{myadvertisements[zone_1]}
هل القرآن محرف ؟
الصفي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #151
هل القرآن محرف ؟
الاستاذ الدليل

اقتباس:الزميل الصفي (f)

أنا لم أقرأ أي معلومة جديدة في مداخلتك الأخيرة. فأنت مجرد وافقتني على أن الوحي له أكثر من معنى وطريقة ، وأحدها هو الإلهام الإلهي لأعماق وفكر الإنسان


و هل يجب ان اخالفك اذا قلت حقا؟
المعلومة الوحيدة التي اردت ان اضيفها لك و هي ان الوحي بجانب الالهام و الاشارة فانه يعني الرسالة.( الرسالة بمعنى ما يجب تبليغه للناس بامر من الله الى النبي).



اقتباس:يعني الوحي يمكن أن يكون إلهاما من الله إلى داخل أعماق وفكر الإنسان

وكيف يوحي الله ( يلهم) الإنسان من غير أن يكلمه بصوت مسموع وكلمات تمر بجهازك السمعي من فضلك ؟

لا لا يا دليل لا يقصد بالوحي الالهامي مرور الرسالة على الجهاز السمعي لان الالهام ليس رسالة صوتية.
و يجب ان نفرق بين الالهام كملكة عامة لان لها تعريفها عند علماء النفس و بين مفهوم الهام الوحي كما حدث مع سيدنا موسى في الامر له بالقاء عصاه التي اشرت اليها. فمن ناحية لا يقصد بالوحي هنا الرسالة التي امره الله بابلاغها ( فاستمع الى ما يوحى) كما لايقصد به الالهام كملكة بشرية , فليس من المنطقي ان يلهم اي انسان في موقف كموقف موسى مع السحرة بان يلقي عصاه لانها ستلقف ثعابين السحرة . فهو امر لا يخطر على بال بشر من عند نفسه. و لكن الوحي هنا يعني ان الله تعالى قذف في قلب موسى بان يلقي عصاه.

اقتباس:كيف يوصل الله لأعماق الإنسان رسالة يبلغها من غير أن يكلمه بصوت مسموع ؟ (أخبرني الطريقة فقط من فضلك)

وهل يشترط أن يكون الملهم له نبيا ؟

الالهام بمفهومه العام لا علاقة له بالنبوة , لذلك فاذا قلت لك ( الله يلهمك الصواب) لا اعني ان الله سيوصل لاعماقك رسالةيبلغها من غير ان يكلمك بصوت مسموع ( حسب تعبيرك اعلاه). انا فقط اقسد بانك اذا فكرت في الامر بطريقة منكقية و ربطت النتائج بالمقدمات فانك ستصل الى القرار الصائب باذن الله.
اما ان اخبرك الطريقة التي يوصل بها الله رسالته لاعماق الانسان , فقد اوضحت لك بان الالهام العام ليس رسالة موحى به من الله للانسان , و انما هو ملكة او فطرة . كلام الله الى انبياءه حسب القران هو كما اشارت الاية التي اوردتها:
{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} (51) سورة الشورى

اذن فكلام الله يصل الى البشر عن طريق :
1-الوحي: و هو نوع ختص من الالهام , بان يقذف الله في قلب الموحى اليه, كما حدث مع موسى في قصته مع السحرة.{وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ} (117) سورة الأعراف
2- من وراء حجاب.كما في حال موسى عندما كلمه :
{وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} (164) سورة النساء
3- يرسل رسولا من الملائكة فيوحي هذا الملاك للنبي ما امره به الله تعالى كما في حالة :
نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ {193} عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ {194}

اقتباس:
اقتباس:لذلك فاننا نفرق بين وحي الله بمعنى الاشارة او بمعنى الالهام و الوحي بمعنى الرسالة التي يؤمر النبي بتبليغها

عندما تقول بأن وحي الله بمعنى الإشارة والإلهام ، فما هو هدف هذه الإشارة وهذا الإلهام (الغير صوتي) ؟

هل هدفه مثلا توصيل رسالة معينة أو بشارة محددة أو مهمة خاصة ؟

الوحي بمعنى الاشارة في القران لم يقصد به وحي الله الى البشر و انما ورد في قصة سيدنا زكريا , فهو الذي اشار ( اوحى ) لقومه :
قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيّاً {10} فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيّاً {11}‏
ففي الاية وحي الله الى نبيه زكريا عبر عنه بقوله ( قال آيتك الا تكلم الناس ثلاث ليال سوية) و لكن كلمة ( اوحى) وردت في وصف فعل زكريا بمعنى انه اشار ( اي استعمل لغة الاشارة و ليس اللغة المحكية لانه فقد مقدرته على النطق كاية من الله له) الى قومه ان يسبحوا الله.
فهنا ليس الغرض من ( وحي ) زكريا لقومه كغرض وحي الله تعالى الى انبياءه بالتبليغ عن رسالته.


03-09-2005, 09:17 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
السرياني غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 826
الانضمام: Dec 2003
مشاركة: #152
هل القرآن محرف ؟

تحية مجددة للجميع

ونعمة المسيح الهنا مع جميع اخوتي

واتشرف بمشاركة استاذنا الدليل والبرهان ...


عزيزي الصفي

تقول :

نحن انت و انا علينا ان نقدم حججنا و على القارئ ان يحكم ما هو الكلام النافع و ما هو غير النافع. و لو نصبت نفسي حكما على كلامك مثلما نصبت نفسك علي , لاريتك حقيقة ما تؤمن به
________________________________________________________________________________________

ماتزعل ، هذه وجهة نظري انا ...

التشبيه غير نافع للدفاع ولايمكنك الخلط بين الايمان بماهو غير منظور ، اي الله والملائكة والقيامة وبين الايمان بكلام الله المنظور ...

الملائكة خلائق غير منظورة ... انت تؤمن بها مع انك لاتراها ... لكن مالذي يقودك الى الايمان بها ؟؟؟

طبعا كلام الله واعلانه ووحيه ...ام لديك رأي آخر ؟

اذا كما ترى ياعزيزي ، كلام الله يعلن لك مايختص بغير المنظور ... كلام الله لنا يخص عالمنا المنظور ليقودنا الى الايمان بغير المنظور ...

وعليه فأن كلامك عن توراة وزبور لاوجود لهما يتناقض كليا مع مقاصد الله من اعطاء الوحي ...

كما ان ايمانك بكتب لاوجود لها هو غير نافع ولايؤخر ولايقدم ، ومن الافضل ان لاتتكلموا عن ايمانكم بكتب سماوية غير معروف شو اصلا ووين هي وشو مضمونها ...

الله يوحي بكلامه ليس ليضمه الى عالم اللامنظور ... الله يوحي بكلامه لنقرأه وندركه ونسير بموجبه ونحيا فيه ... اما حين يفقد هذا الكلام فلامنفعة منه ...

_______________________________________________________________________________________


اذ تقول:كلام الله موحى به للانسان لكي يتعرف الانسان من خلاله على صفات الله وافكاره ومطالبه


و انا اقول لك ان الكتاب المقدس بعهديه ليس كلام الله الموحي به للانسان , فمفهوم الوحي عندك مفهوم خاطئ


فالله لا يوحي الى اي انسان و الا لكان بات روبرتسون صادقا في ان الله قال له و لكان كذلك كل دجالي الكنائس الالكترونية في امريكا. و عليه فلا بد ان يكون للوحي مفهوم واضح في ما هو و كيف و لمن يوحي الله من البشر. هذا المفهوم واضح جدا بالنسبة للقران:
{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} (51) سورة الشورى
________________________________________________________________________________________


انا في الحقيقة لم اعني بكلامي ابدا ان الله يوحي الى اي انسان ، مع اني اؤمن بأن الله قادر على فعل هذا ، بل واقول ، انه تكلم الى بشر كثيرين منهم الصالح ومنهم الطالح ، منهم النبي ومنهم ماهو غير ذلك ...

اما في مايختص بوحي الشريعة ، واعلان الخلاص ، ونبوات المستقبل فهو قد اخص بها قديسيه ...

المقصود بكلامي " كلام الله موحى به للانسان " ، اي معطى للانسان بغض النظر عن الواسطة التي استخدمها الله في اعطاء كلامه ، اهي بكتابة يده كما فعل مع موسى ام بصوت كما فعل مع ايليا ام من خلال الالهام كما فعل مع الرسل لايهم ... فكلامي جاء بشكل عام ...

تقول ، مفهوم الوحي عندي خاطىء ...

وانا اقول ، نحتاج الى الوقت والجهد للتأمل في مفهوم الوحي في كتابي المقدس من جهة ومفهوم الوحي القرآني من الجهة الاخرى ... ولامانع من العودة اليه لاحقا لنلقي نظرة على وحي كتابي ووحي كتابك ...

______________________

كما ان صفات الله و أفعاله التي في الكتاب المقدس هي ابعد الصفات عن اله خالق منزه , بل هي صفات اسقطتها العقلية العبرانية على الله و الهعد العنتق بين يديك فالق نظرة عليه. و اخبرني اي صفة قراتها تليق باله فيه

________________________________________________________________________________________


لامانع من ان تفتح حضرتك حوار في صفات الله عند اهل الكتاب وعند المسلمين وستجد بالتأكيد من يشاركك فيه ...

________________________________________________________________________________________

اقتباس:

ارى انك تخلط الامور كما فعل قبلك الزميل خالد ...

انا اؤمن بمن لااراه لاني ارى كلامه ... فان كنت لاارى كلامه فانا اعمى ولااعرف عنه شيء ...

لذلك قلت لك ، ايمانك بما هو ليس موجود ومفقود يشابه ايمان الشياطين ...

المعرفة الذهنية والتصديق العقلي بوجود كتاب اسمه توراة لكن لااحد يعرف محتوياته لاينفعك بشيء ...



يا صديقي انت ترى ما تريد ان تراه لتعصبك . و لكنك لاترى التناقض في كلامك : تقول بانك تؤمن بما لا تراه لانك ترى كلامه , و تنسى ان هذا هو ايضا موقفي , فانا اؤمن بما لا اراه لانني اؤمن بكلام اراه و هو القران , و انت جردت نفسك لتثبت لنا انه محرف و الى الان لم تثبت شيئا...

________________________________________________________________________________________

والتشبيه في هذه الحالة ايضا غير موفق عزيزي ...

انا اؤمن بغير المنظور لان كلام الله المنظور( وبدون تحديد موقع وجود هذا الكلام ) يخبرني عنه...

فمن خلال كلامه ايقنت انا بوجود ملائكة وعالم غير منظور ...

لكن اذا اتاني رسول يخبرني، ليس عن ملاك غير منظور وانما عن كتاب منظور وملموس وهو كلام الله لكنه يقول انه اختفى ولااحد يعلم فحواه فلابد هنا من السؤال " مالمنفعة اذا من هذا الكلام غير الموجود وماذا يقدم الايمان به ؟ " ...

لاشيء البتة ... لان كلام الله اعطي لنقراه ونفهمه وليس لكي ننسبه الى غير المنظور وغير الموجود ونتعامل معه وكأنه اسطورة او وهم ...

وعليه تبقى عبارات مثل " امنا بما انزله الله علينا وعليكم " عبارات فارغة لانفع منها ...
________________________________________

اقتباس:

وانا اوضحت لك بكل جلاء هنا وفي الموضوع الاخر عن التوراة ، ان مايقوله قرآنك عن الكتب السماوية هو قليل وغامض ومبهم ... ولايمكنك ان تقف على الحقيقة وتحل غوامض الكلام القرآني الا بالرجوع الى اهل الكتاب لتتعلم منهم حقيقة الامور ...

اما اذا ذهبت الى المقسرين فستلقى انهم يقتبسون كلاما عن فلان وعلان ، وهؤلاء بدورهم استندوا على خرفات اليهود ليفسروا غوامض الكلام القرآني ...

والامثلة كثيرة لدينا عن خرافات المفسرين وماعليك الا ان تطلبها ...

انت لديك خيارين لاثالث ...

اما ان تقبل بالكتب التي بين يدينا كحق الهي معلن ومحفوظ ...

او تقبل بتفاسير المفسرين الخرافية عن القصص التوراتية التي فاقت في الخرافة والاسطورة قصص الف ليلة وليلة ...



انا وضعت لك راي القران عن التوراة و الانجيل و ما هو الفرق بينهما و بين الكتاب الذي كتبه اليهود و ادعوا انه من عند الله
________________________________________________________________________________________

كلامك يبقى ضربا في الهواء لسبب وحيد قلناه لك ... مادمت لاتعرف ماهي التوراة ولامضمون التوراة التي تزعم بانها تواجدت وفقدت فأنت غير قادر انت تثبت انها ليست التوراة التي بين ايدينا ... اما شهادة القرآن في هذا الخصوص فهي لاتؤخر ولاتقدم ...

________________________________________________________________________________________

و لم يرد علي احد فلا تدعي انك اوضحت لي

________________________________________________________________________________________

لم نرد ام تجنبنا الرد لانه خارج الموضوع ؟

ارجوا ان تشير لي الى رقم المشلركة كي اراجعها ...

______________________________________

اما قولك بانه امامي خياران لا ثالث لهم فهذا مضجك جدا لان خياري أخذه من القران و ليس منك او من المفسرين الذين يحاولون ان يفهموا ما هو مقصد القران فهل سمعت طوال عمرك بمن يمتلك الاصل و يتركه من اجل الصورة :

{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (153) سورة الأنعام


________________________________________________________________________________________

قلنا ، ان القرآن يعطيك كلام غامض غير مفهوم والامثلة لدينا كثيرة على غوامض القرآن ...

انت وغيرك عاجزون عن فهم القرآن بدون تفسير ...

واذا ذهبت الى المفسرين المعتمدين لديك سيخيبوا آمالك لانهم اعجز من الجميع وليس لديهم مايقولونه الا " قال فلان وروى علان " ثم يتركوك امام جملة من التناقضات الصارخة وعليك ان تختار ...

________________________________________________________________________________________

و بما انني كمسلم اتبع القران , فلا يعنيني تفاصيل ما في الكتب الاخرى

________________________________________________________________________________________


خلينا شوي عمليين ... اختار انت نص قرآني يتكلم عن داؤد او سليمان او يوسف ودعنا نلقي الاضواء على ماهو صعب وغير مفهوم فيه ونجد سبيلا الى فهمه ... دعنا نرى ماذا ستفعل انت حين يتعسر عليك فهم الآيات والى من ستذهب ...

باشر لو تكرمت !

تحياتي
03-10-2005, 01:56 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #153
هل القرآن محرف ؟
الزميل السرياني

ملخص مداخلتك السابقة هي فكرتين:

الأولى هي الإيمان:
فاعلم يا رعاك الله أن افيمان يكون بالغيب، إذ أن الشاهد يدل عليه الحس. والغيب هو ما غاب عن الإنسان إما للبعد الزماني أو المكاني أو فوق الطبيعي.
أما عن الكتب السابقة، فهي غيب، لو لم تذكر في كتاب الله لما عرفنا بوجودها، فنحن نؤمن بعا لأنها قد وردت في كتاب الله، ولا يمنع أن الله تعالى قد أنزل غيرها ولم يقصها علينا كما بعث أنبياء لم يقصهم علينا. ونحن مطلوب منا أن نؤمن بأن الله تعالى قد أنزل هذه الكتب والتي هي الصحف والتوراة والزبور والإنجيل لأن الله تعالى قد سماها. وليس لأنكم تقولون بأن الكتب عندكم. ومطلوب منا ومن الأنبياء اصحاب الكتب أن يتبعوا القرآن المهيمن على الكتاب المنزل لو حضروه.
أما الشرع الذي في تلك الكتب فلا يلزمنا، إذ قال تعالى (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا)، وأما العقيدة فقد رويت في القرآن، ونهينا أن نعتقد بالظن فيما يحتمل أنه من عند الله أم لا، فضلا على ما هو ثابت لدينا بالنص أنه قد كتبته الناس وقالوا أنه من عند الله.

الثانية هي التفسير:
فقد وضعتنا في مأزق ثنائية كما تظن، وهي إما أن نعترق بصحة الكتب أو نقبل الخرافات التي تراها في كتب المفسرين.
إلا أننا نختار غير ذلك كله.
ذلك أن القرآن قد احتوى العقيدة والفقه والأخلاق والمواعظ وأحسن القصص.
أما عن أحسن القصص الذي تراه أنت غامضا، فقد وضح الله تعالى السبب من إنزاله وهو العبرة، وليس بحث التاريخ، والنقاش في عدد أصحاب الكهف يبين لنا أن الله تعالى لا يرضى أن نبحث فيما لا يعنينا من القصص.
فلا يعنينا أبدا اسم امرأة العزيز، ولا اسم كلب أصحاب الكهف، ولا اسماء أسباط بني إسرائيل، ولا زنا ثامار مع حموها، ولا زنا راوبين مع خالته امرأة أبيه.
ولا يلزمنا وصف التابوت، ولا تمحل صفات السكينة، ولا البحبشة فيما هو الطير الذي خلقه المسيح باذن الله، ولا التعلق بتفصيل مرض ايوب.

أما عن غموض القرآن، فقد وهمت فيه، فالقرآن ميسر للذكر، وكل ما يلزم أن نعرفه واضح إلا ما ندر، وما لم يكفنا فيه القرآن تفصله السنة.

أما التفاسير، فهي كلام بشر، فما وافقوا فيه القرآن قبل، وما عارضوه رفض، ونخصه بالرفض إن كان من الإسرائيليات لعدم صفاء النية.
ولو أنك فحصت المفسرين المقبولين عند مجمل المسلمين، لوجدت أنهم يسردون بين يدي تفسيرهم كل ما ورد في معنى الآية، من باب الأمانة العلمية والطرح الأكاديمي المتبع اليوم في اعرق الجامعات. ثم بعد المناقشة يخرج المفسر بالرأي الأرجح لديه.
يعني بالاكاديمي البحت، المفسرون المعتبرون عند مجمانا يقومون بالتالي:
مقدمة-وسائل وأساليب-معطيات-مناقشة-نتيجة-خاتمة.
وقد نظرت غلى كثير مما تنقلون عن المقسرين، فوجدت كثيرا منكم يتوقف عند المعطيات ولا يستمر، ثم يقول انظروا ماذا يصنع المسلمون يستدلون بالخرافة، أو بكتابنا ويزعمون تحريفه.
لكن الحاصل أننا نكمل قراءة الموضوع المنقول فنرى العجب العجاب.
عموما، فلا نترك النص الشرعي من أجل شرح بشري، بل نترك الشرح البشري من أجل النص الشرعي!
03-10-2005, 03:58 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #154
هل القرآن محرف ؟
الأستاذ الصفي


اقتباس:لا لا يا دليل لا يقصد بالوحي الالهامي مرور الرسالة على الجهاز السمعي لان الالهام ليس رسالة صوتية.

و يجب ان نفرق بين الالهام كملكة عامة لان لها تعريفها عند علماء النفس و بين مفهوم الهام الوحي كما حدث مع سيدنا موسى في الامر له بالقاء عصاه التي اشرت اليها. فمن ناحية لا يقصد بالوحي هنا الرسالة التي امره الله بابلاغها ( فاستمع الى ما يوحى) كما لايقصد به الالهام كملكة بشرية , فليس من المنطقي ان يلهم اي انسان في موقف كموقف موسى مع السحرة بان يلقي عصاه لانها ستلقف ثعابين السحرة . فهو امر لا يخطر على بال بشر من عند نفسه. و لكن الوحي هنا يعني ان الله تعالى قذف في قلب موسى بان يلقي عصاه.

نرجو أولا أن تخبرنا بأنواع الوحي (وليس التكليم)

فأرى أنك قلت "الوحي الإلهامي" ، فهل هناك وحي من نوع آخر ؟

لاحظ بأني لا أتكلم عن تكلم الله مع البشر من خلال الوحي ولا أتكلم الآن عن التكليم خلف حجاب أو التكليم عن طريق رسول مرسل

لنشرح لك سؤالي بتفصيل أكثر

الآية تقول وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ

(يكلمه الله) هنا لا تعني الكلام المسموع فقط ، بدليل أن أحد هذه الطرق هي الوحي (واتفقنا بأن هناك وحيا إلهاميا من غير أن يدخل جهازك السمعي ومن غير أن تسمعه منطوقا). وهي لا تعني أيضا الكلام الغير مسموع فقط ، بدليل أن موسى سمع الله من وراء حجاب

إذن يتضع معنى التكليم بحسب القرينة

فعندما نقول يكلم الله البشر بأن يرسل لهم رسول يوحي لهم ، فهذا لا يعني التكليم الصوتي أبدا لأن الله في هذه الحالة لم يخاطب البشر إلا من خلال رسول

وعندما نقول بأن الله يكلم الله البشر من وراء حجاب ، فهذا يعني الكلام المسموع (كما صنع الله مع موسى)

وعندما نقول بأن الله يكلم البشر بالوحي ، فقد اتفقنا على الوحي الإلهامي (كما حدث مع هارون وأم موسى مثلا) ، فهل يوجد وحي غير إلهامي لتدلنا على مصطلحه من فضلك ؟


يعني أن الله يستخدم ثلاثة طرق في التعامل والاتصال مع البشر لإيصال رسالة معينة لهم وهي:

1- الوحي:

وقد اتفقنا بأن منه الوحي الإلهامي ، فهل هناك نوع آخر لهذا الوحي أم هو لا يعني سوى الوحي الإلهامي ؟

ثم يجب عليك أن تلاحظ بأن هذا الوحي الإلهامي قد وجه للبشر (العاديين والأنبياء) والملائكة والحيوان والجماد معا

الإيحاء الإلهامي للبشر العاديين القصص 7: وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ

الإيحاء الإلهامي للأنبياء الأعراف 116 – 117: قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ

الإيحاء الإلهامي للملائكة الأنفال 12: إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ

الإيحاء الإلهامي للحيوان نحل 68: وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ

الإيحاء الإلهامي للجماد زلزلة 1 – 6: إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُيَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ

هل يوجد تسميات لهذه الأقسام المختلفة من الوحي الإلهامي ؟ (ومنكم نستفيد)

وأرجو أن لا تنسى أن تخبرنا إن كان هناك من (الوحي) غير الوحي "الإلهامي" الذي يوجده الله لأعماق وفكر الإنسان ، وما هو مصطلحه ؟

على فكرة لم تجبني عن كيفية تطبيق الله لهذا الوحي الإلهامي. كيف يفعله ؟ ، هل يفعله من خلال شيء معين يعني ؟

هل يرسل الله روحا إلى هذا الإنسان مثلا ؟


وهل هذا الشيء يجب أن يكون روح أم مادة ؟ (أرجو أن تأخذ بعين الاعتبار بأننا نتكلم هنا عن وحي إلهامي ، ويعبر عنه بأنه ينزل على "القلب")

الشعراء 193 - 194: نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ

الشورى 52: وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ

يعني ما الذي فعله الله مثلا عندما أوحى إلى أم موسى بأن ترضع ؟

وهل هذا الشيء المرسل يدخل أعماق وفكر الإنسان ، وإن كان يدخل جوفه فمن أين يدخل وكيف يؤثر عليه فيزيائيا وبيولوجيا ؟

وكيف نفسر بأن هذا الشيء ينزل على القلب ؟

إن كان هذا الشيء مادي فنزوله على القلب يعني بأن القلب أصبح تحته أو أنه تم إضافة جزء مادي إلى القلب فكبر حجمه

أو أن يكون هذا الشيء روحا ، ونحن نعلم بأن الإنسان فيه روح واحدة فقط ، وهي روحه البشرية

أم أنه عبارة عن حلول الروح على هذا الإنسان ؟

وهل تختلف طريقته من الحيوان إلى الإنسان إلى الملاك إلى الجماد ؟





2- التكليم بالصوت من وراء حجاب:

