{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal
لاقومي لاديني
المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
|
فلسفة الإيمان " 1 "
اقتباس: اسحق كتب/كتبت
الزملاء الأعزاء
لا أنكر ان الأمور السابق ذكرها هى إحتياجات سيكلوجيه و لكن الخلاف هو أن تلك الاحتياجات لا تسدد و كلما حاولت تسديدها كلما اكتشفت إننى أبتعد أكثر " متى أستيقظ . أعود أطلبها بعد " ( أمثال 23 : 35 ) .
تحياتى
في مقابل كل انسان ضعيف و بحاجة للايمان بخرافات فانتازية لكي يصلح نفسه، هناك عشرة يعيشون حياتهم بشكل طبيعي و سليم.
على سبيل المثال، هناك اشخاص يقولون، "كنا ندخن و نقامر و ندمن الخمر و تدمرت عائلاتنا، و بعد ان تبعنا طريق الايمان، تخلصنا من كل هذه الامور." و في المقابل، أنا (و الكثير غيري) لا اسكر و لا ادمن الخمر و لا اقامر، و عائلتي على احسن ما يكون و كل شيء على ما يرام، و لست بحاجة أن أؤمن بوجود سوبرمان مولود من عذراء يمشي على الماء لكي أصلح حالي.
و لا ننسى أن الملايين من المؤمنين لم ينفعهم الايمان قدر ذرة، فعدد الكهنة الذين وهبوا انفسهم للمسيح و الذين يمارسون الجنس مع الاطفال لا يعد و لا يحصى. بينما الكثيرون لا يؤمنون لا بالمسيح و لا بالابليس، و لا هم ناموا مع اطفال و لا حتى فكروا بهذا الفعل الشنيع الذي لم يتقنه إلا أتباع المسيح في هذه الايام.
يعني ماذا أفعل أنا اذا جائني شخص و قال، "حياتي كانت حطام الى ان وجدت المسيح." ؟؟ طيب اذا هو انسان ضعيف و مهزوز و بحاجة للفانتازيا و بعض الخيال لكي يصلح اموره، هل نستعمل ضعفه و مرضه لكي نثبت مثلا ان الانسان بحاجة للايمان؟
طيب انت مسيحي و تؤمن ان الانسان بحاجة للمسيح. ما بالك اذن ببلايين الناس من مسلمين و بوذيين و يهود و ملحدين و هندوسيين الذين يعيشون حياة كريمة مكتفية و صحية، و هم لا يعبدون المسيح و لا يحزنون.
هذا يثبت على الاقل احصائيا ان غالبية الناس ليست بحاجة للمسيح بل هم يعيشون حياتهم بشكل جيد بدونه.
|
|
05-22-2005, 11:41 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal
لاقومي لاديني
المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
|
فلسفة الإيمان " 1 "
اقتباس: اسحق كتب/كتبت
الزميل اسبر
إقتباس
ولكن لم يكون الإيمان مغامرة مجهولة العواقب؟
--------------------------------
الإيمان مغامرة نعم و لكنها على العكس من المغامرات الأخرى , مغامرة مأمونة العواقب و هذا سر تميزها .
تحياتى
يا اسحق، لا يوجد شيء اسمه "مغامرة مأمونة"، و إلا لم تعد مغامرة! المغامرة تعريفا بها صفة المخاطرة. فمثلا اذا قفزت بالمظلة او تسلقت جبلا عالٍ، هناك دائما عامل المجهول، فإما أن انجو او اموت.
المسيحية، كما تقول، هي مغامرة ايضا. فلو تبع الانسان المسيحية، و ثبت مثلا ان الاسلام هو الصواب، يذهب هذا الانسان الى الجحيم! الايمان بالمسيحية هو مغامرة لأنه لا يقوم على أساس ملموس ثابت، بل على ثقة عمياء بأمور لا تُرى كما قال بولس. و هناك احتمال ان تكون هذه الثقة في غير محلها و ان تكون المسيحية خاطئة، و ساعتها ستنتهي أنت و كل من آمن بالمسيحية في الجحيم.
يعني "فلسفة الايمان" ببساطة تجعل من الإله مثل مباراة كرة قدم بين البرازيل و الارجنتين. فأنت تقول البرازيل سوف تفوز، و اخرون يقولون الارجنتين سوف تفوز، و لنرى من منكم على صواب لنعطيه المكافأة. اسحق يقول المسيحية على صواب، و فلان يقول الاسلام على صواب، و سنرى من منكما على صواب لينال المكافأة، بينما الاخر ينال العقاب. هذه اسمه فلسفة؟ هذه اسمها مقامرة فارغة.
هناك على هذه الارض عشرات الاديان، كل منها يعد تابعيها بالنعيم، و منكريها بالجحيم و لم يثبت صحة أي منها فكل منها له ادعاءات و فرضيات ميتافيزيقية لا يمكن اثباتها علميا او منطقيا. فألف ويل لمن يختار الدين الخطأ. اذن المسيحية هي مغامرة، بل مقامرة كبرى لا تحمد عقباها اذا ثبت خطأها.
من هذه الحقيقة لوحدها يعرف كل ذي عقل انه حتى لو كان هناك إله، فلا يمكن لهذا الإله أن يكون بهذه السذاجة الطفولية، فيقيم امتحانا غيبيا للبشر على طريقة "حزر فزر ما هو الدين الصحيح"، و يعاقب كل من أخطأ الظن بالجحيم! إذا كان هناك إله، فالمسيحية و الاسلام هما أكبر اهانتين لهذا الإله، فهما يظهرانه بمظهر تافه جدا.
هناك الكثير من المؤمنين الذين يعتبرون اللـه أكبر بكثير من الصور الخرافية الساذجة التي تصوره بها الاديان.
|
|
05-23-2005, 01:05 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}