (22). (ما فرطنا فى الكتاب من شىء ) (23).. ولو ضاع شىء من هذا الكتاب أى القرآن والتنزيل لحدث التفريط الذى تنفيه هذه الآية ، ولانتفت حجة الله على البشر (وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون * أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين * أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة ) (24).. فحجة الله على الناس ـ بعد ختم الوحى القرآن الكريم ـ تنتفى وتسقط إذا حدث جهل بشىء مما أنزل فى الكتاب ـ القرآن ـ: (وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم ) (25) ولو أن القرآن ضاع منه شىء لتخلف وعد الله بتنزيل تبيان كل شىء فيه ، لتتم شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم على أمته: (ويوم نبعث فى كل أمة شهيدًا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدًا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانًا لكل شىء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ) (26).
وختم النبوة والرسالة ، يعنى انتفاء بعث رسول جديد ، ونزول كتاب جديد.. وحتى تقوم حُجة الله على عباده لابد من بقاء القرآن كله محفوظًا ، ليكون قيّما على الناس ، أى دائم القيام على هدايتهم وإرشادهم: (الحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا * قيما لينذر بأسًا شديدًا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرًا حسنًا ) (27).
وإذا كان الكتاب هو كل القرآن ، فلقد وعد الله سبحانه بأن يحفظه ويورثه للذين اصطفاهم من عباده ، بعد أن أنزله على المصطفى من رسله ، وجمعه وقرأه: (والذى أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقًا لما بين يديه إن الله بعباده لخبير بصير * ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير ) (28).
ومن صفات القرآن ـ كل القرآن ـ أنه كتاب عزيز ، أى منيع ، محفوظ من العبث به وفيه.. وأنه ممتنع عن الإبطال ، لا يأتيه الباطل من بينه يديه ولا من خلفه ، بأى حال من الأحوال: (إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز * لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) (29). والذكر فى هذه الآية هو كل الكتاب ، العزيز على أى عبث به وفيه..
ومن صفات القرآن ـ كل القرآن ـ أنه كتاب علىّ حكيم ، فوق تطاول المتطاولين ، بشرًا كانوا أو أزمنة ودهورًا: (إن جعلناه قرآنًا عربيًا لعلكم تعقلون * وإنه فى أم الكتاب لدينا لعلى حكيم ) (30).
ومن صفات القرآن ـ كل القرآن ـ أنه فى كتاب مكنون: أى مصون ومحفوظ عن اللعب والعبث والتحريف (إنه لقرآن كريم * فى كتاب مكنون ) (31).
ولقد صدّق التاريخ على هذا الحفظ الإلهى لهذا القرآن المجيد.. ومن يقرأ تاريخ التوراة ـ حتى ذلك الذى كتبه علماء اليهودية ـ يعلم ما أصابها بعد سنوات من نزولها.. وكيف أعيدت كتابة أسفارها على النحو الذى صنعه " عزرا " وغيره من الأحبار ، فى صورة مليئة بالتحريف.. ومن يتأمل تناقضات الأناجيل ـ حتى الشهيرة منها ـ والفروق الجوهرية بينها وبين غير الشهيرة ـ من مثل أناجيل " مخطوطات نجع حمادى " ، و " مخطوطات البحر الميت " ، " إنجيل برنابا " يعلم ما أصاب الإنجيل بعد سنوات معدودة من بعثة المسيح ـ عليه السلام ـ لكن.. ها هو القرآن الكريم كما نزل به الروح الأمين على قلب الصادق الأمين ، لم يتغير فيه حرف ولا رسم ولا حركة ولا غُنّة ولا مدّ وقد مضى على نزوله أكثر من أربعة عشر قرنًا مرت فيها أمته بأطوار من التراجع والانحطاط ، وفقدت فيها الذاكرة الإسلامية ملايين المخطوطات التى أبادتها غزوات الطغاة ، واندثرت فيها مذاهب وفلسفات.. وظل القرآن الكريم عزيزًا منيعًا محفوظًا بحفظ الله خير الحافظين.. فالتاريخ ـ هو الآخر ـ قد غدا شاهدًا على هذا الحفظ الإلهى لكل القرآن الكريم..
فبرهان العقل ـ المتعلق بختم الرسالة.. وختم الوحى ـ يجعل حفظ القرآن ـ كل القرآن ـ لإقامة الحجة على الناس ـ ضرورة عقلية.
وكذلك النقل المتكرر فى القرآن ـ بلفظ القرآن.. والكتاب.. والتنزيل.. والذكر.. ـ شاهد هو الآخر على الحفظ الإلهى لكل حرف وكل كلمة وكل آية وكل سورة من هذا القرآن الكريم.. فهو وحى الله الخاتم.. تعهد سبحانه وتعالى بجمعه وحفظه ، وحجة خالدة ، كى لا يكون للناس على الله حجة إذا ما ضاع شىء من هذا التنزيل العزيز المنيع الحكيم.
أما بعض المرويات التى يفهم منها البعض شكًّا فى حفظ كل ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم من القرآن.. فإن منطق العقل ، ومنهاج البحث العلمى ، وقواعد نقد النصوص والمرويات ، التى اتفق عليها العلماء والعقلاء من كل الحضارات والفلسفات والأنساق الفكرية.. كلها تؤكد على ضرورة الموازنة بين المتعارض والمتناقض من الروايات.. والأخذ بالمصدر الأوثق عند تعذر الجمع بين المرويات.. فإذا كان لدينا ـ على نحو ما قدمنا ـ شهادة العقل الصريح على أن حفظ القرآن ـ كل القرآن ـ هو ضرورة عقلية ، تقتضيها حقيقة ختم النبوة والرسالة واكتمال الوحى.. وإذا كانت شهادة العقل الصريح هذه مدعومة بنصوص آيات القرآن الكريم ، أى بالمصدر المعجز ، قطعى الدلالة والثبوت.. فهل يكون عاقلاً من يترك شهادة العقل الصريح ، والنقل المعجز الصحيح ، ويلتفت إلى رواية من روايات يعلم الله من رواها ؟ ولماذا رواها ؟.
إن منطق البحث العلمى ، الذى أجمع عليه كل عقلاء الدنيا ، فى التعامل مع النصوص ، قد حسم هذه القضية التى نرجو أن تكون هذه الإجابة حاسمة للشبهة المثارة حولها.. والله من وراء القصد ، منه نلتمس الهداية والحكمة والرشاد..



--------------------------------------------------------------------------------



(1) فاطر: 24.
(2) الإسراء: 15.
(3) النساء: 165.
(4) المائدة: 44.
(5) المائدة: 13ـ16.
(6) الحجر: 9.
(7) القيامة: 16ـ19.
(8) الأنبياء: 7.
(9) الأعراف: 69.
(10) الحجر: 6.
(11) النحل: 44.
(12) الأنبياء: 50.
(13) يس: 69.
(14) القلم: 51ـ52.
(15) الزخرف: 43ـ44.
(16) الحجر: 1، 4، 6، 9.
(17) البقرة: 2.
(18) السجدة: 2.
(19) البقرة: 176.
(20) آل عمران: 3.
(21) النساء: 105.
(22) المائدة: 48.
(23) الأنعام: 38.
(24) الأنعام: 155ـ157.
(25) الحجر: 4.
(26) النحل: 89.
(27) الكهف: 1ـ2.
(28) فاطر: 31ـ32.
(29) فصلت: 41ـ42.
(30) الزخرف: 3ـ4.
(31) الواقعة: 77ـ78.




*******************************************
نأمل من من يحاول التشكيك الرد على هذا الرد* إن كان صادق وإني للأظنه كاذبا *
*******************************************
03-05-2005, 10:26 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  هل المسلم يستطيع ان يحكم على الكتاب المقدس بانه محرف coptic eagle 57 9,109 02-07-2013, 09:47 AM
آخر رد: الصفي
  حوار فكرى جاد حول ( هل الكتاب المقدس محرف ؟ ) TERMINATOR3 16 4,102 10-19-2011, 10:33 AM
آخر رد: TERMINATOR3
  هل الكتاب المقدس محرف ؟ قطقط 39 5,353 06-24-2005, 04:23 AM
آخر رد: Guest
  الكتاب المقدس محرف (1) عبد الرحمن ويصا 44 7,030 04-12-2005, 04:40 AM
آخر رد: ديدات

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS