اقتباس:جاء في تأملات سيد قطب ( في ظلال القرآن ) :

وسيد قطب ليه؟ ما سر كل هذا الافتتان بالإخوان المسلمين وسيد قطب وأرباب التعصب في مصر؟ يبدأ الشاب في مصر حياته متدين عادي ويتدرج في التدين ويرتقي لمصاف سيد قطب وشركاه.

شيء محزن جداً.

ألا يوجد تفسير أفضل من سيد قطب؟ لماذا يكون هو المرجعية؟

ما المانع مثلا أن تستعين بـ ابن عربي أو الزمخشري أو واحد معتدل؟

اقتباس:شيء محزن جداً.
ألا يوجد تفسير أفضل من سيد قطب؟ لماذا يكون هو المرجعية؟
ما المانع مثلا أن تستعين بـ ابن عربي أو الزمخشري أو واحد معتدل؟

لأنه حديث ينبع من رؤيته لواقع عصرنا ومشاكله
( رغم أن التأملات تحتاج أيضاً لتحديث مستمر يرقى لمنهجية القرآن المتجددة المتواكبة مع كل العصور )،
ويتضمن تأملات وليست تفسيرات،
حيث أن القرآن الكريم لا ينبغي قولبته بتفسيرات مقدسة تبلغ أضعاف أضعاف الكتاب المقدس كماً وتقديساً واختلافاً وبعـــــــــداً عن روح النص ومقاصده ،

أخي العزيز إسلام:

واقع العصر ومشاكله يجب خطابهما من داخل الواقع نفسه؛ وحتما بشفقة على الواقع وأهل الواقع.

الكلام من خلف القبضان وإصدار الفرمانات لا يصنع مجتمعات سليمة ناهضة في ركب الحضارة.

لا أريد أن أتطفل عليك وأقترح ما قد لا تريد ولكني لا أنكر إعجابي مثلا بـ نصر حامد أبو زيد في آخر لقاء لي به في جامعة نوتردام بـ إنديانا وهو يتلو القرآن بتذوق ويعطي كلامه جاذبية ما بعدها جاذبية. هو مثلا تلميذ ابن عربي وأشاد بتفسيره للقرآن الكريم وخاصة في الآية الجميلة "قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي....".

سيد قطب ومدرسته لا يقدمون حلول عملية لخلق مجتمع البناء. هؤلاء أصحاب أيديولوجية الدمار واستنزاف الموارد والطاقات. المجتمعات الذكية تعمل دوماً على البناء والنهوض لا التصارع البيزنطي حول النصوص. الدين المعاملة. يجب أن يأخذ الناس من الدين ما يؤهلهم ويقويهم للنهوض بأنفسهم وبمجتمعاتهم لا أن يستخدموا الدين سلاحاً يشهروه في وجوه بعضهم البعض.

وسامحني على التطفل. مودتي القلبية.

---

عمر ف. عبد الله؛ مسلم في أميركا في عصرها الفيكتوري؛ سيرة حياة ألكسندر رسل ويب

Umar F. Abd-Allah, "A Muslim in Victorian America: The Life of Alexander Russell Webb"

وصلة التحميل هي:

http://uploading.com/files/FOQVRFIA/0195187288.zip.html

انجيلا
لا تستمعي لبعض منتجات الحيوان المعلبة المتطورة والشبس
واي موضوع فيه كلمة مسلم او عربي يشعل النار والقذائف والرصاصات المطاطية من الشرق ومن الغرب ومن كل صوب.. لهذه الدرجة الموت من الإهتمام؟
يلا كل على هواه
وعلى فكرة بعض الملحدين والمتطرفين عندهم حد الردة
اولا يجب ان يكون لديك قناعة تامة بالمعتقد, اقرئي لتعلمي وخذي وقت اكثر من كافي
انت تريدين التوحيد؟ ربما تشعرين بالقلق بسب كثرة التفكير و لانك تحسين ان الاسلام قريب اليك لكن كل شيء يجب ان يكون باقتناع
انا اعرف بعض الناس احسسو بوجود خالق واحد للكون وارادو التقرب من الله واسلمو
المؤمنون لا يحتاجون الى احد لان الله معهم لهذا هم الاحرار الحق
والاسلام كما قال الرسول ص (انما بعث لاتمم مكارم الأخلاق)الدين الأخلاق وليس كما يفعل المتأسلمين من ارهاب او وضع احكام متطرفة والمسلم هو من اسلم الروح الى الله وحده, قال تعالى (كل مولود يولد على الفطرة) (صبغة الله)
اي من خصائص الروح ان تدرك الصالح من الاخلاق والطالح لان هذه هي الفطرة السليمة
ولكن الدين نزل للهداية والبيان وحتى لا يكون للعاصين على الله حجة يوم القيامة ولايقاظ البعض من سبات العقل
بالبداية لابد من القول انه هناك كثير من روايات واشياء غير صحيحة ولكن ممكن معرفة ذلك عند المعرفة التامة بروح الاسلام و بالرجوع للتفسيرات السليمة والرجوع والاعتمادعلى القرآن الكريم فأي شيء يخالف القرآن يرمى في القمامة وهذا هو المقياس ,فالقرآن كتاب الله المحفوظ الى الابد اما الاحاديث والروايات فبعضها غير صحيحة اوباطلة وكما يقال دائما ليس للاسلام ذنب ان اخطا المطبقين
وهناك امور فيها تعقيد لذلك يجب التعرف على جميع المذاهب الاسلامية وهذا مهم جدا لان الانغلاق يسبب الضعف
وللعلم ان المسلمين السنة يعتمدون علي جمع الأحاديث من أهل البيت والصحابة، في حين أن الشيعة ياخذون من اهل البيت والقرآنيين الاعتماد الكلي والاساسي على القرآن

