(06-11-2010, 08:13 PM)Blue Diamond كتب:  جميل جدا
كلنا نعرف أن أي شخص مد يده عليك، فمن حقك أن تقضمها بأنيابك وتبصقها في وجهه..
ولكن عندما تكون هناك كثرة عددية وتفوق جسدي فلن تستطيع فعل شيء..

متعاطف مع هذا المقدم الذي قد يجرد من رتبته ويحول إلى التحقيق من رؤسائه بأوامر عليا في حال تم كشف هويته الكاملة ..

عزيزي، عندما تقع الواقعة، فلابد مما ليس منه بد

على الأقل مت وأنت تقاوم.

وللعلم هذا الضابط ضابط سابق، وتمت مطارته بسب كتاب "عشان متنضربش على قفاك"، وحسب علمي هاجر لأمريكا.

روابط للكتاب

http://www.tortureinegypt.net/node/1716

http://www.ebnmasr.net/forum/t60255.html

(06-11-2010, 08:22 PM)العلماني كتب:  معليش،بالإذن من غضب الزملاء وقرفهم، أريد أن أسأل سؤالاً بسيطاً: هل ما حدث لهذا الشاب هو من ضمن الحوادث العادية أم هو حادثة استثنائية؟

إذا كان الحادث عادياً فهذه مصيبة حقاً وقليل ما قيل ويقال في الطعن بالنظام والدولة المصرية، ولكنه إذا كان استثنائياً جداً فمن الممكن مناقشته، فجهاز الشرطة المصري يحتوي على أكثر من مليون نفر (أعتقد كذلك) ولا يمكن إدانته ودمغه من خلال حادث استثنائي.

هو بين هذا وذاك، فكل يوم قتيل للشرطة، ولكن ما حدث هذه المرة فاق كل وصف وكل توقع؛ لهذا كان رد الفعل الغاضب في شوارع الإسكندرية

(06-11-2010, 08:22 PM)العلماني كتب:  سؤال آخر، هل من الممكن أن يكون تقرير النيابة صحيحاً؟
أنا لا أعتقد ذلك، فالنيابة في مثل هذه الأنظمة من شأنها التستر على جرائم السلطة، ولكن، ماذا لو كان صحيحاً؟ وماذا لو تم العبث بصورة الشاب الضحية وتشويهها عبر تقنيات متطورة مثلاً؟

لمصلحة من؟؟

وهل الشعب المصري بحاجة لمن يزيد قرفه من السلطة؟؟

وهل يتوقع المتلاعب أن تقوم ثورة بسبب هذه الصورة مهما كانت بشاعتها؟؟

(06-11-2010, 08:22 PM)العلماني كتب:  بصراحة، الحادثة تضع "العقل في الكف"، فلقد كنت أحسب حتى اليوم أن مثل هذه الأمور من اختصاص أنظمة أكثر ضيقاً وتنكيلاً بمواطنيها من النظام المصري. (الذي يبدو منفتحاً جداً بالنسبة إلى الكثير من أنظمة القمع بين المحيط والخليج).

النظام المصري يلعب لعبة خبيثة

فمن ناحية هناك نخبة تقول وتسب وتلعن كما تشاء؛ حتى تمل، هذا من ناحية

ومن ناحية أخرى هناك شعب يتم إرهابه باستمرار وتجويعه ليظل أسيراً للقمة العيش، بعيداً عن تلك النخبة التي يجري تشويها في ذات الوقت، وتصدير أسوأ عناصرها لواجهة الصورة.

وبذا يملك واجهة ديموقراطية، ومضمون فاشي، وسلملي على التغيير

(06-11-2010, 08:22 PM)العلماني كتب:  معليش،بالإذن من غضب الزملاء وقرفهم، أريد أن أسأل سؤالاً بسيطاً: هل ما حدث لهذا الشاب هو من ضمن الحوادث العادية أم هو حادثة استثنائية؟

إذا كان الحادث عادياً فهذه مصيبة حقاً وقليل ما قيل ويقال في الطعن بالنظام والدولة المصرية، ولكنه إذا كان استثنائياً جداً فمن الممكن مناقشته، فجهاز الشرطة المصري يحتوي على أكثر من مليون نفر (أعتقد كذلك) ولا يمكن إدانته ودمغه من خلال حادث استثنائي.

سؤال آخر، هل من الممكن أن يكون تقرير النيابة صحيحاً؟
أنا لا أعتقد ذلك، فالنيابة في مثل هذه الأنظمة من شأنها التستر على جرائم السلطة، ولكن، ماذا لو كان صحيحاً؟ وماذا لو تم العبث بصورة الشاب الضحية وتشويهها عبر تقنيات متطورة مثلاً؟

بصراحة، الحادثة تضع "العقل في الكف"، فلقد كنت أحسب حتى اليوم أن مثل هذه الأمور من اختصاص أنظمة أكثر ضيقاً وتنكيلاً بمواطنيها من النظام المصري. (الذي يبدو منفتحاً جداً بالنسبة إلى الكثير من أنظمة القمع بين المحيط والخليج).

واسلموا لي
العلماني

للأسف يا أخ علماني ، كان بودي أن أقول أن الحادثة استثنائية .. ولكن الواقع غير ذلك.
لو دخلت إلى أي قسم شرطة وبقيت إلى جوار أمناء الشرطة لنقل نصف يوم فقط ، فسوف تشاهد الكثير من العنف .. ونفس الشيء داخل مكاتب التحقيق ..
لعلكم لا تعلمون أن هناك موقعا متخصصا في رصد حوادث التعذيب الأمني في مصر بالصور والوثائق وأحيانا بالفيديو أيضا :

http://www.tortureinegypt.net/

وهناك خط ساخن لضحايا التعذيب في السجون في مصر هو :


فلو كان الأمر نادرا أو غير متكرر لما وجدت له على الإنترنت قاعدة بيانات كاملة وخطوط تليفون للمساعدة من متبرعين وأخصائيين نفسيين ومحامين ..
وعندما تقوم بالتصفح قليلا إلى الأسفل في الصفحة الاولى ستجد الكثير من حوادث وقصص التعذيب لها روابط يوتوب ، وكلها جديدة غير تلك التي تم تداولها لضرب امرأة بالسوط وضرب شاب على وجهه ..

لا يوجد تقنيات متطورة للعبث ، إنه الفوتوشوب المعروف ، وكلها مسائل قص ولصق.. لو حصل ذلك لكان صوت الداخلية قويا جدا لأن لديهم خبراء في التصميم بحكم طبيعة العمل التي تتطلب البحث عن مشتبه فيهم ولكانت ضربة قوية ضد الذين شوهوا سمعة الداخلية الخ الخ .. ولكن كما ترى ردة الفعل ضعيفة وصوت الداخلية منخفض وهو صوت يحاول التشويش والتعويم وليس الرد والتوضيح ..

الحرامي كما يقولون يعرف نفسه ..

هل ينطبق تقرير النيابة مع صورة الوجه المشوهة؟

وعند محاولة استيقافه فر هارباً، إلا أن شرطيين تمكنا من ضبطه وحاولا تحريز اللفافة التى معه، لكنه ابتلعها ليصاب بحالة إعياء شديدة نقلاه على إثرها بمساعدة بعض الأهالى للمستشفى الجامعى بسيارة إسعاف، إلا أنه كان فارق الحياة، وسؤال الموظف وشهود العيان أكدوا مضمون ما سبق، لتقرر النيابة إخلاء سبيل الشرطيين من سرايا النيابة.


اخلاء سبيل الشرطيين هو جريمة اخرى لاتقل بشاعة عن الاولى

(06-11-2010, 06:19 PM)نسمه عطرة كتب:  واحد مثل العادلي " ربنا ما يعدله الا على الترب عدل "
متزوج ألمانية
وله أحفاد كل حفيد يحمل جنسية غربية مختلفه
وطبعا القانون بمصر بالنسبة للمماليك الجدد لا يطبق
حيث أن محظور على أصحاب المراكز الهامة الزواج من غريبة أو حمل جنسية غير جنسية الوطن

نسمة للتصحيح فقط حبيب العادلى ليس متزوج من المانية وكانت زوجته الاولى (متوفاة) مصرية ولديه منها إبنة واحدة ومنذ عدة سنوات تزوج الصحفية إلهام شرشر ولديه منها طفل واحد اسمه شريف.

وبالمناسبة الهام شرشر كانت طليقة اشرف السعد الهارب فى لندن فى قضية توظيف الاموال.

ومن يعرف حبيب العادلى عن قرب يجده انسان يمكن وصفه بأنه إنسان طيب، ولكن المشكلة اكبر مما نعتقد وانها ليست فى فساد الشرطة فهم ليسوا من وطن غريب ولكن المشكلة فى فساد المجتمع كله، فعلا مصر مقبلة على كارثة بمعنى الكلمة.

http://www.youtube.com/watch?v=qxNlc09CjW8&feature=player_embedded

(06-11-2010, 09:06 PM)jafar_ali60 كتب:  هل ينطبق تقرير النيابة مع صورة الوجه المشوهة؟

وعند محاولة استيقافه فر هارباً، إلا أن شرطيين تمكنا من ضبطه وحاولا تحريز اللفافة التى معه، لكنه ابتلعها ليصاب بحالة إعياء شديدة نقلاه على إثرها بمساعدة بعض الأهالى للمستشفى الجامعى بسيارة إسعاف، إلا أنه كان فارق الحياة، وسؤال الموظف وشهود العيان أكدوا مضمون ما سبق، لتقرر النيابة إخلاء سبيل الشرطيين من سرايا النيابة.


اخلاء سبيل الشرطيين هو جريمة اخرى لاتقل بشاعة عن الاولى

المعذرة من الإخوة الغاضبين جدا ولكني ضحكت بالفعل عند قراءة هذه الجزئية تحديدا من المقال في اليوم السابع..
على أساس يعني شوف إلى أي حد الأهالي والشرطة متعاونين ومحبين لبعضهم البعض وقد بذلوا كل ما يستطيعون لإنقاذ حياة الشاب المتهور الذي قتل نفسه وحاول المخربان ، قصدي المخبران بكل جهدهما أن ينقذا حياة الشاب من جنونه وطيشه إلى درجة أنه المخبر المسكين دفع نصف مرتبه له في قاعة الاستقبال بالمستشفى لكي يتم علاجه على حسابه ، بينما تناول الآخر علبة المناديل ورفض تماما أن ينصرف من غرفة المصاب حتى يجفف له العرق ويطمئن على صحته وأنه تجاوز مرحلة الخطر..
والاهالي طبعا واقفين خارج المستشفى في انتظار خروج البطلين الجسورين ... المخبرين

لم يبق سوى تقليدهما وسام الاستحقاق أو وسام البطولة على هذا العمل النبيل.. وصرف مكافأة لكل منهما 10 جنيهات

الشق الآخر جاء تفسيره بواسطة أحد الساخرين في التعليقات ، حيث قال أن الشاب أخد يأكل في لفافة البانجو حتى تحطمت أسنانه ، فقام بمحاولة بلعها وأخذ يضرب رأسه في الحائط حتى يبتلعها بالغصب .. حتى تكسرت عنقه ..

هذا طبعا أكيد حصل وسط ولولة رجال المباحث المفزوعين من المشهد ولطم نسوة العمارة .. ومحاولات مستميتة من البواسل لإنقاذ حياة الشاب ولكنه للأسف قتل نفسه..

(06-11-2010, 09:18 PM)Blue Diamond كتب:  هذا طبعا أكيد حصل وسط ولولة رجال المباحث المفزوعين من المشهد

طبعاً يا عزيزي، ألا تعلم بمدى رهافة شعور رجال المباحث المصرية؟؟

(06-11-2010, 08:49 PM)Blue Diamond كتب:  وعندما تقوم بالتصفح قليلا إلى الأسفل في الصفحة الاولى ستجد الكثير من حوادث وقصص التعذيب لها روابط يوتوب ، وكلها جديدة غير تلك التي تم تداولها لضرب امرأة بالسوط وضرب شاب على وجهه ..

معك فى هذا وانا من اكثر الكارهين لرجال الشرطة منذ نعومة اظافرى ، فقد كنت فى مرحلة الابتدائى اقرأ كتب الاخوان المسلمون عن المعتقلات وكبرت وكبر بداخلى كره الشرطة والتعذيب.

ولكن ليس كل ما يتم نشره يعبر عن كامل الواقع ، فلا زلنا نتعرض للمعلومات المنقوصة والتى تشكل الرأى العام المشتت.

فمثلا حادثان مختلفان ولكن النتيجة عكسية.

الحادث الاول : هو نشر فيديو على موقع اليوتيوب لضابط اسمه مصطفى برتبة ملازم اول يضرب مواطن صفعا حتى وقع المواطن على الارض.

الحادث الثانى : قضية امن دولة كبيرة فى احد المحافظات واعتبرت الوزارة ان الحدث اكبر من قدرة الجهاز فى هذه المحافظة فتم ارسال اكثر من 200 ضابط تحقيقات للمساعدة.

حقيقة الامر

الحادث الاول : كان المواطن الذى تم صفعه حتى وقع على الارض هو متهم بالاعتداء الجنسى على طفل عمره ثلاث سنوات او خمس سنوات (لا اذكر) وبعد نشر الفيديو تم اخلاء سبيله تحت التحقيق وهرب الى ليبيا ولازال هارب حتى اليوم.

الحادث الثانى : لم ينشر عنه شئ سوى القبض على الجناة ، ولكننى انوه الى أن معنى ضابط التحقيقات هو ببساطة اخصائى تعذيب وانتزاع معلومات.

الواقع شديد البشاعة ولابد من البحث بين المثقفين عن آليات جادة لتغيير الوضع.

اقتباس: فلقد كنت أحسب حتى اليوم أن مثل هذه الأمور من اختصاص أنظمة أكثر ضيقاً وتنكيلاً بمواطنيها من النظام المصري. (الذي يبدو منفتحاً جداً بالنسبة إلى الكثير من أنظمة القمع بين المحيط والخليج).

يا علماني يا أستاذنا...النظام المصري "صايع وفهلوي" مثل الشعب الذي يحكمه...يعتمد سياسة التنفيس والماكياج بكل إحتراف..
ويساعده في ذلك الخنوع الغير مبرر لشعب يسرق ويهان ويذل ويوجه ويصدق الكذبه بكل سهولة إذا جاءت من "فوق،" أي "فوق"..

أمثلة أخرى مقتبسة طبعاً..


لنعد سويا بالذاكره في قضيه سابقه لرجال الشرطه .. رجال الأمن والأمان في محافظة اسوان
11-2008
اقتحمت قوه من مكافحة المخدرات بقيادة الرائد " محمد لبيب " - فليحتفظ التاريخ بين طيات صفحاته السوداء وفي مزبلته بهذا الإسم - منزل أحد المواطنين " عبد الوهاب عبد الرازق " تاجر طيور بدعوى انه يتاجر في المخدرات .

اقتحموا المنزل بعد منتصف الليل بدون اذن نيابه مما اثار كرامة الرجل الذي حاول منعهم من تفتيش المنزل لوجود نساء وحريم لم يقمن بستر انفسهن بعد

وهنا ثارت كرامة رجالات الأمن والأمان .. كيف يحاول هذا المواطن - الـ الـ الـ الـ - من منعنا مما نريد
وبعد اشتباكات وصراع قام الرائد محمد لبيب بتفريغ خزنة مسدسه كامله في صدر الضحيه الشهيد " عبد الوهاب عبد الرازق " ثم قام بسحل الجثه والقاها في البوكس وسار بها امام البلدة كلها حتى وصل الى مستشفى اسوان المركزي وقام بالقاءها امامه ، ثم عاد الى مكتبه بكل بساطه ومارس عمله بكل هدوء ..

وعندما حانت لحظة المسائله ووقف امام النيابه وقفت ادارة مكافحة المخدرات وجهاز الشرطه بثقله كله مع رجلهم الهمام وظهرت التقارير التي تثبت ان هذا الرجل من اكبر تجار المخدرات في البلد وانه خطر على الأمن القومي .. وبتشريح جثة الرجل لم يتم ايجاد أي رصاصه من التسع رصاصات
وبعد سنه من الجلسات والمحاكمه وطبخ القضيه اخذ المجرم البراءه في حين رقد الضحيه في قبره ومات حقه وترك ابناء لا يجدوا قوت يومهم ..

الحالة الثانيه :

في 8 أكتوبر 2008 قامت وحده من مباحث تنفيذ الأحكام بمركز سمالوط محافظة بني سويف بدون اذن نيابه بقيادة النقيب " أحمد أنور " - فليحتفظ التاريخ بين طيات صفحاته السوداء وفي مزبلته بهذا الإسم - بإقتحام منزل أحد المواطنين الذي كان متغيباً عن منزله وقتها .. وقامت زوجته بالاعتراض على هذا التعدي

كيف لها ان ترفض او تعترض على قرارات الآلهه ؟؟
كيف لها ان تقوم بهذا التجاوز ؟؟

فكان مصيرها الضرب على مؤخرة الرأس بكعب المسدس ثم ازاحها الضابط المجرم من على السلم فوقعت من الدور الثاني للدور الأرضي تنزف .. ورفض استدعاء سيارة اسعاف لها وامام اطفالها ماتت المرأه " ميرفت عبد السلام " وهى حامل .. قتلها رجال الأمن بجنينها وامام اعين اطفالها

ولم يكتفوا بذلك .. بل قاموا بالضغط على زوجها لعدم تقديم بلاغ وتم اعتقال عدد كبير من ابناء القريه ممن شهدوا هذه الجريمه الشنعاء .. وعندما وصل الأمر للإعلام ووصلت القضيه للنيابه والقضاء وبعد مداولات ومحاكمات لمدة سنه حكم على المجرم بسنه مع الشغل !!

يقتحم منزل بلا اذن نيابه .. يقتل امرأه وجنينها .. يمنع عنها الاسعاف .. يعتقل الشهود بلا سند قانوني
ويحكم عليه بسنه .. حقا انه لزمن المسخ انه زمن الشرطه والعسكر والبلطجه الأمنيه على الشعب العاجز المريض


من تعليقات القراء

اقتباس:قال اسرائيل قال ...... داحنا طلع عندنا انواع من الحيوانات ما يرضاش الاسرائيليين يربوها في حظائرهم

اتفو عليكم ..... وقطع ايديكم

رحمك الله يا خالد ورحمنا جميعا من هذه النجاسة