اقتباس:السؤال الرابع: من الذي وضع ترقيم آيات القرآن ؟

الله عز وجل

وقال الزميل خالد:

[QUOTE]كلا الروايتان تواترتا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكلاهما يتعبد بتلاوته، وقد صليت بقراءة ورش أو بقراءة حقص.

ويبدو أن الزميل دانيال والزميل خالد قد نسوا أمرا مهما جدا ، وهو أن هذا الاختلاف في الترقيم يوجد في قرآن ورش الواحد

أي أني أملك قرآنا لورش عدد آياته 6236 ، وقرآن آخر لورش عدد آياته 6213

فنرجو من الزميلين الانتباه جيدا قبل أن تأخذهما روح الدفاع الأعمى

فبما أنكما طبعا نسبتما هذا الأمر إلى اختلاف القراءات ، فأنا أقول لكما أنه لا علاقة لقراءة حفص ولا قالون ولا البزي ولا قنبل ولا الدوري ولا السوسي ولا هشام ولا ابن ذكوان ولا شعبة ولا خلف ولا خلاد ولا أبو الحارث ولا حفص الدوري ولا ابن وردان ولا ابن جماز ولا رويس ولا روح ولا اسحاق ولا إدريس ولا بطيخ في هذا الموضوع ، إنما الاختلاف موجود في قراءة ورش نفسها (أي في قراءة واحدة)

فكيف تنسبون هذا الاختلاف لمسألة القراءات وهو في قراءة واحدة وهي قراءة ورش ؟ :?:

كلما وجدتم اختلافا في القرآن (أو القرائين) نسبتموه للقراءات والأحرف ؟ (وأنتم لا تعلمون ما الأحرف ولا القراءات أصلا) :no:

فأي روايتان تتكلم عنهما يا خالد ؟ :what:

أفيدونا أفادكم الله :bye:

المتمرد · 03-17-2005, 05:21 PM

الترقيم الأول بحسب قراءة ورش ، والترقيم الثاني أيضا بحسب قراءة ورش ؟ :o

لأ لأ لأ ، معقول ؟ ;)

سيف المسيح · 03-18-2005, 10:35 PM

بسم الله ..

مرحبا .. مجددا

الزميل / الدليل .. كتب :

اقتباس:فكيف تنسبون هذا الاختلاف لمسألة القراءات وهو في قراءة واحدة وهي قراءة ورش ؟

القراءه الواحده لها أكثر من منهج في العد ..

وجميع هذه المناهج في العد " موقوفه " على الرسول عليه الصلاة والسلام ..

لذلك ستجد قراءه لورش .. ومصاحف أرقام الأيات فيها ..

6214 آيه
6236 آيه

والذي ذكرته أنت 6213 آيه

وقد وضحت لك وللقراء .. أن الأختلاف بالعدد ناشيء عن أختلاف بترقيم الأيات ... وليس زيادة الكلام أو نقصانه ..

فكما المصحف برواية حفص أعتبر ( آلم ) رأس آيه .. فغيره أعتبرها .. كلمه موصوله ببقية الايه ..

لذلك الأختلاف قد يكون بقرائتين .. أو بالقراءة ذاتها .. وفقا للمنهج الذي تم فيه العد ..

والطرق التي عدت فيها آيات القرءان ستة طرق ..

أهل المدينه طريقتين المدني الأول و المدني الأخير

أهل مكه والكوفه والبصره والشام طريقه واحده لكل منهم ..

لذلك طالع المصحفين الذين تملكهما.. وأنظر طريقة العد على أي طريقه تمت .. يجلو لك الأمر .. إن أردت له أن ينجلي . .

وملاحظه أخرى أود أن أبينها .. هو أن عدد الأيات في المصاحف إذا تطابق مجموعها لا يعني أن تتطابق أعداد الأيات بسورها ..

فمصحف ورش " طبعة مجمع لملك فهد " عدد آياته 6214 آيه
ومصحف الدوري " أيضا طبعة مجمع لملك فهد " عدد آياته 6214 آيه ..

فالعدد الأجمالي مطابق .. ولكن أعداد الأيات بالسور لا يلزم أن يكون مطابق ...

فسورة الملك " تبارك " عدد آياته بورش 30 آيه وعدد آياتها بالدوري 31 آيه

على الرغم من وجودحديث مرفوع لرسول عليه الصلاة والسلام بعددها .. وهو 30آيه لكن من طريق أخرى عدها 31 آيه

-----------

وكتب :

اقتباس:فنرجو من الزميلين الانتباه جيدا قبل أن تأخذهما روح الدفاع الأعمى

وأرجو منك أيضا أن لا تأخذك ريح الجدال العقيم .. الذي لا يأتي إلا من ذو قلب سقيم ...

وأنا كمسلم لي كل الحق في الدفاع بوضوح أو بعمى .. طالما أني " ...

أما الذي يهاجم .. فهو الذي المفروض أن يكون نزيها وواضحا .. وأن لا يكون أعمى .. ويخبط خبط عشواء .. فيما يشكل عليه فهمه ودرايته ..

----------------

أخيرا :

**

**

**

**

** هذا الأختلاف :

هو بحقيقة الأمر .. "" تنوع "" .. فرسالة الإسلام * أعزه الله * (f) دعوه عالميه .. وليست دعوه قوميه .. ولما كان هدفه تبليغ العالمين .. بهذا الدين .. وقد علم الشارع الحكيم .. تنوع وأختلاف البشر .. بأشياء كثيره .. منها أختلاف ألسنتهم .. كيف لا وهو الذي فطرهم وخلقهم وبرأهم .. بل وجعل ذلك آية على بديع صنعه وعظمة قدرته في خلقه

قال جل وعلا : [/COLOR]

وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَِ

لذلك تنوعت القراءات القرآنيه وتنوعت أعداد الايات .. وتنوعت أساليب الحفظ والفهم ..

** كما ذكر أخي الكريم .. خالد ..
القرءات الصحيحه سندا لرسول عليه الصلاة والسلام
بأختلافها بعدد آياتها ... بأختلافها بالفاظها .. بأختلافها باللهجات العربيه المنطوق بها .. بأختلافها بطرق وصولها لرسول عليه الصلاة والسلام ..

هي قراءات متعبد بتلاوتها .. مأجور بقراءتها .. مشرع باحكامها .. صادق بأخبارها .. معالج ماديا ومعنويا بكلماتها .. أصلها واحد وحجتها واحده .. [/COLOR]

هذا ما عندي .. والله تعالى أعلى واعلم ..

***أنصح القراء الكرام .. بالأطلاع على أحد كتب عد آيات الكتب العزيز .. وهو كتاب قيم يوضح علم عد الأيات وتعتمد عليه كثير من لجان طباعة المصحف الشريف .. وهو كتاب " ناظمة الزُهر " للأمام الشاطبي وشرحا للمخلللاتي .. وتجدوه على هذا الرابط ... وهو رابط شبكة التفسير .. والتي تعتني بالقرآن الكريم دراسة وتفسيرا وعلوما ..

أليكموه .. وربما تكون النسخه طباعتها غير دقيقه .. [/COLOR]

http://tafsir.org/books/open.php?cat=90&book=878

السلام عليكم ..

الدليل و البرهان · 03-19-2005, 01:11 AM

الزميل دانيال (f)

اقتباس:القراءه الواحده لها أكثر من منهج في العد ..

وجميع هذه المناهج في العد " موقوفه " على الرسول عليه الصلاة والسلام ..

القراءة شيء والعد شيء آخر

أرجو أن تعرف لنا "القراءة" ونرى إن كان لها أي علاقة بالعد

أنت قلت بأن إلهك هو الذي وضع العد ، فكيف نجد أكثر من عد في نفس القراءة ؟

وهل نجد اختلافا بالعد بين مصحفين لحفص ، أم أنه فقط في ورش ؟

ثم أرجو أن تثبت لي بالتواتر أن محمد قال لكم هذه الآية رقمها كذا ولكن بحسب قراءة كذا يصبح رقمها كذا (لأن هذا العد مصدره الله وأمر الله)

مع المصادر من فضلك

اقتباس:والطرق التي عدت فيها آيات القرءان ستة طرق ..

أهل المدينه طريقتين المدني الأول و المدني الأخير

أهل مكه والكوفه والبصره والشام طريقه واحده لكل منهم ..

هل يوجد أمر إلهي على لسان محمد يأمر فيه أهل المدينة أن يعدوا آيات القرآن بطريقتين ، وأمر لأهل مكة والكوفة والبصرة والشام أن يعدوا آيات القرآن بطريقة أخرى ؟

مع المصادر من فضلك

اقتباس:فسورة الملك " تبارك " عدد آياته بورش 30 آيه وعدد آياتها بالدوري 31 آيه

على الرغم من وجودحديث مرفوع لرسول عليه الصلاة والسلام بعددها .. وهو 30آيه لكن من طريق أخرى عدها 31 آيه

هذا لا يثبت أي شيء ، لأن محمد هنا يخبر بعدد آيات السورة كاملة وليس عدد كل آية. فاختلاف العد ليس فقط في مجموع آيات السورة ولكن أيضا في ترقيم الآيات بداخل كل سورة

ولكن مع هذا فأرجو أن تنقل لنا هذا الحديث المرفوع لمحمد

وماذا عن باقي السور ، هل كان محمد يرقمها بترقيم مختلف بحسب القراءة ؟

اقتباس:وأنا كمسلم لي كل الحق في الدفاع بوضوح أو بعمى .. طالما أني " أدافع " ...

دافع ، مين قلك ما تدافع ؟ :?:

ولكن دافع من غير انحيازية و بتعقل ;)

إذا قدرت اتدافع ، دافع :lol:

اقتباس:أخيرا :

** آيات الكتاب العزيز .. عددها محفوظ .. وموقوف على من تكلم بهذه الأيات .. وهو الله عز وجل .. تقدس وتبارك أسمه ..

الكلام سهل ، ولكن أين الدليل ؟

أثبتنا لك بأن مصاحفك تختلف حتى بترقيم الآيات في القراءة الواحدة

اقتباس:** هناك طرق لعد آيات الكتاب العزيز ستة طرق مدني ومكي وشامي وكوفي وبصري .. وهذه الطرق هي بحد علمي أناوفق ماأطلعت عليه .. لأنه قد يكون طرق أخرى غير مشهوره يعلمها أهل هذا الأختصاص .. وهم أهل القرآن وحملته المعتنيين بحفظه وتبليغه ..

الدليل مرفوعا إلى محمد ، من فضلك

وياحبذا لو كان من كتب الصحاح

اقتباس:** أختلاف عد الأيات لا يعني زيادة الكلام أو نقصانه بل هو وضع فواصل للجمل .. التي تبين المعنى وتوضحه .. وتسهل القراءه على المسلمين وتسهل فهمه وتدبره وتبليغه وحمله ..

بل يوجد أيضا اختلافا بعد الكلمات ، وإليك الرابط التالي لترى بعينك

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php?tid=19919

اقتباس:** الأختلاف بهذا العد هو نفس الأختلاف بالقراءات فكلاهما وصل لنا خلفا عن سلف ..

اثبت من فضلك !!!

اقتباس:** هذا الأختلاف :

هو بحقيقة الأمر .. "" تنوع "" .. فرسالة الإسلام * أعزه الله * دعوه عالميه .. وليست دعوه قوميه .. ولما كان هدفه تبليغ العالمين .. بهذا الدين .. وقد علم الشارع الحكيم .. تنوع وأختلاف البشر .. بأشياء كثيره .. منها أختلاف ألسنتهم .. كيف لا وهو الذي فطرهم وخلقهم وبرأهم .. بل وجعل ذلك آية على بديع صنعه وعظمة قدرته في خلقه

القرآن دعوة قومية وليست عالمية أبدا ، وإن أردت أن تتكلم عن هذه النقطة فلا مانع عندي

تحياتي القلبية (f)

السرياني · 03-19-2005, 11:17 AM

تسجيل متابعة

وهاي للاستاذ الكبير الدليل والبرهان :97:

الدليل و البرهان · 03-20-2005, 09:21 PM

أخي المحبوب جدا السرياني

كلك ذوق أستاذنا الكبير

المسيح يبارك حياتك

(f)(f)(f)

الدليل و البرهان · 03-20-2005, 09:48 PM

مازلت أنتظر رد الزميل خالد على سؤالي (f)

ما علاقة القراءات بالترقيم ؟ :?:

أنت قلت بأني أذهب وأبحث على قرائين بقراءات مختلفة ، وأعتقد بأن الذي جعلك تقول هذا الكلام هو روح الدفاع المتسرع (لمجرد أن أحدهم تكلم عن القرآن) - الله يسامحك -

وأنا أقول لك بأن الاختلاف في الترقيم موجود في القراءة الواحدة

لذلك أقول لك: يا ليتك لم تتسرع في الرد ، وياليت دفاعك كان دفاعا متأنيا وبتعقل

هذه هي مشكلة المسلم. أي اختلاف في قرآنه ينسبه لشيء اسمه (الأحرف السبعة) أو (القراءات) ، لدرجة أنه نسب حتى الترقيم إلى القراءة :rolleyes:

في الوقت الذي يجهل هو نفسه ماهية الأحرف السبعة و ماهية القراءات

فهل يوجد اختلاف الترقيم والعد هذا في قرآن حفص ؟

يعني هل يوجد قرآنين لحفص مختلفين بالترقيم ؟ :what:

هل نجد في قرآن حفص مثلا آية في سورة البقرة رقمها 35 ، ثم نجدها تحمل الرقم 33 في قرآن آخر لحفص ؟

لأن هذا هو الذي أراه بالنسبة لقرآن ورش :no:

أي أن ترقيم ورش يختلف عن ترقيم حفص ويختلف أيضا عن ورش نفسه (قرآن آخر لورش)

[SIZE=6]إذن من هو الذي وضع الترقيم والعد القرآني ، وكيف يختلف من قرآن لقرآن ، ويختلف حتى في القراءة الواحدة ؟ :what:

من الواضح أنه تم وضعه من خلال أيدي بشرية تحاول أن تدعي إعجازا عدديا في القرآن ، ولكنها للأسف فشلت فشلا ذريعا في إثبات ذلك

لا بل أن الكثير من المسلمين اتخذوا من هذا الشيء دليلا على سلامة القرآن لعجزهم عن الإتيان بدليل منطقي على عدم تحريف القرآن) ، وبهذا نكون قد أثبتنا لهم عدم سلامة القرآن وتحريفه (حتى بحسب قاعدتهم السخيفة)

اثبتوا لنا تواتر الترقيم والعد القرآني إن كان عدا وترقيما إلهيا كما تزعمون

[SIZE=6]اعطونا حديثا واحدا فقط على لسان محمد يقرأ فيه آيات ويرقمها بأرقام معينة ، ثم حديث آخر (أو بنفس الحديث) يقول بأن هذه الأرقام توضع بالشكل الآتي بحسب القراءة الفلانية (قراءة أخرى) ، وأن هذه الأرقام لا تختلف فقط باختلاف القراءات بل إنها تختلف في القراءة الواحدة أيضا. (مع المراجع من فضلكم والأبواب وأرقام الصفحات)

تحياتي القلبية (f)

الدليل و البرهان · 03-20-2005, 09:54 PM

(f)

(f)

(f)

يا ترى هل يعترف الشيعة بهذه الاختلافات العددية سواء في القراءة الواحدة أو حتى في قرائتين مختلفتين ؟

أم أنهم يتبرون من كل كلام أهل السنة وأحرفهم (سواء كانت ثلاثة أو أربعة أو سبعة أو عشرة أو أحيانا غير محصورة) وقراءاتهم وترقيماتهم ؟

(f)

(f)

(f)

سيف المسيح · 03-21-2005, 02:17 AM

بسم الله ..

مرحبا من جديد ..

الزميل الدليل كتب :

اقتباس:أرجو أن تعرف لنا "القراءة" ونرى إن كان لها أي علاقة بالعد

القراءه هي تلاوة كلام الله عز وجل وفق ما تلقاه الرسول عليه الصلاة والسلام من جبريل " وحياً " ووفق ما بلغه الرسول عليه الصلاة والسلام لأمته ..

العد : عد حروف وكلمات وآيات وسور .. القرآن الكريم ..

وكتب :

اقتباس:أنت قلت بأن إلهك هو الذي وضع العد ، فكيف نجد أكثر من عد في نفس القراءة ؟

أولا نعم إلهي تبارك أسمه.. هو الذي بين عدد آياته

ثانيا الله عز وجل لا يُسئل عما يفعل ...

ثالثا: المتكلم ... هو أدرى كيف يبين .. كلامه ..

فكما أن

الحروف رتبت بالكلمه .. لتوضح وتبين معنى الكلمه ...
والكلمه رتبت بالجمل لتوضح وتبين معنى الجمله
والجمله رتبت بالنص لتوضح وتبين معنى النص ..

فمعرفة بداية ونهاية اللآيه يوضح المعنى المراد من الآيه .. وهو أحد أركان بيان الأيه ..

قال الله تعالى :

سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَِ / النور 1

بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَِ / العنكبوت 49

رابعا الله عز وجل تحدى المشركين بأن يأتوا بنظير كلامه .. وحدد لهم أن يأتوابعشر سور ثم بسوره .. ومعلوم أن السوره .. هي عدد من الأيات .. فكما كتابه عدد من السور فسوره عدد من الأيات ..

وكتب :

اقتباس:ثم أرجو أن تثبت لي بالتواتر أن محمد قال لكم هذه الآية رقمها كذا ولكن بحسب قراءة كذا يصبح رقمها كذا (لأن هذا العد مصدره الله وأمر الله)

راجع الكتاب الذي أشرت إليه سابقا .. وغيره من الكتب .. فهذا العلم ..

لأن صراحه حجم الرد .. ضمن حجم السؤال .. فطالما أمر يتعلق بإثبات التواتر .. فراجع أهل هذا الإختصاص ..

وكتب :

اقتباس:هل يوجد أمر إلهي على لسان محمد يأمر فيه أهل المدينة أن يعدوا آيات القرآن بطريقتين ، وأمر لأهل مكة والكوفة والبصرة والشام أن يعدوا آيات القرآن بطريقة أخرى ؟

أهل هذه المدن لهم أسانيدهم ..

لذلك :

راجع الكتاب الذي أشرت إليه سابقا .. وغيره من الكتب .. فهذا العلم ..

لأن صراحه حجم الرد .. ضمن حجم السؤال .. فطالما أمر يتعلق بإثبات التواتر .. فراجع أهل هذا الإختصاص ..

وكتب :

اقتباس:ولكن مع هذا فأرجو أن تنقل لنا هذا الحديث المرفوع لمحمد

الحديث : سنن أبي داود - باب عد الآي

حدثنا عمرو بن مرزوق أخبرنا شعبة أخبرنا قتادة عن عباس الجشمي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سورة : (من القرآن ثلاثون آية تشفع لصاحبها حتى يغفر له تبارك الذي بيده الملك).

وكتب :

اقتباس:وماذا عن باقي السور ، هل كان محمد يرقمها بترقيم مختلف بحسب القراءة ؟

نعم ..

وكتب :

اقتباس:الكلام سهل ، ولكن أين الدليل ؟

أثبتنا لك بأن مصاحفك تختلف حتى بترقيم الآيات في القراءة الواحدة

الصحابه بلغوا هذا القرآن لتابيعهم كما تلقوه من الرسول عليه الصلاة والسلام ..

وهم أخذوا علم القرآن الكريم من الرسول عليه الصلاة والسلام ..

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يحيى بن آدم حدثنا عبد الرحمن بن حميد حدثني أبو الزبير عن طاوس عن بن عباس قال : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن). صحيح مسلم > كتاب الصلاة > باب التشهد في الصلاة

فالذي كان يعلمهم القرآن هو الرسول عليه الصلاة والسلام

ويبين ذلك أمر آخر .. وهو عندما أختلف قارتين للقرآن .. كان جواب كل من الصحابيين الجليلين .. أن الرسول عليه الصلاة والسلام هو الذي أقرأه إياها ..

حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : (سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها وكدت أن أعجل عليه ثم أمهلته حتى انصرف ثم لببته بردائه فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إني سمعت هذا يقرأ على غير ما أقرأتنيها فقال لي أرسله ثم قال له اقرأ فقرأ قال هكذا أنزلت ثم قال لي اقرأ فقرأت فقال هكذا أنزلت إن القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا منه ما تيسر). صحيح البخاري كتاب فضائل القرآن - باب لابأسا ان يقول سورة البقرة وسورة ..

والرسول عليه الصلاة والسلام أخذ علم القرآن الكريم من جبريل عليه السلام ..

حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس عن الزهري قال حدثني عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس رضي الله عنهما قال : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة وعن عبد الله حدثنا معمر بهذا الإسناد نحوه وروي أبو هريرة وفاطمة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن جبريل كان يعارضه القرآن). صحيح البخاري كتاب الخلق - باب ذكر الملائكه

والله عز وجل .. هو الذي علم القرآن ..

قال الله عز وجل : الرَّحْمَنُِ ( 1 ) عَلَّمَ الْقُرْآنَِ ( 2 )

ومما كان يعلمه الرسول عليه الصلاة والسلام لصحابة .. السورة .. والسورة .. مجموعة آيات مرتبه ومرقمه .. وقد كان هذا بعهدهم معلوم .. والأخبار بهذا الأمر كثيره .. فالسور معروفه ومعروف عدد آياتها ..

حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن مخرمة بن سليمان عن كريب مولى بن عباس أن عبد الله بن عباس أخبره : (أنه بات ليلة عند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي خالته فاضطجعت في عرض الوسادة واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله في طولها فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران ثم قام إلى شن معلقة فتوضأ منها فأحسن وضوءه ثم قام يصلي قال بن عباس فقمت فصنعت مثل ما صنع ثم ذهبت فقمت إلى جنبه فوضع يده اليمنى على رأسي وأخذ بأذني اليمنى يفتلها فصلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم أوتر ثم اضطجع حتى أتاه المؤذن فقام فصلى ركعتين خفيفتين ثم خرج فصلى الصبح). صحيح البخاري كتاب الوضوء - باب قراءة القرىن بعد الحدث وغيره

وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني عن معدان بن أبي طلحة اليعمري عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال). صحيح مسلم كتاب صلاة المسافرين وقصرها > باب فضل سورة الكهف وآية

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوي ثنا شاذان بن الأسود بن عامر ثنا شريك عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن عن عبد الله قال : : ( كنا إذا تعلمنا من النبي صلى الله عليه و سلم عشر آيات من القرآن لم نتعلم من العشر التي أنزلت بعدها حتى نتعلم ما فيه قيل : لشريك من العلم قال : نعم .). شعب الايمان > التاسع عشر من شعب الإيمان هو باب في تعظيم القرآن > فصل في تعاليم القرآن

حدثنا أحمد بن صالح ثنا بن وهب أخبرنا عمرو أن أبا سوية حدثه أنه سمع بن حجيرة يخبر عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين قال أبو داود بن حجيرة الأصغر عبد الله بن عبد الرحمن بن حجيرة).

فالسور بأعدادها كانت معهوده بزمن المصطفى عليه الصلاة والسلام ... فعلمهم السوره .. وعلمهم عدد آياتها .. وعلمهم تفسير كل آيه ... وغيرها كثير .. مما يدل على أن آيات الكتاب كانت بعهد الرسول عليه الصلاة والسلام معدوده محفوظه

وتأمل هذا الحديث جيدا

حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى بن سعيد عن هشام قال أخبرني أبي عن عائشة رضي الله عنها قالت : (ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في شيء من صلاة الليل جالسا حتى إذا كبر قرأ جالسا فإذا بقي عليه من السورة ثلاثون أو أربعون آية قام فقرأهن ثم ركع). صحيح البخاري > أبواب التهجد > باب قيام النبي بالليل في رمضان وغيره

وكتب الزميل / الدليل :

اقتباس: الأختلاف بهذا العد هو نفس الأختلاف بالقراءات فكلاهما وصل لنا خلفا عن سلف ..
--------------------------------------------------------------------------------

اثبت من فضلك !!!

حدثنا عبد الله حدثني أبو محمد سعيد بن محمد الجرمي قدم علينا من الكوفة حدثنا يحيى بن سعيد الأموي عن الأعمش عن عاصم عن زر بن حبيش ح قال عبد الله و حدثني سعيد بن يحيى بن سعيد حدثنا أبي حدثنا الأعمش عن عاصم عن زر : (قال عبد الله بن مسعود تمارينا في سورة من القرآن فقلنا : خمس وثلاثون آية ، ست وثلاثون آية ، قال : فانطلقنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدنا عليا رضي الله عنه يناجيه ، فقلنا : إنا اختلفنا في القراءة فاحمر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال علي رضي الله عنه : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن تقرءوا كما علمتم .). مسند أحمد > ومن مسند علي بن أبي طالب رضي الله عنه >

عندما أختلفوا بقراءة القرآن الكريم .. كان الحكم الرسول عليه الصلاة والسلام .. وقال كذلك أنزلت .. وقال للآخر كذلك أنزلت ..

ولكن المماراه والأختلاف بهذا الحديث هو بعدد الأيت بأحد السور .. فأحتكموا للفيصل والمرجع بهذا الأمر وهو الرسول عليه الصلاة والسلام .. فكان الجواب

فكلى الصحابيين .. لديه عدد للأيات التي أقرأها له الرسول عليه الصلاة والسلام .. يختلف عن الأخر ... وهذا الأختلاف - التنوع ... علمهم إياه الرسول عليه الصلاة والسلام

وكتب :

اقتباس:القرآن دعوة قومية وليست عالمية أبدا ، وإن أردت أن تتكلم عن هذه النقطة فلا مانع عندي

نرجأ هذا لوقت آخر.. إذا سمحت

السلام عليكم (f)

----------------------

طلب مساعده

الدليل و البرهان · 03-22-2005, 10:05 PM

الزميل دانيال (f)

اقتباس:أولا نعم إلهي تبارك أسمه.. هو الذي بين عدد آياته

لو كان الإله هو الذي بين عد آيات قرآنك لما وجدنا في العد أي اختلاف. لأن الله لا اختلاف فيما خرج من ذاته :no2:

تخيل نفسك قاطعا كلامك في منتصف الجملة لترقمها برقم معين ثم تبدأ بالنصف الثاني من الجملة وكأنك تبدأ جملة جديدة !!!

لنعطيك بعض الأمثلة لكي نقرب الفكرة لك :9:

سورة الشعراء: وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ (92) مِن دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَ (93)

ألا تعتقد بأنه من الأنسب والأصلح لو وضع الإله الرقم (92) بعد إنهاء الجملة فتصبح الآية بالشكل الآتي ؟

سورة الشعراء: وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ (92) هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَ (93)

فهو يريد أن يسأل المشركين سؤالا عن الذين كانوا يعبدونهم من دونه، ثم سؤالا آخرا يخص النصر

فالسؤال الأول هو: أين ما كنتم تعبدون من دون الله ؟

والسؤال الثاني هو: هل ينصرون أو ينتصرون ؟

فكيف سأل ربك السؤال ورقم الآية ؟ :what:

قال الآتي: يا مشركين أين ما كنتم تعبدون ؟

وسكت ورقم الآية ووضع عند نهايتها الرقم 92 !!

ثم بدأ آية جديدة وقال: من دون الله هل ينصرون أو ينتصرون !!!!!!!!!!!

هل في هذا الترتيب والترقيم أي إعجاز ؟ :?:

هل يعقل أن يخرج مثل هذا الكلام الغير مرتب من إله ؟ :no2:

نفس الكلام يطبق على الوقف في قرآنك الذي اختلفتم به (واختلافكم به قلب المعنى رأسا على عقب)

هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (المائدة 7)

راجع تفسير ابن كثير

وَقَوْله تَعَالَى " وَمَا يَعْلَم تَأْوِيله إِلَّا اللَّه " اِخْتَلَفَ الْقُرَّاء فِي الْوَقْف هَهُنَا

فأين الوقف ، وكيف نعلم أين انتهت الجملة ؟

هل كان الوقف بعد كلمة "الله" أم بعد كلمة "العلم" ؟

بمعنى: هل وقف إلهك بعد قوله (لا يعلم تأويله إلا الله) قاصدا بأنه هو الوحيد الذي يعلم التأويل ؟

أو وقف إلهك بعد قوله (والراسخون في العلم) قاصدا بأن الله والراخون في العلم يعلمون تأويله ؟

هذه مصيبة عزيزي !!!

وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم !!!

1- لا يعذر أحد في فهمه

2- تعرفه العرب من لغاتها

3- يعلمه الراسخون في العلم

4- لا يعلمه إلا الله

اختلافكم في الوقف أدى إلى اختلافكم في المعنى

إن قلنا: لا يعلم تأويله إلا الله. (وكان الوقف هنا). والراسخون في العلم يقولون آمنا به (مبتدأ خبره يقولون والواو للاستئناف)

في هذه الحالة يصبح المعنى أن الله هو الوحيد الذي يعلم تأويله

أما إن قلنا: لا يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم. (وكان الوقف هنا، فنعتبره معطوف) ، يقولون آمنا به (نعتبر "يقولون" حال)

في هذه الحالة يصبح المعنى أن الله والراسخون في العلم يعلمون تأويله

فإن كان الوقف متواترا عزيزي لما اختلف علمائك ولما أدى ذلك إلى تضارب التفاسير واختلاف معنى الآية نفسها

إن أردت أن تقرأ أكثر عن هذا الموضوع فأنصحك بأن تقرأ موضوعي (ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟)

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...47530#pid147530

نفس الكلام يطبق على ترتيب السور في القرآن الذي اختلفتم به (فترتيب سور المصحف بحسب ابن مسعود يختلف عن ترتيب مصحف أبي بن كعب ويختلف

يمكنك مراجعة كتاب الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ، تحت النوع الثامن عشر ، وفائدة (في ترتيب مصحفي أبي وابن مسعود)

فلو كان هناك حديث واحد مرفوع إلى محمد يحدد فيه ترتيب الآيات ابتداءا من الفاتحة وانتهاءا بالناس (بعد العرضة الأخيرة) ، لما اختلف الصحابة بترتيب سور القرآن

وهل يوجد حديث واحد مرفوع إلى النبي يقول فيه بأن إلهه أمره بأن يرتب سور المصحف بحسب الترتيب الذي اختاره الصحابة من بعده (وخصوصا عثمان ابن عفان) ؟

لا يوجد..

اقتباس:ثانيا الله عز وجل لا يُسئل عما يفعل ...

سامحني لن أعلق على هذه النقطة لأنها لا تستحق التعليق ولا فائدة منها

:nocomment:

اقتباس:ثالثا: المتكلم ... هو أدرى كيف يبين .. كلامه ..

:nocomment:

اقتباس:فكما أن

الحروف رتبت بالكلمه .. لتوضح وتبين معنى الكلمه ...
والكلمه رتبت بالجمل لتوضح وتبين معنى الجمله
والجمله رتبت بالنص لتوضح وتبين معنى النص ..

فمعرفة بداية ونهاية اللآيه يوضح المعنى المراد من الآيه .. وهو أحد أركان بيان الأيه ..

كلام غير سليم بدليل اختلافكم في عدد الأيات قبل الجمع وبعده ، واختلافكم في عدد سور القرآن قبل جمعه وبعده ، واختلافكم بعدد حروف القرآن قبل جمعه وبعده ، واختلافكم في ترتيب سور القرآن ، واختلافكم حتى في أسماء السور نفسها ، إلخ إلخ

وإن أردت أن تقرأ المزيد عن هذا الموضوع ، راجع نفس المصدر السابق ، تحت النوع التاسع عشر (في عدد سوره وآياته وكلماته وحروفه)

فلو كنتم تملكون حديثا واحدا فقط عن محمد يقول فيه عدد حروف وكلمات القرآن أو عدد سورها أو ترتيبها (بحسب النزول أو ترتيب المصحف) أو أسمائها ، لما اختلف علمائك فيها ولما اختلفت المصاحف أيضا وتم تحريفها وحرقها

سامحني كلامك غير منطقي ولا مقنع

اقتباس:قال الله تعالى :

سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَِ / النور 1

بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَِ / العنكبوت 49

عزيزي أنت تجهل معنى مصطلح (الآيات البينات) بحسب القرآن ، وتجهل قصده في (صدور الذين أوتوا العلم) ولا تعلم من هم الذين (أوتوا العلم) في قرآنك

ولكن إن أردت أن تعرف من هم ، أنصحك بأن تقرأ ما كتب الزميل المتمرد بهذا الخصوص

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...02810#pid202810

فأرجو أن لا نتشعب ونبقى في صلب الموضوع

اقتباس:رابعا الله عز وجل تحدى المشركين بأن يأتوا بنظير كلامه .. وحدد لهم أن يأتوابعشر سور ثم بسوره .. ومعلوم أن السوره .. هي عدد من الأيات .. فكما كتابه عدد من السور فسوره عدد من الأيات ..

أولا: تحدي القرآن هو تحدي في الهدى وليس في النظم على الإطلاق

وهذا التحدي ينحصر في هدى الكتاب الذي سبقه

القصص 48 - 50: فَلَمَّا جَاءهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِن قَبْلُ فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

فتحدي قرآنك للمشركين ما هو إلا تحدي بهدى التوراة الذي نزل من قبل (أي أن معنى قول إلهك وتحديه هو بأن يأتوا بآيات من عندهم تدعوا للهداية مثل هذه الآيات ومعانيها). وكان هذا أول تحدي يذكر في قرآنك بحسب ترتيب النزول

ثم يتحداهم بأن يأتوا بمثل القرآن. قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (الإسراء 88)

والإسراء نزلت بعد القصص مباشرة بحسب ترتيب النزول القرآني المزعوم !!!

فمعنى التحدي وضح في القرآن ، وهو أن يأتوا بكتاب فيه مثل هدى القرآن. ويجب أن لا ننسى بأن هذا التحدي هو خاص المشركين الذين لا يعرفون الهدى ، وليس لأي أحد آخر لأن مثل القرآن أصلا موجود من قبله وهو إماما له وفيه الهدى والرحمة ، وما القرآن سوى تصديق لإمامه الذي جاء قبله بلسان عربي ، لكي ينذر الذين ظلموا

قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَكَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (الإسراء 10)

أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ (هود 17)

وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ (الأحقاف 12)

ثم تحداهم بأن يأتوا بسورة واحدة مثله: أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (يونس 38)

ثم تحداهم بأن يأتوا بعشر سور مثله: أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (هود 13)

ثم سمى التحدي تحديا بأن يأتوا بـ "حديث" مثله: فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ (الطور 34)

ثم عاد مرة أخرى وتحداهم بسورة واحدة: وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (البقرة 23)

وهنا تنتهي تحديات إلهك للمشركين. فكان آخر تحدي لهم هو ما نزل بسورة البقرة (وهي تعتبر أو سورة مدنية بعد مرور أكثر من 13 سنة في مكة)

إذن ، بدأ وافتتح إلهك تحديه للمشركين بهدى الكتاب الذي نزل قبل القرآن (ولا شيء سوى الهدى) ، ثم قال أن يأتوا مرة مثل القرآن (ولم يحدد) ، ثم بسورة واحدة (ولم يحدد: هل سورة مثل البقرة أم أن سورة أبو لهب وامرأته حمالة الحطب تكفي ؟) ، ثم بعشرة سور (وهنا لا أدري كيف يرفع الرقم من سورة إلى عشرة سور ، وما أراه سوى عدم ثقة أو تخبط وعشوائية) ، بدليل أنهى تحدياته بسورة واحدة (وأيضا وقع في نفس الخطأ ولم يحدد شيء) ، وقبلها تحداهم بأن يأتوا "بحديث" مثله (وهنا يجبرنا للعودة إلى مسألة الهدى ، فالحديث يعني الكلام ، وهو يتحداهم بأن يأتوا بكلام معجز وفيه هدى كما بدأ التحدي أصلا)

فإذا أخذنا تقسيماتك هذه ، فنرى بأن كل آية مكونة من حروف وكلمات ، وأحيانا تتكون من حروف فقط

فإن كان إلهك تحدى المشركين بأن يأتوا بسورة واحدة ، وأنت تقول بأن السورة مكونة من آيات مرقمة وكل آية مكونة من حروف معينة ، فهل هذا يعني بأن إلهك يتحدى المشركين أيضا بأن يأتوا بآية واحدة مثله ؟ (لأن كل آية لها نفس المكونات (وهي الحروف والرقم)

هذه مصيبة :no:

هل تعلم ما هي المصيبة ؟

المصيبة هي أننا لا نعلم ماذا يقصد بآية !!!

أي أن التحدي نفسه غير واضح :o

فلو قلنا مثلا بأني قبلت التحدي وأردت أن آتي بآية واحدة مثل قرآنك. (طبعا بما أنى أتيت بآية واحدة سآتي بآية أخرى وآية ثالثة وهكذا)

المهم أن يأتي المشرك بآية واحدة فقط (فالآية هي أساس وعنصر تكوين القرآن)

لنفترض بأني اخترت الآية الأولى من سورة البقرة لكي آتي بمثلها

فأجدها في قرآن حفص: الم ( 1 )

وأجدها في قرآن ورش: الم ذَلِـكَ الْكــِتَابُ لَا رَيـْبَ فـِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ( 1 )

فأيهما أختار أصلا لكي آتي بمثلها ؟ :?:

بما أن إلهك يعتبر (ألم) آية ورقمها بالرقم واحد ، فأنا سأختارها وأقول

شخرز (1)

وبهذا أكون قد ربحت التحدي إن كان المعنى تحدي بغير الهدى المنزل

إذن لا تحدي في أرقام ولا حروف ولا شيء من هذا القبيل ، وما هو سوى ضحك على الذقون (دافعه العجز)

اقتباس:راجع الكتاب الذي أشرت إليه سابقا .. وغيره من الكتب .. فهذا العلم ..

لأن صراحه حجم الرد .. ضمن حجم السؤال .. فطالما أمر يتعلق بإثبات التواتر .. فراجع أهل هذا الإختصاص ..

أستعجب من هذا الأسلوب في الحوار :?:

يعطيني كتابا (من مئات الصفحات) ويقول بأن الأدلة موجودة فيه

نفهم من هذا بأنك قرأت الكتاب يعني ؟

أكيد قرأته ، بدليل قولك بأن الدليل فيه

فأخرج لنا الأجوبة على أسئلتي منه (f)

اقتباس:أهل هذه المدن لهم أسانيدهم ..

لذلك :

راجع الكتاب الذي أشرت إليه سابقا .. وغيره من الكتب .. فهذا العلم ..

لأن صراحه حجم الرد .. ضمن حجم السؤال .. فطالما أمر يتعلق بإثبات التواتر .. فراجع أهل هذا الإختصاص ..

نفس الكلام !!!

اقتباس:اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
ولكن مع هذا فأرجو أن تنقل لنا هذا الحديث المرفوع لمحمد
--------------------------------------------------------------------------------

الحديث : سنن أبي داود - باب عد الآي

حدثنا عمرو بن مرزوق أخبرنا شعبة أخبرنا قتادة عن عباس الجشمي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سورة : (من القرآن ثلاثون آية تشفع لصاحبها حتى يغفر له تبارك الذي بيده الملك

:?::?::?:

سؤالي هذا كان ردا على كلامك بأن سورة الملك (تبارك) عدد آياته بورش 30 آيه وعدد آياتها بالدوري 31 آيه

وقلت أيضا

[QUOTE]على الرغم من وجودحديث مرفوع لرسول عليه الصلاة والسلام بعددها .. وهو 30آيه لكن من طريق أخرى عدها 31 آيه

فكان ردي:

اقتباس:هذا لا يثبت أي شيء ، لأن محمد هنا يخبر بعدد آيات السورة كاملة وليس عدد كل آية. فاختلاف العد ليس فقط في مجموع آيات السورة ولكن أيضا في ترقيم الآيات بداخل كل سورة

ولكن مع هذا فأرجو أن تنقل لنا هذا الحديث المرفوع لمحمد

وماذا عن باقي السور ، هل كان محمد يرقمها بترقيم مختلف بحسب القراءة ؟

أولا: لماذا تجاهلت عد باقي السور ؟

ثانيا: تقول بوجود حديث مرفوع لمحمد بعددها 30 ، وأن هناك طريق آخر عددها 31

أنت لم تذكر سوى الحديث المرفوع الذي يقول 30 آية ، ولم تنقل لنا حديث الـ 31 آية

ثالثا: الحديث الذي نقلته معروف وأخرجه الترمذي وأبو داود وابن ماجا والحاكم ، وأحمد والفريابي في فضائل القرآن

أرجو أن تقرأ هذا الحديث جيدا (نفس الحديث بلفظ آخر)

وأخرج الطبراني بسند صحيح

أخرجه الطبراني في الصغير والأوسط كما في المجمع 7 / 127 ورجاله رجال الصحيح

راجع أيضا الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ، فصل في عد الآي (تحت النوع التاسع عشر)

ما هي إلا ثلاثون آية ؟

يعني لا يمكن أن تكون 29 أو 31 يا رسول الله ؟ :what:

كلا ، ما هي [SIZE=6]إلا ثلاثون آية :no2:

فكيف تكون في الدوري 31 آية كما تقول ؟ :o

صدقوني لا أدري كيف يجهل المسلم دينه :?:

طبعا لن أعلق على اسم السورة. فقد كان اسم السورة يخرج من فم محمد (سورة تبارك) ;)

اقتباس:اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
وماذا عن باقي السور ، هل كان محمد يرقمها بترقيم مختلف بحسب القراءة ؟

--------------------------------------------------------------------------------

نعم ..

إجابة ينقصها الدليل..

اقتباس:حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يحيى بن آدم حدثنا عبد الرحمن بن حميد حدثني أبو الزبير عن طاوس عن بن عباس قال : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن). صحيح مسلم > كتاب الصلاة > باب التشهد في الصلاة

فالذي كان يعلمهم القرآن هو الرسول عليه الصلاة والسلام

أين ذكر الأعداد والترقيم ؟ :?:

اقتباس:ويبين ذلك أمر آخر .. وهو عندما أختلف قارتين للقرآن .. كان جواب كل من الصحابيين الجليلين .. أن الرسول عليه الصلاة والسلام هو الذي أقرأه إياها ..

حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : (سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها وكدت أن أعجل عليه ثم أمهلته حتى انصرف ثم لببته بردائه فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إني سمعت هذا يقرأ على غير ما أقرأتنيها فقال لي أرسله ثم قال له اقرأ فقرأ قال هكذا أنزلت ثم قال لي اقرأ فقرأت فقال هكذا أنزلت إن القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا منه ما تيسر). صحيح البخاري كتاب فضائل القرآن - باب لابأسا ان يقول سورة البقرة وسورة ..

ما علاقة الأحرف السبعة الآن بالموضوع ؟ :?:

أم هي مجرد سرد أحاديث لا علاقة لها بصلب الموضوع ؟

أنت لا تعلم أصلا معنى الأحرف السبعة ، ولا علماء المسلمين والصحابة يعلمون معنى الأحرف السبعة

وتضاربتم بالأقوال والتعريفات ، حتى وصلتم إلى أكثر من أربعين قولا في الأحرف السبعة

ملاحظة هامة: ولا قول واحد من الأربعين يذكر الترقيم

أرجو أن تقرأ موضوعي (ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟) ، وأنت ستفهم معنى الأحرف السبعة جيدا

اقتباس:والرسول عليه الصلاة والسلام أخذ علم القرآن الكريم من جبريل عليه السلام ..

حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس عن الزهري قال حدثني عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس رضي الله عنهما قال : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة وعن عبد الله حدثنا معمر بهذا الإسناد نحوه وروي أبو هريرة وفاطمة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن جبريل كان يعارضه القرآن). صحيح البخاري كتاب الخلق - باب ذكر الملائكه

أين الترقيم ؟ :?:

أم أنك أردت أن تخبرنا فقط بأن المسلم يؤمن أن جبريل كان ينزل بالقرآن على محمد ؟

أعتقد بأنها معلومة قديمة يعني !!!

اقتباس:قال الله عز وجل : الرَّحْمَنُِ ( 1 ) عَلَّمَ الْقُرْآنَِ ( 2 )

ومما كان يعلمه الرسول عليه الصلاة والسلام لصحابة .. السورة .. والسورة .. مجموعة آيات مرتبه ومرقمه .. وقد كان هذا بعهدهم معلوم .. والأخبار بهذا الأمر كثيره .. فالسور معروفه ومعروف عدد آياتها ..

حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن مخرمة بن سليمان عن كريب مولى بن عباس أن عبد الله بن عباس أخبره : (أنه بات ليلة عند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي خالته فاضطجعت في عرض الوسادة واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله في طولها فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران ثم قام إلى شن معلقة فتوضأ منها فأحسن وضوءه ثم قام يصلي قال بن عباس فقمت فصنعت مثل ما صنع ثم ذهبت فقمت إلى جنبه فوضع يده اليمنى على رأسي وأخذ بأذني اليمنى يفتلها فصلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم أوتر ثم اضطجع حتى أتاه المؤذن فقام فصلى ركعتين خفيفتين ثم خرج فصلى الصبح). صحيح البخاري كتاب الوضوء - باب قراءة القرىن بعد الحدث وغيره

وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني عن معدان بن أبي طلحة اليعمري عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال). صحيح مسلم كتاب صلاة المسافرين وقصرها > باب فضل سورة الكهف وآية

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوي ثنا شاذان بن الأسود بن عامر ثنا شريك عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن عن عبد الله قال : : ( كنا إذا تعلمنا من النبي صلى الله عليه و سلم عشر آيات من القرآن لم نتعلم من العشر التي أنزلت بعدها حتى نتعلم ما فيه قيل : لشريك من العلم قال : نعم .). شعب الايمان > التاسع عشر من شعب الإيمان هو باب في تعظيم القرآن > فصل في تعاليم القرآن

حدثنا أحمد بن صالح ثنا بن وهب أخبرنا عمرو أن أبا سوية حدثه أنه سمع بن حجيرة يخبر عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين قال أبو داود بن حجيرة الأصغر عبد الله بن عبد الرحمن بن حجيرة).

الحديث يقول بأن محمد قرآ العشر آيات الخواتم في سورة آل عمران. (وهذا كل ما يفهم من الأحادث التي استشهدت بها)

حديث يقول مثلا بأن محمد قال: من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين

أنت إنسان مسلم ، ولا تريد أن تكون من الغافلين. فعليك أن تقوم بعشر آيات

هذه مصيبة ودليل تقوم عليك وليس علينا

لأننا لا نعلم ما هي العشر آيات التي تجعل الإنسان ليس من الغافلين

إليك عشرة آيات من أول سورة البقرة في قرآن حفص وفي قرآن ورش

هل هي مثلا: الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) ؟؟؟؟؟

أم هي: الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (1) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (2) والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (3) أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (4) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (5) خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ (6) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ (7) يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ (8) فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (9) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (10) ؟؟؟؟؟

نفس الكلام يطبق على المئة آية والألف آية ;)

فأنت لا تعلم حتى ما هي العشرة آيات التي لن تجعلك من الغافلين ، ولا تعلم المئة آية لكي تكتب من القانتين ، ولا تعلم الألف آية لتكون من المقنطرين :?:

اقتباس:وتأمل هذا الحديث جيدا

حسنا ، سأتأمل فيه جيدا

اقتباس:حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى بن سعيد عن هشام قال أخبرني أبي عن عائشة رضي الله عنها قالت : (ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في شيء من صلاة الليل جالسا حتى إذا كبر قرأ جالسا فإذا بقي عليه من السورة ثلاثون أو أربعون آية قام فقرأهن ثم ركع). صحيح البخاري > أبواب التهجد > باب قيام النبي بالليل في رمضان وغيره

كلمة السورة تعني بأنه كان يقرأ سورة واحدة (أي سورة معينة)

فكل ما تقوله عائشة هو أن محمد كان عندما يقرأ سورة معينة من القرآن في صلاته ، يبقى عليه أحيانا ثلاثون آية لم يقرأها ، ويبقى عليه أحيانا أربعون آية لم يقرأها. وعندما يبقى عليه ثلاثون آية لم يقرأها كان يقوم ويقرأها ، ونفس الكلام عندما كان يبقى عليه أربعين آية ، كان يقوم ويقرأ الأربعين آية. أي أنه لا يترك الصلاة إلا بعد أن يكمل ما تبقى عليه من آيات

هل قالت عائشة بأن محمد كان يقرأ السورة الفلانية (البقرة مثلا) بقراءة معينة ويقف عند الكلمة الفلانية ، فبذلك يتبقى عليه ثلاثون آية إلى خاتمة السورة ، وكان أحيانا يقرأ نفس السورة (سورة البقرة مثلا) بقراءة مختلفة ويقف عند نفس الكلمة ، وبهذا يكون قد تبقى هذه المرة أربعين آية على خاتمة هذه السورة ؟

لا شيء من هذا القبيل :no2:

وهذا هو ما أريدك أن تثبته لي (f)

اقتباس:اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
الأختلاف بهذا العد هو نفس الأختلاف بالقراءات فكلاهما وصل لنا خلفا عن سلف ..
--------------------------------------------------------------------------------

اثبت من فضلك !!!

--------------------------------------------------------------------------------

حدثنا عبد الله حدثني أبو محمد سعيد بن محمد الجرمي قدم علينا من الكوفة حدثنا يحيى بن سعيد الأموي عن الأعمش عن عاصم عن زر بن حبيش ح قال عبد الله و حدثني سعيد بن يحيى بن سعيد حدثنا أبي حدثنا الأعمش عن عاصم عن زر : (قال عبد الله بن مسعود تمارينا في سورة من القرآن فقلنا : خمس وثلاثون آية ، ست وثلاثون آية ، قال : فانطلقنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدنا عليا رضي الله عنه يناجيه ، فقلنا : إنا اختلفنا في القراءة فاحمر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال علي رضي الله عنه : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن تقرءوا كما علمتم .). مسند أحمد > ومن مسند علي بن أبي طالب رضي الله عنه >

عجبا من المسلم الذي يستشهد بحديث يحدثه يحيى بن سعيد الأموي عن الأعمش !!!

قال المزي في "تهذيب الكمال": قال أبو بكر الأثرم ، عن أحمد بن حنبل: وعن غيره.
وقد كتبنا عنه ، وكان له أخ له قدر وعلم يقال له: عبد الله بن سعيد ، [SIZE=6]ولم يثبت أمر يحيى في الحديث
وقال أبو بكر المروذي ، عن أحمد بن حنبل : [SIZE=6]لم يكن له حركة في الحديث.
وقال أبو داود ، عن أحمد بن حنبل: ليس به بأس ، [SIZE=6]عنده عن الأعمش غرائب.

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي: قال أبي: كان محمد بن سعيد أخي ، والعوفى سمعوا "المغازي" سماعا من ابن إسحاق ، فأما أنا وأبو يوسف – يعني القاضي – وأصحاب لنا عرضا إلا الشيء يمر.

قال الحافظ في "تهذيب التهذيب" 11 / 214:

[SIZE=6]أورده العقيلي في "الضعفاء" ، واستنكر له عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله: لا يزال المسروق متغيطا حتى يكون أعظم إثما من السارق.
وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث.

إذن ، لا داعي أصلا أن نخوض في الحديث نفسه. ولكن

حتى لو خضنا فيه وقارنا احمرار وجه محمد باحمراره في مواقف أخرى (كقصة احمرار وجه محمد بأمر ما قيل عن نبي الله موسى على لسان الكافرين من القوم) ستصل إلى أن محمد يحمر وجهه عندما كان يخطأ أحد الطرفين وعندما يواجه بشيء خاطئ

والشيء الخاطئ هنا هو اختلافهم في أرقام الآيات (مجموع أعداد آيات السورة الواحدة) ، فأرقام الآيات في نهاية السورة يجب أن تكون ثابتة ومعروفة كما علمكم محمد . لذلك يجب عليكم أن لا تختلفوا بقراءة أرقام الآيات (لأنها ثابتة). لذلك ما نجده اليوم من اختلافات في ترقيم آيات وسور القرآن هو التحريف بعينه ، ولو عرف محمد في قبره لاحمر وجهه أيضا غضبا

فلا علاقة لاختلاف القراءات بالترقيم :no2:

أتمنى لك حظا أوفرا في المحاولة القادمة (f)

تحياتي للجميع :bye:

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	مسخرة الاعجاز العددي في القران للزعم بانه كلام الله !	JOHN DECA	5	994	01-20-2014, 10:02 PM آخر رد: JOHN DECA
	أحمد القبانجي - نقد بعض آيات القرآن بلاغياً	fares	4	1,312	02-15-2013, 07:53 AM آخر رد: إسم مستعار
	آيات تحت الطلب ( وحى إله أم تأليف البشر ) !!	ahmed ibrahim	9	1,517	04-08-2012, 02:03 AM آخر رد: ahmed ibrahim
	الإعجاز في تحريف القرأن الكريم تمهيد	مؤمن مصلح	117	27,724	11-16-2011, 10:51 PM آخر رد: الفكر الحر
	كشف خداع الإعجاز العلمى ( مراحل تطور الجنين )	ahmed ibrahim	6	3,738	09-23-2011, 10:41 PM آخر رد: عوني عوني