الدليمي لم يجلس مع صدام اكثر من 10 دقائق .. وكل ماذكر في المقال اعلاه فهو مفبرك من جريدة الاسبوع للكاتب ( القابض دوما من كوبونات النفط ) مصطفى بكري ..

اما قضية الجروح بوجه صدام فهي كانت مشاده كلاميه بينه وبين المترجم ( اللبناني الاصل ) بعد ان اخرجوه من الحفره ..

و صدام الافضل له الا يتكلم عن البطولات والكرامه لانه جبان
واوراقه كلها انكشفت ..

اما المدافعين عنه فهذا شأنهم ومقتنعين به .. حتى لو تلفظ هو بنفسه انه جبان والخ .. من صفات .. لن يصدقوا مايقول ويظلوا مقتنعين بانه بطل ..

والله يهدي الجميع ،، :confused:

القيصر :

لو كان صدام جبانا لكان لا يزال الآن رئيسا للعراق مثله مثل حكام نواطير النفط .

الجبان هو الذي يريق كرامته و كرامة بلده و استقلالها و ثرواتها للأجنبي من أجل منصب ذليل يأخذ صاحبه تعليماته من السفير الأمريكي و من أتفه موظف في الخارجية الأمريكية و هو حال الموظفين في جمهورية المنطقة الخضراء و مثلما هو حال الحكام العرب.

لا حول الله......لا يهم ماحدث و...لا تهم قصه إعتقال صدام ..

يا جماعه..صدام مات سياسيآ منذ سقوط بغداد و أصبح من الماضي...

فلا داعي للصراع على قصه إعتقاله ونبش قضايا لا طائل منها....

Arab Horizon


صدام هو قائد المقاومة فعليا الطرف الثاني الموجود على الأرض.

و عندما تقول انه مات سياسيا فهذا يعني انتهاء المقاومة و هو أمر أقر الأمريكان أنفسهم أنه مستحيل حتى في مدة زمنية أكثر من عشر سنين و هو ما يعني فعليا اعتراف بانتصار المقاومة و هزيمة مشروعهم.

الذي مات سياسيا و أخلاقيا هو كل القوى التي جاءت مع الاحتلال لأن وجودها مرتبط بوجود الاحتلال.

Thunder,

المقاومه مشروع وطني لدحر الأحتلال و هي حق مشروع لأي شعب يرزح تحت وطاءه الأستعمار...الا أن المقاومه هي نسيج معقد مكون من تيارات متعدده يفقدها صفه النمطيه...

فكيف بالله عليك أن يكون صدام حسين قائد للمقاومه و كيف... و هو حبيس الأسر لا حول له و لا قوه...

المقاومه هي واقع ملموس على الأرض مادام الأحتلال قائم...

للأستدراك... لا يخفى على البعض أن هنالك عصابات لبست لبوس المقاومه لإفشالها كمشروع ضد مشروع الأحتلال و لكي تحقق مصالح فئويه أو طائفيه خاصه بها...

عندما تدين المقاومة لهذا الشخص بالولاء و الطاعة و تعتبره قائدها و الرئيس الشرعي للعراق فليس من حق اي كان ان يسلب عنه هذه الصفة.

حتى لو أن فصيل من فصائل المقاومه يدين لصدام..فهل هذا يعني أن يلعب صدام دور القياده بأبعادها...

علاقه فصيل أوحد بصدام هي علاقه معنويه قد لا تنطبق بالضروره على الأطياف الأخرى للمقاومه..

الزميل الفاضل عاشق للحقيقة
يدهشني ما تفضلت به وبنفس الوقت تلقب نفسك بعاشق للحقيقة :what:
للتذكير فقط مع مراعاة أكرر أنني لا أنتمي لأي حزب عربي ...ولا تربطني بصدام اية صلة لا من قريب ولا من بعيد ....
كلنا من كان يتابع تلاحق وتدافع الأحداث وكيف أن المفتشون كانوا جواسيس على العراق ونقلوا كل شيء عن كل مكان بالعراق وكان من رابع المستحيلات بل ومن الجنون بأقصى حالاته أن يقوم صدام بمعرفته التامة بكل تقاصيل التركيبة العراقيه والخيانات التي بلغت أعلى ما سيذكرها التاريخ مع قوة وشراسة الغزاه متمثلة بأكبر دولة ترهب المربوط حتى يخاف السايب وأسلحتها ......ووووووووووووووووو ...وعشرات الأشياء التي لا يمكن بأي حال من الأحوال مواجهة هذا الخصم .... فلو تمت المواجهة االعسكريه فهل تعتقد أنها ستصمد دقائق وليس ساعات ...
وما ظاهرة تسرب الجيش وترك بغداد ينعق بها البوم الا يدل على الخطة الجهنمية والمقاومة هي ألأجدى والأنجع بهكذا معركة ...
أثببتت كل الدراسات والمعارك التي تمت في بقاع الأرض فشل الجيش النظامي أمام حرب العصابات والمعروفة بالمقاومة ..
مثال الحالة الفلسطينية ؟....المدعوة ( باسرائيل ) بكل جبروتها وقوتها العسكرية التي كل الدول العربية لم تستطع أن تقف أمامها تضعضعت وضاع حلمها الصهيوني أمام بطولة وجسارة هذا العملاق الفلسطيني وألاعزل والأفقر من السلاح ومن المال ومن ومن ...ووووووو.....
أرجو أن تسنح لك قريبا الفرصة حتى تعرف الحقيقة التي تعشقها فعلا لا قولا .....
لك تحية عطرة :97:

الأخت نسمه,

يبدو أنك لم تقراءي مداخلتي بإمعان...ومع ذلك سأرد عليك بدون تشنج و إنفعال كما بدى من تعليقك...

أنت تنظري للرأي القائل أن البعث و بقايا الجيش المنحل هم الوجه الآخر للمقاومه و أنا أطالبك بالدليل على قطعيه تلك الرؤيه...

لا أحد يعلم بالتحديد عن هويه فصائل المقاومه و إن كنت لا أنفي وجود أحرار من بقايا الجيش أنضموا تحت لواءها ..... و لكن ليس بخطه قبليه مبرجمه كما تعكس الروايه المذكوره في أعلاه..

بالطبع أنا أتفق معك في فاعليه حرب العصابات (و إن كنت أكره هذه التسميه) في ضرب العدو و أختلف في المقابل مع قطعيه تشكيلها بصوره قبليه إلا إن وجد الأثبات.... المستقبل كفيل بإظهار الحقائق الى السطح لتكشف عما دار في الأعماق....

متى اقرأ لشلة الردح من الراقصين على جروح العراقيين , الذين

همهم الدفاع عن الطاغية ابن العوجة صدام بن صبحة , اتذكر قول
الفيلسوف الفرنسي ليبون

(( استطيع ان اتصور طاغية بدون حراس، لكني لااستطيع ان اتصور طاغية بدون رجال دعاية سافلين ))

دمتم بود
(f)