اقتباس: _الصاعقة_ كتب/كتبت
لم توضح شيئا يا عزيزي ، فكل ما قلته لا يثبت أن يسوع قام وقت دحرجة الحجر ، و أعيد عليك ليس دليل يا عزيزي أنه قام وقتها ، فممكن جدا أنه قام قبلها بساعة أو اثنين أو عشرة أو أكثر ، فلم يره أحد و هو يقوم ، و ظهوره في وقت ما لا يعني أنه قائم لتوه ، فلو أن لص غرفته مغلقة ثلاثة أيام لا يفتحها أحد و في أول اليوم الثالث وجدوا حجرته فارغة في السجن و ظهر في مكان ما بعدها هل هذا معناه أنه لم يهرب سوى وقتها ؟ ليس دليل فربما هرب بعد حبسه مباشرة و كان مختبئ أو يداوي جروحه أو.. أو.. فلا أحد يعرف متى هرب :what:
و تبقى حركة الملاك الزعومة حركة استعراضية لا مبرر لها
اخي الفاضل الصاعقة :
اذا رجعت الى ردي السابق ، سوف تجد ان تحديد موعد القيامة بالساعة والثانية لم يكن في مداخلتي ، ولا يعنينا في شيء .
وانا اتفق معك ان المسيح قام قبل تحريك الحجر ، ولم يكن تحريك الحجر لازما لكي يقوم المسيح ولا ليخرج من القبر ، فقد اوضحنا في سابق ردنا ( اذا كنت قد قرأته ) ان المسيح قام بجسد ممجد (مجيد ) ونوراني ، يظهر ويختفي كما في حالة تلميذي عمواس ، لا تحجزه الابواب ولا الحوائط كما في ظهوره للتلاميذ في العلية .
ولكن مع ذلك فان دحرجة الحجر لم تكن حركة استعراضية كما تفترض ، بل كانت لازمة لاثبات القيامة بصورة قاطعة للجنود والناس ، فلو لم يكن الملاك قد دحرج الحجر ليكشف عن القبر الفارغ ، فما كان الجنود سوف يسمحون للتلاميذ ولا لاي انسان ان يقترب من القبر ويفتحه .
ولذلك فقد كان تقدير الله العلي القدير ان يفتح الملاك القبر في اليوم الثالث كما قال المسيح مرارا وتكرارا في حياته انه سوف يموت ويقوم في اليوم الثالث .
لماذا لم يفتح الملاك القبر قبل ذلك او بعد ذلك ، هذا يرجع الى تقدير العزيز الحكيم .
ودعني احاول ان اوضح بعض النقاط هنا
اولا : السيد المسيح لم يقدر الموت ان يمسك به ليحتجزه فيكون ميتا كباقي البشر "الذي اقامه الله ناقضا اوجاع الموت اذ لم يكن ممكنا ان يمسك منه" (اعمال 2 : 24)
وكانت معركته مع الموت ( اذا جاز التعبير ) لازما للانتصار على سيد الموت بسلاحه اي بالموت "لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت اي ابليس " (عبرانيين 2 : 14)
ولذلك فان كل المؤمنين بالمسيح سوف يقولون في مجيئه الثاني ( اين شوكتك يا موت اين غلبتك يا هاوية ) ( كورنثوس الاولى 15 : 55)
اقتباس:كل ما قلته لا يجيب على هذه الأسئلة التي طرحها الأخ Grendizer ، و لا يعطي تفسير منطقي لها
_ لماذا اليهود يطلبون اذن بيلاطس لاخذ الجنود؟؟؟ هل كان بيلاطس مسؤول عن حرس الهيكل؟؟؟؟
_عندما اراد اليهود القبض على يسوع، ارسلوا له جمع غفير من عند رئيس الكهنة (متّى 26:47). ولم يستأذن اليهود بيلاطس في القيام بهذه العملية. مما يعني ان اليهود كان لديهم صلاحيات في القيام ببعض الاعمال المحدوده.
دعني اوضح النقاط مرة اخرى :
- اليهود لديهم حرس اسمهم ( جند الهيكل ) ياتمرون بأمر رؤساء الكهنة .
- ماذا يمنع في كونهم يطلبون حرسا من الرومان باعتبارهم حرسا متخصص او حرسا محايد ، هل اذا طلبت دولة حرسا من الامم المتحدة يلغي وجود حرس لديهم ؟؟؟
- الحرس الذين كانوا يحرسون القبر هم من ( جند الهيكل ) وليس من الجنود الرومان .
- الحرس الذين قاموا بالقبض على يسوع كانوا من ( جند الهيكل ) وربما لم يطلب الكهنة حرسا رومانيا في هذه الفترة لضمان السرية الكاملة المطلوبة لعملية القبض علي يسوع .
اقتباس:_يوجد في بعض النسخ عبارة "خذوا حرس"
_ورد التالي في نجيل متّى: "28:14 وَإِذَا سُمِعَ ذَلِكَ عِنْدَ الْوَالِي فَنَحْنُ نَسْتَعْطِفُهُ وَنَجْعَلُكُمْ مُطْمَئِنِّينَ»"، ممّا يعني ان اليهود سيتوسطون للحرس عند الوالي. اذا كانوا الحراس من الهيكل، فلا حق للوالي ان يعاقبهم، ولا يحتاجون واسطة عند الوالي!
لقد وضعت رابطا للاخ السائل لموقع فيه الكلمة الاصلية باللغة اليونانية ، وقد وضع فيها الفعل المختلف على ترجمته ، وبالتالي فان هناك ترجمات تفسيرية ، وهناك ترجمات حرفية ، لذا يجب الانتباه الى نوع الترجمة ، ومع ذلك فاني اكرر ان الاصل اليوناني موجود وهو يشير اكثر الى فهم القول ( لديكم حرس ، او عندكم حرس ) والمقصود بها ( حرس او جند الهيكل ) والتي اشرنا الى تكرارها في حالات متعددة .
اقتباس:هذا ان كانت هناك قيامة فعلا و ليس مجرد شائعات ، و ان كان يسوع أوفى بما وعد لكنه لم يفي بشئ ، فهو لم يكن في قلب الارض كما كان يونان في بطن الحوت ، و لن أدخل في تفاصيل أكثر حتى لا يتفرع الموضوع
اعتقد ان شهادة القبر الفارغ ، بحراسة الجنود التابعين لرؤساء الكهنة ، كانت كافية لاخراس المعارضين في ذلك الوقت ، فلو كان المسيح لم يقم من الموت لقالوا ذلك صراحة ، ولو كان التلاميذ سرقوا الجثمان ، لماذا تركوهم احياء ولم يقبضوا عليهم بتهمة سرقة الجثمان ، واذا كان الجنود نائمين اثناء هذا الحدث فان العذر سوف يكون اقبح من ذنب ؟؟
اعتقد ان موضوع قيامة المسيح موضوع مفروغ منه تماما ، فاذا كان التلاميذ سرقوا الجثمان اثناء نوم الحرس فعلا ، لكان له مزارا الان نستطيع ان نطوف حوله ونتبارك به وخاصة بعد ان انتشرت المسيحية واصبحت في وقت ما هو الديانة الرسمية للامبراطورية الرومانية ، ولكن ما وجدوه حقا هو الكفن المقدس واعتقد انك قرات او شاهدت الفيلم الخاص به .
اقتباس:خطأ يا عزيزي فالذي ظهر كان جسده عادي ، فمن المعروف أن المقام من الموت تنقطع عنه أسباب الضعف البشرية كالجوع و العطش و الاعياء و بالتالي أسباب الموت و بالتالي يكون مثل الملائكة روحانيا ، كما جاء في لوقا 20 لوصف المقامين من الموت
(36إِذْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَمُوتُوا أَيْضاً لأَنَّهُمْ مِثْلُ الْمَلاَئِكَةِ )
جميل يا اخي الصاعقة
انت تتكلم وتعطي الادلة بنفسك
اذا كان المسيح قام بجسد عادي غير ممجد ، او اذا كان لم يمت ليقوم كما تقول ، فكان على المسيح ان يموت في النهاية ، اليس كذلك ؟؟؟
ولكن ماذا نرى عن نهاية المسيح ( بعد القيامة ) الصعود المجيد اليس كذلك ؟؟؟
فهل يستطيع جسد عادي ان يصعد ولا يموت مرة اخرى ؟؟؟
(ملحوظة : اعرف انك سوف تذكر اخنوخ وايليا )(رؤيا 11 : 8 - 11) ولكن الكتاب المقدس نفسه يشهد بانهما سوف يعودا الى الارض ليموتا .
ولكن الكتاب المقدس يشهد ان الموت الذي ماته المسيح فقد ماته مرة واحدة واما الحياة التي يحياها (روميه 6 : 10)
اقتباس:لكننا نجد التلاميذ يفزعون بدل أن يقابلوه بالأحضان لأنهم ظنوا حسب ما سمعوا من الأقاويل أنه مات لذا اعتقدوا أنه شبح أو روح قام من الموت ، و هو يطمأنهم و يقول لهم انه ليس روح و يثبت لهم ذلك
(37فَجَزِعُوا وَخَافُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ نَظَرُوا رُوحاً. 38فَقَالَ لَهُمْ: «مَا بَالُكُمْ مُضْطَرِبِينَ وَلِمَاذَا تَخْطُرُ أَفْكَارٌ فِي قُلُوبِكُمْ؟ 39اُنْظُرُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ: إِنِّي أَنَا هُوَ. جُسُّونِي وَانْظُرُوا فَإِنَّ الرُّوحَ لَيْسَ لَهُ لَحْمٌ وَعِظَامٌ كَمَا تَرَوْنَ لِي». 40وَحِينَ قَالَ هَذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ.)
انه يثبت لهم في ابسط لغة انه ليس روح ولا شبح لذا لا داعي للخوف ، فهو لم يمت من الاساس ليقوم
بل نجده يجوع و يطلب طعاما و يأكل
( «أَعِنْدَكُمْ هَهُنَا طَعَامٌ؟» 42فَنَاوَلُوهُ جُزْءاً مِنْ سَمَكٍ مَشْوِيٍّ وَشَيْئاً مِنْ شَهْدِ عَسَلٍ. 43فَأَخَذَ وَأَكَلَ قُدَّامَهُمْ. !)
مرة اخرى شكرا فانت تعطي الدليل بنفسك
التلاميذ حينما فزعوا من الرب كان لمفاجئتهم بالقيامة ، فحتى وقتها لم يكن التلاميذ مصدقين للتجربة التي يعيشونها ، فهي ليست بالبسيطة ولا بالسهلة ان تكون في معمعة وخضم تجربة بهذا الحجم ، وهي الله المتجسد في تدبيره للفداء بالموت والقيامة ، وهم كانوا كما تعرف صيادي سمك وغير دارسين تماما لما يعرفه رؤساء الكهنة والكتبة ( الكتاب بالنسبة لهم لم يكن سهلا اقتنائه في البيوت كعصرنا - ولكنه كان في المجمع يقرأ عليهم مرة واحدة كل اسبوع ) ولذلك ففزعهم وخوفهم طبيعي ومنطقي ، ولذلك فكان المسيح دائما يطمئنهم ( سلاما لكم ) و ( لاتخافوا ) وفي محاولته لتهدئتهم اخذ طعاما واكل ليس لانه جائع كما تقول ، ولكن الحوار نفسه يقود الى الفهم بانه اخذ يأكل لكي يطمئنهم لشخصيته ( وارجع الى النص الذي كتبته انت بنفسك ) .
اقتباس:خطأان يا عزيزي ثانية ، فالتلاميذ في هذا الموقف كانوا 10 و ليسوا 12 ، كما أنهم لم يشاهدوا لا صلب و لا موت و لا قيامة ، كل ما رأوه هو الشخص الذي ظهر لهم ، فكل المعلومات التي جاءت لهم عما جرى كانت من الشائعات ، لذا فزعوا عندما شاهدوه فقد ظنوه شبحا ، لكنه أثبت لهم كما ذكرت أنه ليس شبح و لا جسد روحاني و انما جسد عادي بلحم و دم لم يمت ليقوم ، فمن نصدق يسوع أم أنت ؟
الخطأ من ناحيتك انت اخي الصاعقة هذه المرة
فصحيح ان يهوذا كان غير متواجدا في المشهد الان لانه انتحر ، ولكن التلاميذ اختاروا واحدا ليكمل العدد 12 مرة اخرى . وكان شرطهم في هذا الشخص ان يكون شاهدا ومعاينا لكل الاحداث منذ بدء خدمة يسوع الى موته وقيامته ، فهي شهادة عيان يا اخي الكريم
واترك لك النص الكتابي لهذا ، مع فائق تحياتي واحترامي :
وفي تلك الايام قام بطرس في وسط التلاميذ . وكان عدّة اسماء معا نحو مئة وعشرين . فقال 16 ايها الرجال الاخوة كان ينبغي ان يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع . 17 اذ كان معدودا بيننا وصار له نصيب في هذه الخدمة . 18 فان هذا اقتنى حقلا من اجرة الظلم واذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت احشاؤه كلها . 19 وصار ذلك معلوما عند جميع سكان اورشليم حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم حقل دما اي حقل دم . 20 لانه مكتوب في سفر المزامير لتصر داره خرابا ولا يكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر . 21 فينبغي ان الرجال الذين اجتمعوا معنا كل الزمان الذي فيه دخل الينا الرب يسوع وخرج 22 منذ معمودية يوحنا الى اليوم الذي ارتفع فيه عنا يصير واحدا منهم شاهدا معنا بقيامته . 23 فاقاموا اثنين يوسف الذي يدعى برسابا الملقب يوستس ومتياس . 24 وصلّوا قائلين ايها الرب العارف قلوب الجميع عيّن انت من هذين الاثنين ايا اخترته . 25 ليأخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة التي تعداها يهوذا ليذهب الى مكانه . 26 ثم ألقوا قرعتهم فوقعت القرعة على متياس فحسب مع الاحد عشر رسولا ( اعمال الرسل 1 : 15 - 26)