السلام على من اتبع الهدى
اقتباس
اقتباس:حد الردة يتم تطبيقه في الأرض كلها. ومن كل الأجناس والأديان.. ولكن كل حسب معتقداته.. حتى الماديين والملحدين.. يطبقون حد الردة
أضيف لقول أخي حسام ما يلي :
أنه لا تناقض بين الآية التي أشار إليها كاتب الموضوع (( يقول الله تعالى ((
لا إكراه فى الدين.
وهذا الذى يرتد عن الإسلام فى معالنة وجهر بارتداده ، إنما يعلن بهذا حرباً على الإسلام
والردة عن الإسلام ليست مجرد موقف عقلى ، بل هى أيضاً تغير للولاء وتبديل للهوية وتحويل للانتماء. فالمرتد ينقل ولاءه وانتماءه من أمة إلى أمة أخرى فهو يخلع نفسه من أمة الإسلام التى كان عضواً فى جسدها وينقم بعقله وقلبه وإرادته إلى خصومها.
و كتاب النصارى المقدس يحتوى على أشنع من هذا ، إن سمى أحدا بحد الردة أنه شئ شنيع وإن شئت فاقرأ معي الأدلة :
1 _ جاء في سفر الخروج [ 2 2 : 20 ] قول الرب :
(( مَنْ يُقَرِّبْ ذَبَائِحَ لِآلِهَةٍ غَيْرِ الرَّبِّ وَحْدَهُ [SIZE=6]يهلك ))
2 _ جاء في سفر التثنية [ 13 : 6 ] قول الرب :
(( وَإِذَا أَضَلَّكَ سِرّاً أَخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ، أَوِ ابْنُكَ أَوِ ابْنَتُكَ، أَوْ زَوْجَتُكَ الْمَحْبُوبَةُ، أَوْ صَدِيقُكَ الْحَمِيمُ قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَنَعْبُدْ آلِهَةً أُخْرَى غَرِيبَةً عَنْكَ وَعَنْ آبَائِكَ 7مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ الأُخْرَى الْمُحِيطَةِ بِكَ أَوِ الْبَعِيدَةِ عَنْكَ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ إِلَى أَقْصَاهَا،
8فَلاَ تَسْتَجِبْ لَهُ وَلاَ تُصْغِ إِلَيْهِ، وَلاَ يُشْفِقْ قَلْبُكَ عَلَيْهِ، وَلاَ تَتَرََّأفْ بِهِ، وَلاَ تَتَسَتَّرْ عَلَيْهِ. بَلْ حَتْماً تَقْتُلُهُ. كُنْ أَنْتَ أَوَّلَ قَاتِلِيهِ، ثُمَّ يَعْقُبُكَ بَقِيَّةُ الشَّعْبِ. ارْجُمْهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ . . . )) ترجمة كتاب الحياة
[SIZE=4]
فما رأيم بهذا ؟؟؟
3 _ ورد في سفر الخروج [ 32 : 28 ] ان الرب أمر نبيه موسى عليه السلام بقتل عبدة العجل من بني لاوي
فقتل منهم 23 ألف رجل ، وَلِكِنْ لِيُنْعِمْ عَلَيْكُمُ الرَّبُّ فِي هَذَا اليَوْمِ بِبَرَكَةٍ ))
4 _ كما رد في سفر التثنية [ 13 : 1 _ 5 ] أنه لو دعا نبي إلى عبادة غير الله يقتل وان كان ذا معجزات عظيمة :
(( إِذَا ظَهَرَ بَيْنَكُمْ نَبِيٌّ أَوْ صَاحِبُ أَحْلاَمٍ، وَتَنَبَّأَ بِوُقُوعِ آيَةٍ أَوْ أُعْجُوبَةٍ. 2فَتَحَقَّقَتْ تِلْكَ الآيَةُ أَوِ الأُعْجُوبَةُ الَّتِي تَنَبَّأَ بِهَا، ثُمَّ قَالَ: هَلُمَّ نَذْهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لَمْ تَعْرِفُوهَا وَنَعْبُدْهَا. 3فَلاَ تُصْغُوا إِلَى كَلاَمِ ذَلِكَ النَّبِيِّ أَوْ صَاحِبِ الأَحْلاَمِ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلَهَكُمْ يُجَرِّبُكُمْ لِيَرَى إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَهُ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ. . . .
5أَمَّا ذَلِكَ النَّبِيُّ أَوِ الْحَالِمُ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ ))
5 _ ورد في سفر التثنية [ 17 : 2 _ 7 ] قول الرب :
(( 2 إِذَا ارْتَكَبَ بَيْنَكُمْ، رَجُلٌ أَوِ امْرَأَةٌ، مُقِيمٌ فِي إِحْدَى مُدُنِكُمُ الَّتِي يُوَرِّثُكُمْ إِيَّاهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمُ، الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ مُتَعَدِّياً عَهْدَهُ،
فَغَوَى وَعَبَدَ آلِهَةً أُخْرَى وَسَجَدَ لَهَا أَوْ لِلشَّمْسِ أَوْ لِلْقَمَرِ أَوْ لأَيٍّ مِنْ كَوَاكِبِ السَّمَاءِ مِمَّا حَظَرْتُهُ عَلَيْكُمْ، 4وَشَاعَ خَبَرُهُ، فَسَمِعْتُمْ بِهِ، وَتَحَقَّقْتُمْ بَعْدَ فَحْصٍ دَقِيقٍ أَنَّ ذَلِكَ الرِّجْسَ اقْتُرِفَ فِي إِسْرَائِيلَ، فَأَخْرِجُوا ذَلِكَ الرَّجُلَ أَوْ تِلْكَ الْمَرْأَةَ، الَّذِي ارْتَكَبَ ذَلِكَ الإِثْمَ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ، وَارْجُمُوهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ. ))
وهذه التشددات لا توجد في القرآن الكريم ، فالعجب من النصارى المتعصبين ، أن الكتاب المقدس لا يلحقه عيب بهذه التشدادت ، وأن الاسلام يكون معيباً !!!
6 _ جاء في سفر الملوك الأول [ 18 : 17 _ 40 ] أن إليا ذبح في وادي قيشون 450 رجلاً من الذين كانوا يدعون نبوة البعل :
(( ثُمَّ قَالَ إِيلِيَّا لِلشَّعْبِ: «أَنَا بَقِيتُ وَحْدِي نَبِيّاً لِلرَّبِّ، وَأَنْبِيَاءُ الْبَعْلِ أَرْبَعُ مِئَةٍ وَخَمْسُونَ.))
(( فَقَالَ إِيلِيَّا: اقْبِضُوا عَلَى أَنْبِيَاءِ الْبَعْلِ وَلاَ تَدَعُوا رَجُلاً مِنْهُمْ يُفْلِتُ فَقَبَضُوا عَلَيْهِمْ، فَسَاقَهُمْ إِيلِيَّا إِلَى نَهْرِ قِيشُونَ [SIZE=5]
وَذَبَحَهُمْ هُنَاكَ. ))
فالإسلام يا زميلي العزيز لم يأتي بجديد ، وإنما هو امتداد لما قبله من رسالات ، ليُقوّم ما اعْوج منها من صنع البشر و لما قاموا به من تحريف في دين الله ، أمّا أصل الأديان السماوية قبل التحريف فهو ما يدعو الإسلام إليه ، أي بعبارة أوضح أن الإسلام هو الرسالات السابقة قبل أن يطرق عليها التحريف ، فالإسلام وما سبقه من ديانات سماوية أخرى = أيضا الإسلام ، وقد شهد القرآن الكريم وأقرّ بأن الرسل السابقين كانوا مسلمين ، وأمّا الأسماء الأخرى المبتدعة مهما كثرت وتنوعت فإنها لن تغير من الحقيقة شيئا وليتك تقرأ معي الآيات التالية والتي سأختم بها ردي عليك :
وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا
مُسْلِمَيْنِ لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ *
سورة البقرة 127-128
وتابع معي في نفس السورة:
وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن
سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ
130. And who turns away from the religion of Ibrahim (Abraham) (i.e. Islamic Monotheism) except him who befools himself? Truly, We chose him in this world and verily, in the Hereafter he will be among the righteous.
إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ
أَسْلِمْ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ
131. When his Lord said to him, "Submit (i.e. be a Muslim)!" He said, "I have submitted myself (as a Muslim) to the Lord of the 'Alamin (mankind, jinns and all that exists)."
ومن هنا تعلم ماهو الإسلام ومن أين اشتُقت كلمة الإسلام وهي : من الإنصياع والإنقياد لله تعالى وأوامره ، لأنه الخالق وهو الرازق وهو ولي نعمتك من أولها وآخرها وهو كما أعطاها لك القادر على سلبها منك ، فاحمده على صبره عليك مع مقدرته أن يفعل بك ما يريد ، فكل ما بك منه إبتداء من حاسة البصر وانتهاءا بنعمة العقل التي ميّز بها بني الإنسان عن بني الحيوان ، ولم يُكرههم على طاعته في الدنيا بل بيّن لهم السبيلين سبيل الحق وسبيل الباطل ، وترك لهم حرية الإختيار بعد أن منحهم جميع الأدوات التي سيحتاجونها في رحلة البحث والاختيار ( العقل - السمع - البصر ) ، ولم يطلب منهم شيئا وهو القادر عليهم غير طلب عبادته مقابل أن يعطيهم جنات عرضها السموات والأرض ، فإن إسلمت أي انقدت وأذعنت لأوامره كافاك بما وعدك وإن عصيت واستكبرت ونسيت أنك مخلوق وهو خالقك الذي يجب عليك طاعته ونصبت نفسك إلها معه تشاركه وتزاحمه ألوهيته مع ضعفك وقدرته على نسفك ، فلا تلومنّ إلاّ نفسك لتعريضها للويل الرهيب ، فإن كان لا يحق لعامل في مصنع مثلا أن يأمر صاحب المصتع ويدير مصنعه بهواه هو لا كما يريد صاحب المصنع الذي يعطيه راتبا يحيا منه ، فكذلك لا يحق للمخلوق أن يعصى خالقه ويحاول إدارة ملك الله بعقله هو ، لا كما أراد الله الخالق ، فمن هنا اشتق الإسلام إسمه ، أن تكون عبدا لله [SIZE=4]
تحيا من أجله وأيضا تموت من أجله ، لا كما يدّعي أهل الباطل أته هو الذي مات من أجلهم وكأنهم هم الذين خلقوه سبحانه وتعالى فأفق يا زميلي بارك الله فيك وأراك الحق وفتح قلبك له قبل فوات الأوان ، فإنما هي دار اختبار عمرك فيه أقل من لحظة في دار القرار .
ونعود للإسلام وكلمة الإسلام ودين الإسلام منذ خلق الله تعالى الخلق إلى أن يُفنيهم :
وَوَصَّى
بِهَا
132. And this (submission to Allah, Islam) was enjoined by Ibrahim (Abraham) upon his sons and by Ya'qub (Jacob), (saying), "O my sons! Allah has chosen for you the (true) religion, then die not except in the Faith of Islam (as Muslims - Islamic Monotheism)."
أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ
مُسْلِمُونَ .
133. Or were you witnesses when death approached Ya'qub (Jacob)? When he said unto his sons, "What will you worship after me?" They said, "We shall worship your Ilah (God - Allah), the Ilah (God) of your fathers, Ibrahim (Abraham), Isma'il (Ishmael), Ishaque (Isaac), One Ilah (God), and to Him we submit (in Islam)."
فإن كانت تلك هي الحقيقة الواحدة الثابتة وما عداها باطل فقل كما أمرهم أن يقولوا ، فقالوه طائعين مسلمين منقادين له سبحانه :
قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
136. Say (O Muslims), "We believe in Allah and that which has been sent down to us and that which has been sent down to Ibrahim (Abraham), Isma'il (Ishmael), Ishaque (Isaac), Ya'qub (Jacob), and to Al-Asbat [the twelve sons of Ya'qub (Jacob)], and that which has been given to Musa (Moses) and 'Iesa (Jesus), and that which has been given to the Prophets from their Lord. We make no distinction between any of them, and to Him we have submitted (in Islam)."
فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ .
137. So if they believe in the like of that which you believe, then they are rightly guided, but if they turn away, then they are only in opposition. So Allah will suffice you against them. And He is the All-Hearer, the All-Knower.
سورة البقرة
فَلَمَّا أَحَسَّ
عِيسَى.
52. Then when 'Iesa (Jesus) came to know of their disbelief, he said: "Who will be my helpers in Allah's Cause?" Al-Hawariun (the disciples) said: "We are the helpers of Allah; we believe in Allah, and bear witness that we are Muslims (i.e. we submit to Allah)."
آل عمران
مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ .
67. Ibrahim (Abraham) was neither a Jew nor a Christian, but he was a true Muslim Hanifa (Islamic Monotheism - to worship none but Allah Alone) and he was not of Al-Mushrikun (See V.2:105).
آل عمران
وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ .
84. And Musa (Moses) said: "O my people! If you have believed in Allah, then put your trust in Him if you are Muslims (those who submit to Allah's Will)."
سورة يونس
رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ .
101. "My Lord! You have indeed bestowed on me of the sovereignty, and taught me the interpretation of dreams; The (only) Creator of the heavens and the earth! You are my Wali (Protector, Helper, Supporter, Guardian, etc.) in this world and in the Hereafter, cause me to die as a Muslim (the one submitting to Your Will), and join me with the righteous."
من دعاء يوسف عليه السلام في سورة يوسف
قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ
29. She said: "O chiefs! Verily! Here is delivered to me a noble letter,
إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
30. "Verily! It is from Sulaiman (Solomon), and verily! It (reads): In the Name of Allah, the Most Beneficent, the Most Merciful;
أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ
31. "Be you not exalted against me, but come to me as Muslims (true believers who submit to Allah with full submission)' "
سورة النمل
قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ
38. He said: "O chiefs! Which of you can bring me her throne before they come to me surrendering themselves in obedience?"
من حديث سليمان عليه السلام عن بلقيس ملكة سبأ بنفس السورة
فَلَمَّا جَاءتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ
42. So when she came, it was said (to her): "Is your throne like this?" She said: "(It is) as though it were the very same." And [Sulaiman (Solomon) said]: "Knowledge was bestowed on us before her, and we were submitted to Allah (in Islam as Muslims before her)."
قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
44. It was said to her: "Enter As-Sarh" [(a glass surface with water underneath it) or a palace], but when she saw it, she thought it was a pool, and she (tucked up her clothes) uncovering her legs, Sulaiman (Solomon) said: "Verily, it is Sarh [(a glass surface with water underneath it) or a palace] paved smooth with slab of glass." She said: "My Lord! Verily, I have wronged myself, and I submit (in Islam, together with Sulaiman (Solomon), to Allah, the Lord of the 'Alamin (mankind, jinns and all that exists)."
والحديث مازال عن بلقيس بنفس السورة
قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ
32. They said: "We have been sent to a people who are Mujrimun (polytheists, sinners, criminals, disbelievers in Allah);
لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ
33. To send down upon them stones of baked clay.
مُسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ
34. Marked by your Lord for the Musrifun (polytheists, criminals, sinners those who trespass Allah's set limits in evil-doings by committing great sins).
فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
35. So We brought out from therein the believers.
فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ
36. But We found not there any household of the Muslims except one [i.e. Lout (Lot) and his two daughters].
سورة الذاريات ، والبيت المسلم هو بيت لوط عليه السلام
هذا هو القول الفصل يا صاحبي فلا تدع الشيطان يهلكك ، فإنما هي فرصة واحدة فلا تضيعها فما بعد العمر عمر آخر ، ولكن سبحانه وتعالى أعطاك فرصة حياة واحدة للإختبار ، فأنصحك ألاّ تضيعها وتنساق وراء الشياطين من الإنس والجن ، ويوم القيامة هم معك من الهالكين ولن يفيدوك بشئ لاهم ولا زعيمهم الأكبر إبليس .
[SIZE=5]
وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [إبراهيم : 22]
ملحوظة
لا يوجد ما يستوجب الزعل :97: