إن اسـتغلال التقدم التكنولوجي العصري والمخترعات الحديثة ومـحاولة تسـخيرهـا لصالح إثبات صحة الايدولوجيا والتراث الديني هو فعل غير سوي بل وغير مجدي لأنه لا يغير شـيئاً من الأمر بل قـد يعقد الأمر أكثر ويزيد من شك الطرف الآخر

فمثلاً قد أتي أنـا و أدعي بأني أجدادي قبل عشرة قرون كانوا يرمون بأنفسـهم من أعالي الجبال ساقطين مئات الأمتار نحو الأسـفل وعلى الأرض مـباشرة دون أن يموتوا أو يصابوا بأي أذى ! ، وبالطبع لن يصدقني الناس حينها وهذا أمر طبيعي ، لكن في المسـتقبل وحين يتوصل الباحثين لصناعة شيء يسمى بـ المظلة ( على افتراض انها لم تـُخترع بعد ) ، فيأتي الذين صدقوني من بعدي وبكل بجاحة ليسـتغلون هذا الأمر ويسّخروه لصالحهم ، لينشـروا بين الناس ، ان يا أيها الناس لقد كنتم على خطاء حين سـخرتم من " فستق " ولم تصدقوه وها هو العلم الحديث يكشف خطئاكم وصدق " فستق " .
وهذا الأمر أقل ما يقال عنه انه تدليس و تضليل ، فبالتأكد لم يكن أجدادي يملكون المظلات حينها ولم يكونوا حتى قد سـمعوا عنها أو حتى عن دافشي الذي يقال بأنه أول من وضع التصميم الأولي لها .
وربط الاختراعات والمنجزات التي يتم التوصل إليها في زمننا الحاضر بقصة أجدادي الخرافية هو ربط رخيص ويائس .
وهكذا في الحكايات الدينية .. فمثلاً يقال بأن المسـيح كان يحيي الموتى ! ، وبالطبع هذا الأمر غير قابل للتصديق ، وكل من يـُكذب هذا الكلام ينطلق من منطلق عقلي ومنطقي في رفضه للقصة
فإذا فرضنا بأن الأطباء والباحثين تمكنوا في المسـتقبل من إنقاذ الموتى الميتين موتاً بيلوجياً Biological Death وإعادتهم إلى الحياة مرة أخرى ولو لأيام أو أسابيع ، فلا يجوز لنا الهرولة إلى المواقع التي تنقل الخبر ونسـخها إلى النادي في أي حوار يجري حول هذا الأمر وكأنه تم بالفعل إثبات بأن المسيح كان فـعلاً يحيي الموتى !!
ففي زمن المسيح لم يكن العلم قد توصل بعد إلى هذا الأمر ، كما ان الأطباء الذين أعادوا الأموات إلى الحياة في زماننا قد اسـتخدموا أجهزة وأدوات وأجهزة فحص غاية في التعقيد والتطور لم يكن حتى المسـيح يحلم بها في مـنامه ..
وعلى هذا يعترض المعترضون .. فحينما يرفض المـشكك أو المنكر التصديق بقصة إحياء الموتى فوجهه اعتراضه هـو على طريقة التي تم بها إحيائهم من قبل شخص غير مـؤهل للقيام بهذا الفعل + انه كان مـتواجداً في زمن لم يتوصل فيه العلم لهذا الأمر أصلاً إذاً الأمر مرفوض عقلاً ومنطقاً ، والاكتشـافات والفتوحات الطبية التي أتت لاحقاً تخص الباحثين والعلماء الذين أوجدوه والزمن الذي أوجد فيه .. ولا تخص المسـيح ولا زمانه لأنه كما قلنا بأن هناك شـروط أساسية يجب توفرها لمثل هكذا فعل منها التكنولوجيا المعقدة والأجهزة والمعامل والخبرات وكل هذا لم يكن متوفراً في زمن المسيح ..
إذاً لا قيمة مـطلقاً في وضع روابط عن عمل الباحثين لنقل الأيونات والذرات من مكان لأخر ، لأنه لا يحل المعادلة المفقودة ، فالجن لم يكونوا يمتلكون هذه الخبرات والتقنيات اللازمة لنقل المادة كالتي جاءت في الروابط ، بل ولم يكن كل هذا قد اكتشـف في وقت سليمـان ..

مما يعني بأن السـؤال مازال قائماً : كيف قام الجن بجلب الأشياء من اليمن إلى سـليمان بهذه السـرعة العجيبة ، دون أن يكتشفوا التقنية اللازمة لذالك ودون أن يتوفر لديهم المصانع والمواد اللازمة كالتي نمتلكها اليوم أو التي سنمتلكها في المسـتقبل ، والتي تعتبر من شـــروط هكذا عملية ؟

[

(08-07-2009, 03:51 PM)zaidgalal كتب:  لا تناقض بين كتاب الله وما جاء في الحديث. وهذا لا يخفى على أحد:

1- كلاكيت 1:
المرأة حبست الهرة دون ذنب.
.

يتكرم علينا الزميل زيد بإيضاح لطيف يتحدث فيه باستنتاج مفاده أن حبس المرأة للهرة كان بدون ذنب..! بدون ذنب يا زميل ؟ مش خجلان من نفسك و أنت عم تحكيها .؟!! حسناً ,ذنب الهدهد أشد و أعظم و لا تناقض بين الكتاب و السنة ..و يحدثنا عن التعليم الأساسي و عن العاقل و غير العاقل !.

(08-08-2009, 12:41 AM)فلسطيني كنعاني كتب:  1- الهدهد كان سيذبح أو يعذب بشكل شديد إن لم يأتي بحجة عن سبب غيابه !!! لم يصادفني في حياتي أن شخصا ذبح حيوانا أو طائرا لهذا السبب التافه !! هذا طبعا غير التعذيب الشديد !! تخيلوا مشهد ما يعتبر نبيا و ملكا يعذب طائر الهدهد ؟؟

أطلقت العنان لمخيلتي بشأن تعذيبه ..هل يجلد .. يرجم .. تقطع أجنحته من خلاف أو يطبخ على نار هادئة أو ينزع ريشه الواحدة تلو الأخرى ..عبثاً حاولت تخيل الهيكل التنظيمي لجنود الملك سليمان و كيفية توزيع المهام في جهاز استطلاعه و عن التراتبية في إتخاذ القرارات و كيف يمكن للهدهد التأثير بقرار شن حرب من عدمه ...الخ

(08-08-2009, 12:41 AM)فلسطيني كنعاني كتب:  إذا كان الهدهد بكل هذه العبقرية و القدرة الادراكية و قدرات التواصل و الامكانات التي تؤهله للعمل مع ال CIA هذا غير قدرته على الطيران لمسافات شاسعة في فضاء العالم الفسيح ، فلماذا يبقى عبدا عند سليمان و غير سليمان ؟؟ لماذا لا يكون حرا في سماء هذا العالم بدلا أن يكون عبدا خصوصا عند من قد يذبحه و يعذبه عذابا شديدا؟؟

سبق لي التفكير بهذا .. و يمكن الإجابة بسهولة على النحو التالي ..

بما أن النبي سليمان يعلم منطق الطير يستطيع بذلك تسخيره لنشر رسالته و خاصة أن الهدهد من جنوده ..و طبعاً هذا التسخير لايكون إلا لنبي و من معجزات الأنبياء علمه بمنطق الطير و مقدرته على التواصل ...لربما بأن التسخير هنا يشبه تسخير رب العالمين للأنعام من حمير و خيول و بغال و جمال لخدمة الإنسان لمساعدته على التنقل و الترحال و نقل الأمتعة .

من غرائب الأمور أني أحفظ سورة النمل عن ظهر قلب .

تحياتي للجميع

(08-08-2009, 01:59 AM)أندروبوف كتب:  أطلقت العنان لمخيلتي بشأن تعذيبه ..هل يجلد .. يرجم .. تقطع أجنحته من خلاف أو يطبخ على نار هادئة أو ينزع ريشه الواحدة تلو الأخرى ..عبثاً حاولت تخيل الهيكل التنظيمي لجنود الملك سليمان و كيفية توزيع المهام في جهاز استطلاعه و عن التراتبية في إتخاذ القرارات و كيف يمكن للهدهد التأثير بقرار شن حرب من عدمه ...الخ

فخذوا الماضي، إذا شئتم،

إلى سوق التحف

وأعيدوا الهيكل العظمي للهدهد، إن شئتم.

على صحن خزف.


الله يرحمك يا محمود درويش

كيف أقام النبي سليمان محادثة مع النمل أو الهدهد أو أيّ من الطيور؟ وكيف سُخر له الجنّ ؟ وكيف قام الجن بجلب الأشياء من اليمن إلى سليمان ؟
لا يستطيع المتدين الجواب عن "الكيفية" فهي تقنية خارقة عجائبية إعجازية خُصّ بها سليمان -كما يقول الكتاب- ولا شكّ أن في كل كتاب ديني جانب عجائبي وخارق يؤمر أتباعه أن يُسلموا به ، لأنه حسب التوجيه : تدخل للعقل في غير ميدانه ، طالما سلمنا -كمؤمنين- بوقوع الحوادث والحالات كما أشار إليها الكتاب .. بعض الاتجاهات الحداثية أو القراءات العصرية للقران ترى في مثل هذا القصص لونًا من ألوان الأسطورة يرمي إلى التعليم ، تماما كما يُفسر ما يرد في الكتب الأخرى من أن الربّ يهب كثيرًا من الحيوانات خواصًّا أخلاقية مميزة حتى تصبح نموذجًا للبشر .
أتفق مع "فستق" في شجب استخدام منتجات العلوم لتبرير أيّ من الرؤى الدينية أو لإثبات صحة معتقد ما *، من قبيل أن لكلّ ميدانه ، وكذا لا يُحاكم الدين بمنظور العلم ، بل يُدرس ، والدرسُ شيء والمخاصمة شيء آخر .




__________________________

* تعصب أهل الدين .. وغرور أهل العلم هما منشأ الخلاف الظاهر بين الدين والعلم .
وليس بصحيح أن يوجد بينهما خلاف حقيقي لا في الحال ولا في الاستقبال ما دام موضوع العلم هو معرفة الحقائق المؤسسة على الاستقراء .
فمهما كثرت معارف الإنسان التي تملأ كل فكره-بعد كل اكتشاف يتحققه العلم- يبحث عن اكتشاف آخر ، وفي نهاية كل مسألة يحلها تظهر مسألة جديدة تطالبه بحلها . الآن وغدا يشتغل عقل الإنسان بالعلم ، أي بمعرفة الحوادث الثابتة ، ولا يمنعه ذلك من التفكر في المجهول الذي يحيط بها من كل طرف . هذا المجهول الذي كان ويكون بعد الذي لا قرار له ولا حد لا في الزمان ولا في المكان هو دائرة اختصاص الدين . [قاسم أمين في "كلمات"].

(08-08-2009, 12:41 AM)فلسطيني كنعاني كتب:  1- الهدهد كان سيذبح أو يعذب بشكل شديد إن لم يأتي بحجة عن سبب غيابه !!!

ولم يُذْبَح ولم يُعَذّب.
سليمان هَمَّ ولم يفعل.

وعقاب الحيوان المروض أو الأليف على شيء فعله معروف ووضعتُ لك رابطًا إنجليزيًّا وليس إسلاميًّا.

(08-08-2009, 12:41 AM)فلسطيني كنعاني كتب:  طبعا بعد تنفيذ عملية تجسس شبيهة بصور الاقمار الصناعية و رأى عرشها الأسطوري المزعوم ايضا ، عاد مثل طائرة الكونكورد من سبأ إلى مملكة سليمان المزعومة.

والنحل يقوم بعملية التجسس. فإذا وجدت نحلة مكانًا للغذاء عادت إلى الخلية أشارت بجسدها إلى المكان المقصود ، فيتجهون إليه.

(08-08-2009, 12:41 AM)فلسطيني كنعاني كتب:  القصة هنا ليست حول قدرة الهدهد على الكلام أو وجود لغة عند الطيور و الحيوانات كان يعرفها سليمان حسب الادعاءات الدينية فقط !!! نلاحظ هنا أن الهدهد وخلال طيرانه فوق سبأ يميز إذا كان القوم كفار أم مؤمنين !!! ويرى كيف يزين الشيطان أعمالهم و هذا كله في اخبار أوصلها لمالكه الذي كان سيذبحه و يعذبه ؟؟

الحيوانات لها قدرة على التمييز ومعرفة البيئة التي حولها. الحيوانات عاقلة بمعنى أن لها ذكاءًا فطريًّا.

(08-08-2009, 12:41 AM)فلسطيني كنعاني كتب:  فلماذا يبقى عبدا عند سليمان و غير سليمان ؟؟ لماذا لا يكون حرا في سماء هذا العالم بدلا أن يكون عبدا خصوصا عند من قد يذبحه و يعذبه عذابا شديدا؟؟

اسأل مروضي ومربي الحيوانات سيجيبونك لأنهم يعاقبون حيواناتهم ومع ذلك يربطهم الحب والانتماء.

---

(08-08-2009, 01:27 AM)فستق كتب:  كيف قام الجن بجلب الأشياء من اليمن إلى سـليمان بهذه السـرعة العجيبة ، دون أن يكتشفوا التقنية اللازمة لذالك ودون أن يتوفر لديهم المصانع والمواد اللازمة .... ؟

أقول لك ولمن يقول أن الجن هم الذين فعلوا هذا:

إن الجن لم يفعل هذا:

قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) [النمل : 39 ، 40]

فالذي أحضره من الإنس.

هجرة الهدهد:

اقتباس:

The directions of autumn migration indicate a typical pattern observed in European long-distance migrants: west-European Hoopoes and Wrynecks are likely to winter in western Africa, while central- and east-European birds probably winter more in the east

http://www.springerlink.com/content/w536lh435p7q4760/

..

الزميل زيد جلال ..

اقتباس:ولم يُذْبَح ولم يُعَذّب.
سليمان هَمَّ ولم يفعل.
وعقاب الحيوان المروض أو الأليف على شيء فعله معروف ووضعتُ لك رابطًا إنجليزيًّا وليس إسلاميًّا.

الرابط الانجليزي الذي وضعته يدين سليمان في القصة الاسطورية أكثر مما يؤيد وجهة نظرك حولها ..... في القصة نقرأ الذبح و التعذيب و هذان الامران يختلفان بشكل كامل عن العقاب و حتى طرق عقاب الحيوانات في الرابط الذي اشرت إليه .. Slaughter or Torture شيءأعظم من مجرد Punishment . و العقاب لو فهمت حضرتك ما في الرابط جيدا يكون من اجل تحسين سلوك معين و ليس مسالة ثأر شخصي مع الحيوانات ... فهل الذبح و العذاب الشديد يتماشى برايك مع هذا المفهوم ؟؟؟

الامر لا يحتاج لرابط انجليزي أو سنسكريتي حتى يكسب مصداقية ( رغم أنه في حالتك أفقد حتى احتمالية وجودها ) ، يكفي احترام العقل و الحس العام و الذي لا نراه موجودا على الاطلاق في قصص سليمان .... إلا إذا وضعناها في إطارها الصحيح كقصة خيالية.

اقتباس:والنحل يقوم بعملية التجسس. فإذا وجدت نحلة مكانًا للغذاء عادت إلى الخلية أشارت بجسدها إلى المكان المقصود ، فيتجهون إليه.

أعتقد أنك تعلم أن هناك فرق كبير بين " البحث عن الغذاء " و "التجسس" .

اقتباس:الحيوانات لها قدرة على التمييز ومعرفة البيئة التي حولها. الحيوانات عاقلة بمعنى أن لها ذكاءًا فطريًّا.

عجيب ....هل أنت فعلا مقتنع بأن الهدهد أو اي حيوان اخر لديه القدرة على أن يميز الانسان المؤمن بالله و الكافر به ؟؟ بل يعرف كيف يتلاعب بهم الشيطان !! ؟؟ و هذا كله من التحليق حولهم ؟؟

اقتباس:اسأل مروضي ومربي الحيوانات سيجيبونك لأنهم يعاقبون حيواناتهم ومع ذلك يربطهم الحب والانتماء.

اتفقنا أن العقوبة شيء و التعذيب و الذبح شيء اخر ..... ما تطرحه هنا بالمناسبة يعاكس غريزة البقاء و التي يفترض انها مسألة فطرية عند غالبية الكائنات الحية ،غير انه لا يبرر تصرف مشين و مستغرب ما يفترض أنه ملك و نبي.

اقتباس: أقول لك ولمن يقول أن الجن هم الذين فعلوا هذا:
إن الجن لم يفعل هذا:
قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) [النمل : 39 ، 40]
فالذي أحضره من الإنس.

لا نختلف يا عزيزي .... ركز على بداية النص الذي اوردته .. الكائن المسمى بالجن أيضا عنده خدمات ال teleportation ، أنت هنا تشير لمواضيع اخرى في نفس الاسطورة .... فسليمان ايضا كان محاطا بعلماء متقدمين علينا تكنولوجيا ؟؟ السؤال الذي يطرح نفسه اين اثار هؤلاء العلماء الان ؟؟ و لماذا لم يبقى من " علمهم من الكتاب " أي شيء ؟؟

بصراحة خدمات ال DHL مكلفة و بطيئة نسبيا مقارنة بخدمات هؤلاء من الممكن ان نستفيد كثيرا من علم من هذا النوع ....... بدلا من استخدامه في امر تافه نسبيا كالذي في القصة .

اقتباس: أقول لك ولمن يقول أن الجن هم الذين فعلوا هذا:

إن الجن لم يفعل هذا:

قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) [النمل : 39 ، 40]

فالذي أحضره من الإنس.

لا يهم يا زميلي المحترم .. لا يهم أبداً ، فالسـؤال هو عن كيفية النقل وليس عن هوية الناقل .

اقتباس: كيف أقام النبي سليمان محادثة مع النمل أو الهدهد أو أيّ من الطيور؟ وكيف سُخر له الجنّ ؟ وكيف قام الجن بجلب الأشياء من اليمن إلى سليمان ؟
لا يستطيع المتدين الجواب عن "الكيفية" فهي تقنية خارقة عجائبية إعجازية خُصّ بها سليمان -كما يقول الكتاب- ولا شكّ أن في كل كتاب ديني جانب عجائبي وخارق يؤمر أتباعه أن يُسلموا به ، لأنه حسب التوجيه : تدخل للعقل في غير ميدانه ، طالما سلمنا -كمؤمنين- بوقوع الحوادث والحالات كما أشار إليها الكتاب ..

اقتباس: أتفق مع "فستق" في شجب استخدام منتجات العلوم لتبرير أيّ من الرؤى الدينية أو لإثبات صحة معتقد ما ..

وألله يا مـهجة قلبي أنت الرشـيد بين القـوم ..
لكن مـا الفائدة ؟ فالكثرة تغـلب الحـكمـة !

(08-08-2009, 10:23 PM)فلسطيني كنعاني كتب:  في القصة نقرأ الذبح و التعذيب

سيدنا سليمان غضب فقال في باديء الأمر: لأذبحنه .. ثم هدأ غضبه فقال: أو لأعذبنه .. ثم هدأ غضبه كثيرًا فقال: أو ليأتيني بسلطان مبين.
وهذا يشبه قول سيدنا محمد (ص) عندما قُتِلَ سيدنا حمزة ومُثِلَ به فقال: والله لأمثلن بسبعين منهم.
وبالطبع لم يفعل.
هناك فارق بين التعبير عن الغضب والتفيذ.
سيدنا سليمان هَمَّ ولم يفعل.
ومن ثم لا معنى لكلامك هنا.

(08-08-2009, 10:23 PM)فلسطيني كنعاني كتب:  أعتقد أنك تعلم أن هناك فرق كبير بين " البحث عن الغذاء " و "التجسس" .

كلاهما بَحْثٌ عن معلومة.

(08-08-2009, 10:23 PM)فلسطيني كنعاني كتب:  هل أنت فعلا مقتنع بأن الهدهد أو اي حيوان اخر لديه القدرة على أن يميز الانسان المؤمن بالله و الكافر به ؟؟

نعم. لأن كل مخلوق مسير يسبح بحمد الله تعالى. وقد رآهم الهدهد وهم يعبدون الشمس. وبالتالي هم كافرون لأنهم يعبدون من دون الله ما لا يملك لهم ضرًّا ولا نفعًا.

(08-08-2009, 10:23 PM)فلسطيني كنعاني كتب:  فسليمان ايضا كان محاطا بعلماء متقدمين علينا تكنولوجيا ؟؟ السؤال الذي يطرح نفسه اين اثار هؤلاء العلماء الان ؟؟ و لماذا لم يبقى من " علمهم من الكتاب " أي شيء ؟؟

علم الآثار لم يكشف كل شيء بدليل أنه كل يوم تقريبًا يخرجون علينا بجديد. أما السابقون فقد كانوا متقدمين علينا في بعض المجالات. ويمكنك أن تقرأ عن التحنيط والرسم بالألوان عند قدماء المصريين. بل وتقدمهم في علم الهندسة والفلك بحيث يجعل الشمس تتعامد على الملك يومان في العام.

---

(08-08-2009, 11:51 PM)فستق كتب:  فالسـؤال هو عن كيفية النقل وليس عن هوية الناقل .

لم يخبرنا علم الآثار حتى الآن عن كيفية بناء الأهرامات في مدينة الجيزة بمصر ولم يعرفوا الآلات التي استعملها قدماء المصريين في رفع الحجر الذي يزن 10 طن ووضعه فوق حجر مثله بدون مواد بناء البتة. ولم يخبرنا علم الآثار عن سر علم التحنيط عند الفراعنة الذي يحافظ على المومياء حتى عصرنا هذا.

القرآن لا يتحدث عن أساطير بل يتحدث عن نظرية بدأ العلماء يضعوا أيديهم عليها بعد العام 2000م. فلله الحمد من قبل ومن بعد

---

اقتباس:1-كيف أقام النبي سليمان محادثة مع النمل أو الهدهد أو أيّ من الطيور؟
2- وكيف سُخر له الجنّ ؟
3- وكيف قام الجن بجلب الأشياء من اليمن إلى سليمان ؟

1- عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ
2- سخرهم الله لهم بقدرته.
3- الجن لم يفعل هذا. بل فعله عالم من الإنس في مجلس سليمان: قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي.

الزميل زيد جلال ...

1- بالنسبة لغضب سليمان على الهدهد لهذا السبب التافه فإنه يعطي مؤشرا على شخصيته في هذه القصة الاسطورية .
2- قولك بأن التجسس و البحث عن الغذاء سيان لانهما بحث عن معلومة فيه تجاهل لقيمة المعلومة الثانية و التي ترتبط بشكل عضوي بصراع البقاء ، صاحبنا الهدهد هنا يقوم بمهام استخباراتية غريبة لا علاقة لها على الاطلاق في صراعه على البقاء !!
3- ما مفهوم الإله عند الهدهد و ما دليلك على أن الهدهد و غيره يدرك وجود الله ؟؟ و أتمنى الابتعادعن المنطق الدائري .

4-

اقتباس:علم الآثار لم يكشف كل شيء بدليل أنه كل يوم تقريبًا يخرجون علينا بجديد. أما السابقون فقد كانوا متقدمين علينا في بعض المجالات. ويمكنك أن تقرأ عن التحنيط والرسم بالألوان عند قدماء المصريين. بل وتقدمهم في علم الهندسة والفلك بحيث يجعل الشمس تتعامد على الملك يومان في العام.

مثال ساقط جدا مع احترامي لك ... شتان بين تقنية جبارة مثل ال teleport و عملية التحنيط ( ما زال ال Teleport حتى اللحظة ضمن الخيال العلمي ) ، أتفق معك أن علم الاثار يكشف جزءا من الحقائق و بالتدريج يتعرف عليها و في حالة الفراعنة فإن المشكلة ليست في عدم وجود تقنيات حديثة في التحنيط أو الهندسة أو البناء توازي تلك عند الفراعنة بل في مغرفة تقنياتهم القديمة و هذا شيء يكشف النقاب عنه بالتدريج ، في حالة توقيت قصتنا الاسطورية و التي يفترض تاريخيا أن عمرها يقارب 3 الاف سنة أي حتى بعد حضارة الفراعنة بالاف السنين ، هناك اثار تدل على حضارات أقدم و أقل شأنا من حضارة سليمان التي عندها هذه العلوم المتقدمة بشكل هائل جدا عن حضارتنا الحالية كما تزعم هذه القصص ، اين اختفت هذه الحضارة ؟؟

ـــــــــــ

أتفق مع الزميل فستق في كل ما قاله .... الحديث حتى يكتسب المصداقية ايها الزميل زيد جلال لا يكون عن زعم وقوع أحداث أو بإضفاء صبغة علمية على هذه الاساطير بل ببيان الكيفية ...
و إلا فإننا نستطيع أن نرى بوضوح أن قصص ميكي ماوس فها نظريات و خيال علمي أكثر و أجمل من كل قصص القران مجتمعة.

نستغرب محاولة البعض جعل هذه القصص تتماشى غصبا مع العلم أو الحس العام رغم أننا نعرف أن هذا البعض لن يغير نظرته لهذه النصوص فمصداقيتها بالنسبة لهم فوق أي اعتبار علمي أو حسي قبل إجراء أي اختبار منطقي عليها.