{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هديتي إلى زميلكم قطقط
على نور الله غير متصل
Banned
*****

المشاركات: 8,439
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #11
RE: هديتي إلى زميلكم قطقط
هولى مان :
تفضلت بالقول :
.............
أولاً - يجب أن تعرف أن الموضوع ليست منافسة في من يضع كمية قاذورات أكبر في دماغ أطفاله .... فليعلّم الاسرائيليين (مثلاً) أطفالهم الحقد والكراهية والتوقيع على صواريخهم الساقطة على رؤوسنا ، لكني بالقطع لن أفعل مثلهم مع أطفالي سوف أعلمهم حب الآخرين أياً كانت مشاربهم وانتماءاتهم وسأعلمهم الدفاع عن حقوقهم دون الحقد على أعدائهم فالحقد يقتل صاحبه قبل أن يقتل الآخرين ...
.........
الجواب:
عزيزى الموضوع هو انك توجه اصبع الاتهام للاسلام و تتغاضى عن جميع الاتجاهات الفكرية التى تعلم الاطفال العسكرية و تحثهم على القتال و تحرص على تنشئة اجيال مقاتلة .
انا اعيش خارج الوطن العربى و ارى اهتمام العالم اجمع و خصوصا الغربى بفنون القتال بينما اطفال العرب يحبذون كرة القدم .
انا رايت فى الخارج كثيرا من العرب اصابتهم الصدمة عندما راوا مدى عنف الاخرين بينما هم ما زالوا لا يعرفون استخدام القبضة و ما زالوا الى يومنا هذا يستعملون الكف المفتوح .
علم اطفالك ما شئت و اجعلهم يعيشون فى عالم وردى كاذب , و لكنهم عندما يكبرون سيعلمون انهم كانوا يعيشون فى عالم خيالى .
عندما اعلم اطفالى فنون القتال و اعلمهم ان يردوا الصاع صاعين فهذا لا يعنى انى اعلمهم الحقد و الكراهية بل اعلمهم ان اكتساب احترام الاخرين فى هذا العالم لا يكون الا باجبار الاخرين على احترامك .
انا شخصيا ارى كيف يعلم الاخرون ابناءهم فى حماية حقوقهم و الا يتسامحوا مع من يدوس لهم على طرف بل كثير منهم يتجاوز هذه المرحلة الطبيعية الى مرحلة التحريض العنصرى ضد قوميات اخرى او الوان اخرى او ديانات اخرى .
وطننا العربى بحاجة الى اسود يا عزيزى و ليس بحاجة الى حملان و لا ذئاب .
ان عشنا فى بلادنا فهى محطة لاطماع الاخرين
و ان عشنا خارجها فنحن مستهدفون من العنصريين و الحاقدين
فللدفاع عن الاوطان و العقيدة و الحرية
لابد من تربية اسود
نعم للاسود و لا للارانب و الخرفان و الذئاب

http://www.youtube.com/watch?v=87tEvBoqENA

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
04-11-2010, 01:24 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #12
RE: هديتي إلى زميلكم قطقط
الموت قبل أمنية الجهاد :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من مات ولم يغز ولم يحدث به نفسه ، مات على شعبة من نفاق " رواه مسلم .
فقط مسلم ليس بحجة عند الشيعة .
04-11-2010, 02:49 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #13
RE: هديتي إلى زميلكم قطقط
لي بعض التعليقات السريعة ، خاصة أن الأخ هولي مان غطى الجوانب الأساسية من الموضوع ببراعته و عقلانيته المعهودتين .
1- هناك خلط تام يقوم به الزميل علي نور الله بين التربية المنهجية للطفل على الكراهية و تبرير الجريمة ضد الآخر ، و بين الرياضات القتالية ، رغم أن الأخيرة تخضع أيضا لضوابط سنية و أخلاقية ، هذا الخلط يتم أيضا عندما نربط الدين بالعنف ، كما لو كان الله زعيم عصابة و محمد مدربا عنده على السطو و الجريمة ، و بين العنف التجاري الذي يمكن أن يتسرب للصغير خلال الإعلام التجاري في الغرب و في بلادنا أيضا .
2- رغم هذا فكما أوضحت الزميلة هالة ؛ هذا العنف لدى الصغار في الغرب غير مدبر ولا مرغوب ، و هناك مقاومة تربوية لا هوادة فيها للعنف عند الصغار ، قد تؤدي به إلى العلاج النفسي ،و حتى عزله عن أسرته التي تسيء تربيته و تدفعه إلى العنف ، و هناك توصيات برقابة أبوية صارمة لمنع تشرب الصغار للعنف و قبولهم به كشيء طبيعي ، فما بالك لو كان الوالدين هما من يعدان الطفل للجريمة بإسم الدين .مثل هذا السلوك يصم الإسلام كدين قتالي وثني عنيف ، فلا يفهم أحد في العالم المعاصر أن يدرب الدين أبنائه بل أطفاله على القتل كعبادة !.
3- أضيف أن هذا العنف الذي يسود الأعمال الفنية التجارية في الغرب يلاقي حربا لا هاودة فيها من فلاسفة كبار بحجم كارل بوبر ؛ ففي شهادته على العصر ،و ضع العنف الفني كتهديد أساسي للحضارة البشرية ، لهذا أحيي هولي مان و هالة لأنهما امتلكا تلك الحاسة الإنسانية النبيلة التي تحرك فلاسفتنا و كبار مثقفي الإنسانية ، مقاومين لإفساد نفسية الأطفال ،و تحويلهم لمرضى سيكوباتيين .
4- تربية الأطفال على العنف و التعصب الديني ، هي ما تصنع تفجيرات الحسينات في بغداد ، و تفجير المقاهي في القاهرة ، و الجرائم و التفجيرات في السعودية ، و تفجير المباني في نيويورك ،و تفجير السفارات و أنفاق المترو ، و قتل الفلسطينيين بعضهم بعضا و إلقائهم من الطوابق العليا في غزة ، هي التي تنتج من يقتل الأقباط في مصر و هم يخرجون من الكنائس و يسروقون محالهم التجارية ، هي التي أدت إلى حرب أهلية في الجزائر راح ضحيتها مئات الألوف من الأبرياء ، هل تريدون أن تعرفوا المزيد عن نتائج تلك التربية ،حسنا .. من شاهد فيديو إعدام أفغاني معارض بواسطة طفل يتلو اسم الله على الضحية الآدمية كما لو كان خروفا !.
5- يبدوا أن بعض المشاركين ينظرون للأمور بعصبية و حماس و يفارقون العالم و حضارته و إنجازات الجنس البشري كلها .
يا سادة .. تذكروا أن الإسرائيليين ليسوا قدوة لنا ،و انك لا تعقر الكلب الذي يعقرك بل تركله .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-11-2010, 04:26 AM بواسطة بهجت.)
04-11-2010, 03:38 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مجدي نصر غير متصل
بأرض العدم
*****

المشاركات: 795
الانضمام: May 2009
مشاركة: #14
RE: هديتي إلى زميلكم قطقط
معذرة من الزملاء، ولكن واضح أن كلً يغني على ليلاه

فرفاقنا العلمانيين ينظرون للموضوع إنسانياً، ويتجاهلون الجانب السياسي، أو يأخذونه بجانبه السلبي فقط

وإخواننا السلفيين ينظرون للنقطة المًحددة الخاصة بمواجهة العالم الحاضر بواقعه الذي يفرض التعبئة

أعتقد أنه لا خلاف حقيقي حول ضرورة حماية الأطفال والقُصر من تخريب عقولهم بأي أفكار قد تحطم حياتهم مستقبلاً، تتساوى في هذا دعاوى العنف والقسوة، ودعاوى الوداعة المطلقة

فكلاهما ضار

فالموقف التربوي السليم - سواء للطفل أو للمجند أو للمتدرب أو لغيرهم - ليس تعليمهم سلوك معين بإعطاءهم قائمة أو كاتالوج يسيرون به، بل قواعد تعامل تحدد لهم المناهج الملائمة لكل موقف.

فالعنيف الأهوج فاشل بالضرورة لأنه سيقابل من يحطمه بالضرورة؛ نتيجة عدم مرونته
والوديع المسالم سيتحول في غابة البشر لمداسة عمومية

وما يصح على الأفراد يصح على الأمم بصفة عامة

تحية
04-11-2010, 11:10 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #15
RE: هديتي إلى زميلكم قطقط
عند إعادة قراءة الشريط متكاملآ ، وجدت هناك بعض الوقفات التي سيكون من المفيد تدقيها بهدوء .
(04-10-2010, 12:27 AM)على نور الله كتب:  لماذا يحق لهم تعبئة اطفالهم و لا يحق للعرب و المسلمين ذلك
...........
كما ان العاب الكمبيوتر مليئة بالحقد على الشعوب الاخرى
و تجعل الطفل العلمانى الملحد حاقد على الافغان و الفيتناميين و العرب و كل شعوب العالم

هل يوجد طفل امريكى لم يشاهد افلام رامبو و يحلم ان يكون مفتول العضلات و يذهب الى بلاد الدنيا ليقاتل


لا أرى أن تلك العبارة ناتجة عن تعجل ، بل تعكس فهم الزميل المحترم علي نور الله للعالم حوله ،و من المدهش أنه يعيش في الغرب ، أي أنه يتمتع بانجازات الحضارة التي لم يساهم شعبه فيها بل هو أيضا لا يفهمها و يعاديها بشكل مجاني . وصف الطفل الغربي بأنه ( علماني و ملحد و حاقد ) يدل أن هناك خلط في فهمه لمعنى الطفل و العلماني و الملحد و الحاقد . الطفل لا يرث العلمانية كلون البشرة مثلآ - أو حتى كدين والديه كما يصر المؤمنون بالأديان السائدة حاليا عليه كممارسة خاطئة - و لكن العلمانية ثقافة يتعلمها الناضج من مجتمعه ، فلا يوجد طفل علماني كما لا يوجد طفل ماركسي أو طفل وجودي أو طفل رأسمالي ، و بالتالي فربط الطفل بمذهب سياسي أو موقف ثقافي هو خلط أقل ما يقال فيه أنه funny ، شيء غير جاد بل ينم عن تحيز مبدئي ضد المجتمع بما في ذلك أطفاله ، تمهيدا لتكفير المجتمع و الدعوة لتدميره بشكل مجاني و تلقائي . الربط أيضا بين العلمانية و الإلحاد هو موقف يدل على عدم فهم معنى العلمانية ، رغم كل جهودنا في هذا النادي و خارجه لمحو تلك الأمية الثقافية ، ورغم انك تنعم بمنتجات العلمانية ، إلا انك تعتقد أن العلمانيين مجرد مغفلين ساقهم الله لخدمتكم ،و هكذا تقدرون فضل هؤلاء العلمانيين الذين فتحوا مجتمعاتهم المتحضرة لكم .
العلمانية ليست حتى مذهبا بل هي إتجاه ثقافي و ليست منتجا نهائيا ، هي إذا الفصل بين الدين و السياسة نتيجة الإختلاف في النسق الوظيفي لكلاهما ، فالعلمانية ليست من نوعية العقائد الدينية و هي لا تعادي الأديان كعقائد ، بل فقط ضد أن تصبح العقائد الدينية مذاهبا سياسية أو مرجعية معرفية ، هناك علمانيون مسيحيون و هندوس و بوذيون و ... و حتى مسلمين بما في ذلك الشيعة أنفسهم ، فكيف تعتقد أن العلماني المسلم سيكره المسلمين ؟. حسنا العلمانية غير مرتبطة بالإلحاد ، أيضا لا يوجد ما يربط العلمانية بالحقد أو الإلحاد بالحقد ، الحقد ضد من ؟، الحقد هي متلازمة للتعصب الديني ، أما العلمانية فهي ضد الحقد ، تدلنا التجربة أن الأحقاد تنفجر بين المتعصبين الدينيين ، بين اليهودي المتعصب و المسلمين بين السني المتعصب و الشيعة ، بين السني المتعصب و الشيعي المتعصب و الكون كله .
الإلحاد هو موقف فكري و فلسفي ، فهل سمعت بفلاسفة و مفكرين يحقدون على البشرية ، أم سمعت بهم يحاولون إنقاذ البشرية من الجهل و التعصب و الظلامية ؟، إن المرجعيات الدينية و الفقهاء المشعوذون – سنة و شيعة - هم الذين يسعون لتشويه أفكار متبعيهم من البؤساء سيئي الحظ ، و عزلهم بمثل تلك الأفكار عن العالم المتقدم و إنجازاته لتتحكم فيهم .هذا كل ما هناك .

