السرياني كنب
اقتباس:كلام غير نافع في الدفاع عزيزي ...
نحن نتكلم عن كلام الله ...
وكلام الله موحى به للانسان لكي يتعرف الانسان من خلاله على صفات الله وافكاره ومطالبه ...
فماذا تنتفع انت من كلام تجهله ... من كلام مفقود لااساس له ؟؟؟
انت تؤمن بتوراة اخبرك عنها القرآن لكنك لاتعرف عن محتوياتها شي ... بماذا ينفعك كلام الله الذي جاء فيها ؟؟؟
نحن انت و انا علينا ان نقدم حججنا و على القارئ ان يحكم ما هو الكلام النافع و ما هو غير النافع. و لو نصبت نفسي حكما على كلامك مثلما نصبت نفسك علي , لاريتك حقيقة ما تؤمن به . اذ تقول:
كلام الله موحى به للانسان لكي يتعرف الانسان من خلاله على صفات الله وافكاره ومطالبه ...
و انا اقول لك ان الكتاب المقدس بعهديه ليس كلام الله الموحي به للانسان , فمفهوم الوحي عندك مفهوم خاطئ , فالله لا يوحي الى اي انسان و الا لكان بات روبرتسون صادقا في ان الله قال له و لكان كذلك كل دجالي الكنائس الالكترونية في امريكا. و عليه فلا بد ان يكون للوحي مفهوم واضح في ما هو و كيف و لمن يوحي الله من البشر. هذا المفهوم واضح جدا بالنسبة للقران:
{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} (51) سورة الشورى
و ليس بطريقة:
اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا 2 كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة 3 رأيت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي
اليك ايها العزيز ثاوفيلس 4 لتعرف صحة الكلام الذي علّمت به
لوقا 1 : 1-4
فختى كاتبه لم يقل بانه وحي من الله!
كما ان صفات الله و أفعاله التي في الكتاب المقدس هي ابعد الصفات عن اله خالق منزه , بل هي صفات اسقطتها العقلية العبرانية على الله و الهعد العنتق بين يديك فالق نظرة عليه. و اخبرني اي صفة قراتها تليق باله فيه.
اقتباس:موقفك يزيدني اصرارا على كونك مؤمن باساطير ...
تؤمن بزبور لم تراه ولاقرأت فيه ولاتعلم فحواه ...
وتؤمن بتوراة لاوجود لها ولااحد قرأ فيها وليس من يخبرنا ماتحتويه ...
يعني اساطير !!!!!
يمكنك ان تزداد اصرارا كما تريد و لكن عليك ان تكون فاهما ما تقوله , عليه ارجو ان تشرح لنا ما تقصده باساطير .
اقتباس:ارى انك تخلط الامور كما فعل قبلك الزميل خالد ...
انا اؤمن بمن لااراه لاني ارى كلامه ... فان كنت لاارى كلامه فانا اعمى ولااعرف عنه شيء ...
لذلك قلت لك ، ايمانك بما هو ليس موجود ومفقود يشابه ايمان الشياطين ...
المعرفة الذهنية والتصديق العقلي بوجود كتاب اسمه توراة لكن لااحد يعرف محتوياته لاينفعك بشيء ...
يا صديقي انت ترى ما تريد ان تراه لتعصبك . و لكنك لاترى التناقض في كلامك : تقول بانك تؤمن بما لا تراه لانك ترى كلامه , و تنسى ان هذا هو ايضا موقفي , فانا اؤمن بما لا اراه لانني اؤمن بكلام اراه و هو القران , و انت جردت نفسك لتثبت لنا انه محرف و الى الان لم تثبت شيئا .
اقتباس:وانا اوضحت لك بكل جلاء هنا وفي الموضوع الاخر عن التوراة ، ان مايقوله قرآنك عن الكتب السماوية هو قليل وغامض ومبهم ... ولايمكنك ان تقف على الحقيقة وتحل غوامض الكلام القرآني الا بالرجوع الى اهل الكتاب لتتعلم منهم حقيقة الامور ...
اما اذا ذهبت الى المقسرين فستلقى انهم يقتبسون كلاما عن فلان وعلان ، وهؤلاء بدورهم استندوا على خرفات اليهود ليفسروا غوامض الكلام القرآني ...
والامثلة كثيرة لدينا عن خرافات المفسرين وماعليك الا ان تطلبها ...
انت لديك خيارين لاثالث ...
اما ان تقبل بالكتب التي بين يدينا كحق الهي معلن ومحفوظ ...
او تقبل بتفاسير المفسرين الخرافية عن القصص التوراتية التي فاقت في الخرافة والاسطورة قصص الف ليلة وليلة ...
انا وضعت لك راي القران عن التوراة و الانجيل و ما هو الفرق بينهما و بين الكتاب الذي كتبه اليهود و ادعوا انه من عند الله , و لم يرد علي احد فلا تدعي انك اوضحت لي. اما قولك بانه امامي خياران لا ثالث لهم فهذا مضجك جدا لان خياري أخذه من القران و ليس منك او من المفسرين الذين يحاولون ان يفهموا ما هو مقصد القران فهل سمعت طوال عمرك بمن يمتلك الاصل و يتركه من اجل الصورة :
{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (153) سورة الأنعام
و بما انني كمسلم اتبع القران , فلا يعنيني تفاصيل ما في الكتب الاخرى.
{لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُّسْتَقِيمٍ} (67) سورة الحـج
{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} (48) سورة المائدة