Warning [2] Trying to access array offset on value of type null - Line: 5 - File: inc/functions.php(3442) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
ضابط شرطة ينقذ فتاة من الاغتصاب.. والمتهمون يعتدون عليه بالسلاح الأبيض
كتب سامى عبدالراضى ١٧/ ٧/ ٢٠١٠
اعتدى ٥ مسجلين خطر على ضابط شرطة وسددوا له طعنات نافذة بسلاح أبيض، أثناء محاولته إنقاذ فتاة من الخطف والاغتصاب داخل ميكروباص فى شارع الهرم بالجيزة، وتم نقله إلى مستشفى الشرطة فى العجوزة فى حالة سيئة، وألقت أجهزة الأمن القبض على المتهمين الخمسة، وتعرفت الفتاة على ٢ منهم، تحرر محضر بالواقعة، وتم إخطار المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة.
وأمرت النيابة بحبس المتهمين على ذمة التحقيق، بعد أن وجهت لهم تهم الشروع فى قتل، وحيازة سلاح أبيض، والشروع فى خطف واغتصاب فتاة والسرقة بالإكراه، واستعلمت عن الحالة الصحية للضابط المصاب، واستمعت إلى أقوال الفتاة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.
تلقى اللواء محسن حفظى، مساعد الوزير لأمن الجيزة، إخطاراً من شرطة النجدة بمحاولة خطف فتاة فى شارع الهرم، وإصابة الملازم محمد سعيد، ضابط شرطة، من قوات أمن قنا، بجروح خطيرة أثناء محاولته إنقاذها، انتقل العميد جمعة توفيق، وكيل المباحث الجنائية، والعقيد محمد عبدالتواب، مفتش مباحث الغرب، إلى مكان الحادث، وتبين أن الضابط كان يستقل ميكروباصاً من الجيزة إلى الهرم، وأن فتاة كانت بجوار السائق وصديقه فى مقدمة السيارة، وأنه بعد نزول الركاب حاولت الفتاة النزول، لكن السائق وصديقه رفضا إنزالها، وقالا للضابط «انزل يا واد»، فعرفهما بنفسه، لكن المتهمين أخرجا سلاحاً أبيض واعتديا عليه بالضرب أثناء محاولته فتح الباب وتهريب الضحية «٢٠ سنة» من بين أيديهما، وأنه تلقى طعنات نافذة فى الجانب الأيمن والوجه والظهر.
وأضافت التحريات التى أجريت تحت إشراف اللواء فايز أباظة، رئيس المباحث الجنائية، أن ٣ من أصدقاء المتهمين تدخلوا واعتدوا بالضرب على الضابط، وتبين أنهم كانوا ينتظرون المتهمين بالفتاة فى توك توك، كما تبين أن الضابط أخرج مسدسه وأطلق ٩ طلقات فى الهواء، مما أجبر المتهمين على الهرب.
وتوصل رجال المباحث إلى مكان اختفاء المتهمين، وتبين أنهم سرقوا حقيبة الضابط، واعترفوا بالجريمة وأنهم كانوا ينوون خطف الضحية واغتصابها.
اقسم بالله انى افكر فى الانتحار بسبب ضابط مباحث بمركز بلبيس القى القبض علىّ دون وجة حق ولفق لى القضية رقم 185 لسنه 2010 بادعاء ان كنت احمل سلاح نارى وطلقات
القضية أخذت براءة وتركت لى سؤال لماذا يفعل ضباط الشرطة ذلك بنا نحن المواطنين ؟
وهذا الضابط للاسف يدعى اسلام محمد عواد اسمه اسلام والدين منه براء وكل ذلك بسبب رفضى العمل معه مرشدا ولانه يريد ان يتم ترقيته سريعا فاعتاد على نلفيق القضايا للمواطنين وهو معروف عنه ذلك
سيادة الوزير ليس لى سوى طلب واحد وهو ان تسألوا عمدة العدلية الاستاذ على سلطان عن حقيقة الواقعة الخاصة بى
هل من الممكن أن يتواطأ العمدة الذى يعمل بوزارة الداخلية معى على حساب الوزارة ؟وان اردتم المزيد فلتسألوا المخبرين المرافقين للضابط وقت القبض علىّ وبالتأكيد اسماؤهم مدونة بدفتر احوال المركز وان خافوا من ضابط صغير سيعترفوا أمام الكبار بالحقيقة
...
ولن تغلبوا ان تتوصلوا للحقيقة ان اردتم..... ان اردتم الوصول للحقيقة الواضحة كالشمس .. حقيقة هذا الضابط الذى ترك مهمته الاساسية وهو تنفيذ الاحكام وتفرغ لتلفيق القضايا زورا
سيدتى .... بصفة عامة القبض على المواطنين الابرياء وتلفيق القضايا لهم وتزوير محاضر ضدهم من أهم اسباب الارهاب
.. اضع موضوعى بين ايديكم امانة واعتبرونى ابنا لكم ..
هل تقبلون ان تلفق قضية ظلما لاحد ابناؤكم .. من الجائز حينما تردون لى حقى بمجازاة هذا الضابط ان يأتى اليوم ويجد ابناؤكم من يأتى لهم بحقوقهم
الشهود على الواقعة بخلاف المخبرين المرافقين وعمدة القرية الذى اعترف له اسلام انى لم يكن معى شيئا وسيقوم فقط بعمل محضر تحرى لى ويخرجنى هم
- احمد محمود .. و حسام احمد عبد المقصود ..المقيم بالعدلية مركز بلبيس وغيرهم
اذا كان عدد القضايا هو ما يتم ترقية الضابط عليه الا ان هذا لا يكون بالتلفيق
ملحوظة .. يوجد شخص من العدلية اسمه لطفى على اسمى كان قد ضرب نار على الضابط اسلام مما جعله يقول لى دون خجل انه سيحبس كل اللى اسمهم لطفى
.. هل يعقل هذا .. احكموا حضراتكم بالله عليكم
ولسيادتكم وافر الاحترام
لطفى هليل السيد على فرج
العدلية بلبيس شرقية
وأشارت إلي أن استطلاعات الرأي المحلية قالت إن 80 % من الأسر المصرية يقل دخلها عن 2000 دولار سنويا،
مقارنة بينهم من حيث مستوي الترف الذي يحياه الأغنياء بينما يعاني الفقراء أمراضاً مزمنة كالتهاب الكبد الوبائي والبلهارسيا، مشيرة إلي أن خبراء الاقتصاد المصريين أكدوا أن الأغنياء في مصر يزدادون غني، وتتسع قاعدة الطبقة المتوسطة فيما يكافح الباقون لمواكبة التضخم الذي أصبح أعلي بكثير مما كان عليه.
كلنا خالد سعيد دي نتائج الاستطلاع .. كل الأفكار هادفة بس فيه أفكار الناس معجبتهاش .. إحنا في الجروب هنعلن عن الأفكار اللي حصلت على أغلبية واضحة وندعي الناس كلها ليها .. لكن ده لا يمنع إن أي واحد يحب ينفذ فكرة من الأفكار دي بشكل فردي او بالاتفاق مع اصحابه يقدر يعمل كده .. هل فيه أي ملاحظات على نتائج الاستطلاع يا شباب؟
في ذكرى أربعين خالد سعيد.. كفاية تطالب بإقالة حبيب العادلي
آخر تحديث: الاحد 18 يوليو 2010 8:47 م بتوقيت القاهرة
"مش خايفين من الداخلية.. دم خالد غالي عليا، لا لحكومة البلطجية ربع قرن فساد في فساد، التعذيب في أقسام الشرطة باسم الدولة وباسم السلطة".. هتافات رددها العشرات من نشطاء حركة كفاية، وحركة "شباب من أجل العدالة والحرية"، خلال وقفتهم الاحتجاجية أمام النائب العام، اليوم الأحد، في ذكرى مرور أربعين يوما على وفاة خالد سعيد، شهيد الطوارئ بالإسكندرية.
طالب الدكتور عبد الحليم قنديل، المنسق العام لحركة كفاية، بإقالة مدير أمن الإسكندرية، ووزير الداخلية، بسبب ما وصفه بتصاعد ارتكاب جرائم التعذيب في عهدها، وشدد على أن قرار النائب العام بإحالة المخبرين المتهمين في تعذيب خالد غير كافي، مطالبا بتجريم كل من تورط في هذه الجريمة، حسب قوله.
وأوضح المنسق العام لـ"كفاية" أن الحركة بصدد الانتهاء من القائمة السوداء التي تضم أسماء الضباط المتورطين في قضايا التعذيب، منتقدا ما سماه بالثغرة القانونية المتعلقة بعدم تجريم مرتكبي وقائع التعذيب التي تتم خارج نطاق التحقيقات، مضيفاً "أغلب جرائم التعذيب تتم داخل أقسام الشرطة دون وجود شهود عيان عليها مما يسمح بإفلات المتورطين فيها من العقاب"، وأوضح أن وجود شهود عيان على واقعة تعذيب خالد يصب في مصلحته ويعطي للواقعة طبيعة مختلفة.
يذكر أن المتظاهرين، الذين حوصروا بطوق أمني مكثف، حملوا لافتات تندد بقانون الطوارئ منها "لا للطوارئ وتسقط الطوارئ"، و"دم المصري مش ببلاش"، و"القصاص من قتلة خالد سعيد".
................................................................................
اللى هينزل الوقفة الرابعة يا ريت يطبع الكلام دا علشان يحطه فى عين اى حد يفتح بقه تانى
(07-17-2010, 09:51 AM)-ليلى- كتب: ضابط شرطة ينقذ فتاة من الاغتصاب.. والمتهمون يعتدون عليه بالسلاح الأبيض
كتب سامى عبدالراضى ١٧/ ٧/ ٢٠١٠
اعتدى ٥ مسجلين خطر على ضابط شرطة وسددوا له طعنات نافذة بسلاح أبيض، أثناء محاولته إنقاذ فتاة من الخطف والاغتصاب داخل ميكروباص فى شارع الهرم بالجيزة، وتم نقله إلى مستشفى الشرطة فى العجوزة فى حالة سيئة، وألقت أجهزة الأمن القبض على المتهمين الخمسة، وتعرفت الفتاة على ٢ منهم، تحرر محضر بالواقعة، وتم إخطار المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة.
وأمرت النيابة بحبس المتهمين على ذمة التحقيق، بعد أن وجهت لهم تهم الشروع فى قتل، وحيازة سلاح أبيض، والشروع فى خطف واغتصاب فتاة والسرقة بالإكراه، واستعلمت عن الحالة الصحية للضابط المصاب، واستمعت إلى أقوال الفتاة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.
تلقى اللواء محسن حفظى، مساعد الوزير لأمن الجيزة، إخطاراً من شرطة النجدة بمحاولة خطف فتاة فى شارع الهرم، وإصابة الملازم محمد سعيد، ضابط شرطة، من قوات أمن قنا، بجروح خطيرة أثناء محاولته إنقاذها، انتقل العميد جمعة توفيق، وكيل المباحث الجنائية، والعقيد محمد عبدالتواب، مفتش مباحث الغرب، إلى مكان الحادث، وتبين أن الضابط كان يستقل ميكروباصاً من الجيزة إلى الهرم، وأن فتاة كانت بجوار السائق وصديقه فى مقدمة السيارة، وأنه بعد نزول الركاب حاولت الفتاة النزول، لكن السائق وصديقه رفضا إنزالها، وقالا للضابط «انزل يا واد»، فعرفهما بنفسه، لكن المتهمين أخرجا سلاحاً أبيض واعتديا عليه بالضرب أثناء محاولته فتح الباب وتهريب الضحية «٢٠ سنة» من بين أيديهما، وأنه تلقى طعنات نافذة فى الجانب الأيمن والوجه والظهر.
وأضافت التحريات التى أجريت تحت إشراف اللواء فايز أباظة، رئيس المباحث الجنائية، أن ٣ من أصدقاء المتهمين تدخلوا واعتدوا بالضرب على الضابط، وتبين أنهم كانوا ينتظرون المتهمين بالفتاة فى توك توك، كما تبين أن الضابط أخرج مسدسه وأطلق ٩ طلقات فى الهواء، مما أجبر المتهمين على الهرب.
وتوصل رجال المباحث إلى مكان اختفاء المتهمين، وتبين أنهم سرقوا حقيبة الضابط، واعترفوا بالجريمة وأنهم كانوا ينوون خطف الضحية واغتصابها.
على اغلب الاحوال دا فيلم جديد من الدخلية لأن مفيش اى حد بالاسم دا دخل مستشفى الشرطة
و القصة معكوسة تماماً
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-18-2010, 11:23 PM بواسطة -ليلى-.)
ممكن حد يقول لى فين الجروح القطعية اللى وش الاخ دا؟
و دا منظر واحد اخد و لو طعنة واحده؟
دا لو رشق فى حيطه كان شكله هيبقا انيل من كدا
مفاجأة ننفرد بنشرها علي مسئولية رئيس هيئة الدفاع عن خالد سعيد.. الشرطيان المتهمان لم يتم حبسهما في أي سجن بالإسكندرية رغم احالتهما إلي «الجنايات» محبوسين
· المحامي إسلام العبيسي يكشف عن شاهد يعمل طبيباً كشف علي خالد قبل نقله إلي المستشفي وأكد وفاته عكس ما تدعيه الشرطة
كتب:أحمد صبري
استطاعت هيئة الدفاع عن الشاب خالد سعيد الذي لقي مصرعه علي أيدي جلادي الداخلية أن تحقق نصراً مؤزراً بعد تمكنها من تنفيذ خطة دفاعية في المرحلة الأولي من التحقيقات تضمنت احتفاظها بأهم شهود القضية وعدم الكشف عنهم خوفاً من التأثير عليه.. كما تمكن الدفاع من اثبات أمر قصد منه الدفع أمام محكمة الجنايات التي سوف تنظر القضية بإهدار تقرير الطب الشرعي بسبب جوهري جداً ألا وهو احالة القضية إلي المحكمة بدون وجود أو تحريز سبب الوفاة التي اعتمد التقرير عليه وهو لفافة البانجو المزعومة!!.
وقال إسلام العبيسي - رئيس هيئة الدفاع عن أسرة الضحية «لقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن التقرير الصادر عن مصلحة الطب الشرعي لا يمكن تصديقه ويجب إهداره أمام محكمة الجنايات.. حيث تحدث وأسهب في وصف لفافة البانجو التي زعم أن الشهيد خالد ابتلعها وسدت مجري التنفس وأدت لوفاته.. ووصف التقرير هذه اللفافة بأنها بلاستيكية وسمكها 5.2 سنتميتر عرضاً و5.7 سنتميتر طولاً.. هذه اللفافة غير موجودة أصلاً وغير محرزة بواسطة النيابة».. وتابع: إذن أين هذه اللفافة.. ومن أين أتت وإلي أين ذهبت؟! ثم «هل سمع أحد عن قضية قتل لا يتم تحريز سبب الوفاة بها؟!».. يستدرك ليجيب: «بالطبع لا.. هذا لم يحدث في تاريخ القضاء».. وحول ما يترتب علي عدم وجود هذه اللفافة كحرز في القضية حال نظرها أمام القضاء يقول العبيسي لـ«صوت الأمة»: «عدم وجود هذه اللفافة سوف يكون أحد الأعمدة الرئيسية التي يركن لها دفاع أسرة خالد في إهدار التقرير الصادر عن اللجنة الثلاثية للطب الشرعي برئاسة رئيسها «السباعي أحمد السباعي» وبالتالي سوف تستبعد التقرير لتبدأ تحقيقاً جديداً بنفسها وصولاً إلي الأسباب الحقيقية لمقتل خالد.
وكشف العبيسي - وهو محامي الأسرة وصديق شخصي لخالد «منذ سنوات طويلة - عن سر لأول مرة يتم نشره وهو اختفاء ملابس خالد الملطخة بالدماء بعد واقعة القتل وقبل دخوله المشرحة.. وفي ذلك يقول: «عندما انتقلنا جميعاً».. المحامين وأسرة خالد إلي المشرحة فوجئنا بأنه عاري تماماً وعندما سألنا عن ملابسه لم يجبنا أحد».. مشيراً إلي أن أي شخص يتم نقله للمشرحة يتم الاحتفاظ بملابسه هناك لتسليمها لأهله.. ويشير المحامي إلي أن أقوال الضابط محمد ثابت معاون مباحث سيدي جابر في التحقيقات أكدت بأن خالد لم يتعرض للضرب ولم تنزف منه الدماء.. ما يجعل أصابع الاتهام تشير إلي ضباط القسم ومخبريه لأنهم أصحاب المصلحة في اخفاء الملابس التي أكد الشاهد أنها كانت ملطخة بالدماء وتحمل دليلاً مادياً علي تعرض خالد لتعذيب بدني بشع قبل قتله علي أيدي المخبرين مفاجأة أخري كشفها العبيسي لـ«صوت الأمة» وهي أنه ثبت لديه من الاطلاع علي سجلات المتهمين الذين تم ترحيلهم إلي سجن الغربانيات والحضرة منذ يوم إحالة القضية وحتي الآن عدم وجود اسمي المخبرين المتهمين عوض إسماعيل ومحمود صالح ما يعني انه لم يتم حبسهما حتي الآن وهو أمر مخالف للقانون إذ أن المتهم يتم حبسه بأحد السجون العمومية ويعامل معاملة المحبوس احتياطياً في حالة احالته محبوساً لمحكمة الجنايات وهو الأمر الذي لم تتبعه مديرية أمن الإسكندرية.. ويوضح اصرار الداخلية علي حماية القتلة دون مبرر حيث يفترض ألا يضيرها محاكمة أي شخص انحرف بالسلطة.
