لفت نظرى الصراع الدائر فى العراق على المناصب ، وهو اساسأ صراع على الغنائم التى سيجنيها كل من يصل لمنصب فى المجتمع الإسلامى

فى المجتمع غير المسلم مثل المجتمع الغربى ( ورغم أننا نسمع أن نصف الغربيين قد تركوا المسيحية لكن القيم المسيحية موجودة فى المجتمع الغربى بالقصور الذاتى .. مثل القطار الذى يتوقف محركه لكنه يستمر فى الحركة لفترة بالقصور الذاتى قبل ان يتوقف ) فالقيم المسيحية مازالت موجودة فى المجتمع الغربى بالقصور الذاتى لكن بعد فترة أخرى من تركهم المسيحية ستتلاشى هذه القيم منهم

القيم المسيحية ومنها ماقاله السيد المسيح وهو : جئت لأخدم الناس لا لكى يخدمنى الناس

فهذه القيمة أصبحت موجودة فى المجتمع الغربى أن الرئيس مهمته خدمة الناس

لكن عن غير المجتمعات المسيحية يقول السيد المسيح : رؤساء الأمم يتسلطون عليهم وعظماؤهم يدعوا محسنين

فرؤساء المجتمع الإسلامى يتسلطون على الناس ويتعاملون مع المنصب ومع الناس على أساس أنهم ( صيدة )

ولو عملنا مقارنة بين الرئاسة فى الغرب غير المسلم وبين الشرق المسلم لوجدنا الآتى :
1 - الرئيس الغربى محدود السلطة
2 - الرئيس الغربى لايستفيد من منصبه مادياً ( سوى مرتبه ومخصصاته المشروعة والمعروفة )
3 - مايستفيده الرئيس الغربى فى حالة إنتخابه هو تنفيذه لخططه ورؤاه الخاصة لخدمة المجتمع وسيكون محط الإهتمام والتقدير

لكن فى الشرق الإسلامى :
1 - الرئيس يتمتع بسلطات غير محدودة
2 - الرئيس يستفيد مادياً من منصبه وبالمليارات
3 - المنصب هو غنائم وليس خدمات

بسبب هذه الأمور لا أتوقع نجاح الديمقراطية فى العالم الإسلامى لأن الديمقراطية ستتحول لصراع شرس ومميت على الغنائم التى يسيل لها اللعاب ، ولن ينجح المسلمون فى خوض الصراع الديمقراطى سلمياً وبنزاهة لكن سيكون صراعاً دموياً تستخدم فيه جميع الأسلحة وبغير حدود

لاكمال المقارنة
والتى ربما تكون مفيدة

المسيحين فى الغرب يحترموا النساء
لكن المسيحين فى الشرق ( فى مصر مثلا ) يقوموا بتشويه الاعضاء التناسلية للبنات الاطفال وخصيهن ( الختان )

قطقط

لماذا لاتهتم بهذه المشكلة الفظيعة بدل الهباب الذى تكتبه لنا وحبسك لنفسك فى الدير لممارسة العادة السرية طوال الوقت

الزميل فضل معه حق،

لهذا السبب بالضبط، أعني أحترام النساء في الغرب وعدم احترامهن في الدول العربية، فسدت نفسيتهن. نفسيتهن عبارة عن أطلال مريعة لا يتجول فيها إلا معتوه أو أحق.

أما المرأة التي تترعرع في مجتمع يربي نساءه تربية سليمة، فتكون نفسيتها عبارة عن حديقة جميلة لا يشبع المرء من التجول في أرجائها.

المغربى

انا على وشك ان اقتنع بوجة نظرك

فضل

كل رجل ذي عقل سليم و نفس موضوعية يمكنه أن يقتنع .
وكل رجل معتوه أو غرّ له أن يجرّب لكي يقتنع.

أنا مثل نيتشه ومثل الأنبياء لا أتكلم إلى الذين على أبصارهم وأفئدتهم غشاوة، فأولائك على كل حال لا يفقهون ولو صرخت في أسماعهم حتى تنخرق طبلة آذانهم.

المغربى

من المهم بالفعل اعادة صياغة ثقافية كاملة لاصلاح مجتمعتنا

التوقف عن الخصى المنتظم لهن
خصى جسدى ( الختان الذى يباركه الرجعى قطقط)
والخصى النفسى عبر اساليب تنشأتها كانسان عديم الاهمية

الفرق بينى وبينك ( رغم ان كلانا يتفق على النتيجة من بينها البرود الجنسى وان تصنعت عكس ذلك ) هو اننى اعامل المرأة العربية كضحية لثقافتنا الذكورية اما انت فتعاملها كمتهم

الخصى غير الختان
الختان موجود فى الكتاب المقدس للذكور
ويقال أن الختان للذكور مفيد

فيه علاقات مهمة بين العبرانيين والعرب وهى أنهم من أصل واحد ( إبراهيم )
وبالتالى ممكن فكرة الختان مشتركة عندهم
وممكن تكون منقولة من المصريين
وفيه علاقات بين المصريين والعبرانيين ( إبراهيم ويوسف )
وفيه علاقة بين المصريين والعرب ( هاجر المصرية أم العرب )
فالختان وجد عند التلاتة ( المصريين - العبرانيين - العرب )

بالنسبة لموضوع المرأة .. المرأة هى فقط لولادة البشر وتربية الأطفال ، وليس لها تداخل مع المجتمع الكبير ، فكل إهتمامها بإسرتها فقط
صحيح الأم لها تأثير كبير على أطفالها ، لكن ليس لها تأثير على المجتمع العام وليس لها ايضاً إهتمام به

اقتباس:  فضل   كتب/كتبت  
المغربى

الفرق بينى وبينك ( رغم ان كلانا يتفق على النتيجة من بينها البرود الجنسى وان تصنعت عكس ذلك ) هو اننى اعامل المرأة العربية كضحية  لثقافتنا الذكورية  اما انت فتعاملها كمتهم

فضل،

في هذه المسألة فالتمييز بين الضحية والفاعل (المجرم) ليس بهذه السهولة التي ذكرتها. لا شك أنك تعرف أن الكثير من المجرمين أصبحوا مجرمين لأنهم أنفسهم كانوا قديما ضحية. ولولا كونهم ضحية سابقة لما تطوّرت لديهم النزعة الإجرامية.

الإحصائيات الموثوقة تدل على أن كل مغتصبي الأطفال تقريبا كانوا أنفسهم أثناء طفولتهم ضحية للإغتصاب. وكذلك تجد مجرمي النهب والقتل عادة ما يكونون من أوساط دنيا أو أبناء عائلات متفسخة، أو أصبحوا كذلك بسب تفشي الجهل في الأوساط التي ترعرعوا فيها وانعدام الدفء الإنساني والاعتماد على الكذب بدل استعمال الحواس مثل السمع والبصر والعقل.

إذن جميل أن نذرف الدموع عطفا على الضحية، لكن يجب أيضا أن نعامل الضحية بأشد قساوة عندما تتحول هذه الضحية نفسها لمجرمة و لغول فرانكشتاين.

أنت مثلا إن أصبحت ضحية لقطاع الطرق ونهبوك، فهذا لن يعطيك الحق بأن تقطع أنت نفسك طريق أو رأس غيرك. ولن يشفعك أنك نفسك كنت ضحية.

من الغباوة أن يفرض علينا أحدهم قبول نساء مريضات النفس فقط عطفا عليهن لأنهن ضحية لتربيتهن الفاسدة. لست أظن أن كل الرجال يريدون لعب دور المسيح الذي أتى لكي يتحمّل عذاب الآخرين ويكفرّ عن ذنوبهم.

الرجل السليم يبحث عن امرأة تجعل منه انسانا سعيدا وليس عن حالة مرضية لتحليلها والبحث عن الأعذار لها. متى كان الرجال يؤدون ثمن ما جناه غيرهم؟

الرجل السليم لا يريد التعامل مع النساء المريضات نفسيا سواء كان سبب مشكلتهن أتى من السماء أو من تربيتهن الفاسدة. المهم هو أنهن لا يصلحن له.

الرجل السليم صريح ويحب الصراحة، ويكره العقد الأنثوية والكذب الأنثوي (وكما قلت أنت "البرود الجنسي وان تصنعت عكس ذلك" هذا كان كلامك يا فضل )،

ورُبّ مزبلة بدت لك كواحة وأرتك من جمال الواحات سرابا كذّابا،

بينما جليد القطب الجنوبي أسلم وأصرح منها نفسا وأنبل روحا وأطيب فرجا وأجدر بالحبّ إذا كان هناك حبّا أصلا.

أرى أن يكنس الموضوع إلى مزبلة الهذيان ..

أقصد ساحة الأديان

حيث مكانه تماما .

المعري

أدخلت مداخلتك في نفس الوقت مثلي كما يدل عليه طابع الوقت.

قرأت مداخلتك مباشرة بعد أن أدخلت ردي.

سؤالي لك بسيط:

لماذا؟ أم هل كنت غيرت مداخلتك لو كنت قرأت مداخلتي قبلها؟

هدفي أيضا أن يعلم الناس أنك تدخلت في نفس الوقت مثلي دون أن يكون لمداخلاتنا علاقة.