وحتى لا يتصور الزميل Free Mind ، كما يحاول أن يوهم نفسه ، أو يستفزنا للرد ، أننا عاجزين عن الرد أقدم الشرح والتعليق التالي على قصة أهولة وأهوليبة :
قصة زنا أهولة وأهوليبة
قبل التعليق على ما جاء في سفر حزقيال 23 ‘ن أهولة وأهوليبة نذكر ما جاء في دائرة المعارف الكتابية في تعريف هويتهما :
1 – أهولة :
" يدور جدل كثير حول المعنى الدقيق لكلمة " أهولة " ويبدو أنها تعنى " خيمتها " أو التي " تعيش في خيمة " ، وقد استخدم حزقيال هذه الكلمة مجازياً للإشارة إلى السامرة (مملكة إسرائيل ) الزانية التي زنت من وراء الرب ( حز 23 :4و5و36و44) ، فقد عشقت أهولة محبيها أشور الأبطال ، لذلك أسلمها الله ليد عشاقها فذبحوها فصارت عبرة للنساء . وأراد الرب بذلك تحذير شعب يهوذا ليتوبوا ، منذراً إياهم بالقصاص السريع :
2 – أهوليبة :
ويعنى " خيمة فيها " أو " خيمتي فيها " ، وهو اسم رمزي أطلقه حزقيال على أورشليم ممثلة لمملكة يهوذا ، بسبب مؤامراتها وتحالفها الدنيء مع مصر وأشور وبابل ، كما أطلق اسم أهوله على السامرة (أي مملكة إسرائيل الشمالية) بسنن تحالفها مع مصر وأشور . وتوجد تورية قوية في الكلمتين في العبرية ، لا تظهر في الترجمة العربية ، وأهولة وأهوليبة أي السامرة وأورشليم ، ابنتان لأم واحدة ، وقد اتخذهما يهوه له امرأتين ، لكن كلتاهما تحالفتا دينيا وسياسياً مع الشعوب الوثنية . وعبادة الأوثان يشبهها الأنبياء العبرانيون دائماً بالخيانة الزوجية أو الزنا ".
ونضيف لما سبق أن الله في العهد القديم كان يصور علاقته بشعب إسرائيل بالعلاقة بين الزوج والزوجة ، وكان يصور انحرافهم عن عبادة الله وعبادتهم للأصنام بالزنى الروحي :
+ " قائلا إذا طلق رجل امرأته فانطلقت من عنده وصارت لرجل آخر فهل يرجع إليها بعد. ألا تتنجس تلك الأرض نجاسة. أما أنت فقد زنيت بأصحاب كثيرين.لكن ارجعي إليّ يقول الرب " (ار3 :1).
+ " افعل بك هذا لأنك زنيت وراء الأمم لأنك تنجست بأصنامهم " (حز23 :30).
+ " أنا اعرف افرايم. وإسرائيل ليس مخفيا عني. انك الآن زنيت يا افرايم. قد تنجس اسرائيل " (هو5 :3).
+ " لا تفرح يا إسرائيل طربا كالشعوب. لأنك قد زنيت عن إلهك. أحببت الأجرة على جميع بيادر الحنطة " (هو9 :1).
+ " فسقك وصهيلك ورذالة زناك على الآكام في الحقل قد رأيت مكرهاتك. ويل لك يا أورشليم لا تطهرين.حتى متى بعد " (ار13 :27).
+ " فاتكلت على جمالك وزنيت على اسمك وسكبت زناك على كل عابر فكان له " (حز16 :15).
+ " أخذت بنيك وبناتك الذين ولدتهم لي وذبحتهم لها طعاما. أهو قليل من زناك "(حز16 :20).
+ " في راس كل طريق بنيت مرتفعتك ورجّست جمالك وفرّجت رجليك لكل عابر وأكثرت زناك " (حز16 :25).
+ " وزنيت مع جيرانك بني مصر الغلاظ اللحم وزدت في زناك لأغاظتي " (حز16 :26).
+ " وكثرت زناك في ارض كنعان إلى ارض الكلدانيين وبهذا أيضا لم تشبعي "(حز16 :39).
+ " وصار فيك عكس عادة النساء في زناك إذ لم يزن وراءك بل أنت تعطين اجره ولا اجره تعطى لك فصرت بالعكس " (حز16 :34).
+" فيعاملونك بالبغضاء ويأخذون كل تعبك ويتركونك عريانة وعارية فتنكشف عورة زناك ورذيلتك وزناك " (حز23 :29).
ومن هنا نقول أن هذا الكلام موجه إلى شعب إسرائيل مملكتي يهوذا وعاصمتها أورشليم التي وصفها بأهولة ، أي التي تعيش في خيمة ، ومملكة إسرائيل وعاصمته السامرة التي وصفت بأهوليبة وتعني " خيمتي فيها " .
وقد سبق أن وضع سفر الملوك وصفاً دقيقاً لخطايا وشرور شعب إسرائيل فقال " وكان أن بني إسرائيل اخطأوا إلى الرب إلههم الذي أصعدهم من ارض مصر من تحت يد فرعون ملك مصر واتقوا آلهة أخرى وسلكوا حسب فرائض الأمم الذين طردهم الرب من أمام بني إسرائيل وملوك إسرائيل الذين أقاموهم. وعمل بنو إسرائيل سرّا ضد الرب إلههم أمورا ليست بمستقيمة وبنوا لأنفسهم مرتفعات في جميع مدنهم من برج النواطير إلى المدينة المحصّنة. وأقاموا لأنفسهم أنصابا وسواري على كل تل عال وتحت كل شجرة خضراء. وأوقدوا هناك على جميع المرتفعات مثل الأمم الذين ساقهم الرب من أمامهم وعملوا أمورا قبيحة لأغاظة الرب. وعبدوا الأصنام التي قال الرب لهم عنها لا تعملوا هذا الأمر. واشهد الرب على إسرائيل وعلى يهوذا عن يد جميع الأنبياء وكل راء قائلا ارجعوا عن طرقكم الرديّة واحفظوا وصاياي فرائضي حسب كل الشريعة التي أوصيت بها آباءكم والتي أرسلتها إليكم عن يد عبيدي الأنبياء. فلم يسمعوا بل صلّبوا أقفيتهم كأقفية آبائهم الذين لم يؤمنوا بالرب إلههم. ورفضوا فرائضه وعهده الذي قطعه مع آبائهم وشهاداته التي شهد بها عليهم وساروا وراء الباطل وصاروا باطلا ووراء الأمم الذين حولهم الذين أمرهم الرب أن لا يعملوا مثلهم. وتركوا جميع وصايا الرب إلههم وعملوا لأنفسهم مسبوكات عجلين وعملوا سواري وسجدوا لجميع جند السماء وعبدوا البعل. وعبّروا بنيهم وبناتهم في النار وعرفوا عرافة وتفاءلوا وباعوا أنفسهم لعمل الشر في عيني الرب لأغاظته. فغضب الرب جدا على إسرائيل ونحّاهم من أمامه ولم يبق إلا سبط يهوذا وحده. ويهوذا أيضا لم يحفظوا وصايا الرب إلههم بل سلكوا في فرائض إسرائيل التي عملوها. فرذل الرب كل نسل إسرائيل وأذلهم ودفعهم ليد ناهبين حتى طرحهم من أمامه. لأنه شق إسرائيل عن بيت داود فملّكوا يربعام بن نباط فابعد يربعام إسرائيل من وراء الرب وجعلهم يخطئون خطية عظيمة. وسلك بنو اسرائيل في جميع خطايا يربعام التي عمل.لم يحيدوا عنها " (2ملوك17 :6 -22).
ومن ثم فقد وصفهم الله بعاهرتين بسبب ممارستهم للأصنام والتي كانت تقوم عبادة بعضها على ممارسة الجنس !! وفيما يلي شرح تفصيلي لما جاء عنهما وذلك بالأشتراك مع ما سبق أن كتبه القمص زكريا بطرس ، وما كتبته في مداخلاتي السابقة :
(1) وصف الله شعب إسرائيل " بالأم التي لها أبنتان ".
(2) والأبنتان هما أهولة وأهوليبة = يقصد بهما السامرة عاصمة إسرائيل، وأورشليم عاصمة يهوذا.
وهذا ما يتضح من الآية الرابعة من نفس الإصحاح حيث يقول: "واسماهما ["السامرة" "أهولة"] و ["أورشليم" "أهوليبة"]
(3) زنا أهولة وأهوليبة [أي السامرة وأورشليم]: يقول النص أنهما زنتا مع كل من مصر، وأشور وبابل ، كما ورد في الآيات من 3 ـ 19
(4) ما معنى هذا الزنا؟
1ـ لا يقصد قط من هذا الكلام أنه زنا امرأة بالمعنى الحرفي الجنسي. فكيف تزني أمة وهي ليس امرأة زنا حرفياً؟
2ـ إذن فالمقصود هو صورة مجازية تعبر عن خيانة هذه الأمة لله الذي ارتبطت به كشعب له، وهذا ما يعبر عنه بالزنا الروحي.
3ـ والزنا الروحي هو صيغة يستخدمها الكتاب المقدس بمعنى خيانة الرب أو العداء له بسبب الالتصاق بالآلهة الأخرى سواء كانت أصناما أو محبة العالم أو غير ذلك. وهذا واضح من قول الكتاب:
4 ـ عن الزنا بمعنى ترك الله وعبادة آلهة أخرى: (قضاة2: 17) "زنوا وراء آلهة أخرى وسجدوا لها"
5 ـ وعن الزنا بمعنى محبة العالم: في رسالة يعقوب: "أيها الزناة والزاني أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله" (يع4: 4)
6 ـ وعن الزنا بمعنى محبة المال: (هوشع9: 1) "لا تفرح يا إسرائيل طربا كالشعوب لأنك زنيت عن إلهك وأحببت الأجرة …"
إذن فخلفية هذا الكلام موضوع السؤال توضح أنه ليس زنا امرأة بالمعنى الحرفي الجنسي، بل زنا أمة بالمعنى المجازي الروحي بالانفصال عن الله وعبادة آلهة أخرى.
والسؤال الآن هو : هل يجوز أن تذكر مثل هذه الألفاظ في الوحي؟ هذا هو لب الاعتراض. وللإجابة على ذلك نقول أننا لا نستطيع أن نحكم على أي نص إن لم ندرس ملابساته وظروفه واللغة المستعملة في زمانه وتقاليد وعادات الشعوب في ذاك الزمان. فدعنا نوضح الأمور التالية:
(1) هذه الألفاظ كانت وصفا للشرور التي كانت تمارس فعلا في طقوس وشعائر عبادة الأوثان آنذاك. وقد ورد ذلك في دائرة المعارف البريطانية [Encyclopaedia Britannica Vol. 12 P.782] التي تقول: أن من شعائر الانضمام إلى عبادة الأوثان أنهم كانوا يمارسون الجنس في دعارة فاضحة كعلامة لاتحاد عبدة الأوثان في كيان واحد. [وهي نفس الصورة التي أشار إليها الرب بفم حزقيال النبي هنا موبخا ومعاقبا على ارتكابها!]
(2) هذه الشعائر الداعرة الفاضحة لم تكن في نظر فاعليها خزيا وقباحة وإلا لما مارسوها، ولكنها كانت لهم فخراً ومجداً، ولهذا يقول الكتاب عنهم "مجدهم في خزيهم" (فيلبي3: 19) فأراد الرب أن يفضح قبح ما يرتكبون وخزي ما يفعلون.
(3) إن كان ذكر هذه الأمور هكذا قبيحا كما قال الكتاب "لأن الأمور الحادثة منهم ذكرها أيضا قبيح" (أف5: 12) فكم وكم كان خزي فعلها. أما كان ذلك يستحق الفضح والتوبيخ والعقاب.
(4) الواقع أن الله ذكر هذه الرذائل ليعاقب الأمة عليها ولهذا جاء في هذا الجزء من حزقيال حكم الرب بإدانتها، يتضح ذلك من قوله: "لأجل ذلك هاأنذا أهيج عليك عشاقك … فيأتون عليك بأسلحة ومركبات … فيحكمون عليك … أفعل بك هذا لأنك زنيت وراء الأمم لأنك تنجست بأصنامهم". (حز23: 22ـ 31)
(5) علاوة على ذلك نري في ساحة القضاء أن النيابة تطلب من المجرمين تمثيل الجريمة مهما كانت بشعة بكل تفاصيلها المخزية. فهل في ذلك غضاضة وقباحة؟ أو ليست كلمات الوحي في حزقيال هي من هذا القبيل، أفلست إثباتا لجريمة الزنا الروحي في بشاعتها ونجاستها. فلماذا يعتبر ذلك غير لائق في حين أنه لا اعتراض على ما تمارسه النيابة العامة لفضح الجريمة؟؟
(6) بقيت نقطة أخيرة أن القرآن استخدم نفس الألفاظ المستخدمة في حزقيال 23 موجودة في القرآن :
)يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ) (الطارق:7)
(1) إن لفظة ترائب التي وردت في حزقيال وهي موضوع الاعتراض قد وردت بذاتها في القرآن في سورة " فَلْيَنْظُرِ الْأِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ. خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ. يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ) (الطارق:5 -7)
(2) ونفس لفظة المنيَّ التي في حزقيال هنا قد وردت بذاتها في القرآن الكريم في سورة (القيامة الآيات من 36 ـ 39) حيث يقول: "أيَحسَبُ الإنسانُ أن يترك سُدى، أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى " (القيامة:36 و37) .
(3) ومن هذه الألفاظ أيضا ما ورد في سورة (الأحزاب آية 50) "وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي، إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة له من دون المؤمنين … لكيلا يكون عليك حرج "
(4) وأيضا ما جاء في سورة (النور آية 31) "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن"
(5) وكذلك في سور (الطور والواقعة والإنسان) ما جاء عن وصف الجنة وما فيها من خمر وحوريات وولدان مخلدون:
1 ـ ففي سورة (الواقعة 16 ـ 25) "يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين … وحور عين … فجعلناهن أبكارا"
2 ـ ويوضح في سورة (الإنسان 19 ـ 23) "وزوجناهم بحور العين … يتنازعون فيها كأسا لا لغوٌ فيها ولا تأثيمٌ ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون"
وإليك تعليقات بعض علماء المسلمين الأفاضل:
+ الأستاذ محمد جلال كشك: يقول: "إنه ثابت بنص القرآن أن حور العين هن للاستمتاع الجنسي" (خواطر مسلم في المسألة الجنسية ص 202)
+ ويقول الشيخ الغزالي: في (كتاب إحياء علوم الدين) "والجنة مزينة بالحور العين من الحسان، كأنهن الياقوتُ والمرجان، لم يطمثهن (أي لم يجامعهن ) إنس قبلهم ولا جان، يمشين في درجات الجِنان، إذا اختالـت إحداهن في مشيها حمل أعطافَها (أي رداءها ) سبعون ألفا من الولدان، غانجات، (أي مدللات) عطرات، آمنات، من الهرم"
+ ويعلق الأستاذ محمد جلال كشك أيضا: على هذه اللذة والمتعة قائلا: "لا مجال لأي خجل أو استخذاء من ناحية المطالب الحسية للجسد" ويكمل قائلا: "فليس في الجسد عيب أو قباحة، ولا في تلبية احتياجاته وشهواته المشروعة في هذه الدنيا، ولا في التطلع لمتعة الجسد بلا حد في الآخرة")
(خواطر مسلم في المسألة الجنسية ص211) ألا يمكن لنا نحن أيضاً أن نقول إن هذا كلام فاضح ومبتذل؟؟!! فلماذا يتجرأ المعترض على كلمات سفر حزقيال وهي لم تصل في كل تعبيراتها إلى مثقالِ ذرةٍ من هذا الكلام؟!
هذا فضلا عما ذكرناه في مداخلاتنا السابقة والت نعيد ذكر بعضها للتذكرة :
وإليكما ما جاء في صحيح البخاري، باب المحاربين الحديث التالي والذي ورد أيضاً مفصّلاً في سنن أبي داود، باب الحدود وكذلك مسند أحمد > مسند عبد الله بن العباس بن عبد المطلب عن النبي صلى الله عليه > مسند عبد الله بن العباس بن عبد المطلب عن النبي صلى الله عليه > حديث رقم : 2429
"حدّثني عبد الله بن محمد الجعفي، حدثنا وهب بن جرير، حدّثنا أبي قال سمعتُ يعلى بن حكيم عن عكرمةَ عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال، لمّا أتى ماعز بن مالكٍ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال له: "لعلّك قبّلت أو غمزتَ أو نظرت؟"، قال لا يا رسول الله، قال:
\"أنِـكْـتَـهــا؟\" لا يكنى. قال فعند ذلك أمرَ برجمه.
حدثنا الحَسَن بن عليّ حدثنا عبد الرزاق عن ابن جريج قال اخبرني أبو الزبير أن عبد الرحمن بن الصامت ابن عم أبي هريرة أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول جاء الأسلميّ إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حراماً أربع مراتٍ كلُّ ذلك يُعرِضُ عنه النبي صلى الله عليه وســلّم فاقبل في الخامسة فقال:
"أنِـكْـتَـهــا؟"". قال نعم. قال: "كما يغيبُ المِرْوَدُ في المكحلةِ والرِّشاءُ في البئرِ؟". قال نعم. قال "فهل تدري ما الزنا؟". قال نعم أتيتُ منها حراماً ما يأتي الرجل من امرأتهِ حلالاً. قال "فما تريد بهذا القول؟". قال أريد أن تطهّرني. فأمر به فرُجِمَ فسَمِعَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعهُ نفسه حتى رُجِمَ رجم الكلبِ. فسكت عنهما ثم سار ساعةً حتى مرّ بجيفةِ حمارٍ شائلٍ برجله فقال: "أين فلانٌ وفلان؟" قالا نحن يا رسول الله. قال "انزلا فكُلا من جيفة هذا الحمار". فقالا يا نبي الله من يأكل من هذا، قال: "فما نلتما من عرضِ أخيكًمـا آنفاً أشدّ من أكلٍ منهُ، والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهارِ الجنّة ينقمسُ فيها!".
وأنظر ما جاء في الرابط التالي :
http://www.islamweb.net/ver2/archive/hadit...نكتها+&BkNo=000
نتائج البحث عن:
أنكتها
حديث رقم: 6438
صحيح البخاري > كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة > باب هل يقول الإمام للمقر لعلك لمست أو غمزت
حدثني عبد الله بن محمد الجعفي حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت يعلى بن حكيم عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال : (لما أتى ماعز بن مالك النبي صلى الله عليه وسلم قال له لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت قال لا يا رسول الله قال
أنكتها لا يكني قال فعند ذلك أمر برجمه).
رواه البخاري
حديث رقم: 339
الدارقطني > كتاب الحدود والديات وغيره > كتاب الحدود والديات وغيره
نا أبو صالح الأصبهاني نا الحسن بن أبي الربيع نا عبد الرزاق أنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أن عبد الرحمن بن الصامت ابن عم أبي هريرة أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول : : ( جاء الأسلمي نبي الله صلى الله عليه وسلم فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حراماً أربع مرات ، كل ذلك يعرض عنه ، فأقبل الخامسة ، فقال كلمة :
أنكتها ، قال : نعم ، قال : هل تدري ما الزنى ؟ قال : نعم ، أتيت منها حراماً ما يأتي الرجل من امرأته حلالاً ، قال : فما تريد بهذا القول ؟ قال : أريد أن تطهرني ، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فرجم ، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين من أصاحبه يقول أحدهما لصاحبه : انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه ، ولم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلاب ، فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله ، فقال : أين فلان وفلان ؟ قالا : نحن ذا يا رسول الله ، قال : انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار ، قالا : يا نبي الله غفر الله لك من يأكل من هذا ، قال : ما نلتما من عرض أخيكما آنفاً أشد من أكل الميتة ، والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها .).
حديث رقم: 2429
مسند أحمد > مسند عبد الله بن العباس بن عبد المطلب عن النبي صلى الله عليه > مسند عبد الله بن العباس بن عبد المطلب عن النبي صلى الله عليه
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسحاق بن عيسى ثنا جرير عن يعلى بن حكيم عن عكرمة عن ابن عباس : : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أتاه ماعز بن مالك قال : لعلك قبلت ، أو غمزت ، أو نظرت ؟ قال : لا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أنكتها لا يكني قال : نعم ، قال : فعند ذلك أمر برجمه .).
حديث رقم: 4399
صحيح ابن حبان > كتاب الحدود > كتاب الحدود
أخبرنا عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا ابن جريج ، قال : أخبرني أبو الزبير ، أن عبد الرحمن بن الصامت ابن عم أبي هريرة أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول : : (جاء الأسلمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فشهد على نفسه أربع مرات بالزنى يقول : أتيت امرأة حراماً ، وفي ذلك يعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى أقبل في الخامسة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم له :
(أنكتها ؟ ) فقال : نعم ، فقال : ( هل غاب ذلك منك فيها ، كما يغيب المرود في المكحلة ، والرشاء في البئر ؟ فقال : نعم . فقال : ( فهل تدري ما الزنى ؟ ) قال : نعم ، أتيت منها حراماً مثل ما يأتي الرجل من امرأته حلالاً . قال : ( فما تريد بهذا القول ؟ ) قال : أريد أن تطهرني . فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرجم فرجم .
فسمع رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه : انظروا إلى هذا الذي ستر الله عليه ، فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب . قال : فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما ، فمر بجيفة حمار شائل برجله ، فقال : ( أين فلان وفلان ؟ ) فقالا : نحن ذا يا رسول الله . فقال لهما : ( كلا من جيفة هذا الحمار ) فقالا : يا رسول الله ، غفر الله لك ، من يأكل من هذا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما نلتما من عرض هذا الرجل آنفاً أشد من أكل هذه الجيفة ، فوالذي نفسي بيده ، إنه الآن في أنهار الجنة ) .).
حديث رقم: 4428
سنن أبي داود > كتاب الحدود > باب رجم ماعز بن مالك
حدثنا الحسن بن علي ثنا عبد الرزاق عن بن جريج قال أخبرني أبو الزبير أن عبد الرحمن بن الصامت بن عم أبي هريرة أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول : (جاء الأسلمي نبي الله صلى الله عليه وسلم فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حراما أربع مرات كل ذلك يعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل في الخامسة فقال
أنكتها قال نعم قال حتى غاب ذلك منك في ذلك منها قال نعم قال كما يغيب المرود في المكحلة والرشاء في البئر قال نعم قال فهل تدري ما الزنا قال نعم أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا قال فما تريد بهذا القول قال أريد أن تطهرني فأمر به فرجم فسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب فسكت عنهما ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله فقال أين فلان وفلان فقالا نحن ذان يا رسول الله قال انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار فقالا يا نبي الله من يأكل من هذا قال فما نلتما من عرض أخيكما آنفا أشد من أكل منه والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينقمس فيها).
الحكم على الكتاب بشكل عام : ذكر الإمام أبو داود مصنف هذا الكتاب أن الأحاديث التي في كتابه هي أصح ما عرف في الباب وقال ما كان في كتابي من حديث فيه وهن شديد فقد بينته وما لم أذكر فيه شيئا فهو صالح
وما جاء في الرابط التالي أيضاً ً :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...hnum=2131&doc=1
حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا عبد الوهاب الثقفي حدثنا حبيب يعني المعلم عن عطاء حدثني جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل هو وأصحابه بالحج وليس مع أحد منهم يومئذ هدي إلا النبي صلى الله عليه وسلم وطلحة وكان علي رضي الله عنه قدم من اليمن ومعه الهدي فقال أهللت بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه أن يجعلوها عمرة يطوفوا ثم يقصروا ويحلوا إلا من كان معه الهدي فقالوا أننطلق إلى منى
وذكورنا تقطر فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت ولولا أن معي الهدي لأحللت
وراجع أيضاً : سنن أبي داود ، كتاب المناسك ، باب في إفراد الحج
وإليكم الفتوى التالية :
الشيطان وأنثاه..!
ومن رامي صلاح الدين بمحرم بك ـ الاسكندرية: الأغرب من فتوي ارتكاب جريمة الزنا لمن يصافح امرأة ماجاء في برنامج فتاوي وأحكام الذي يقدمه المذيع عبدالحليم علي في القناة الثانية, فقد استضاف في حلقة الثلاثاء3/19 شيخا اسمه الشيخ فرحات قال بالحرف: عندما يدخل أي شخص الحمام ليقضي حاجته فعليه أن يدخل برجله الشمال وأن يخرج برجله اليمين وان يقول أعوذ بالله من الخبث والخبائث وهم ذكر الشيطان وانثاه أي زوجته الأنثي فاذا مانسي الشخص قول ذلك فإن
الشيطان وأنثاه يلعبان في مقعده أو قاعدته وهو جالس يقضي حاجته...!! http://www.amcoptic.com/a_news/fatwa_islamia.htm
حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن الأسود
عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد كلانا جنب وكان يأمرني فأتزر فيباشرني وأنا حائض وكان يخرج رأسه إلي وهو معتكف فأغسله وأنا حائضhttp://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=505
حدثنا عبد الله بن مسلمة حدثنا عبد الله يعني ابن عمر بن غانم عن عبد الرحمن يعني ابن زياد عن عمارة بن غراب قال إن عمة له حدثته أنها سألت عائشة
قالت إحدانا تحيض وليس لها ولزوجها إلا فراش واحد قالت أخبرك بما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل فمضى إلى مسجده قال أبو داود تعني مسجد بيته فلم ينصرف حتى غلبتني عيني وأوجعه البرد فقال ادني مني فقلت إني حائض فقال وإن اكشفي عن فخذيك فكشفت فخذي فوضع خده وصدره على فخذي وحنيت عليه حتى دفئ ونامhttp://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=4&Rec=344
حدثنا حفص بن عمر عن شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن همام بن الحارث أنه
كان عند عائشة رضي الله عنها فاحتلم فأبصرته جارية لعائشة وهو يغسل أثر الجنابة من ثوبه أو يغسل ثوبه فأخبرت عائشة فقالت لقد رأيتني وأنا أفركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو داود رواه الأعمش كما رواه الحكم
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...p?Doc=4&Rec=453
و حدثنا أحمد بن جواس الحنفي أبو عاصم حدثنا أبو الأحوص عن شبيب بن غرقدة عن عبد الله بن شهاب الخولاني
قال كنت نازلا على عائشة فاحتلمت في ثوبي فغمستهما في الماء فرأتني جارية لعائشة فأخبرتها فبعثت إلي عائشة فقالت ما حملك على ما صنعت بثوبيك قال قلت رأيت ما يرى النائم في منامه قالت هل رأيت فيهما شيئا قلت لا قالت فلو رأيت شيئا غسلته لقد رأيتني وإني لأحكه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم يابسا بظفري
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...?hnum=437&doc=1
حدثنا إسماعيل بن خليل قال أخبرنا علي بن مسهر قال أخبرنا أبو إسحاق هو الشيباني عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عائشة قالت
كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها قالت وأيكم يملك إربه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يملك إربه تابعه خالد وجرير عن الشيباني
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...p?Doc=0&Rec=506
و حدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها سئلت عن رجل طلق امرأته البتة فتزوجها بعده رجل آخر فطلقها قبل أن يمسها هل يصلح لزوجها الأول أن يتزوجها فقالت عائشة لا
حتى يذوق عسيلتهاhttp://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=7&Rec=1573
حدثنا إسماعيل بن خليل قال أخبرنا علي بن مسهر قال أخبرنا أبو إسحاق هو الشيباني عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عائشة
قالت كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها قالت وأيكم يملك إربه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يملك إربه
تابعه خالد وجرير عن الشيباني
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.aحدثنا إسماعيل بن خليل قال أخبرنا علي بن مسهر قال أخبرنا أبو إسحاق هو الشيباني عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه
عن عائشة قالت كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها قالت وأيكم يملك إربه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يملك إربه تابعه خالد وجرير عن الشيباني
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...p?Doc=0&Rec=506
sp?Doc=0&Rec=506
دثنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا عبيد الله قال حدثنا القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت
بئسما عدلتمونا بالكلب والحمار
لقد رأيتني ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا مضطجعة بينه وبين القبلة فإذا أراد أن يسجد غمز رجلي فقبضتهماhttp://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=849
حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت
كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي في قبلته فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي فإذا قام بسطتهما قالت والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيحhttp://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=643
حدثنا عبد الله بن مسلمة حدثنا عبد الله يعني ابن عمر بن غانم عن عبد الرحمن يعني ابن زياد عن عمارة بن غراب قال إن عمة له حدثته
أنها سألت عائشة قالت
إحدانا تحيض وليس لها ولزوجها إلا فراش واحد قالت أخبرك بما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل فمضى إلى مسجده قال أبو داود تعني مسجد بيته فلم ينصرف حتى غلبتني عيني وأوجعه البرد فقال ادني مني فقلت إني حائض فقال وإن اكشفي عن فخذيك فكشفت فخذي فوضع خده وصدره على فخذي وحنيت عليه حتى دفئ ونامhttp://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=4&Rec=344
حدثنا محمد بن عيسى حدثنا محمد بن دينار حدثنا سعد بن أوس العبدي عن مصدع أبي يحيى عن عائشة
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها
قال ابن الأعرابي هذا الإسناد ليس بصحيح
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...?Doc=4&Rec=2861
حدثنا عفان قال حدثنا محمد بن دينار عن سعد بن أوس عن مصدع أبي يحيى الأنصاري عن
عائشة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها قلت سمعته من سعد بن أوس قال نعم
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...num=23769&doc=6
حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة
خرج علقمة وأصحابه حجاجا فذكر بعضهم الصائم يقبل ويباشر فقام رجل منهم قد قام سنتين وصامهما هممت أن آخذ قوسي فأضربك بها قال فكفوا حتى تأتوا عائشة فدخلوا على عائشة فسألوها عن ذلك
فقالت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل ويباشر وكان أملككم لإربه قالوا يا أبا شبل سلها قال لا أرفث عندها اليوم فسألوها فقالت كان يقبل ويباشر وهو صائمhttp://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=6&Rec=24170
حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت
كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد كلانا جنب وكان يأمرني فأتزر فيباشرني وأنا حائض وكان يخرج رأسه إلي وهو معتكف فأغسله وأنا حائض
حدثنا أبو النعمان قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا الشيباني قال حدثنا عبد الله بن شداد قال سمعت ميمونة تقول
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه أمرها فاتزرت وهي حائض
ورواه سفيان عن الشيباني
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...p?Doc=0&Rec=507
حدثنا عبد الله بن الجراح حدثنا أبو الأحوص عن عبد الكريم ح و حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحق ح و حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني جميعا عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه
عن عائشة قالت
كانت إحدانا إذا كانت حائضا أمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تأتزر في فور حيضتها ثم يباشرها وأيكم يملك إربه كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يملك إربه
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...SearchLevel=QBE
حدثنا بندار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن
عائشة قالت
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حضت يأمرني أن أتزر ثم يباشرني قال وفي الباب عن أم سلمة وميمونة قال أبو عيسى حديث عائشة حديث حسن صحيح وهو قول غير واحد من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين وبه يقول الشافعي وأحمد وإسحق
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...SearchLevel=QBE
و حدثني عن مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن
أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت مضطجعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثوب واحد وأنها قد وثبت وثبة شديدة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك لعلك نفست يعني الحيضة فقالت نعم قال شدي على نفسك إزارك ثم عودي إلى مضجعكhttp://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=17&ID=6643&SearchText=فيباشرني%20وأنا%20حائض%20&SearchType=root&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=QBE
و حدثني عن مالك عن نافع
أن عبيد الله بن عبد الله بن عمر أرسل إلى عائشة يسألها هل يباشر الرجل امرأته وهي حائض فقالت لتشد إزارها على أسفلها ثم يباشرها إن شاء
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...SearchLevel=QBE
حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن الشيباني عن عبد الرحمن بن الأسود
عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا في فوح حيضتنا أن نتزر ثم يباشرنا وأيكم يملك إربه كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يملك إربهhttp://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=14&ID=60752&SearchText=فيباشرني%20وأنا%20حائض%20&SearchType=root&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=QBE
وهناك الكثير من المسائل مثل رضاع الكبير :
حدثني يحيى عن مالك عن ابن شهاب أنه سئل عن رضاعة الكبير فقال أخبرني عروة بن الزبير أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان قد شهد بدرا وكان تبنى سالما الذي يقال له سالم مولى أبي حذيفة كما تبنى رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة وأنكح أبو حذيفة سالما وهو يرى أنه ابنه أنكحه بنت أخيه فاطمة بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة وهي يومئذ من المهاجرات الأول وهي من أفضل أيامى قريش فلما أنزل الله تعالى في كتابه في زيد بن حارثة ما أنزل فقال
ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم رد كل واحد من أولئك إلى أبيه فإن لم يعلم أبوه رد إلى مولاه فجاءت سهلة بنت سهيل وهي امرأة أبي حذيفة وهي من بني عامر بن لؤي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله كنا نرى سالما ولدا وكان يدخل علي وأنا فضل وليس لنا إلا بيت واحد فماذا ترى في شأنه
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أرضعيه خمس رضعات فيحرم بلبنها وكانت تراه ابنا من الرضاعة فأخذت بذلك عائشة أم المؤمنين فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال فكانت تأمر أختها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق وبنات أخيها أن يرضعن من أحبت أن يدخل عليها من الرجال وأبى سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخل عليهن بتلك الرضاعة أحد من الناس وقلن لا والله ما نرى الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلة بنت سهيل إلا رخصة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في رضاعة سالم وحده لا والله لا يدخل علينا بهذه الرضاعة أحد فعلى هذا كان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في رضاعة الكبير
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...?Doc=7&Rec=1798
حدثنا عمرو الناقد وابن أبي عمر قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت
جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم وهو حليفه
فقال النبي صلى الله عليه وسلم أرضعيه قالت وكيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال قد علمت أنه رجل كبير زاد عمرو في حديثه وكان قد شهد بدرا وفي رواية ابن أبي عمر فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلمhttp://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=1&Rec=3378
و حدثنا إسحق بن إبراهيم الحنظلي ومحمد بن أبي عمر جميعا عن الثقفي قال ابن أبي عمر حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن ابن أبي مليكة عن القاسم عن عائشة أن سالما مولى أبي حذيفة كان مع أبي حذيفة وأهله في بيتهم فأتت تعني ابنة سهيل النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إن سالما قد بلغ ما يبلغ الرجال وعقل ما عقلوا وإنه يدخل علينا وإني أظن أن في نفس أبي حذيفة من ذلك شيئا
فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أرضعيه تحرمي عليه ويذهب الذي في نفس أبي حذيفة فرجعت فقالت إني قد أرضعته فذهب الذي في نفس أبي حذيفةhttp://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=1&Rec=3379
و حدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن حميد بن نافع عن زينب بنت أم سلمة قالت
قالت أم سلمة لعائشة إنه يدخل عليك الغلام الأيفع الذي ما أحب أن يدخل علي قال فقالت عائشة أما لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة قالت إن امرأة أبي حذيفة قالت يا رسول الله إن سالما يدخل علي وهو رجل وفي نفس أبي حذيفة منه شيء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرضعيه حتى يدخل عليك
وهل تعتبر ما يلي نوع من أباحة اللواط والسحاق في الإسلام وإلا ما معنى ذلك ؟؟؟!!!
حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق بن سلمة عن عبد الله قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تباشر المرأة المرأة حتى تصفها لزوجها كأنما ينظر إليها
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...?Doc=2&Rec=4519
وهل يعني ذلك شيء غير أنه ألفاظ جنسية فاضحة ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
مع تحياتي
الراعي / عمانوئيل