عاشق الكلمه
فل من الفلول
المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
|
RE: ن يسيء إلى الإسلام؟ ومن هو المجرم الحقيقي؟
(03-02-2010, 08:41 PM)أسامة مطر كتب: (03-02-2010, 08:05 PM)عاشق الكلمه كتب: لو ان امثال ابراهيم عرفات قبلوا بالاصوات الفقهيه الناضجه التى تقدم اجتهادات معاصرة تتوائم مع منطلقات حقوق الانسان ولم يرفضوها بحجه أن هذه الدعوات تخالف الاسلام الحقيقي لما كان لهذا المقال محل النقاش اى محل من الاعراب , ولما اصبح الاسلام اصلا محل نقد . أجمل تحية ...
ولكني أراك ظلمت ...
الرجل اضطر للهجرة بسبب رأيه، و هذه مأساة يا صاحبي. و بالرغم من جرحه الواضح للعيان تأتي لتلقنه الدروس.
أين كانت الأصوات الفقهية الناضجة عندما حوكم نصر أبو زيد و قضي بالتفريق بينه و بين زوجته؟
اهلا بالزميل اسامه :
هجره ابونسيم لم تكن بسبب ان الاسلام كدين يمنعه من ابداء رأيه او انه يمنعه ان يكون كما شاء هو ان يكون , انما جاءت هجرته بسبب ثقافه مجتمعيه متجذره فى اللاوعى الجمعى مفادها هو انه " ان لم تكن معنا فأنت علينا " مجتمع منقسم الى فريقين كل فريق ينتهز الفرصه لاحراز هدف فى مرمى الفريق الاخر لن يقبل ابدا بانتقال احد اعضاؤه الى الفريق المنافس ليصبح هو بحد ذاته هدفا فى مرماهم .
ابراهيم عرفات بالنسبه للمسلمين هو رضا عبد العال بالنسبه للزمالك ولا علاقه للاسلام بانتقاله من عدمه .
اما عن ماحدث بالنسبه لنصر حامد ابوزيد فالفضل فى ذلك يعود الى ابراهيم واخوانه ممن يرون رؤيته ويدعمونها , فتلك الاصوات خفيضه ومخروسه امام اصوات مثل صوت يوسف البدرى ورفاقه .
(03-02-2010, 08:41 PM)أسامة مطر كتب: (03-02-2010, 08:05 PM)عاشق الكلمه كتب: وانا اريد ان اسأل : من الاولى والاقدر على تقديم الاسلام الحقيقى , اهل الاسلام ام اعداؤه؟ فالمثل العربى يقول " اهل مكه ادرى بشعابها " .
إذا كنت تقسم الناس إلى مسلمين و أعداء للإسلام ... و العدو هو بنظرك كل من ينتقد أو يناقش ...
فهل من فائدة للحوار بعد هذه التصنيفات؟
لا تخلط الامور ....
كل اناء ينضح بما فيه , فتستطيع ان تشم رائحه العداء بمجرد كشف الغطاء .
عندك شهاب الدمشقى مثلا ناقد للاسلام , وفى نفس الوقت ناقد للمسيحيه , وعندما تقرأ له يتضح جليا ان كتاباته هى نقد متزن بمعيار واحد يقيم من خلاله ماهو امامه من نصوص , اما ابراهيم على سبيل المثال فلديه اكثر من معيار , معيار للاسلام ومعيار للمسيحيه , ومعايير اخرى لغيرهما , حتى اصبحت مضاجعه الاله لأمه من خلال معيار ابراهيم هى ممارسه للحب
طبعا ابراهيم يعلم انه لاشىء شخصى بينى وبينه , انما الامر عباره عن تلاقح رؤى وافكار كما يحلو له هو ان يسميه .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-02-2010, 10:21 PM بواسطة عاشق الكلمه.)
|
|
03-02-2010, 09:43 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
observer
عضو رائد
المشاركات: 3,133
الانضمام: Mar 2005
|
RE: ن يسيء إلى الإسلام؟ ومن هو المجرم الحقيقي؟
اقتباس:لست متأثرا إلا بك يا صاحبي ... لقد نبت الشعر على لساني و أنا أدعوك للعودة للسياق فتفيد و تستفيد و لكنك أبيت إلا أن تجهل" فوق جهل الجاهلينا" ... بالنسبة للفيزيائي الكمي فقد حاولت أن أعيده إلى رشده و سرعان ما تبين لي عدم جدوى المحاولة فأهملته عملا بقول مأثور أحبه كثيرا.
هل تريدني أن أيأس منك و أتحاشاك؟
أما بطلتنا في اللكم، فقد خفت من لكمة منها، تقضي على ما تبقى من أسنان قليلة في فمي. فاعتذرت منها و صرت أتحاشاها 10
أعود و أكرر نحن هنا نناقش قضية واضحة و محددة لا علاقة لها بالفاتيكان و الكنيسة.
عزيزي اسامة، عيوني اسامة، حبيبي اسامة،
انا لم اقحم الكنيسة او الفاتيكان في هذا النقاش. اول مرة وردت كلمة كنيسة في هذا الشريط كانت في مداخلتك رقم ٤٣، عندما اتهمتها بممارسة العنف و غيرها عندما قلت
اقتباس:أنا لا أختلف معك أن المسيح تميز ببغضه للعنف و التمييز و الاضطهاد Yes و لكن لا يجوز إنكار ما أنتجته المؤسسة أي الكنيسة من ممارسات كمحاكم التفتيش، و الحروب الصليبية، و التنصير القسري و الدموي للهنود الحمر، و المجازر التي تبادلها الكاثوليك و البروتستانت ... و ما أدراك ما هي الكالفينية ...
عزيزي انا من طالب بالالتزام بنقاش مقال الزميل حتى لو افترضنا جدلا بان المسيحية دين عنف، و علينا الا نخلط الحابل بالنابل كما خلطت الزميلة هالة بين كمبوديا و الراس مالية مع العنف بالاسلامعندما قلت في المداخلة رقم ٤١ اي قبل مداخلتك رقم ٤٣ انت حول الكنيسة ما يلي
اقتباس:الزملاء الاعزاء
لا اعرف ما علاقة المقال و الذي يتناول فيه الكاتب الاصول للعنف و الجهاد و القتال بالاسلام، بالمسيحية؟؟ لهؤلاء اقول حتى ولو افترضنا جدلا ان المسيحية فعلا دين عنف، تأمر بقطع الرقاب و ادخال الناس في دين المسيح بالجهاد، الا ان ذلك لا ينفي منطق العنف بالاسلام الذي تناوله المقال و الذي يجب ان ينصب النقاش في هذا الشريط حوله.
و لا اريد منك ان تتحاشاني، بل بالعكس اعتز بزميل مثلك موجود بالنادي و افخر بمناقشته و انا اعتبر ما حصل زوبعة في فنجان، و خلافي معك لا يفسد للود قضية و ما يجمعنا اكثر بكثير مما يفرقنا
و لك كل احترامي و تقديري يا زميلي العزيز، ولك مني قبلة على الرأس
|
|
03-03-2010, 11:05 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
خوليــــو
متشائل
المشاركات: 938
الانضمام: Jun 2004
|
RE: ن يسيء إلى الإسلام؟ ومن هو المجرم الحقيقي؟
عزيزي شهاب ..
بالظبط هذا ما قصدته .. هذه القراءات المنفتحة للنصوص الإسلاميّة لا تمسّني شخصياً .. لكنني أجد فيها النقاط التالية :
- تشكّل لي حليفاً سياسياً واجتماعياً وفكرياً مهماً جداً .. بل إنّي حقيقة أعوّل على دورها في التأثير على حركة الشعوب أكثر مما أعوّل على دوري وأمثالي "كلا دينيين" .. حيث أجد أنّ طريقها سيكون أسهل في النفوذ إلى الوجدان العام .. (وربّما أكون مخطئاً هنا !!)
- هي فعلاً لها مشروعيّتها في الوجود ولا تنبثق من عدم .. ففي أمور "الدين" لا يوجد "حجّة" تعلو على "أخرى" .. فلا زيد قابل "الله" ولا يزيد قابل "نبيّه" .. !! وقد علّمتنا علوم الأنتروبولوجي كيف للدين أن يتطوّر ويتبدّل .. لأنّه كأي ظاهرة اجتماعيّة خاضع لقوانين الاجتماع التي تحكمه .. وكأي ظاهرة "فكريّة - لغويّة" قابل للقراءات المتعددة .. ولأنّه "ظاهرة نفسيّة" فهو متنوّع جداً بتنوّع "أنفس" البشر .. هذه الأنفس التي -أقل ما يحكمها .. عكس المعتقد السائد !!- هو "الدين" .. بل "للرواسب الطفليّة" الحّيّز الأكبر بالمطلق ..
- أكاد أقرّ أن الدين حاجة بشريّة ملحّة جداً .. فإن كان "الدين" هو أقل ما يحكم النفس البشريّة .. فهو -لسخرية النفس البشريّة- أكثر ما "يعبّر" عن عقدها .. الإنسان -يبدو- أنّه بحاجة "لإله" كحاجته "لأب" .. وبحاجة "ليوم آخر" كحاجته للأمل .. وبحاجة "لجمهور نفسي" (ديني) كحاجته للأسرة !! إلخ ...
أخيراً .. قد تطفلت عليك عزيزي شهاب على "الفيس بوك" وقد قبلت "تطفّلي" .. لكنني لست واثقاً أنك ربطت بين "خوليو" وبين من رحّبت بتطفّله !!
تحيّاتي
خوليو
|
|
03-04-2010, 12:35 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}