ويكشف العبيسي عن اسم الشاهد الذي وصفه بأن شهادته سوف تحمل حسماً لجدل كبير دار في القضية حول ادعاء الداخلية بأن خالد توفي بعد نقله بالاسعاف وفي طريقه للمستشفي لتدلل بأن الضرب لم يكن سبباً مباشراً في وفاته.. حيث أن هناك طبيباً كان ماراً بمكان الحادث وتوقف ليوقع كشفاً طبياً علي خالد وهو ملقي علي الأرض وقال لمن حوله وقتها بعد الكشف بالنص: «لا حول ولا قوة إلا بالله.. ده توفي يا جماعة» ثم طلب من زوجة حارس العقار الذي تم ضرب خالد أمامه باحضار ملاءة لتغطية وجهه.
هذا الطبيب اسمه أحمد فوزي وسوف يتقدم للشهادة أمام المحكمة ليثبت عدم صحة ادعاء معاون مباحث سيدي جابر - محمد ثابت - في التحقيقات من أنه عند انتقاله لمكان الحادث وضع يده علي صدر خالد ووجده علي قيد الحياة.
وكشف العبيسي عن واقعة تهديد رئيس المباحث عماد عبدالظاهر لهيئة الدفاع أثناء التحقيقات حيث وجه المحامي له سؤالاً عندما قال الضابط لرئيس النيابة: «لقد قمت بالانتقال وكل قوة المباحث المكونة من 4 ضباط و11 مخبراً إلي مكان الحادث».. فسأله الدفاع: «لماذا تنتقل وكل قوة المباحث لمكان الحادث إلا إذا كان الأمر به شئ خطير خاصة أنه في حالة وجود مصاب في الشارع ينتقل أمين شرطة وبالكاد بمفرده؟.. وحينها فقد رئيس المباحث أعصابه وعلا صوته داخل حجرة التحقيق قائلاً: «أنا حر اعمل اللي أنا عايزه.. محدش له حاجة عندي».. وتدخل أحمد عمر رئيس النيابة لاسكاته ونهره قائلاً: «عيب.. انت في تحقيق رسمي».. وعندما انتهي رئيس المباحث من التحقيق معه وخرج قال للمحامين مهدداً: «ماشي» مسير القضية ديه تخلص.. وبرضه حنتقابل»!!.
واشنطن تايمز: مبارك مصاب بمرض عضال وقد يفارق الحياة خلال عام
قالت صحيفة واشنطن تايمز أن أجهزة استخبارات غربية من بينها الاستخبارات الأميركية تعتقد أن الرئيس المصري حسني مبارك مصاب بمرض عضال، وقد يفارق الحياة في غضون عام.
وقالت الصحيفة أن أجهزة الاستخبارات هذه تتابع باهتمام الأنباء عن صحة مبارك الذي ترى أنه "في مرحلة متأخرة من المرض" وأن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما "تتابع عن كثب الانتقال المتوقع للسلطة في دولة ظلت لعقود رمزا للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط المضطربة وكانت ولا تزال حليفا للولايات المتحدة".
ورغم نشاطاته المكثفة خلال الأيام الماضية إلا أن الصحيفة ذكرت أن أجهزة الاستخبارات الغربية تعتقد أن مبارك (82 عاما) "يحتضر" بسبب معاناته من مراحل متأخرة من سرطان المعدة والبنكرياس.
وتمثلت نشاطات مبارك بحضور حفل تخريج دفعة من الكلية الفنية العسكرية ثم لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكذلك الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد.
واستدلت الصحيفة على تدهور صحة مبارك بسفره في آذار/مارس "إلى ألمانيا حيث خضع لما قيل حينها إنها عملية جراحية لاستئصال الحوصلة المرارية، وهي العملية التي أبعدته عن مزاولة نشاطه لستة أسابيع، وفقا لتقرير خاص عن مصر في الإصدار الأخير لمجلة (إيكونوميست)".
وقال مسؤول استخباراتي من جهة مركزية أوروبية للصحيفة الأسبوع الماضي إن الجهة التي يعمل بها "تعتقد أن الرئيس المصري سيتوفى في غضون عام أي قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في أيلول (سبتمبر) 2011".
ومن جانبه، قال مسؤول استخباراتي أميركي رفيع للصحيفة "نعرف انه يحتضر، لكننا لا نعرف متى سيفارق الحياة. بالمناسبة قد يكون في طور الاحتضار لفترة طويلة. انظروا إلى (الزعيم الكوبي فيديل) كاسترو".
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسؤولين أميركيين أن مجلس الاستخبارات القومي الأميركي والقيادة المركزية الأميركية "كلفت محللين استخباراتيين برسم السيناريوهات المتوقعة لما بعد رحيل مبارك وكيف ستؤثر وفاته على انتقال السلطة".
وأضافت الصحيفة أنه مع رفض مبارك اختيار نائب له، وهو الشخص الذي سيكون بالتالي مرجحا لخلافته ، فإن التعديلات الدستورية الأخيرة حول الترشح للرئاسة تعزز من فرصة نجله جمال مبارك (47 عاما) الذي يترأس لجنة السياسات بالحزب الوطني الديموقراطي الحاكم في مصر .
وذكرت الصحيفة أنه وفقا للدوائر السياسية الأميركية فإن هناك منافسين محتملين لجمال من داخل المنظومة العسكرية مثل الوزير عمر سليمان رئيس الاستخبارات المصرية، إلا أنهم ليسوا أعضاء رسميين في الحزب الحاكم.
كما رأت أنه في حال توفي مبارك في غضون عام، فإن محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يقود حملة لالغاء قانون الطوارئ وجعل النظام السياسي أكثر تنافسية، لن يكون مؤهلا لمنصب الرئيس.
وفي تعقيب له على التقارير بشان صحة مبارك، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي أنه "ما من أحد في الولايات المتحدة ينظر لما بعد مبارك لأنه مازال رئيسا لمصر ونحن نعتمد عليه وعلى حكومته لأداء دور هام يقومون بلعبه في أمن واستقرار الشرق الأوسط".
وكانت مصادر رسمية مصرية قد نفت في أكثر من مناسبة تقارير تحدثت عن أن صحة مبارك معتلة وان زيارته الأخيرة إلى فرنسا هي للعلاج.
وكان الرئيس مبارك قد تولى الحكم عام 1981 إثر اغتيال سلفه الرئيس أنور السادات من جانب عناصر تنتمي إلى ما يسمى بجماعة الجهاد الإسلامي التي كان الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري أحد عناصرها البارزة.
وترشح أوساط سياسية متعددة في مصر نجل الرئيس مبارك الثاني جمال مبارك الذي يشغل منصبا هاما في الحزب الوطني الحاكم لخلافة والده إلا أن الرئيس ونجله لم يؤكدا هذه الأنباء.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-19-2010, 07:40 PM بواسطة -ليلى-.)
طالعنا الإعلام يوم السبت الماضى بنبأ تعرض ضابط شرطه لإعتداء وحشى من سائقين وأربعه من أصدقائهم كانوا يحاولون إختطاف فتاة
وهنا مصدر للخبر http://bit.ly/drfvV7
الخبر مليئ بالمغالطات والتصرفات اللامعقوله الموظفه لتمجيد دور الضابط فى حماية الفتاه من الإغتصاب .. وهناك فرق شاسع مابين الإختطاف والإغتصاب .. ولكن رغم هذا أجزم محرر الخبر على أنه كان إختطاف لغرض الإغتصاب .. ولا أعلم من أين أتى بهذا اليقين ليضع معلومة محاولة الإغتصاب فى صدارة الخبر .. فربما كانت جريمة سرقة أعضاء أو كانت الفتاه ترتدى كمية من الذهب تجعل منها مطمعاً على سبيل المثال..
يطغى على الخبر الكتابه الدراميه والأدبيه أكثر من كونه خبر عادى فى صفحة الحوادث.
فى بداية الخبر تحكى القصه أن فتاة قد ركبت ميكروباص بالمقعد الأمامى بجوار السائق .. ثم صعد بعد ذلك سائق آخر وركب بجانبها .. وبذلك فالفتاه أصبحت محاصره -مزنوقه- مابين الأثنين وهو مالا أجد له مبرر .. فأى فتاة طبيعيه سوف تركب بجوار النافذه بدلاً من أن تكون كحشو الساندوتش بين الأثنين.
ثم أتصل السائق ببعض من أصدقاؤه لمقابلتهم على طريق المريوطيه مما أثار الريبه و الشك فى صدر رجل الشرطه الفطن .. ولم يقف إلى هذا الحد بل تمادى فى جبروته وتصميمه على فعلته أنه قام بتعمد التباطؤ فى السر مما دفع كل ركاب الميكروباص إلى النزول إعتراضاً على تعمده تأخيرهم
إذن فبما إن الضابط الذى كان يجلس فى الخلف قد أستطاع سماع تفاصيل هذه المكالمه المريبه فبالتأكيد وبلا أدنى شك أن الفتاه قد سمعتها أيضاً .. ورغم ذلك لم تقلق ولم تشك ولو للحظه .. حتى بعد أن قام ركاب الميكروباص بالكامل بالنزول منه .. وبالطبع قد سبق نزولهم مشاده كلاميه إنتهت بنزولهم .. فلا أظن أن ركاب ميكروباص بالكامل أصبحوا مغلوبين على أمرهم ونزلوا بدون أى تذمر أو كلام وكأنه أمر .. فبالتأكيد سبقتها بعض عبارات الإعتراض على تعمده بطئ السير.
المهم رغم كل هذا إلا أن الفتاه المحشوره بين السائق وصديقه والتى أستمعت للمكالمه وحضرت وقائع الخلاف بين السائق والركاب حتى نزولهم بالكامل ماعدا الضابط لم ترتاب ولم تطلب حتى النزول.
لا أعلم هذا الضابط الهمام لماذا أصر على إخفاء شخصيته حتى الآن .. فالأجدر والأولى أنه كان يقوم بردع هذا السائق ومنعه من إنزال الراكبين .. فبمجرد أن يعلن أنه ضابط شرطه للسائق ولن يسمح لأحد بالنزول وأن هذا مخالف للقانون .. كان السائق أكمل خط سيره بدون أى إعتراض.
ونعلم جميعاً نزعة حب الكشف عن الهوية التى تصيب أغلب ضباط الشرطه فى مثل هذه المواقف البطوليه .. وأرى أنه بقبوله أن ينزل كل الركاب فى وسط الطريق هو فى حد ذاته تقصير منه .. لأنه وببساطه لو كشف عن هويته سوف يريح كل هؤلاء المواطنين من هذا الموقف المهين.
العجيب أنه بعد كل هذا والفتاه تجلس آمنه مطمأنه مابين السائقين .. نأتى للجزء الخاص بالخيال العلمى فى الخبر وهو
_وعندما وصلت السيارة إلي طريق المريوطية طلبت الفتاة النزول للذهاب لمنزلها فرفض السائق وصاحبه نزول الفتاة التي شعرت بالخوف وبدأت تصرخ وتستغيث بالمارة، فتكلم الضابط وطلب من السائق ترك الفتاة ترحل فرفض الاثنان وطلبا من الضابط النزول من السيارة والرحيل، فاضطر الضابط إلي تعريف نفسه للسائقين، فقام أحدهما بمباغتة الضابط بطعنة غائرة بمطواة كانت بحوزته في جنبه الأيمن وأمسك الثاني بالفتاة خوفاً من هربها
الفتاه طلبت النزول فمنعوها فتكلم الضابط المؤدب الحنون مع السائق وصديقه وطلب منهم _ أى أستأذن_ أن يتركوها .. فرفض الإثنان رغم أن الفتاه تجلس بينهما وتستغيث بالماره .. ونلاحظ هنا وجود ماره،رغم أنه لاحقاً فى الخبر سوف يوحى لنا كاتبه بأن المنطقه نائيه ولا يوجد بها أى كائن حى بالإضافه إلا أنه لا أعلم أى ماره الذين يتركون فتاه تستغيث من داخل ميكروباص يسير بالسرعه البطيئه السابق ذكرها ؟؟ .. المهم أن الضابط قد أضطر أسفاً بتعريف نفسه للسائقين .. ولك أن تتخيل ماذا حدث!!؟؟ فقام أحدهم – وهم جالسين بالمقعد الأمامى السائق وصديقه والفتاه- بمباغتة الضابط وطعنه .. هوباااااااااااااااا .. لا سحر ولا شعوذه .. الضابط المدرب الذكى الفطن الذى يحمل سلاح نارى .. أستطاع شخص غير معتاد على الإجرام أن يطعنه وهو يجلس فى المقعد الأمامى .. وعلى ما أعتقد أن أى شخص قد ركب الميكروباص يعلم جيداً إستحالة أن تقوم حتى بالسلام على أحد الراكبين بالمقعد الأمامى وأنت تجلس بالخلف .. ولم يقف الأمر عند هذا الحد .. بل أثناء طعن الضابط فالثانى يمسك بالفتاه مانعاً أياها من الهروب .. ورغم إصابة الضابط إلا أنه أستطاع أن يضرب السائق .. ونلاحظ هنا أن كاتب الخبر قد قال أن أحدهم قد طعنه .. أى انه لا يعلم أيهما تحديداً .. ولكنه سبحان الله يعلم من الذى ضربه الضابط تحديداً رغم عدم علمه بمن الذى طعن الضابط.
نلاحظ أنه بعدما كان الطريق يعج بالماره التى تستغيث بهم الفتاه .. إلا أنه فجأه أصبح صحراء خاويه لا يوجد بها أى أحد.
وفجأه وصل أصدقاء السائق الذى كان يهاتفهم فى توكتوك وهم أربعه .. وأشتركوا مع السائق وزميله فى ضرب الضابط بالأسلحه البيضاء فأصابوه بطعنة في جنبه الأيمن وجرح قطعي في الوجه وعدة جروح قطعية في مختلف أنحاء جسده وسحجات وكدمات في الرقبة والذراعين _رغم أنه خرج علينا الضابط بعد الحادثه بيومين ولا يوجد جروح قطعيه بوجهه والأمر لا يتعدى كونه كدمات بسيطه_ ولا أعلم كيف قام ستة أشخاص بالتعدى على شخص واحد فقط بالأسلحه البيضاء ولم يحدثوا فيه إلا جروح قطعيه لايوجد من ضمنها ولا جرح نافذ واحد!!!؟؟؟
أعجب مافى الأمر والسؤال الذى يظل يتردد فى ذهن أى قارئ للخبر .. هو لماذا لم يقم الضابط بإستخدام السلاح النارى المخصص له فى الدفاع عن نفسه .. ومن وجهة نظره ماهى الظروف الأخطر من هذا التعدى على حياته حتى يرى أنه قد وجب عليه الدفاع عن نفسه بالسلاح؟؟
ولكن الضابط الملاك الصبور المحنك تركهم يستولون على شنطته التى توضع حول الوسط وبها نقوده وأوراقه بعد أنتهائهم من طعنه ثم أستخرج سلاحه النارى وأطلق منه 9 طلقات فى الهواء وسقط على الأرض .. ثم ظهر فجأه محام ومصور صحفى بالإمساك به ومحاولة نقله إلى المستشفى .. إلا أن الضابط المخلص المحنك طلب منهما السير معه في الطريق الذي هربت منه الفتاة خوفاً من أن يكون المتهمون قد لاحقوها لخطفها ثانية، فوجدوا الفتاة أمام منزلها مع أهلها، وما أن رأى الضابط الفتاه وهى آمنه حتى خارت قواه فى مشهد درامى سينيمائى.
المهم أن الضابط قد دخل فى غيبوبه بعد هذه الأحداث وقد نقل للعنايه المركزه وبالتالى فهو غير قادر على النطق ولا أعلم من أين أتى كاتب الخبر بهذه التفاصيل الخاصه بسماع الضابط للمكالمه .. ودخول الشك والارتياب فى قلبه؟؟
وفى نهاية الخبر تم نقله إلى مستشفى الشرطه بالعجوزه التى نفت لاحقاً وصول أى شخص لها يحمل هذا الإسم فى خلال الأيام الماضيه.
خلاصة الأمر أرى أن الخبر لا يتعدى كونه ضربه وقائيه من الأمن فى ظل تجاوزات الشرطه المتتاليه على المواطنين وثورة الرأى العام مؤخراً على هذه التجاوزات .. ومحاوله من الأمن فى إجتذاب تعاطف المواطنين مع رجال الشرطه وإظهار أن رجال الشرطه هم ملائكه تمشى على الأرض .. يتعرضوا للضرب الوحشى من المواطنين بالأسلحه البيضاء ورغم ذلك لا يقوموا بإيذائهم ويكتفوا بإطلاق أعيره ناريه فى الهواء .. بل ولا يغشى عليهم متأثرين بجراحهم إلا بعد الإطمئنان على سلامة المواطن .. وبذلك فهو من وجهة نظرى المتواضعه لا أعتبره خبر صحفى فى صفحة الحوادث .. بل تقرير أمنى مفبرك بشكل فاضح وكوميدى ..
طالعنا الإعلام يوم السبت الماضى بنبأ تعرض ضابط شرطه لإعتداء وحشى من سائقين وأربعه من أصدقائهم كانوا يحاولون إختطاف فتاة
وهنا مصدر للخبر http://bit.ly/drfvV7
الخبر مليئ بالمغالطات والتصرفات اللامعقوله الموظفه لتمجيد دور الضابط فى حماية الفتاه من الإغتصاب .. وهناك فرق شاسع مابين الإختطاف والإغتصاب .. ولكن رغم هذا أجزم محرر الخبر على أنه كان إختطاف لغرض الإغتصاب .. ولا أعلم من أين أتى بهذا اليقين ليضع معلومة محاولة الإغتصاب فى صدارة الخبر .. فربما كانت جريمة سرقة أعضاء أو كانت الفتاه ترتدى كمية من الذهب تجعل منها مطمعاً على سبيل المثال..
يطغى على الخبر الكتابه الدراميه والأدبيه أكثر من كونه خبر عادى فى صفحة الحوادث.
فى بداية الخبر تحكى القصه أن فتاة قد ركبت ميكروباص بالمقعد الأمامى بجوار السائق .. ثم صعد بعد ذلك سائق آخر وركب بجانبها .. وبذلك فالفتاه أصبحت محاصره -مزنوقه- مابين الأثنين وهو مالا أجد له مبرر .. فأى فتاة طبيعيه سوف تركب بجوار النافذه بدلاً من أن تكون كحشو الساندوتش بين الأثنين.
ثم أتصل السائق ببعض من أصدقاؤه لمقابلتهم على طريق المريوطيه مما أثار الريبه و الشك فى صدر رجل الشرطه الفطن .. ولم يقف إلى هذا الحد بل تمادى فى جبروته وتصميمه على فعلته أنه قام بتعمد التباطؤ فى السر مما دفع كل ركاب الميكروباص إلى النزول إعتراضاً على تعمده تأخيرهم
إذن فبما إن الضابط الذى كان يجلس فى الخلف قد أستطاع سماع تفاصيل هذه المكالمه المريبه فبالتأكيد وبلا أدنى شك أن الفتاه قد سمعتها أيضاً .. ورغم ذلك لم تقلق ولم تشك ولو للحظه .. حتى بعد أن قام ركاب الميكروباص بالكامل بالنزول منه .. وبالطبع قد سبق نزولهم مشاده كلاميه إنتهت بنزولهم .. فلا أظن أن ركاب ميكروباص بالكامل أصبحوا مغلوبين على أمرهم ونزلوا بدون أى تذمر أو كلام وكأنه أمر .. فبالتأكيد سبقتها بعض عبارات الإعتراض على تعمده بطئ السير.
المهم رغم كل هذا إلا أن الفتاه المحشوره بين السائق وصديقه والتى أستمعت للمكالمه وحضرت وقائع الخلاف بين السائق والركاب حتى نزولهم بالكامل ماعدا الضابط لم ترتاب ولم تطلب حتى النزول.
لا أعلم هذا الضابط الهمام لماذا أصر على إخفاء شخصيته حتى الآن .. فالأجدر والأولى أنه كان يقوم بردع هذا السائق ومنعه من إنزال الراكبين .. فبمجرد أن يعلن أنه ضابط شرطه للسائق ولن يسمح لأحد بالنزول وأن هذا مخالف للقانون .. كان السائق أكمل خط سيره بدون أى إعتراض.
ونعلم جميعاً نزعة حب الكشف عن الهوية التى تصيب أغلب ضباط الشرطه فى مثل هذه المواقف البطوليه .. وأرى أنه بقبوله أن ينزل كل الركاب فى وسط الطريق هو فى حد ذاته تقصير منه .. لأنه وببساطه لو كشف عن هويته سوف يريح كل هؤلاء المواطنين من هذا الموقف المهين.
العجيب أنه بعد كل هذا والفتاه تجلس آمنه مطمأنه مابين السائقين .. نأتى للجزء الخاص بالخيال العلمى فى الخبر وهو
_وعندما وصلت السيارة إلي طريق المريوطية طلبت الفتاة النزول للذهاب لمنزلها فرفض السائق وصاحبه نزول الفتاة التي شعرت بالخوف وبدأت تصرخ وتستغيث بالمارة، فتكلم الضابط وطلب من السائق ترك الفتاة ترحل فرفض الاثنان وطلبا من الضابط النزول من السيارة والرحيل، فاضطر الضابط إلي تعريف نفسه للسائقين، فقام أحدهما بمباغتة الضابط بطعنة غائرة بمطواة كانت بحوزته في جنبه الأيمن وأمسك الثاني بالفتاة خوفاً من هربها
الفتاه طلبت النزول فمنعوها فتكلم الضابط المؤدب الحنون مع السائق وصديقه وطلب منهم _ أى أستأذن_ أن يتركوها .. فرفض الإثنان رغم أن الفتاه تجلس بينهما وتستغيث بالماره .. ونلاحظ هنا وجود ماره،رغم أنه لاحقاً فى الخبر سوف يوحى لنا كاتبه بأن المنطقه نائيه ولا يوجد بها أى كائن حى بالإضافه إلا أنه لا أعلم أى ماره الذين يتركون فتاه تستغيث من داخل ميكروباص يسير بالسرعه البطيئه السابق ذكرها ؟؟ .. المهم أن الضابط قد أضطر أسفاً بتعريف نفسه للسائقين .. ولك أن تتخيل ماذا حدث!!؟؟ فقام أحدهم – وهم جالسين بالمقعد الأمامى السائق وصديقه والفتاه- بمباغتة الضابط وطعنه .. هوباااااااااااااااا .. لا سحر ولا شعوذه .. الضابط المدرب الذكى الفطن الذى يحمل سلاح نارى .. أستطاع شخص غير معتاد على الإجرام أن يطعنه وهو يجلس فى المقعد الأمامى .. وعلى ما أعتقد أن أى شخص قد ركب الميكروباص يعلم جيداً إستحالة أن تقوم حتى بالسلام على أحد الراكبين بالمقعد الأمامى وأنت تجلس بالخلف .. ولم يقف الأمر عند هذا الحد .. بل أثناء طعن الضابط فالثانى يمسك بالفتاه مانعاً أياها من الهروب .. ورغم إصابة الضابط إلا أنه أستطاع أن يضرب السائق .. ونلاحظ هنا أن كاتب الخبر قد قال أن أحدهم قد طعنه .. أى انه لا يعلم أيهما تحديداً .. ولكنه سبحان الله يعلم من الذى ضربه الضابط تحديداً رغم عدم علمه بمن الذى طعن الضابط.
نلاحظ أنه بعدما كان الطريق يعج بالماره التى تستغيث بهم الفتاه .. إلا أنه فجأه أصبح صحراء خاويه لا يوجد بها أى أحد.
وفجأه وصل أصدقاء السائق الذى كان يهاتفهم فى توكتوك وهم أربعه .. وأشتركوا مع السائق وزميله فى ضرب الضابط بالأسلحه البيضاء فأصابوه بطعنة في جنبه الأيمن وجرح قطعي في الوجه وعدة جروح قطعية في مختلف أنحاء جسده وسحجات وكدمات في الرقبة والذراعين _رغم أنه خرج علينا الضابط بعد الحادثه بيومين ولا يوجد جروح قطعيه بوجهه والأمر لا يتعدى كونه كدمات بسيطه_ ولا أعلم كيف قام ستة أشخاص بالتعدى على شخص واحد فقط بالأسلحه البيضاء ولم يحدثوا فيه إلا جروح قطعيه لايوجد من ضمنها ولا جرح نافذ واحد!!!؟؟؟
أعجب مافى الأمر والسؤال الذى يظل يتردد فى ذهن أى قارئ للخبر .. هو لماذا لم يقم الضابط بإستخدام السلاح النارى المخصص له فى الدفاع عن نفسه .. ومن وجهة نظره ماهى الظروف الأخطر من هذا التعدى على حياته حتى يرى أنه قد وجب عليه الدفاع عن نفسه بالسلاح؟؟
ولكن الضابط الملاك الصبور المحنك تركهم يستولون على شنطته التى توضع حول الوسط وبها نقوده وأوراقه بعد أنتهائهم من طعنه ثم أستخرج سلاحه النارى وأطلق منه 9 طلقات فى الهواء وسقط على الأرض .. ثم ظهر فجأه محام ومصور صحفى بالإمساك به ومحاولة نقله إلى المستشفى .. إلا أن الضابط المخلص المحنك طلب منهما السير معه في الطريق الذي هربت منه الفتاة خوفاً من أن يكون المتهمون قد لاحقوها لخطفها ثانية، فوجدوا الفتاة أمام منزلها مع أهلها، وما أن رأى الضابط الفتاه وهى آمنه حتى خارت قواه فى مشهد درامى سينيمائى.
المهم أن الضابط قد دخل فى غيبوبه بعد هذه الأحداث وقد نقل للعنايه المركزه وبالتالى فهو غير قادر على النطق ولا أعلم من أين أتى كاتب الخبر بهذه التفاصيل الخاصه بسماع الضابط للمكالمه .. ودخول الشك والارتياب فى قلبه؟؟
وفى نهاية الخبر تم نقله إلى مستشفى الشرطه بالعجوزه التى نفت لاحقاً وصول أى شخص لها يحمل هذا الإسم فى خلال الأيام الماضيه.
خلاصة الأمر أرى أن الخبر لا يتعدى كونه ضربه وقائيه من الأمن فى ظل تجاوزات الشرطه المتتاليه على المواطنين وثورة الرأى العام مؤخراً على هذه التجاوزات .. ومحاوله من الأمن فى إجتذاب تعاطف المواطنين مع رجال الشرطه وإظهار أن رجال الشرطه هم ملائكه تمشى على الأرض .. يتعرضوا للضرب الوحشى من المواطنين بالأسلحه البيضاء ورغم ذلك لا يقوموا بإيذائهم ويكتفوا بإطلاق أعيره ناريه فى الهواء .. بل ولا يغشى عليهم متأثرين بجراحهم إلا بعد الإطمئنان على سلامة المواطن .. وبذلك فهو من وجهة نظرى المتواضعه لا أعتبره خبر صحفى فى صفحة الحوادث .. بل تقرير أمنى مفبرك بشكل فاضح وكوميدى ..