هل يذكر القرآن بأن هذه الطريقة من التعامل والإتصال بين الخالق والبشر حصلت مع غير موسى ؟



3- أن يرسل رسولا (ولم يحدد ملاكا أو بشرا) إلى شخص ما ، وهذا الرسول هو الذي يوحي إلى هذا الشخص رسالة الله:

أولا:

لاحظ عزيزي الصفي بأن الآية تقول أو يرسل رسول فيوحي (عائدة على الرسول المرسل إلى هذا الشخص) بإذن الله ما يشاء هذا الرسول إلى هذا الشخص. طبعا بإذن الله لأن الله هو الذي أرسل هذا الرسول لكي يوحي إلى هذا الشخص رسالة معينة

ألا تعتقد بأن مهمة الرسول هو إيصال الإيحاء ، وليس عملية الإيحاء نفسها ؟

فكيف يوحي المخلوق بنفس الشيء الذي أوحاه له الخالق ؟

فالله ليس كمثله شيء

الله ليس كمثله شيء في صفاته الذاتية وصفاته الفعلية أيضا. إذن إيحاء المخلوق للمخلوق لا يمكن أن يكون مثل إيحاء الخالق للمخلوق

لذلك ، فكون الرسول يوصل إيحاءا معينا لشخص ما مقبولا ومعروفا ومنطقيا (لأن لقبه الرسول ، والرسول وظيفته الإيصال فحسب). ولكن ما معنى أن يوحي المخلوق للمخلوق بنفس إيحاء الله للمخلوق ؟

فعندما قيل بأن زكريا أوحى إلى قومه استخدم معنى الإشارة كما اتفقنا

مريم 10 – 11: قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً

الملائكة (بالجمع) هي التي ظهرت لزكريا في المحراب. فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ اجعل لي آية"

ثم نقرأ الجواب على طلب زكريا للآية "قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا"

من هو الذي قال هنا ؟

اختلفتم طبعا في الرد على هذا السؤال ، ولكني أريد جوابك أنت عزيزي

فمن هو هذا (المفرد) الذي قال بأن آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام ؟

إما أن يكون الله ، بدليل قول زكريا "رب اجعل لي آية" فجاء الجواب "قال آيتك ألا تكلم الناس" ، ولكن هذا لا يمكن لأنه ما الحكمة من أن يكون الله هو الذي رد بصوته على زكريا إن كان أرسل له ملائكة لكي يبشروه ؟

أو إما أن يكون المقصود هو جبريل (وستقولون بأن هذا أسلوب من أساليب الخطاب ويسمى مخاطبة المفرد بصيغة الجمع). فليست هذه هي النقطة. ولكن نلاحظ بأن الملائكة (أو جبريل) قد أوصلت البشارة أو الرسالة أو الآية السماوية إلى زكريا في المحراب ، ولكن بعدها يقول بأن زكريا قد أوحى إلى قومه (بالإشارة) أن سبحوا الله بكرة وعشيا

فهل عندما وحي المخلوق (زكريا) لقومه بالإشارة مثل الإيحاء الإلهي للمخلوق ؟

فالمخلوق قد استخدم مادة لكي يوحي من خلالها إلى المخلوق الآخر ، ولكن هل إيحاء الله (الإلهامي) هو إيحاء مادي أم روحي ينزل على القلب كما أوضحنا سابقا؟


ثانيا:

هل هذا النوع من التعامل بين الخالق والمخلوق (إيحاء الخالق لرسول معين برسالة لكي يوصلها للمخلوق ، أو بحسب قول القرآن لكي يوحيها الرسول للمخلوق) مقتصرة على الأنبياء فقط ؟

مريم 17: فاتخذت من دونهم حجابا فارسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا

هل مريم نبية عزيزي ؟


ثالثا:

الآية لا تحدد إن كان الرسول (المرسل إلى شخص ما) بشر أم ملاك. وهذا لأن لقب الرسول يطلق على الملاك والبشر (سواء أنبياء أم بشر عاديين)





إذن فالوحي (وقد اتفقنا على النوع الإلهامي ، وهو وحي لا علاقة للجهاز السمعي به) هو أحد طرق الله الثلاثة في التعامل والإتصال مع المخلوق (سواء بشر عادي أو نبي أو ملاك أو حيوان أو جماد) ؟

فاذكر لنا إن كان هناك من الوحي غير الإلهامي من فضلك




كم أتمنى أن أجد الوقت لكي أكتب المزيد عن هذا الموضوع الشيق :no:


تحياتي القلبية للأبطال البابلي والسرياني وفادي والكل (f)

:bye:



03-10-2005, 11:15 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #155
هل القرآن محرف ؟
الاستاذ السرياني





اقتباس:والتشبيه في هذه الحالة ايضا غير موفق عزيزي ...  

انا اؤمن بغير المنظور لان كلام الله المنظور( وبدون تحديد موقع وجود هذا الكلام ) يخبرني عنه...  

فمن خلال كلامه  ايقنت انا بوجود ملائكة وعالم غير منظور ...  

لكن اذا اتاني رسول يخبرني، ليس عن ملاك غير منظور وانما عن كتاب منظور وملموس وهو كلام الله لكنه يقول انه اختفى ولااحد يعلم فحواه فلابد هنا من السؤال " مالمنفعة اذا من هذا الكلام غير الموجود وماذا يقدم الايمان به ؟ " ...

لاشيء البتة ... لان كلام الله اعطي لنقراه ونفهمه وليس لكي ننسبه الى غير المنظور وغير الموجود ونتعامل معه وكأنه اسطورة او وهم ...  

وعليه تبقى عبارات مثل " امنا بما انزله الله علينا وعليكم " عبارات فارغة لانفع منها ...

رغم ان عبارتك التي تقول فيها بان القران يقول بان التوراة اختفت ترددت كثيرا و في اكثر من شريط , فاعيد لك ردي بانه لا يوجد في القران كله ما يشير الى ان وحيه الى انبياءه يختفي او يحرف , هو فقط قال بان اليهود قاموا بالاتي:

1- زعموا انكارا للقران بان الله لم ينزل كتابا على بشر.
فرد عليهم القران قائلا:
{وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ} (91) سورة الأنعام

2- كتبوا كتاب ( غير كتابة الله لموسى في الالواح حسب القران , و غير كتابة موسى التي اتمها و دفع بها الى اللاويين , حسب رواية كاتب التثنية في العهد القديم) و قالوا هذا من عند الله. فرد عليهم القران الكريم قائلا:
{فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ } (79) سورة البقرة

و ليس من الصعب ان تفهم من ايات القران التي تناولت ذكر اليهود , بان القران يفرق بين كتابة الله ( التوراة) و كتابتهم بايديهم ( العهد القديم ) , و يبقى ان تفهم ايضا من آيات القران ما هو محتوى كل منهما .
القران يبين بان كتابة الله و التي هي التوراة تحتوي على :
{إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} (44) سورة المائدة
1- هدى و نور ليحكم بها= احكام .
{وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ} (43) سورة المائدة
2- التوراة فيها حكم الله= احكام.
{وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ} (145) سورة الأعراف
3- مواعظ = احكام.
{وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ} (154) سورة الأعراف
4- هدى و رحمة =أحكام
و الفرق واضح بين صفات التوراة التي كتبها الله لموسى في الالواح من حيث المحتوى ( احكام) و الحجم( ما يمكن لموسى من حمله ( لوحين حسب العهد القديم ) , و بين ما نجده مكتوبا بايدي اليهود اي العهد القديم , فهو يحتوي على الاحكام كما يحتوي و في غالبيته على قصص , فيها ما فيها من اختلاف حتى مع الاحكام التي نصت عليها . و القران الكريم يشير الى اختلافهم هذا و يقرر بانه سيقص عليهم الحقيقة التي اختلفوا فيها:
{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} (76) سورة النمل

خلاصة الامر ان القران لا يقول كلاما مبهما عن الكتب السابقة و انما الابهام في اذهان من ظن بان العهد القديم هو التوراة.






