{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
المشروع السياسي لأخوان سورية....."على هامان يا فرعون"؟؟!!
محارب النور غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #11
المشروع السياسي لأخوان سورية....."على هامان يا فرعون"؟؟!!
الى الجليل "EBLA"


كيف استنتجت اني ضد الحكومة السورية والشعب السوري ,احب اعرف على اي اساس بنيت حكمك

مع التقدير والمودة

وهذة لك
(f)

محارب النور
12-30-2004, 08:06 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
جقل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #12
المشروع السياسي لأخوان سورية....."على هامان يا فرعون"؟؟!!
لم يبقى لدي الكثير ملاحظة حول ما تقترحة الوثيقة حول مناهج التعليم و اجمال أقولي ..ثم لكم الحكم.


في الوثيقة تأكيد بحرف بارزة على الدور الأسلامي و في مجال التربيه يبدو هذا التأكيد غير قابل للشك و لا المراجعة. و الوثيقة تريد أحتكار التعليم بشقية المعلم و المتعلم.لتربي جيل مغمض يسير ورائها كما تريد.يلاحظ في هذا الطرح المشابهة بل المطابقة بين ما تفعله السلطة.لتحشي رؤؤس الصغار بماتريد و قد تدفع الكبار"المعلمين" لتقويلهم ما يوافقها.هذه السلوكية تجعل الحديث عن ديمقراطية و حرية رأي مجرد تخاريف مشعوذ.و نظن أن التعليم يجب أن يكون حرا و مفتوحا.يذهب المتعلم الى المدرسة ليتعلم ما يريد.و لا يتوجب علية تلقي العلم من شيخ معمم.ثم أن ربط الصلاح يالأسلام فيه ظلم و تعدي كبير على بقية الفرق بل فيه مغلاة في الطرح و ليس بالضرورة أن ينتج التعليم الأسلامي فردا أو مجتمعا صالحا كما تدعي الوثيقة.لأن الصلاح نفسه موصع خلاف.فمن يراه مداهنة السلطة و من يراه خروجا عليها. و من يراه أحترام القوانين ..الخ.

في كل فقرة و باب و حتى جملة تدعي الوثيقة أنها تملك الحكمة بمرجعيتها الأسلامية.في تحجيم لباقي التيارات الدينيه.و أهانة لهم.و اذا كان السوريون بمعظمهم من لون ديني معين و قد يعجب الكثيرين منهم هذا الطرح.و هذا في الحقيقة ما تستند أليه الوثيقة.فأن سياقا كهذا يستفز الآخر غير المسلم بل و حتى المواطن ذو الخلفية المسلمة و ليس ملتزما بطقوسة.
دعونا نضع الأديان و ليس الأسلام فقط الى حيث تنتمي المساجد و الكنائس و ضمائر المؤمنين بها و هنا هنا في صدد بناء مجتمع متصدع و دولة مهترئه و أنا أظن أن سورية اكثر بلدا متخلفا في العالم.اقولها بحزن و غصة و حرقة.و اذا لمتني ياسيدي اذا نظرت الى الوراء.فأنا مجبر على ذلك لأن الذي حصل و الذي يحصل هو الذي جر الخراب . بنية الأنسان السوري مضروبة لدية قيم غريبة .و مفاهيم غير واضحة.و من كان له يد في التخريب يجب أن يقول انا أسف و من هذا البعض الذي خرب جماعة الأخوان المسلمين.في وثيقتها تنأىء بنفسها عن كل شيء.و تضع نفسها في مكان الضحية.مارس النظام البطش عليها.و الظلم. و علية هو الآخر أن يعترف بما فعل.قبل أن نخطو خطوة الى الأمام.لأن الأمام يلزمة فهم مختلف عما نعرف و عما تعودنا على سماعه.


ليس مطلوبا من الأخوان المسلمين أي وثيقة لأنها و كما هو واضح من هذه الوثيقة مصبوغة بطابعها و مفصلة عند خياط بارع ليناسب قدها المياس.يكفي أن تصدروا بيانا تقولون فيه أنكم مستعدين لقبول الآخر وفق أسس الديمقراطية التي يعرفها مخاليق الله في كل اصقاع المخروبه.و عندها يمكنكم المشاركة و أخرين في صياغة الوثيقة التي نريد و نحن نعلم انكم فصيل متواجد و قوي و لا نريد ان يتجاوزكم أو يقفز من فوقم أحد.و لكننا ايضا بحاجة الى غير الأسلام السني ليقوم بلدنا.

ملاحظات عامة على الوثيقة.
*الوثيقة ذات نفس خطابي واضح مما أستهلك الكثير من صفحاتها و كان يكفي أن تورد فكرتها دون أن ترقص حولها محتفلة مهلله.
*ما ورد في الوثيقة أعتبرة نصف فكرة و نصف اقتراح لأعتمادها على كلمات عامة تقبل وجوة عديدة .
*استدراكاتها الكثيرة لترجعنا الى دستور سيكتب على هدي أسلامي أو مشروع وطني شامل سيتم الأعتماد علية.
*هذه الوثيقة بحق يمكن اعتبارها حمالى أوجه و يبدو انها وضعت بشكل مقصود ليقرأ فيها من يريد ما يريد.
*أسلوب خطابة الوثيقة و كأنها توججه الى مجموعة منهزمة ما يعطينا فكرة أن الجماعة تفكر بمعركة جديدة لتفرض فيها هذه الوثيقة و قد تصلح لأن تكون البيان رقم 1
*لم تحدد المدى الذي تريدة للطيف الساسي المنشود فهل ستقبل بأحزاب شيوعية مثلا.
*تدعي الجماعة عبر وثيقتها أنها ذات فكر متطور كتجدد و هي هنا في وثيقتها تحاكي طرحا علمانيا خجولا و طالما هي كذلك لماذا لم تقل بصراحة أنها ذات توجه علماني يكون للأسلام فيه مكانة خاصة.طريقة الطرح هذه تشعرك بالقلق و تتوجس مكيدة ما.

الخلاصة السابقة من قرآة الملخص فقط..و قد اعود لقرآءة النص الأصلي في وقت لاحق.وكما أن الكتابة اليدوية تصيبني بضيق النفس عافانا و أياكم الله...

تحية عطرة الى الزميل أسماعيل..و اتمنى له التوفيق

و اقبلوا مودتي



12-31-2004, 05:37 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
علـي غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 147
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #13
المشروع السياسي لأخوان سورية....."على هامان يا فرعون"؟؟!!
الموضوع يستحق القراءة مرة أخرى

04-01-2005, 08:44 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن حمص غير متصل
في البدء كانت زوبعة
****

المشاركات: 614
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #14
المشروع السياسي لأخوان سورية....."على هامان يا فرعون"؟؟!!
ملاحظات على الملاحظات :

1- لم يكن الإخوان يوما بدون قيادة موحدة لا قبل الثمانينات ولا بعدها! نعم مرت الجماعة لفترات حرجة بانشقاقات ما، ثم توحدت صفوفها، لكن أحدا من الإخوان لم يكن يعمل كمجموعات منفصلة وبدون هدف كما تتوهم!

الجقل لا يتوهم ..!

في بداية السبعينات أضحى أخوان سوريا ثلاث جماعات:

جماعة حلب و انتخبت الشيخ أبو غدة مراقباً عاماً

جماعة دمشق تمسكت بالمراقب السابق عصام العطار و بنائبه في سوريا الدكتور حسن هويدي

مراكز حياد عن الطرفين و شكلت حماة و إدلب و دير الزور انقسمت عواطفها بين الطرفين و قاد أخوان حماة مروان حديد الذي ادعى لنفسه الشرعية ..

أهم ما نتج عن هذا التشظي هو تشكل الطليعة المقاتلة عبر القواعد الأخوانية.




عام 1986:

بسبب الصراع على منصب المراقب العام و بعد أن تدخل مجلس الشورى العالمي للأخوان و تمت الانتخابات عير القواعد مباشرة حيث تم انتخاب الشيخ أبو غدة لمنصب المراقب العام و اعترف فيه التنظيم العالمي بينما لم يعترف سعد الدين بالنتائج فعقد أنصاره مجلساً انتخبوه فيه مراقباً عاماً و انضوت كتلة ثالثة تحت مسمى الحياد..


لم تكن الطليعة المقاتلة مجموعة إخوانية لا مندمجة ولا منفصلة، بل كانت تنظيما مستقلا وإن كان جرى بعد أن توسعت المعركة وفرضها النظام على الجماعة فرضا أن تحالف الإخوان معهم لمدة أقل من ستة أشهر ثم انفضوا، كما تحالف الإخوان آنئذ مع كل أطياف المعارضة في إطار التحالف الوطني لتحرير سوريا والذي شمل بعثيين وناصريين وشيوعيين وعلويين مستقلين، وكان هذا التحالف أحد أسباب خروج الطليعة عن قرارها بالانضمام إلى الجماعة بعد أقل من ستة أشهر...

محاولة التسويق هذه ينقصها الحكمة

فتدريب الكوادر الأولى للطليعة كان سبب خلاف شديد بين العطار و يكن "قبل أن تسمى طليعة" في بعث الأخوان السوريين للتدريب في معسكرات فتح في الأردن ...

منظر الفكر الجهادي للطليعة هو سعيد حوا و كتابه "جند الله "

مؤسس الطليعة مروان حديد الأخواني المعروف

معظم قواعد الطليعة نمت و تسرطنت على حساب قواعد التنظيم ..

