هذا ما اقصده فعلا يا عاشق الكلمة الطيبة، ان البابا انحاز لاقباط المهجر على حساب النسيج الطائفى الوطنى ، ونحن فى بلد امنى بوليسى ولن تسمح له الدولة بالخروج من دائرة الدين الى دائرة السياسة.

ولكن ما اخشاه ان نقع فى خطأ المقوقس والبابا بنيامين ، رغم ان الزمن غير الزمن ، ولكن هناك تصعيد من جانب الدولة وطبخة سياسية تدور تفوح منها بعض الروائح مثل ايقاف برنامج زكريا بطرس ومن قبلها الوقيعة بين الأنبا يوأنس والبابا ، وعلى رأى المثل ياما فى الجراب يا حاوى.

واتوقع قريبا ضرب " نجيب ساويرس" لأنه دخل ملعب غير ملعبه وظن ان المال والدعم الخارجى سيحميه فى تنفيذ مخططه.

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=238973

اقتباس:ويقول الإنجيل عندما وجد اليهود يتشددون فى احترام يوم السبت ومازالوا، فيقول السيد المسيح «إن السبت جُعل من أجل الإنسان وليس الإنسان من أجل السبت» بمعنى أن الشريعة والدين جاءا لأجل الإنسان وراحته وليس لأجل شقائه. كما أن التنطع فى الإصرار على أن يكون الطلاق لعلة الزنى فقط يخلق مشاكل لا تنتهى، فهذا لا يتناسب مع المقاصد العليا للمسيحية.

اقتباس: ولما كان المجمع المقدس الذى يشرع من الرهبان غير المتزوجين فلذلك هؤلاء لم يمارسوا حياة الزيجة ولم يذوقوا طعم المشاكل الزوجية ولم يعانوا من ذلك. ولذا فلا يجب أن يشرع غير المتزوج للمتزوج، بل هؤلاء بلا شك تكوينهم ضد الزواج أصلا، فما بالك بالزواج الثانى. ولذا فكلمة كنيسة تعنى أن يكون هناك حوار مجتمعى مسيحى لكل المسيحيين حول تلك القضية الشائكة واضعين فى الاعتبار أن النص الدينى لصالح البشر وليس لتعذيبهم.. وللمتزوجين وليس للرهبان. كما أن الدين والالتزام به وبقيمه وأخلاقياته هو عملية إيمانية بكل الجدية. ولن يكون فرضا أو قيدا حديديا من قبل البابا أو رجال الدين.

اقتباس:فبلاشك أن جموع المسلمين سيقابلون عدم تنفيذ الحكم من الكنيسة بأنها أقوى من الدولة ومن القانون والقضاء، حيث إن الحكم هو عنوان الحقيقة. وهذا يعنى أن هناك استقواء إما بالطائفية أو بالدين أو بالخارج. الشىء الذى سيشعر معه المسلم بأنه هو الذى ينفذ الأحكام، ويوجد غيره أكبر من الأحكام، الشىء الذى سيجعل الأقباط تنتابهم حالة استقواء خيالى مغلوط متصورين ومتوهمين أن الكنيسة أكبر من القانون والدولة، الشىء الذى سيراكم المناخ الطائفى والفرز الطائفى، الشىء الذى يفجر الأحداث الطائفية، فكل هذا لصالح من؟ وأين مصر والمصريون من كل هذا؟ نرجو أن نخرج من هذا المأزق بحل يجعل مصر لكل المصريين

والله الراجل جمال أسعد ده بيقول كلام زى الفل

الراجل ده عقلانى الى حد كبير , لذلك فهو من المغضوب عليهم فى نظر الكنيسه والأقباط .

أكترهم تور الله في برسيمه لأنهم انقياديين ويعيشون بالخنوع وسمع الله لمن حمده التي يقدمونها للعمامة الكبيرة المسماة شنودة. ولكن جمال أسعد أثلج صدري كثيرًا برده وشعرت أني مع بني آدم بيفكر ومستقل برأيه ومش حمار زي الأغلبية. كل أفكار جمال أسعد قرأتها وبتمتع وتلذذ وانسجام. فين الراجل ده!! مفروض أمثاله يكتروا.

سؤال آخر يطرح نفسه..
قبل أن أقول السؤال ، أوضح للرفاق أني مع حق اختيار كل إنسان لدينه وربه وطقوسه وعبادته كما يحلو له ، ومع حق الناس أن تعلن إيمانها على الملأ طالما أن طقوسهم لا تعتدي على الآخرين ..

ولكن...

هل قام المتنصرون في مصر بتعيين هذا الشاب وكيلاً عنهم يصدر البيانات ويأخذ القرارات ؟
وبأي حق يتحدث نيابة عنهم ؟
هل حصلت انتخابات متنصرين ، حتى لو استبعدنا المتنصرين البروتستانت أي الذين ارتضوا البروتستانتية في مصر كنيسة لهم ... واكتفينا بالمتنصرين الأرثوذكس.. فهل حصلت انتخابات بين المتنصرين الأرثوذكس ليختاروا هذا الشاب قائدا أو نقيبا لهم ؟
أنا أرى أن البيان مستفز ، لأن المطلب الأول للمتنصرين في مصر هو ( الحرية ) حرية التعبير عن أنفسهم وعن دينهم ورغباتهم وطموحهم ، وهذا البيان ببساطة يكمم أفواههم ويختزلهم في شخص هذا الشاب وفي شخص القريبين منه أو الذين يدورون في فلك مكتبه الغريب المسمى "بيت المتنصرين" !!


http://youm7.com/News.asp?NewsID=239349&
أصدرت جبهة "خدمة بيت المتنصرين" برئاسة المتنصر بيشوى أرميا بولس والمعروف محمد حجازى، وزوجته المتنصرة كيرستين رمزى، البيان الأول لجبهة المتنصرين لتأييد تصريحات البابا شنودة برفض حكم المحكمة.

وأكد البيان، الذى حصل اليوم السابع على نسخة منه "أن خدمة بيت المتنصرين" جزء أصيل من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وخاضع تماماً لها ولرئيس كهنتها البابا شنودة الثالث وملتزمة تماماً بكل ما تتخذه من قرارات.

وأعلنت الجبهة تأييدها الكامل لقرار قداسة البابا والمجمع المقدس الصادر يوم الثلاثاء الماضى 8 يونيو برفض حكم محكمة القضاء الإدارى الأخير والمتعلق بتصريح الزواج الثانى للمخطئين.

وقال البيان "نحن المتنصرون الأقباط نؤكد التزامنا الكامل بتعاليم الإنجيل وبقرارات المجامع المقدسة، ولذا نناشد قداسة البابا شنودة الثالث بتطبيق هذا القرار علينا نحن المتنصرين، وقطع وحرم أى متنصر يقوم بجريمة الزواج الثانى بعد المعمودية، ملتفاً ومستغلاً فى ذلك احتفاظه بالهوية القديمة، فنحن نود أن نكون أول الملتزمين عن طاعة ومحبة وتقدير.

(06-12-2010, 07:51 AM)Blue Diamond كتب:  وأكد البيان، الذى حصل اليوم السابع على نسخة منه "أن خدمة بيت المتنصرين" جزء أصيل من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وخاضع تماماً لها ولرئيس كهنتها البابا شنودة الثالث وملتزمة تماماً بكل ما تتخذه من قرارات.

وأعلنت الجبهة تأييدها الكامل لقرار قداسة البابا والمجمع المقدس الصادر يوم الثلاثاء الماضى 8 يونيو برفض حكم محكمة القضاء الإدارى الأخير والمتعلق بتصريح الزواج الثانى للمخطئين.

وقال البيان "نحن المتنصرون الأقباط نؤكد التزامنا الكامل بتعاليم الإنجيل وبقرارات المجامع المقدسة، ولذا نناشد قداسة البابا شنودة الثالث بتطبيق هذا القرار علينا نحن المتنصرين، وقطع وحرم أى متنصر يقوم بجريمة الزواج الثانى بعد المعمودية، ملتفاً ومستغلاً فى ذلك احتفاظه بالهوية القديمة، فنحن نود أن نكون أول الملتزمين عن طاعة ومحبة وتقدير.

بيان تافه من جحش تافه , وببساطه يمكن استنتاج مدى سطحيته , وبمقارنته بمقال لمفكر عقلانى كجمال أسعد والذى وضعه الصديق ابراهيم يتبين مدى سطحيته وهشاشته , ولا أدرى ما الذى أضفه هذا البيان وماهو الغرض من ظهوره أصلا ؟

ايماءا الى الرابط الموضوع من ابراهيم و تعليق عاشق الكلمة

اقتباس:والله الراجل جمال أسعد ده بيقول كلام زى الفل

الراجل ده عقلانى الى حد كبير , لذلك فهو من المغضوب عليهم فى نظر الكنيسه والأقباط .

لى بعض التعليقات على مقال جمال اسعد

اقتباس:سر الزواج الذى يعتبره البابا مقدساً لم يكن موجوداً من الأساس

منذ القرن السابع و سر الزيجة متواجد فى الكتب الطقسية و منذ القرن الحادى عشر و الثانى عشر لم يكن الزواج مقبول الا أمام الكنيسة بمباركة الكاهن ( سر الزيجة)

اقتباس:هل كل الآباء ورجال الدين المسيحيين على مدى مئات السنين لا يعلمون الإنجيل ولا يحافظون عليه ولا يوجد فى الكنيسة منذ نشأتها سوى البابا شنودة هو العارف والحافظ؟

بالنسبة لاباء الكنيسة من سبقوا البابا شنودة جميعهم اعترضوا على لائحة38
في واقع الأمر الكنيسة كانت ترفض تلك اللائحة لأنها تحتوي على أسباب عديدة لمنح الطلاق لمن يرغب وتلك الأسباب لا تتناسب مع نصوص الكتاب المقدس الواضحة والصريحة بشأن حق الطلاق.
وقد ظلت الكنيسة جاهده تحاول تعديل لائحة 38 لتتناسب مع نصوص الكتاب المقدس ولكن في كل مرة تقوم بتقديم مشروع تعديل لتلك اللائحة يتم قبوله بالرفض التام فقامت الكنيسة بإقرار لائحة جديدة قدمتها سنة 1955 ولكن للأسف تم رفضها من قِبل وزير العدل.. وفي عام 1966 تم تقديم نفس اللائحة وقوبلت أيضًا بالرفض..
وفى عام 1979 أيضًا تم تقديم لائحة أخرى.. ثم تم تقديم لائحة هي الأخيره في سنة 1999 ... وفي كل مرة يتم رفض تلك اللوائح وتم إجبار الكنيسة على تنفيذ اللائحة 38 مع رفض الكنيسه الكامل لتلك اللائحة.

اقتباس:والله الراجل جمال أسعد ده بيقول كلام زى الفل

الراجل ده عقلانى الى حد كبير , لذلك فهو من المغضوب عليهم فى نظر الكنيسه والأقباط .

مش غريب انك تشوف كده

أخي العزيز Blue Diamond:

من قراءاتي المتناقلة هنا وهناك عن ولـ محمد حجازي يتضح لي إنه شخص موتور مولع بحب الظهور. كنت أحسن الظن به ولكنه لا يختلف عن كثيرين ممن ظهروا في الآونة الأخيرة ويريدون أن تكون الأضواء مسلطة عليهم. سيظل هناك ناس دائمًا أصحاب ذهن سياسي وصولي ولديهم الغاية تبرر الوسيلة؛ وهذا الشاب واحد من كثيرين وقد وجدت لهم المثيل في مصر وأميركا. من دون شك أفرح للمسلم إذا انتقل نقلة نوعية عن المألوف وعن ما هو روتيني وبطبيعتي لأني غير راضي بالركود ولكن في الوقت ذاته يجب إحقاق الحق.

------------------------------------------

أخي العزيز "عاشق الكلمة": مواقفنا تجاه جمال أسعد يجب أن نعبر له عنها هناك. رجاء أن تذهب وتكتب تقدير موضوعي واستخدم أي اسم مستعار لو شئت. أنا ذهبت وكتبت تعليق أدعمه فيه وكتبت بإسمي الأصلي. أمثال هؤلاء هم أبطال ويجب دعمهم. ربما هو رجل له مطامح أو أو ولكن ما يتحدث فيه يصيب كبد الحقيقة من دون شك ويجب دعمه والتأكيد الموضوعي الإيجابي على محاسنه.

الأخ الكريم إبراهيم : شكرا لك على توضيح رأيك في النقيب المفروض فرضا على المتنصرين ليتحدث باسمهم.
طبعا الكل يعلم أن المتنصر هو شخص يتعرض للمخاطر في مجتمعه المسلم ، والكل يعلم أن هناك نداءات بتطبيق حد الردة عليهم ، أي قطع الرأس من بعض المتطرفين ، وهناك مطالبات أخرى بسحب جنسياتهم ، وخلاف ذلك..

فعندما يقوم أحد المتنصرين بالتقرب من الكنيسة وينجح في الحصول على مكانة خاصة ، ثم يفتح بيتا للبلطجة على بقية المتنصرين الذين لم يستطيعوا عمل "شو" إعلامي مثله لظروفهم الخاصة ، وبالتالي لا يسمع أحد صوتهم ولا رأيهم ، ثم يفرض نفسه عليهم كنقيب للمتنصرين !! ، ثم يصدر بيانا بالحكم بالردة على المتنصر الذي يرفض شيئا ما ، وهو في هذه الحالة الزواج مرة أخرى ، وطرده من الكنيسة..

والمفروض بأنه خارج من الإسلام على أساس اعتراضه على قسوة الإسلام على أبنائه ،، وللمسلمين كل الحق طبعا في الرد على هذه الجزئية تبعا لقناعاتهم ،، ولكن نحن الآن نناقش الأمر من وجهة نظر متنصر يعادي المتنصرين ويفرض عليهم حد ردة ثان في بلد يفترض انهم مضطهدون فيها..

فماذا نسمي هذا بالله عليكم ؟
وهل الكنيسة أنانية إلى درجة قبول مثل هذا الاحتكار الدكتاتوري الرزيل لتمثيل حركة "المسيحيين المتخفين" لمجرد أن الشاب عرف كيف يصبح وصوليا بحيث يداعب آذان الآباء والكهنة ويغني لهم النغمة التي يحبون سماعها ؟
ما أسهل الوصول إلى بيت الرب ، أليس كذا ؟

لا يحق للدولة ان تفرض على الكنيسة ما يتنافى مع معتقداتها الدينية , هذا امر مرفوض.
الدولة اعترفت بالكنيسة كممثل دينى لجماعة دينية معينة , فعلى الدولة الالتزام بالتعامل مع هذه الجماعة من خلال الكنيسة التى اعترفت بها .
شخصيا ارى ان الكنيسة القبطية محقة فى هذا الامر و يجب وضع قوانين الاحوال الشخصية للمسيحيين باستشارة بل بتوجيه من الكنيسة التى تمثلهم باقل تدخل ممكن من الدولة , لان الاحوال الشخصية فى معظمها امور دينية , فمن يريد مخالفة الدين فى هذه المسائل فليسجل نفسه بانه خارج عن الديانة .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار