{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الحقيبة السوداء..
ابن الشام غير متصل
Moderator
*****

المشاركات: 893
الانضمام: Sep 2004
مشاركة: #11
الحقيبة السوداء..
جالس هنا بانتظار بقية القصة الرائعة من حبيبي جقل ...


لا تطل الغياب فقلوبنا مشغولة عليك منذ دخولك ذلك المكتب اللعين ...

(f) لك وللواوي
03-09-2005, 11:21 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
جقل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #12
الحقيبة السوداء..


تحية ألهو...
شكرا لك يا سيدي و تقبل تحيتي

ابن الشام...
أتصدق خرجت بيدين و رجلين و عينين...و لكن بحقيبة سوداء مكن نوع مختلف..
تقبل مودتي

أتابع...


رغم أنني لم أتعرض لمضايقات أو شتائم أو تحقيقات مستفزة في ذلك المكان لكن صمته الأسمنتي الصلد بقي متصلبا في سيالتي العصبية, هذه أول مرة افكر بالصمت بهذا الشكل كنت أحب الهدوء و السكينة و لكن الهدوء شيىء و صمت من ذلك النوع شيء آخر.صمت لا يمكنك أن تعزلة عن نظرات الريبة التي يطلقها عليك سكان ذلك المكان و لا يمكنك أن تعزلة عن سحناتهم الباردة الحجرية.يختلط ذلك كلة بمفاهيم سمعت عنها قترتعش محاولا أقتلاع تلك الفكرة و لكنها تزداد تشبثا بك كشوك العليق.

أشعرني تبديل الحقائب بانقباض غريب لم تعطيني الحقيبة الجدية نفس الثقة و الحضور كنت أتأبط حقيبتي القديمة فأحس نفسي كثيفا أملأ المكان و لكن في هذه الجديدة أتحول الى هلام أو بخار.و أنا بطبعي اتعلق بالشياء فقد أحزن بشدة لفقدان احد أزرار قميصي فما بالك بحقيبة تلخص حقبة. قلت لنفسي يا ولد "هذه حقيبة جديدة و ستعتاد عليها مع الوقت " و لكن مصدرها حيث جبال الصمت كان يهزني و يعزز في نفسي شعور الأنقباض.فقد كان يخيل لي و أنا أحملها أنها ستنفتح فجأة و تبصق أبو مكنى أو حتى أسماعيل في وجهي.

كل من كان يمر بي كان يرمق حقيبتي بحذر حاولت ان اتشاغل عنهم ,خيل لي أن الجميع يعرف أن في هذه الحقيبة أوراق و اقلام ابو مكنى,لعنته في سري و لعنت زوجته الغبيه التي اوقعتني في هذه الورطة , و لكن لم يحصل لي شيء لم يضربني احد كل ما في الأمر ان الرجل طلب مني خدمة.ساقدمها له و يا دار ما دخلك شر.ثم أن الجميع يركض وراء علاقة من هذا النوع,يفتح لك ابواب مغلقة و قد تهبط عليك ثروة,و انت لا تخالف القانون بل "تخدمة".كنت اواسي نفسي أو اقنعها و ربما أفرض عليها هذا الأمر.

كان يومي الأول في مكان عملي شاقا و صعبا فقد كان عليي أن أنتهي أولا من العمل الوظيفي التافه الذي لا يستغرق أكثر من عشر دقائق ثم التفرغ الى العمل الذي أوكله ابو مكنى لي.علي أن اصيغ السمع الى كل حفيف ورقة أو جرة قلم .علي أن أكتب أحاديث الزملاء و نميماتهم و طموحاتهم و مؤمامراتهم و أخبار الموضة و الطبيخ و الجوع الجنسي عند الزميلات.و علي أن أركز على المدير الستاليني فقد أولاه أبو مكنى مكانة خاصة لذلك يجب أن يكون ملكا متوجا في تقريري.

لم أجد راحة في أي كرسي جلست علية كنت أستمع الى أحاديث زملائي, فأحس أن خاصرتي تؤلمني فأغير من موضعي فتؤلمني مؤخرتي اتزحزح قليلا مفسحا للكرسي أن يتحرك فيؤلمني ظهري.أغير الكرسي بلا فائدة و حتى عندما قررت الوقوف شعرت بألم في شديد في ساقي.لم أستطع التركيز في الأحاديث و لم ألتقط معلومة مفيدة كنت مشغولا جدا بتصحيح أوضاعي.

قررت أن اذهب الى مراقب الدوام يجب أن أعرف من حضر و من غاب و من تأخر هذه الشياء هامة هكذا قدرت و قد يفرح أبو مكنى يتقرير تزينه جداول الحضور,جلست الى مراقب الدوام كان عنده المراسل يتحادثان بحماس أسرعت لألتقد شيئا كان المراسل يقول له.
- كمشوه...من عدة ايام
تدخلت فورا.....من هو الذي كمشوه...رد المستخدم بحماس..
ألم تعلم لقد كمشوا "داسوس" أسرائيلي في مصر....
أحسست بقبضة تهرس زلاعيمي فقد كان يتكلم عن الجاسوس بقرف ظاهر أحسست أنه يتكلم عني.هونت على نفسي فأنا لست جاسوسا فكل ما علي فعلة نقل ما يحصل هنا بأمانه ثم أن ابو مكنى رجل أمن ومهمته حفظ النظام.قلبت شفتي بمرارة فأنا لست بهذه السذاجة لأصدق نفسي....

أنا أعرف نفسي بأنني لست شيطانا و اعرف أنني لست ملاكا ايضا و لن أوقع بأحد زملائي ظلما فكل ما سافعلة كتابة ما يحدث" بأمانة" و لتفعل السلطة ما تريد.هكذا قررت أن افعل و ليكن ما يكون.

خزنت في رأسي كل ما استطعت ألتقاطة من احاديث و من احداث و دونت بعض الملاحظات .و أنطلقت الى منزلي.أخرجت دفتر ملاحظاتي و قلمي و جلست لأكتب اول تقرير موجه الى الأمن بما كان يدور و يحدث.

يتبع...

03-10-2005, 03:45 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
takhinen غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 304
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #13
الحقيبة السوداء..
عزيزي جقل

انا كنت افكرك شاطر في العلم بس!

اطلعت بلاوي(ممتاز) في الادب كمان

مع تحياتي

03-14-2005, 04:59 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Deena غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,133
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #14
الحقيبة السوداء..
جقل

:kiss2:
03-17-2005, 12:45 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
جقل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #15
الحقيبة السوداء..

تحية...

takhinen

عندي موهبة فريدة أخرى..ألعب الشطرنج بيد واحدة...تصور

دينا...لو استطيع رد نصف قبلاتك...لكنت أغنى من محمد الفايد..

أشكر أهتمامكم و مودتي

أتابع...



الحقيبة السوداء 7

جلست بعد أن صنعت لنفسي ابريقا من الشاي لم يكن هناك شيئا محددا في رأسي كان همي تجنب نظرات أبو مكنى المدببة المؤذية لذلك يجب ان يكون تقريرا زلقا يمكن أن ينسل الى رأسه الضخم.دورت ذاكرتي و قلبتها كفردة الجراب مستعرضا كل ما مر بي وعدت الى دفترمذكراتي الصغير محاولا أنعشها قد الأمكان.توقفت قليلا عند الأحداث المثيرة و المريبة و التي يكون ابطالها الذكور و الأناث و الشياطين و قدرت ان هذا النوع من الأكشن قد يحفز أبو مكنى,و يشبعه فيلطف بي.

أمسكت القلم و بدأت بالبسملة..و عد سريعا الى شطبها فلا محل للبسملة هنا و قد لا يروق ابو مكنى بسملة باي مقام.ثم استبدلت الورقة و قررت أن يكون السيد المدير و السيدة رمزية رئيسة الديوان حجرا الأساس في عملي الجاسوسي.فقد رأيت أمس السيدة رمزية تدخل الى غرفة السيد المدير و هي كثيرا ما تدخل و لم يخطر في بالي ابدا ان دخولها المتكرر ذو خلفية ما.صعدت الى الطابق الأعلى و كانت سقف غرفة السيد المدير أعلى من أسقف الغرف المجاورة و فبها شباك ضغير يلاصق السقف يطل على المنور في الطابق الثاني صعدت ركضا و تشعلقت كالبهلوان و ممدت عنقي بأقصى ما أستطيع كانت ثمة ستارة ضغيرة تجلل كل شيء و لكن فرجة صغيرة تطل منها تطاولت أليها و ألصقت راسي بشدة الى الجدار و بحلقت بأقصى ما استطيع.لم اسمع شيئا و لكني رأيت.

ظهر جزء من مكتب المدير فقط الجزء الأمامي و كان النصف السفل من السيدة رمزية يظهر بمحاذاتة و هي تروح و تجيء ثم توقفت حركتها أمامة بالضبط و استدارت فأصبح وجهها بمواجهة المكتب كانت ترتدي تنورة طويلة تصل الى الأرض بلون بني و خطوط طويلة لم اتبين لها لونا.حتى هذه اللحظة لم ارى المدير و لكنه أقترب فجاة من مكان لم أتوقعه كان خلفها تماما أقترب منها حتى ألتصق بمؤخرتها و دفع نفسة تجاهها ثم تراجع الى الخلف و رفع تنورتها البنية الى الأعلى أعلى ما يمكن كانت ترتدي كيلوتا أسود توقعت أن أرى كيلوتا من نوع "الأصبع" و لكن املي خاب.زحفت يد المدير الى تحت الكيلوت من الخلف و نزلت به الى مادون الركبتين.مؤخرة رمزية مكتنزة حقا و يوجد عليها بقع حمراء صغيرة و كميات و السيلوليد تغطي فخذيها,طافت يد السيد المدير على مؤخرة رمزية ثم صفعها برقة,أستجاب جسد رمزية برقة للصفعة عاود السيد المدير الى صفع مؤخرة رمزية بقوة أكبر هذه المرة و تتالت الصفعات و صلت الى حد قوي سمعت صوته يرن برفقة مجلجلة هذه الصفعة بالذات جعلت رمزية تتحرك بعنف وقد توقعت أنها تالمت من شدة الصفعة قررت انهاء المشهد حاولت رفع كيلوتها و لكنه علقت بكعب حذائها فجذبتة بعنف ووضعته داخل حقيبتها و كانت أرجل المدير تتحرك ملاحقة رمزية و لكن كل شيء اختفى مع صوف صفق عنيف للباب خلف أثرا أكبر من صفع مؤخرة رمزية.

سارعت الى الخروج من مكمني وفوجدت نفسي وجها لوجه مع رمزية محمرة الوجه منكوشة الشعر أقتربت منها بكل براءة متسائلا..
-خير ست رمزية في شي.
ردت بعنف ....لأ
تابعت مؤخرتها تختفي في الردهة و أنا أتخيل كف المدير و قد طبع بشده على كفلها المكتنز.

قصة رائعة ستروق ابو مكنى بلاشك و لكنها غير كافية حسنا هناك العلاقة بين سكرتيرةالمدير و ابو قادر سائق الشاحنة كانت علاقة مريبة تثير الشكوك فلا يوجد اي تكافؤ من اي نوع بين سكرتيرة ذات جمال يدلق عليك مئة علبة مكياج و بين مجرد سائق شاحنة بكرش مهول بطوق وسطة.سألت عن أبو قادر قيل لي أنه يعمل سائق سيارة أجرة بعد ساعات الدوام الرسمي بين مركز االمدينة و المطار,ترابط يجعل المرء يحك رأسة مستنتجا أن علاقة فاحشة من آخر تدور هنا و ليس من داع لذكر تفاصيل يمكن لأي غبي أن يقرئها فكيف بألمعي يحمل راس أبي مكنى الذي يحاكي رأس الضباع.

لم أعرف باي صيغة أكتب بها تقريري هل اكتبها باللغة العربية الفصحى فيزيد ذلك من أقترابي من أبو مكنى فللعربية الفصحى وقع عند هؤلاء فلقد عرفت من السيدة أم مكنى أنه و الكثير من زملاءة عادوا الى الجامعات لدراسة التخصصات الأدبية كالتاريخ و الفلسفة و علوم الأجتماع أما ابو مكنى فقد كان يدرس الحقوق.دراسة تليق برجل امن.فالحال كذلك لا بد أن الفصيح سيجعل الديك في راس أبو مكنى يصيح اعجابا فأن لم تعجبه الأحداث فقد يعجبه الأسلوب و العاطفة و قررت أن أكتب بأسلوب وجداني صريح و خاصة عن مؤخرة رمزية الربرابة.

و ضعت في التقرير كل التفاصيل التي اعرفها ملابس المدير لون حذائة تنورة رمزية و لون كيلوتها و شكلة رقم سيارة السائق و عنوان السكرتيرة و شكلها و استدارة ساقيها فقد كانت لها ساقين في منتهى الروعة من الجهة الخلفية. فهذه الشياء لا يجب أن تفوتي و قد أعجبني ان أكون زميلا للعميل صفرين سبعة.

كتبت أسمي و تاريخ اليوم في نهاية التقرير الذي أحتل ثلاث صغحات كاملة ثم وقعته و قد ابتكرت توقيعا معقدا خصيصيا لهذا التقرير,ثم طويته ووضعته بأحدى مظاريف اسماعيل و أقفلته بعناية ووضعته داخل حقيبتي السوادء,أقفلتها بحرص,و دورت أرقامها السحرية ليضيع الرمز و شفطت الرشفة الأخيرة من كأس الشاي الذي اصبح باردا كالثلج.أرجعت رأسي للوراء و مددت يدي الى الخلف و شرعت ساقي الى الأمام و تمطمطت أغلقت عيني,لم اشعر بندم أو اسف.و بصراحة لم اشعر بشيء.كل ماعلق بذهني من هذا التقرير مؤخرة مكتنزة ببقع حمراء.


يتبع...
03-21-2005, 07:00 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
معتزل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 293
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #16
الحقيبة السوداء..
عزيزي الواوي ...

اولا:
احسدك على حدة نظرك ...
ثانيا:
امام موهبتك المذهلة في (تجميل خطك) فاني اتقدم اليكم و بكل تواضع راجيا من عظيم شأنكم ان تفيدونا بدروس عملية في هذا المجال ...فكما تعلم يا عزيزي لكل منا ابو مكنى خاص به يلاحقه في اناء الليل و اطراف النهار ....

اتابع بشوق ....
03-24-2005, 03:20 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Deena غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,133
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #17
الحقيبة السوداء..
لاتستعجل يامعتزل.........لاتستعجل

فما أدراك مامدى رضى أبو مكنّى عن تقرير طويل عريض يتكلم فقط عن مؤخرات وسيقان!!

علينا أن نعرف مارأي أبو مكنّى أولا

تابع جقل

تاااابع

عيوننا صاغية
03-24-2005, 07:04 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
جقل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #18
الحقيبة السوداء..


معتزل..
أبو مكنى الذي يخصني...يختلف عن أي ابو مكنى آخر...بنظرته و كلماته...و كل الحق عليه و ما أنا الا رجل "بريء"

دينا....يا رافعة معنوياتي...

أتابع..


الحقيبة السوداء..

عندما دخلت الى غرفة أبو مكنى ذلك اليوم كان في قمة الغضب و الثورة كان يتحدث بالهاتف حديثا صاخبا مرتفعا و يحرك قبضته بعنف ثم القى السماعة بشدة و شفط نفسا كبيرا من سيجارته.حديثة دار حول شراء ارض أو مزرعة,و الحقيقه فقد تلقى منه الشخص الذي كان على الطرف الآخر موجات من الشتائم لم توفر أنثى في كل شجرة عائلتة.و قد تبين انهن جميعا مررن على أبو مكنى كمحظيات أو شيء من هذا القبيل.مرت صور أمي و أخواتي و أشفقت عليهن مما سيأتي.
تظر أبو مكنى الى و لم تغادرة موجة الغضب ثم نفث دخان سيجارته نحوي ثم فاجأني بقولة.
-و أنت ولك عرص....
عرص..يا ساتر بدأ بي لا بد أنه سيعرج على أفراد أسرتي أجمعين. تابع ابو مكنى على نفس "المقام"
-تاركلي شغل الدنيا و عم تكتبلي عن "المنايك" ..و لك أنتو ما في براسن غير أكل الهوا..العمى بقلبك شو جحش..
أبتلعت الشتيمة فوقفت في حلقي انتظارا لما سيأتي, ثم استعدت شخصيتي المبعثرة على أريكة أبو مكنى المغبره و قلت:
-ليش أستاز أبو مكنى..أنا كتبت شي غلط..
خرجت مني كلمة أستاز بشكل عفوي و غير مقصود كما يخرج مني عند مخاطبة المدير أو أحد الزملاء و لكن لدى هؤلاء القوم يصابون بالتحسس من هذه الكلمة و ايقنت بحمام بذيء جديد من أبو مكنى و صدق حدسي عنما ترك أبو مكنى كل مفرداتي و تكمش بتلابيب كلمة أستاز فاجابني بقرف:
-أستاز....بتطلع ستين استاز العمى بعيونك أذا شفت أجحش منك بعمري.و لك انت دارس بالجامعة...
هززت رأسي بالموافقة و لكنه تابع لحنه الذي يبود انه يردده بشكل يومي
- خرا عليك و على الجامعة الي طلعت منها ما علموك كيف تحكي ما قالولك شو يعني استاز.
أستسلمت و سلمت نفسي الى شتائم أبو مكنى التي خرجت جاهزة منسقة , و كأنه معتاد على ترديدها يوميا صباحا مع شعارات الولاء للسلطة.هدىء قليلا بعد أن أنهى وصلته ثم اخذ نفسا عميقا استعداد لنموذج آخر من الخطابات.
- شوف ولك يا واوي نحنا هون ما بيهمنا هيك أمور أذا فلانة راحت مع فلان بعد الدوام أو قبل الدوام أو حتى أثناء الدوام و حتى اذا كان المدير ألو علاقات نسائية مع الموظفات.هادا أسمو حرية شخصية و نحنا مع الحرية الشخصية يصطفلوا...نحنا عم ندور على اشياء بتهدد الأمن بتهدد الوطن..وتابع حديثه بما يشبه خطابات المسؤلين من الدرجة الثالثة و قد طعمه بالكلام عن العملاء و المدسوسين و الفاسدين.
أجبته و حاولت ان اغلف كلماتي بغشاء من الصدق.
- لا أظن أنه يوجد في المديرية ناس من هالنوع...قاطعني أبو مكنى بعنف
- أنت حمار ولك واوي...واحد من هالنوع بدو يجي يقلك عن حالو...أنت كشفوا أستفزوا خليه يحكي....و لك "طقو برغي".
طقوا برغي...قبحك الله يا ابو مكنى تريدني ان انجر خوازيق لزملائي.و كأن الخبيث يقرأ أفكاري أجاب بحدة و قد أقترب مني الى أقصى حد.
- طبعا لأنو أذا ما طقيتو أنت هوي بيطقك....و ساعتها صدقني ما ارحمك سمعان ولك "عكروت".
- سمعان..أمرك..و صرت اردد كلمات الخضوع كأني بين يدي أله يفرز ما بين أهل النعيم و أهل الجحيم..ثم قاطكع ابو مكنى كلماتي الضارعة:
- قوم خود تقرير "السكس" تبعك و انقلع من وشي بتجي بعد يومين لشوف..

هكذا ابو مكنى يريد زيائن فقط المهم أن يكون برفقة كل زبون تقرير يبرر أستضافته و الحال كذلك..فهناك كثيرون مؤهلون ليكونوا زبائن الأخ.لأن جميع الموظفين من زملائي لا يصدقون أن يعطيهم احد ما طرف خيط حتى يبدؤا الشتم أعتبارا من برنامج ما يطلبه الجمهور و أنتهاء ببرنامج الخطةالخمسية.و لا يوفرون في طريقهم لا مدير و لا وزير و لاحتى أعلى من ذلك.و لكني اعرف ايضا ان هؤلاء يتكلمون فقط.و لم يجرؤ احد منهم عن التخلف عن مسيرة تأييد عفوية أو يوم عمل تطوعي.و لكن يجب أن انتقي واحدا لأطقه برغي...و الا كنت أنا ضحية البرغي...استعرضت في ذهني المرشحين...و استعرضت قياسات البراغي التي معي...و سددت افكاري نحو واحد منهم....و قررت...

يتبع..
03-28-2005, 12:05 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
علـي غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 147
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #19
الحقيبة السوداء..
اقتباس:- قوم خود تقرير "السكس" تبعك و انقلع من وشي بتجي بعد يومين لشوف..

:lol2:


03-30-2005, 03:29 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Deena غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,133
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #20
الحقيبة السوداء..
رح ننتظر كتير؟

:mad:
04-03-2005, 11:24 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS