الزملاء الأعزاء
علي العكس مما يعتقد البعض فالإيمان قائم علي إحتياجات بشرية غرسها الله في الإنسان كعوامل جذب لله و من ضمن هذه العوامل التى سنتناولها كل على حدة فيما بعد عامل - حب المغامرة -فالإيمان مغامرة إلى المجهول و كل إنسان داخله تلك النزعة بصورة أو بأخرى وبدرجات متفاوتة و لكن إبليس لا يعدم وسيلة فى محاولة إعاقة عمل الله و ذلك عن طريق وضع وسائل بشرية لتحقيق هذا الإشباع داخل الإنسان و ما إدمان لعب الميسر " القمار " و الألعاب الخطرة المهلكة التى نراها على شاشات التليفزيون و تسلق الجبال وغيرها من الألعاب التى يمكن أن نطلق عليها ألعاب انتحارية سوى صورة من صور حب المغامرة الكامن داخل الإنسان والذى زرعه الله لجذب الانسان إلى الإيمان به والذى يحرفه الإنسان بدافع من إبليس إلى سد هذا الاحتياج بوسائل بشرية عوضا عن الوسيلة الالهية الأصلية كالامثلة التى عرضنا لها سابقا .
سنوالى - إن شاء الله - التعرض إلى بقية الاحتياجات فى مواضيع تالية .
تحياتى

تابع صديقي اسحق نحن معك على الخط :97:

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

الزميل الفاضل اسحق

تسجيل متابعة و اهتمام

و انا مع اخى الاستشهادى و اخى الصاعقه

الزملاء الأعزاء
أولا شكرا لمداخلاتكم و تشجيعكم .
ثانيا نكمل حديثنا بخصوص هذا العامل فقط فنقول :
و لكن إبليس فى الحقيقة يتبع مع الإنسان سياسة العصا و الجزرة فالإحتياج هيهات أن يسدد بعيدا عن الله فكلما إزداد الإنسان فى المحاولة كلما إزداد عطشا و يظل الأمر هكذا حتى ينتهى بالإنسان إلى الإفلاس أو السجن أو الموت حسب الطريقة البشرية لتسديد الإحتياج .
تحياتى

لا نختلف معك ان الشهوات والغرائز والحاجات البشرية
هي من اهم مداخل الشيطان على الانسان
تابع صديقي

سلام للجميع،

في البداية، فنحن نرى أن حب المغامرة و الفضول هما من تطلعات الانسان للوصول الى ذاته و ليس الى اي آلهة.

لكن يا ترى هل لدى الزميل اسحق اي دليل علمي او عقلي على وجود ما يسميه "ابليس"؟

ملاحظة: اذا كان سؤالي في غير محله او لا جواب له، فأرجو تجاهله و لن أقاطعكم مرة اخرى.

تحياتي،

[CENTER]أرجو الأجابة على سؤال لوجيكال
كفى هروباً [/CENTER]

;)حسسناً، لكن مهلاً قليلاً أيها الأصدقاء
فسوف ننتظرقليلا استكمال النص لنبين أنه ليست هنالك أية فلسفة فيما يدعى الإيمان

الزملاء الأعزاء
نواصل حديثنا فنقول : ضمن الوسائل التى أشرنا إليها و التى زرعها الله فى الإنسان لجذبه إليه هو الإحتياج إلى الأمان .
علما بأن أولوية تلك الإحتياجات تختلف من واحد للآخر و لكن هناك ما يمكن أن نطلق عليه قواعد عامة تحكم تلك الأولوية و لكل قاعدة شواذ بالطبع .
فأولويات المرأة على سبيل المثال تختلف عن أولويات الرجل كما أن دول الشرق لها أولويات تختلف عن دول الغرب و هكذا .
و بنفس الاسلوب السابق الحديث عنه يعمل إبليس على عرض و سائل بشرية بديلة لسد هذا الإحتياج للإحساس بالأمان و من ضمن هذه الوسائل المال على سبيل المثال و السلطة كمثال آخر كما أنه ثبت أن إدمان الخمر فى تحليله النفسى سببه إعطاء المدمن إحساس واهم بالأمان و عدم الخوف أو التغلب عليه .
و للحديث بقية .
تحياتى