تصوير رائع للأفلام يا بهجت . لقد قررت ان أشتري بعضا من الأفلام الموجودة هنا .

بصراحة موضوع كهذا .. أتأسف على غياب محارب النور عنه .

مثل ما يقولون البحارنة .. الله يذكرك بالخير يا محارب

(06-28-2010, 01:01 AM)SH4EVER كتب:  تصوير رائع للأفلام يا بهجت . لقد قررت ان أشتري بعضا من الأفلام الموجودة هنا .

بصراحة موضوع كهذا .. أتأسف على غياب محارب النور عنه .

مثل ما يقولون البحارنة .. الله يذكرك بالخير يا محارب

نعم نفتقد و بشدة قلم محارب النور و رؤيته الخاصة .. الشاعرية الجميلة .
كم أتمنى ان يعاود النشاط خاصة في مثل هذا الموضوع الذي يبحر فيه بشغف و فهم .
السينما التي أحبها هي السينما التي تغيرني و تعيد تشكيل العالم في عيني .
السينما التي تجعلني اعشق الحرية و السلام و أقدس الكرامة الإنسانية ،و اكره كل صور الإستعباد و الظلم .

Nineteen Eighty-Four
1984
( 1 من 2 )

«نعم، إن نبوءات أورويل قد تحققت، وأن ما حذرنا منه قد وقع بالفعل، على الأقل فى جوهره» ناعوم تشومسكى


الإنتاج بريطاني – عام 1984 .
الفلم مأخوذ من رواية جورج اورويل George Orwell الشهيرة التي تحمل نفس الإسم .
اخترت هذا الفلم كأحد أهم الأفلام في تاريخ السينما ، لأنه يقوم على رواية عظيمة بشكل كامل .
رواية "1984 " هي واحدة من أفضل وأعمق ما كتبه الإنسان في كل زمان , أبدعها الروائي والصحفي الإنجليزي "جورج أورويل" (1903- 1950), عام 1949.رواية أورويول قد تكون مستلهمة من الحكم السوفيتي تحت ديكتاتورية الحزب الشيوعي ، و أن الأخ الأكبر الذي يسكن تحت جلد كل مواطن و يشكل ضميره هو نسخة من "ستالين " ، ولكن عبقرية أورويل الإستثنائية نجحت في تجريد التجربة الشمولية من تفاصيلها السوفيتية ، و أن يطلقها لتكون تجربة الإنسان الفرد في مواجهة الأنظمة الشمولية في العصر الحديث ، بل استطاع ببصيرة معجزة أن يرى التكنولوجيا في خدمة الإستبداد و طمس الحقائق و تزيف الوعي ، و أخيرآ في صناعة الإنسان الذي يفقد روحه و ضميره و يقدمهما على محراب الأخ الأكبر . أليس هذا ما يحدث بالفعل في الأنظمة الشمولية الآن ؛ و الإسلامية منها على الأخص ؟ . هل منا أحد لا يرى الأخ الكبير في صور الطغاة التي تملأ عواصم الشرق الأوسط ؟، الأخ القائد ، الولي الفقيه ، القائد الضرورة ، أمير المقاومة ،الإسلام هو الحل .... كلهم الbig brother .
رواية “1984″ هي أحد الروايات الخالدة التي تتنبأ بظهور الشموليات الحديثة و تحذر منها ، هناك أيضا رواية “نحن” للأديب الروسي” يفنجي زامياتين” ، ورواية “عالم جديد شجاع” لـ “ألدوس هكسلي” ، ورواية " هذا لا يمكن أن يحدث لنا " للكاتب الأمريكي "سنكلير لويس" . تلك الروايات كان لها تأثيرا كبيرا على خلق الشعور العالمي المعادي للشموليات ، و كان لها أيضا تأثيرا كبيرا على غيرها من الروايات التي تناولت نفس الموضوع ؛ فقد أثرت في رواية “فهرنهايت 451″ لـ “راي برادبوري”, و”الرجل الراكض” لـ “ستيفن كنج”, و “البرتقالة الميكانيكية” لـ “أرثر بيرجس”.
ليس هذا فقط بل كان لهذه الرواية تأثيرآ كبيرآ على اللغة الإنجليزية ذاتها ؛ فقد شاع استخدام العديد من المفردات التي ابتكرت في هذه الرواية مثل: (الأخ الأكبر - Big Brother), (الغرفة 101 - Room 101), (شرطة الفكر - Thought police), ( التفكير المزدوج- Doublethink), ( اللغة الجديدة – Newspeak), بل لقد درج استخدم مصطلح (أورويلي – Orwellian) كطريقة لوصف الحالات, أو المشاهد, أو الأفكار, أو طرق التحدث التي تشبه ما جاء في أعمال أورويل عموماً وهذه الرواية خصوصاً.
العنوان الأصلي لهذه الرواية كان “أخر رجل في أوروبا” ولكن الناشر اقترح على أورويل تغييره, وبالرغم من المحاولات العديدة لتفسير سبب اختيار أورويل لعام “1984″ بالضبط كي يكون عنواناً للرواية, إلا أنها كلها غير مؤكدة, والاقتناع السائد الذي يُذكر غالباً بهذا الخصوص أن عنوان الرواية هو عكس لأخر رقمين من سنة 1948, وهي السنة التي أتم فيها أورويل كتابة الرواية والتي استغرقت كتابتها ثلاث سنوات بداية من 1945, ونشرت في عام 1949. ترجمت هذه الرواية لـ 62 لغة, جدير بالذكر أن مجلة “التايم” اختارت هذه الرواية كواحدة من أفضل 100 رواية كتبت بالإنجليزية من عام 1923 وحتى عام 2005, هذا بالرغم من أنها منعت في الكثير من الدول والكثير من المكتبات حين صدورها باعتبارها رواية خطره سياسياً .
تم تحويل الرواية لفيلم سينمائي, وقد كان توقيت عرض الفيلم مثير جداً؛ فقد صدر الفيلم في عام 1984, وفي ذلك العام أيضاً أصدرت شركة “Apple” جهازها “ماكنتوش” وروّجت له بإعلان شهير جداً مستوحى من رواية 1984, تظهر فيه شركة IBM كأنها “الأخ الأكبر” ، وهو يتحدث للشعب من على إحدى الشاشات الكبيرة, وتظهر شركة “Apple” كأنها فتاة تجري حاملة مطرقة, والجنود يطاردونها, ثم تحطم الفتاة الشاشة, بعد ذلك يظهر شعار الإعلان, وقد كان: شركة أبل سوف تقدم لكم ماكنتوش وسوف تعرفون لماذا 1984 لن يشبه “1984″.
“إنها رواية تقرأ، ثم تقرأ من جديد”.
و الفلم يشاهد مرة ، كي يشاهد مرة أخرى ".

Nineteen Eighty-Four
( 2 من 2 )

الفلم من إخراج مايكل رادفورد Michael Radford.
بطولة : "جون هارت John Hurt" في دور "وينستون سميث" ، هذا الممثل شهد إنطلاقته الكبيرة في دور " ريتشارد ريش" في فلم " رجل لكل العصور " 1966 ، و يراه النقاد وينستون سميث المثالي ، رغم أن هناك آخرون مثلوا الدور نفسه على المسرح و في أفلام أخرى .
– رشح للدور الثاني في الفلم ( أوبرايان ) أولآ كل من بول سكوفلد ، و أنتوني هوبكنز ، وشون كونري ،و لكن الدور ذهب إلى ريتشارد بيرتون Richard Burton ، أيضا كآخر أدواره السينمائية . رشح بيرتون 7 مرات لجائزة الأوسكار و لم يحصل عليها !.معظمنا يتذكره في دور " مارك أنتوني" مع "إليزابيث تيلور" (كليوباترا) ، و قد تزوجها مرتين في الواقع .
– سوزانا هاميلتون Suzanna Hamilton في دور جوليا .
الملخص:
كان "وينستون سميث" كغيره من مواطني أوشينيا Oceania يعاني من شظف العيش في نظام شمولي ، يقوده الأخ الأكبر ، و يمارس حياته مثل أي مواطن آخر تحت الرقابة اللصيقة بواسطة " التليسكرين "telescreen وهو جهاز تلفزيون ذو اتجاهين يرسل و يستقبل ، بالإضافة إلى " شرطة الفكر" . يعمل سميث في وزارة الحقيقة ، وهناك يقوم بإعادة كتابة التاريخ ليلائم توجهات الحزب و قائده الأسطوري " الأخ الأكبر " . يعرف "سميث" جيدا بأن ثمة شئ خاطئ بالعالم حوله. يعلم يقينا بأن وقتا قد مر عليه من قبل لم يكن فيه الطعام بهذا المذاق السئ, ولم تكن الملابس دائما خشنة, رصاصية, ولم تكن الوظائف كئيبة مملة, ولم يكن هناك هذا الخوف المسيطر والشك الدائم من كل شخص وأي شخص. لكن كيف عرف "سميث" بأن ثمة اختلافا عما كان في الماضي, وهو لا يتذكر شيئا عنه؟ كيف سمح لنفسه بأن يشك في "الأخ الأكبر", الذي يراقب الجميع دائما, وكيف يشك في الحزب؟ والذي هو دائما على صواب. لماذا يحاول دائما –وبشكل غريزي- أن يتفادى شاشة أجهزة "التليسكرين" المنتشرة في كل مكان والتي اعتاد الجميع عليها؟ ولماذا يمقت بشدة "دقيقتي الكره" والتي يجد الآخرون فيها مرحا صاخبا ينخرطون فيه حتى النخاع؟ .
هذه هي الأسئلة التي تشغل عقل "وينستون" بشكل دائم, وبشكل مزعج, إنه يعرف أنه مختلف بشكل أو بآخر عن الجميع, لكنه لا يعرف لماذا يختمره هذا الشعور, ولا يعرف كيف سيصل لإجابة على هذا السؤال, ولا على كل الأسئلة الأخرى. إن العالم الذي يعرفه "وينستون" ملئ بالكره والغضب والخوف, عالم أشد ما يحتاج إلى الجمال, وإلى إجابات شافية. ودائما ما يتسائل "وينستون" عن الماضي, كيف كان؟ . وهل الحقائق التي يخرج بها "الأخ الكبير" من حين لآخر هي الحقيقة فعلا, أما أنها مجرد أكاذيب. إن الماضي/التاريخ يتم إعادة كتابته بشكل مستمر عن طريق "الحزب", بل أن وظيفة "وينستون" هي أن يساعد في حبك تغيير الحقائق لتبدو واقعية, ولتناسب متطلبات الوقت الحاضر بحسب رؤية الحزب والأخ الأكبر. إنه يحب وظيفته ويكرهها في نفس الوقت, لكنه لا يستطيع عمل شيئا مقابل هذا التناقض الذي يعيش فيه.
لم يستطع "وينستون" أن يبقى على رتابة حياته أكثر من ذلك, ولقد بدأ اليوم إجراءا صغيرا –وذلك لا ينفي أنه إجراء ثوري-, لقد اشترى "وينستون" مفكرة ورقية من بائع للأنتيكات, ثم جلس في منزله بزاوية تجعله بعيدا عن شاشة التليسكرين –التي ترصد تحركات الجميع- وبدا في كتابة يومياته, على الرغم من أن ذلك يعتبر جريمة في شريعة الأخ الأكبر, بل وعقوبتها الموت. لم تقتصر التغيرات التي طرأت على حياة "وينستون" على ذلك فقط, لقد قابل بالمصادفة في مقر عمله فتاة سوداء الشعر, ثم تتطور العلاقة بينهما إلى علاقة محظورة, إلى علاقة حب مليئة بالمشاعر التي وجدها "وينستون" فجأة تستيقظ في أعماقه, مشاعر لم يكن يتخيل من قبل أنها موجودة داخله, وبهذا الجمال, وبهذه الروعة.
بدا "وينستون" وقد غرق في مشاعر الحب والشوق تجاه "جوليا", وقد أدت تلك المشاعر المحمومة بهما إلى التفكير في شئ جرئ للغاية, لماذا لا نثور على الحزب؟. استمر "وينستون" و "جوليا" في اللقاء بشكل سري, يتحدثان عن العالم, ويتبادلان عشقهما في غرف سرية. لقد كانا يعيشان في الجنة أخيرا.
وبمصادفة أخرى, التقى "وينستون" برجل يدعى "أوبرايان", وهو أحد أعضاء الحزب الداخلي, وكان "وينستون" يعتقد بشكل ما أن "أوبرايان" ينتمي لتنظيم سري يحيك مؤامرة ضد الحزب وضد الأخ الأكبر, وأن ذلك التنظيم يدعى "الأخوية". وعلى الفور انضم "وينستون" و "جوليا" للأخوية, وأقسما أن يفعلا كل شئ في مقدورهما لمساعدة التنظيم الذي يقوده شخص أسطوري هو " Emmanuel Goldstein" . أخبرهما "أوبرايان" أن التغيير اللذان يطمحان إليه قد لا يحدث أثناء حياتهما, وأن ثمرة عمل الأخوية يمكن ألا تتذوقه سوى الأجيال التالية, وأخبرهما بمنتهى الصراحة, أن عملهما مع الأخوية قد يؤدي بهما إلى التعذيب أو الموت على يد أجهزة الحزب الأمنية. لكن "وينستون" و"جوليا" لم يتغير موقفهما البتة. نحن معك يا أوبرايان وحتى النهاية.
ولم يمضي وقت طويل حتى أمسكت أجهزة الأمن بالعاشقين, (والحقيقة أن من أبلغ عنهما لشرطة الفكر هو صاحب محل الأنتيكات, حيث كانا يتلقيان في غرفة استئجرها وينستون فوق متجره. كانا قد ائتمناه على سرهما), ثم أخذا لـ "وزارة الحب" من أجل الاستجواب والتعذيب.
ظل "وينستون" هناك لعدة أشهر, وقد قام "أوبرايان" –شخصيا- بتعذيبه, حيث اتضح أنه عضو مخلص للحزب, ولا ينتمي على الإطلاق لأي جماعات متآمرة. وكي يطوع وينستون لجأ أوبرايان إلى أسلوب " التفكير المزدوج" وهو ان يضع في رأس الإنسان فكلرتين متناقضتين في نفس الوقت ، بحيث يدمر الحقائق في عقله ،و يجعله يتقبل الحقسقة العليا التي يقرها الأخ الأكبر ، فلا يصبح للواقع أي قيمة على الأطلاق ، يحاول "وينستون" أن يقاوم التعذيب ويقاوم عملية "غسيل المخ" الذي يخضعه "أوبرايان" لها, إلا أنه -عندما هدده أوبرايان بنوع من القوارض المتوحشة آكلة اللحوم- انهار تماما واعترف, وهكذا خان جوليا, وخان نفسه. استسلم "وينستون" أخيرا لعملية غسيل المخ, وتعلم أن يحب الأخ الأكبر, فقط الأخ الأكبر. تعلم ألا تكون له أي مصالح فردية, وألا يفكر في شئ لم يسمح الحزب بالتفكير فيه, وألا يحب إنسان آخر قط.
تم إطلاق سراح "وينستون" من السجن, واعتبره الحزب "مواطنا مثاليا", وأنه لم يعد خطرا على المجتمع. في مشهد أخير يلتقي و ينستون بحبيبته السابقة جوليا بالصدفة في مشرب ،و بعد تناول مشروب مشترك ، يعترف كلاهما للآخر ببرود أنه خانه ،و كأن الأمر لا يعنيهما في شيء . عندما تمضي جوليا يشاهد وينستون نفسه – مستمتعا - على الشاشة وهو يبكي معتذرا طالبا الصفح من الجماهير ، و عندما يعلن المذيع أن جيش أوشينيا هزم الأعداء في شمال إفريقيا بناء على نبوءة الأخ الأكبر ، تنطلق الدموع الحبيسة في عين و ينستون الذي يكون قد فقد ذاته كلية و استسلم بلا أدنى مقاومة لسيطرة الأخ الأكبر ،و يهتف من أعماق قلبه " كم أحبك أيها الأخ الأكبر ".

بعض الافلام التي اثرت في بعمق
رائعة تولستوي" الحرب و السلام" للمخرج السوفيتي سيرغي بوندارتشوك: ملحمة الروح الانسانية بحق
الانتاج الالماني الفرنسي المشترك عن معاصر مونتاين الملك الفرنسي المحبوب "هنري الرابع" المقتبس عن رواية الكاتب هاينريش مان:نصير العقل و التنوير في زمن التعصب و الحروب الدينية و للعلم فقد كتبت هذه الرواية ايام حكم هتلر من كاتب تقدمي و انساني كشاهد على عصره
رائعة المخرج الايطالي فرانكو زيفرلي "يسوع الناصري": افضل فلم شاهدته عن حياة المسيح و شخصيته متعددة الوجوه.
فلم "Amazing Grace" عن نضال السياسي المثالي William Wilberforce لاصدار قانون تجريم الاتجار بالعبيد و اسم الفلم مأخوذ عن الترنيمة الشهيرة التي كتبها John Newton مرشد ولبرفورس الروحي

gilgamesh82
الزميل الجميل فكرآ و إحساسا .
أولآ أرى 73 مساهمة و خمس سنوات عضوية ، يعني مشاركة كل شهر ، فلم ؟.. هل لا تجد في النادي مبتغاك ؟، أتمنى ان يكثر حولنا المشاركون من أصحاب الحساسية الثقافية الراقية ، فهذا وحده ما سيرتقي بالنادي .
خيارات رائعة بل استثنائية و تعكس حساسية متميزة للفن السابع .
شاهدت فلم " الحرب و السلام " الأمريكي ، إنتاج عام 1956 ، إخراج كينج فيدور وبطولة أودري هيبورن و هنري فوندا و ميل فيرر و فيتوريو جاسمان ، و بالطبع قرأت الرواية في ترجمتها الإنجليزية مرتين كاملتين ، و افتتنت بها كغيري ،و لكني لم أشعر أن شخصيات الفلم الأمريكي روسية حقيقية ، فقد عشت بين الروس أكثر من عام كامل ،و لم أجدهم في الفلم ، ولم أجدهم أيضا مع فلم " الأخوة كرامازوف "الأمريكي بطولة يول برينر و ماريا شل .
أعلم عن فيلم "الحرب والسلام" الروسي من إنتاج عام 1965 و من إخراج " سيرغي بوندارتشوك" Sergei Bondarchuk الذي فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم باللغة الأجنبية في عام 1968، ضمن الأفلام السوفيتية التي تركت أثرا في السينما العالمية، وحصلت على العديد من الجوائز ، وهو لا يقارن سوى بالمخرج السوفييتي العبقري سيرغي ايزنشتاين وفيلمه الشهير المدرعة بيوتمكين ،و اتمنى ان أشاهده يوما .
شاهدت miniseries التي ظهرت تحت عنوان يسوع الناصري ( Jesus of Nazareth)،و أخرجها المخرج الإيطالي (Franco Zeffirelli) فرانكو زيفريللي ، و اتذكر السلسلة جيدا لأني شاهدتها في مناسبة خاصة أثيرة على قلبي ، كانت السلسة تعرض على 3 سهرات متتالية كل منها ساعتين ، على شبكة داخلية في فندق صغير يسمى « توسكانيني» ،وكان الفندق الوحيد في قرية "بياتزيه" الايطالية ، التي تقع على الطريق بين روما و فلورنسا ، وكان ذلك في عيد الإيستر ، و لكن لحسن الحظ كانت السلسة باللغة الإنجليزية و غير مدبلجة كالعادة ، و السلسة كما اتذكر من إنتاج نهاية السبعينات رغم أني شاهدتها في بداية الثمانينات ، و اتفق معك بلا تحفظ أنها أفضل ما شاهدت عن المسيح و حياته ، بل هي من وجهة نظري أفضل miniseries أنتجت على الإطلاق ، و السلسلة بطولة ممثل مبهر جدا هو روبرت بويل في دور المسيح ،وهناك حشد هائل من كبار الممثلين الذين يندر ان يجتمعوا في عمل واحد ، مثل لآني بانكروفت ، كلوديا كارديناللي ، جيمس ماسون ، لورنس اوليفيه ، ستاسي كيتش ، كريستوفر بلومر ، انتوني كوين ، رود شتيجر ، بيتر اوستينوف ... الخ .
في كلمة واحدة .. رائع .. رائع .. رائع .
لو كان هناك إمكانية الحصول على المجموعة أرجوا من يعرف كيف يخبرني مشكورا .
سيبقى أيضا فلم "Amazing Grace" فلما مدهشا و إختيارا إنسانيا رائعا . و سيكون إنجازا أن تقدم تعريفا أشمل للفلم .
أشكرك و اهنئك على ذوق راقي .
أتحت لي متعة راقية و أنا اعلق على مداختلك و اتذكر معك تلك التحف الفنية الرائعة .
فشكري و عرفاني بلا حدود .

استاذنا الكبير بهجت
الافلام الراقية التي ذكرت منذ بداية الشريط دفعتني لكتابة مشاركتي و الفضل يعود لك في فكرة الشريط.
يسوع الناصري: السلسلة بجميع اجزائها على اليوتيوب
http://www.youtube.com/watch?v=mUL3Jw9Kg...playnext=1

الحرب و السلام لسيرغي بوندارتشوك
الجزء الاول: Andrey Bolkonsky
http://www.youtube.com/watch?v=TIAPAzNOV...re=related
الجزء الثاني: Natasha Rostova
http://www.youtube.com/watch?v=pXZJ7a8Fx...re=related
الجزء الثالث: 1812
http://www.youtube.com/watch?v=TsSl-wEDM...re=related
الجزء الرابع: Pierre Bezukhov
http://www.youtube.com/watch?v=kjuxLsoZB...re=related
مع جزيل الشكر

اقتباس:Weariness stopped the Wars of Religion,but skeptical magnanimity healed their wounds.

اقتباس:"Paris is worth a Mass" by this,the French have always known,their greatest king meant not the crown,but a great city "in which there are more than a hundred and twnty thousand persons who do not know their right hand from left and also much cattle"

Kenneth Rexroth,american poet and erudite literary critic

الزملاء الاعزاء
لا بد ان ينقشع ظلام التعصب مهما طال الليل فها هي فرنسا القرن السادس عشر قد مزقتها الحروب الدينية و تعصب الكاثوليك و البروتستانت بالاضافة الى تدخلات الدول الاوربية الكبرى في ذلك الوقت يولد فيها رجل عظيم لم يبال بالانتماء المذهبي بقدر اهتمامه ببؤس الناس و بالدمار الذي احدثته الحرب و هو الذي خبر الحرب من معركة الى اخري ففي سبيل انهاء الحرب قاتل و بدل مذهبه مرات عديدة و انتصر و هزم الى ان دانت له فرنسا و استطاع الحد من التدخل الاسباني القادم من اقوى ممالك اوربا في ذلك الوقت.
الملك Henri IVانهى الحرب الدينية باصدار مرسوم نانت سنة 1598 و اعلن فيه حرية الاعتقاد في مملكته.احبه الناس لانه كان قريبا منهم و اطلقوا عليه le bon roi Henri
اغتيل الملك عام 1610 بطعنة من احد المتعصبين الكاثوليك و لكن ذكراه الهمت و لا زالت جميع التنويريين و ما احوجنا الى الامل في مثل هذا الزمن

اقتباس:Amazing Grace (How sweet the sound)
That sav'd a wretch like me!
I once was lost, but now am found,
Was blind, but now I see.

'Twas grace that taught my heart to fear,
And grace my fears reliev'd;
How precious did that grace appear,
The hour I first believ'd!

Thro' many dangers, toils and snare,
I have already come;
'Tis grace has brought me safe thus far,
And grace will lead me home.

The Lord has promised good to me.
His word my hope secures;
He will my shield and portion be,
As long as life endures.

Yes, when this flesh and heart shall fail,
And mortal life shall cease;
I shall profess, within the vail,
A life of joy and peace.

The earth shall soon dissolve like snow,
The sun forbear to shine;
But God, who call'd me here below,
Will be for ever mine.

هذه الترنيمة الرائعة التي لحنت بالحان ساحرة لها علاقة وثيقة بالغاء الرق في بريطانيا و معظم مستعمراتها
.الترنيمة كتبها تاجر الرقيق John Newton الذي تأثر بالوعظ الانجيلي و تاب ليصبح واعظا بدوره.
John Newton استطاع ان يستميل عضو البرلمان و السياسي المثالي William Wilberforce الذي تبنى الكفاح ضد الاتجار بالرقيق الى ان تم اقرار القانون سنة 1807 كما واصل كفاحه الى ان اقر قانون تحريم امتلاك العبيد قبل ثلاثة ايام من وفاته سنة 1833

شكرا على الوصلات .
أرجوا أن تعتبر هذا الموضوع موضوعك و تضع ما تشاء من تعليقات رائعة كالتي وضعتها بالفعل .
هل هناك وصلة إلى الترنيمة الخاصة بAmazing Grace؟.