(04-11-2010, 11:10 PM)مجدي نصر كتب:  معذرة من الزملاء، ولكن واضح أن كلً يغني على ليلاه

فرفاقنا العلمانيين ينظرون للموضوع إنسانياً، ويتجاهلون الجانب السياسي، أو يأخذونه بجانبه السلبي فقط

وإخواننا السلفيين ينظرون للنقطة المًحددة الخاصة بمواجهة العالم الحاضر بواقعه الذي يفرض التعبئة

...............
تحية
الزميل مجدي نصر .
هناك محاولة أراها لا مجدية باتخاذ موقف وسطي بين الأصولية و العلمانية ، فراكب الجوادين لا يمضي بعيدا ، لا يوجد هناك خط يمكن وصله بين العلمانية و الأصولية ، يمكننا أن نأتي في منتصفه و نقول " و جعلناكم أمة وسطى " ، هذا الخط غير موجود و بالتالي تلك النقطة الإفتراضية مستحيلة .. لم ؟ .
العلمانية هي إطار ثقافي مرجعيته الحضارة الإنسانية المعاصرة ، بينما الأصولية إطار آخر مرجعيته نصية سلفية ، هذا الإطاران ينتميان لعالمين مختلفين بينهما قطيعة معرفية تامة ،و بالتالي لا يمكنهما التواصل عقليا ، لا يمكن أن تجد وسطا بين الشيء و نقيضه سوى في العدم ، وكما قال عمنا نزار " لا توجد منطقة وسطى بين الجنة و النار " !.
نحن لا نتجادل حول مناهج تربوية ، ولا نتحاور حول طرق بناء الشخصية القويمة ، لا يوجد علماني يدعوا إلى عدم مقاومة العدوان او التساهل في الكرامة او .... ، تلك قضية افتراضية تماما . نحن بين منهجين .. منهج متحضر قائم على تربية عقلية و بدنية للطفل وفقا لقواعد الصحة النفسية ،و بين تربية أصولية قائمة على التعبئة ضد الآخر ، العنف هو أحد أدواتها . في مداخلتي السابقة أوضحت نتائج التربية الأصولية .. الصراع الداخلي و عداء البشرية و أخيرا التدمير الذاتي .
من البديهي أن الشعوب المتحضرة التي تربي أبنائها على التسامح و القيم العلمانية ، هي أقوى الأمم و الشعوب و هي التي انتصرت في كل الحروب المعاصرة ضد المتعصبين ، انتصر الحلفاء ( الأمميين و الليبراليين) ضد الفاشست العنصريين في الحرب العالمية الثانية أكبر حروب التاريخ . الحضارة تستطيع أن تحمي نفسها بقيمها هي و ليس بمحاكاة الذئاب .
04-12-2010, 01:31 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
the special one غير متصل
......
*****

المشاركات: 1,945
الانضمام: Feb 2008
مشاركة: #16
RE: هديتي إلى زميلكم قطقط
كلام جميل عزيزي بهجت واثمن مداخلاتك المهمة والتي تعطي للنادي رونقا خاصا
لا اعتقد انني اخذ كلام علي نور بانه يعيش بالغرب على محمل الجد , فانا مثلا اعيش بالقطب الجنوبي , بالطبع هو مجرد كلام بالهواء كما يقال
كلامك منطقي فالرجل لايفهم ابسط قواعد التعامل المجتمعي ويحكم عليه من خلال قيم استهلاكية كالعاب الفيديو وكأن المجتمع الغربي
مضغوط بعدة بايتات تمثلها تلك الالعاب الموجهة لشرائح مجهرية ورغم ذلك تحارب الكثير من الدول الاوربية العاب الفيديو و الافلام التي فيها
عنف مفرط فما بالك بالكراهية الموجهة للاخرين , واتمنى ان يفيدنا بسام كونه يعيش بالمانيا التي لها مجهود تشكر عليه لانها اكثر
من مرة قامت بحضر منتجات الكترونية تشجع على كره الاخرين وبريطانيا ايضا تحذو بنفس الاتجاه نحو تقنين تلك المنتجات
الموجهة اساسا للسوق و نحن تعرف مسألة السوق الاستهلاكي والمنافسة المحتدمة بين الشركات وهذا امر بالقطع ليس له علاقه
باخلاقيات الشعوب ولكن باتجاهات السوق وذوق شرائح المستهلكين , وكوني من هذا الجيل فاقول بكل ثقة ان العديد من العاب الفيديو
والتي كلفت صانعيها مئات الالوف من الدولارات فشلت لانها حازت على " باد ريفيو " كما يقولون لاحتوائها على مشاهد عنف او
عبارات عنصرية , بل ان اكثر شركات الالعاب تتوجه نحو تضمين محتويات انسانية بشكل غير مباشر ايضا بمنتجاتها فمثلا
نرى شركة سوني لالعاب الكمبيوتر تضع شعارات ضمن العاب الهوكي وكرة القدم والسلة ك say no to racism و fair play وغيرها
من الاشارات وان كانت بسياق ال Sportsmanship فلها اثر ايجابي و كان بامكانهم وضع اعلانات تجارية مثلا لكان الامر اكثر ربحية
ومن واجبنا الاشارة للايجابيات كما السلبيات ..
04-12-2010, 02:40 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #17
RE: هديتي إلى زميلكم قطقط
الأخ العزيز the special one .New97
أشكرك على التقدير .
سنلاحظ يا صديقي ان الزملاء الأصوليين لا يخوضون حوارا جادا ، فهم لا يسمحون لأنفسهم بحرية التفكير و التعبير الذي يمكن أن يأخذهم بعيدا عن مرجعياتهم الدينية ، فهم يعتقدون أن كلمة .. مجرد كلمة قد يلقيها أحدهم بلا عناية تذهب به إلى الجحيم إلى الأبد ، هم يبدأون من النتائج التي هي منتجا نهائيا للقرون الأولى ، ثم يلوون كل الحقائق لتصل إليها ، و النغمة دائما واحدة .. عداء الآخر و استحلاله ،ولا شيء آخر ، مرة بإسم الجهاد ،و مرة دفاعا عن الذات ،ومرة من أجل فلسطين ،و مرة من أجل ترينداد و سراموجا ، وهذه المرة لأن الأطفال الكفرة الملحدين الحاقدين يلعبون الفيديو جيم ،و يقتلون الإرهابيين بالكي بورد !، لهذا نبرر تربية أطفال المسلمين ليصبحوا مجرمين محترفين بأقصى سرعة ممكنة .
هذه معركة ثقافية و مصيرية لا تقبل حلولآ و سطا كما يعتقد بعض حسني النية ، إما الحضارة أو لا حضارة .
04-12-2010, 03:05 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
هاله غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,810
الانضمام: Jun 2006
مشاركة: #18
RE: هديتي إلى زميلكم قطقط
اقتباس:معذرة من الزملاء، ولكن واضح أن كلً يغني على ليلاه

فرفاقنا العلمانيين ينظرون للموضوع إنسانياً، ويتجاهلون الجانب السياسي، أو يأخذونه بجانبه السلبي فقط

هل هناك اي مذهب تربوي يقر لنا باقحام الأطفال من فئة 8 سنوات و ما دون في السياسة؟ و على العمل على أدلجتهم ليصبحوا نسخة منا؟

أليس هذا تشويه لنمو الطفل الفكري و العقلي و اخضاعه لاستلاب قبل أن يعرف العالم و يفكر فيه و في اتخاذ موقفه الخاص من أحداثه و ظواهره؟

أليس هذا هو نفس غسيل الدماغ الذي تقوم به الأنظمة و الحكومات من خلال اعلامها و مناهجها و مؤسساتها لتحقن عقول النشأ بمشاريعها و رؤاها سواء دينية أو قومية أو عشائرية أو غيرها؟

منذ أيام افلاطون و أرسطو ثم روسو ثم بياجيه و فيجوتسكي و ديوي و غيرهم من علماء النفس و التربية و الموقف التربوي السليم يفرض أخذ عمر الطفل و مرحلة نموه العقلي و النفسي بعين

الاعتبار عند الحوار معه أو توجيهه أو تثقيفه أو مكافأته أو معاقبته الخ. و حين نشاهد في التلفزيون مثلا مشاهد القتل و الحرب و يسألنا الطفل عنها نجيبه على قد عقله و بمفرداته (هؤلاء ناس

وحشين مثلا) و لا نغرقه في تفاصيل سياسية قد تسبب له أزمة نفسية و اكتئابا. أذكرهنا فيلما رائعا بعنوان "Life is Beautiful عن أب يهودي و طفل يقارب الست سنوات يخوضان جحيم ملاحقة

اليهود و المعسكرات النازية لكن طوال الفيلم نجد الأب يفهم الطفل أن المسألة لعبة و فيها جائزة للفريق الفائز و مع كل حدث يوضح الأب أكثر تفاصيل اللعبة و أن الآخرين يختبرون ذكاءنا أو يريدون

جرنا الى موقف فيربحون و نخسر و هكذا من حدث الى آخر و من تحليل طفولي الى آخر الى أن ينتهي الفيلم و الحرب و يظن الطفل أنه و أبوه فازا على الفريق الآخر. و المعنى أنه حتى في قلب

الحرب نحاول قدر الامكان ألا نورط تلك العقول الغضة في معلومات و تفاصيل مرعبة تترك آثارها على بنيتهم النفسية و السلوكية مدى الحياة.

اقتباس:وإخواننا السلفيين ينظرون للنقطة المًحددة الخاصة بمواجهة العالم الحاضر بواقعه الذي يفرض التعبئة

هل ما تكلم عنه الزميل علي تعبئة من أجل مواجهة؟ و هل المعركة اصلا معركة قوى بشرية و عضلات كما يريد أن يفهم أبناءه؟ أم أن الغرب تفوق في العلم و المعرفة و التكنولوجيا أولا ثم سحقنا بها؟

كلنا يعلم أن ملايين البشر استشهدوا في حروب التحرر من الاستعمار أواسط القرن الماضي و بعدها و حتى اليوم لكن ماذا يقول حساب البيدر سوى أن الكل راح هباء و قبض ريح؟ بل

اننا في تراجع و هزائم مستمرة! و الأنكى أننا نريد أن نستمر في نفس الطريق مع ادراكنا و رؤيتنا للفجوة الحضارية الفادحة بيننا و بين الغرب. حسنا ها هو الشيخ اسامة بن لادن استعمل عضلاته

فماذا كان الثمن؟ افغانستان و العراق و بقية محور الشر تنتظر الدور! good job

زميلنا علي نور الله يريد أن يناضل ابناؤه من أجل وهم اسمه الجمهورية الاسلامية و لا يريد أن يصدق أن تلك الجمهورية لا تفرق عن عراق صدام و ستلحق اليوم أو غدا به و بالاتحاد السوفياتي و ما سبق من

شموليات. انه منطق التاريخ و منطق النفس البشرية ذات النزوع الأصيل الى الحرية. و الى أن يحين ذلك اليوم سيظل علي ينظر بعين الرضا و بعيون القلب و يكذب في هواهم ظنه و عينيه الى أن

يصحو على حقيقة طالما تعاطى أفيون آل البيت حتى لا يراها.
04-12-2010, 09:00 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
على نور الله غير متصل
Banned
*****

المشاركات: 8,439
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #19
RE: هديتي إلى زميلكم قطقط
الزميل بهجت :
لا ادرى لماذا الاصرار على التغاضى عن نقطة اساسية و هى ان تعليقاتى منصبة بشكل اساسى على توجيه الانتقاد للاسلام فى هذه القضية دون الجهات كلها .
هل العقائد الدينية الاخرى و لن اعددها لا يعززون فكرة القتال دفاعا عن الدين و نشره ؟؟؟
هل الشيوعية لم تكن تعزز فى اطفالها فكرة القتال و النضال لنشر الشيوعية فى العالم ؟؟؟
هل الديموقراطيون و الليبراليون فى امريكا لا يعززون فكرة القتال لنشر الديموقراطية و الحرية ؟؟؟؟؟
انتقادى الاساس فى الموضوع هو لماذا توجه الاصابع الى الاسلام فقط و طبعا بغض النظر عن موافقتى على فحوى النص الذى استشهد به هولى مان او لا .
معظم الدول ممثلة العلمانية التى سافرت اليها و زرتها و بعضها اقمت فيها لمدة طويلة كانوا يلبسون اطفالهم الزى العسكرى فى المناسبات الوطنية كما اننى اؤكد لك بان معظم اطفال هذه الدول لم يتعد عمرهم الخامسة عشر الا و قد جرب فى حياته اطلاق النار و تدرب عليه , بينما معظم العرب لا يعرف السلاح الا فى العسكرية و فى درس الرمى عدد محدود جدا من الطلقات لدرجة تستدعى الضحك .
(طبعا هذا لا ينطبق على القوات الخاصة ).
بعد هذه المقدمة اتعرض لما تفضلت به :
.........
هناك خلط تام يقوم به الزميل علي نور الله بين التربية المنهجية للطفل على الكراهية و تبرير الجريمة ضد الآخر ، و بين الرياضات القتالية ، رغم أن الأخيرة تخضع أيضا لضوابط سنية و أخلاقية ، هذا الخلط يتم أيضا عندما نربط الدين بالعنف ، كما لو كان الله زعيم عصابة و محمد مدربا عنده على السطو و الجريمة ، و بين العنف التجاري الذي يمكن أن يتسرب للصغير خلال الإعلام التجاري في الغرب و في بلادنا أيضا .
........
الجواب:
انا لم اخلط يا عزيزى و مداخلتى مازالت موجودة و لم تشطب كما فى بعض المداخلات.
انا لم ادع الى تبرير الجريمة ضد الاخر و لكنى دعوت الى ضرورة تنمية الروح العسكرية القتالية عند الفرد العربى لانه مستهدف فى الداخل و الخارج كما ان العالم اليوم لا مكان فيه للضعفاء.
الروح القتالية لا يمكن ان تنشء فى يوم و ليلة بل هى بحاجة الى تدريب و صقل منذ الصغر و انا اتكلم عن خبرة و تستطيع استشارة اى مختص فى الشؤون القتالية .
العنف التجارى كما تسميه اخطر الف مرة من النصوص الدينية لان النصوص الدينية بحاجة الى ايمان و تهيئة طويلة الامد و استيعاب , كما انها محاطة بروادع و ضوابط و التزامات , بينما العنف التجارى و اضيف عليه الموجه لا يحتوى على اى ضوابط اخلاقية و يجعل القتل و منظر الدماء اعتيادى و يصبح قتل قوميات معينة مجرد لعبة مسلية و يربى احقاد تجاههم اذ انهم يقتلون ايضا فى اللعبة اصدقاء مفترضين .
هذه الالعاب انتجت بلاك ووتر و انتجت الطيار الذى اطلق النار على مراسل رويتر العربى العراقى و قتله مع مجموعة من المدنيين و لو اعدت الفيديو ستجد ان الاسلوب لا يفترق فى شئ مع العاب الكمبيوتر التى يلعبها اى طفل امريكى علمانى ديموقراطى ليبرالى يصل ستة عشر سنة و يذهب الى المدرسة بمدفع رشاش و يقتل مدرسه و شركاءه فى الصف و يطلق النار على نفسه لينتهى الفيلم .

تفضلت بالقول :
..........
رغم هذا فكما أوضحت الزميلة هالة ؛ هذا العنف لدى الصغار في الغرب غير مدبر ولا مرغوب ، و هناك مقاومة تربوية لا هوادة فيها للعنف عند الصغار ، قد تؤدي به إلى العلاج النفسي ،و حتى عزله عن أسرته التي تسيء تربيته و تدفعه إلى العنف ، و هناك توصيات برقابة أبوية صارمة لمنع تشرب الصغار للعنف و قبولهم به كشيء طبيعي ، فما بالك لو كان الوالدين هما من يعدان الطفل للجريمة بإسم الدين .مثل هذا السلوك يصم الإسلام كدين قتالي وثني عنيف ، فلا يفهم أحد في العالم المعاصر أن يدرب الدين أبنائه بل أطفاله على القتل كعبادة !.
..........
الجواب:
مرة اخرى تخلط بين الجهاد العسكرى و الجريمة , الاسلام لا يحض على الجريمة بل على الجهاد و الاستعداد للجهاد و هو الدفاع عن النفس و الاقربين و الوطن و الدين .
اما قولك انه غير مدبر فى الغرب فهذه طامة كبرى
هل توجد لعبة واحدة تظهر امريكيا يقاتل الانجليز و يحاربهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جميع العاب العنف موجهة ضد شعوب معينة لها خصام سياسى مع الغرب ابتداء من السوفييت سابقا الى ايران اليوم و لعلك تعلم بظهور لعبة هدف بطلها قتل الايرانيين و تفجير المفاعل النووى الايرانى و تدميره.
لماذا بطل الالعاب او الافلام الامريكية لا يحارب ضد الجيش الصهيونى مثلا ؟؟؟
بما ان الالعاب عشوائية و غير موجهة و صادرة من قلب ابيض و صافى مثل اللبن ؟؟؟؟؟؟

تفضلت بالقول :
..........
أضيف أن هذا العنف الذي يسود الأعمال الفنية التجارية في الغرب يلاقي حربا لا هاودة فيها من فلاسفة كبار بحجم كارل بوبر ؛ ففي شهادته على العصر ،و ضع العنف الفني كتهديد أساسي للحضارة البشرية ، لهذا أحيي هولي مان و هالة لأنهما امتلكا تلك الحاسة الإنسانية النبيلة التي تحرك فلاسفتنا و كبار مثقفي الإنسانية ، مقاومين لإفساد نفسية الأطفال ،و تحويلهم لمرضى سيكوباتيين .
..........
الجواب:
انت تناقض نفسك بنفسك مع احترامى اخ بهجت
ففى البند السابق اعتبرت اننى اخلط بين التربية المنهجية للطفل على العنف و الكراهية و بين العنف التجارى الذي يمكن أن يتسرب للصغير خلال الإعلام التجاري في الغرب و في بلادنا أيضا
فى هذا البند توضح ان العقلاء و الفلاسفة اعتبروا ما تسميه العنف الفنى التجارى تهديدا اساسيا للحضارة البشرية , يعنى بالاصح يا اخ بهجت كان الاولى ان تحيينى انا و ليس هولى مان و هالة مع احترامى لهما
فانا الذى اتفقت مع كارل بوبر فى هذه النقطة و ليس هولى مان و هالة .
الم اقارن بين العنف الفنى التجارى و النصوص الدينية التى تحض على القتال الدفاعى بل اعتبرت ان العنف الفنى التجارى اشد تاثيرا و تدميرا لنفسية الاطفال لانه بلا ضوابط , بينما اكرر ان العنف الذى يدعو اليه الدين له ضوابط و التزامات .
المحصلة من شهادة كارل بوبر فان الغرب اولى بالانتقاد و تربيته الممنهجة فى كراهية الغير اشد اثرا فى نفسية الطفل .
و لكن ما يهمنى كالعادة هو التطبيق العملى و ليس النظرى الفلسفى :
الاطفال فى الغرب العلمانى الملحد يلعبون العابا يقضون فيها الساعات و هم يقتلون عربا و ايرانيين و فيتناميين و يفجرون منشاتهم بدم بارد .

تفضلت بالقول:
.......
تربية الأطفال على العنف و التعصب الديني ، هي ما تصنع تفجيرات الحسينات في بغداد ، و تفجير المقاهي في القاهرة ، و الجرائم و التفجيرات في السعودية ، و تفجير المباني في نيويورك ،و تفجير السفارات و أنفاق المترو ، و قتل الفلسطينيين بعضهم بعضا و إلقائهم من الطوابق العليا في غزة ، هي التي تنتج من يقتل الأقباط في مصر و هم يخرجون من الكنائس و يسروقون محالهم التجارية ، هي التي أدت إلى حرب أهلية في الجزائر راح ضحيتها مئات الألوف من الأبرياء ، هل تريدون أن تعرفوا المزيد عن نتائج تلك التربية ،حسنا .. من شاهد فيديو إعدام أفغاني معارض بواسطة طفل يتلو اسم الله على الضحية الآدمية كما لو كان خروفا !.
..........
الجواب:
يا اخى هذه اسطوانة قديمة اتفق معك فيها فانا ضد التعصب الدينى و لا اباركه و انا ضد تربية الاطفال على العنف .
مرة اخرى اكرر
انا ادعو الى تربية الاطفال تربية دينية غير متعصبة , و ادعو الى تربية الاطفال على الروح القتالية العسكرية المحاطة بالضوابط الدينية .
و لن ارد عليك بان التربية الالحادية ادت الى ملايين القتلى على يد ستالين , و التربية العلمانية الى القاء قنبلتين ذريتين على اليابان , و سجن ابو غريب و احتلال فلسطين و منحه هدية للعصابات الصهيونية الى اخر الاسطوانة المكررة .
ملاحظة :
الحمساويون لم يلقوا الفتحاويين من الطوابق العليا , فهذه كذبة رخيصة افتعلتها السلطة
اذ ان الشريط المعروض هو لسجناء عراقيين القت بهم شرطة صدام من الطوابق العليا و الشريط عرضته قناة سى ان ان اذ عثر على الشريط جنود امريكيون .
يعنى المسالة تضاف الى سجل العلمانيين العرب اذا كان لابد من انتساب الجريمة الى جهة.
http://www.youtube.com/watch?v=TvWs5xYqpMI

تفضلت بالقول:
...........
لا أرى أن تلك العبارة ناتجة عن تعجل ، بل تعكس فهم الزميل المحترم علي نور الله للعالم حوله ،و من المدهش أنه يعيش في الغرب ، أي أنه يتمتع بانجازات الحضارة التي لم يساهم شعبه فيها بل هو أيضا لا يفهمها و يعاديها بشكل مجاني
............
الجواب:
يا عزيزى , الحياة هى منافع متبادلة , حيث اعيش اقدم خدمات و استفيد من خدمات , و انا التزم بقوانين اى دولة اعيش فيها و احترم شعبها و حضارتها و ثقافتها و لكن كل ذلك لا يعنى انه لا يحق لى انتقادها , بل ما اقوله لكم الان لا اخفيه و حاورت به غربيين و انتقدتهم و اتفقوا معى فى اشياء و اختلفوا فى اخرى .
انت مخطئ عندما تقول انى اعادى الغرب , فانا لا اعادى الا المعتدى .
فى الغرب هناك اناس لا يتفقون معى عقائديا لا يسعنى الا احترامهم لاقصى درجة لانهم يقفون مع الحق و العدل .
اما الحضارة فهى نتاج مختلف الشعوب و ليست محسوبة لجهة واحدة فقط و لا يستطيع شعب فى الارض ان يبنى اقتصاده و حضارته دون الاستفادة من شعوب و قوميات اخرى , الا تعتقد ان الغرب هو المستفيد الاول نتيجة بيعه لنتاج صناعاته ؟؟؟؟؟؟؟
الا تعتقد ان الغرب ينتعش اقتصاديا عندما يفتح اسواقا فى بلادنا ؟؟؟
طبعا لا اريد تكرار الاسطوانة التى تتحدث عن حضارتنا التى نهلوا منها و استفادوا
و لكن استطيع القول بكل يقين ان الغرب مدين لنا حتى النخاع فى انتعاشه الاقتصادى على حساب استعمار اراضينا و استغلالها اقتصاديا و عسكريا و سياسيا
فارجو ان يكون الجواب واضحا .

تفضلت بالقول :
...........
وصف الطفل الغربي بأنه ( علماني و ملحد و حاقد ) يدل أن هناك خلط في فهمه لمعنى الطفل و العلماني و الملحد و الحاقد . الطفل لا يرث العلمانية كلون البشرة مثلآ - أو حتى كدين والديه كما يصر المؤمنون بالأديان السائدة حاليا عليه كممارسة خاطئة - و لكن العلمانية ثقافة يتعلمها الناضج من مجتمعه ، فلا يوجد طفل علماني كما لا يوجد طفل ماركسي أو طفل وجودي أو طفل رأسمالي ، و بالتالي فربط الطفل بمذهب سياسي أو موقف ثقافي هو خلط أقل ما يقال فيه أنه funny ، شيء غير جاد بل ينم عن تحيز مبدئي ضد المجتمع بما في ذلك أطفاله ، تمهيدا لتكفير المجتمع و الدعوة لتدميره بشكل مجاني و تلقائي .
...........
الجواب:
لا عزيزى انا لا اخلط
الطفل الذى ينشء فى احضان ثقافة معينة فهو يصطبغ بهذه الثقافة و تظهر اثارها عليه شاء ام ابى
و ليس فى ذلك اى تحيز مبدئى و لا ثانوى بل هذا هو الواقع و انا لا امهد لتكفير المجتمع لان المجتمع لو كان غربى او اوروبى فهو مجتمع كافر غير محتاج ان امهد لتكفيره , و كفر المجتمع لا يعنى الدعوة لتدميره ابدا اما لو كان عربيا علمانيا فانت تقر بان العلمانى ليس بالضرورة ان يكون كافرا و وجود اقليات ملحدة فى المجتمع لا يعنى تكفير المجتمع و كما قلت سابقا و اؤكد كفر المجتمع لا يعنى الدعوة الى تدميره و لكن هو بيان لحال المجتمع
فمثلا : مجتمع كله ملاحدة و فيه قلة مسلمة ماذا تسميه حضرتك ؟؟؟؟؟مجتمع مسلم مثلا

تفضلت بالقول :
..........
الربط أيضا بين العلمانية و الإلحاد هو موقف يدل على عدم فهم معنى العلمانية ، رغم كل جهودنا في هذا النادي و خارجه لمحو تلك الأمية الثقافية ، ورغم انك تنعم بمنتجات العلمانية ، إلا انك تعتقد أن العلمانيين مجرد مغفلين ساقهم الله لخدمتكم ،و هكذا تقدرون فضل هؤلاء العلمانيين الذين فتحوا مجتمعاتهم المتحضرة لكم .
..........
الجواب:
عزيزى , لا تخاطب الشيعى بناء على افكار مجموعة سنية تكفيرية .
سبق و رددت على هذه النقطة , و انا لا انعم بمنتجات احد , فلم يقدم لى احد خدمة مجانية الا ابى و امى .
اكرر بان المجتمعات راس العلمانية استفادت من مجتمعاتنا و لم تمنحنا الا الفتات بل تفننت فى استغلال بلادنا و تلاعبت بسياسات دولنا , هل تدعى انى استغفل العلمانيين ؟؟؟؟؟
لا حبيبى انا لا ابيع الماء فى حارة السقايين

تفضلت بالقول:
..........
العلمانية ليست حتى مذهبا بل هي إتجاه ثقافي و ليست منتجا نهائيا ، هي إذا الفصل بين الدين و السياسة نتيجة الإختلاف في النسق الوظيفي لكلاهما ، فالعلمانية ليست من نوعية العقائد الدينية و هي لا تعادي الأديان كعقائد ، بل فقط ضد أن تصبح العقائد الدينية مذاهبا سياسية أو مرجعية معرفية ، هناك علمانيون مسيحيون و هندوس و بوذيون و ... و حتى مسلمين بما في ذلك الشيعة أنفسهم ، فكيف تعتقد أن العلماني المسلم سيكره المسلمين ؟. حسنا العلمانية غير مرتبطة بالإلحاد ، أيضا لا يوجد ما يربط العلمانية بالحقد أو الإلحاد بالحقد ، الحقد ضد من ؟، الحقد هي متلازمة للتعصب الديني ، أما العلمانية فهي ضد الحقد ، تدلنا التجربة أن الأحقاد تنفجر بين المتعصبين الدينيين ، بين اليهودي المتعصب و المسلمين بين السني المتعصب و الشيعة ، بين السني المتعصب و الشيعي المتعصب و الكون كله .
.........
الجواب:
العلمانية تريد ان تفرض على الاخر شرطا و هو عدم التدخل فى السياسة .
هذه ديكتاتورية يا عزيزى .
لك ان تطبق ذلك على نفسك و تلزم به من يؤيد فكرتك , و لكن ان تفرض على غيرك فهذا مرفوض .
ملايين البشر ترى ان الدين لا يفترق عن السياسة و من حقهم تسيير سياستهم كما يشاؤون .
اما الحقد فالعلمانية تحقد على الدين و الدليل ان اهم شروطها استبعاد الدين .
شوف عزيزى
تريد ان تصور لنا مشاكل الكرة الارضية بانها دينية و هذا استعباط للقراء
الحرب العالمية الاولى و الثانية قامت بسبب العلمانية و ليس الدين و سقطت الملايين من البشر .
هل اردد الاسطوانة مرة اخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تفضلت بالقول :
...........
الإلحاد هو موقف فكري و فلسفي ، فهل سمعت بفلاسفة و مفكرين يحقدون على البشرية ، أم سمعت بهم يحاولون إنقاذ البشرية من الجهل و التعصب و الظلامية ؟، إن المرجعيات الدينية و الفقهاء المشعوذون – سنة و شيعة - هم الذين يسعون لتشويه أفكار متبعيهم من البؤساء سيئي الحظ ، و عزلهم بمثل تلك الأفكار عن العالم المتقدم و إنجازاته لتتحكم فيهم .هذا كل ما هناك .
..............
الجواب:
الالحاد شر بكل ما تحويه الكلمة من معنى , الالحاد هو الحقد بذاته , و قد راينا اثار الملاحدة عندما تمكنوا و صارت لهم امبراطورية كم سفكوا دماء الملايين و منعوا الاديان و دمروا دور العبادة .
اما بالنسبة للانجازات و التقدم العلمى
فالملاحدة و العلمانيون تحاصرون الدينيين و تمنعوهم من ابسط الحقوق فى التقدم العلمى ثم تعلنون بانكم اصحاب التقدم العلمى .
العلمانيون و الملاحدة ارتكبوا اكبر جريمة فى التاريخ و هى احتكار العلم و التكنولوجيا التقدم العلمى و هذا لم تفعله اى دولة دينية حازت السبق و التقدم العلمى فى التاريخ .
و ابلغ مثال على ذلك ايران الجمهورية الاسلامية التى تحاربها القوى العلمانية العالمية .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
04-12-2010, 11:17 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مجدي نصر غير متصل
بأرض العدم
*****

المشاركات: 795
الانضمام: May 2009
مشاركة: #20
RE: هديتي إلى زميلكم قطقط
(04-12-2010, 01:31 AM)بهجت كتب:  الزميل مجدي نصر .
هناك محاولة أراها لا مجدية باتخاذ موقف وسطي بين الأصولية و العلمانية ، فراكب الجوادين لا يمضي بعيدا ، لا يوجد هناك خط يمكن وصله بين العلمانية و الأصولية ، يمكننا أن نأتي في منتصفه و نقول " و جعلناكم أمة وسطى " ، هذا الخط غير موجود و بالتالي تلك النقطة الإفتراضية مستحيلة .. لم ؟ .
العلمانية هي إطار ثقافي مرجعيته الحضارة الإنسانية المعاصرة ، بينما الأصولية إطار آخر مرجعيته نصية سلفية ، هذا الإطاران ينتميان لعالمين مختلفين بينهما قطيعة معرفية تامة ،و بالتالي لا يمكنهما التواصل عقليا ، لا يمكن أن تجد وسطا بين الشيء و نقيضه سوى في العدم ، وكما قال عمنا نزار " لا توجد منطقة وسطى بين الجنة و النار " !.
نحن لا نتجادل حول مناهج تربوية ، ولا نتحاور حول طرق بناء الشخصية القويمة ، لا يوجد علماني يدعوا إلى عدم مقاومة العدوان او التساهل في الكرامة او .... ، تلك قضية افتراضية تماما . نحن بين منهجين .. منهج متحضر قائم على تربية عقلية و بدنية للطفل وفقا لقواعد الصحة النفسية ،و بين تربية أصولية قائمة على التعبئة ضد الآخر ، العنف هو أحد أدواتها . في مداخلتي السابقة أوضحت نتائج التربية الأصولية .. الصراع الداخلي و عداء البشرية و أخيرا التدمير الذاتي .
من البديهي أن الشعوب المتحضرة التي تربي أبنائها على التسامح و القيم العلمانية ، هي أقوى الأمم و الشعوب و هي التي انتصرت في كل الحروب المعاصرة ضد المتعصبين ، انتصر الحلفاء ( الأمميين و الليبراليين) ضد الفاشست العنصريين في الحرب العالمية الثانية أكبر حروب التاريخ . الحضارة تستطيع أن تحمي نفسها بقيمها هي و ليس بمحاكاة الذئاب .

أعتقد أنك فهمتني خطأً أستاذ بهجت
أنا أساساً ضد المواقف الوسطية؛ فأنا مقتنع بان السلوك البشري الفعال لا وجود له إلا في المتباينات لا المتعادلات
بل أذكر كلمة عن الدكتور عبد الرحمن بدوي مفادها ان المتطرفون يصنعون التاريخ
كما انه فعلاً كما تفضلت حضرتك لا يوجد وسط ما بين الكيفيات، فالرمادي ليس وسطاً بين الأبيض والأسود، ولكنه كيفية أخرى غيرهما

ما أردت إيصاله هو الخلاف ما بين العلمانيين الرافضين للانتباه لأن الضرورات تبيح المحظورات، وتعميهم مثالياتهم عن أخذ الواقع الفعلي بالاعتبار، نتيجة لتقديم إنسانياتهم على الواقع الذي يفرض تضحيات وتنازلات، والأصوليين الذين لا يرون المستقبل أفضل، فيعيشون في الغابة كما هى، مع كامل تأييدي للأخ علي في قوله بالفارق الجبار ما بين العنف التجاري عديم الموضوع والهدف، والعنف ذي المحتوى الإيديولوجي المحكوم بهدف على الأقل، وإن كنا - وهنا مربط الفرس - نختلف معه في رفضنا للامتداد به للنهاية لكونه يقود للعنف على الهوية (وهو ما نرفضه هنا كعلمانيين).

كما اني أرى أولاً أن التطبيق الأعمى للمبادئ يقود بالضرورة للدمار، فهذه الإنسانية المطلقة لا نستطيع تحمل رفاهيتها في تلك المرحلة، وإن كان هذا لا يعني الانسياق خلف السلفيين الذين يصرون على دمج أطروحاتهم ببديهيات يفرضها الواقع، ليفرضوا علينا رؤيتهم في النهاية

كما أن ما يعيب معظم العلمانيين العرب هو افتقادهم للتاريخية، فعلمانية الغرب، وليدة قرون من النهضة، وسارت عبر دروب ومنحدرات ومعارج ومضايق عبر حرب مواقع جرامشية، ومعظمنا يرغب في أخذها كاملة من الآن، تماماً كما نريد مستوى معيشة الغرب، بينما لم تقدم شعوبنا تضحيات شعوب الغرب في المراحل التاريخية المماثلة لمرحلتنا التي نعيشها الآن

وبالنسبة لمسألة التربية فقد قلت نضع للطفل او المتدرب منهج للتمييز، لا كما يفعل السلفيون عدواً وموضوعاً للكراهية

تحياتي أستاذنا الكريم
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-12-2010, 11:07 PM بواسطة مجدي نصر.)
04-12-2010, 11:05 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  أين اختفى زميلنا قطقط ...هل يتظاهر حاليا بصحبة أولاد المدارس في ساحة التحرير بسام الخوري 4 2,150 02-16-2011, 02:19 AM
آخر رد: الزعيم رقم صفر
  نداء الى خادم الحرمين .... اني أبحث عنك , اليك هديتي نسمه عطرة 10 2,679 06-13-2010, 10:59 AM
آخر رد: نسمه عطرة
  هديتي إلى زميلكم العلماني The Holy Man 2 1,184 05-24-2010, 11:09 PM
آخر رد: The Holy Man
  دول يطلع منهم مين .... أهداء إلي قطقط fares 0 799 03-10-2010, 05:21 PM
آخر رد: fares
  إلى كل كردية؛ وإلى كل كرديّ أهدي هديتي الحميديّة إبراهيم 3 1,610 12-06-2009, 03:55 AM
آخر رد: إبراهيم

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS