تحياتي للجميع....

و الله هذا موضوع الثقة في المرأة جميل و متشعب...

أنا عندي فكرة خاصة تجاهه ألا و هي أن المرأة إنسان كغيرها من الرجال و الثقة فيها مساوية للثقة بالرجال يا أصدقائي...

المرأة هي عطر الحياة و رونقها ... و من عامل المراة بغير ما تستحق فهو من يستحق منها الغدر و لا يستحق ثقتها أصلا....

المرأة هي القادرة على جعل حياة الرجل روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار ... و يبقى على الرجل المعاملة على اختلاف أشكالها ليكسب الجنة أو يضيع في النار...

و الله لا أقدر مخلوقا على و جه الأرض كتقديري للمرأة ... و لا يزال احترامي لها يزداد يوما بعد يوم ....

و هي :wr: لكل نساء العالم :cool:

تحياتي (f)

عزيزي كومبيوترجي:

مع إحترامي لمشاعرك, لكنني أؤكد لك أن المرأة لا تنظر لك بالمثل, بل تراك مجرد شخص يمكن أن تتزوجك لا أكثر. فكر معي:

من ينكث بوعوده أكثر الرجل أو المرأة؟
من يتقلب بقراراته و يسيء إدارة الأمور الرجل أم المرأة؟
من يضعف أمام المؤثرات الخارجية و الضغوط بكل أشكالها الرجل أو المرأة؟


إذن, لماذا تثق عميانيا بهذه المرأة؟

النقاط الثلاث التي ذكرها أوغستين أعلاه صحيحة 100% .

نعم، لذلك وبسبب ذلك إياك وأن تضع في المرأة ثقة عمياء لأنك ستكون غبيا.

أيها المغربي العتيد...

أشكرك على تفهمك (f)

اقتباس:  أوغستين   كتب/كتبت  
عزيزي كومبيوترجي:

مع إحترامي لمشاعرك, لكنني أؤكد لك أن المرأة لا تنظر لك بالمثل, بل تراك مجرد شخص يمكن أن تتزوجك لا أكثر. فكر معي:

من ينكث بوعوده أكثر الرجل أو المرأة؟  
من يتقلب بقراراته و يسيء إدارة الأمور الرجل أم المرأة؟
من يضعف أمام المؤثرات الخارجية و الضغوط بكل أشكالها الرجل أو المرأة؟  


إذن, لماذا تثق عميانيا بهذه المرأة؟

تحياتي لك يا أوغستين... :)

برأيي الشخصي طبعا:

المرأة لا ترى الرجل الذي يمكن أن تتزوجه، بل ترى العائلة التي يمكن أن تبنيها، ترى أطفالها قرة عينها، ترى الرجل الذي سيحميها و يشد أزرها عند المحن و الشدائد ... و طبعا لا أنكر وجود الكثير ممن يردن الرجل من أجل الزواج فقط و لكنني أعتقد بوجود أكثر منهن من يردن الرجل لأجل ما أوردت أنا أعلاه.

المرأة معروفة بتقلب أفكارها و انقلابها يا أصدقائي ... لا لأنها تريد ذلك بل لأنها عاطفية مليئة بالمشاعر الجياشة التي قد تؤدي بها إن انتقصت الخبرة إلى ارتكاب الأخطاء أحيانا ... إذن لا تستطيع محاكمتها لذلك... :nocomment:

أنت أثرت بسؤالك الثالث مشاعري يا عزيزي ... ليتني أجد من تضعف حتى أكون السند لها ... تخيل امرأة مثل "الحيط" أقوى منك!!! هل يمكن أن تفكر ولو لثانية أن تقترن بها؟!!!
الضعف (لا أعني دائما و لا ألصقها كوصمة بالمرأة) من أجمل صفات المرأة لأنها الصفة التي تضفي النعومة و الأنوثة على صفاتها الأخرى حسنت أم ساءت....

أعزائي....

أنا لم أقصد أنني أثق بالمرأة ثقة عمياء(بمعنى الهبل يعني) و لكن الثقة بأي شخص رجلا كان أم امرأة لا تأتي من الهباء بل من التجربة و الاختيار المتبادل ...

لماذا لا تنظرون إلى الجوانب الإيجابية -و هي كثيرة-؟؟؟!!! :?:

تحياتي (f)

تساؤل بسيط فقط ...

عن أي امرأة تتحدثون ؟

الزميل كمبيوترجي:


نعم, المرأة تنظر للأسرة و الحماية, لكنها أرقام متعددة إذا ما جمعت قد لا تساوي نظرتك لها. أقصد, نظرتك لها كشيء ضروري و حرج و مصيري, بها أو بأطفالها, بها أو بالأسرة, فالمهم هي قبل أي شيء. أنا لا أعتقد أن المرأة تفكر بالمثل, و إلا لما تخلت عني و عنك و عنه من أحببناهن لفترة من أعمارنا, و الكل هنا له قصة ما. نعم أحب المرأة ضعيفة, و شخصيا لا أريد المرأة بشكل آخر سوى شخصها الحالي بعيوبها الكثيرة و حسناتها. لكنني كنت أرغب لو كانت المرأة أكثر تمسكا بالإنسان الذي تختاره.


إبن الشام:


نتحدث عن المرأة الإنسان, بكينها المشترك بشكل عام ككائن بشري يحتفظ ببعض المميزات عن نصفه الآخر الذي يحفظ مميزات أخرى أيضا.

هاهو ذا أيتها المرأة!



فحلي أزرارك،



أسفري عن مفاتنك،



حتى ينال كفايته منك!



ولا تحجمي، وأجيبيه إلى ما يشتهي!



فإذا رآك فسوف يقترب منك.



وافتحي ثوبك، حتى يرقد عليك!



وأثيري شهوته، كما تفعل النساء،

وإذن سيصبح غريباً عن وحوشه البرية،



هي التي درجت معه فوق السهوب،



وسيلتصق صدره بصدرك.



وحلت الكاهنة أزرارها،



وكشفت عن مفاتنها،



حتى ينال كفايته منها،



ولم تحجم، وأخذت شهوته،



وفتحت ثوبها لكي يرقد عليها،



وأثارت نشوته كما تفعل النساء،



والتصق صدره بصدرها.



فنسى إنكيدو أين ولد



و عندما سقطت عشتار بحب جلجامش و جنت به, فتقول له:

تعال يا جلجميش، وكن لي زوجاً! وقدم لي حبك هدية، ستكون أنت، زوجي، وأكون زوجتك، وسأضعك في عربة من اللازورد والذهب، لها دواليب ذهبية مطعمة بالعقيق؛ وستجرها لك آساد عظيمة، وستدخل بيتنا ومن حولك البخور المنطلق من خشب السدر... وستحتضن قدميك كلُّ الأراضي المجاورة للبحر، وسيخر الملوك كلهم سجداً لك، ويأتون بثمرات الجبال والسهول جزية يؤدونها لك عن يد".

ويرفض جلجميش طلبها ويذكرها بما جنته على عشاقها الكثيرين ومنهم تموز، ومنهم باشق، وحصان، وبستاني، وأسد، ويناديها قائلا: "إنك تحبينني الآن، ولكنك ستضربينني بعد كما ضربت هؤلاء جميعاً" وتنذره بأنها سوف تعطل كل ما في الكون من غرائز الحب والشهوة، حتى يهلك كل شيء حي. ويخضع أنو لإرادتها، ويخلق الريم المفترس، ولكن جلجميش يتغلب على هذا الوحش بمعونة إنجيدو، وتصب إشتار على البطل لعنتها فيلقى إنكيدو بأحد أطراف الريم في وجهها. ويبتهج لذلك جلجميش ويتيه عجباً، ولكن إشتار تصرعه وهو في عنفوان مجده، وذلك بأن تصيب إنجيدو بداء عضال.

ويحزن جلجميش ويبكي صديقه الذي كان أحب إليه من النساء، ويفكر في أسرار الموت، وهل ثمة وسيلة للفرار من هذا المصير المحتوم. إن رجلا واحداً قد نجا منه وهو شمش- نيشتيم فهو إذن يعرف سر الخلود. ويقرر جلجميش أن يذهب للبحث عن شمش- نيشتيم، ولو اضطره هذا البحث إلى الطواف في العالم كله. ويجتاز الطريق الموصل إليه جبلاً يحرسه ماردان جباران يلمس رأساهما قبة السماء ويصل ثدياهما إلى الجحيم. ولكنهما يأذنان له بالمرور، ويسير اثني عشر ميلاً في نفق مظلم، ويخرج بعده إلى شاطئ بحر عظيم، ويرى من وراء مائه عرش سبيتو العذراء إلهة البحار. ويناديها تعينه على عبور الماء ويقول: "إذا لم أفلح في هذا، فسألقي بنفسي على الأرض وأقضي نحبي". وتشفق عليه سبيتو وتسمح له أن يجتاز البحر في أربعين يوماً كلها عواصف وزعازع حتى يصل إلى الجزيرة السعيدة التي يسكن فيها شمش- نيشتيم المخلد أبد الدهر. ويتوسل إليه جلجميش أن يفضي إليه بسر الخلود ويرد عليه شمش- نيشتيم بأن يقص عليه قصة الطوفان، وكيف ندمت الآلهة على ما سببته في ثورة جنونها من دمار، وكيف أبقت عليه هو وزوجته فخلدتهما لأنهما أنجيا النوع الإنساني من الفناء ويقدم إلى جلجميش نبتة تجدد ثمارها شباب من يأكلها؛ ويبدأ جلجميش رحلته الطويلة إلى بلده مغتبطاً سعيداً ولكنه يقف في طريقه ليستحم، وبينا هو يفعل هذا إذ تخرج إليه أفعى وتسرق النبتة.


إلخ :)

--------------

ملحمة جلجامش نقلا عن قصة الحضارة

---------



لم أورد هذا النص اللذيذ - هو لذيذ حقا- لكي نستمتع بملحمة جلجامش, و إنما لأتفكر بنظرة البابليين لرمز الأنثى الأعلى "عشتار", فهي و رغم روعتها كأنثى, إلا أن مساوئها واضحة, و أولها عدم الإخلاص لرجل, و ثانيها بطشها و عنفها العاطفي و تحكم شهواتها و عواطفها بها.

و بعيدا عن جسد عشتار البض الحبيب على قلبي, هل أنا مستعد لأن أسلم نفسي لعشتار هذه؟ و السؤال ينطرح عليكم أيضا, فبكل واحدة عشتار صدقوني.

اقتباس: []  Philosopher   كتب/كتبت [/]  
أغلب النساء يكذبن, لكن كذبهن يقترن دوما "بأسطرة" للشرف, فإن كانت تقترف جرما - هاجمته بوحشية و بأسلوب مترفع بالإباء و الشرف, لكنك تكتشف بعد حين أنها كذلك.  

السؤال هو... هل تثق بهذا الجنس؟

ومن هو هذا الذي يحق له التحري؟ وعلى أي أساس يحق له وليس لغيره ؟ وماشأنه هو أو غيره أساسا ، ,اي نوع من الجرائم هذا الذي تقرفه هي وعلى أي أساس صنف جرما ؟

كعلاقاتها الجنسية قبل زواجها, أو شربها للمخدرات أو صياعتها, و من يحق له التحري هو أحد افراد الأسرة أو الخطيب أو الزوج.