بالنسبة لموضوع حد الردة اي جزاء من يرتد عن الاسلام
الاسلام يؤمن بالحرية("التي لاتؤذي) وفى القراّن الكثير من الآيات تحكم بحرية الاعتقاد والدين
الآيات
لكم دينكم ولي دين-قول الرسول للمشركين في القرآن
فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغيّ
"فمن اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فانما يضل عليها"..
فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ-الآية تخاطب الرسول وتبين منهجه (اي ان عليه الدعوة وليس الاجبار)
" إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء "
قال تعالى (فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون ) (واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون) قول الله تعالى للرسول لان الرسول كان حزينا لمصير قومه الذين آذوه أشد الأذى وأخرجوه من أرضه وعادوه وسلطو عليه من لايرحم ومع ذلك كان يحاول الاصلاح ويدعو لهم بالهداية فقط ,قال الرسول ص (اللهم إهدي قومي فإنهم لا يعلمون)
والكثير غيرها
اما جزاء من يكفر توضحه هذه الآيات:
(( كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات )) (( إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا)) بدون ذكر حد الردة فحسابهم عند الله
بخصوص وجود اصحاب الديانات الأخرى في الاسلام ,فكان لهم حق ممارسة دينهم بحرية مالم يتسسب بأذية احد
وكان لليهود والنصارى وجود ايام الرسول وكان يشتري من عندهم ويتعامل معهم ولكن حدثت بينهم حروب بعد مافعل بعضهم من عداء وهجوم على المسلمين و محاولة ايذاء و قتل الرسول ,وقال الرسول ص (من آذى ذميا فقد آذاني) ذميا يعني أهل الذمة او اهل الكتاب ,أما الجزية فتجب على اهل الكتاب لان في الاسلام من واجب المسلمين الجهاد اي الدفاع عن الارض والنفس في حالة الحرب والزكاة بينما لايجب ذلك على اهل الكتاب ,هي ضريبة دفاع عنهم وحماية لاعفائهم من الاشتراك في الجيش ولذلك يجب عليهم دفع الجزية ويعفى منه الكهول والاطفال الغير قادرين والمعاقين
(القرضاوي)
الاقوال في حد الردة
بالنسبة لبعض الفقهاء السنة يقولون ان المرتد نوعان :الاول الذي يرتد ويصبح عدوا للاسلام وللدولة يحارب او يؤذي وهكذا (اي من يقوم بتصرف حركي عدواني ضد الجماعة المسلمة)والنوع الثاني هو الذي لايفعل شيئا فلا يمثل خطورة ويترك كما هو ويمكن دعوته للهداية فقط و ما حدث في حرب الردة لابو بكر كان عقاب للنوع الاول من المرتدين - الشيخ عبدالمتعال
وهذا قول بعض المسلمين السنة في حد الردة حد الردة ليس من القرآن ولا الرسول بل فهم خاطيء من قبل بعض العلماء والمسلمين
ذكر عن حياة الرسول: في حياة الرسول ص ارتد الكثير ففي مرة ارتد 12 شخصا، ومرة أخرى ارتد اثنان من أبناء أحد الانصار، ومرة ثالثة ارتد في الحبشة عبدالله بن جحش ومعه أحد كتبة الرسول واسمه ابن أبي صرعة، فلم يعاقبهم الرسول بعقوبة أواجبرهم على شيء.وذلك الرجل من الأنصار عندما ارتد اثنان من أولاده، قال للرسول" هل أدع ولدي يدخلان النار، فرد عليه: "لا اكراه في الدين". "لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي"ففي عهد الرسول لم تطبق، وطبقت مرة واحدة لظروف خاصة في عهد أبي بكر الصديق ضد هؤلاء(جمال البنا)
ما رواه البخاري ومسلم عن جابر قال: إن أعرابيًّا بايع رسول الله ص فأصاب الأعرابي وَعْكٌ
بالمدينة، فأتى النبيَّ فقال: يا محمد، أَقِلْني بيعتي، فأبى رسول الله ص ثم جاءه فقال: أَقِلْني بيعتي،
فأبى، ثم جاءه فقال: أَقِلْني بيعتي، فأبى، فخرج الأعرابي، فقال رسول الله ص: (إنما المدينة كالكير، تنفي خبثها، وينصع طيبها)، وفي رواية البخاري: فبايعه على الإسلام. من الملاحظ انه كان هناك تفريقٌ بين "الخروج من" والخروج ضد" الاسلام وإلا لكان مصير هذا الأعرابي القتل
وكان الرسول غير موجود في حرب الردة التي حدثت بعد وفاته وحارب فيها ابو بكر الصديق ضد من ارتدو واصبحو من المرتدين الاعداء والمحاربين للاسلام ,فالدين يكون لله اي ان كل شخص بالنهاية حر في دينه
اما بالنسبة للمسلمين الشيعة فقولهم في حروب الردة ما حدث ان بعد وفاة الرسول ص ظهر مسلمين معترضين على خلافة ابو بكر الصديق وهؤلاء المسلمين عارضو تسلم ابو بكر للخلافة الدينية لانه غير معصوم ولانهم من قبل اتفقو وبايعو وكانو يريدون الامام علي ع وفال ابعض حسب الوصية وليس لان احدا منهم ترك الدين الاسلامي ولهذا السبب حدث صراع بين الاثنين, وقال بعض الشيعة ان الصحابي الذي اخذ الحكم اجتهد واخطأ وقال آخرون انه حدث صراع ,أما حد الردة بشكل عام فهو نفسه لدى كل المسلمين كما سبق واوضحنا انهما نوعين ومن هو الذي تجب محاسبته
بخصوص مسألة تطبيق حد السرقة:
بما انه مسلم حق واختار الدين فلن يخاف لانها خطأ ولانه لن يرتكبها
وهناك شروط لقيام الحد ان يكون الشخص بالغ عاقل مسلم عالما بكيفية الحد قبل مافعل ويكون في بعض الحالات كالاقتحام ويكون متلبسا ومعترف ويكون اذا سؤق مبلغا معينا
التأديب واجب في كل الحالات وبالنسبة لاقامة الحد حد السرقة:
"والكل يعلم بما تجره السرقة من ضرب او اعتداء على سكان البيت في يعض الحالات مثلا ومايسببه من اضطراب في المجتمع"
ذكرت روايات متناقضة وقيل في بعض الروايات تطبق بعد تكرارها وان لم يتب
فال بعض المسلمين ان العقاب يمكن تنفيذه باي عقاب يشرعه الحاكم
فال بعض الشيعة ان بعض الروايات تقول بأن القطع يكون عن طريق قطع شيء من جلد اليد او الاصابع للتأديب ولا تقطع بمعنى بتر الكف لانه يجب ان لا تقطع اطراف الصلاة ,قيل ايضا لدى بعض العلماء الشيعة انه من الإنصاف عدم اللجوء لهذا الشيء لغير المعصوم من الرسول والامام في الوصول في التأديب إلى القطع ولعلّه لأنـهما يعرفان بما لم يعرف به غيرهم وقيل أيضا ان النصوص بعد شدة وكثرة تعارضها لا تحتم القطع -الجوهري
وقيل يكون اي عقاب ياختيار الحاكم
قال تعالى (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَآءً بِمَا كَسَبَا نَكَـلاً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
قال ايضا بعض القرآنيين (فاقطعوا} والأمر الوارد في حد الزنا {فاجلدوا} فيصبح كلاً منهما للإباحة لا للوجوب، ويكون الأمر فيهما مثل الأمر اي ان ممكن وليس واجب استخدامه كعقاب بل يكون اي عقاب آخر باختيار الحاكم
وفال آخرون من القرآنيين أنه اذا تاب الشخص فلا حد على تائب (فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ )
اي لا تقطع يده ولكن يجب التأديب او العقاب بأي عقاب يختاره الحاكم
وتفسيرات القرآنيين تختلف في بعض الامور اكثر من باقي المسلمين فمثلا عند بعضهم ان الحجاب ليس فرض او واجب
تمنياتي لك بالتوفيق
.........
الخاتمة:
يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

لا أجد أشد قبحا وسفالة ممن بعض مدعى التدين,فهو أن فشل أن يحاورك لايملك الا قلة الادب وطولة اللسان والوساخة,حتى لاتجد طريقة للتحاور معه سوى أن تخلع أوسخ نعال وتدبه فى فمه القذر ببساطة لانه لاتوجد وسيلة أخرى للتواصل معه,فهو قد تعود على ضرب النعال وطولة اللسان أمضى حياته كلها يتخبط فى مخاوفه المريضة من الاشباح والارواح والثعابين القرعاء التى تحمل عصى بأيديها تنتظره فى قبره لتنهال على راسه وعقله الباطن فى حالة اضطراب كلى من نيران جهنم التى تحوم به فى منامه ويقظته حوله فتجلعه يترقص كل الوقت كالحرباء التى تلسعها النيران,فتعيس العقل هذا يبتدأ معك بفرضيات مريضة لم يجد ابدا اى شجاعة فى نفسه لمناقشتها او التوقف عندها,لانه بمنتهى البساطة كائن مبرمج فقد انسانيته وقدرته العقلية وعندما لاتشاطره حالة الرعب النفسية التى تملكه فهو يبدأك بالسب واللعن والسخرية ولديه كل القدرة على تغيير جلده واراؤه من الشمال الى اليمين فالنار لاتمسى مؤمن وان مسته فعسى ان يصيبكم شرا وهو خيرا لكم مدعى الفضيلة ولامشكلة لديه ان يؤمن بأرضاع الكبير ولا بهتك اعراض الاطفال ويدافع بشراسة عن دعارته الشخصية التى ابتكرها من جواز المتعة الى المسيار الى العرفى,انه لايؤمن بحق بأحد بالدفاع عن رأيه ولكنه يقتلك أن لم تدعه ينشر نفاياته,انه يعيش فى هلوساته الشخصية ويتخيل حوله ارواحا تحميه وتؤذيه,يسمع اصواتا تأتيه وبرى احلاما ,لكنه لايتقبل ابدا أنه كائن محطم مريض يعيش فى مزبلة ضخمة اسمها العالم الثالث يستحقها وتستحقه.

(07-24-2009, 02:24 PM)إبراهيم كتب:  قنبلة موقوتة آيلة للانفجار وما هي إلا مسألة وقت؛ ليس إلا. لكن عاجلاً أم آجلا ستنفجر. هذا هو الإسلام وإنْ بدأ الشخص بالإسلام الذي يأخذ بالقشور ويسميه البعض بالـ"إسلام المعتدل". كلهم يبدأون بالإسلام المعتدل ثم يتبحرون في الإسلام وتتوغلهم "الروح الإسلامية" ويصبحون على مثال الرسول...الرسول صاحب الاغتيالات الشهيرة وممن قتلهم "غيلة". هذا تاريخ ولا نقدر أن ننفيه... أفضل معين نستشيره هو "التاريخ" لا ما يقوله هذا الفقيه وذلك الفقيه متمخضاً في اجتهاداته ولا يلد في النهاية تمخضه أي شيء!