فالطليعة نشأت بفكر أخواني و سواعد أخوانية و أسأل الزميل اسماعيل عن سابقتها "كتائب محمد" التي أسست في حماة "يقال دون علم القيادة كالعادة" ؟!



4- لم يكن الشيخ سعيد حوا رحمه الله منظرا للطليعة يوما ولا قائدا لها فضلا عن أن يكون مؤسسا لها!
بل الرجل رحمه الله من أوائل الذين أنكروا تصرفات الطليعة وأعلن براءته منهم في كتابه (هذه تجربتي وهذه شهادتي) الذي أخرجه أواخر الثمانينات قبيل وفاته بأشهر..


لنقرأ كتاب "جند الله " لنعرف أن أيديولوجيا الطليعة جاء من فكر سيد قطب و من ثم سعيد حوا و محاولة سعيد حوا في كتابه تبرئة نفسه و التبرؤ من الطليعة ليست غريبة عن التجربة الأخوانية فقد سبقه لها حسن البنا من قبل عندما تهاوت جماعته و أحس بقرب نهاية حلمه فأعلنها صرخة مازال الأخوان يرددونها بعد كل فشل:

قال عن أعضاء الجهاز السري الذي شكله هو:

ليسوا أخواناً و ليسوا مسلمين


6- ربما كان للشهيد مروان حديد رؤية ثورية كسليل لعائلة شيوعية في حماة، لكنه يقينا ليس هو من أسس تنظيم الطليعة المقاتلة، بل أسسه بعض تلاميذه بعيد وفاته، وغالبهم لم ينضم في أسر الإخوان ولا يوما واحدا! بينما كان توجه (حديد) إلى الاستفادة من معسكرات فتح بالأردن لتقوية الذات والاستعاد للمعركة التي كان يتوقع أن تفرض، وهذا ما سبب له أزمة مع التنظيم حتى اتهم قيادته بماولة عزله! وما ذاك إلا رغبة بالتنظيم الإخواني عن أي بادرة تحرفه عن مسار عمله السلمي...والذي نجحت بعض القوى في حرفه اضطرارا عنه قرابة السنتين ونيفا...

كان مروان حديد سليل عائلة اشتراكية "الحوراني" لا شيوعية و أنا لن أناقش هنا اسماعيل فيما أورد عن براءة حديد من الطليعة و لكن أورد رأي أخواني آخر :


شهدت الفترة من 1973 إلى 1976 بروز الكثير من المتنفذين السياسيين والحزبيين والعسكريين النصيريين، وفي المقابل حصلت في هذه السنوات أيضاً أحداثٌ جسام من قبيل بطش السلطة واضطهادها للشعب، وكانت القاصمة بعد صبرٍ طويلٍ من أبناء الحركة الإسلامية على تزايد ممارسات النظام الطائفي وبطشه وظلمه هو اغتيال النظام الطائفي للمجاهد مروان حديد في سجنه، مما دفع أبناء الحركة الإسلامية من أتباع الشيخ مروان حديد رحمه الله إلى تنفيذهم أول عملية عسكرية ضد النظام البعثي الطائفي منذ استلامه السلطة بانقلاب عام 1963م، أي أن أبناء الحركة الإسلامية انتظروا ثلاثة عشر عاماً علَّ أولئك المجرمين يثوبون إلى رُشدِهم ويتراجعون عن مخططاتهم الإجرامية بحق أبناء الشعب السوري المقهور .
كان الشيخ مروان قبل اعتقاله قد وضع أساس التنظيم العسكري السري للإخوان المسلمين، ولم تكن قيادة الإخوان قد وافقت بعد على هذه الخطوة الكبيرة والخطيرة ولم تتبنى هذا التنظيم، وعندما بدأ العمل العسكري للإخوان باغتيال الرائد النصيري محمد الغرّة في مدينة حماة في شهر 10/ 1976 لم يكن ذلك التنظيم قد أخذ شكله أو اسمه اللذين عُرفَ بهما فيما بعد، وأمام إصرار النظام وعناده على المُضيّ بتنفيذ مخططه الطائفي وسحق الحركة الإسلامية التي باتت هي المصدر الوحيد المُقلق لأسد ونظامه، تبنت قيادة العمل العسكري والتي عُرِفت فيما بعد " بتنظيم الطليعة المقاتلة للإخوان المسلمين " خطة محكمةً وشديدة السرِّية قد أُعدّت مسبقاً لاغتيال شخصيات النظام الطائفي الأكثر فاعلية وتأثير على الساحة السياسية والأمنية والعسكرية، ولمّا كانت هذه الفئة في غالبيتها العظمى من النصيريين فقد كانت نسبة النصيريين الذين استُهدِفوا في عمليات الاغتيال عاليةً جداً، وهذا يدحض ادعاءات النظام الطائفي وأبواق عملائه بأن الاغتيالات تركزت واستهدفت أبناء الطائفة العلوية .
فما هو تنظيم الطليعة المقاتلة للإخوان المسلمين ؟
الطليعة المقاتلة للإخوان المسلمين، تنظيم إسلامي جهادي ينطلق من فكر ومبدأ الشهيد حسن البنا ويسير على هدي الشهيد سيد قطب، أسسه الأخ المهندس مروان حديد مع ثلة من شباب الإخوان المسلمين، آمن بالجهاد المسلح طريقاً لخلاص سوريا من الحكم البعثيّ الطائفي الذي أوجده انقلاب 1963 وما بعده، وهو تنظيم صارم الأسس، متين القواعد، شديد السريّة حتى عن قيادة وقواعد الإخوان المسلمين، محدود العدد، كثير المؤيدين والأنصار، واسعٌ وممتدٌ ويشمل سوريا بأسرها، ونواة هذا التنظيم الأولى وأساسه كانوا شبابَ الإخوان الذين تدربوا وقاتلوا مع الفدائيين في فلسطين ضد العدو الإسرائيلي، تحمّل شباب الإخوان والطليعة بشكل خاص القسط الأكبر من اضطهاد النظام البعثيّ الطائفي وبطشه وجرائمه التي صبّها على الشعب السوري .
لهذا التنظيم قيادةٌ ميدانية كانت تقيم داخل البلاد مع وجود صلة لها مع قيادة الإخوان المسلمين السياسية التي كانت تقيم في الأردن والعراق، عمل مروان حديد على إعداد الإخوة من أتباعه إِعداداً نفسياً وحركياً منذ أن توضحت معالم النظام الطائفي في سوريا بعد أحداث حماة 1964، ومنذ ذلك الحين أيقن الشيخ مروان برؤيته الثاقبة للأمور بأنه لا حل مع الطائفين إلا المواجهة قبل أن يتمكن هذا النظام ويتدعم وعندها لا تنفع مع هذه الحالة أي علاج .
بقي الشهيد مروان يشرف بنفسه على اختيار جماعته وتجهيزها وإعدادها لعدة سنوات ، وبعد اعتقال الشيخ مروان في دمشق في شهر حزيران 6/1975 تسلَّمَ قيادة التنظيم الأخ الدكتور عبد الستار الزعيم .
وعبد الستّار الزعيم من مواليد مدينة حماة عام لعائلة مسلمة محافظة، أبوه حج حسين الزعيم كان متوسط الحال كأكثرية أبناء سوريا، انتقل إلى مصر بعد حصوله على الشهادة الثانوية في حماة ليدرس طب الأسنان، وكان من أول طلائع الشباب الذين التحقوا بدورات التدريب الفدائي، واشترك في العمل الفدائي مباشرة ونفّذ عمليات كثيرة داخل فلسطين، وشهد له جميعُ من عرفَهُ بالشجاعة النادرة والذكاء الخارق، وكان عبد الستار من أقرب الإخوان للشيخ مروان حديد حيث التزم معه طوال الفترة من أول ما عرفه فيها ولم يفرّق بينهما إلا موت مروان قبله بسنوات ثلاث تقريباً، ويُعدُّ عبد الستار الزعيم العقلية المنظِّرة والدماغ المفكر في التنظيم، وهو الذي جسّدَ فكرَ مروان ومن قبلِه سيد قطب نابضاً حيّاً على الأرض، ويعود الفضل لله ثم له في تجميع التنظيم بعد الهزّة العنيفة التي تعرّضَ لها بعد اعتقال مروان، فكان يجوب سوريا ولبنان طولاً وعرضاً يدعوا ويوحد ويؤلف بين القلوب ويشحذ الهمم والأرواح، طاردته السلطة في نفس الفترة التي طاردت فيه الشيخ مروان بعد عام 1973، فاختفى عن الأنظار وتفرّغ للعمل الجهادي إلى جانب الشهيد مروان حديد، وبذل جهوداً كبيرةً لتوحيد التنظيم السوري للإخوان المسلمين، جناح الأستاذ عصام العطّار في دمشق وجناح الشيخ عبد الفتاح أبو غدة ويمثله آنذاك عام 1975 المراقب العام الأستاذ عدنان سعد الدين .
وفي فترة ولايته شقت الطليعة المقاتلة طريقها في المواجهة المسلحة مع النظام، والتي أراد لها رحمه الله أن تبقى عملياتها طي الكتمان وشديدة السريّة وبدون الإفصاح عن هوية منفذيها ومن وراءها، وفي شهر إيلول 9/1979 وحين كان في طريقه من حماة إلى دمشق اكتشفت السلطة عن طريق أحد مخبريها وجوده في تلك الحافلة، فتم تتبعها وإيقافها عند مدينة النبك السورية شمال دمشق، وحين عَرَفَ أنها النهاية لم يشأ أن يتأذى في الحافلة أحدٌ بسببه، فأمر سائق الحافلة فتوقف ونزل مهرولاً باتجاه الحقول، وتبعه عناصر الأمن ودار اشتبك فيما بينهم أُصيب على أثرِها في صره ورأسه وأسلم الروح إلى بارئها، ولم تصدق أعينهم ما يشاهدوا فأتوا بأخيه عبد الحفيظ الزعيم وكان مسجوناً عندهم منذ حوالي سنتين ليتعرف عليه وليطمئنوا بأنه صيدهم كان عبد الستّار الزعيم .
قيادات وعمليات التنظيم في هذه المرحلة
عند انطلاق العمل المسلح عام 1976 كان لتنظيم الطليعة كما قُلنا قيادةٌ عليا على مستوى سوريا مؤلفة من خمسة أشخاص، وكان لكل محافظة قيادة ميدانية لإدارة شؤون المحافظة، يتم اختيار القائد الجديد عن طريق الشورى كل ما استشهد قائد، ومنهم :
القائد العام في سوريا الأخ عبد الستار الزعيم .•
منطقة دمشق الأخ يوسف• عبيد .
منطقة حمص الأخ عبد المعين السيد .•
منطقة حماة الأخ عبد الستّار• الزعيم ونائبه فيصل غنّامة .
منطقة حلب الأخ حسني عابو .•
وفي عام 1980 تم• ترشيح الأخ عدنان عقلة ليكون الناطق الرسمي للطليعة المقاتلة للإخوان المسلمين .



ترى من نصدق و ما ورد أعلاه برسم من يود معرفة الحقيقة و كاتبه "حموي" و قد عاصر الأحداث


7- لم تكن كل أعمال الطليعة مقبولة لدى التنظيم بدءا من مدرسة المدفعية وانتهاء بثورة حماة، وكان عدنان عقلة وغسان أبازيد الذي عاد لسورية وأصبح عضوا في مجلس الشعب فيما بعد! هذان الطليعيان كانا يتهمان قيادة الإخوان بالتخاذل والجبن لأنها لم تكن توافقهم على أسلوبهم المندفع..


غسان ابرزيد هذا و رغم قراءتي للكثير من المؤلفات عن الأخوان و الصراع الدموي في سوريا تلك الفترة المظلمة فهذه أول مرة أسمع باسمه

هل يتكرم اسماعيل أحمد و يرشدني حيث أستقي البعض من المعلومات عنه؟


8- لا أعرف من هو (محمد الشامي) لعلك تقصد(خالد الشامي) المراسل الحموي الذي حمل رسالة الإخوان (ولم يكن منهم) إلى حماة بعدم الثورة لأن الريح ليست لصالحهم لولا أن عاجلته الأقدار فاعتقل ثم أفرج عنه قبل سنتين بزعم أنه أحد قيادات الإخوان!

الشيخ محمد الشامي اغتاله "المجاهدين" في حلب لأنه لم ينزل عند آرائهم

و أما خالد الشامي فهو أخواني معروف حسب معرفتي و لكن الأخ اسماعيل على ما يبدو يفصل و ينكر مالايعجبه و يقبل من يعجبه و هي سياسة ملتوية "هرانا" الأخوان بها ...

مرة أخرى لنذهب لبعض ما يقوله الآخرون عن خالد الشامي:


الموضوع: نص المقابلة التي أجرتها صحيفة الحياة مع الأخ المجاهد خالد الشامي
alamawi
Moderator ارسلت بتاريخ : January 19, 2002 13:55
--------------------------------------------------------------------------------
الأخوة الأحباب
تحياتي الطيبة

أدعوك لقراءة المفابلة التي أجرتها صحيفة الحياة، ومن خلال الصحفي ابراهيم الحميدي مع الأخ المجاهد خالد الشامي...

وأرجو منكم تقييم دور هذا الصحفي المشبوه، والذي يحاول الإملاء والتوجيه، ووضع الكلمات في فم الأخ خالد الشامي، مستغلا الضغوط والظروف التي تحيط بالأخ خالد، والذي أفرج عنه مؤخرا...

(العنوان: اتهم بدور في ترتيب انقلاب عسكري في سورية ... واجه حكما بالإعدام خفض إلي السجن المؤبد ... وأفرج عنه أخيراً . خالد الشامي لـ الحياة : العمليات العسكرية كانت خطأ وقادة الاخوان مدعوون لاستجابة تطور الوضع الداخلي )
(الكاتب: إبراهيم حميدي )
(ت.م: 19-01-2002 )
(ت.هـ: 05-11-1422 )
(جهة المصدر: )
(العدد: 14185 )
(الصفحة: 15 )

أقر القيادي البارز في الاخوان المسلمين محمد خالد الشامي ان العمليات العسكرية التي ارتكبها التنظيم في بداية الثمانينات كانت خطأ كبيراً في الاسلوب .
وبعدما أشار الشامي الي اطلاق الرئيس بشار الاسد عملية تطوير داخلية نتنمي ان تتكلل بالنجاح ، دعا قادة التنظيم الاسلامي في الخارج الي استيعاب المسألة والدفع باتجاه حل المشكلة مع السلطات التي تشترط اعتراف الحركة بالخطأ والعودة الي البلاد كأفراد وليس كتنظيم سياسي، مبدياً استعداده للقاء قادة التنظيم الاسلامي في حال سنحت الفرصة ذلك .
والشيخ الشامي من مواليد حماة عام 2491، وهو أبرز قيادي في الاخوان يفرج عنه إلي الآن. اعتقل في 8 كانون الثاني (يناير) العام 2891 بعد الدور الذي لعبه في محاولة انقلابية وتنشيط التنظيم الاسلامي في اطار الجيش بعد المواجهات التي جرت مع السلطة اعتباراً من العام 6791، وواجه حكماً بالإعدام خفض إلي السجن المؤبد الي أن اطلق في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بموجب عفو رئاسي شمل 641 شخصاً.
التقته الحياة وهنا نص الحديث:
ما هي التهمة التي وجهت اليك بعد اعتقالك؟
- الانتماء الي تنظيم الاخوان المسلمين ضمن الظروف التي كانت سائدة في ذلك الوقت.
قيل انك كنت احد الذين لهم علاقة بقضية انقلاب؟
- نعم كانت لي علاقة ببعض الاشخاص في هذه القضية.
ماذا حصل في تلك الفترة؟
- الموضوع يحتاج الي تفصيل كبير، الذي حصل انه كان هناك فكرة للتخطيط لعمل عسكري، وكنت أنا ضمن الجانب الذي له علاقة بهذا الموضوع.
من الأشخاص الآخرون الذين كانت لهم علاقة بهذا الموضوع؟
- الاشخاص الآخرون هم ضباط عسكريون برتب عالية داخل الجيش.
ومن التنظيم؟
- لا ادري.
إذن، كنت مكلفاً من جانب التنظيم بالتنسيق مع هؤلاء؟
- نعم كنت مكلفاً من التنظيم بالتنسيق مع العسكريين.
كم ضابطاً اعتقل وقتذاك؟
- لا يتجاوز عددهم العشرين.
أبرزهم؟
- العميد صالح حلاوة والعميد تيسير لطفي.
تم اعدامهم؟
- لم يعدموا. هم موجودون علي قيد الحياة في السجن، وهم بخير.
استهدفت العملية القيام بانقلاب عسكري؟
- من وجهة نظري لم تكن علي هذا البعد، لكنها فسرت في ذلك الوقت هكذا.
كيف تفسرها أنت؟
- كانت تفكيراً أولياً في عمل عسكري.
أين أمضيت العشرين سنة؟
- في السجن حسب ظروف التحقيق في الفترة الاولي، ومن ثم في سجن المزة، وفي سجن تدمر، وآخر الفترة في سجن صيدنايا.
كيف تفسر الافراج عنك قبل انتهاء فترة الحكم القضائي؟ صدر اولاً الحكم بالإعدام ثم خفض إلي المؤبد؟
- لا أدري، أعلم ان حكمي كان مؤبداً، واعتقد أنه تم اخلاء سبيلي قبل انهاء الحكم.
ما السبب؟
- نعم عرضت علي لجنة طبية وقابلت لجنة أمنية أبلغتني بقرار اخلاء سبيلي.
قيل انك كنت الرجل الأبرز القادر علي التواصل او التنسيق بين اطراف الاخوان المسلمين المختلفة: العسكرية والمدنية، المتطرفة والمتشددة. ما مدي صحة ذلك؟
- هذا تقويم الآخرين. انا اعتقد انني لا أعدو كوني عنصراً عادياً. الظروف وضعتني في مكان معين قمت فيه بهذا الدور.
كانت لك علاقات شخصية مع أبرز القيادات؟
- نعم كانت لي علاقات شخصية مع ابرز القيادات.
مثل من؟
-الاستاذ عدنان سعدالدين، (الراحلون) الشيخ سعيد حوا، الشيخ عبدالفتاح ابو غدة، الدكتور حسن هويدي.
بحكم القرب الجغرافي لأنهم من حماة وحلب أم بحكم القرابة أم بحكم العلاقة التنظيمية؟
- كان المركز الأساسي لثقل الاخوان في تلك الفترة في حماة وحلب لذلك فمن طبيعي ان تكون هناك علاقة طيبة.
كيف تفسر الافراج عنك قبل انتهاء الفترة؟
- أرجو ان يكون مؤشراً ايجابياً يشير إلي محاولة انهاء ملف التنظيم علي ضوء التطور والتغيير الذي يصير في البلد.
كيف تري امكان طي ملف هذا التنظيم؟ ما هي الشروط والعوامل التي تؤدي الـي ذلك؟
- أتمني ان يحصل ذلك ضمن أي شروط.
ما هي الشروط المثالية التي يفترض ان تتحقق بتقديرك؟
- تجاوب التنظيم مع الطروحات التي يطرحها الدكتور بشار الأسد.
التنظيم أصدر وثيقة توافقية قبل اشهر من الخارج، هل قرأت هذه الوثيقة وكيف تنظر اليها؟
- للأسف لم اقرأها. أتمني ان يكون هناك توجه باتجاه التواصل، وأتمني ان يكون هذا التوجه عمليا وليس في الكلام.
إذاً تعتقد ان هناك فقط توجهاً كلامياً في ما قيل؟
- اقول أتمني ان يكون التوجه عمليا.
أكثر مما هو كلامي؟
-اعتقد ان المطلوب هو اكثر من الكلام للوصول الي المشاركة الفعلية في ما يحصل داخل سورية الآن.
السلطة تشترط عودة الموجودين في الخارج بشكل فردي وليس كتنظـيم وتطلب منهم الاعتراف بالخطأ والتوبة عما حصل. كيف تري هذا الكلام؟
- أتمني ان تكون عند قيادة التنظيم القدرة علي استيعاب أي محاولة بأي شكل لانهاء هذا الوضع القائم. ارجو ان تكون المحاولة من قيادة التنظيم بهذا الاتجاه. اعتقد أنه اتيحت فرص متعددة لهذا الموضوع وارجو ان يكون هناك امكان عند قيادة التنظيم لاستيعاب هذه المسألة والدفع باتجاهها.
عندما تم الافراج عنك من سجن صيدنايا، هل وقعت علي أي تعهد لعدم ممارسة العمل السياسي؟
- لم يطلب الي التوقيع علي أي تعهد في أي اتجاه.
جري بينك وبين المسؤولين نقاش؟
- نعم. لا استطيع ان اقول نقاشاً، استطيع ان اقول بأنه تم توجيهي الي ان هناك امكاناً كي امارس عملي بالشكل الذي اريد من دون أي ضغوط أخري. لم يطلب اليّ الامتناع عن أي شيء علي الاطلاق، إلا أن أكون مواطناً ضمن مفهوم المواطنية.
بما في ذلك العمل السياسي؟
- لم يتضح عليّ هذا الأمر. ولا اعتقد ان العمل السياسي يجب أن يكون، الآن او مستقبلاً، في اتجاه اصلاح الخلل الذي كان حاصلاً سابقاً. لا اعتقد انني الآن في المكان ولا في الوضعية التي تسمح لي بأن اقوم بشيء من هذا الأمر.
عندما تنظر الي الماضي، إلي عشرين سنة خلت، كيف تقوّم تلك المرحلة؟ اين أخطأتم كتنظيم؟
- لست في المكان الذي يؤهلني الي تقويم نقاط الخطأ. اعتقد بأنه بالاجمال كان هناك خطأ كبير جداً في الاسلوب، وأعتقد بأنه حتي قيادة التنظيم، حسب ما اعلم، اقتنعت بأن هناك الآن توجهاً الي مشاركة الآخرين، الحوار مع الآخرين للوصول الي صيغة تعني التنظيم وتعني الآخرين بالشكل الذي ينسجم مع سياسة البلد.
إذاً، انت لم توقع علي تعهد بعدم ممارسة العمل السياسي؟ هل تنوي العمل في الشأن العام ام في العمل السياسي؟
- العمل في الشأن العام هو جزء من مواطنية أي انسان. والعمل في الشأن العام لا يعني قناة واحدة هي العمل السياسي، هناك قنوات متعددة لمن يريد ان يعمل في الشأن العام. القناة السياسية هي واحدة منها اذا طلبت مني من أي جهة. لا اعتقد اني مؤهل لذلك لكني مستعد لأن اقوم بأي عمل اعتقد انه يقدم شيئاً لبقية السجناء الموجودين. وأتمني ان يتكرم السيد الرئيس باخلاء سبيلهم بأقرب فرصة.
هل حصلت علي جواز سفر؟
- شرحت للجهة المسؤولة وضعي الصحي، وهو مرض في القلب، فعرضوا عليّ أو اشاروا إليّ بكل المساعدة، بأنهم مستعدون لتقديم أي مساعدة تطلب منهم في هذا الاتجاه. فهمت أن هناك احتمالاً أن أتداوي خارج البلاد، قالوا إنه ممكن ان تتقدم بطلب وتقدمت بطلب وتمت الموافقة عليه ضمن هذا الشأن.
أنت عازم علي السفر؟
- نعم.
من خلال عزمك علي السفر. في حال هيئت لك الفرصة كي تلتقي قادة تنظيم الاخوان في الخارج هل ستفعل ذلك؟
- لا اعتقد انني سأسعي الي ذلك. لكن اذا طلب مني، فأنا مستعد دائماً لتوضيح وجهة نظري.
وهي؟
- في ما حصل وفي ما يمكن ان يحصل.
هل نتوقع ان يكون هناك لقاء بينك وبين أي أحد القياديين؟
- لا أتوقع ذلك ليس هناك أي ارهاص لهذا الموضوع.
هل جري أي تشاور بينك وبين الحكومة في هذا الشيء؟
- أبداً علي الاطلاق.
قيل انكم كنت الوحيد القادر علي التشاور والحوار مع السلطات؟
- في الحدود الدنيا، فأنا انسان لي وجهة نظري التي اعتقد أن في امكاني ان اشرحها لأي انسان، وأن اعبر عنها بطريقتي التي قد تكون مقبولة او غير مقبولة من اصدقائي او من غير اصدقائي. اعتقد أن هذا جزء لم اتخل عنه علي الاطلاق. عندما اعتقد بأن من الممكن ان احقق أي فائدة ضمن القانون وضمن النظام والاصول، فأنا مستعد لأن أبذل ذلك من دون قيد او شرط.
في اطار ذلك حاورت الحكومة وقتذاك؟
- لم احاور الحكومة ولا أحد منها في أي وقت من الاوقات. كنت أتمني ان يحصل ذلك من جانب قيادة التنظيم. كنت ادفع بهذا الاتجاه. ان يحصل حوار بدل الاسلوب الذي كان سائداً.
الاسلوب الذي هو؟
- اسلوب العمليات العسكرية.
كيف تنظر الي عملية الاغتيالات والعمليات العسكرية؟
- اعتقد ان قيادة التنظيم كانت تعتقد، ولست أنا، ان ذلك الاسلوب لم يكن اسلوباً صحيحاً.
ما الذي يدفعك الي هذا الاعتقاد؟
- ما كنت اسمعه منهم مباشرة.
إذاً، لماذا حصل؟
- كانت هناك ظروف لها خصوصيتها من حيث عدم مركزية القرار في ذلك الوقت، وسمحت بأن تـؤخذ قرارات جانبية من قبل أشخاص ذوي نفوذ يمكن ان تعتبر مراكز قوي في مرحلة من المراحل، ومن ثم يعني قبل انفجار الاحداث تم الوصول الي تصور كهذا، لأن قيادة التنظيـــم كانـــت تـــري ذلــك.
هناك اعتقاد بأن للتنظيم علاقات مع دول مجاورة لسورية وتلقي دعماً مالياً وعسكرياً من هذه الدول لزعزعة الاستقرار في سورية؟
- لا اعلم شيئاً عن هذا الأمر.
الآن هناك حرب علي الارهاب . ألا تعتقد بأن هذه الحرب او ما يشن حالياً ضد المتطرفين الاسلاميين تدعم وجهة نظر الحكومة السورية في ما يتعلق بكيفية تعاطيها علي العمليات العسكرية لـ الاخوان ؟
- لا اعتقد بأن حكومة الجمهورية العربية السورية تتعاطي مع أي ردة فعل تحصل في أي مكان في العالم. اعتقد ان التصرف الذي تتصرفه الحكومة هو ضمن المقاييس والمعايير التي تراها في مصلحة هذا البلد. رأت في فترة من الفترات ان هذا الشكل ربما خرج عن اطار سبب أذي للوطن أو المواطنين فوقفت ضده بشكل حازم. لا اعتقد ان لأحد إمكاناً للضغط كي يُعامل أي اتجاه اسلامي الآن من خلال منظور ما يحصل في أي مكان في العالم. اعتقد أن طريقة التعامل في أي بلد لا يمكن ان تسمح لهذا الشكل الذي نتصوره. لا اعتقد بأن تعاطي الدولة مع اي تيار اسلامي يمكن ان يتأثر بأي ضغط خارجي.
في دفعات الافراج الأخيرة عن المعتقلين، كان معظم المفرج عنهم من تنظيم الاخوان المسلمين ومن حزب التحرير ، أي من التيار الاسلامي، كيف تقرأ ذلك سياسياً؟
- هناك فترة تطوير داخلية قائمة الآن، ونتمني ان تتكلل بالنجاح. لا اعتقد أن نجاحها أو عدم نجاحها قائم علي اتخاذ خطوة باتجاه أي تيار اسلامي أو غير اسلامي. اعتقد ان هناك مسألة عامة وتصوراً عاماً ما يخدم هذا التصور لا بد ان يحصل. أتمني كفرد، كشخص، كمواطن، ان يتكرم سيادة الرئيس بالافراج عمن تبقي من التيار الاسلامي لأنني اعتقد بأنه تشكلت عند الآخرين قناعات كفيلة بأن تسمح لهم بمعاودة نشاطهم داخل البلد بشكل ينسجم مع سياسة البلد.
وعدد المعتقلين المتبقين؟
- في حدود أربعمئة إلي خمسمئة شخص تقريباً.
لكن هناك قناعة عند السلطة بأن من تبقي من المعتقلين هم من الذين تورطوا فعلاً في عمليات الاغتيال والعمليات العسكرية؟
- الحكومة أدري مني بهذا الأمر. الأدلة الموجودة عندها تكون أدق من أي تصور عندي. لكني لا اعتقد أن هناك شخصاً ممن بقوا داخل السجن يمكن ان يكون عنده تصور ضمن المفهوم الارهابي الذي يُطرح الآن او ضمن مفهوم العمليات التي كانت تحصل سابقاً. اعتقد ذلك جازماً لأنني كنت علي صلة مع كل واحد منهم في هذا الأمر. إن توجه قيادة التنظيم في الخارج كفيل بأن يعبر، وهي في وضع افضل من وضع الموجودين في الداخل. هذا الموقف صار جزءاً من تفكير التنظيم وتصوره بأنه يستوجب منطقاً أو فرض لغة الحوار والمنطق مع الآخرين.
إذاً أنت تري ان العمليات التي قام بها التنظيم إرهابية؟
- أقول إنها عمليات خاطئة. مفهوم الارهاب ضمن ما يحصل الآن مفهوم له بعد خاص، ولا اعتقد ان أحداً داخل التنظيم كان يفكر به. كانت هناك تصورات منطلقة من اقليمية، المشكلة المطروحة أو من خصوصيتها. الآن هناك طرح وربط بمسائل دولية وبأبعاد بمخططات لا اعتقد أن في تصور من كنت معهم شيئاً من هذا القبيل علي الاطلاق.


أخوكم الأموي



shaheed
Member ارسلت بتاريخ : January 19, 2002 22:02
--------------------------------------------------------------------------------
أخي العزيز الأموي ..
جزاك الله الخير على إيراد هذه المقابلة المهمة مع الأخ خالد الشامي، وبشكل عام كانت تعبيراً صادقاً عن إحساس كل واحد منّا .

أتمنى أن تتبعها خطوات عملية وجادة في سبيل إنهاء الوضع الحالي للبلاد والعودة إلى جادة الصواب .

شهيد



ezzat nwelati
Member ارسلت بتاريخ : January 20, 2002 03:01
--------------------------------------------------------------------------------
تحية من القلب للمجاهد خالد الشامي
الرجل الذي فشل ابراهيم حميدي في جره إلى أي ورطة كلامية.

أتمنى أيتتحسن أوضاعه الصحية وأن يلعب دورا ديناميكيا في توضيح موقف الاخوان المسلمين وإيجاد صيغة مناسبة لعودتهم إلى الوطن.

أبو رمزي


sarhan
Member ارسلت بتاريخ : January 20, 2002 06:33
--------------------------------------------------------------------------------

السيد إبراهيم حميدي يطرح نفس تصورات النظام -فيما يخص ما يعرف بملف الإخوان المسلمين- وأراد أن يضع الأجوبة في فم المهندس خالد محمد عباس الشامي، والضغط عليه.
المهندس خالد الشامي من جهته كان -كما هو معروف عنه- دمث الأخلاق صريحا وجريئاً بالإضافة إلى ألمعيته المعروفة ففوت على حميدي ورد عليه في الصميم في بعض المواضع الحساسة.
المقابلة بغض النظر عما قد يقال من ممارسات وتشويهات كما حصل مع الشيخ محمد أبو الفتح البيانوني (وهو فقط شقيق علي صدر الدين البيانوني ) في شهر أيلول الماضي التي زورت في مكتب رئيس أحد أجهزة الاستخبارات الرئيسية، هذه المقابلة مهمة للغاية ، وقد يكون لها ما بعدها.
--------------------------
سرحان في الزمان والمكان


SHAMI2000
Member ارسلت بتاريخ : January 20, 2002 07:14
--------------------------------------------------------------------------------

صورة خالد الشامي المرفقة تدل على وجود شلل في وجهه .
من يقارن بين هذه الصورة وبين صورته أثناء المقابلة التلفزيونية التي أجريت معه بعد اعتقاله يجد الفرق الواضح ويتحسس آثار التعذيب وآثار السنين القاسية . وددت لو أحصل على شريط الفيديو الذي يحتوي المقابلة معه، وأقارنها بصورة الشامي في صحيفة الحياة.
الشامي

alamawi
Moderator ارسلت بتاريخ : January 20, 2002 07:55
--------------------------------------------------------------------------------

الأخوة الأحباب

يشكل عام ورغم كل الطروف التي أحاطت بهذه المفابلة، والضغوط والابتزاز الذي مورس من جلاوزة السلطة، كان الأخ خالد حفظه الله ورعاه، موفقا في ردوده وإجاباته، وخاصة إذا ما اخذنا بعين الاعتبار الأسلوب المخابراتي، الذي سلكه الصحفي الذي أجرى المقابلة ابراهيم حميدي، والذي كان يحاول وضع الكلمات والأفكار التي يريد في فم الأخ خالد، بالإضافة إلى محاولاته في التوجيه و الإملاء من خلال بعض الأسئلة التي كانت على شكل اجوبة!!..

من خلال هذه المقابلة الصحفية، نرى الأخ خالد الشامي ما زال على العهد والوعد، ومازال ملتزما بدعوته، دعوة الإخوان المسلمين في سورية ، ويسمع وينزل عند رأي القيادة والتنظيم..

رغم كل هذه السنين الطويلة في معتقلات الاستبداد ، ورغم التعذيب والمضايقات التي عانى منها الأخ خالد الشامي حفظه الله، فما زال يحاول أن يساهم ويساعد في فك أسر إخوانه القابعين خلف القضبان في سجون المستبدين..


شكرا لك أيها الأخ المجاهد الكليم على هذه المواقف القوية الجريئة ، ، وبارك الله في صبركم وجهادكم واحتسابكم... وجزاك الله عنا وعن إخوانك ووطنك خير الجزاء..

وإلى لقاء قريب يجمعنا معكم ومع كل إخواننا المعتقلين بعد غربة وتفرق وشتات...

أخوكم الأموي




الأموي أخواني معروف كذا سرحان كذا شهيد و من يعرف منتدى الجمعية السورية منذ تأسيسه يعرف كل هذه الانتماءات ؟

فمن يكذب هنا ؟

اسماعيل أم البقية؟


موووووووووو صعبة



يتبع





04-03-2005, 12:03 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن حمص غير متصل
في البدء كانت زوبعة
****

المشاركات: 614
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #15
المشروع السياسي لأخوان سورية....."على هامان يا فرعون"؟؟!!
إنه لا هذه الحادثة وحدها، ولا حادثة الطظاهرة الماجنة لأزلام النظام وهي تقول: 0(يدو حيدو حيدو، حافظ قبل الله بنعبدو)!
ولا حادثة (يا الله حلك حلك...خلي حافظ محلك)


يعني بيت الشعر مو سبب بس هذا سبب؟

كيف ينادي الأخوان بالتعايش و هم يستفزون لمواجهات مسلحة بسبب هتافات كهذه؟

ألا يدعون أنهم يحترمون ما يعتقد به الجميع و ينادون بالتعددية؟

لنفرض هؤلاء يعبدون القرود أليسوا أحراراً فيما يعبدون ...

مع يقيني أنني كنت أسمعها دائماً "حافظ أسد بعد الله منعبدو" و ليس قبل..:no2:


ثم أن قصة منع الحجاب جاءت منتصف الثمانينات و لا أدري لم أقحمت في مسار الأسباب..


- تضخم أجهزة الأمن ليس نتيجة بل سبب يا سيدي، وهذا نهج البعثيين من قبل ثورة افخوان، بل هو نهجهم منذ انقلابهم أوائل الستينات، كما هو نهج البعث في العراق سواء بسواء، فلا تبرر للنظام ما دمت تعارضه!!

فقط أذكر اسماعيل أحمد أن الكثير من المواطنين لم يكن يعرف معنى كلمة مخابرات و عمري يجعلني أتذكر تماماً أنه و قبل مقامرة الأخوان ماكان هناك من يجرؤ على إيقاف المواطنين في الشوارع أو التحرش بهم ...

لم يكن هناك مواطن سوري يسير و معه بطاقته الشخصية و كانت لازمتها لاستخراج جواز السفر ..

فإن كانت الأجهزة سبباً فقد كنتم أنتم خير الأسباب لها ...



يبقى السؤال :

هل يمكن للعقلية الأخوانية أن تتعايش مع التيارات الأخرى مادامت كتب سيد قطب و سعيد حوا و المودودي و حسن البنا تشكل الرافد الأساسي لتأسيس الشخصية الأخوانية ؟!

و هل يمكن لأحدهم أن يحمل الميثاق في يد و معالم على الطريق في اليد الأخرى و أفكار "جند الله" تعشش في وعيه ...


تساؤل ينتظر .... إجابات
04-03-2005, 12:16 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #16
المشروع السياسي لأخوان سورية....."على هامان يا فرعون"؟؟!!
اقتباس:  الزّوبعـــــهْ   كتب  
هل يمكن للعقلية الأخوانية أن تتعايش مع التيارات الأخرى مادامت كتب سيد قطب و سعيد حوا و المودودي و حسن البنا تشكل الرافد الأساسي لتأسيس الشخصية الأخوانية ؟!

و هل يمكن لأحدهم أن يحمل الميثاق في يد و معالم على الطريق في اليد الأخرى و أفكار "جند الله" تعشش في وعيه ...


تساؤل ينتظر .... إجابات

بعيدا عن خلط الأوراق الذي يحلو للزوبعة -غير البعثي- أن يتحفنا به كلما شعر بأن جناب النظام تعرض لنقد ما...

ولأنني غير معني بمناقشة أجهزة المخابرات بالوكالة فإنني أعف عن الخوض ثانية في موضوع بكل صدق مللت من محاولات الزوبعة اللف والدوران وابتسار الكلام حوله، ولو ناقشني بهذه الحيثيات أحد غير الزوبعة ممن لا أحسبهم على تياره فسأفعل، أما مع من يمارس هذا الطرح التلفيقي فأعتذر ...

على أنني أتوقف عند سؤاله الأخير فقط لأقول:

التيارات الإخوانية ما تعايشت ولن تتعايش مع عقلية زئبقية كالتي يحاورنا بها الزميل الزوبعة، أصالة عن نفسه أو نيابة عن غيره!

ويقيني أن الشعب السوري بكل طوائفه يرفض الحوار مع مثل هذه العقليات التي تتاجر بالديمقراطية والموضوعية وظلامات التاريخ والحاضر!!

حوارنا مع هذه الشريحة وصل إلى طريق مسدود في الثمانينات، وبعلمي فإنه ليس من أحد دوننا استطاع أن يفتح كوة إلى حوار مع أولئك الذي أوصدوا أبواب الحوار معنا!! فهل كانت الأزمة منا أم من تلك العقليات ثمة؟!

هل هي عقلياتنا التي عشعش بها معالم في الطريق وجند الله كما تزعم، مع أن أثر الكتابين تلاشا إلا قليلا، وظروف كتابتهما لا تخفى على أحد، أم العلة في تلك العقليات التي تسببت بإخراج المعالم والطليعة في الوسط الإسلامي، والأزمة الكردية بكل جموحها في الوسط الكردي، وفريد الغادري ونزار نيوف في الأوساط الأخرى
إن التطرف لا يولد إلا تطرفا، وقمع النظام، وقوانينه الطوارئية منذ ثلاثة واربعين عاما، وشموليته ووصايته على الدولة والمجتمع، وإقصاءه كل القوى والفعاليات والأحزاب والنقابات، وقتل الحراك الثقافي والسياسي والاقتصادي في الوطن، وجعل الوطن مزرعة خاصة لآل الأسد يبنون عليه ما شاؤوا من موانئ خاصة، ويستولون على ما شؤوا من ممتلكات عامة وخاصة، ويقيدون الإعلام إلا تلك الأبواق النشاز التي لا طبعون من أوراقها الصفراء مجتمعة أكثر من ستين ألف نسخة يوزعونها بمعرفتهم على الدوائر الرسمية ليقولوا أن لديهم صحافة!!

هذا الواقع المزري، بما فيه من انحطاط وهيمنة أمنية وفقر وفساد وقتل بالظنة، هو أساس الأزمة، ومن لم ير الأزمة حتى اليوم كما هي فلن يراها!!

لست معنيا بمجاراتك في هذا الموقف، ولكن الأمانة والموضوعية تجعلني أقر هنا، كما أقررت مرارا بأن هناك جملة من الأخطاء الإخوانية، ولن يؤسفني إن ثبت لي أن أحدا من الذين تورطوا بها يحاكم تحت إشراف قضاء محايد، مهما حكم عليه، وأتبرا منه حتى ولو كان من ذوي القربي، كما تبرا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من خالد يوم فعل ببني جذيمة ما فعل، لكن هذا شأن، وشأن المغالطة بالمساواة المطلقة بين هذه الأخطاء الفردية والتي خرجت من عباءة الإقصاء والمتابعة الأمنية وتشريد القواعد الإخوانية حتى أنها لا تستطيع بهذه الأحوال أن تضبط كل العناصر المنتشرين في أرض الله، والذين يتأثرون بمدارس شتى، يغذيها جميعا صلف النظام الأسدي، واستعداءه لكل النظم المحيطة بسورية آنئذ!!

لا يمكنني أ ن أقارن أخطاء هؤلاء -دون أن أتنازل عن الحق بمحاكمتهم إخوانا كانوا أو طليعيين مثل البعثيين سواء بسواء- بأخطاء السلطة التي تملك كل الأوراق، وتتحكم بها كما تشاء، وتدفع الأمور بعمد وسبق إصرار نحو التصعيد والتصفية، ولن أذكر بتلك العقليات الحزبية الموتورة وهي تنفس عن أحقادها في تكريس الكراهية والإرهاب بأبشع معانيه في أطفال بعمر الزهور عبر عهود السحق واللاستئصال في طوابير الصباح المدرسية!! ويحدثونك عن رد فعل!

مضحك أن يقول لي الزوبعة أنه ما كان يفكر بموضوع الهوية قبل الأحداث! وكأنه السوري الوحيد الذي يعيش على أرضه! وكأن ضيعة تشرين وكاسك يا وطن وغربة التي كان ينفس بها الماغوط عما يعتلج في كينونة المواطن السوري من حذر كانت جميعا بعد الأحداث!!!

قل غيرها يا رجل! ودعك من الأحلام، وتذكر أنك تخاطب السوريين في شأن عام لا يمكنك تزويره بتلك البساطة التي تفعلها مع أحداث نجح النظام في فترة استفراده الإعلامي والتثقيفي! -ما قبل عصر العولمة والفضائيات- أن يغسل الأدمغة، وان يصنع الأحداث كما يشاء...
نعم هناك فقر الناس المعلوماتي قد يؤدي لتصديق ما تقولون، أما أننا كنا نمضي في سورية دون أي محاذير امنية، ولا نبالي بالهوية الشخصية ولا سواها، فذلك كشف وإلهام تتستحق أن تصنف بموجبه في مراتب الأولياء...

مدد يا سيدنا الزوبعة....:lol:


أسئلة تكشف حقيقة المحاور:

1- هل تعتقد أن النظام السوري نظام طائفي كرس الطائفية بالممارسة -بعيدا عن الشعارات- أم ستتمتعنا بأسطوانة وجود خدام والشرع وعطري والتركماني في موقع القرار؟!

2- هل تعتقد بالفعل أن الإخوان هم من بدأ البعث بالمعركة ابتداء؟ وهل كان رد فعل البعث -لو مضينا مع ما أفترضه لك من جواب!- ردا عادلا؟ وهل تعتقد أن الثورة الإسلامية وملحقاتها قامت بنصف ما قامت به جماعات التكفير والقتل في الجزائر أو مصر أو السعودية؟ ففيم كان رد فعل تلك الأنظمة متعقلا، لدرجة أنهم لم يضعوا يوما البيض كله في سلة واحدة، بل ولم يصدر في اي من تلك الدول قانونا كقانون الـ49 يحاسب الناس على مجرد الانتماء!

3- لو حكمت الأقدار بتنصيبك قاضيا مستقلا في مأساة حماة -لا سمح الله!:lol: - فبماذا تحكم على تلك الألوف التي قضت في المأساة:
هل هم شهداء، أم إرهابيين، أم مغرر بهم؟
ومن تتوقع أنه قتل 90% من هؤلاء -إن لم أقل أكثر- النظام البعثي أم الجماعات المسلحة؟

4-

ملاحظات هامة:

أ- محمد الشامي وصهيب الشامي من بعده ليسوا من صفوف الإخوان ولا كانوا منها يوما، والأخ جقل كان يتكلم عن خالد الشامي فيما يبدو لأنه يحدثنا عن مقابلته التلفزيونية بعيد اعتقاله! فهل ترى يا سيد الزوبعة أن هذا هو ذات محمد الشامي الذي اغتالته الطليعة يوما؟!!

2- لك أن تصدق أو لا تصدق أن الطليعة أو كتائب محمد مرتبطون بالتنظيم أو غير مرتبطين، فذاك شأنك! لكن الذي يعنيني أن نظامك كان يعرف بوضوح الفرق بين التنظيمين، وقد صرح الرئيس المقبور بذلك يوما! وقد تكرم الأخ داي فور سيريا بوضع الرابط حول هذا الإقرار ذات حوار..

3- أشكرك على المعلومة العظيمة التي أوضحت أن مروان حديد لم يكن سليل عائلة شيوعية بل عائلة اشتراكية! بصراحة فرقت كتير معي بالبعد السياسي والديني :lol:

4- أشكرك أيضا لأنك تؤكد بما يجعلني من إصرارك أصدق بأن الشيخ سعيد حوا كان مؤسس تنظيم الطليعة! -مع أنني شخصيا أنتقد كثيرا من تصرفات الشيخ رحمه الله- وقد اشرت لذلك قبل أن تتداخل في هذا الموضوع.
لكن هذا شأن وانه كان راضيا عما تقوم به الطليعة أمر آخر، وشهادته التي نضدها في كتابه تثبت أنه يستنكر تصرفات هذا التنظيم، وما أظن أن كتابه الذي يعلم أن قراءه الإخوانيين أكثر من سواهم، كان معنيا بأن يصوغه صياغة سياسية براجماتية!!

5- أشكرك أيضا لأنك أوضحت لي بأن تنظيمنا في السبعينات كان ثلاث تنظيمات! والواقع أنه لم يكن هناك غير تنظيم شرعي واحد، بينما انشق عنه الأستاذ عصام العطار لظروف إبعاده، واختيار الجماعة آنئذ لقيادة من الداخل، قبل أن تلجأ بعد بضع سنين للخروج جميعها بعد أن سجن النظام من سجن، وطارد من طارد!
نعم كان هناك مراكز بقيت لفترة أثناء العملية الانتقالية على الحياد، لكنها كانت سحابة صيف حسمت سريعا وتمايز التنظيم الشرعي عن تنظيم دمشق الذي انشق لبضع سنين ثم عاد بكل عناصره -غير الدمشقية- فيما بعد...
هذه فتنة ندركها ونتأذى منها ولا ننكرها، لكنني لا أراها ذات صلة بما يتحدث عنه الأخ جقل من مجموعات منفصلة في الثمانينات تتحرك لعمل مسلح!! هذا الانشقاق لم يكن على أساس عمل مسلح لأنه كان سابقا له، ولم تكن في الثمانينات أيضا، ولا تبنت آنئذ خطابا متشددا مع السلطة، بل على العكس كانت وللأسف الشديد مرحلة حرجة وسخيفة للغاية حيث توجه الأخ ليطعن أخاه على الملأ وكان نشر الغسيل المتبادل أحد أخطر السوآت التي تعتبر علامة سوداء فاقعة في التنظيم تكررت للأسف بعد ذلك بعقد بعد الانشقاق الثاني ! غير أن العقلاء من الجانبين كانوا يتداعون بعد كل فتنة لجمع الكلمة، وقد كتب الله لهذه المساعي النجاح -ربما لإخلاصهم في ذلك الطلب- وإن كانت هذه الفتن مرتعا خصبا للشانئين يتصيدونها ولو بعد ثلث قرن ونيف ليقولوا للناس: هذا هو واقع الإخوان المسلمين!! ومن كان منكم بلا خطيئة كهذه فليرمنا بحجر!

على أننا وعودة للمشروع السياسي لسورية المستقبل، فقد أدرجنا تقويما لهذه المرحلة ها أنا أعرضه كما جاء:

( مثلت جماعة الإخوان المسلمين في سورية، منذ تأسيسها عام 1945 فصيلاً وطنياً، عبر عن تيار شعبي عريض، وكانت له تجاذباته وتفاعلاته مع سائر القوى السياسية والاجتماعية والثقافية. وكانت الجماعة جزءاً من الحراك السياسي والفكري على الساحة الوطنية.
وكان القادة الأوائل من مؤسسي الجماعة مفكرين وأساتذة جامعات، واتسم خطابهم الإسلامي بالانفتاح والموضوعية، وشاركوا في البنية السياسية السورية (مجلس النواب، والحكومات، والإدارات في شتى المناحي)، وساهموا في تجاذباتهم وتفاعلاتهم تلك في إغناء عمليات الحوار الديني (مؤتمر الحوار الإسلامي المسيحي) والحوار المذهبي (مؤتمر التقريب بين المذاهب الإسلامية) والحوار السياسي (الجبهة الاشتراكية الإسلامية). وقد ضمت قوائم الإخوان الانتخابية في أكثر من محافظة مواطنين مسيحيين، كما ضمت شخصيات سياسية وفكرية مستقلة.
وحتى أواخر السبعينيات، ظلت جماعة الإخوان المسلمين، على الرغم من المرحلة السرية التي فرضت عليها منذ الثامن من آذار 1963، ملتزمةً بالنهج الدعوي والحوار السلمي، على قاعدة (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة..)
ولكن ومنذ الثامن من آذار 1963، فرض على قطرنا السوري نظامٌ قمعيّ استئصاليّ، مارس أشكالاً من القهر والاستلاب على جميع القوى السياسية، وخصّ الإسلام ودعاته بأفانين القمع والاضطهاد: فتحت راية (الاشتراكية العلمية) استُهدِفَتْ عقائد الإسلام وشرائعه وشعائره، وتحت راية (مكافحة الرجعية) حوربَ المسلمون الملتزمون بدينهم، واستبعدوا من كثير من دوائر النشاط السياسي والفكري والاجتماعي، وحرموا من حقوقهم الوطنية، وكانت مجزرة التعليم إحدى آخر وأوضح تلك الإجراءات، حيث تم فصل أكثر من سبع مائة مدرس ومعلم من ميدان التعليم في العام 1978 بسبب التزامهم الديني.
وتزامنت هذه السياسات الداخلية المجحفة، مع عمليات المهادنة مع العدو الصهيوني، وتوقيع اتفاقية فصل القوات، والولوج إلى عالم الاعتراف بالعدو، إلى جانب عمليات تصفية المقاومة الفلسطينية في لبنان، وما جرى في تل الزعتر والكرنتينا..
كل ذلك دفع ثلة من الشباب، محدودة العدد، لا صلة لها بجماعتنا، أعلنوا عن أنفسهم باسم (الطليعة المقاتلة) إلى الانخراط في عمليات عنف ضدّ رموز النظام. وقد قوبلت تلك الأعمال بترحيب شعبي بعيد المدى نظراً لحالة الاحتقان السياسي والفكري الذي كان يعيشه المجتمع السوري. وتوجت تلك المجموعات عملياتها، بالمجزرة التي استهدفت طلاباً في مدرسة المدفعية بحلب، في حزيران 1979.
ومع أن جماعتنا بادرت إلى استنكار هذه العملية، ونفت في بيانٍ رسميّ أيّ صلةٍ بمنفّذيها، إلا أن النظام أصرّ على تحميلنا المسؤولية عنها، وعن أعمال العنف التي سبقتها، وتوعّد من خلال بيان وزير الداخلية بملاحقة أبناء الجماعة في الداخل والخارج. ومنذ ذلك الحين استخدمت الحكومة سياسة الأرض المحروقة ضد الجماعة وأنصارها، ووجدت جماعتنا نفسها في دوامة عنف لا يد لها فيها، تسبّبت سياسة السلطة في إضرامها، وفي إثارة انتفاضةٍ شعبيةٍ عارمة، شملت قطاعات كبيرة، وتمثلت في مواقف رجال النقابات المهنية، ومرافعات المحامين الذي شاركوا في الدفاع عن المتهمين، وحاولت السلطة – بدون جدوى - تهدئة الأوضاع، من خلال اللقاءات التي عقدها رئيس الوزراء الأسبق يومها محمود الأيوبي مع جملة الفعاليات الوطنية والسياسية الشعبية والرسمية.
تسببت سياسات النظام الدموية بأزمة وطنية حقيقية، وكانت لتلك الأزمة التي أرخت ذيولها على الجميع ملامحها وخطابها، ولكنها كانت - بلا شك - مرحلة استثنائية في تاريخ جماعتنا، لا يمكن أن تطغى على نهجها الأصيل، وتاريخها الناصع. بل وفي قلب تلك الأزمة، لم تتخلف جماعتنا عن بسط اليد الإيجابية، لرتق الجرح وإعادة بناء الوحدة الوطنية. تشهد لنا بذلك جميع عروض المصالحة الوطنية، وجولات المفاوضات والمبادرات التي قام بها أشخاص متعددون من داخل سورية وخارجها.
ثم خطت جماعتنا خطواتها الإيجابية، في التأكيد على مناهجها الأولية والأصيلة، من خلال ميثاق الشرف الوطني الذي أكدت فيه على نبذ العنف، وفتح آفاق العمل السياسي عبر الحوار الإيجابي البناء.
والجماعة التي راجعت مواقفها وسياساتها في مرحلة الأزمة، من خلال عملية تقويم ذاتية، تعتقد أن المراجعة من جانب واحد لا تكفي، وأنه لا بدّ من أن تشارك جميع الأطراف في هذه المراجعة، حتى يحدث التغيير الوطني المنشود، هذا التغيير الذي يتطلب التخلي عن سياسات التفرد والإقصاء والتهميش، عبر مؤتمر مصالحة وطنية، وعقد وطني جديد، تطوى فيه صفحة الماضي بكلّ ما كان فيها من آلام، وما وقع فيها من أخطاء الفعل وردّ الفعل.)



لي عودة لمناقشة الزميل جقل فيما عرض إن أذن لي، فقد كان طلب مني أن اصبر على عرضه، ولا أدري هل انتهى منه فياذن لي أم ليس بعد؟!


واسلموا لتواصل واحترام(f)
04-03-2005, 02:38 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
جقل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #17
المشروع السياسي لأخوان سورية....."على هامان يا فرعون"؟؟!!



آخ منك يا اسماعيل...

الا ترى أن آخر رد مؤرخ ب31/12 2004

و لست ملزم بأي رد...طالما الموضوع صار بايت..هناك أشياء أكثر سخونه,,ألم تطلع على تشكيلة تموز المديني الوزارية...يبدو أنه أسقطكم متعمدا..

و بدوري اسألك شو رأيك بهذه التشكيلة؟؟!!
04-03-2005, 02:52 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #18
المشروع السياسي لأخوان سورية....."على هامان يا فرعون"؟؟!!
لكن ألست من قال:


اقتباس:  جقل   كتب  
 
أما العنوان فقد وضعته لأتكلم عن برنامجك..و اذا في نهاية كلامي لمحت الى انني ساعود مع المزيد و لكني ماذا أفعل لك و أنت "تخطف الكباية من راس الماعون" فقد عطلت "مؤقتا ما كنت منكبا علية لأرد على ما سطرته أعلاة.

.....
سيدي أرجو أن تمنحني فرصة التحدث عن وثيقتك...لأن ردك السابق..قتل الوقت الذي خصصته لذلك..
بحبة ...خالصة أطاب منك عدم الرد ألا بعد أن أنتهي من رؤيتي للوثيقة....و حقك محفوظ للرد على هذا الرد و غيرة..و على راسي حارتك...يا أسماعيل أحمد

أقبل مودتي


وقد انتظرتك طويلا لمناقشتك فيما تقول، حتى أنسيت الموضوع وانتقل للصفحات الداخلية!

عموما إن لم يكن بك رغبة لمناقشة الموضوع فلا بأس عليك، ولا بأس علينا أن نتلقى بياناتك وتقريراتك كمسلمات;)

عموما بالفعل هناك موضوعات أخرى أتمنى أن نراك بها ما دمت عزمت على قفل هذا الموضوع!!

بالنسبة لتشكيلة تموز فهي تشكيلة غير ديمقراطية، وأي طرح غير ديمقراطي مرفوض;)

عموما لن أزعم أن أكثر ما أغاظني في التشكيلة هو وجود وزيري الأوقاف والعمل (شحرور ونيوف):lol:

فيبدو أن إخواننا اليساريين يريدون أن يفصلوا كل الزارات على مقاسهم كمان، حتى الإسلام بدهم اياه ‘سلام يساري:lol:

بس ما معنى تجاهل التيار افخواني إلى هذا الحد بهذه التشكيلة، العمس والله كان نظام حافظ الأسد نفسه يعطينا وزارة الأوقاف، حيث كانت إلى ما قبل الأيوبي حكرا على افخوانيين النتسربين من الجماعة:P

بس كرمال شوارب رياض الترك بيجوز أكون محايد ولا أعادي هكذا حكومة!:saint:

واسلموا لتواصل وتقدير:wr:
04-03-2005, 03:00 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
جقل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #19
المشروع السياسي لأخوان سورية....."على هامان يا فرعون"؟؟!!

يا زلمة ليش عم تحكي هيك...
ما كتبته عن الوثيقه....موجود أمامك و لدي استعداد للدفاع عنه...و معاذ الله أن أطلب من أحد أن يأخذخ كمسلمة..و أن لم يعجبك..بكل بساطة...أرميه في الزباله...و لا يهمك...
04-03-2005, 03:06 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن حمص غير متصل
في البدء كانت زوبعة
****

المشاركات: 614
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #20
المشروع السياسي لأخوان سورية....."على هامان يا فرعون"؟؟!!
فلتنزلوا تلك الخشبة حتى نصدقكم ..

لتطعنوا في كتابات الإسلام الحركي للبنا و قطب و حوا ...


كنا نتمنى أن نقرأ للأخوان كتابات تسعى لتقويم الفكر الحركي بدلاً من الميثاق المبني على الظاهر لا الباطن ....
--------------------

لماذا فقط ؟

لماذا الادعاء يا أدعياء الحوار و التحاور يا دعاة الديمقراطية؟

لماذا الزحلقة في كل مرة تجادلون فيها و عوضاً عن الإجابات الصريحة تهرعون للزحلقة و التقافز و كيل الاتهام و الادعاءات الفارغة؟!

كل من يعارضكم هو "بعثي" أو رجل مخابرات ؟

كيف ستحاورون السوريين و كيف تستقيم حياتكم مع كافة الأطياف؟

بربك هل تظن يقيناً بعد هذه السنين أنني بعثي أو مخابرات ؟

و ليكن !

أليس رجل البعث ممن يشكلون النسيج السوري أم أنكم سننفاهمون معهم بالسكين في الظهر كما العادة أو أنكم ستحرقونهم أحياء...

حبيبي أنا بعثي طائفي ابن بعثي و برتبة عقيد "حسب عمري" في المخابرات ...

و هذا منتدى حواري و أنت أدليت بملاحظات و أنا علقت عليها و ماكان منك سوى الزحلقة تجنباً للإجابة ...


انسى كوني بعثي و مخابرات و اعتبرني محاورك أمام من يقرأ هنا و لتكن الحجة بالحجة دون القفز بين السطور و الاختباء بين الحروف ...


كل الملاحظات التي أوردتها أنا موثقة بكتاب و رقم صفحة و غير هذا أوردت كلام لأخوانيين معروفين يعارض كلامك و هما أكدا أن الطليعة قد أسسها مروان حديد و استلمها الزعيم من بعده و أن خالد الشامي أخواني معروف و أنت أنكرت ذلك و لا أظن أن هناك من يزايد على الأموي و شهيد في الأخونة ..

و أعيد عليك مقاطع حتى لا أتعبك:

كان الشيخ مروان قبل اعتقاله قد وضع أساس التنظيم العسكري السري للإخوان المسلمين، ولم تكن قيادة الإخوان قد وافقت بعد على هذه الخطوة الكبيرة والخطيرة ولم تتبنى هذا التنظيم، وعندما بدأ العمل العسكري للإخوان باغتيال الرائد النصيري محمد الغرّة في مدينة حماة في شهر 10/ 1976 لم يكن ذلك التنظيم قد أخذ شكله أو اسمه اللذين عُرفَ بهما فيما بعد، وأمام إصرار النظام وعناده على المُضيّ بتنفيذ مخططه الطائفي وسحق الحركة الإسلامية التي باتت هي المصدر الوحيد المُقلق لأسد ونظامه، تبنت قيادة العمل العسكري والتي عُرِفت فيما بعد " بتنظيم الطليعة المقاتلة للإخوان المسلمين " خطة محكمةً وشديدة السرِّية قد أُعدّت مسبقاً لاغتيال شخصيات النظام الطائفي الأكثر فاعلية وتأثير على الساحة السياسية والأمنية والعسكرية،


فما هو تنظيم الطليعة المقاتلة للإخوان المسلمين ؟
الطليعة المقاتلة للإخوان المسلمين، تنظيم إسلامي جهادي ينطلق من فكر ومبدأ الشهيد حسن البنا ويسير على هدي الشهيد سيد قطب، أسسه الأخ المهندس مروان حديد مع ثلة من شباب الإخوان المسلمين، آمن بالجهاد المسلح طريقاً لخلاص سوريا من الحكم البعثيّ الطائفي الذي أوجده انقلاب 1963 وما بعده، وهو تنظيم صارم الأسس، متين القواعد، شديد السريّة حتى عن قيادة وقواعد الإخوان المسلمين، محدود العدد، كثير المؤيدين والأنصار، واسعٌ وممتدٌ ويشمل سوريا بأسرها، ونواة هذا التنظيم الأولى وأساسه كانوا شبابَ الإخوان الذين تدربوا وقاتلوا مع الفدائيين في فلسطين ضد العدو الإسرائيلي، تحمّل شباب الإخوان والطليعة بشكل خاص القسط الأكبر من اضطهاد النظام البعثيّ الطائفي وبطشه وجرائمه التي صبّها على الشعب السوري .
لهذا التنظيم قيادةٌ ميدانية كانت تقيم داخل البلاد مع وجود صلة لها مع قيادة الإخوان المسلمين السياسية التي كانت تقيم في الأردن والعراق، عمل مروان حديد على إعداد الإخوة من أتباعه إِعداداً نفسياً وحركياً منذ أن توضحت معالم النظام الطائفي في سوريا بعد أحداث حماة 1964، ومنذ ذلك الحين أيقن الشيخ مروان برؤيته الثاقبة للأمور بأنه لا حل مع الطائفين إلا المواجهة قبل أن يتمكن هذا النظام ويتدعم وعندها لا تنفع مع هذه الحالة أي علاج .




عند انطلاق العمل المسلح عام 1976 كان لتنظيم الطليعة كما قُلنا قيادةٌ عليا على مستوى سوريا مؤلفة من خمسة أشخاص، وكان لكل محافظة قيادة ميدانية لإدارة شؤون المحافظة، يتم اختيار القائد الجديد عن طريق الشورى كل ما استشهد قائد، ومنهم :
القائد العام في سوريا الأخ عبد الستار الزعيم .•
منطقة دمشق الأخ يوسف• عبيد .
منطقة حمص الأخ عبد المعين السيد .•
منطقة حماة الأخ عبد الستّار• الزعيم ونائبه فيصل غنّامة .
منطقة حلب الأخ حسني عابو .•
وفي عام 1980 تم• ترشيح الأخ عدنان عقلة ليكون الناطق الرسمي للطليعة المقاتلة للإخوان المسلمين .



هل لك أن تدلني على رابط أستعلم عنه عن غسان أبازيد؟

زعماء الطليعة معروفون و هذا الاسم جديد على أذني:D



أما موضوع الهوية فعمري وقتها يمكنني يا حاج من معرفة ماكان يحدث...

اسال فقد تستفيد
04-03-2005, 07:02 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الاغتيال السياسي وذاكرة سليمان الحلبي فارس اللواء 1 621 10-06-2013, 01:25 PM
آخر رد: observer
Question مخاطر الإسلام السياسي على حركة التحرر العربي ..الاسلام بشقيه بخدمة الغرب الامبريالي زحل بن شمسين 3 1,108 06-16-2013, 07:55 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  جدلية السياسي والفكري Reef Diab 5 1,781 11-01-2012, 02:35 AM
آخر رد: عبد الواحد علواني
  التحديات الحقيقية .... في الإصلاح السياسي في سورية .. vodka 0 756 08-18-2012, 11:51 PM
آخر رد: vodka
  التوت والنبّوت و"الفلول" وقانون "العزل السياسي" فارس اللواء 1 890 06-17-2012, 07:39 PM
آخر رد: فارس اللواء

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS