(06-19-2010, 04:21 AM)حسينو كتب:  هكذا عبارة أين كنت ستقرئها ؟

مع العلم أن هذا النمط من التفكير هو ماركة مسجلة حصريا

هذا النمط مسجل لدى من بالضبط ....؟
لدى المصريين أم لدى الجزائريين ...؟

عزيزي حسينو اسمح لي أن أسألك عدة أسئلة كي أفهم كيف تفكر
تصور معي أن المنتخب الجزائري هزم 10 -0 في اللعبة القادمة ماذا سيحصل ...؟
إذا هزمتم وشمتت بكم ليس مصر فقط بل أمة "لا إله إلا الله" ... ماذا سيقدم في الموضوع أو يأخر ...؟
يعني هل مصر هي من تسبب بحربكم الأهلية ؟
هل مصر سبب مشاكلكم الإقتصادية ؟
هل مصر هي سبب تصنيفكم ضمن دول العالم الثالث ؟
هل مصر سبب هجرة فقراءكم الغير شرعية إلى أوروبا ؟

يا عزيزي ليشمت بكم 80 مليون مصري هذا الأمر لن يقدم ولن يؤخر ...
على نفس المنوال ... فكر إن ربحتم كأس العالم لن تصبحوا في مصافي الدول المتقدمة ، وإن خسرتم لن تنتهى الدنيا للأسف ؟

(06-19-2010, 01:22 PM)jafar_ali60 كتب:  العزيز طنطاوي

لا تنسى المنتخب الجزائري 1982 الذي فاز على المانيا 2-1 ثم على تشيلي 3-2 وخرج من الادوار الاولى بسبب المؤامرة الالمانية النمساوية ، والت كلنت محسوبة ان تفوز المانيا على النمسا بنتيجة 1-0 وغير هذه النتيجة كان سيخرج اما المانيا او النمسا ، وهذا ما سبب فضيحة عالمية قام بعدها الفيفا باعتماد ان تقام اخر المباريات في الادوار بنفس التوفيت ، هذا تنويه فقط .

من ناحية اخرى ان فعلا احتار بالعقلية الجزائرية الخشنة والفاسية ، كان هناك دوري ابطال العرب وهو يشبه دوري ابطال اوروبا ، واصبح له عشاق ومتابعين الا ان جاء وفاق سطيف فاللعب على ملعبه هي مجازفة ليس فقط بنتيجة المباراو بل هي مجازفة بالحياة نفسها ، فإنسحبت الاندية السعودية والمصرية وغيرها وتم ابطال مفعول البطولة.

احب من كل قلبي ان تفوز الجزائر او اي فريق عربي اخر ، لكن مع هذا الحب انا ابغض الط
ريفة التي يتعامل بها الاخوة الجزائريون فالكرة ليست بداية ونهاية العالم ، ورفع العلم الجزائري على المباني الرسمية الفرنسية يجعلنا نصرخ كفى يا جزائريون .

يا أخ جعفر

العنف والشعب الرياضي بالملاعب ليس حكرا على دولة عربية بعينها هي الجزائر فتاريخ الدوري الانجليزي والايطالي يمتلئ بالمآسي والضحايا والقتلى إلى حد دفع الحكومة الإيطالية قبل سنتين لإصدار قانون خاص لمكافحة شغب الملاعب ، وعندنا بالأردن ياما حصلت حوادث تكسير باصات لأندية الفيصلي والوحدات عندما كانت متوجهة إلى الشمال لكي تلعب مع نادي الرمثا ، وحتى عندما تقام مبارايات الفيصلي والوحدات على استاد عمان يكون الجو في غاية التوتر بالمدينة الرياضية وجبل الحسين وكل زبالة البلد وصيعها وحملة الأمواس والجنازير وخريجي السجون تراهم هناك.

بتحب أحكيلك عن الهتافات التي تسمع في الملاعب الأردنية بين حين وآخر
ولا بلاش لإنها اشى بخزي

. ودعني أذكرك بالضرب الذي تعرض له المنتخب الأردني على يد الجمهور السوري في بيروت وبحادثة تكسير الحافلة التي تعرض له منتخب الجزائر في مصر ، أما عن شغب الملاعب في مصر فحدث ولا حرج ، يكفي أن تكتب شغب الملاعب مصر لترى ليس فقط تقارير لها أول وليس لها آخر بل سترى صور ومواد مسجلة بالصوت والصورة وضحايا يرقدون بالجبس في المستشفيات.

وإذا لم تصدقني فإليك هذا الخبر :

شغب بملاعب ثلاث مدن مصرية واستخدام للسلاح الأبيض

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/476CB...44FDCF.htm

عزيزي ثندر

شغب الملاعب هو متلازمة للعبة الرياضية ، بل ان الشغب هو احد مظاهر الرياضة ، ولو كان هذا موضوعنا لافردت لك ما لا يحصى

ثم:

ان بعض الشغب هو تابع للسياسة والامثلة كثيرة وهو يكاد ان يصبح بديهية فعند التأزم السياسي بين بلدين فطبيعي ان ينعكس على جمهور الملعب

يحضرني مثال على ذلك ، فحرب الفوكلاند بين الارجنتين وبريطانيا انعكس على الرياضة ، حتى ان اللاعب الارجنتيني " ارديليس" الذي كان يلعب لتوتنهام هوتسبير اضطر للمغادرة لكثرة ما تعرض له من مضايقات

على الطرف الثاني واثناء نهائي ابطال اوروبا في نهاية الثمانيان بين يوفنتوس الايطالي وليفربول الانجليزي ذهب عشرات الضحايا الايطاليين نتيجة تعصب وتطرف الجمهور الانجليزي ، هل انعكس ذلك على العلاقات السياسية والاقتصادية؟ طبعا لا

ما حدث للمنتخب الاردني في بيروت هو تعبير عن الاحتقان السياسي بين الاردن وسوريا بذلك التاريخ وليس العكس

ما اريد قوله ان السياسة والاقتصاد والعلاقات يجب ان لا تخضع لما يدور في الملاعب وما حولها ـ اي ان لا تكون العلاقات بكافة اشكالها ـ تابعا للاحداث الرياضية

ما قام به الجزائريون( وعلى فكرة سبقتهم السلفادور وهندوراس وكادت ان تنشب الحرب العسكرية بينهما نتيجة مباراة ) هم انهم وضعوا علاقاتهم السياسية والاقتصادية وغيرها تحت رحمة الكرة ومشجعيها

هل وصلت الفكرة ؟

ان لم تصل فسأشد على يدي الاخت نسمة عطرة حول مأثوراتها عن كرة القدم

تحية

هل وصلت الفكرة ؟

ان لم تصل فسأشد على يدي الاخت نسمة عطرة حول مأثوراتها عن كرة القدم
...........................
هاهاهاهاهي
يعني بذمتك مأثوراتي الكروية
أليست صحيحة ونص وثلاث تربع ,,,
الا اذا لم تصل الفكرة للعزيز ثندر ؟؟؟
طيب شوف الكورة عامله في عقول وتصرفات الناس ايه ؟؟؟
لسه ابني فتح نافوخي عن المبارة ليلة أمس وقال ايه الكورة هي سعادة الحياة والعالم ..
وآآآآآأأأأأأأأأأأأخ يا نافوخ نسمة

الأخ حسينو...
ربما أنت فتحت هذا الموضوع لأنك شاهدتني فتحت موضوعا من قبل عن المباركة لسلوفينيا بالفوز ..
لم أكن أعرف أن المسألة سوف تؤثر فيك إلى هذا الحد..
الموضوع كان مزحة وقد فطن لها الأخ بهجت وحصل كم تعليق ضاحك وانتهى الأمر..
وفيديو رقص سعدان والفريق هو أمر عادي جدا ويحصل في كل الأماكن بل إن هناك لعبة اسمها
Fifa Manager وأنا مدمن على تلك اللعبة ... حيث تقوم بتولي منصب مدير فني لنادي من اختيارك وبالمناسبة فإن كل أندية الجزائر موجودة في اللعبة .. وبأسماء اللاعبين الحقيقية .. لأن اللعبة تعتمد على قاعدة بيانات حقيقية من الفيفا.. المهم .. خلاصة الكلام أن هناك شيئا في اللعبة يجعل الفريق يؤدي بشكل سيء جدا لو لم تقم بتنظيم حفلة لهم من وقت لآخر .. لكن المضحك في الأمر هو التشنج الذي تعامل به سعدان مع تسرب الفيديو على اليوتوب وكأنه خلق فضيحة لنفسه من لا شيء... كما أنه يرقص بشكل مضحك ومتقن أيضا.. ولكن الفيديو لا يحمل أية فضيحة من أي نوع كان
لو أن الأمر ضايقك إلى هذا الحد فأنا أعتذر لك بالفعل.. وتقبل مني هذه الوردة


لكن دعنا نقر حقيقة وهي أننا فعلا مبتعدون عن بعضنا البعض.. ونحن لا ننتمي إلى بعضنا..
وأنا لا أقصد هنا مصر والجزائر فقط ، ولكن أقصد أي دولة عربية وأي دولة عربية ..
نحن لا نعرف أي شيء عن بعض ، ولا نتقابل إلا إعلاميا فقط ، ولا نتقابل إعلاميا إلا في الخلافات فقط..
فهذا هو الامر الطبيعي أن يحصل بين الشعوب التي تنظر إلى جيرانها دائما على أنها أحقر منها عرقيا وتاريخيا.. هكذا يتم تغذية الناس في كل بلد.. لا بد أن يكون هناك اتصال أولا بين الشعوب حتى تنهدم هذه الهوة العميقة بينهم.. وهذه ليست مسئولية الحكومات ، هذه مسئوليتي أنا وأنت وكل الآخرين..فالحكومات مستفيدة من الابتعاد بين شعوبها..

لن تنشأ السوق العربية التي أصبحت ضرورة لا غنى عنها اليوم إلا بعد نشأة سوق اجتماعية ودية بين الشعوب وتقارب إرادي بينهم. وأقصد بكلمة "إرادي" يعني تقارب يعبر عن قوة الإرادة .. لأن تقارب الشعوب العربية اليوم أصبح صعبا مثلما هو الإقلاع عن التدخين ... فهو يتطلب أولا الإقلاع عن الكثير من الأفكار المحتقرة للآخر سواء بسبب عرقه أو لونه أو لهجته أو سياسات بلده.. وهذا يتطلب إرادة أقوى من إرادة الإقلاع عن التدخين..لأن الكراهية أصبحت متجذرة حتى في الأطفال..

بالنسبة للأخ Thunder يجب أن نفرق أخي العزيز بين حرية تشجيع فريق في كرة القدم وبين الشوفينية... تشجيع كرة القدم حرية شخصية ويجب أن يفهم الجميع هذا .. لا أستطيع أن أفهم موقف شخص يطالبني بتشجيع فريق بالغصب ثم يضع هذا في نفس الكفة مع الوطنية والانتماء ... إنه أمر طفولي جدا.. وهو لا يقل طفولية عن تعليق تامر حسني المطرب المصري على مجموعة كارهي تامر حسني التي بلغت عشرات الآلاف من المصريين بأن هؤلاء ليسوا مصريين ! لأني شخص وطني وهم عندما يقفون ضدي فهم يقفون ضد مصر..

ليبحث هذا الكائن المشعر المقزز عن أي حجة مضحكة أخرى غير هذه السخافة ، وليبحث أي شخص يتحدث عن مشاعر الشعوب عن أي شيء غير التشجيع بالإكراه في مباراة كرة القدم ..

وعلى فكرة تدخلك هنا ليس تدخل ملاك من السماء ..
ولكنه تدخل لا ينفصل أبدا عن الكراهية المستقرة تحت الصدور بين العوام من السوريين والمصريين والقائمة على أسباب سياسية وتاريخية..
فلن ينظر لك أحد على أنك الحكم العدل أو البومة التي تعمل في القضاء .. أنت عربي ومصاب بنفس المشكلة التي أصيب بها المصريون والجزائريون ..

أنا برايي أن الشماتة كسلوك إنساني و كمشاعر ظاهرة تستحق الدراسة .....

لماذا يحب كثير من البشر ممارسة الشماتة أو يشعرون بها؟؟

القصة ليست في الرياضة فقط ، إني أرى ذلك في العمل و في الحياة الاجتماعية ....

لست ملاكا ، اتذكر جيدا اني شعرت بنشوة و كم هائل من الشماتة حين اغتال إيغال عامير الرئيس الاسرائيلي الفاطس إسحاق رابين ..... و لكني أستطيع تفهم مشاعر الشماتة ضد الاعداء ، لكني أرى كثيرا من الناس يشمتون لأي موقف مؤلم حتى لو تعرض له أشخاص بعيدون عنهم ؟؟ بل حتى أن هناك مقولة شهيرة و قديمة " شر البلية ما يضحك " يعني من زمان الانسان يضحك على مصائب من حوله ...

سأبحث عن Steven Pinker لعله يفسر لي كيف تطور هذا النوع من المشاعر عند البشر.

أنا شاهدت المباره بين الجزائر وانجلترا منذ الدقيقه 51 ولم أشاهد ما قبلها , وانطباعاتى أنها كانت مباراه غايه فى السوء من الفريقين , فلا فرصه حقيقيه على أحد المرميين , لاتوجد قذيفه أصطدمت بالعارضه أو اعتلتها بقليل , لاتوجد تمريره بينيه أحدثت انفرادا بأحد المرميين وأمسكها الحارس , باختصار لاتوجد أى فرصه حقيقيه من كلا الفريقين لاحراز هدف , واللعب كله كان لعب استهلاكى فى منتصف الملعب من خط منطقه ال18 الى خط منطقه ال18 الأخرى , وفى منطقه ال18 كل التمريرات طائشه أو مقطوعه أو تصطدم بأقدام مدافعى الخصم, ولم يملك أى من الفريقيين أى من الأدوات أوالحلول الفرديه لتخليص المباراه ولو بهدف لصالح أحدهما , ثم فى نهايه المباراه يهنىء المعلق الجزائرى شعب الجزائر بالتفوق على انجلترا بنتيجه صفر / صفر

لاحظت أن الاخوه الجزائريين فرحوا كثيرا بهذا التعادل الذى لا يعبر عن أى شىء , فلاهو عبر عن قوه أداء المنتخب الجزائرى , ولا هو منحهم من النقاط ما يسمح لهم بالعبور الى الدور التالى , كما أنه كان مزيدا من التأكيد على العقم التهديفى الجزائرى , ومش عارف ليه كل تلك الفرحه !! فمنذ موقعه أم درمان والتى أوجع رأسنا بها المعلق حفيظ دراجى " كل شويه يقول روح أم درمان .. روح أم درمان الى أن جعلنا نسب الدين لدرمان وأمه " منذ تلك الموقعه ولم يحرز المنتخب الجزائرى سوى أربعه أهداف فقط فى سبع مباريات رسميه منهم ثلاثه فى مباراه واحده هى مباراه كوت ديفوار فى بطوله الأمم الأفريقيه .

احنا المصريين عندما تعادلنا مع هولندا فى كأس العالم 90 وخرجنا الى الشوارع فرحين ومعتبرين أن هذا التعادل هو تعادل بطعم الانتصار هذا لأن هولندا وقتها كانت بطل أوروبا والمرشح الأول للفوز ببطوله كأس العالم 90 , ومما ساعد فى تلك الفرحه هو تلاعب لاعبينا بمنتخب هولندا ووصلوهم الى مرمى فان بروكلين الحارس الهولندى عده مرات , وكان الحارس الهولندى هو نجم المباراه بسبب عده كرات مصريه أخرجها من المرمى , فكان فى النهايه أن كلل الله مجهودات المصريين بالنجاح وهبطت العداله على استاد باليرمو كما أن تلك المباره كانت الأولى لنا فى البطوله وكان عشمنا أن نفوز فى مباراه اخرى ونصعد للدور التالى , ولكن دائما لا تأتى الرياح بما تشتهى السفن .

نتعشم أن تستطيع الجزائر الفوز على أمريكا بعدد وافر من الاهداف ليؤهلها الى الدور التالى ارضاءا لاخواننا الجزائريين , فأنا شخصيا لست مع مقوله أن الجزائر هى ممثل العرب فى كأس العالم , لأنى لم أعد أرى أن كأس العالم هى البطوله القويه الى تعبر عن قوه الفرق التى تصل اليها , فهى ليست بطوله العظماء السبعه مثلا , لكن طالما أن الأشقاء الجزائريين يرون أن مجرد تواجدهم فى تلك البطوله يرضى طموحاتهم فهنيئا لهم بذلك , ونتمنى لهم كل التوفيق

(06-19-2010, 06:46 PM)فلسطيني كنعاني كتب:  أنا برايي أن الشماتة كسلوك إنساني و كمشاعر ظاهرة تستحق الدراسة .....

لماذا يحب كثير من البشر ممارسة الشماتة أو يشعرون بها؟؟

القصة ليست في الرياضة فقط ، إني أرى ذلك في العمل و في الحياة الاجتماعية ....

لست ملاكا ، اتذكر جيدا اني شعرت بنشوة و كم هائل من الشماتة حين اغتال إيغال عامير الرئيس الاسرائيلي الفاطس إسحاق رابين ..... و لكني أستطيع تفهم مشاعر الشماتة ضد الاعداء ، لكني أرى كثيرا من الناس يشمتون لأي موقف مؤلم حتى لو تعرض له أشخاص بعيدون عنهم ؟؟ بل حتى أن هناك مقولة شهيرة و قديمة " شر البلية ما يضحك " يعني من زمان الانسان يضحك على مصائب من حوله ...

سأبحث عن Steven Pinker لعله يفسر لي كيف تطور هذا النوع من المشاعر عند البشر.

يمكن مشاهدة انسان اخر يفشل يعطي الانسان احساسا جيدا بذاتة او انه ليس بهذا السوء او ان مصيبته اقل من مصيبة غيرة

مثال اخر هو حب الناس الرهيب لمتابعة فضائح المشاهير