ليش نروح بعيد؟ اقرأ كتاب الاغتيال السياسي في الإسلام لهادي العلوي وغيره وغيره.
http://www.4shared.com/file/113671594/32..._.html?s=1


ودمّ بخير.

أهلا يا إبراهيم ...

أنا عاهدت نفسي من زمان ألا أخوض في حوارات حول الدين أو السياسة بتاتا، لذلك اعذرني إن لم أخض في كامل مداخلتك ...

عموما، أنا أعرف مجموعة من الأصدقاء السلفيين والمتدينين بشدة إلى درجة ارتداء بعضهم الرداء المتعارف عليه عند السلفيين (دشداش أو زي رداء الأفغان وما إلى ذلك) ... المهم، من أعرفهم ليسوا أبدا مما تتحدث عنه، منفتحون تماما، رائعون، مرحون، وحتى واحد صايع مثلي له حظوة عندهم ... طبعا هناك عينات أخرى تنفر منك لمجرد أن تراك لم تطلق اللحية مثلا ... يعني العينتين موجودتين ...

باقي مداخلتك حسب ما أراها تخوض في التاريخ وما حصل من حروب ردة وما إلى ذلك، هذه تاريخ ولها دواعي سياسية كثيرة إلى جانب الدينية -حسب رأيي المتواضع طبعا- ... وحد الردة بشكل عام أنا لستُ من المعتنقين له...

شوف يا صديقي، أنا واعٍ تماما لحقيقة أن الدين والعقل قد لا يلتقيان في كثير من النقاط، وأعلم أنني ممن "يُغيبون" العقل عند النظر إلى بعض جوانب الدين من قوانين أو مظاهر، بل أتبع قلبي ... لكن هذا لا يمنعني أن أكون إنسانا متفوقا في الحياة وفي مجالي ... يعني الدين لا يسبب لي أي عسر في حياتي الإجتماعية أو العملية مثلا ...

حتى لو صرت متدينا، لا أستطيع أن أرى أي عوائق لحياتي ... أختي متدينة هي وزوجها وحياتهما لا تختلف بأي شكل من الأشكال عن حياتي!!!! هنا في السعودية قد يكون السبب أن لا مجال لأن تكون حياتي مختلفة!

لكن في أماكن أخرى أجد حياة أصدقاء ملتزمين لي لا تختلف عن حياتي سوى بما أراه أنا شخصيا فضائل، يعني تصرفات أو أفعال أصبو لأن أمتلك العزيمة للقيام بها أو التحلي بها من باب الخلق إن لم يكن التدين ...

هناك من ينظر إلى الدين نظرة سلبية قاتمة، وله الحق لأننا المسلمون مثلا لا نضرب أروع الأمثلة التي تجعل الإسلام جذابا للآخرين ... وهناك من يبحث وقد يجد ما يحبه وما يجمّل الدين أو التدين في ناظريه في معزل عن المحيط البائس الذي نعيش فيه ... وفي النهاية هو قرار شخصي ... يا عمي اللي بيغير دينه ما فيش داعي يجاهر!!!!

يعني أعرف ناس ألحدوا وما جاهروا بالموضوع وحياتهم زي العسل!!! وناس غيرت دينها وحياتهم برضه زي العسل!!!!

يا عمي حتى هنا في السعودية لو ألحدت مثلا شو بإمكانك تعمل؟؟؟؟ بإمكانك ما تصلي وما حدا بيحكي لك وين رايح (إلا إن صادفت الهيئة مثلا ) ... خذ إجازة في رمضان وسافر خارج البلد، أو اقعد في بيتك الله بعينك، هو أصلا الرياض ما فيها شي ينعمل لا ليلا ولا نهارا

يعني الواحد لو ألحد أو أسلم أو تمسح أو تهود أو أو أو ... المقياس بالآخر هو ماذا فعل هذا المرء لنفسه على أقل تقدير، ولمن هم حوله؟؟؟؟ يعني أحيانا قد يكون المسلم أفضل من المسيحي والملحد، وأحيانا الملحد أفضل، وأحيانا أخرى المسيحي أفضل!!!

العمى شو بلعي

الزواج السياحي) ويسميه البعض ب (زواج المصياف) أو (الزواج الصيفي) أو (زواج المسفار) إلخ
مذهب الإمام أحمد. وذهب الإمام الأوزاعي – رحمه الله – والإمام أحمد في المنصوص عنه، وهو الصحيح من مذهبه وعليه جمهور أصحابه إلى عدم صحة هذا الزواج
أعضاء المجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي قالو بمنع الزواج
نحو ذلك ومنهم: سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، المفتي العام للمملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار علمائها، ورئيس إدارات البحوث العلمية والإفتاء فيها
من صرَّحوا بتحريمه مع النص على اسمه (الزواج السياحي) أو (الزواج الصيفي)
حرمه فضيلة الشيخ عبدالمحسن العبيكان، فضيلة الشيخ عبدالله بن سليمان بن منيع وغيرهم
والزواج العرفي كذلك حرام وقال بذلك كثير من العلماء
وحديث الارضاع قال العلماء ان الفتوة خاطئة ومحرمة والمذاهب الاخرى كالشيعة ليس لديها هذا الحديث
اما زواج المسيار فهو زواج عادي تماما ولكن يتفق فيه على ان المرأة لا تأخذ المال اويكون هناك مبيت من الزوج
زواج المتعة لا يوجد نص صريح في القرآن الكريم بحلية زواج المتعة
كان يقوم به البعض به في الجاهلية قبل الاسلام واما بعد الاسلام تم تحريمه ولكن بعد ذلك حرم عند الطوائف الاسلامية مثل أهل السنة والجماعة والإباضية ومن الشيعة الزيدية والاسماعيلية وغيرهم من بعض الشيعة
الشيعة الزيدية تستنكره وتحرمه وورد الحكم في كتاب الأحكام في الحلال والحرام" للهادي (1/444)
عند الشيعة (الاثنى عشر) منهم من حرمها مثل العالم موسى الموسوي وغيره حيث قالو ان هذا الزواج كان يقوم به البعض في الجاهلية ثم حرمه الرسول في حديث خيبر وغيرها
احاديث من المسلمين السنة:
وانه حسب المسلمين السنة ,كان لهم عدة أقوال عن كيفية التحريم,قال البعض ان زواج المتعة كان يمارس في الجاهلية وان زواج المتعة ظل يمارس في مرتبة العفو التي لم يتعلق بها حكم ثم ورد النص القاطع بالتحريم في ثنية الوداع وقال البعض كان الزواج يمارس في الجاهلية ثم اجاز الرسول الزواج المؤقت ببطلان امر المؤقت ثم قال حديث التحريم اخيرا في ثنية الوداع وقال البعض انه كان ينهى بدون نص ثم وقد اجاز الرسول زواج المتعة لبعض الناس اثناء فترة احد الحروب لانه ارادو الزواج ولم يكونو يعلمون مصيرهم بعد مدة معينة وكانت حالتهم طارئة واستثنائية وكان الزواج بشهود وعالم وكل شيء ,وكان الهدف منه مختلف وهو الزواج وليس الرغبة كما يقول البعض اليوم ثم قال ص الحديث الاخير لتحريم زواج المتعة الى يوم القيامة في الخطبة-ابن الجوزي وهناك بعض من علماء من الشيعة الامامية اخذو بالاحاديث التي تحرم وحرموه لانه ضد الدين والعقل,بالنسبة للمسلمين الشيعة قال بعض المسلمين الشيعة ان هذا الزواج كان يجرى في الجاهلية ثم ظهر حديث خيبر لتحريم زواج المتعة ويرويه الإمام علي ع,وثم غيرها من الاحاديث التي تحرم
احاديث عند الشيعة:
جاء عن الإمام الصادق ع في المتعة قال: "ذلك زنا"، وعن الباقر قال: "هي الزنا بعينه"، وروى الكليني بإسناده عن المفضل ابن عمر قال سمعت أبا عبد الله يقول: "دعوها، أما يستحي أحدكم ..." :خلاصة الإيجاز للشيخ المفيد 57 ، جواهر الكلام للشيخ الجواهري (30/ 151). ، وعن الصادق أيضاً أنه سئل عن المتعة فقال: "وما تفعلها عندنا إلا الفواجر" زواج المتعة للشيخ جعفر مرتضى (2/ 133) ، وسائل الشيعة للحر العاملي(21/ . وقد أظهر الإمام علي تحريم المتعة، خصوصاً أيام خلافته، وهو مبسوط اليد ,وهذا الحديث صححه علماء الشيعة أنفسهم وخرجوه في مصنفاتهم. عن علي بن أبي طالب ع قال : حرم رسول الله ص يوم خيبر لحوم الحمر الأهلية والمتعة. وهذا قد رواه الطوسي في الاستبصار الجزء 3 ص 142 كما رواه رواه صاحب الوسائل ج21 ص 12 ,ذكرَ المجلسي ، بالسند ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبدالله (ع) ، أنّه قال مُتكلّماً عن المُتعَة : ((مَا تَفعَلُهَا عِندَنَا إلاّ الفَواجِر)) [بحار الأنوار:100/318].علي بن يقطين قال: سألت أبا الحسن(ع) (موسى الكاظم) عن المتعة فقال : وما أنت وذاك فقد أغناك الله عنها.[ خلاصة الإيجاز في المتعة للمفيد ص 57 والوسائل 14/449 ونوادر أحمد ص 87 ح 199 الكافي ج5 ص 452.]وعن عبد الله بن سنان قال: (سألت أبا عبد الله (ع) عن المتعة فقال: لا تدنس بها نفسك !) [ مستدرك الوسائل ج 14 ص 455].
إذن هو محرم عند جميع الطوائف الا عند بعض الشيعة الاثنى عشر
وقال الخطابي: تحريم المتعة بالإجماع إلا عند بعض الشيعة (الاثنى عشر) . (السيل الجرار ج2 ص 267

اقتباس:بالنسبة لموضوع حد الردة اي جزاء من يرتد عن الاسلام
الاسلام يؤمن بالحرية("التي لاتؤذي) وفى القراّن الكثير من الآيات تحكم بحرية الاعتقاد والدين
الآيات

الزميلة " أنسانة " ندعوك الى الترفع عن المسميات والشتائم اللى ملهاش لازمة , فلا احنا حيوانات ولا خرجنا من علب - ولا حتى نحقد على اسلامكم , مش عارف هنحقد على ايه اساساً .

طبعاً كلمة " حرية لا تؤذى " دى نصيبة النصائب , فلكى تخرج عن الاسلام او تعيش فى دولة الاسلام وتكون مختلف فعشان لا تؤذى احد لابد ان تحتفظ برأيك لنفسك ولا تخرج من دارك تباشر اى عمل لك يتعلق بنشر الفتنة " زى الكتابة مثلا " والا تعرضت لقتل والتصفية ووقع عليك حد الردة , ده اذا لم يقم احد من شباب الاسلام بتصفيتك قبل كل هذا !

وطبعاً يبدو انك شابة صغيرة السن مضحوك عليها فنسيتى ان هناك حديث بيقول " ان من ترك الصلاة متعمدا , يترك له ثلاثة أيام للأستتابة - فأذا أبى , قطعت رقبته " وفى ترك الصلاة علامة واضحة على الخروج من الاسلام , كما ان الالحاد يعتبر رفض لاركان الاسلام الخمسة جملة وتفصيلاً . فتخيلى ترك ركن واحد من الاسلام كفيل بتصفيتك جسدياً - فماذا هم فاعلين فيمن ترك الخمسة أركان ؟

كل الايات اللى ذكريتها بتتدل على التناقض بداخل الاسلام نفسه كدين , فهو لديه خطاب مزدوج يخاطب بيه العامة حتى يكسب قلوبهم وخصوصا اذا كانوا مسيحين او من المخالفين . وخطاب اخر من نوعية " من بدل دينه فاقتلوه " , وحروب الردة . وهذا لن تعرفه الا اذا كنتى فى دولة اسلامية تتطبق شرع الله كما يكون - زى افغانستان او باكستان - حيث تحكم هناك الجماعات الاسلامية بما انزل شرع الله , اما دولنا الحديثة المترهلة قليلا فهى احتراما للبنى ادميين فى العالم ولتجنب الاحراج بطلتت تعلن عن هذه الحدود المتخلفة عقلياً والتى لا تناسب حضارة حديثة ولا حتى قديمة ..


أما عن ما ذكرتيه بأن الملحدين لديهم حدود ردة فهو طبعا " كلام لا قيمة له " لانه ببساطة يتنافى مع نشوء الالحاد ولادينية والتفكير العقلانى المنطقى فى بيئة حرية تسمح بتعدد الافكار وأنتشرها , ده بالاضافة الى ان هؤلاء جميعهم مش اديان ليها شرائع وصلوات وعقائد ... فاذا كنتى مضحوك عليكى اشفقنا عليك , واذا كنتى جاى تتضحكى علينا فأحنا مش هبل .

كل تمنيتى لكى بالصحة والعفاية فى خرابة الاسلام , فبعض كائنات الارض لا تحيئ الا فى الخرابات ولكن البعض الاخر يتمنى نسيم الحرية والبعد عن الخرابات " ومن هؤلاء ناس خرجوا , وناس لسة بتحاول تخرج "

(07-26-2009, 12:50 AM)إســـلام كتب:  أي تعقيد أبلغ من مريض مات قهراً وكمداً وحسرةً على كسب راح أو ثمن دواءٍ ينقذه بسبب نزوة شيطانية لسارق ميت الضمير والأخلاق؟

و لماذا لا تجري عليه كلامك عن الحوادث و المقادير ..!

اقتباس:الإنسان معرض لكل الحوادث وأخطرها الحروب والألغام ،
وما يجري على السارق يجري على المحارب ، والمريض بالسرطان والإيدز ، فكلها مقادير تجري على الإنسان لأن من أجراها ومن قدرها هو الله تعالى للتخفيف من الآثام والأخطاء عليه ولإصلاح المجتمع والكون والإنسان بحكمة وتدبير رباني لا نفهمه كما هو حال معظم سنن ونظريات الكون المتناهي،

------------------------------

اقتباس:أيهما أهون ؟
تعقيد السارق وعزله والإنفاق عليه من الدولة كعضو فاسد ؟
أو تركه ليسطو على ثمن دواء،
أو كسب عائلة فقيرة،
أو طعام أسرة،
أو رزق كادح كادٍ كالٍّ من عمل يده؟

الذي قال باصلاح السارق و الإنفاق عليه حتى يعود إلى جادة الصواب ليصار إلى إعادة تأهليه هو العقل و الدراسات و الأبحاث و العلم ابتغاء مصلحة الفرد و المجتمع ,و هذه الأشياء مع الأسف ليست مما علم من الدين بالضرورة فلا يقيمون لها وزناً, و لو كان قطع يد السارق ثمرة لأبحاث منهجية أو دراسات في علم الإجتماع و المنطق و علم النفس الجنائي لكان لنا حديث آخر ..لكن هناك من لا يرى بهذه العلوم رأياً معتبراً , و كل ما يمكله نصوصه القديمة و أقوال أهل "العلم" في قرونهم الغابرة ..فهل يستوي الأعمى و البصير أو الظلمات و النور ؟

اقتباس:الفرق أن الله تعالى يريد أن يطهر المجتمع المسلم،

و لماذا لا يفعل ذلك بنفسه بدل اعتماده على مخلوقاته في هذه المهمة .؟

اقتباس:موما، أنا أعرف مجموعة من الأصدقاء السلفيين والمتدينين بشدة إلى درجة ارتداء بعضهم الرداء المتعارف عليه عند السلفيين (دشداش أو زي رداء الأفغان وما إلى ذلك) ... المهم، من أعرفهم ليسوا أبدا مما تتحدث عنه، منفتحون تماما، رائعون، مرحون، وحتى واحد صايع مثلي له حظوة عندهم ... طبعا هناك عينات أخرى تنفر منك لمجرد أن تراك لم تطلق اللحية مثلا ... يعني العينتين موجودتين ...

مرحباً بك شديد الترحاب وشكراً جزيلاً على الرد.

لي تجربة مع الإخوان المسلمين تشبه تجربتك. لكن من رأيتهم بهذه الأوصاف الجميلة هم الاستثناء لا القاعدة.


وأنا مثلك إلى حد كبير في أخذ من الدين ما أريد أن آخذ والسير بحسب الـ "قلب". تركيبتنا هيك. شو بدنا نسوي.

إجمالاً كلامك جميل جداً وأشكرك عليه وتعجبني أريحيتك وروحك الإيجابية. أسبوع جميل أتمناه لك صديقي.