اقتباس:كلامك يبقى ضربا في الهواء لسبب  وحيد  قلناه لك ... مادمت لاتعرف ماهي التوراة ولامضمون التوراة التي تزعم بانها تواجدت وفقدت فأنت غير قادر انت تثبت انها ليست التوراة التي بين ايدينا ... اما شهادة القرآن في هذا الخصوص فهي لاتؤخر ولاتقدم ...

لقد اسهبت في بيان هذه النقطة اعلاه , فالقران لم يقل بان التوراة مفقودة او ان محتواها لا يزيد عن انها تحتوي على احكام.

اقتباس:و لم يرد علي احد فلا تدعي انك اوضحت لي

________________________________________________________________________________________

لم نرد ام تجنبنا الرد لانه خارج الموضوع ؟

الحديث ليس خارج الموضوع لان الخلاف بين مفهوم القران للتوراة و الذي تعتقد بانه غامض و مبهم , يحتم علينا ان نناقش مفهوم التوراة كما هو مدون في اسفار العهد القديم لانه هو المرجع الذي تحتكمون اليه.

اقتباس:انت وغيرك عاجزون عن فهم القرآن بدون تفسير ...  

واذا ذهبت الى المفسرين المعتمدين لديك سيخيبوا آمالك لانهم اعجز من الجميع وليس لديهم مايقولونه الا " قال فلان وروى علان " ثم يتركوك امام جملة من التناقضات الصارخة وعليك ان تختار ...

هذه مقولة لم يقل بها لا القران نفسه و لا النبي(ص) و لا صحابته و لا تابيعهم , و هو اننا لكي نفهم القران يجب ان نرجع للمفسرين . ترى كيف كان يفهم القران قبل ان يكتب الطبري تفسيره في القرن الرابع الهجري.
النبي(ص) وضع قاعدة تفسير القران و هو ان القران يفسر بالقران.






اقتباس:خلينا شوي عمليين ... اختار انت  نص قرآني يتكلم عن داؤد او سليمان او يوسف ودعنا نلقي الاضواء على ماهو صعب وغير مفهوم فيه  ونجد سبيلا الى فهمه ... دعنا نرى ماذا ستفعل انت حين يتعسر عليك فهم الآيات والى من ستذهب ...

باشر لو تكرمت !

يعني ان تقول لي قال الكتاب المقدس ان يوسف عمل كذا و لكن القران قال غيره او انه لم يتطرق الى هذا الموضوع؟
لقد اوضحت لك بان القران عندما يتحدث عن التوراة يقصد الاحكام التي امر موسى ان يحكم بها و يبلغها بني اسرائيل. اما قصص العهد القديم فيقول بانهم هم من كتبوها و حتى هذه اختلفوا فيها.
على كل حال , يمكن ان تبدأ بقصة سيدنا يوسف في العهد القديم و القران . و لنتناول جزئية واحدة و نناقشها قبل ان ننتقل الى أخرى.

الكتاب المقدس يقول بات اخوة يوسف ذهبوا الى مصر راكبين الحمير.
القران يقول انهم كانوا يركبون جمالا.
هل يمكن ان تشرح لي كيف يستطيع الحمار ان يسير محملا بالبضائع من ارض كنعان الى مصر , اليس القول بانها جمال منطقي اكثر؟

فقالوا عبيدك اثنا عشر اخا . نحن بنو رجل واحد في ارض كنعان
تكوين 42 :13

26 فحملوا قمحهم على حميرهم ومضوا من هناك

تكوين 46 : 126

{وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ} (94) سورة يوسف
03-10-2005, 11:41 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
المتمرد غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 260
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #156
هل القرآن محرف ؟

الصفي

اقتباس:فاعيد لك ردي بانه لا يوجد في القران كله ما يشير الى ان وحيه الى انبياءه يختفي او يحرف

نتفق معك تماما بالنسبة لهذه الجملة الرائعة ، والتي أتمنى أن يقرأها كل مسلم في هذا المنتدى :9:

ولكن ، يا ليتك لم تجنح إلى الخطأ بعد أن بدأت بهذا الكلام الجميل وهذه الحقيقة التي نشكرك عليها :no:


اقتباس:هو فقط قال بان اليهود قاموا بالاتي:


1- زعموا انكارا للقران بان الله لم ينزل كتابا على بشر.
فرد عليهم القران قائلا:
{وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ} (91) سورة الأنعام

وهنا مربط الفرس :9:

العنكبوت 46: وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ

أي أن هناك فريقين مختلفين تماما وهما (أهل الكتاب) و (الظالمين من أهل الكتاب)

انتبه جيدا بأننا نتكلم عن طائفة من اليهود الظالمين ، وليس اليهود كلهم :no2:

لنقرأ الآيات كاملة ، وأتمنى أن لا تبتر آيات كتابك وتقتلعها من سياق النص ثم تستشهد بها

سورة الأنعام: : وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَقُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ (91)



1- الآية 83: يبدأ القرآن بالحديث عن إبراهيم ، فيقول بأن الله يرفع من يشاء درجات

2- الآية 84 – 85: ثم يقول "ووهبنا له اسحق ويعقوب" (والضمير هنا يعود على إبراهيم) ، ثم يذكر نوح بأنه هداه من قبل إبراهيم ، ثم يذكر داوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون ويقول "ومن ذريته" (والضمير هنا أيضا يعود على إبراهيم بمعنى أن كل هؤلاء هم من ذرية إبراهيم)

3- الآية 86: ثم يكمل ويذكر إسماعيل وأليسع ويونس ولوط

4- الآية 87: وبعد أن يعدد كل هذه الأنبياء يقول "ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم" (وضمائر الجمع المتصلة تعود على الأنبياء) ، ويقول بأنه هداهم جميعا إلى صراط مستقيم. فلما هو عدد آباء وذريات (وليس ذرية واحدة) وإخوان الأنبياء والرسل على مدى آلاف السنين ؟ (أعتقد بأننا نتكلم بالملايين هنا) ;)

5- الآية 88: يقول بأن هذا الهدى هدى الله وأن الله يهدي من يشاء ، ولكنه بعد ذلك يضع احتمالية كفر كل من ذكر اسمه من الأنبياء والرسل الذين هداهم الله بهداه ونتيجة هذا الشرك (إن أشركوا) في قوله " وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ " (والضمير يعود على كل الأنبياء المعطوفين على بعض) :baby:

6- الآية 89: تؤكد بأن المقصود بالذين "لو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون" هو الأنبياء ، بدليل قوله بعدها مباشرة " أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَـؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ"

ثم يكمل كلامه عن هؤلاء الأنبياء والرسل الذين هداهم الله بهداه ويقول "فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَـؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ". أي حتى لو كفر بها هؤلاء الأنبياء والرسل كلهم ، فإن إله القرآن سيوكل قوما لا يكفرون بكلامه. أي حتى لو كفر الأنبياء والرسل الذين هديناهم ، فستجد قوما وكلهم الله وهؤلاء القوم لن يكفروا به كما كفر الأنبياء والرسل (إن كفروا). يعني إله القرآن يضع فرضية مستحيلة ويقول حتى لو كفروا الأنبياء أنفسهم بكلامي فستجد قوما لا يكفرون به ، فتخيلوا عدد الذين لا يكفرون بكلام الله في حالة عدم كفر الأنبياء والرسل بكلامي (وهذا هو الواقع) :rolleyes:

7- الآية 90: يأمر فيها إله القرآن محمد بأن يقتدي بهدى هؤلاء الأنبياء الذين سبقوه ، إذ يقول " أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ"

8- الآية 91: " وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ"

كل الكلام السابق كان على أولئك الأنبياء والرسل الذين هداهم الله وذرياتهم وآبائهم وإخوانهم ، وفجأة نراه يقول "وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء". يا ترى من هم هؤلاء ، وعلى ماذا يعود الضمير في "قدروا" ؟ :?:

وبعد هذا يأتي الصفي ويقطع الآية 91 ويلزق التهمة بكل بساطة باليهود (ويا ليته قال بعض اليهود) :no2:

يا ترى هل سيغير الصفي قوله الآن ويقول على الأقل بأن الآية تتكلم عن عدد بسيط (فريق أو طائفة من الذين ذكرهم في هذه الآيات فقط) والذين لا يمثلون شيئا مقارنة بملايين الناس الذين أتوا من ذريات وإخوان وآباء الأنبياء والرسل والذين آمنوا بكلام الله ثم كفروا وأشركوا وأنه لا يتكلم على اليهود ؟ :aplaudit:

ولماذا اختار اليهود فقط ؟ :what:

هل قال اليهود لأنه رأى أنهم من ذرية هؤلاء الأنبياء والرسل ؟ :hmm:

ألم يرى ويقرأ اسم إسماعيل المعطوف على كل الأنبياء الذين ذكروا قبله في الآيات ، والمعطوف عليه الأنبياء الذين ذكروا بعده في الآيات ؟ :23:

هل تجاهل حقيقة أن "آبائهم" و "ذرياتهم" و "إخوانهم" تعود على كل الأنبياء الذين تم ذكرهم ؟ :23:

وأنت تعلم طبعا من هي ذرية إسماعيل ، ومن هم الذين أتوا من نسل إسماعيل. فهل ستقبل أن نقول بأن المقصود بالذين ما قدروا الله حق قدره هم المسلمون ؟ :23:

منطق عجيب فعلا :lol:






اقتباس:2- كتبوا كتاب ( غير كتابة الله لموسى في الالواح حسب القران , و غير كتابة موسى التي اتمها و دفع بها الى اللاويين , حسب رواية كاتب التثنية في العهد القديم) و قالوا هذا من عند الله. فرد عليهم القران الكريم قائلا:
{فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ } (79) سورة البقرة

و ليس من الصعب ان تفهم من ايات القران التي تناولت ذكر اليهود

نفس الخطأ وقعت به عزيزي :no2:

تقطع آية من سورة البقرة ثم تنسب التهمة لـ "اليهود" (بأل التعريف) :no2:

لنقرأ الآيات كاملة عزيزي :9:

سورة البقرة: أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ (79)


أولا ، هل تقرأ كلمة "فريق منهم" يا الصفي ؟ :what:

يا ترى ما معنى "فريق منهم" ؟

من هم الذين فيهم "فريق" يحرف كلام الله ؟

وما هي نسبة وتناسب "فريق منهم" مع "اليهود" ؟

ويا ترى ما معنى التحريف هنا ؟

نكرر: التحريف كمصطلح قرآني أتى في أربع مواقع في القرآن ، وكلها تعني التأويل الخاطئ ولي الألسن والمعنى الحقيقي للآيات الثابتة في الكتاب. أي أن حتى هذه الطائفة من اليهود (بحسب ادعاء القرآن طبعا) فإن تحريفهم لا يتعدى تأويل كلام الله في التوراة تأويلا خاطئا. وأعتقد بأنك ستتفق معي هذه المرة

وإن لم تتفق معي فتفضل هذا الرابط لتقرأ عن معنى التحريف بحسب القرآن

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...03481#pid203481


ثانيا ، لنقرأ الآيات جيدا ونتمعن فيها

وَمِنْهُمْ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ (79)

أميون لا يعلمون "الكتاب" ... فويل للذين يكتبون "الكتاب"

ما المقصود بالكتاب هنا يا الصفي ؟ :what:

ما هو الكتاب الذي لا يعلمونه والذي يقول عنه بعدها "ويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم" ؟


لاحظ أنه لم يقل فويل للذين يكتبون "كتابا" بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله



ثالثا ، يقول القرآن "لا يعلمون الكتاب إلا أماني" ، فكيف لا يعلمونه ويكتبونه بنفس الوقت ؟ :?:

هناك كتاب اسمه "كليلة ودمنة" ، لنفترض بأنك لا تعرفه أصلا ، فهل ستستطيع أن تكتبه ؟ :?:

وكيف تقول بأنهم يهود وهم لا يعرفون "الكتاب" أصلا ؟

كيف أقول بأن فلان "مسلم" وهو لا يعرف "القرآن" أصلا ؟ :?:

ومعنى أنه لا يعرف القرآن ، أي أنه لا يعرف الله المذكور فيه ولا يعرف أحكام القرآن ولا الصلاة ولا الصوم ولا الزكاة ولا الحج ولا ولا ولا !!!

إذن هم ليسوا يهود عزيزي ، ولكنهم في الحقيقة الذين كفروا وأشركوا وظلموا منهم ، ولا نستطيع أن نقول عنهم يهودا بعد أن كفروا وأشركوا ، فقد أصبح اسمهم مشركين وليس يهودا. إذن هذا الفريق من اليهود هو فريق كان مؤمنا بالله وكفر وأشرك فلم يعد يهوديا أصلا لكي يكون حجة على التوراة (f)

فكيف أقول على المرتد عن الإسلام مسلما ؟ :baby:

كيف أقول على جماعة أو فريق من المرتدين عن الإسلام (بعد أن كانوا مسلمين) بأنهم مسلمون وآخذ أفعالهم حجة على الإسلام ؟ :baby:

منطقيا مش راكبة يا رجل ، وإن كان هذا هو المعنى فسيخالف ويناقض الآيات 75 – 77




رابعا ، يا ليت القرآن اكتفى بالقول بأن هناك أشخاص كانوا يكتبون كتابا لا يعلمونه ، بل تصوروا بأن القرآن يدعي ويقول بأن هؤلاء الذين يكتبون "الكتاب الذي لا يعلمونه" أميون لا يعرفون القراءة أو الكتابة !!!

كيف يكتب الذي لا يعرف القراءة والكتابة "كتابا" لا يعرفه ؟ :lol2:

هذه شذاجة صدقني ، وإلا اكتب لي كتابا لا تعرفه من فضلك ، أو آتني بإنسان أمي لا يعرف القراءة ولا الكتابة وقل له أن يكتب لك كتاب "حرب النجوم" الذي لم يقرؤه في حياته !!!

هذه فزورة صدقني :lol:





الصفي متفق معنا بأنه لا يوجد أي آية في القرآن تقول بأن وحيه لأنبيائه يختفي أو يحرف

[QUOTE]فاعيد لك ردي بانه لا يوجد في القران كله ما يشير الى ان وحيه الى انبياءه يختفي او يحرف

فإن كانت الآيات تؤكد بأن

1- التحريف هو التأويل والتفسير الخاطئ لآيات الله ، وليس تغيير النص الثابت
2- تتكلم عن أميون لا يعرفون القراءة والكتابة ، فكيف يكتبون "الكتاب" ؟
3- لا يعلمون "الكتاب" (التوراة) ، فكيف يقال أنهم يهود ؟
4- تتكلم عن فريق معين من الناس الذين كفروا وارتدوا وأشركوا ، فهم ليسو يهودا بعد ولا حجة على التوراة

فما هي حجتكم يا مسلمين ؟ :emb:





:loveya:



03-10-2005, 03:06 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #157
هل القرآن محرف ؟
الاسناذ الدليل


اقتباس:نرجو أولا أن تخبرنا بأنواع الوحي (وليس التكليم)

فأرى أنك قلت "الوحي الإلهامي" ، فهل هناك وحي من نوع آخر ؟

لاحظ بأني لا أتكلم عن تكلم الله مع البشر من خلال الوحي ولا أتكلم الآن عن التكليم خلف حجاب أو التكليم عن طريق رسول مرسل


كلام الله الى البشر و كما اتفقنا لا يعني التحدث ( صوتا ) يشمل الانبياء و غير الانبياء , فكلمة بشر مقصودة لذاتها حتى لا يظن بان المقصود الانبياء .
كلام الله الى البشر يشمل:

{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا
1-وَحْيًا
2- أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ
3-أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء



الوحي الالهامي اقصد به وحي الله الخاص بالبشر فقط لان المقصود بالالهام عموما هو اتخاذ القرار الصائب في اللحظة المناسبة, فعندما اربط الالهام بالوحي فانا اقصد بان القرار يتخذه الشخص بناء على تدخل من الله , و ليس بناء على عمليات عقلية ذاتية , مثلما يحدث مع المكتشفين و المخترعين, فهذا النوع من الالهام ليس وحي.
و اقول بان الوحي الالهامي خاص بالبشر , حتى نفرق بينه و بين وحي الله الى الملائكة او النحل او السماء او الارض , فهي مخلوقات تفعل ما تؤمر .


اقتباس:هل يوجد تسميات لهذه الأقسام المختلفة من الوحي الإلهامي ؟ (ومنكم نستفيد)

وأرجو أن لا تنسى أن تخبرنا إن كان هناك من (الوحي) غير الوحي "الإلهامي" الذي يوجده الله لأعماق وفكر الإنسان ، وما هو مصطلحه ؟

القران الكريم استخدم كلمة وحي لها جميعا. و كما قلت انت ان نوع الوحي يستدل به من القرينة في الاية.

اقتباس:إذن يتضع معنى التكليم بحسب القرينة


اقتباس:على فكرة لم تجبني عن كيفية تطبيق الله لهذا الوحي الإلهامي. كيف يفعله ؟ ، هل يفعله من خلال شيء معين يعني ؟

هل يرسل الله روحا إلى هذا الإنسان مثلا ؟


وهل هذا الشيء يجب أن يكون روح أم مادة ؟ (أرجو أن تأخذ بعين الاعتبار بأننا نتكلم هنا عن وحي إلهامي ، ويعبر عنه بأنه ينزل على "القلب")

الوحي الالهامي هو تدخل الله ليتخذ الموحى اليه قرارا ما كان ليتخذه وحده في الظروف التي هو فيها.

و اراك قد خلطت هذا النوع من الوحي مع الاية التي تحدثت عن وحي جبريل الى النبي(ص)
الشعراء 193 - 194: نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ

فوحي الله للنبي (ص) بالقران هو عن طريق الملك جبريل.

كما انك خلطت بين معنى الروح بمعنى جبريل و الروح بمعنى القران :
الشورى 52: وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ


اقتباس:يعني ما الذي فعله الله مثلا عندما أوحى إلى أم موسى بأن ترضع ؟

وهل هذا الشيء المرسل يدخل أعماق وفكر الإنسان ، وإن كان يدخل جوفه فمن أين يدخل وكيف يؤثر عليه فيزيائيا وبيولوجيا ؟

وكيف نفسر بأن هذا الشيء ينزل على القلب ؟

لم يذكر القران بانه انزل الوحي على قلب أم موسى بان ترضعه او تقذفه في اليم , فالوحي هنا المقصود به تدخل الله تعالى لان تتخذ قرارا ما كانت لتتخذه بتفكيرها الذاتي.
و بما ان هذا النوع من الوحي لم ينزل على قلب ام موسى فلا معنى للسؤال هل هو شئ مرسل او هل يؤثر فيزيائيا و بيولوجيا .

اقتباس:إن كان هذا الشيء مادي فنزوله على القلب يعني بأن القلب أصبح تحته أو أنه تم إضافة جزء مادي إلى القلب فكبر حجمه

أو أن يكون هذا الشيء روحا ، ونحن نعلم بأن الإنسان فيه روح واحدة فقط ، وهي روحه البشرية

أم أنه عبارة عن حلول الروح على هذا الإنسان ؟

وهل تختلف طريقته من الحيوان إلى الإنسان إلى الملاك إلى الجماد ؟

كل ما ذكرته افتراضات غير واردة . فنحن نتكلم عن اتخاذ الانسان لقرار فلا حلول لروح او تضخم لقلب .
و قد اوضحت الفرق بين طريقة الوحي للبشر بانه يختلف عن و الوحي للملاك او الحيوان او الجماد.








اقتباس:3- أن يرسل رسولا (ولم يحدد ملاكا أو بشرا) إلى شخص ما ، وهذا الرسول هو الذي يوحي إلى هذا الشخص رسالة الله:

أولا:

لاحظ عزيزي الصفي بأن الآية تقول أو يرسل رسول فيوحي (عائدة على الرسول المرسل إلى هذا الشخص) بإذن الله ما يشاء هذا الرسول إلى هذا الشخص. طبعا بإذن الله لأن الله هو الذي أرسل هذا الرسول لكي يوحي إلى هذا الشخص رسالة معينة

ألا تعتقد بأن مهمة الرسول هو إيصال الإيحاء ، وليس عملية الإيحاء نفسها ؟

فكيف يوحي المخلوق بنفس الشيء الذي أوحاه له الخالق ؟


المقصود ب ( او يرسل رسولا ) هو الملاك فلا تخلط الامر يا سيد الدليل لان مقدمة الاية تتناول كيف يكلم الله البشر فكيف تقول انه لم يحدد هذا الرسول ملاك ام انسان؟

و قوله بان هذا الملاك يوحي , و تساءلك كيف المخلوق يوحي , فلو انك قرات ما كتبته لك بان الوحي الى الملائكة و الحيوان و الجماد يختلف لانهم يفعلون ما يؤمرون , فالملاك ينقل ما امره اله به بدون تدخل منه.
{ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} (6) سورة التحريم


اقتباس:هل هذا النوع من التعامل بين الخالق والمخلوق (إيحاء الخالق لرسول معين برسالة لكي يوصلها للمخلوق ، أو بحسب قول القرآن لكي يوحيها الرسول للمخلوق) مقتصرة على الأنبياء فقط ؟

مريم 17: فاتخذت من دونهم حجابا فارسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا  

هل مريم نبية عزيزي ؟

الاية تقول :
( و ما كان لبشر ان يكلمه الله)
فلماذا تتحدث انت عن انبياء؟


اقتباس:ثالثا:

الآية لا تحدد إن كان الرسول (المرسل إلى شخص ما) بشر أم ملاك. وهذا لأن لقب الرسول يطلق على الملاك والبشر (سواء أنبياء أم بشر عاديين)

راجع اجابتي اعلاه , المقصود بالرسول هنا ملاك , لان الاية في بدايتها افترضت انه لا يمكن لبشر ان يكلمه الله الا بارسال رسول, فيبقى ان المقصود بالرسول ملاك.


اقتباس:إذن فالوحي (وقد اتفقنا على النوع الإلهامي ، وهو وحي لا علاقة للجهاز السمعي به) هو أحد طرق الله الثلاثة في التعامل والإتصال مع المخلوق (سواء بشر عادي أو نبي أو ملاك أو حيوان أو جماد) ؟

فاذكر لنا إن كان هناك من الوحي غير الإلهامي من فضلك

الوحي الالهامي خاص بالبشر و ليس الملائكة و الحيوان و الجماد




03-10-2005, 04:43 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #158
هل القرآن محرف ؟

الأستاذ الصفي

اقتباس:الاية تقول :
( و ما كان لبشر ان يكلمه الله)
فلماذا تتحدث انت عن انبياء؟


لأن الأنبياء بشر :?:

هل تمازحني زميلي الصفي ؟

تقصد بأن قوله "و ما كان لبشر" لا تشمل الرسل والأنبياء ؟ :?:

اسمح لي أن أظهر لك صدمتي من هذا الكلام ، وخصوصا أن الذي قاله يعتبر نفسه باحثا مميزا في مجال الدين واللغة ويملك حجة في نقاشاته

سامحني ولكني فعلا صعقت من المستوى الذي وصل إليه الفكر العربي


هل تعلم أين المشكلة عزيزي الصفي ؟

المشكلة هي أنك أنت بنفسك استشهدت بآية الأنعام 91

فهل أنت تستشهد وتحاورنا فيها وتحاول اقناع الناس بها ، وأنت لا تنتبه على مثل هذه البديهيات ؟

الأنعام 91: وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ

يقولون المكذبون وينكرون طبعا بأن إله الإسلام أنزل أي شيء على بشر ، فيأتي جواب إلهك بسرعة إذ يسألهم: ومن الذي أنزل التوراة على موسى ؟ ، ألست أنا من فعل ذلك ؟

يعني إله القرآن استشهد بموسى النبي (كحجة وبرهان) عندما أنكر المعاندون بأن الله أنزل أي شيء على بشر

بقي لديك طريق واحد عزيزي الصفي ، وهو أن تقول بأن موسى ليس نبي :emb:


وإليك هذه الآيات البسيطة (f)


الحجر 33: قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ

هل تقصد بأن آدم ليس بشرا ؟ :?:

أم تقصد بأن الآية لا تتكلم عن آدم ؟ (لأن آدم نبي ، وكلمة بشر لا تشمل الأنبياء)

فإما أن يكون آدم ليس نبيا أو أن الآية لا تتكلم عن آدم




الأنبياء 34: وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ

فهل هذا لا يشمل الأنبياء ؟ :?:

إذن إلهك يقول بأن الأنبياء الذي أتوا قبل محمد لم يموتوا !!!

أم أنك ستوافقني بأنهم ماتوا والتعميم يشمل كل البشر بما فيهم الأنبياء والرسل ؟




آل عمران 79: مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ

تقصد أن تقول بأن أصل الأنبياء بشر ولكنهم بعد أن آتاهم الله الكتاب وأصبحوا أنبياء خرجوا من دائرة البشر والبشرية ؟ :?:

طيب سؤال: ماذا لو كان بعضهم أنبياء في بطون أمهاتهم ، لا بل في وقت البشارة بالحبل بهم أيضا ؟

هل كان يحيى نبيا أولا ، أم بشرا أولا ، أم الاثنين معا بنفس الوقت ؟

آل عمران 39: فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ

من بطن إمه نبي ;)

نفس الكلام يطبق على عيسى في القرآن. فهو قال في المهد آتاني الكتاب وجعلني نبيا

فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (مريم 29 - 30)

فهل كانوا بشرا أولا ، أم أنبياء أولا ، أم ماذا ؟




آل عمران 47: قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ

سامحني على هذا السؤال يعني ولكنك أنت من أوصلنا إلى هذا الحد :no:

معنى كلامك هو أنه لو كان هناك أنبياء ورسل مع مريم بنت عمران أم عيسى ، فهذا يعني بأنهم كانوا سيمسسوها ؟




أتمنى لك التوفيق في الحوار مع الزملاء الأفاضل. (كان الله في العون)


يا حرام على العقول :baby:


:bye:


03-10-2005, 06:41 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مهلبية غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 331
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #159
هل القرآن محرف ؟
الأعزاء المتمرد والدليل والبرهان والبابلى والسريانى

:wr:

ارجو الا يتغيب الدليل والبرهان مرة اخرى لاننا نستفيد من موضوعاته
03-10-2005, 07:35 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #160
هل القرآن محرف ؟
اقتباس:  الدليل و البرهان   كتب/كتبت  

الأستاذ الصفي

اقتباس:الاية تقول :
( و ما كان [COLOR=Red]لبشر ان يكلمه الله)
فلماذا تتحدث انت عن انبياء؟


لأن الأنبياء بشر :?:

هل تمازحني زميلي الصفي ؟

تقصد بأن قوله "و ما كان لبشر" لا تشمل الرسل والأنبياء ؟ :?:

اسمح لي أن أظهر لك صدمتي من هذا الكلام ، وخصوصا أن الذي قاله يعتبر نفسه باحثا مميزا في مجال الدين واللغة ويملك حجة في نقاشاته

سامحني ولكني فعلا صعقت من المستوى الذي وصل إليه الفكر العربي


هل تعلم أين المشكلة عزيزي الصفي ؟




توقفت عن قراءة بقية مداخلتك , لانك يا صديقي واحد من اثنين :

1-لا تفهم ما تقرأ...أو
2- تتعمد المماطلة لتشتيت الموضوع.
هل الجملة التي كتبتها تنفي ان يكون الرسل و الانبياء بشر؟
هل يفهم انسان قرأ مداخلتي من أولها بانني أقول ان الانبياء و الرسل ليسوا بشر؟
انني انا من ان ينعي ان يكون هذا هو مستوى من اناقشه ليس في نادي الفكر بل في كل الدنيا. اعد قراءة مداخلتي من الاول اذا اردت ان تراجع الخطأ الفادح الذي وقعت فيه.


و للقارئ الكريم الذي يريد الدليل ان يخدعه اضع ما لا يريد الدليل ان يقرءه :
==========================
اقتباس:3- أن يرسل رسولا (ولم يحدد ملاكا أو بشرا) إلى شخص ما ، وهذا الرسول هو الذي يوحي إلى هذا الشخص رسالة الله:

أولا:

لاحظ عزيزي الصفي بأن الآية تقول أو يرسل رسول فيوحي (عائدة على الرسول المرسل إلى هذا الشخص) بإذن الله ما يشاء هذا الرسول إلى هذا الشخص. طبعا بإذن الله لأن الله هو الذي أرسل هذا الرسول لكي يوحي إلى هذا الشخص رسالة معينة

ألا تعتقد بأن مهمة الرسول هو إيصال الإيحاء ، وليس عملية الإيحاء نفسها ؟

فكيف يوحي المخلوق بنفس الشيء الذي أوحاه له الخالق ؟




المقصود ب ( او يرسل رسولا ) هو الملاك فلا تخلط الامر يا سيد الدليل لان مقدمة الاية تتناول كيف يكلم الله البشر فكيف تقول انه لم يحدد هذا الرسول ملاك ام انسان؟

و قوله بان هذا الملاك يوحي , و تساءلك كيف المخلوق يوحي , فلو انك قرات ما كتبته لك بان الوحي الى الملائكة و الحيوان و الجماد يختلف لانهم يفعلون ما يؤمرون , فالملاك ينقل ما امره اله به بدون تدخل منه.
{ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} (6) سورة التحريم


اقتباس:
هل هذا النوع من التعامل بين الخالق والمخلوق (إيحاء الخالق لرسول معين برسالة لكي يوصلها للمخلوق ، أو بحسب قول القرآن لكي يوحيها الرسول للمخلوق) مقتصرة على الأنبياء فقط ؟

مريم 17: فاتخذت من دونهم حجابا فارسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا

هل مريم نبية عزيزي ؟



الاية تقول :
( و ما كان لبشر ان يكلمه الله)
فلماذا تتحدث انت عن انبياء؟

===============

فالحوار كان دائرا حول قوله تعالى:
{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} (51) سورة الشورى

فالدليل يقول بان قوله ( يرسل رسولا) لم يحدد ما اذا كان هذا الرسول الذي يرسله الله هو ملاك او بشر.
شرحت له بان هذا الرسول ملاك و لا يمكن ان يكون المقصود ( او يرسل رسولا) انه بشر , لان بداية الاية اشارط ان الله لا يكلم بشرا الا في احدي ثلاث حالات منها ان يرسل رسولا . فلا يمكن ان يكون الرسول المرسل هنا بشر و الا لاصبحت حلقة مفرغة.
اوضحنا بان هذه هي طريقة كلام الله للبشر.

و بما انني اوضحت كيف يكلم الله البشر بناء على الاية , الا ان الدليل اورد اية عن مريم العذراء , و سالني هل مريم نبية؟
فانا اجبته ان الاية اساسا تقول( و ما كان لبشر ان يكلمه الله الا..) فمعنى هذه الاية ان مريم ليست في حاجة لان تكون نبية ليكلمها الله لان الوسيلة الثالثة من وسائل تكلم الله مع البشر ( و ليس فقط الانبياء ) هي ان يرسل ملاكا . لهذا قلت للدليل ان الاية تقول ( بشر) فلماذا تتكلم عن الانبياء.
03-10-2005, 08:18 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  هل المسلم يستطيع ان يحكم على الكتاب المقدس بانه محرف coptic eagle 57 9,113 02-07-2013, 09:47 AM
آخر رد: الصفي
  حوار فكرى جاد حول ( هل الكتاب المقدس محرف ؟ ) TERMINATOR3 16 4,102 10-19-2011, 10:33 AM
آخر رد: TERMINATOR3
  هل الكتاب المقدس محرف ؟ قطقط 39 5,358 06-24-2005, 04:23 AM
آخر رد: Guest
  الكتاب المقدس محرف (1) عبد الرحمن ويصا 44 7,034 04-12-2005, 04:40 AM
آخر رد: ديدات

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS